oumyahia
2008-08-30, 15:54
السلام عليكم
إخواني في الله ، أخواتي في الله ...
هاهو شهر رمضان على الأبواب ....الذي فيه ليلة هي خير من ألف شهر والتي نسأل الله أن يغفر لنا فيها ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا ويستجيب لنا دعواتنا ويفرّّج عنّا همومنا وغمومنا ...
نسأله تعالى أن يبلّغنا هذا الشهر الكريم و يعتقنا به من النيران ، وإن توفّنا قبل دخوله فنسأله أن يأجرنا على خالص نياتنا ، فهو وليّ ذلك..
فلذا أدعوكم إخواني للتسامح فيما بيننا ، وتصفية القلوب من الحقد ، فوالله ما إجتمعنا هنا لهذا ، ولكن هذا هو الإنسان :
يصيب ويخطأ ، يحلم ويغضب ، ويحقد ويصافح ......
قال عزّ من قائل : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199].
وقال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].
وقال : {فليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} النور 22
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا} صحيح مسلم.
فلذا أعتذر من كلّ من أسأت إليه بكلمة أو بخاطب ، بقصد أو بغير قصد ، بحقّ أو بغير حقّ ،
ويتذكر أنّ من عواقب هذه الشحناء والتباغض أن الله -عز وجل- يحجب المغفرة عن المتشاحنين حتى يصطلحا كما جاء في حديث أبو هريرة ...
ولا نترك فرصة للشيطان للتفريق بيننا كما جاء من حديث جابر-رضي الله عنه-أنه قال:
« سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم » رواه مسلم.
سأتغيّب عن هذا المنتدى في هذا الشهر الكريم ، فلذا من لم أرّد عليه فلا يؤاخذني ...
بارك الله فيكم
والسلام عليكم
إخواني في الله ، أخواتي في الله ...
هاهو شهر رمضان على الأبواب ....الذي فيه ليلة هي خير من ألف شهر والتي نسأل الله أن يغفر لنا فيها ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا ويستجيب لنا دعواتنا ويفرّّج عنّا همومنا وغمومنا ...
نسأله تعالى أن يبلّغنا هذا الشهر الكريم و يعتقنا به من النيران ، وإن توفّنا قبل دخوله فنسأله أن يأجرنا على خالص نياتنا ، فهو وليّ ذلك..
فلذا أدعوكم إخواني للتسامح فيما بيننا ، وتصفية القلوب من الحقد ، فوالله ما إجتمعنا هنا لهذا ، ولكن هذا هو الإنسان :
يصيب ويخطأ ، يحلم ويغضب ، ويحقد ويصافح ......
قال عزّ من قائل : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199].
وقال تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].
وقال : {فليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} النور 22
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا أنظروا هذين حتى يصطلحا} صحيح مسلم.
فلذا أعتذر من كلّ من أسأت إليه بكلمة أو بخاطب ، بقصد أو بغير قصد ، بحقّ أو بغير حقّ ،
ويتذكر أنّ من عواقب هذه الشحناء والتباغض أن الله -عز وجل- يحجب المغفرة عن المتشاحنين حتى يصطلحا كما جاء في حديث أبو هريرة ...
ولا نترك فرصة للشيطان للتفريق بيننا كما جاء من حديث جابر-رضي الله عنه-أنه قال:
« سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم » رواه مسلم.
سأتغيّب عن هذا المنتدى في هذا الشهر الكريم ، فلذا من لم أرّد عليه فلا يؤاخذني ...
بارك الله فيكم
والسلام عليكم