مشاهدة النسخة كاملة : حوار بين دكتاتور و وزيره و الخلاصة لكم
م.عبد الوهاب
2011-04-05, 19:52
حوار شيّق بين دكتاتور و وزيره لكن الحكمة في الخلاصة حين ينتهي الحوار
بدون إطالة :...........
قال الدكتاتور للوزير إني أريد الفوضى !!
فقال الوزير ولماذا سيدي الرئيس ؟ و كيف و نحن في هدوء و الناس كما ترى في هناء و نعمة
فقال الدكتاتور ، انظر في المكتب فإن الصمت يخيم عليه و هو قاتل
فقال الوزير نعم وهذا اسمه الهدوء
فقال له الدكتاتور ألا تعلم بأنه يوجد في القصر الخدم و هم الآن نيام
فقال الوزير اعرف لا يوجد لهم أعمال يقومون بها
فقال الدكتاتور نعم لكن انظر كيف أخلق لهم عمل به يقتاتون
فقال الوزير كيف
فقبض الشرير مجموعة من الصينيات و الكؤوس الزجاجية و أسقطهم على الأرض و ضرب ببضعها على الحائط و سمع لها صوتا مرتفعا
فاندهش الوزير و بقى صامتا من غير حراك و حسب أن سيده غضب منه .
و لم تمر برهة من الزمن حتى أتى الخدم يجرون و يهرولون
و في أيديهم المكانس و الماء و للأرضية أصبحوا يعيدون فيها كما كانت أو خير مما كانت من قبل
ثم قال الدكتاتور للوزير ، لولا الفوضى ما رأيت عمال ولا عمل و لا كدّ و لا اجتهاد ثم ألتفت اليه باستهزاء مميت و قال له إلى متى سنعيش في سلام و الناس نيام
بقلم Mhr
بس يا بحر
2011-04-05, 23:22
شكـــرا لـــك
*أم سلمى*
2011-04-06, 12:28
جزاك الله كل الخير وشكرا على ااكلام المميز
الذي نعيشه في واقعنا وناس زمان يقولك حتى لمصارن في الكرش تصفر يعني تحدث أصوات..
كذلك الهدوء والسكينة شيئان فيهم كثرة الملل والمرؤ يرد دوما شئ غير العادة ليلهي به نفسه فمابالك بالدكتاتور وزبانيته .
ومن هم تمخض فيلا وولدا فأرا...
عُضو مُحترم
2011-04-06, 12:31
و هذا سبب اضافي لرفض الدكتاتورية
samira43
2011-04-06, 13:41
للاسف هي حقيقة موجودة و يتبعها الاشرار و المتخلفون
و حتى الدكتاتورية تختلف من شخص لاخر
فهناك من يستعملها ليغير للاحسن رغم بعض الخسائر
و هناك من يستعملها للافساد و التخسير المستمر و ليرتفع هو بالوقوف لى تلك السائر التي تمس من يتحكم فيهم فقط
هناك اناس تفع معه الدكتاتورية و فقط لاصلاح حالهم او لكبح عدوانم و حمايتهم من انفسهم و حماية الغير منهم
و هناك من جاء ليقلد تلك الدكتاتورية فلم يستثني منها احد فكان هناك ضرر على الامحتاجين للدكتاتورية
يعني راح المسلم في سبة المجرم
و هناك من جاء ليقلد تلك الدكتاتورية فاستعملها لاسكات كل من يسيطر عليهم و يجعلهم طوب و اشياء دون روح يبني بها برجه ليكون في القمة
عله يشبع طمعه وغروره لكن مع الزمن يزداد خوفه من المافسة او من النهيار
فيزداد قسوة و تحطيم لمن حوله من مباني ليزيدها في برجه
ليتحول لهوس سلطوي و مادي و اجرامي يدوس ما يهدد في الواقع او في المخيلة المريضة
نعم للدكتاتورية المقننة و لا للدكتاتورية الفوضوية بدافع التعالي و السرقة و نهب الحريات و الاموار و الكرامات و الارواح و الاعراض وووو
و بالنسبة للدكتاتور الذي طرحته علينا في حوارك فهو من بين الاصناف المنبوذة و الغبية
لانه كان بامكتنه ان يكون سلطوي و فارض لقرارته على خدمه كي لا يقعو في الكسل و الخمول لا الهدوء
و يشغلهم باشياء مفيدة
كبناء اشياء اخرى او صنع اواني اخرى
او زراعة اشجار
او او او اي عمل مفيد لانها كثيرة امام من يعتقد نفسه يفكر بعقل
و اخر شي يفكر فيه هو كسر الموجود ليتم جمع حطامه ثم بناءه من جديد
و هو سبب البقاء في نفس المكان و نفس المستوى دون تطور في الاوساط التي يحكمها امثاله
سلام
و مشكور
م.عبد الوهاب
2011-04-06, 14:39
و هذا سبب اضافي لرفض الدكتاتورية
شكـــرا لـــك
جزاك الله كل الخير وشكرا على ااكلام المميز
الذي نعيشه في واقعنا وناس زمان يقولك حتى لمصارن في الكرش تصفر يعني تحدث أصوات..
كذلك الهدوء والسكينة شيئان فيهم كثرة الملل والمرؤ يرد دوما شئ غير العادة ليلهي به نفسه فمابالك بالدكتاتور وزبانيته .
ومن هم تمخض فيلا وولدا فأرا...
للاسف هي حقيقة موجودة و يتبعها الاشرار و المتخلفون
و حتى الدكتاتورية تختلف من شخص لاخر
فهناك من يستعملها ليغير للاحسن رغم بعض الخسائر
و هناك من يستعملها للافساد و التخسير المستمر و ليرتفع هو بالوقوف لى تلك السائر التي تمس من يتحكم فيهم فقط
هناك اناس تفع معه الدكتاتورية و فقط لاصلاح حالهم او لكبح عدوانم و حمايتهم من انفسهم و حماية الغير منهم
و هناك من جاء ليقلد تلك الدكتاتورية فلم يستثني منها احد فكان هناك ضرر على الامحتاجين للدكتاتورية
يعني راح المسلم في سبة المجرم
و هناك من جاء ليقلد تلك الدكتاتورية فاستعملها لاسكات كل من يسيطر عليهم و يجعلهم طوب و اشياء دون روح يبني بها برجه ليكون في القمة
عله يشبع طمعه وغروره لكن مع الزمن يزداد خوفه من المافسة او من النهيار
فيزداد قسوة و تحطيم لمن حوله من مباني ليزيدها في برجه
ليتحول لهوس سلطوي و مادي و اجرامي يدوس ما يهدد في الواقع او في المخيلة المريضة
نعم للدكتاتورية المقننة و لا للدكتاتورية الفوضوية بدافع التعالي و السرقة و نهب الحريات و الاموار و الكرامات و الارواح و الاعراض وووو
و بالنسبة للدكتاتور الذي طرحته علينا في حوارك فهو من بين الاصناف المنبوذة و الغبية
لانه كان بامكتنه ان يكون سلطوي و فارض لقرارته على خدمه كي لا يقعو في الكسل و الخمول لا الهدوء
و يشغلهم باشياء مفيدة
كبناء اشياء اخرى او صنع اواني اخرى
او زراعة اشجار
او او او اي عمل مفيد لانها كثيرة امام من يعتقد نفسه يفكر بعقل
و اخر شي يفكر فيه هو كسر الموجود ليتم جمع حطامه ثم بناءه من جديد
و هو سبب البقاء في نفس المكان و نفس المستوى دون تطور في الاوساط التي يحكمها امثاله
سلام
و مشكور
بارك الله في كل من مرّ وردّ على الموضوع و جزاكم الله خير
إن ما حدث عبر مرور السنين يوحي ما كان يقوله الدكتاتور أعلاه ، حين كنّا و نحن أطفال صغار نرى المسلسلات الدينية حيث السلطان الجائر مع وزيره و كيف يتحدثان عن الرعية و لن نجد سلطان واعي عارف لشؤون رعيته و إن وجدنا فواحد او اثنين بالمائة و لن يكون كافر طبعا .
فالسلطان الكافر حتى و إن كانت دولته في عزّ و كمال ، فهو ظاهريا للعامة و الخارجين عن الدولة ، امّا من هم فيها فإن بعضهم يعانون الويلات و هي طبقات ، و لن يستطيع أن يعدل بينهم لانها سنة الحياة و أنت ترين الأمم الكبرى و على رأسهم أمريكا كيف يتسايرون مع الاوضاع ، ولو بحثت عن معاعات السود في أمريكا لاكتشفت العجب فشتّان بين معيشتنا و معيشتهم .
ثم سأقول لأختي إن العامل في الجزائر له ما للعامل في أي دولة في العالم
الدواء مائة بالمائة ، و الامتيازات و خصوصا سوناطراك ، و الفوائد و المؤن و الادوات المدرسية بالمجان و المدراء و العلماء و المسئولين حتى الأكل و الشرب بالمجان ، و ماهية الشهر لا يحلم بها وزيراً في فرنسا ، لكن الذي لا يعمل و لا عمل به يقتات او التاجر البسيط ذو الحرفة البسيطة هل مستواه كالعامل
نحن نرى لامريكا على أساس العمال كيف يستفيدون من تلك الامتيازات و تلك السكنات و تلك السيارات فكذلك عندنا العمال لهم ما لهؤلاء ، فالمشكلة الذي تجدينه خلف الجدران يا اختي و الذي لا درهم له و لا دينار لشراء الخبز مثلاً ، بل لو بحثت ستجدين المنكر الواحد في هذه البلاد بمنكرين في بلاد الكفار ، منكر الكفر و منكر الفقر
و خير دليل فوضى البرجين فالعاقل قد عرف السبب و بقى الجاهل يحسب أنهم الإسلاميون المتطرفين كما يدّعون
إذا أرادت أمريكا أن تبني بناءا و تشيده فسيكون على عاتق الأبرياء بعد فوضى مدروسة بعناية و من قبل الخبراء كذلك و ليس كما عندنا دائما من المال العام
فإذا أرادت أمريكا أن تأخذ البترول بالمجان ، فبخطة رخيصة و مدروسة بعناية كذلك و ليس كما عندنا بحفر الارض و شقّ الصحراء
ألا يكون هذا هو الدكتاتور الذي أتحدث عنْهُ
دكتاتور يقبض العالم بقبضة من حديد ، بحيث صعد عبر السلم و حين صعد و مسك زمام الامور كسّر السلم لكي لا يصعد احدا اليه
فالمثل يقول أختي الفاضلة
قليل من الحرية جزاءه كثير من الفوضى بما فيها الأبرياء و الضحايا على كل المستويات
فإن الدكتاتور الذي اتكلم عليه ليس القذافي أو صدام أو بن علي او مبارك
بل الذي جعلهم على الكارسي ثم سحب بهم الحصير لاجل فائدته و حين صبر سنين ينتظر ردّ الجميل فلم يسمع منهم خبر أراد استبدالهم بأخرين
و هذا ما يحدث و إنما لن اسميها ثورات
بارك الله فيك
نوار الصباح
2011-04-06, 15:35
شكرا لك عللى الموضوع الشيق
م.عبد الوهاب
2011-04-11, 13:04
شكرا لك عللى الموضوع الشيق
بارك الله فيك أختنا
samira43
2011-04-11, 13:32
الدواء مائة بالمائة ، و الامتيازات و خصوصا سوناطراك ، و الفوائد و المؤن و الادوات المدرسية بالمجان و المدراء و العلماء و المسئولين حتى الأكل و الشرب بالمجان ، و ماهية الشهر لا يحلم بها وزيراً في فرنسا ، لكن الذي لا يعمل و لا عمل به يقتات او التاجر البسيط ذو الحرفة البسيطة هل مستواه كالعامل
نحن نرى لامريكا على أساس العمال كيف يستفيدون من تلك الامتيازات و تلك السكنات و تلك السيارات فكذلك عندنا العمال لهم ما لهؤلاء ، فالمشكلة الذي تجدينه خلف الجدران يا اختي و الذي لا درهم له و لا دينار لشراء الخبز مثلاً ، بل لو بحثت ستجدين المنكر الواحد في هذه البلاد بمنكرين في بلاد الكفار ، منكر الكفر و منكر الفقر
و خير دليل فوضى البرجين فالعاقل قد عرف السبب و بقى الجاهل يحسب أنهم الإسلاميون المتطرفين كما يدّعون
إذا أرادت أمريكا أن تبني بناءا و تشيده فسيكون على عاتق الأبرياء بعد فوضى مدروسة بعناية و من قبل الخبراء كذلك و ليس كما عندنا دائما من المال العام
فإذا أرادت أمريكا أن تأخذ البترول بالمجان ، فبخطة رخيصة و مدروسة بعناية كذلك و ليس كما عندنا بحفر الارض و شقّ الصحراء
ألا يكون هذا هو الدكتاتور الذي أتحدث عنْهُ
دكتاتور يقبض العالم بقبضة من حديد ، بحيث صعد عبر السلم و حين صعد و مسك زمام الامور كسّر السلم لكي لا يصعد احدا اليه
فالمثل يقول أختي الفاضلة
قليل من الحرية جزاءه كثير من الفوضى بما فيها الأبرياء و الضحايا على كل المستويات
فإن الدكتاتور الذي اتكلم عليه ليس القذافي أو صدام أو بن علي او مبارك
بل الذي جعلهم على الكارسي ثم سحب بهم الحصير لاجل فائدته و حين صبر سنين ينتظر ردّ الجميل فلم يسمع منهم خبر أراد استبدالهم بأخرين
و هذا ما يحدث و إنما لن اسميها ثورات
بارك الله فيك
و فيك بركة اخي
و شكرا على ماتفضضلت به و هو من الوقاع
لكن و الله الحق يقال هم تفوقو علينا بأهم شيء
و هو القانون
و نحن المسلمون لا نحتاج ان نقارن انفسنا بهم لان الله فضلنا عليهم بنور الاسلام و قوانينه التي لا يمكن ان تتفوق عليها اي قوانين في العالم
لكن من حكمونا في العلن او الخفاء ابتعدو عنها كثيرا
فلا استعملو العقل و المنطق و لا اقتدو بما جاءهم على طبق من ذهب من الاسلام
تكلمني عن الامتيازات التي يمنحوها كما تمنحها امريكا؟
ابدا ليست كذلك و هي وحدها تحتاج موضوع
و القانون و الرقابة عندنا تكاد تنعدم ولا يوجد اتقان او وقاية
فلو اتبعو الوقاية قبل العلاج لكنا من احسن الدول و لشعوب بنسبة كبيرة لان الكمال له و ليس في الدنيا و الا ماكانت هناك جنة و نار في انتظارنا
القضية نسبة و فيها مقارنة من كل الجوانب
فيصل العرب
2011-04-11, 13:39
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك على ما تفضلت بطرحه
شكرا
أخوكم الفيصل
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir