المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هـــنــــــــا ليبيـــــــــــــــا ..


الزمزوم
2011-04-01, 17:12
حرب أوباما ضد ليبيا.. حرب بلا شرعية

ليس هناك مِن شكٍّ في أنَّ مُشاركة الولايات المتحدة في الحملة العسكريَّة التي تشنُّها فرنسا وبريطانيا على نظام "معمَّر القذافي" في "ليبيا" تتَّسِم بأنَّها غيرُ دستوريَّة إلى أبعد مدًى مُمكن.

وأكَّد "جلين جرينولد" أستاذ القانون السابق في كلية "هارفارد" - التي تخرَّج منها الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من كلية الحقوق - أنَّ صلاحيات أيِّ رئيس أمريكي في الزَّجِّ بالولايات المتحدة في أتون حربٍ مرهونٌ بِحالات معيَّنة نصَّ عليها الدستورُ الأمريكي، لكن في حالة "ليبيا" لا يُمكن القول: إن الولايات المتحدة تعرَّضَت لهجوم أو تتخوَّف من حدوث هجومٍ وشيك.

وأوضح الأكاديميُّ الأمريكي الدستوري أنَّ نصوص القانون لا تُعطي رئيس الجمهورية صلاحيَّةَ أن يقرِّر مِن طرفٍ واحد شنَّ هجومٍ عسكري على دولةٍ لو كان الوضعُ لا يتضمن تهديدًا فعليًّا، أو خطرًا مُحْدِقًا بالأمن القوميِّ الأمريكي.

وتقول صحيفة "داي لايف" في تقريرٍ للكاتب والباحث السياسيِّ "مايكل لاند": "الرئيس الأمريكي كقائدٍ عامٍّ عليه التزامٌ وواجبٌ بِحماية الولايات المتحدة، والدفاع عنها، ولكن ذلك مرتبطٌ بحالات الدِّفاع عن النفس، وبشرط أن يكون ذلك في إطار الصلاحيات الدستوريَّة، وبِمُوجب إقرارٍ واضح من الكونجرس".

وأضاف "لاند" في مقالِه: "الحرب الأهليَّة الجاريةُ في ليبيا لا يَنطبق عليها هذا التوصيفُ، ولا تمثِّل خطرًا محدقًا بالأمن القوميِّ الأمريكي، ورغم أنَّ الرئيس الأمريكيَّ مقيَّد من قِبَل الدستور فيما يتعلَّق بقرار شنِّ عمل عسكريٍّ داخل نطاق صدِّ أو إحباطِ هجومٍ تتعرَّض له البلاد، فإنَّ الكونجرس له صلاحية اتِّخاذ قرار دخول الحرب؛ لعددٍ من الأغراض، وفي عدد من الحالات تتجاوز مجرَّد فكرة الدِّفاع، ولكن الولايات المتحدة - بوصفها دولةً عضوًا في الأمم المتحدة فإنَّها - تكون ملتزِمَة ببنود ميثاق المنظَّمة الدَّولية".

ورغم أن بنود الدستور الأمريكي إزاءَ هذه المسألة تبدو في كثيرٍ من الأحيان غامضةً نوعًا ما، إلا أن التفسير الصحيح للعديد من الحالات هو أنَّه بِمُوجب المادة 51 فإن واشنطن يُمكنها أن تشنُّ حروبًا للدِّفاع عن النفس؛ لِحماية الأمن الوطنِيِّ، أو الإقليمي، وذلك بدون موافقةٍ من مَجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ورغم ذلك فإنَّ المادة 42 تناقض هذا، وتعتبر أن موافقة مجلس الأمن ضروريَّة لشنِّ أية حروب يمكن أن تُشَنَّ لأغراض غير غرض الدِّفاع المباشر عن النفس.

وليس من الواضح بشكلٍ محدَّد طبيعةُ الأعمال العسكريَّة التي يُمكن لِمَجلس الأمن أن يُصادق على قراراتٍ بتخويلِها؛ وذلك بِخلاف حروب الدِّفاع عن النفس، مثل حالات التهديد للسَّلام، أو خَرْق الاتِّفاقات الدولية، أو تنفيذ مُمارسات من شأنِها أن تُفَسَّر على أنَّها أعمال عدائية.

وفي البند رقم 39 من ميثاقِ الأمم المتَّحدة يكون مَجلسُ الأمن قادرًا على أن يَسمح باستعمال القوَّة العظمى والتدخُّل العسكري لإنهاء الأزمات الخطيرة في مَهْدِها.

وبِغضِّ النَّظر عما إن كانت خطوةً منطقيَّة، أو متعقِّلة، أم لا، فإنَّ التدخُّل العسكريَّ في الحرب الدائرةِ في "ليبيا"؛ مِن أجْل إنْهاء أزمة الأعداد الضَّخمة من النازحين اللِّيبيين، أو حماية السَّواحل الجنوبية الأوربِّية من خطرٍ قادم يبدو أمرًا محفِّزًا لِمَجلس الأمن على إعطاء المُوافَقة للتعامل بالقوَّة مع القذافي.

ولكن على أيِّ الأحوال فإنَّ مَجلس الأمن، ورغم أنَّه يستطيع أن يُعطي الموافقةَ على القيام بعمليات عسكريَّة في دول معيَّنة تشهد أزماتٍ خطيرةً، بغضِّ النَّظر عن فكرة الدِّفاع الشرعي عن الأمن الوطنيِّ، أو الإقليمي - فإنَّ المَجلس لا يستطيع أن يَطلب من دولة معيَّنة أن تقوم بذلك، وإن الولايات المتحدة وافقَت على المشاركة في الأمم المتحدة بعد أن نصَّ ميثاقُ المنظمة الدولية على أنَّ لكلِّ دولةٍ الحقَّ في تقرير ما يناسِبُها فيما يخصُّ المشاركةَ في العمليات العسكريَّة، بِما يتماشى مع دستورها وقوانينها الداخليَّة، بحيث تصبح كلُّ دولةٍ لَها الحرية في المشاركة في عملٍ عسكري خوَّلَه مجلسُ الأمن، مِن عدَمِها.

وبناءً على ذلك، فإنَّ الولايات المتحدة في مِثل هذه الحالات التي يَسمح فيها مجلسُ الأمن الدوليّ بشنِّ عمليات عسكريَّة لأغراضٍ تَختلف عن أغراض الدِّفاع المشروع، تكون مُلزَمةً بأن تسير وفق قواعد الدستور، ومِن ثَمَّ يجب الحصولُ على تصويت رسميٍّ داخلَ الكونجرس؛ لإقرار مثل تلك المشاركة، ولا يكفي أن يَقوم الرَّئيسُ الأمريكيُّ بِمُشاورة الكونجرس.

ولفت التقريرُ إلى أنَّ السبب الحقيقيَّ الذي كان يقف وراء انسحاب الولايات المتَّحدة من عُصبة الأمم عَقِب الحرب العالميَّة الأولى هو الانتقادات التي وُجِّهت لواشنطن بأنَّ عضويَّتَها في هذه الهيئة جعل قرارَ خوضِها في أيِّ حرب مرهونًا بإرادة عصبة الأمم، وليس مشروطًا بإقرار الكونجرس.

وجاءت موافقةُ إدارة الرئيس "باراك أوباما" على المشاركة في العمليَّة العسكرية الجارية ضدَّ ليبيا حاليًّا بِموافقةٍ من مجلس الأمن؛ لتؤكِّد أن أيَّة حكومة أمريكيَّة بإمكانها أن تَقفز فوق الدستور كما تشاء، وتصبح صلاحية خوضِ هذا النَّوع من الحروب في يد الرئيس، بدلاً من الكونجرس.

وأكَّد التقريرُ أنَّ هذه المعركة الجاريةَ في "ليبيا" ليست الحربَ غيرَ الدُّستوريةِ الأولى في التاريخ التي يُشارك فيها الجيشُ الأمريكي؛ حيث سبقَتْها الحربُ التي شنَّها الرئيس الأسبق "ترومان" في "كوريا"، وكذلك حرب "كلينتون" في "كوسوفا"، والمشاركة العسكريَّة في "هايتي"، حيث جرَتْ جميعُ هذه الحروب بدون تفويض ٍمن الكونجرس.

وعلى النقيض من ذلك، فقد حصل "رونالد ريجان" على قرار من الكونجرس يَسمح له بإجراء عمليَّة عسكرية محدودة في "لبنان" في سبتمبر عام 1983، كما أنَّ "حرب الخليج" عام 1991 وكذلك "حرب أفغانستان" عام 2001، و"حرب العراق" عام 2003 جرَتْ جميعُها بتفويضٍ مباشر من الكونجرس.

واعتادت الحكوماتُ الأمريكيَّة - التي تخوض حروبًا بدون تفويضٍ من الكونجرس للحصول على غطاءٍ دستوري - أن تَنسب مشاركتها في هذه العمليات العسكريَّة إلى منظَّمات دوليَّة أو إقليميَّة من قبيل الأمم المتحدة، أو منظَّمة الدُّول الأمريكيَّة، أو جامعة الدُّول العربية؛ وذلك لِمُحاولة إسباغ ستارٍ من الشَّرعية.

وفي حالةِ الحرب اللِّيبية، وبإخراج الولايات المتحدة من المُعادلة التي تتعلَّق بالتصويت في مجلسِ الأمن يتَّضِح التفاوتُ بين المعسكر المُوالي للحرب، والمعسكر الذي رفض قرارَ الحرب، حيث يتَّضِح أن البُلدان التي امتنعَتْ عن التصويت لصالِح الحرب تشكِّل أكثر من 40 بالمائة من الجِنس البشَري، بينما البُلدان التي انضمَّت إلى توجُّه الولايات المتحدة في التصويت لصالِح القرار، ومن بينها بريطانيا وفرنسا لا تَشتمل إلاَّ على 5 بالمائة من البشر.

والحقيقة أن الولايات المتحدة انضمَّت إلى قوَّتين رئيستَيْن أصرَّتْا على خوضِ هذه الحرب ضدَّ ليبيا، وهُما فرنسا وبريطانيا، وهاتان الدَّولتان لَهما سجل كبيرٌ في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وارتكبَتا فظائع ضدَّ الإنسانية في بُلدان تلك المنطقة.

ولَم تستطع الولايات المتحدةُ مع بريطانيا وفرنسا من استِصدار قرار الحرب ضد "ليبيا" في مجلس الأمن في مُواجهة الأصوات المُعارِضة، وهي الصين وروسيا وألمانيا والهند والبرازيل، إلاَّ بالاعتماد على أصواتِ بعض البُلدان التي لا تتمتَّع بإرادةٍ حقيقيَّة، واستقلاليَّة في القرار: الجابون، ولبنان، وكولومبيا، والبرتغال.

ولو كانت الولايات المتحدة قد أغرَتْ هذه الدُّول ببعض المكاسب مُقابل تصويتها لصالح شنِّ العملية العسكرية ضد "ليبيا"؛ فإنَّها لن تكون المرَّة الأولى في التاريخ التي تُقْدِم فيها واشنطن على مثل هذا السُّلوك.

aya07
2011-04-01, 23:07
في الوقت الذي ينفض المحيطون بلا نظام القذافي يديهم منه يوم بعد يوم ولم يبقى الا اسرته و بعض من الذين تلطخت يديهم بدماء الليبييون تجد ناس من بلد الشهداء يدافعون عنه بشراسة .

حميدي البشير
2011-04-02, 13:54
وهل حرب القذافي على شعبه .............. شرعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اميره 2008
2011-04-02, 14:08
انا لا افهم الذين يسمون انفسهم ثوار كانوا شركاء للقذافي في كل شيئ والان يدعون الوطنيه ويزجون بالشعب الاعزل الى حرب اهليه

مقداد33
2011-04-02, 16:33
عبد الفتاح رفيق القذافي و شارك معه في الاطاحة بالملك و منذ ذلك اليوم و هو معه و كان وزير للداخلية

و فجأة صحا ضميره و ثار مع الثوار بعد 42 سنة هذه خيانة للوطن و ليست ثورة و نفس الشىء لشلقم و عبد الجليل

الخ من العملاء هذه اوامر جاءهم من الخارج و اعطوهم ضمانات في المناصب بعد القذافي


و كان الشعب هو الضحية لهذه الخيانة العظمى للاوطان بعذما اصبحت الخيانة وجهة نظر

تحيا الشعب الليبي المجاهد الذي يدافع عن أمانة الشهداء و ابناء عمر المختار

المجد و الخلود للشهداء الابرار

العابدالكنتي
2011-04-02, 16:44
الكثير من الجزائريين وللاسف الشديد لايعرفون شيئا عن ليبيا او القذافي والشعب الليبي .
اخواني في ليبيا شعب عربي وامازيغي يقتل من طرف قائده او زعيمه او حاكمه سمه ما شئت
القذافي خطر على السلم العالمي وخطر على الجزائر اكثر الناس اثارة للمشاكل في الجنوب الجزائري وهو من قام بتحريض الطوارق في مالي والنيجر وعلى حدود الجزائر وه من وعدهم بدولة تشمل جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر .
القذافي هو من قتل 1200 سجين في سجن ابوسليم في يوم واحد وانطر فعلته لاكثر من 10 سنوات ثم اعترف بها وحاول مصالحة اهالي الضحايا القذافي هو من حاول اغتيال الملك السعودي والرئيس المصري في اثيوبيا.
شعب ليبيا انتفض في مظاهرات سلمية في 17 فبراير للمطالبة بالافراج عن محامي شهداء سجن ابوسليم اللذين اعتقلهم القذافي لكن لا نظام القذافي لا يعرف شيئا اسمه احتجاج ولا يملك قنابل مسيلة للدموع او رصاص مطاطي او قوات مكافحة الشغب القذافي يملك الرصاص فواجه المتظاهرين يالرصاص الحي فاستشهد ازيد من 200 متظاهر واستمر القتل وهنا لا بد للشعب المسلح ان يدافع عن نفسه(في ليبيا الشعب مسلح بقوة القانون وكل مواطن له الحق في امتلاك السلاح والتدرب عليه) ومن هنا بدأت الثورة.
القذافي مجرم دموي لا يمكن التكهن بتحركاته وتصرفاته ولا يمكن الثقة في كلامه او تعهداته والتاريخ اثبت ذلك
اهل بنغازي هم احفاد عمر المختار ى يرضون بالذل والهوان ولا يرضون بالمستعمر الاجنبي.
الثوار في ليبيا مفروض عليهم الاستعانة بقوات التحالف والا قتلهم القذافي عن بكرة ابيهم اليس هو من وصفهم بالجرذان
والقطط اليس هو من استباح دمهم .
لا احد انقذ شعب ليبيا نعم كلنا ضد التدخل الخارجي والغربي لكن العرب مشغولون بتأمين كراسيهم وسلطتهم وحمايتها من الشعب وغضب الشعب لذلك لم يجد ثوار ليبيا الا الاستعانة بالغرب لدفع الظلم عنهم وللبقاء على قيد الحياة.
في لبييا ابناء عمومة لنا وهم يعانون من ظلم القذافي وكتائبه الامنية وهم بحاجة لمساعدة كل الا شقاء فاين هم؟

tlemceniens
2011-04-02, 18:11
الذي يرى من بعيد يرى القذافي يقصف مدن ليبية و يرى الامريكيين يخسرون الملايين لمنع طائرات القذافي من قصف هذه المدن
أحدهم قال لي أن أوباما يحبنا أكثر من رئسائنا و أنه ليس لديه مشكل في أن يأخذ البترول إذا كنا سنعيش بنفس المستوى المعيشي في قطر

saadat
2011-04-05, 18:14
الذي يرى من بعيد يرى القذافي يقصف مدن ليبية و يرى الامريكيين يخسرون الملايين لمنع طائرات القذافي من قصف هذه المدن
أحدهم قال لي أن أوباما يحبنا أكثر من رئسائنا و أنه ليس لديه مشكل في أن يأخذ البترول إذا كنا سنعيش بنفس المستوى المعيشي في قطر

تبا لمن قال لك هذا

تبيعو عروشكم على جال اكروشكم
ها هي قطر تفعل الافاعيل و الادهى هناك من يصفق

mldbg6
2011-04-05, 19:07
أمريكا أفعة واسرائيل بنتها المدللة ومصر كانت حليفتها العربية الوفية لكن الأن بعد الثورة لا أظن أن المصريين سيسكتون عن قضية معبر رفح وعلم اسرائيل الدي يرفرف يكل حرية فوق سماء القاهرة والمهم أمريكا تريد السيطرة على كل البلدان العربية وهدا مازال لم يفهمه حكام العرب أمريكا لايهمها حقوق الانسان وما شابه بل مايثير لعابها هو النفط العربي

tarek22
2011-04-05, 19:15
الكثير من الجزائريين وللاسف الشديد لايعرفون شيئا عن ليبيا او القذافي والشعب الليبي .
اخواني في ليبيا شعب عربي وامازيغي يقتل من طرف قائده او زعيمه او حاكمه سمه ما شئت
القذافي خطر على السلم العالمي وخطر على الجزائر اكثر الناس اثارة للمشاكل في الجنوب الجزائري وهو من قام بتحريض الطوارق في مالي والنيجر وعلى حدود الجزائر وه من وعدهم بدولة تشمل جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر .
لا احد انقذ شعب ليبيا نعم كلنا ضد التدخل الخارجي والغربي لكن العرب مشغولون بتأمين كراسيهم وسلطتهم وحمايتها من الشعب وغضب الشعب لذلك لم يجد ثوار ليبيا الا الاستعانة بالغرب لدفع الظلم عنهم وللبقاء على قيد الحياة.
في لبييا ابناء عمومة لنا وهم يعانون من ظلم القذافي وكتائبه الامنية وهم بحاجة لمساعدة كل الا شقاء فاين هم؟

كلامك صحيح أخي في أن العقيد القذافي سبب كثيرا من المشاكل للجزائر ولدول الجوار قاطبة ... و ماتدخله في وحدتنا الترابية و تحريضه لأبناء الوطن من التوارق على الإنفصال إلا أخطرها ... و هذا يدحض كذبة أن الجزائريين يساعدون القذافي كمرتزقة أو بالسلاح ... و صحيح أيضا أن الكثير من الجزائريين لا يعرفون الكثير عن الداخل الليبي وهو حال الكثير من الأجناس الأخرى أيضا .... لكن ماهو أهم و أخطر أن الكثير من الليبيين و من أنصار الثوار من غير الليبيين لا يعرفون من هو الفيلسوف بارنار هنري ليفي الذي أنزل علم ليبيا الأخضر في بنغازي وداسه بقدميه ومالذي كان يقصده بفعله هذا وبعدها إنتقل إلى الإيليزيه مباشرة لتعلن إدارة ساركوزي الحرب على ليبيا القذافي .... نحن إذن أمام صورتين أو خندقين صورة ليفي من جهة ومن ورائه الثوار الذين يدعمهم و يخطط لهم كل شيئ و صورة القذافي و كتائبه من جهة ثانية ... قبل أن تتخذ موقفا يجب أن تلم بتاريخ اللاعبين الذين هم أمامك ... طبعا الكثير من الجزائريين ممن هم مطلعون على المشهد الثقافي الفرنسي يعرفون أن ليفي هو أخطر صهيوني في فرنسا و يخافه الجميع هناك .. ويحسب له ألف حساب حتى قصر الإليزييه ... لأنه إذا إنتقدك في مقال ستختفي أوتوماتيكيا من المشهد الإعلامي الفرنسي والأوروبي و إلى الأبد ... ومن يعادي إسرائيل أو يتكلم عنها فويل له من برنار هنري ليفي الفيلسوف الميلياردير .... و أثناء قصف غزة كان صراعه على أشده مع القنوات الفرنسية التي تبث لقطات من قتلى الفلسطينيين وهو أشد المعادين للإسام و المسلمين في فرنسا مع الإعلامي الصهيوني إيريك زيمور ... كيف يتحول هذا الوغد الذي هو من أشد أعداء الإسلام والمسلمين بين عشية وضحاها إلى محب للشعوب العربية و المدافع عنها ... و يضع الخطط للثوار حتى يتنصرو و ينصروا الإسلام .... حقيقة الجاهل عدو نفسه ... وسبب تمكن الصهاينة ليس ذكاءهم الخارق بل جهلنا المطبق كما قال الدكتور وهاب المسيري

هذا فيديو للصهيوني ليفي يشرح خططه في كيفية تسيير العمليات ومن سيقوم بتدريب الثوار ومن سيقوم بتسليحهم و يشرح كيف يقوم بإعطاء تعليماته عبر اتصاله المباشر بالهاتف بقيادة الثوار


http://www.youtube.com/watch?v=Rkp6pskjcxU


و هذا فيديو للفنان الفرنسي المشهور Dieudonné ينتقد موقف برنار ليفي ... ويصف سياسة ليفي وساركوزي تجاه ليبيا أنها لا تخدم فرنسا و لاتهم الشعب الفرنسي و إنما تخدم وطنهم الأم إسرائيل و يقول لليفي إرحل عنا إلى بلدك إسرائيل و أترك الشعب الفرنسي و شأنه و دع الشعوب الإفريقية و شأنها كما ينتقد حكومات الدول الخليجية بسبب عمالتها اللامحدودة للصهيونية
و التي لم تعد خافية على أحد و أنهم يمثلون عارا على أمتهم.. يعني هذا فرنسي مسيحي يقول هذا والمتشدقون أنصاف المثقفين لازالوا يمارون في أسباب ضرب ليبيا

http://www.youtube.com/watch?v=SgFOVZz-FJ0