pachadz
2011-04-02, 21:10
المثال الأول/
حكيم : بسكرة
فيما يصر طالب الماجستير في خطأ الأسئلة
إدارة جامعة بسكرة تعتبر الملف من الأرشيف
عاود الطالب عبد الحكيم قرقب فتح ملف مسابقة الماجستير التي أجرتها جامعة محمد خيضر ببسكرة كلية العلوم الإقتصادية والتسيير، حيث وجه رسالة إلى رئيس الجمهورية يطالبه بالتدخل لوضع حد لما أسماه بإعتماد أخطاء في أسئلة المسابقة إنجر عنها أجوبة خاطئة وحسب ما أفاد به وتأكد منه، عن طريق دروس تقدم في جامعة كندا، تمكن على الحصول عليها عن طريق الشبكة المعلوماتية.
علي رحال
طبقا لما جاء في رسائله فإن السؤال الثاني الخاص بمادة الاقتصاد الجزئي، جاء فيه بأن المعطاة تقول دالة التكاليف الكلية متناقصة كلما زاد الإنتاج، وهذا يتنافى و المنطق. وحسبه فإنه خطأ غير وارد بتاتا ولا يقبل بإعتبار أن العملية (الناتج) تصبح بالسالب، وهو الشيء المستحيل، بإعتبار أن جميع التكاليف موجبة بحكم المنطق. ويزيد المشكل تعقيدا هو أن باقي الأسئلة مرتبطة بهذا السؤال، ما يعني أن الجواب كله خاطىء، وتحدى الطالب عبد الحكيم قرقب الأساتذة المصححين في تأكيد الخطأ، ومستعد لأي عقوبة تسلط عليه في حالة صحة ما ورد في الإمتحان.
هذا وتعتبر فرضيات الطالب إن صحت كارثية بالنسبة لمسار الجامعة حيث أن ذلك يعني أن الدروس تقدم بطريقة خاطئة، ما يضع جموع الطلبة يصلون إلى نتائج خاطئة بحكم ما درسوه. كما أضاف أنه قام بإعلام إدارة الكلية التي أكدت له مراجعة الموضوع، غير أنها اكتفت بتعليق نتائج المسابقة، كما وجه عدد من الرسائل لم تؤخذ حسبه بعين الاعتبار. وقصد الوصول إلى حقيقة الأمر حاولنا الاتصال بمسؤولي الجامعة فبدأنا بالكلية المعنية فأفدنا وديا أن الطالب لم يفهم السؤال فقط بدليل أن الذين اجتازوا المسابقة والبالغ عددهم 2500 لم يقعوا في ما وقع فيه هذا الطالب، وهو الشيء الذي فسره المحتج كون الجميع درس بالطريقة الخطأ، كما تواصلت محاولاتنا وباءت كلها بالفشل، حيث أخبرنا أن المكلف بالتصريح هو نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، فقمنا بمهاتفته فأبدى ترحيبا واسعا ليضرب لنا موعدا في اليوم الموالي على اعتبار أن القضية لا يمكن مناقشتها بالهاتف، وهكذا كان الحال فتقدمنا الى ادارة الجامعة وقمنا بتقديم أنفسنا وثم اعلام المسؤول فطلب منا الصعود إلى الطابق الثالث، مكان مكتبه ودخلنا المكتب فوجدنا عدد من الطلبة، فطلبنا من الكاتبة إعلام نائب العميد بحضورنا، فرد وذلك أمامنا عن طريق الهاتف بأنه علينا الإنتظار وفق طابور الطلبة أو معاودة الزيارة مساءا،و هنا فهمنا أن هذا الاجراء قد يكون بغرض عدم تمكيننا من المقابلة، إذ كيف نقابل بهذا و نحن من تلقينا موعدا منه،فتقدمنا لكاتبته بالشكر الجزيل ، طالبين منها إيصال تشكراتنا لنائب مدير الجامعة، واضطررنا بأن نكتفي بما أفادنا به الطالب الذي يصر على اظهار الحقيقة دون تمسكه بدراسة وضعيته فهو لا يهمه النجاح بقدر ما يهمه اصلاح الخطأ الذي يصر عليه.
نشرت المقالة في جريدة النهار الجديد بتاريخ 14 مارس 2009 و لم يليها أي رد و لم يـتحرك ضمير أي مسؤول!
حكيم : بسكرة
فيما يصر طالب الماجستير في خطأ الأسئلة
إدارة جامعة بسكرة تعتبر الملف من الأرشيف
عاود الطالب عبد الحكيم قرقب فتح ملف مسابقة الماجستير التي أجرتها جامعة محمد خيضر ببسكرة كلية العلوم الإقتصادية والتسيير، حيث وجه رسالة إلى رئيس الجمهورية يطالبه بالتدخل لوضع حد لما أسماه بإعتماد أخطاء في أسئلة المسابقة إنجر عنها أجوبة خاطئة وحسب ما أفاد به وتأكد منه، عن طريق دروس تقدم في جامعة كندا، تمكن على الحصول عليها عن طريق الشبكة المعلوماتية.
علي رحال
طبقا لما جاء في رسائله فإن السؤال الثاني الخاص بمادة الاقتصاد الجزئي، جاء فيه بأن المعطاة تقول دالة التكاليف الكلية متناقصة كلما زاد الإنتاج، وهذا يتنافى و المنطق. وحسبه فإنه خطأ غير وارد بتاتا ولا يقبل بإعتبار أن العملية (الناتج) تصبح بالسالب، وهو الشيء المستحيل، بإعتبار أن جميع التكاليف موجبة بحكم المنطق. ويزيد المشكل تعقيدا هو أن باقي الأسئلة مرتبطة بهذا السؤال، ما يعني أن الجواب كله خاطىء، وتحدى الطالب عبد الحكيم قرقب الأساتذة المصححين في تأكيد الخطأ، ومستعد لأي عقوبة تسلط عليه في حالة صحة ما ورد في الإمتحان.
هذا وتعتبر فرضيات الطالب إن صحت كارثية بالنسبة لمسار الجامعة حيث أن ذلك يعني أن الدروس تقدم بطريقة خاطئة، ما يضع جموع الطلبة يصلون إلى نتائج خاطئة بحكم ما درسوه. كما أضاف أنه قام بإعلام إدارة الكلية التي أكدت له مراجعة الموضوع، غير أنها اكتفت بتعليق نتائج المسابقة، كما وجه عدد من الرسائل لم تؤخذ حسبه بعين الاعتبار. وقصد الوصول إلى حقيقة الأمر حاولنا الاتصال بمسؤولي الجامعة فبدأنا بالكلية المعنية فأفدنا وديا أن الطالب لم يفهم السؤال فقط بدليل أن الذين اجتازوا المسابقة والبالغ عددهم 2500 لم يقعوا في ما وقع فيه هذا الطالب، وهو الشيء الذي فسره المحتج كون الجميع درس بالطريقة الخطأ، كما تواصلت محاولاتنا وباءت كلها بالفشل، حيث أخبرنا أن المكلف بالتصريح هو نائب رئيس الجامعة المكلف بالبيداغوجيا، فقمنا بمهاتفته فأبدى ترحيبا واسعا ليضرب لنا موعدا في اليوم الموالي على اعتبار أن القضية لا يمكن مناقشتها بالهاتف، وهكذا كان الحال فتقدمنا الى ادارة الجامعة وقمنا بتقديم أنفسنا وثم اعلام المسؤول فطلب منا الصعود إلى الطابق الثالث، مكان مكتبه ودخلنا المكتب فوجدنا عدد من الطلبة، فطلبنا من الكاتبة إعلام نائب العميد بحضورنا، فرد وذلك أمامنا عن طريق الهاتف بأنه علينا الإنتظار وفق طابور الطلبة أو معاودة الزيارة مساءا،و هنا فهمنا أن هذا الاجراء قد يكون بغرض عدم تمكيننا من المقابلة، إذ كيف نقابل بهذا و نحن من تلقينا موعدا منه،فتقدمنا لكاتبته بالشكر الجزيل ، طالبين منها إيصال تشكراتنا لنائب مدير الجامعة، واضطررنا بأن نكتفي بما أفادنا به الطالب الذي يصر على اظهار الحقيقة دون تمسكه بدراسة وضعيته فهو لا يهمه النجاح بقدر ما يهمه اصلاح الخطأ الذي يصر عليه.
نشرت المقالة في جريدة النهار الجديد بتاريخ 14 مارس 2009 و لم يليها أي رد و لم يـتحرك ضمير أي مسؤول!