عادل الجلفاوي
2011-04-08, 21:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وداعا .....تجربتي مع الوفاء
لحظات هادئة لوداع الوفاء والصداقة
انها مراسيم مخجلة لموت الصدق الضائع
لحظات تبدو اكثر جنونا من وقعيتها
قلبي في يدي ولساني معاتب علي سوء الاختيار
سوداء السماء في عز نهارها وغربان تنوح
واوراق الربيع تبكي وتتطاير من اشجارها
وطريقي تتوسع واحلامي تنسد
بسد متين من المكر والدهاء والخيانة
شريط يمر بسرعة في لحظات خيالية من ما تبقي في خيالي
حب ووفاء واحلام مشتركة بنزعة اخوية
كنت اتباهى بمعرفتك واليوم اشعر بخلل يتخلله خجل من رؤيتك
فمها طال الزمان ودار بنا لن نكون كما كنا نعزف الحان الوفاء سويا
ونرسم علي جدار الحياة الامل الواحد بالوان الصداقة الحقيقية
انها شظايا من وفاء قديم للصاحب الذي ترك مكان اليم
لماذا لم ارزق يوما بصديق وفيا ،ليس اعترض علي الخالق الجبار
بل حب في كسب الاخيار لكرهي ورغبتي في تجنب الاشرار
مللت الاقنعة المزيفة والالوان الجاذبة الذي تخبئي اناس كاذبة
رغم هدوء الرحيل إلا ان هناك تسونامي من الندم على معرفتك
ولكن انا عادل اسما وفطرتا وبموقفك صرت حليم علي الجاهلين
كيف لقلبي ان ينقلب ويتذكرك
وكيف لخاطري ان تخطر عليه ويكتب في وداعك خاطرة
لا عليك لا عليك انها خاطرة رثاء الوفاء المقتول
الذي اغتصب بفعل الانانية وحب النفس مرات ومرات
وداعا تجربتي مع صداقة الاقنعة كانت زيارتك لحياتي جيدة بنهاية مؤلمة
كل زوايا حياتي كانت ملك لك ولعبت بتفاصيل حياتي
فكنت في نهاية الامر من لعب بي لعبة الخيانة علي بقايا اناس رحلوا
ومن اجل مخلفات في اطلال الزمان الجميل الذي كنا افضل الاوفياء
لماذا اعود كل مرت في خاطرتي هذه واتذكر خصال وامور مرت والان اعاني من مرارتها
ولتعلم ان ايامي بدونك ابكت الحياة بكل جبروتها وقساوتها
لتكن انت القاسي الاكبر وهاتك للحن الوفاء
وداعا ولا داعي للوداع يا وداعي
وداعا .....تجربتي مع الوفاء
لحظات هادئة لوداع الوفاء والصداقة
انها مراسيم مخجلة لموت الصدق الضائع
لحظات تبدو اكثر جنونا من وقعيتها
قلبي في يدي ولساني معاتب علي سوء الاختيار
سوداء السماء في عز نهارها وغربان تنوح
واوراق الربيع تبكي وتتطاير من اشجارها
وطريقي تتوسع واحلامي تنسد
بسد متين من المكر والدهاء والخيانة
شريط يمر بسرعة في لحظات خيالية من ما تبقي في خيالي
حب ووفاء واحلام مشتركة بنزعة اخوية
كنت اتباهى بمعرفتك واليوم اشعر بخلل يتخلله خجل من رؤيتك
فمها طال الزمان ودار بنا لن نكون كما كنا نعزف الحان الوفاء سويا
ونرسم علي جدار الحياة الامل الواحد بالوان الصداقة الحقيقية
انها شظايا من وفاء قديم للصاحب الذي ترك مكان اليم
لماذا لم ارزق يوما بصديق وفيا ،ليس اعترض علي الخالق الجبار
بل حب في كسب الاخيار لكرهي ورغبتي في تجنب الاشرار
مللت الاقنعة المزيفة والالوان الجاذبة الذي تخبئي اناس كاذبة
رغم هدوء الرحيل إلا ان هناك تسونامي من الندم على معرفتك
ولكن انا عادل اسما وفطرتا وبموقفك صرت حليم علي الجاهلين
كيف لقلبي ان ينقلب ويتذكرك
وكيف لخاطري ان تخطر عليه ويكتب في وداعك خاطرة
لا عليك لا عليك انها خاطرة رثاء الوفاء المقتول
الذي اغتصب بفعل الانانية وحب النفس مرات ومرات
وداعا تجربتي مع صداقة الاقنعة كانت زيارتك لحياتي جيدة بنهاية مؤلمة
كل زوايا حياتي كانت ملك لك ولعبت بتفاصيل حياتي
فكنت في نهاية الامر من لعب بي لعبة الخيانة علي بقايا اناس رحلوا
ومن اجل مخلفات في اطلال الزمان الجميل الذي كنا افضل الاوفياء
لماذا اعود كل مرت في خاطرتي هذه واتذكر خصال وامور مرت والان اعاني من مرارتها
ولتعلم ان ايامي بدونك ابكت الحياة بكل جبروتها وقساوتها
لتكن انت القاسي الاكبر وهاتك للحن الوفاء
وداعا ولا داعي للوداع يا وداعي