ناشر الخير
2011-04-08, 11:25
لقد ضاق صدر الأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز آل سعود من تصرفات غلاة التجريح فكتب رسالة قيمة في الرد على هؤلاء بعنوان « منهج الشيخ عبد العزيز بن باز في الرد على المخالفين » وقدم لهذه الرسالة كل من : الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والشيخ عبد المحسن العباد ومن قراء الرسالة يجد تعريض واضح ، وتضمر من تصرفات رموز غلاة التبديع ....وللمقارنة وضع الأمير نموذج عالي في الخلق والأسلوب وإرادة الخير للناس ألا وهو الشيخ عبد العزيز بن باز عليه رحمة، الله فجزا الله الأمير العالم والشيخين الفاضلين خير الجزاء على ما قدما ، وإليكم أخوتي الكرام جزاءً مما قاله الأمير الفاضل :« .....وقد رأيت أن التذكير بمنهج العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في الرد على المخالف من خلال عرض معالمه العامة من المقالات التي رد بها على المخالفين ، خير بيان ونموذج عملي يقدم لطلبة العلم للاستفادة منه ، إذ الشيخ ابن باز رحمه الله من العلماء الذين اقتدوا بالرعيل الأول في دعوته ومنهجه ، فكان بحق بقية السلف ، مع أنه عاش بيننا في هذا العصر ، أحسبه كذلك ، والله حسيبه ، ولا أُزكي على الله أحداً .
وهكذا العلماء الربانيون يوفقهم الله تعالى للإقتداء بسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، على فهم السلف الصالح: اعتقاداً وقولاً وعملاً، فيُحفظ بهم الدين العظيم ، وتُصان بهم السنة والمنهج السلفي القويم من انتحال المبطلين وتحريف الضالين وتأويل الجاهلين وتلبيس الملبسين في كل عصر ، فهم بحق أئمة هدى، ُيقتدى بهم لما تمسكوا بالسنة الشريفة والطريقة السلفية المنيفة حق التمسك ، دون إفراط ولا تفريط ، ودون غلوَّ أو جفاء.
وقد تميزت طريقة الشيخ ابن باز رحمه الله وإخوانه العلماء بمعالم بارزة هامة ، استقوها من هدي الكتاب والسنة وطريقة أهل العلم الراقية ، فكان مما تميز به أسلوب الشيخ عبد العزيز رحمه الله في النصيحة والردود العلمية :
أولاً : بالعدل والإنصاف .
ثانياً : مراعاة مكانة المخاطب ،وإعطاؤه قدره ،وترغيبه في أن يعود عن خطئه.
ثالثاً :التواضع وخفض الجناح وعدم الاستعلاء والتكبر والترفع في مخاطبة المخطئ.
رابعاً :عدم التشفي والانتصار للنفس.
خامساً: الرحمة والشفقة بالخلق،ومحبة الخير لهم وتحبيبهم في الخير .
سادساً :تغليب جانب الرفق واللين على جانب الشدة .
سابعاً : القيام بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، والنصح للخلق ، وعدم المجاملة أو المحاباة في ذلك.
ثامناً : إحياؤه لسنة الرد على المخالفين رحمه الله ، مع تقيُده بالأدب النبوي الكريم ، فجمع في ذلك بين هدي السلف في الردود على المخالف وبين التأدب بآداب السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
إذ المراد هو التصويب ، وإرشاد ذلك المخطئ وليس التشفي وإسقاط الآخرين .
ومما يبطل فهم بعض الذين يلزمون الناس بأن تكون السمة الغالبة في الردود على المخالفين طابعها الشدة والغلظة والفظاظة ، أنه قد جاءت نصوص القرآن والسنة بالتأكيد على رفض هذا الأسلوب المنُفّر والصاد عن الحق .قال تعالى {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159 وقوله تعالى {فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }طه44 وقوله صلى الله عليه وسلم :"إن الرفق لايكون في شيء إلا زانه ، ولاينزع من شيء إلاشانه " رواه مسلم مع التنبية على أن ماجاء من شدة بعض السلف على بعض المبتدعة إنما هو استثناء من الأصل العام تطلَّبَه المقام بحسبه كتعزير المعاند وغير....................» ص15-18
يتبع أن شاء الله بمقدمة العلاّمتين العباد .والفوزان....
وهكذا العلماء الربانيون يوفقهم الله تعالى للإقتداء بسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، على فهم السلف الصالح: اعتقاداً وقولاً وعملاً، فيُحفظ بهم الدين العظيم ، وتُصان بهم السنة والمنهج السلفي القويم من انتحال المبطلين وتحريف الضالين وتأويل الجاهلين وتلبيس الملبسين في كل عصر ، فهم بحق أئمة هدى، ُيقتدى بهم لما تمسكوا بالسنة الشريفة والطريقة السلفية المنيفة حق التمسك ، دون إفراط ولا تفريط ، ودون غلوَّ أو جفاء.
وقد تميزت طريقة الشيخ ابن باز رحمه الله وإخوانه العلماء بمعالم بارزة هامة ، استقوها من هدي الكتاب والسنة وطريقة أهل العلم الراقية ، فكان مما تميز به أسلوب الشيخ عبد العزيز رحمه الله في النصيحة والردود العلمية :
أولاً : بالعدل والإنصاف .
ثانياً : مراعاة مكانة المخاطب ،وإعطاؤه قدره ،وترغيبه في أن يعود عن خطئه.
ثالثاً :التواضع وخفض الجناح وعدم الاستعلاء والتكبر والترفع في مخاطبة المخطئ.
رابعاً :عدم التشفي والانتصار للنفس.
خامساً: الرحمة والشفقة بالخلق،ومحبة الخير لهم وتحبيبهم في الخير .
سادساً :تغليب جانب الرفق واللين على جانب الشدة .
سابعاً : القيام بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر، والنصح للخلق ، وعدم المجاملة أو المحاباة في ذلك.
ثامناً : إحياؤه لسنة الرد على المخالفين رحمه الله ، مع تقيُده بالأدب النبوي الكريم ، فجمع في ذلك بين هدي السلف في الردود على المخالف وبين التأدب بآداب السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
إذ المراد هو التصويب ، وإرشاد ذلك المخطئ وليس التشفي وإسقاط الآخرين .
ومما يبطل فهم بعض الذين يلزمون الناس بأن تكون السمة الغالبة في الردود على المخالفين طابعها الشدة والغلظة والفظاظة ، أنه قد جاءت نصوص القرآن والسنة بالتأكيد على رفض هذا الأسلوب المنُفّر والصاد عن الحق .قال تعالى {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159 وقوله تعالى {فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }طه44 وقوله صلى الله عليه وسلم :"إن الرفق لايكون في شيء إلا زانه ، ولاينزع من شيء إلاشانه " رواه مسلم مع التنبية على أن ماجاء من شدة بعض السلف على بعض المبتدعة إنما هو استثناء من الأصل العام تطلَّبَه المقام بحسبه كتعزير المعاند وغير....................» ص15-18
يتبع أن شاء الله بمقدمة العلاّمتين العباد .والفوزان....