tarek1987
2011-04-07, 22:45
[SIZE="5"قال تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور:36-38]. وقال جل جلاله :"إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ ".
و عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { بشّروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وهو صحيح].
]أأُخيّ لب نداءه ودع الهوى*** وارتع هناك بركنه وتفقد
روح القلوب ينال في إعماره *** ما ضاق صدر في رحاب المسجد
فرياضه تزهو بنور هداية *** وتحف بالرحمات كل موحّد
أحبائي رغم فضل المساجد في ديننا إلا أنه أصبحت في الآونة الأخيرة تعج بالفوضى وبالسلوكات المنافية لادب المؤمن ولعل ما ذكره مالك بن نبي رحمه الله واصفا تلك الحالات حيث قال : يلفت نظري في كل مرة أذهب فيها للجامع لأداء صلاة الجمعة مشهد الأحذية المتراكمة في عتباته بحيث يضطر المصلي كي ينفذ إلى الفناء الداخلي للمسجد إما إلى المشي عبر قطع متراكمة من الأحذية التي تشبه في فوضويتها العارمة شواهد على هلع قد شهده المكان منذ قليل.
ولا ينتهي بي الحال عند هذه اللوحة المرتبكة القلقة التي تحتويها الأحذية المتنافرة المخلطة وإنما يمتد إلى مراجعات أعمق وتأملات أوسع يمتد إلى مقارنات أكبر بين العادة والعبادة بين المسجد من جهة والشارع والبيت والعمل من جهة أخرى بين الدين كعقيدة والممارسات الإنسانية في الواقع.
إن مشهد الأحذية المتراكمة قد قادني لعقد المقارنة مع المشهد الداخلي في الجامع فبدا لي تعارض المشهدين : المشهد الأول: خلف عتبة المسجد فوضى عارمة بينما يقف المصلون في المشهد الثاني في صفوف مستقيمة متراصة بكل معاني السكينة والهدوء والخشوع وسألت نفسي : ما السبب في هذه الفوضى والعشوائية المتجسدة في أكوام الأحذية خارج الجامع وذلك الانتظام والهدوء داخله ؟ أهي العجلة البشرية التي تغشى سلوك الإنسان أينما توجه ويمم؟ [ليس ببعيد عن منظر الأحذية المتراكمة منظر السيارات المتراكمة أيضا على جوانب الشارع أو المواقف العشوائية ولو بحثت عن مواقف السيارات ظنا منك أنها قد امتلأت فإنك تدهش بأن هناك من المواقف ما لم يستغل وقد فضل بعض الناس إيقاف سياراتهم بطريقة عشوائية تعرقل حركة المرور بزعم أنها قريبة من المسجد.
من منا اخوتي لم يصادف هذه الفوضى والسلوكات ناهيك عن ما يحدث بداخلها من حكايات ومزاح وتجارة وغيرها الى متى يبقى الوضع الحالي كما هو أولم يصبح التغيير ضرورة ملحة
هل منا شاهد ما نراه في مساجدنا في إحدى الكنائس أو أماكن عبادة اليهود .......أكيد أنكم تعرفون الإجابة
لنشاهد مساجد في ماليزيا كيف هي /SIZE]
ان شاء الله تعود مساجدنا الى عصرها المضيء وتخرج لنا عمالقة وعلماء ورجال ورجال تدك حصون الكفر والجهل تنشر روح الاسلام ومبادئه
سلام
(http://http://www.youtube.com/watch?v=7K3Wju_g2v8)
و عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { بشّروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه أبو داود والترمذي وهو صحيح].
]أأُخيّ لب نداءه ودع الهوى*** وارتع هناك بركنه وتفقد
روح القلوب ينال في إعماره *** ما ضاق صدر في رحاب المسجد
فرياضه تزهو بنور هداية *** وتحف بالرحمات كل موحّد
أحبائي رغم فضل المساجد في ديننا إلا أنه أصبحت في الآونة الأخيرة تعج بالفوضى وبالسلوكات المنافية لادب المؤمن ولعل ما ذكره مالك بن نبي رحمه الله واصفا تلك الحالات حيث قال : يلفت نظري في كل مرة أذهب فيها للجامع لأداء صلاة الجمعة مشهد الأحذية المتراكمة في عتباته بحيث يضطر المصلي كي ينفذ إلى الفناء الداخلي للمسجد إما إلى المشي عبر قطع متراكمة من الأحذية التي تشبه في فوضويتها العارمة شواهد على هلع قد شهده المكان منذ قليل.
ولا ينتهي بي الحال عند هذه اللوحة المرتبكة القلقة التي تحتويها الأحذية المتنافرة المخلطة وإنما يمتد إلى مراجعات أعمق وتأملات أوسع يمتد إلى مقارنات أكبر بين العادة والعبادة بين المسجد من جهة والشارع والبيت والعمل من جهة أخرى بين الدين كعقيدة والممارسات الإنسانية في الواقع.
إن مشهد الأحذية المتراكمة قد قادني لعقد المقارنة مع المشهد الداخلي في الجامع فبدا لي تعارض المشهدين : المشهد الأول: خلف عتبة المسجد فوضى عارمة بينما يقف المصلون في المشهد الثاني في صفوف مستقيمة متراصة بكل معاني السكينة والهدوء والخشوع وسألت نفسي : ما السبب في هذه الفوضى والعشوائية المتجسدة في أكوام الأحذية خارج الجامع وذلك الانتظام والهدوء داخله ؟ أهي العجلة البشرية التي تغشى سلوك الإنسان أينما توجه ويمم؟ [ليس ببعيد عن منظر الأحذية المتراكمة منظر السيارات المتراكمة أيضا على جوانب الشارع أو المواقف العشوائية ولو بحثت عن مواقف السيارات ظنا منك أنها قد امتلأت فإنك تدهش بأن هناك من المواقف ما لم يستغل وقد فضل بعض الناس إيقاف سياراتهم بطريقة عشوائية تعرقل حركة المرور بزعم أنها قريبة من المسجد.
من منا اخوتي لم يصادف هذه الفوضى والسلوكات ناهيك عن ما يحدث بداخلها من حكايات ومزاح وتجارة وغيرها الى متى يبقى الوضع الحالي كما هو أولم يصبح التغيير ضرورة ملحة
هل منا شاهد ما نراه في مساجدنا في إحدى الكنائس أو أماكن عبادة اليهود .......أكيد أنكم تعرفون الإجابة
لنشاهد مساجد في ماليزيا كيف هي /SIZE]
ان شاء الله تعود مساجدنا الى عصرها المضيء وتخرج لنا عمالقة وعلماء ورجال ورجال تدك حصون الكفر والجهل تنشر روح الاسلام ومبادئه
سلام
(http://http://www.youtube.com/watch?v=7K3Wju_g2v8)