شمس مشرقة
2007-06-23, 22:15
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت الموضوع في كتاب أشراط الساعة العلامات الكبرى** للباحث ماهر أحمد الصوفي ** أعجبني الموضوع أحببت مشاركتكم معي كي نستفيد منه كلنا
لقد حدد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) عشر علامات كبرى لقيام الساعة، بعد استيفاء و ظهور جميع العلامات الصغرى و الوسطى، و سميت هذه العلامات الكبرى لسببين :
الأول : لقربها الشديد من قيام الساعة و إنهاء الحياة بكل صورها في هذا الكون و من جملتها حياة البشر على الأرض.
الثاني : لأن هذه العلامات العشر الكبرى و الأخيرة تكون فيها الفتنة عظيمة و كبيرة جداً ، و يكون فيها الامتحان و الابتلاء شديدين شدة بحيث تنقسم قلوب الناس و تتأرجح بين الكفر و الإيمان و المصدق و المكذب ، لا بل ينقسم قلب الإنسان الواحد و يتارجح في اليوم الواحد بين الإيمان و الكفر ، فيمسي كافراً و يصبح مؤمناً ـ و يصبح كافراً و يمسي مؤمناً من شدة الكرب و الابتلاء و الامتحان فيهوي أصحاب الإيمان الضعيف و يثبت أصحاب الإيمان القوي، و هي الفئة الظاهرة من أمة محمد ( صلى الله عليه و سلم ) و التي لا يضرها من خالفها و لا تضرها كل هذه الفتن لعلمها و قوة دينها في نفوسها.
و هذا هو الحديث الشريف الشامل و الجامع لهذه الآيات العشر ( العلامات ) لقيام الساعة و التي لا يمكن أن تقوم الساعة حتى تنقضي جميعا و تظهر واحدة تلوى الأخرى :
ـ عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال " اطَّلع النبي ( صلى الله عليه و سلم ) علينا و نحن نتذاكر فقال : ما تذكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة . فقال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات : الدخان ، و الدجال ، و الدابة ، و طلوع الشمس من مغربها ، و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام و يأجوج و مأجوج و ثلاثة خسوف خسف بالمشرق و خسف بالمغرب ، و خسف بجزيرة العرب ، و آخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم " رواه مسلم في صحيحه كتاب الفتن رقم الحديث 2901 و أيضا عزاه في جامع الأصول إلى أبي داود و الترميذي
قرأت الموضوع في كتاب أشراط الساعة العلامات الكبرى** للباحث ماهر أحمد الصوفي ** أعجبني الموضوع أحببت مشاركتكم معي كي نستفيد منه كلنا
لقد حدد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) عشر علامات كبرى لقيام الساعة، بعد استيفاء و ظهور جميع العلامات الصغرى و الوسطى، و سميت هذه العلامات الكبرى لسببين :
الأول : لقربها الشديد من قيام الساعة و إنهاء الحياة بكل صورها في هذا الكون و من جملتها حياة البشر على الأرض.
الثاني : لأن هذه العلامات العشر الكبرى و الأخيرة تكون فيها الفتنة عظيمة و كبيرة جداً ، و يكون فيها الامتحان و الابتلاء شديدين شدة بحيث تنقسم قلوب الناس و تتأرجح بين الكفر و الإيمان و المصدق و المكذب ، لا بل ينقسم قلب الإنسان الواحد و يتارجح في اليوم الواحد بين الإيمان و الكفر ، فيمسي كافراً و يصبح مؤمناً ـ و يصبح كافراً و يمسي مؤمناً من شدة الكرب و الابتلاء و الامتحان فيهوي أصحاب الإيمان الضعيف و يثبت أصحاب الإيمان القوي، و هي الفئة الظاهرة من أمة محمد ( صلى الله عليه و سلم ) و التي لا يضرها من خالفها و لا تضرها كل هذه الفتن لعلمها و قوة دينها في نفوسها.
و هذا هو الحديث الشريف الشامل و الجامع لهذه الآيات العشر ( العلامات ) لقيام الساعة و التي لا يمكن أن تقوم الساعة حتى تنقضي جميعا و تظهر واحدة تلوى الأخرى :
ـ عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال " اطَّلع النبي ( صلى الله عليه و سلم ) علينا و نحن نتذاكر فقال : ما تذكرون ؟ قالوا : نذكر الساعة . فقال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات : الدخان ، و الدجال ، و الدابة ، و طلوع الشمس من مغربها ، و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام و يأجوج و مأجوج و ثلاثة خسوف خسف بالمشرق و خسف بالمغرب ، و خسف بجزيرة العرب ، و آخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم " رواه مسلم في صحيحه كتاب الفتن رقم الحديث 2901 و أيضا عزاه في جامع الأصول إلى أبي داود و الترميذي