همسة الروح
2008-08-31, 16:36
ماذا يقرأ الشاب المراهق..؟؟
نحتاج إلى عملية التقنين والمراقبة والتنظيم في ما يقرأه الشباب المراهق.
فأغلب ما يميل إليه الشباب المراهق إلى قراءته القصص العاطفية , والقصص البوليسية , والكتب والصحف الإباحية , فالأولى تحلق به في سماء العاطفة وتطير به إلى دنيا الخيال , وتصور له الحياة بصورة حلوة براقة لا متاعب فيها ولا قسوة , وإن وجدت مثل هذه المتاعب خلال تتابع حوادث هذه القصص فسرعان ما يذللها الكاتب القصصي في سهولة ويسر.
وهذا النوع من القصص والكتب لا تخلق في الجيل المراهق إلا التعب , وتزيدهم بعدا عن واقعية الحياة المعاصرة ومعتركاتها الكثيرة , لأنها تترك في ذهنه صورا يصعب وجودها وتحقيقها في معترك الحياة فيصبح فريسة لأوهام وخيالات وصور غير واقعية.
يقول بعض الباحثين الإجتماعيين في هذا الصدد :
إن قراءة المراهقين لهذه الأنواع من الكتب , والقصص لا تزيد الشباب إلا إندفاعا نحو الإستهتار بنظم الحياة وتقاليد المجتمعات , وتعين على تزايد الجرائم الإجتماعية في المجتمع ..وخير ما يقدم للشباب بجانب هذه الكتب وتلك القصص سير الأبطال والعظماء , لنطارد فيهم عوامل اليأس والتردد والقلق , ولنخلق فيهم الطمأنينة والثقة بالمستقبل , لأن سير العظماء بما فيها من جهاد ومثابرة وكفاح تترك في نفس الشباب أحسن الأثر وأفضل البواعث ...بل يجب أن ندفع إليهم كل إنتاج يدعو إلى إنارة السبل وإثارة النزعات الخيرة ومطاردة الأفكار الفاسدة المضللة.
ولو نظرنا نظرة سريعة على ما يقرأه الناس لرأيناهم يحجمون عن قراءة الكتب العلمية والفلسفية والمقالات الثقافية والأدبية , إذ أن معلوماتهم قليلة إلى حد أنها لا تمكنهم من إدراك الأسرار العلمية والفلسفية وفهم الأهداف الأدبية والإجتماعية مما يغري بالمتابعة والإستزادة في حين أنها لا تحجمهم (أي ثقافتهم ) عن القراءة المسلية والمشبعة للغرائز الفطرية الكامنة , فيقرأون المجلات الماجنة , والقصص والمليئة بالغراميات المثيرة لدفين المشاعر , والأفكار الملهمة لأقوى العواطف , وكذلك فضائح العظماء وربات الخدور.
تقرأ (العامة) أخبار المصارعة والملاكمات , والألعاب الرياضية الأخرى تغذية لغريزة المنافسة.
تقرأ (العامة من الناس) كل ذلك باهتمام زائد , في حين أن أخبار الميزانيات والضرائب وكبت الحريات , والسلبيات الإجتماعية والثقافية , والعادات الباطلة ,والتقاليد الزائفة , والخرافات المشينة , والعلوم النافعة , والثقافات المغيرة و...و ...الخ ليس لهم فيها نصيب!!!.
نحتاج إلى عملية التقنين والمراقبة والتنظيم في ما يقرأه الشباب المراهق.
فأغلب ما يميل إليه الشباب المراهق إلى قراءته القصص العاطفية , والقصص البوليسية , والكتب والصحف الإباحية , فالأولى تحلق به في سماء العاطفة وتطير به إلى دنيا الخيال , وتصور له الحياة بصورة حلوة براقة لا متاعب فيها ولا قسوة , وإن وجدت مثل هذه المتاعب خلال تتابع حوادث هذه القصص فسرعان ما يذللها الكاتب القصصي في سهولة ويسر.
وهذا النوع من القصص والكتب لا تخلق في الجيل المراهق إلا التعب , وتزيدهم بعدا عن واقعية الحياة المعاصرة ومعتركاتها الكثيرة , لأنها تترك في ذهنه صورا يصعب وجودها وتحقيقها في معترك الحياة فيصبح فريسة لأوهام وخيالات وصور غير واقعية.
يقول بعض الباحثين الإجتماعيين في هذا الصدد :
إن قراءة المراهقين لهذه الأنواع من الكتب , والقصص لا تزيد الشباب إلا إندفاعا نحو الإستهتار بنظم الحياة وتقاليد المجتمعات , وتعين على تزايد الجرائم الإجتماعية في المجتمع ..وخير ما يقدم للشباب بجانب هذه الكتب وتلك القصص سير الأبطال والعظماء , لنطارد فيهم عوامل اليأس والتردد والقلق , ولنخلق فيهم الطمأنينة والثقة بالمستقبل , لأن سير العظماء بما فيها من جهاد ومثابرة وكفاح تترك في نفس الشباب أحسن الأثر وأفضل البواعث ...بل يجب أن ندفع إليهم كل إنتاج يدعو إلى إنارة السبل وإثارة النزعات الخيرة ومطاردة الأفكار الفاسدة المضللة.
ولو نظرنا نظرة سريعة على ما يقرأه الناس لرأيناهم يحجمون عن قراءة الكتب العلمية والفلسفية والمقالات الثقافية والأدبية , إذ أن معلوماتهم قليلة إلى حد أنها لا تمكنهم من إدراك الأسرار العلمية والفلسفية وفهم الأهداف الأدبية والإجتماعية مما يغري بالمتابعة والإستزادة في حين أنها لا تحجمهم (أي ثقافتهم ) عن القراءة المسلية والمشبعة للغرائز الفطرية الكامنة , فيقرأون المجلات الماجنة , والقصص والمليئة بالغراميات المثيرة لدفين المشاعر , والأفكار الملهمة لأقوى العواطف , وكذلك فضائح العظماء وربات الخدور.
تقرأ (العامة) أخبار المصارعة والملاكمات , والألعاب الرياضية الأخرى تغذية لغريزة المنافسة.
تقرأ (العامة من الناس) كل ذلك باهتمام زائد , في حين أن أخبار الميزانيات والضرائب وكبت الحريات , والسلبيات الإجتماعية والثقافية , والعادات الباطلة ,والتقاليد الزائفة , والخرافات المشينة , والعلوم النافعة , والثقافات المغيرة و...و ...الخ ليس لهم فيها نصيب!!!.