طيب القلب
2011-04-02, 22:29
الخاطرة الثانية: وهمومٌ ضِدَ أمَل..
احتضنتي هموم، هي في ذروة الاشتياق لي.. لا تتركني أفلتُ من قبضتها، لم تكتفي بالإحتضان، إخترقتني لتسكن في قلبي.. تعشعشت.. باضت.. فقست البيوض.. كنت مع الزمن في أمل أن تكبر الأفراخ فتطير ويتحول العشب الى خراب، ويهدمه القدم.. أكاد أتحول الى خراب، ويهدمني القدم.. الا أن الهموم تتجدد مع كل يوم، ويتجدد معها العش..
أبحث عن الأمل، لألتق به ويحتضنني طويلا، لأفتح له قلبي، وأُلق عليه ما أُريد، أفرغ ما بداخلي لتسيل معها الدموع المتراكمة، دون ان أسمح لها من قبل أن تسيل.. حجزتها، سجنتها، عذبتها، لأعطيها الحرية مع أول لقاء مع الأمل فتسيل..
أسير باحثاً عن الأمل المفقود، ليتسنى لي الجلوس في ظلاله، أمسك بيديه، أبث له بأشعة عينيي ليقرأها، ليتصفح صفحات قلبي، ونواجه معا طول الطريق، ونبدأ المسيرة وننشق في المسار، الهواء العليل..
أهرب من الهموم نحو الأمل، فلا تتركني الهموم ولا ألتق بالأمل.. في رحلة التعب أنا سائر، تهاجمني أمواج تهب من موطن الهموم ـ قلبي ـ .. تتصاعد كي تصل العينين، وعاهدت على نفسي أن أعاكس الأمواج، وأمنعها من الوصول، على نية اللقاء بالأمل، فتُمنَحَ الحرية للدموع..
أمنيتي لم تتحقق، الهموم ربطتني بالسلاسل، هي تحاول منعي من اللقاء، وفي الطريق انا مصارع سائر، في لحظة التخلص من السلاسل أقع في السلاسل، لكن رغم ذلك لازلت أنا سائر..
احتضنتي هموم، هي في ذروة الاشتياق لي.. لا تتركني أفلتُ من قبضتها، لم تكتفي بالإحتضان، إخترقتني لتسكن في قلبي.. تعشعشت.. باضت.. فقست البيوض.. كنت مع الزمن في أمل أن تكبر الأفراخ فتطير ويتحول العشب الى خراب، ويهدمه القدم.. أكاد أتحول الى خراب، ويهدمني القدم.. الا أن الهموم تتجدد مع كل يوم، ويتجدد معها العش..
أبحث عن الأمل، لألتق به ويحتضنني طويلا، لأفتح له قلبي، وأُلق عليه ما أُريد، أفرغ ما بداخلي لتسيل معها الدموع المتراكمة، دون ان أسمح لها من قبل أن تسيل.. حجزتها، سجنتها، عذبتها، لأعطيها الحرية مع أول لقاء مع الأمل فتسيل..
أسير باحثاً عن الأمل المفقود، ليتسنى لي الجلوس في ظلاله، أمسك بيديه، أبث له بأشعة عينيي ليقرأها، ليتصفح صفحات قلبي، ونواجه معا طول الطريق، ونبدأ المسيرة وننشق في المسار، الهواء العليل..
أهرب من الهموم نحو الأمل، فلا تتركني الهموم ولا ألتق بالأمل.. في رحلة التعب أنا سائر، تهاجمني أمواج تهب من موطن الهموم ـ قلبي ـ .. تتصاعد كي تصل العينين، وعاهدت على نفسي أن أعاكس الأمواج، وأمنعها من الوصول، على نية اللقاء بالأمل، فتُمنَحَ الحرية للدموع..
أمنيتي لم تتحقق، الهموم ربطتني بالسلاسل، هي تحاول منعي من اللقاء، وفي الطريق انا مصارع سائر، في لحظة التخلص من السلاسل أقع في السلاسل، لكن رغم ذلك لازلت أنا سائر..