محمد الجزائري73
2011-04-07, 22:19
السلام عليكم
-إن السعي وراء الحياة من أجل البقاء هو أمر فطري لذى الإنسان ، ولكن إذا كان هذا البقاء من عدمه ضروري لنا في حياتنا هنا يدخل ذلك ضمير الذي يدفعنا إما للتهور أو للتضحية في سبيل ما نؤمن به معبرين به بسلوكياتنا أمام الآخر ،
ولكن إذا كانت تلك التضحية لأعداء الدين و الملة لحماية أوطاننا فذلك أمر مفروغ منه بأنه واجب وجهاد محقق،
أما عندما نجد أنفسنا نقتل بعضنا البعض ونقول أنه جهاد وإستشهاد فتلك هي المصيبة التي هي نحن فيها اليوم وخاصة لما نجد بعض الفقهاء كانوا السبب في صنع تلك الفتن و الكوارث في مجتماعاتنا اليوم .
لقد كنا نسمع في وقت من الأوقات عن مصطلحات كان لها أثر في أنفسنا كضمير الأمة مثلا بل كانت تعتبر مؤشر ا على أن أمتنا كانت متماسكة مع بعضها البعض في تحقيق أهدافها و بالفعل كم من مواقف مضت عبر التاريخ تبثت لنا كلامنا هذا أما اليوم ظهرت لنا مصطلحات قسمتنا وفرضت علينا الحصار كمثل مصطلح الإرهاب الذي لا يعرفه إلا المسلمين في العالم وبعدما كانت الأفراد في قائمة المتابعة أصبحت الآن الدول في المتابعة كذلك، أم عن المنظمات الإرهابية المشبوهة و التي هي صهيونية بحثة لا يتكلمون عنها و لا نراها من ضمن أجندة و.م.أ لمحاربتها ،
وعلى كل حال واقعنا اليوم لا يؤمن بضمير الامة و لا ضمير الغمة ولكن للأسف بل يؤمن بأين هي المصلحة وفقط ومن كانت علاقاته مع إسرائيل وحلفائها جيدة فلا خوف عليهم وهم يحزنون ، وسيضمن بقائه في الحياة الدنيا ،
هذا هو المفهوم السائد و المتداول في المجتمع الدولي اليوم ،
لأن السيناريوهات التي مرت علينا تبين لنا أن السر عند إسرائيل ومن لا ضمير له سيذهب إليها لكي تحميه من أهله وناسه ،
و السلام عليكم.
ملاحظة: لقد طرحت موضوعي هذا في مكان آخر .
-إن السعي وراء الحياة من أجل البقاء هو أمر فطري لذى الإنسان ، ولكن إذا كان هذا البقاء من عدمه ضروري لنا في حياتنا هنا يدخل ذلك ضمير الذي يدفعنا إما للتهور أو للتضحية في سبيل ما نؤمن به معبرين به بسلوكياتنا أمام الآخر ،
ولكن إذا كانت تلك التضحية لأعداء الدين و الملة لحماية أوطاننا فذلك أمر مفروغ منه بأنه واجب وجهاد محقق،
أما عندما نجد أنفسنا نقتل بعضنا البعض ونقول أنه جهاد وإستشهاد فتلك هي المصيبة التي هي نحن فيها اليوم وخاصة لما نجد بعض الفقهاء كانوا السبب في صنع تلك الفتن و الكوارث في مجتماعاتنا اليوم .
لقد كنا نسمع في وقت من الأوقات عن مصطلحات كان لها أثر في أنفسنا كضمير الأمة مثلا بل كانت تعتبر مؤشر ا على أن أمتنا كانت متماسكة مع بعضها البعض في تحقيق أهدافها و بالفعل كم من مواقف مضت عبر التاريخ تبثت لنا كلامنا هذا أما اليوم ظهرت لنا مصطلحات قسمتنا وفرضت علينا الحصار كمثل مصطلح الإرهاب الذي لا يعرفه إلا المسلمين في العالم وبعدما كانت الأفراد في قائمة المتابعة أصبحت الآن الدول في المتابعة كذلك، أم عن المنظمات الإرهابية المشبوهة و التي هي صهيونية بحثة لا يتكلمون عنها و لا نراها من ضمن أجندة و.م.أ لمحاربتها ،
وعلى كل حال واقعنا اليوم لا يؤمن بضمير الامة و لا ضمير الغمة ولكن للأسف بل يؤمن بأين هي المصلحة وفقط ومن كانت علاقاته مع إسرائيل وحلفائها جيدة فلا خوف عليهم وهم يحزنون ، وسيضمن بقائه في الحياة الدنيا ،
هذا هو المفهوم السائد و المتداول في المجتمع الدولي اليوم ،
لأن السيناريوهات التي مرت علينا تبين لنا أن السر عند إسرائيل ومن لا ضمير له سيذهب إليها لكي تحميه من أهله وناسه ،
و السلام عليكم.
ملاحظة: لقد طرحت موضوعي هذا في مكان آخر .