القذافي999
2011-04-05, 20:54
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حتى دريسي عبدالله ولا يألف قصص معليش
السنوات العجاف
جاء الليل وعاد رامي الى الغرفة الواسعة التي تحوي 5 شباب من يوم عمل عادي لايختلف عن باقي الايام روتين واضح و معروف استلقى علي فراشه يفكر في كل شيئ
متى يعود الى وطنه و يفكر في اخوته اشتاق الى كل افراد عائلته لاكن مذا عساه ان يفعل فالبقاء هنا خير له من الرجوع و قد لايجد عمل اربح من عمله في الغربى ويتذكر المخاطرة الكبيرةا التي مر بها قبل ان يصل الى بلد الجن والملائكة
الفوضى التي يسببها المقيمين معه في نفس الغرفة تزعجه كثيرا وعلاقته ليست جيدة معهم لانه يمنعهم من ان يشربو البيرة في الغرفة و يتحمل دخان سجائرهم
مذا يفعل عليه ان يتحملهم فلا يوجد غرف كثيرة لكي يغير السكن
ايييييييييييييييييييييييييه كل من في القصر حزين
أتصل باهله للمرة الثانية في نفس اليوم وهذا قليلا ما يحدث
بعد كل مكالمة واثنائها تنزل تلك الدمعة التى تعودت النزول تلقائيا
بعد اغلاق سماعت الهاتف ضبط المنبه لكي يستيقض مبكرا لانه اليوم لم ينضف الطاولات في المطعم الذي يعمل فيه فعليه غدا ان يذهب مبكرا وينجز العمل
انتبه لتاريخ اليوم فعرف انه بقى اسبوع لعيد ميلاده ا ل40 سنة
طال الامد ومرت السنين في الغربى رمضان القادم سيكون تاسع رمضان يصومه لوحده
40 سنة ولم يتزوج بعد و ليس لديه من المال مايكفي لشراء بيت والزواج حتا اذا سكن في بيت العائلة فان المبلغ الذي جمعه لن يضمن له مشروع ناجح في وطنه
في نهار الغد جاء صديقه للمطعم فرحب به رامي وفرح عندما رئاه وبدأ يحكي له عن شعوره بالوحدة والاشتياق للوطن و عن ضروفه الصعبة وعن حادثة السرقة التي تعرض لها قبل شهر التي خسر فيها مبلغا كبيرا وايضا عن نيته في الرجوع الى امه فقال له اجننت الناس في البلاد تدفع مبلغا كبيرا للمهربين من اجل المجيئ وانت هنا ولديك عمل وتريد الرجوع
اصاب رامي الاكتئاب اكثر من قبل فلا احد يشعر به و بمعاناته حتا اخوته عندما يكلمهم يقولون له اصبر قد يئتي الفرج باذن الله
هاهو رامي يتامل في الشجرة لاكثر من دقيقتين وهو لايدري حتا قاطعه الفرنسي صاحب المطعم قائلا مابك هل تفكر في حبيبتكك ابتسم رامي ابتسامته التى تخفي الكثير وتذكر الحب الذي لايعلم عنه الى اسمه فلم يتعرف على اي فتاة من قبل في بداية حياته كان ملتزما جدا بالدين وفي منتصف عمره كان شغله الشاغل هو الحرقة الى فرنسا وفي التسع سنوات الاخيرة البحث عن الاكل والمئوى و العمل والاختباء من الشرطة
اصلا من تعير ذالك المقيم الغير شرعي اهتماما
تمضي الايام بسرعت واقتنع بالرجوع الى بلاده لانه مات شوقا للقاء امه تبا للمال ساعود الى امي الله موجود في كل مكان واذا كتب لك شيئ لن يمنعه عنك احد
بدأ يعد العدة للعودة ويشتري الهداية للاهل و الاصحاب لقد قرر اخيرا الاتكال على الله و العمل في وطنه ولكي يتزوج على الاقل يشوف اولادو
بقى 12 يوم على الموعد المنتضر
حتا التقى بصديقه مرة اخرى وجائه مبتسما قال له لقد بحثت لك عن امرئة تتزوجها واوصيت زوجتي وزوجتي اوصت صديقاتها منذ زمن و الان جئت لابشرك اننا قد وجدنا لك عروسا فرنسية الجنسية تستطيع ان تكون مقيما بصفة قانونية الحمد لله الجمد لله متى سيتم الامر في هذا الاسبوع ان شاء الله هيئ نفسك لابد ان تعجب بك
سال رامي صديقه كم عمرها قال له لايهم المهم انك تحصل على الاوراق من خلالها
يتبع ان شاء الله اذا لقيت خمس ردود تطالب باكمال القصة
حتى دريسي عبدالله ولا يألف قصص معليش
السنوات العجاف
جاء الليل وعاد رامي الى الغرفة الواسعة التي تحوي 5 شباب من يوم عمل عادي لايختلف عن باقي الايام روتين واضح و معروف استلقى علي فراشه يفكر في كل شيئ
متى يعود الى وطنه و يفكر في اخوته اشتاق الى كل افراد عائلته لاكن مذا عساه ان يفعل فالبقاء هنا خير له من الرجوع و قد لايجد عمل اربح من عمله في الغربى ويتذكر المخاطرة الكبيرةا التي مر بها قبل ان يصل الى بلد الجن والملائكة
الفوضى التي يسببها المقيمين معه في نفس الغرفة تزعجه كثيرا وعلاقته ليست جيدة معهم لانه يمنعهم من ان يشربو البيرة في الغرفة و يتحمل دخان سجائرهم
مذا يفعل عليه ان يتحملهم فلا يوجد غرف كثيرة لكي يغير السكن
ايييييييييييييييييييييييييه كل من في القصر حزين
أتصل باهله للمرة الثانية في نفس اليوم وهذا قليلا ما يحدث
بعد كل مكالمة واثنائها تنزل تلك الدمعة التى تعودت النزول تلقائيا
بعد اغلاق سماعت الهاتف ضبط المنبه لكي يستيقض مبكرا لانه اليوم لم ينضف الطاولات في المطعم الذي يعمل فيه فعليه غدا ان يذهب مبكرا وينجز العمل
انتبه لتاريخ اليوم فعرف انه بقى اسبوع لعيد ميلاده ا ل40 سنة
طال الامد ومرت السنين في الغربى رمضان القادم سيكون تاسع رمضان يصومه لوحده
40 سنة ولم يتزوج بعد و ليس لديه من المال مايكفي لشراء بيت والزواج حتا اذا سكن في بيت العائلة فان المبلغ الذي جمعه لن يضمن له مشروع ناجح في وطنه
في نهار الغد جاء صديقه للمطعم فرحب به رامي وفرح عندما رئاه وبدأ يحكي له عن شعوره بالوحدة والاشتياق للوطن و عن ضروفه الصعبة وعن حادثة السرقة التي تعرض لها قبل شهر التي خسر فيها مبلغا كبيرا وايضا عن نيته في الرجوع الى امه فقال له اجننت الناس في البلاد تدفع مبلغا كبيرا للمهربين من اجل المجيئ وانت هنا ولديك عمل وتريد الرجوع
اصاب رامي الاكتئاب اكثر من قبل فلا احد يشعر به و بمعاناته حتا اخوته عندما يكلمهم يقولون له اصبر قد يئتي الفرج باذن الله
هاهو رامي يتامل في الشجرة لاكثر من دقيقتين وهو لايدري حتا قاطعه الفرنسي صاحب المطعم قائلا مابك هل تفكر في حبيبتكك ابتسم رامي ابتسامته التى تخفي الكثير وتذكر الحب الذي لايعلم عنه الى اسمه فلم يتعرف على اي فتاة من قبل في بداية حياته كان ملتزما جدا بالدين وفي منتصف عمره كان شغله الشاغل هو الحرقة الى فرنسا وفي التسع سنوات الاخيرة البحث عن الاكل والمئوى و العمل والاختباء من الشرطة
اصلا من تعير ذالك المقيم الغير شرعي اهتماما
تمضي الايام بسرعت واقتنع بالرجوع الى بلاده لانه مات شوقا للقاء امه تبا للمال ساعود الى امي الله موجود في كل مكان واذا كتب لك شيئ لن يمنعه عنك احد
بدأ يعد العدة للعودة ويشتري الهداية للاهل و الاصحاب لقد قرر اخيرا الاتكال على الله و العمل في وطنه ولكي يتزوج على الاقل يشوف اولادو
بقى 12 يوم على الموعد المنتضر
حتا التقى بصديقه مرة اخرى وجائه مبتسما قال له لقد بحثت لك عن امرئة تتزوجها واوصيت زوجتي وزوجتي اوصت صديقاتها منذ زمن و الان جئت لابشرك اننا قد وجدنا لك عروسا فرنسية الجنسية تستطيع ان تكون مقيما بصفة قانونية الحمد لله الجمد لله متى سيتم الامر في هذا الاسبوع ان شاء الله هيئ نفسك لابد ان تعجب بك
سال رامي صديقه كم عمرها قال له لايهم المهم انك تحصل على الاوراق من خلالها
يتبع ان شاء الله اذا لقيت خمس ردود تطالب باكمال القصة