الفارس العربي
2008-08-29, 15:51
منقول ــ منقول ــ منقول.
http://www.rwafee.com/up/uploads/4a36c31151.jpg (http://www.rwafee.com/up)
الأستاذ الشاعر عثمان لوصيف أمير شعراء الصوفية الجزائريين
منذ صدور ديوانه الأول ( الكتابة بالنار ) سنة 1982 ، وصولا إلى ديوانه السادس عشر(قالت الوردة ) الذي صدر سنة 2000 ،مرورا بتجربته في النثر التي حملت عنوان (ريشة خضراء) .
ظل الشاعر عثمان لوصيف يمثل ظاهرة في الشعر الجزائري الحديث ، ظاهرة على مستوى البنية الفنية للنص ، و ظاهرة على مستوى مسار التجربة ، مما حدا بجيل كامل من الشعراء إلى اعتباره
( أمير شعراء الجزائر ) تقديرا لثراء تجربته وتميزها عن غيرها من التجارب التي سبقته ، والتي جايلته.
- يعتبره أغلبية من شعراء التسعينات مرجعا ونموذجا يقتدى به ويستفاد من تجربته .منجذبا نحو لغة صوفية راقية ، بتلقائية ودون افتعال ، مكتملا في بناء نصه خليليا كان أم مرسلا ، مبتكرا لغته وقاموسه الأدبي.
- يحرر الشاعر عثمان لوصيف نصه من أي إطار إيديلوجي قد يوضع
فيه ، على خلاف شعراء السبعينات الذين أثخنت نصوصهم المصطلحات السياسية والفكرية .
وفيا لعصاميته في بناء ذاته الشاعرة ، ظل الشاعر عثمان لوصيف منزويا بعيدا ، يشكل عالمه الشعري انطلاقا من ذاكرة غنية بما انكب على قراءته من مناهل الأدب العربي القديم والحديث ، كما ساعده تعلمه للغتين الفرنسية والإنجليزية على مطالعة كثير من الآداب العالمية ، كما أغنى تجربته ميله إلى الفنون الأخرى كالرسم والموسيقى والخط والمجسمات وتجويد القرآن الكريم .
- حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1974 ، لكن ظروفه الإجتماعية حرمته من الدراسة في الجامعة حتى سنة 1980 ، ليتخرج منها بشهادة ليسانس أدب عربي عام 1984 .
- عمل بالتعليم الثانوي لسنوات طويلة .. ونظرا لحالته الصحية
المتعبة ، أحيل على التقاعد المسبق بطلب منه .
غير أنه عاد والتحق منذ سنتين بجامعة المسيلة ، حيث يزاول عمله كأستاذ في معهد الأدب العربي . الشاعر لسنوات عدة يكتب بعيدا عن الأضواء ، بعيدا عن صخب الملتقيات و المناسبات ، لكنه عاد مع بداية التسعينات تقديرا لمجموعة من الشعراء الأوفياء ، حيث أصدر عدة دواوين تباعا ، كما حصد عديد الجوائز وطنيا ، ولعل الأهم في كل ذلك التكريمات التي حظي بها من عدة هيئات ثقافية تقديرا لتجربته المتميزة في الكتابة .
- يعد الشاعر الأن للطبع مجموعتين شعرييتين ( جرس لسماوات
الماء ) و( يا هذه الأنثى ).
نعدكم ببعض قصائده في المشاركة المقبلة إن شاء الله تعالى.
http://www.rwafee.com/up/uploads/4a36c31151.jpg (http://www.rwafee.com/up)
الأستاذ الشاعر عثمان لوصيف أمير شعراء الصوفية الجزائريين
منذ صدور ديوانه الأول ( الكتابة بالنار ) سنة 1982 ، وصولا إلى ديوانه السادس عشر(قالت الوردة ) الذي صدر سنة 2000 ،مرورا بتجربته في النثر التي حملت عنوان (ريشة خضراء) .
ظل الشاعر عثمان لوصيف يمثل ظاهرة في الشعر الجزائري الحديث ، ظاهرة على مستوى البنية الفنية للنص ، و ظاهرة على مستوى مسار التجربة ، مما حدا بجيل كامل من الشعراء إلى اعتباره
( أمير شعراء الجزائر ) تقديرا لثراء تجربته وتميزها عن غيرها من التجارب التي سبقته ، والتي جايلته.
- يعتبره أغلبية من شعراء التسعينات مرجعا ونموذجا يقتدى به ويستفاد من تجربته .منجذبا نحو لغة صوفية راقية ، بتلقائية ودون افتعال ، مكتملا في بناء نصه خليليا كان أم مرسلا ، مبتكرا لغته وقاموسه الأدبي.
- يحرر الشاعر عثمان لوصيف نصه من أي إطار إيديلوجي قد يوضع
فيه ، على خلاف شعراء السبعينات الذين أثخنت نصوصهم المصطلحات السياسية والفكرية .
وفيا لعصاميته في بناء ذاته الشاعرة ، ظل الشاعر عثمان لوصيف منزويا بعيدا ، يشكل عالمه الشعري انطلاقا من ذاكرة غنية بما انكب على قراءته من مناهل الأدب العربي القديم والحديث ، كما ساعده تعلمه للغتين الفرنسية والإنجليزية على مطالعة كثير من الآداب العالمية ، كما أغنى تجربته ميله إلى الفنون الأخرى كالرسم والموسيقى والخط والمجسمات وتجويد القرآن الكريم .
- حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1974 ، لكن ظروفه الإجتماعية حرمته من الدراسة في الجامعة حتى سنة 1980 ، ليتخرج منها بشهادة ليسانس أدب عربي عام 1984 .
- عمل بالتعليم الثانوي لسنوات طويلة .. ونظرا لحالته الصحية
المتعبة ، أحيل على التقاعد المسبق بطلب منه .
غير أنه عاد والتحق منذ سنتين بجامعة المسيلة ، حيث يزاول عمله كأستاذ في معهد الأدب العربي . الشاعر لسنوات عدة يكتب بعيدا عن الأضواء ، بعيدا عن صخب الملتقيات و المناسبات ، لكنه عاد مع بداية التسعينات تقديرا لمجموعة من الشعراء الأوفياء ، حيث أصدر عدة دواوين تباعا ، كما حصد عديد الجوائز وطنيا ، ولعل الأهم في كل ذلك التكريمات التي حظي بها من عدة هيئات ثقافية تقديرا لتجربته المتميزة في الكتابة .
- يعد الشاعر الأن للطبع مجموعتين شعرييتين ( جرس لسماوات
الماء ) و( يا هذه الأنثى ).
نعدكم ببعض قصائده في المشاركة المقبلة إن شاء الله تعالى.