karimovic 20
2011-04-09, 15:41
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا ماسيا ... في سطور
http://www.admcsport.com/deployedfiles/admc-sport/site/Sports/Football/Carousel/107866368.jpg
لا ماسيا دي كان بلاناس ، لا ماسيا ديل البارسا أو ببساطة "مدرسة لا ماسيا" التي تعتبر أكاديمية اللاعبين في نادي برشلونة والتي تأسست في عام (1979) وهي مزرعة كتلونية قديمة تعتبر رمزاً للشباب الكتلوني ومصعناً للاعبين.
وتضم أكاديمية الشباب أكثر من (300) لاعباً شاباً ونالت الإشادة تلو الأخرى منذ عام (2002) باعتبارها واحدة من أفضل الأكاديميات في العالم حيث ساهمت في نجاح برشلونة أوروبياً ومحلياً فضلاً عن كونها سبباً في نجاح المنتخب الإسباني في الفوز بكأس العالم لعام (2010) جنباً إلى جنب مع ترشح ثلاث لاعبين من هذه المدرسة لجائزة الكرة الذهبية في عامٍ واحد وهم أندريس إنيستا ، ليونيل ميسي وتشافي هرنانديز.
وتم تشييد المبنى التاريخي لهذه المدرسة في عام (1702) ثم اشتراه نادي برشلونة في عام (1953) بالإضافة إلى الأرض التي تقع حولها حيث بُني ملعب كامب نو على تلك الأرض في وقتٍ لاحق ، وكانت تستخدم هذه المزرعة كغرفة تخطيط للمهندسين المعماريين والبنائين الذي اقاموا ملعب كامب نو وكذلك نقطة انطلاق للزيارات المرتبطة بعملية البناء.
وتم إغلاق هذه المزرعة بمجرد افتتاح الملعب في (24) سبتمبر / أيلول (1957) فيما أمر الرئيس السابق للبلوغرانا "إنريك لاوديت" بإعادة تأهل هذا المبنى وتوسيعه من أجل ضمه إلى مقر النادي حيث تم افتتاح المقر الجديد في (26) سبتمبر / أيلول (1966) فيما تم الافتتاح الرسمي لأكاديمية لا ماسيا في عام (1979) تحت رئاسة جوزيب لويس نونيز من خلال إيعاز من الأسطورة الهولندية يوهان كرويف حيث أصبح مقر إقامة المواهب الشابة والذي تصل مساحته إلى (610) متر مربع ويضم طابقين ومطبخ كبير وغرفة طعام وغرفة معيشة كبيرة ومكتبة بالإضافة للدوائر الإدارية وغرفة خلع الملابس و(60) غرفة نوم.
وكان الهدف من افتتاح هذه المدرسة تطوير المواهب الشابة الذين اضطروا لترك ديارهم وأسرهم لخدمة نادي برشلونة وذلك بفضل خصائصهم في كرة القدم حيث يوفر النادي عروض التدريب الأكاديمي والانتقال بعد ذلك إلى كرة القدم للمحترفين فيما تضم الأكاديمية العديد من المواهب الشابة في كاتالونيا وغيرها من مناطق إسبانيا بما في ذلك لاعبين من بلدان أخرى مثل الكاميرون (15) لاعباً ، البرازيل (7) لاعبين ، السنغال (5) لاعبين بالإضافة لــ (3) لاعبين من الأرجنتين.
وكان من بين الخريجين الأوائل لاعب خط الوسط غييرمو آمور الذي لعب لأول مرة في عام (1988) حيث خاض (311) مباراة في الليغا مع البارسا وبعد ذلك بعامين انضم إليه حارس المرمى كارلوس بوسكيتس (والد سيرجيو بوسكيتس) ولاعب الوسط جوسيب غوارديولا حيث انضم هؤلاء الثلاثة للفريق الأول تحت قيادة يوهان كرويف الذي عين مدرباً للفريق في عام (1988).
ولعب برشلونة بفلسفة الهولندي يوهان كرويف الذي ينسب إليه عنصر النجاح في الوقت الحالي في حين أن مايسترو خط الوسط بيب غوارديولا أصبح مصدراً للإلهام للاعبي خط الوسط حيث تم خلافته في هذا المركز من قِبل تشافي هرنانديز وأندريس إنيستا وسيسك فابريغاس بيد أن تشافي يعتبر البديل الجاهز لغوارديولا نظراً للخصائص المشتركة الكبيرة بينها في وسط الملعب.
وتمكن أكثر من (30) لاعباً من الانضمام إلى الفريق الأول لبرشلونة وتشمل هذه القائمة كلٍ من أنخيل بيدرازا ، ألبرت فيرير ، لويس ميلا ، غييرمو آمور ، جوسيب غوارديولا ، كارلوس بوسكيتس ، سيرجي بارخوان ، إيفان دي لابينا ، روفيتي ، كارليس بويول ، تشابي هرنانديز ، روجر غارسيا ، أوسكار غارسيا ، ألبرت سيلاديس ، فرانسيس آرنو ، ألبرت لوكي ، جيرارد لوبيز ، لويس غارسيا ، بيبي رينا ، ميكيل آرتيتا ، فرناندو نافارو ، فيكتور فالديس ، غابري ، أندريس إنيستا ، سيرجيو غارسيا ، ليونيل ميسي ، جيوفاني دوس سانتوس ، بويان كركيتش ، جيرارد بيكيه ، فرانسيسك فابريغاس ، سيرجيو بوسكيتس ، بيدرو رودريغيز ، مارك كروساس ، ألبرتو بوتيا ، تياغو ألكانتارا ، فران ميريدا ، جوناثان دوس سانتوس ، جيفرين سواريز ، دانييل باتشيكو.
وتم تعيين بيب غوارديولا مدرباً جديداً لبرشلونة (ب) في مايو (2007) حيث كان يعاني الفريق في ذلك الوقت من حالة فوضى عارمة بما يتعلق بالتنظيم حيث كان هبوط برشلونة (ب) إلى الدرجة الثالثة سبباً في إلغاء برشلونة (ج) بيد أن المدرب الحالي للبلوغرانا عمل على إعادة ترتيب الأمور وزيادة المنافسة داخل الفريق قبل أن يطلب من الرئيس السابق خوان لابورتا مرافق أخرى للتدريب حيث تم آنذاك الموافقة على طلبه وانتقال الفريق إلى مدينة خوان غامبر الرياضية فيما صعد برشلونة (ب) إلى الدرجة الثانية في موسم (2007/2008).
ولم يتورع الصحفي "روري سميث" الذي يعمل في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في الثناء على هذه المدرسة وقال : "أسطورة أياكس يوهان كرويف صنع من هذه الأكاديمية كخط أنتاج لكرة القدم ، هذه المدرسة حصلت على شهرة كبيرة وخرج منها لاعبين بارزين مثل سيسك فابريغاس ، ليونيل ميسي ، جيرارد بيكيه وغيرهم" .. في حين سخر المدرب الهولندي لويس فان غال في عام (2000) من حلم برشلونة بالتتويج في مسابقة دوري أبطال أوروبا مع (11) لاعباً محلياً وهو ما تحقق في عام (2009) بفضل ثمانية لاعبين من مدرسة لا ماسيا.
وشرح المدير الفني السابق "بيب سيغورا" أسباب نجاح النادي الذي يعتمد بشكلٍ أساسي على فلسفة يوهان كرويف ومدرسة لا ماسيا وقال : "الفريق يعتمد على خلق فلسفة تتكون من عقلية واحدة من أسفل النادي إلى الأعلى حيث تتكون هذه الفلسفة من التطبيق الكامل لكرة القدم الإسبانية التقليدية والتي تعتمد على اللمسة الواحدة (التيكي - تاكا) والاستمرار على النهج المستمد من فريق يوهان كرويف حيث أن هذا النهج يتطلب مجموعة اللاعبين الذين يتحركون بشكلٍ مستمر مع تبادل المراكز بين اللاعبين وبسرعة".
وتابع بقوله : "هناك تركيز كبير على العامل التقني والتكتيكي في أكاديمية الشباب التي تعتبر شرطاً مسبقاً لإجراء تغييرات مشتركة في كثير من الأحيان ، نجاح برشلونة جاء بسبب الاستمرارية والالتزام بهذه الفلسفة ونحن نشاهد في الوقت الحالي بأن هناك نماذج كثيرة للاعبين سابقين مثل لاعب خط الوسط بيب غوارديولا الذي خلفه في هذا المكان تشافي هرنانديز وأندريس إنيستا".
جانب آخر من الجوانب المهمة في مدرسة لا ماسيا هي القومية الكتلونية الذي تخدم النادي بإحساسٍ قوي لإظهار هذه الثقافة لجميع دول العالم حيث أن مشجعي برشلونة دائماً ما يفضلون رؤية لاعبين محليين الأمر الذي جعل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني في غاية السرور حيث أن الأخير يحاول جاهداً الحد من انتقال اللاعبين إلى أندية أخرى في سنٍ مبكرة وقال : "برشلونة فلسفتي ليس فقط في طريقة اللعب وإنما أيضاً في طريقة تدريب الرياضيين".
لا ماسيا ... في سطور
http://www.admcsport.com/deployedfiles/admc-sport/site/Sports/Football/Carousel/107866368.jpg
لا ماسيا دي كان بلاناس ، لا ماسيا ديل البارسا أو ببساطة "مدرسة لا ماسيا" التي تعتبر أكاديمية اللاعبين في نادي برشلونة والتي تأسست في عام (1979) وهي مزرعة كتلونية قديمة تعتبر رمزاً للشباب الكتلوني ومصعناً للاعبين.
وتضم أكاديمية الشباب أكثر من (300) لاعباً شاباً ونالت الإشادة تلو الأخرى منذ عام (2002) باعتبارها واحدة من أفضل الأكاديميات في العالم حيث ساهمت في نجاح برشلونة أوروبياً ومحلياً فضلاً عن كونها سبباً في نجاح المنتخب الإسباني في الفوز بكأس العالم لعام (2010) جنباً إلى جنب مع ترشح ثلاث لاعبين من هذه المدرسة لجائزة الكرة الذهبية في عامٍ واحد وهم أندريس إنيستا ، ليونيل ميسي وتشافي هرنانديز.
وتم تشييد المبنى التاريخي لهذه المدرسة في عام (1702) ثم اشتراه نادي برشلونة في عام (1953) بالإضافة إلى الأرض التي تقع حولها حيث بُني ملعب كامب نو على تلك الأرض في وقتٍ لاحق ، وكانت تستخدم هذه المزرعة كغرفة تخطيط للمهندسين المعماريين والبنائين الذي اقاموا ملعب كامب نو وكذلك نقطة انطلاق للزيارات المرتبطة بعملية البناء.
وتم إغلاق هذه المزرعة بمجرد افتتاح الملعب في (24) سبتمبر / أيلول (1957) فيما أمر الرئيس السابق للبلوغرانا "إنريك لاوديت" بإعادة تأهل هذا المبنى وتوسيعه من أجل ضمه إلى مقر النادي حيث تم افتتاح المقر الجديد في (26) سبتمبر / أيلول (1966) فيما تم الافتتاح الرسمي لأكاديمية لا ماسيا في عام (1979) تحت رئاسة جوزيب لويس نونيز من خلال إيعاز من الأسطورة الهولندية يوهان كرويف حيث أصبح مقر إقامة المواهب الشابة والذي تصل مساحته إلى (610) متر مربع ويضم طابقين ومطبخ كبير وغرفة طعام وغرفة معيشة كبيرة ومكتبة بالإضافة للدوائر الإدارية وغرفة خلع الملابس و(60) غرفة نوم.
وكان الهدف من افتتاح هذه المدرسة تطوير المواهب الشابة الذين اضطروا لترك ديارهم وأسرهم لخدمة نادي برشلونة وذلك بفضل خصائصهم في كرة القدم حيث يوفر النادي عروض التدريب الأكاديمي والانتقال بعد ذلك إلى كرة القدم للمحترفين فيما تضم الأكاديمية العديد من المواهب الشابة في كاتالونيا وغيرها من مناطق إسبانيا بما في ذلك لاعبين من بلدان أخرى مثل الكاميرون (15) لاعباً ، البرازيل (7) لاعبين ، السنغال (5) لاعبين بالإضافة لــ (3) لاعبين من الأرجنتين.
وكان من بين الخريجين الأوائل لاعب خط الوسط غييرمو آمور الذي لعب لأول مرة في عام (1988) حيث خاض (311) مباراة في الليغا مع البارسا وبعد ذلك بعامين انضم إليه حارس المرمى كارلوس بوسكيتس (والد سيرجيو بوسكيتس) ولاعب الوسط جوسيب غوارديولا حيث انضم هؤلاء الثلاثة للفريق الأول تحت قيادة يوهان كرويف الذي عين مدرباً للفريق في عام (1988).
ولعب برشلونة بفلسفة الهولندي يوهان كرويف الذي ينسب إليه عنصر النجاح في الوقت الحالي في حين أن مايسترو خط الوسط بيب غوارديولا أصبح مصدراً للإلهام للاعبي خط الوسط حيث تم خلافته في هذا المركز من قِبل تشافي هرنانديز وأندريس إنيستا وسيسك فابريغاس بيد أن تشافي يعتبر البديل الجاهز لغوارديولا نظراً للخصائص المشتركة الكبيرة بينها في وسط الملعب.
وتمكن أكثر من (30) لاعباً من الانضمام إلى الفريق الأول لبرشلونة وتشمل هذه القائمة كلٍ من أنخيل بيدرازا ، ألبرت فيرير ، لويس ميلا ، غييرمو آمور ، جوسيب غوارديولا ، كارلوس بوسكيتس ، سيرجي بارخوان ، إيفان دي لابينا ، روفيتي ، كارليس بويول ، تشابي هرنانديز ، روجر غارسيا ، أوسكار غارسيا ، ألبرت سيلاديس ، فرانسيس آرنو ، ألبرت لوكي ، جيرارد لوبيز ، لويس غارسيا ، بيبي رينا ، ميكيل آرتيتا ، فرناندو نافارو ، فيكتور فالديس ، غابري ، أندريس إنيستا ، سيرجيو غارسيا ، ليونيل ميسي ، جيوفاني دوس سانتوس ، بويان كركيتش ، جيرارد بيكيه ، فرانسيسك فابريغاس ، سيرجيو بوسكيتس ، بيدرو رودريغيز ، مارك كروساس ، ألبرتو بوتيا ، تياغو ألكانتارا ، فران ميريدا ، جوناثان دوس سانتوس ، جيفرين سواريز ، دانييل باتشيكو.
وتم تعيين بيب غوارديولا مدرباً جديداً لبرشلونة (ب) في مايو (2007) حيث كان يعاني الفريق في ذلك الوقت من حالة فوضى عارمة بما يتعلق بالتنظيم حيث كان هبوط برشلونة (ب) إلى الدرجة الثالثة سبباً في إلغاء برشلونة (ج) بيد أن المدرب الحالي للبلوغرانا عمل على إعادة ترتيب الأمور وزيادة المنافسة داخل الفريق قبل أن يطلب من الرئيس السابق خوان لابورتا مرافق أخرى للتدريب حيث تم آنذاك الموافقة على طلبه وانتقال الفريق إلى مدينة خوان غامبر الرياضية فيما صعد برشلونة (ب) إلى الدرجة الثانية في موسم (2007/2008).
ولم يتورع الصحفي "روري سميث" الذي يعمل في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في الثناء على هذه المدرسة وقال : "أسطورة أياكس يوهان كرويف صنع من هذه الأكاديمية كخط أنتاج لكرة القدم ، هذه المدرسة حصلت على شهرة كبيرة وخرج منها لاعبين بارزين مثل سيسك فابريغاس ، ليونيل ميسي ، جيرارد بيكيه وغيرهم" .. في حين سخر المدرب الهولندي لويس فان غال في عام (2000) من حلم برشلونة بالتتويج في مسابقة دوري أبطال أوروبا مع (11) لاعباً محلياً وهو ما تحقق في عام (2009) بفضل ثمانية لاعبين من مدرسة لا ماسيا.
وشرح المدير الفني السابق "بيب سيغورا" أسباب نجاح النادي الذي يعتمد بشكلٍ أساسي على فلسفة يوهان كرويف ومدرسة لا ماسيا وقال : "الفريق يعتمد على خلق فلسفة تتكون من عقلية واحدة من أسفل النادي إلى الأعلى حيث تتكون هذه الفلسفة من التطبيق الكامل لكرة القدم الإسبانية التقليدية والتي تعتمد على اللمسة الواحدة (التيكي - تاكا) والاستمرار على النهج المستمد من فريق يوهان كرويف حيث أن هذا النهج يتطلب مجموعة اللاعبين الذين يتحركون بشكلٍ مستمر مع تبادل المراكز بين اللاعبين وبسرعة".
وتابع بقوله : "هناك تركيز كبير على العامل التقني والتكتيكي في أكاديمية الشباب التي تعتبر شرطاً مسبقاً لإجراء تغييرات مشتركة في كثير من الأحيان ، نجاح برشلونة جاء بسبب الاستمرارية والالتزام بهذه الفلسفة ونحن نشاهد في الوقت الحالي بأن هناك نماذج كثيرة للاعبين سابقين مثل لاعب خط الوسط بيب غوارديولا الذي خلفه في هذا المكان تشافي هرنانديز وأندريس إنيستا".
جانب آخر من الجوانب المهمة في مدرسة لا ماسيا هي القومية الكتلونية الذي تخدم النادي بإحساسٍ قوي لإظهار هذه الثقافة لجميع دول العالم حيث أن مشجعي برشلونة دائماً ما يفضلون رؤية لاعبين محليين الأمر الذي جعل رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني في غاية السرور حيث أن الأخير يحاول جاهداً الحد من انتقال اللاعبين إلى أندية أخرى في سنٍ مبكرة وقال : "برشلونة فلسفتي ليس فقط في طريقة اللعب وإنما أيضاً في طريقة تدريب الرياضيين".