azizsalem
2011-04-02, 10:00
يستجمع حبه و ما تبقى له من شظايا قلب فجره حب تلك السمراء .... رغم انه يعلم انه لا امل له في حبها.... وانها ربما لاتكن له في قلبها ما لايتمناه... لكنه ما عساه يفعل وقد احبها بعنف واجتثه الهوى من ايامه المطمئنة ليعود منهكا بحبها.
لكن لا خيار امامه سوى ان يعبر لها عما في قلبه ......وليكن بعدها ما يكون ...يخيفه جوابها و ردت فعلها ....ولكن ما يخيفه اكثر هو ان يبقى هذا الحب بين جوانحه مكتوما وتكون نهايته انفجارا لا يعلم احد عواقبه.
و ما العيب في ذلك و قد احبها حبا طاهرا نقيا .... احب روحها قبل كل شئ فيها .....و اخلاقها قبل جمالها.... انها صورة فريدة لفتاة تمثل احلام كل رجل .......كيف له ان لا يقع في حبها.... و هي بذلك الحضور الجارف وتلك الابتسامات السرمدية القادمة من كوكب اخر ...لم يكن لأحد عرفها ان لا يحبها ابدا..... فهذا من سابع المستحيلات....الا اذا كان بلا قلب او صخرة صماء .....فأين اللوم و العتاب هنا ...يستجمع كل مقدمات الكلام وكل عبارات الحب و العشق..... و ينطلق اليها في تلك المحطة ليقول فقط انه يحبها ......وليكن ما يكون .....وكان مستعدا لقبول اي كلام منها واي تصرف ......المهم ان يضع عنه هذا الحمل الثقيل الذي اكداه و اتعبه فربما يستريح .....يلتقيان يتبادلان التحية ...وبعض الكلمات .....يجهد نفسه ويبحث عن الكلمات فتتبعثر امامه.... يثلعثم في صمته قبل كلامه وهي تستمع اليه وما يكاد يقولها و بحروف متقطعة أ...ح....ب...ك....يتبع ذلك ببعض الكلمات لا يدري لماذا ولا يعرف معناها ...تبتسم ابتسامة لم يفهم معناها هل هي ابتسامة اشفاق لحاله ام استهزاء ام علامة رضا.... تودعه بأدب تتحجج بضيق الوقت..... وباستعجالها ......وتعده بلقاء اخر يكون فيه متسع من الوقت ثم ...تمضي .....تذهب .....ترتحل ....دون لقاء اخر ..انه اللقاء الاخير بينهما فتصوروا عواقب ما يحدث في قادم الايام....لاعلان حب في لقاء أخير..
لكن لا خيار امامه سوى ان يعبر لها عما في قلبه ......وليكن بعدها ما يكون ...يخيفه جوابها و ردت فعلها ....ولكن ما يخيفه اكثر هو ان يبقى هذا الحب بين جوانحه مكتوما وتكون نهايته انفجارا لا يعلم احد عواقبه.
و ما العيب في ذلك و قد احبها حبا طاهرا نقيا .... احب روحها قبل كل شئ فيها .....و اخلاقها قبل جمالها.... انها صورة فريدة لفتاة تمثل احلام كل رجل .......كيف له ان لا يقع في حبها.... و هي بذلك الحضور الجارف وتلك الابتسامات السرمدية القادمة من كوكب اخر ...لم يكن لأحد عرفها ان لا يحبها ابدا..... فهذا من سابع المستحيلات....الا اذا كان بلا قلب او صخرة صماء .....فأين اللوم و العتاب هنا ...يستجمع كل مقدمات الكلام وكل عبارات الحب و العشق..... و ينطلق اليها في تلك المحطة ليقول فقط انه يحبها ......وليكن ما يكون .....وكان مستعدا لقبول اي كلام منها واي تصرف ......المهم ان يضع عنه هذا الحمل الثقيل الذي اكداه و اتعبه فربما يستريح .....يلتقيان يتبادلان التحية ...وبعض الكلمات .....يجهد نفسه ويبحث عن الكلمات فتتبعثر امامه.... يثلعثم في صمته قبل كلامه وهي تستمع اليه وما يكاد يقولها و بحروف متقطعة أ...ح....ب...ك....يتبع ذلك ببعض الكلمات لا يدري لماذا ولا يعرف معناها ...تبتسم ابتسامة لم يفهم معناها هل هي ابتسامة اشفاق لحاله ام استهزاء ام علامة رضا.... تودعه بأدب تتحجج بضيق الوقت..... وباستعجالها ......وتعده بلقاء اخر يكون فيه متسع من الوقت ثم ...تمضي .....تذهب .....ترتحل ....دون لقاء اخر ..انه اللقاء الاخير بينهما فتصوروا عواقب ما يحدث في قادم الايام....لاعلان حب في لقاء أخير..