layachi_59
2008-08-29, 18:44
هذه آفة من الآفات التي ابتلي بها كثير من المسلمين في رمضان خاصة وهي كثرة السهر
فمنهم من يسهر على لهو محرم أو ألعاب يزعمون إنها مسلية لكنها تضيع الوقت وتفني العمر
وبالتأكيد وقت المسلم ثمين إن كان في رمضان أو غيره , لان الإنسان مسؤؤل عن عمره يوم القيامة
-- فبسبب السهر ,, تضيع الفرائض أو تتأخر عن وقتها , وتكون بدون خشوع بسبب الاعياء الشديد الذي يجعله يصارع النعاس , ولا يفقه من صلاته شيئا , وبعض الناس يصلي الفجر في جماعة ثم يذهب إلى النوم ولا يستيقظ الا قبيل صلاة العصر , وبذلك فوّت على نفسه ما قال
فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم بارك لأمتي في بكورها " , وفوّت على نفسه الجلوس
لذكر الله بعد الفجر إلى طلوع الشمس , وفوّت أيضا على نفسه بسبب السهر , أداء سنة الضحى وهي صلاة الأوابين , قال عليه أفضل الصلاة والسلام " يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة , ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "
-- بعض الناس يظن إذا نام في نهار رمضان يكون قد قطع مشقة الصوم , لكنه بذلك لا يعلم انه فقد لذة الصيام , ولا يشعر بالحكمة من مشروعيته , بان يشعر الغني بالجوع , ليتذكر أخاه الفقير
ويذكر نعمة الله عليه بالطعام والشراب التي يتمتع بها طيلة العام ثم تحجب عنه في هذه الأيام القليلة فقط
-- فلا بد أن يجعل الشخص لنفسه جزءا من الليل ينام فيه لان نوم الليل ليس كنوم النهار ,
وعلى كل إنسان أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطا
فمن ابتلى بالسهر عليه أن يعمل جاهدا للتخلص من هذه العادة وذلك بطلب العون من الله تعالى ,
ومحاولة تعويد النفس على النوم مبكرا , فان النفس إذا عوّدت اعتادت وتأقلمت على الطبع
ومن بعض وسائل التعويد على النوم مبكرا : الابتعاد عن الهاتف وأجهزة الإعلام
الابتعاد عن التجمعات , الا إذا كانت ذات فائدة أو حاجة داعية إليها لان الإنسان ينشط
للسهر عند وجود آخرين فلا يستطيع النوم من اجل محادثتهم ومسامرتهم
-- فلو إن إنسانا سهر على تلاوة القرآن ونام عن الصلاة فان سهره هذا حراما فكيف بالذي
يسهر على معصية الله وينام عن طاعة الله !!!
ان شهر رمضان شهر عبادة وطاعة لا مجال فيه للمسلم الجاد أن يقضي الليل في اللهو والسهر الفارغ الطويل حتى إذا ما قارب طلوع الفجر وغشيه النعاس تناول لقيمات واوي إلى فراشه وغط في نوم عميق وقد لا يصحو لأداء صلاة الفجر
--- فالمسلم التقي الواعي تعاليم دينه يعود من صلاة التراويح فلا يطيل السهر لأنه سيستيقظ
بعد سويعات قليلة لقيام الليل ويتناول السحور ثم يذهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر
فمنهم من يسهر على لهو محرم أو ألعاب يزعمون إنها مسلية لكنها تضيع الوقت وتفني العمر
وبالتأكيد وقت المسلم ثمين إن كان في رمضان أو غيره , لان الإنسان مسؤؤل عن عمره يوم القيامة
-- فبسبب السهر ,, تضيع الفرائض أو تتأخر عن وقتها , وتكون بدون خشوع بسبب الاعياء الشديد الذي يجعله يصارع النعاس , ولا يفقه من صلاته شيئا , وبعض الناس يصلي الفجر في جماعة ثم يذهب إلى النوم ولا يستيقظ الا قبيل صلاة العصر , وبذلك فوّت على نفسه ما قال
فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم بارك لأمتي في بكورها " , وفوّت على نفسه الجلوس
لذكر الله بعد الفجر إلى طلوع الشمس , وفوّت أيضا على نفسه بسبب السهر , أداء سنة الضحى وهي صلاة الأوابين , قال عليه أفضل الصلاة والسلام " يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة , ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "
-- بعض الناس يظن إذا نام في نهار رمضان يكون قد قطع مشقة الصوم , لكنه بذلك لا يعلم انه فقد لذة الصيام , ولا يشعر بالحكمة من مشروعيته , بان يشعر الغني بالجوع , ليتذكر أخاه الفقير
ويذكر نعمة الله عليه بالطعام والشراب التي يتمتع بها طيلة العام ثم تحجب عنه في هذه الأيام القليلة فقط
-- فلا بد أن يجعل الشخص لنفسه جزءا من الليل ينام فيه لان نوم الليل ليس كنوم النهار ,
وعلى كل إنسان أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطا
فمن ابتلى بالسهر عليه أن يعمل جاهدا للتخلص من هذه العادة وذلك بطلب العون من الله تعالى ,
ومحاولة تعويد النفس على النوم مبكرا , فان النفس إذا عوّدت اعتادت وتأقلمت على الطبع
ومن بعض وسائل التعويد على النوم مبكرا : الابتعاد عن الهاتف وأجهزة الإعلام
الابتعاد عن التجمعات , الا إذا كانت ذات فائدة أو حاجة داعية إليها لان الإنسان ينشط
للسهر عند وجود آخرين فلا يستطيع النوم من اجل محادثتهم ومسامرتهم
-- فلو إن إنسانا سهر على تلاوة القرآن ونام عن الصلاة فان سهره هذا حراما فكيف بالذي
يسهر على معصية الله وينام عن طاعة الله !!!
ان شهر رمضان شهر عبادة وطاعة لا مجال فيه للمسلم الجاد أن يقضي الليل في اللهو والسهر الفارغ الطويل حتى إذا ما قارب طلوع الفجر وغشيه النعاس تناول لقيمات واوي إلى فراشه وغط في نوم عميق وقد لا يصحو لأداء صلاة الفجر
--- فالمسلم التقي الواعي تعاليم دينه يعود من صلاة التراويح فلا يطيل السهر لأنه سيستيقظ
بعد سويعات قليلة لقيام الليل ويتناول السحور ثم يذهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر