تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إدماج أصحاب عقود ما قبل التشغيل


nadirh
2011-04-01, 13:37
الى كل المحقورين ،إلى ذوي الحقوق المهضومة، إلى الشعب الفقير في بلد غنية

بالأمس القريب قامت ثورتنا لتعيد للجزائري كرامته وحريته طردنا الإستعمار لأنه إغتصب أراضنا وإستنزف ثرواتنا وأذل شعبنا و ها نحن اليوم نعيش كل هذه الظروف تحت شعار الحرية المزيفة والديمقراطية لاديموقراطية -شباب بلا مستقبل وعائلات بلا مأوى وأفواه لا تجد ماتأكه و هي دائما مكتومة لايسمح لها بالصراخ و ألاف الضحايا والمفقودين لا ّذنب لهم سوى أنهم جزائريون وأضحى المتكلمون بإسمنا ديكور سياسي لايسعى إلا لمصالحه الشخصية ،أيها الشعب الأبي إن أوان التغيير قد حانت فنحن نسير إلى طريق مظلم وأوضاعنا الإجتماعية تتهاوى في سقوط حر والمواطن الجزائري في صراع مستمر مع لقمة العيش بينما ينعم بخيرات بلدنا نظام فاسد إعتبر أن ثروات البلاد خزانة خاصة لايملك مفاتيحها إلاهو فهل سنقف موقف المتفرج الخائف ؟ونرضى بالوضع كما هو - هل سنسكت عن الحق ونرضى بالباطل؟هل سنسكت على نظام قتل أكثر من نصف مليون جزائري خلال العشرية السوداء ونسبها إلى إرهاب إسلامي وهمي أنشأه ودعمه هو ؟هل سننسى ونتناسى صرخات الأطفال والنساء في القرى والمداشر النائية وهم يذبحون ؟ هل سنتدثر برداء الخوف والمهانة ونجعل من السكوت شعارا لنا؟؟؟ماهكّذا عهدناكم ياجزائريين ولم يكن الخوف والسكوت عن الحق يوما من شيمكم ياشباب الجزائر نناشد فيكم غيرتكم على الوطن وحبكم له و إعتزازكم بدماء الشهداء وإيمانكم بأننا نستحق حياتا افضل شاركو معنا في احداث التغيير نحن لسنادعاة فتنة ولكننا أصحاب حق -نحن حزب الشومارا والمغبونين- أجندتنا الحرية ورئيس حزبنا كل شاب جزائري حر -مبدؤنا السلمية-وشعارناالجزائر لكل الجزائريين

ضمو أصواتكم الى أصواتنا و لنعلن يوم ال8من ماي يوما لخروجنا للمطالبة بحقوقنا التي سكتنا عنها دهرا طويلا لدرجة أننا نسينا أننا نملكها ،سنخرج في مسيرات سلمية بكل أرجاء الوطن ولن نرجع أو نتراجع إلا بعد تحقيق كل مطالبنا المشروعة

ولكم منا التحية والتقدير يا أحفاد الشهداء الأبرار

شباب ثورة 8ماي 1945

نينا الجزائرية
2011-04-01, 13:38
8 ماي مدة طويلة يعني شهر
بزاف اخي
عجلوها

geld
2011-04-01, 13:46
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

mohamed888
2011-04-01, 15:07
يا خويا نقدر خرجتكم هذي
لكن الا تعتقد اننا متفرقون يعني البعض سيخرج في افريل
واخرين في 1 ماي وانتوما في 8 ماي
ومع الاخير ما كاين والو
اذا فيها خرجة نخرجو على الصح ما شي متفرقين كل مجموعه فيها 10 عباد

nadirh
2011-04-01, 17:26
لقدت تمت الموافقة على 08/05/2011 من طرف جميع المجموعات
و سوف يصدر بيان مشترك في الأيام القريبة جدا

fremain
2011-04-02, 20:13
لم استطع مشاهدة المباريات

sabrac
2011-04-02, 20:22
،ووجهنا ونوجه من جديد النداء الى كل الشباب البطال او المتعاقد بعقود العبودية للمشاركة وخاصة الذين يسكنون في العاصمة وهم كثر وبالقرب منها والولايات القريبة منها وهذا حتى نشجع سكان الولايات البعيدة بالمشاركة إذ ليس من المعقول أن يقطع شخص 1000كلم كما قالو ثم لا يخرج احد ممن يسكنون جوار الرئاسة،ولا نريد كلاما بل نريد من كل واحد هنا أن يلتزم المشاركة ويعلم كل زملائه في العمل أو في أي مكان حتى يشاركو والحاضر يبلغ الغائب وارجو التفاعل السريع فيوم الاحد 10 افريل بات قريبا جدا

medmay86
2011-04-02, 20:42
كلام بدون فائدة

samibio
2011-04-02, 20:48
السلام عليكم
لنجعل 8 ماي يوم انتفاضة ولي يصير يصير
المهم نكنوا يد وحده بركونا من سياسية جوع الكلب يتبعك اكرمكم الله

sabrac
2011-04-02, 21:59
واش داك ل8 ماي ،يوم ودكرى وطنية هديك مكانش لي يسمع بيك واصلا راه بعيد ،حدد يوم 10 افريل فلنتوحد خلينا م كل واحد يول تاريخ بلا فايدة جامي تتسمع كلمتكم

tahiro1685
2011-04-02, 22:38
08mai 2011sur ********

sabrac
2011-04-02, 22:51
10avril 2011

souad571
2011-04-03, 07:46
تمديد سن الاستفادة من جهازالادماج الاجتماعى الى سن 59 سنة بعد ان كا ن يتراوح بين18سنةو35سنة مع تحديدمدة الادماج بسنتين قابلة للتجديد الخبر موجود
فى جريدة النهار ليوم3افريل2011 وبالتوفيق ان شاء الله

amalkoko
2011-04-03, 10:52
لالالالا كيما قالك خويا عجلها خليها في10 افريل احسن

sabrac
2011-04-03, 12:48
لقد الاتفاق في الفايس بوك وهنا في منتيات الجلفة على تاريخ 10 افريل للاحتجاج امام رئاسة الجمهورية وندعو كل القاطنين بالعاصمة والقرب منها الى المشاركة حتى يتشجع سكان باقي المناطق للحضور للعاصمة والمشاركة ،ونحن لا نريد بعصبية ان نفرض تاريخا معينا بل تاريخا مدروسا وتوافقيا حيث تناقشنا حوله وتم الاتفاق من اغلب الاعضاء سواء هنا او في الفايس بوك لدا نرجو من من يشتت الاعضاء بكتابة 8 ماي ان يتوقف عن هذا فهذا ليس في صالحنا

nadirh
2011-04-03, 20:56
الحكومة تستفز الشباب

mimi-dz
2011-04-03, 21:05
المشكلة انكم ديما تقولوا نخرجوا وماتخرجوش من فيفري ونتوما تحددو في اليوم الي تخرجوا فيه وماكان والوا لازم قبل يكون فيه اتفاق واعلان اكبر فئة ممكنة من الشباب للخروج ديروا كيما المتعاقدين عرفوا كيفاش ينظمو روحتيهم وجابوا حقهم اما انتموا بهاد الطريقة وكيما كل مرة ما راح تديروا والوا مجرد كلام وفي الأخير تنسحبوا وترجعوا تحددو نهار جديد باش تخرجو وهكذا دواليك

sabrac
2011-04-03, 22:52
يا اختي كلام لي قلتيه ينطبق عليك لانك نتي تسكني فلعاصمة وما تشاركيش وبالتالي ما عندك حتى مبرر وما تقدري تلومي حتى واحد وتعلقي بلي مجرد كلام لان نفس الانتقاد ينطبق عليك

redha1001
2011-04-04, 13:16
السلام عليكم و رحة الله و بركاته

الموت للجبان كرامة .


دمتم في رعاية الله و حفظه و دمتم طيبين يا شعب الجزائر الغالي الحبيب

hamdoud5
2011-04-04, 19:39
الاحد10افريل2011 امام رئاسة الجمهورية يجب ان تقولو كلمتكم وإلا سيكون مصيركم مظلما ان لم تحصلوا على مطالبكم في هذه الفترة الذهبية

mimi-dz
2011-04-05, 19:20
يا اختي كلام لي قلتيه ينطبق عليك لانك نتي تسكني فلعاصمة وما تشاركيش وبالتالي ما عندك حتى مبرر وما تقدري تلومي حتى واحد وتعلقي بلي مجرد كلام لان نفس الانتقاد ينطبق عليك

اخي الكريم يا ليتني كنت أسكن في العاصمة على الأقل كنت نقدر نبرد قلبي 8 سنوات بطالة واليوم راني نخدم في عقود الذل ومع ذلك انا حاسة نفسي عاجزة ماقدرت ندير والو انا ماقصدتش ننتقد اي واحد وانما انا قلت بلي لازم تنظيم واتفاق وارادة واهم شيء الاتحاد باش نقولوا ونسمعوا كلمتنا
وانا أعتذر أخي ان كنت قد أخطأت

sabrac
2011-04-05, 21:31
لا لم تخطئي اختي بل حصل سوء تفاهم وانا اعتذر منك وشكرا على تفهمك و دعمك للمبادرة

امير الاحزان
2011-04-09, 19:44
سلام
لقد بعث بالشجى الى القلب أقوام من المسلمين يتقيلون سنن اليهود و الماسونية و يركبون مطاياهم للورود الى الهلكة.
كيف يا اخي سمحت لنفسك ان تنفذ مخطط اليهود المتمثل في الثورات التي تهدف من ورائها السيطرة على الدول و عقلها و مقوماتها.
انت خارج عن الحاكم و بالتالي فارقت الجماعة و انت تشعل فتيل الفتنة و تحرك اوتارها لتعود جذعة و ستحاسب يوم تقف امام الجبار يوم القيامة.
وفق الله حكامنا.


فتوى عدم جواز الخروج على الحاكم


عن جُنادة بن أبي أمية ، قال : دخلنا على عُبادة بن الصامت وهو مريض ، فقلنا : أصلحك الله ، حَدِّثْ بحديث ينفعك الله به سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبايَعَنا ، فكان فيما أَخَذَ علينا : " أن بَايَعنَا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأَثَرَةٍ علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » [متفق عليه : أخرجه البخاري في ( الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « سترون بعدي أمورا تنكرونها » : 7055 و7056 ) وبنحوه مسلم في ( الإمارة : 4771 ) ].
وقوله: (أثرة علينا) هذا هو المهم، فأثرةٍ علينا، يعني: أن نسمع ونطيع مع الأثرة علينا، يعني: الاستئثار علينا، مثال ذلك: أننا أمرنا بشيء واستأثر علينا ولاة الأمر، بأن كانوا لا يفعلون ما يأمروننا به، ولا يتركون ما ينهونا عنه، أو استأثروا علينا بالأموال، وفعلوا فيها ما شاءوا، ولم نتمكن من أن نفعل مثل ما فعلوا، فهذا من الأثرة، وأشياء كثيرة من الأثرة والاستئثار غير ذلك، فنحن علينا أن نسمع ونطيع حتى في هذه الحال. وقوله: «وأن لا ننازع الأمر أهله» أي: لا نحاول أن نجعل لنا سلطة ننازعهم فيها، ونجعل لنا من سلطتهم نصيبًا؛ لأن السلطة لهم، فلا ننازعهم. وقوله: «إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان» ففي هذه الحال ننازعهم، لكن هذا يكون بشروط:
الشرط الأول: في قوله: «أن تروا» أي: أنتم بأنفسكم، لا بمجرد السماع؛ لأننا ربما نسمع عن ولاة الأمور أشياء فإذا تحققنا لم نجدها صحيحة، فلابد أن نرى نحن بأنفسنا مباشرة، سواء كانت هذه الرؤية رؤية علم أو رؤية بصر، المهم: أن نعلم.
الشرط الثاني: في قوله: «كفرًا» أي: لا فسوقًا فإننا لو رأينا فيهم أكبر الفسوق فليس لنا أن ننازعهم الأمر إلا أن نرى كفرًا.
الشرط الثالث: في قوله: «بواحًا» أي: صريحًا ليس فيه تأويل، فإن كان فيه تأويل ونحن نراه كفرًا، ولكن هم لا يرونه كفرًا، سواء كانوا لا يرونه باجتهاد منهم أو بتقليد من يرونه مجتهدًا، فإنا لا ننازعهم ولو كان كفرًا، ولهذا كان الإمام أحمد يقول: إن من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، والمأمون كان يقول: القرآن مخلوق، ويدعو الناس إليه ويحبس عليه، ومع ذلك كان يدعوه بأمير المؤمنين؛ لأنه يرى بأن القول بِخَلْقِ القرآن بالنسبة له ليس بواحًا، وليس صريحًا، فلابد أن يكون هذا الكفر صريحًا لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يحل لنا أن ننازع الأمر أهله.
الشرط الرابع: في قوله: «عندنا فيه من الله برهانٌ» أي دليل قاطع، بأنه كُفْرٌ، لا مجرد أن نرى أنه كُفْرٌ، ولا مجرد أن يكون الدليل محتملاً لكونه كفرًا أو غير كُفْرٍ، بل لابد أن يكون الدليل صريحًا قاطعًا بأنه كُفْرٌ.
فانظر إلى هذه الشروط الأربعة، فإذا تمت الشروط الأربعة فحينئذ ننازعه، لأنه ليس له عذر، ولكن هذه المنازعة لها شروط.
الشرط الخامس: أن يكون لدينا قدرة وهذه مهمة جدا، يعني: لا أن ننازعه فنخرج إليه بالسكاكين ومحاجين الحمير، وهو عنده الدبابات، والقذائف، وما أشبه ذلك، فلو أننا فعلنا هذا لَكُنَّا سفهاء، وهذا حرام علينا، لأنه يَضُرُّ بنا، ويَضُرُّ بِغَيْرِنَا أيضا، ولأنه يؤدي في النهاية إلى محو ما نريد أن يكون السلطان عليه، لأن السلطان كما هو معلوم ذو سلطة يريد أن تكون كلمته هي العليا، فإذا رآنا ننازعه أَخَذَتْهُ العزة بالإثم، واستمر فيما هو عليه وزاد عليه، فيكون نزاعنا له زاد الطين بِلَّةً، فلا يجوز أن ننازعه إلا ومعنا قدرة وقوة على إزاحته وإلا فلا. وبناءً على ذلك نعرف خطأ من يتصرفون تصرفا لا تنطبق عليه هذه الشروط، لأننا نشاهد الواقع الآن، فهل الذين يقومون باسم الإسلام على دولة متمكنة عندها من القوات ما عندها، ولها من الأنصار، أنصار الباطل، كثيرون، ثم نقوم نحن وليس عندنا ولا ربع ما عندهم ما الذي يحصل من النتيجة؟
الجواب: أنه تحصل نتيجة عكسية سيئة، ونحن لا ننكر أن يكون هذا نواة لمستقبل بعيد لكننا لا ندري، والإنسان ينظر إلى ما كان بين يديه. أما المستقبل فقد يقول قائل: أنا أخطط الآن لهذه الثورة وأَقْدُمُ عليها، فإن لم أنجح فيها تكونُ خطةً للمستقبل، لعل أحدًا من الناس يفعل. فنقول: إن هذا احتمال، ثم لو قُدِّرَ أنه فعل كما فعلتَ فالنتيجة واحدة، فإذن لابد أن نصبر حتى تكون لنا القدرة على المنازعة والإزاحة، والمسألة خطيرة جدا، والإنسان ليتخذ عبرة من الواقع السابق، والواقع الحاضر القريب ويتعظ، والأمثلة ربما تكون في نفوسكم الآن وإن لم نُمَثِّلْ بها، فهي واضحة.
فلو مشينا على ما بايع به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، ثم أضفنا إلى هذه الشروط الأربعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، في هذا الحديث شرطا ذكره الله في القرآن، وذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أيضا وهو القدرة، فهذه لابد منها في كل واجب فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وبالإمكان أن الإنسان إذا رأى ما تم فيه الشروط في سلطانه أن يُنَازِعَ لكن لا مقابلة وجها لوجه، ولكن من طرق يسمونها الناس "دبلوماسية" يستطيع أن يصل إلى العمق في جهات ما، ويتوصل إلى غايته.
أما المجابهة كما يفعله بعض الناس فهذه ليست من الدين في شيء أبدا، وإن كان الإنسان عنده حُسْنُ النية، وعنده عمل صالح وعبادة وعلم لكن ليس عنده حكمة، والحكمة قال الله فيها: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب} [البقرة:269].
ثم هناك طريق آخر غير المنازعة لا ندري لعل الله يحدث به خيرا، وهي المناصحة، والمانصحة بالطرق الحكيمة القوية، بأن يجتمع –مثلا- من لهم كلمة عند السلطان وزلفى –أي قربة منه- يجتمعون ويَدْرُسُونَ الوضع دراسة متأنية راسخة عميقة، لأن الدراسة السريعة أو السطحية لا يحصل فيها شيء، فلابد من دراسة متأنية عميقة، والدراسة لا تكون دراسةَ معايبٍ فقط، لأن السلطان إذا ذُكِرَتْ معايبه ولم تُذْكَرْ محاسنه يقول: هذا كافر بالنعمة، ولكن اذكر المحاسنَ والمساوئ.
وإذا ذكرتَ المساوئ لا يكفي أيضا أن تضعها بين يدي السلطان هكذا مفتوحة مغلقة، مفتوحة في الإطلاع عليها، مغلقة في الخروج منها، ولكن اذكُرها مفتوحة لِيَطَّلِعَ عليها، ثم اذكرها مفتوحة ليخرج منها، بأن تقول: هذا حرام وهذا لا يجوز شرعا، هذا إذا نُفِّذَ فإن الله سبحانه وتعالى يُفْسِدُ الأمْرَ به، ولكن عندك الطريقة الأخرى فافعل هكذا فهو خير، ثم تذكر منافع هذا الشيء.
وهذه الطريقة علمنا الله إياها وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي القرآن قال الله تعالى: { يأيها الذين ءامنوا لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا } [البقرة:104]. فلما نهاهم عن المحذور، بَيَّنَ لهم المباح، فلا تقولوا:{ راعنا } لكن قولوا: {انظرنا}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي جاء له بتمر جيد فقال: إني آخذ الصاع من هذا بالصاعين، والصاعين بالثلاثة، قال له: "بع الردئ بالدراهم، واشتري بالدراهم جِيَدًا" [أخرجه البخاري (2201)، ومسلم (1593)] لم يقل : هذا ربا وسَكَتَ بل أَطْلَعَهُ على المعايب وبَيَّنَ له ما يَخْرُجُ به منها. فهذا قد يجعل الله فيه خيرا مع حسن النية والحكمة في إيصال النصيحة إلى ولي الأمر.
لكن -ماشاء الله- بعض الشباب يُحِبُّوَن الشيءَ السريع فيخرج على السلطان، فيحصل عليه من الضرر ما تسمعون به في الإذاعات، وأسأل الله عز وجل لهم الهداية، والرسول صلى الله عليه وسلم رَسَمَ لنا خَطًّا مستقيما جَيِّدًا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
انتهى كلام الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى في شرح صحيح البخاري
و في الاخير اقول...اللهم احفظ الجزائر من فتنة الثورة...اللهم عافينا و اعف عنا.
اللهم لا تجعل الجزائر في يد ضعفاء القلوب و متهوري الشعوب.
اللهم انصر ديننا من هؤولاء العلمانيين الذين طغوا كالسيل الجارف و احفظ بلادنا من ايدي الجهلة الذين همهم الدرهم.

karimkarimkarim
2011-04-09, 20:42
10 افريل 10 افريل 10 افريل و الغايب يبلغ من طرف الحاضر و اللي عاجباته المنحنة المقدمة من طرف الدولة يسكر فمه و مايعودش يهدر مع الرجال علاكش الراجل ما يقبلش الحقرة

اولادهم يفسدوا في الدراهم في سويسرا و احنا ناكلو في الفتفات الله يخزيهم اولاد الكلبة


كونوا رجالة كيما جدادكم

n_fethi
2011-04-09, 21:25
يا امير الاحزان نحن لا ننازع احدا في سلطة أو حكم مطلبنا واحد و شرعي "الشغل"

رمضان جمال
2011-04-10, 14:08
سلام
لقد بعث بالشجى الى القلب أقوام من المسلمين يتقيلون سنن اليهود و الماسونية و يركبون مطاياهم للورود الى الهلكة.
كيف يا اخي سمحت لنفسك ان تنفذ مخطط اليهود المتمثل في الثورات التي تهدف من ورائها السيطرة على الدول و عقلها و مقوماتها.
انت خارج عن الحاكم و بالتالي فارقت الجماعة و انت تشعل فتيل الفتنة و تحرك اوتارها لتعود جذعة و ستحاسب يوم تقف امام الجبار يوم القيامة.
وفق الله حكامنا.


فتوى عدم جواز الخروج على الحاكم


عن جُنادة بن أبي أمية ، قال : دخلنا على عُبادة بن الصامت وهو مريض ، فقلنا : أصلحك الله ، حَدِّثْ بحديث ينفعك الله به سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : دعانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبايَعَنا ، فكان فيما أَخَذَ علينا : " أن بَايَعنَا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأَثَرَةٍ علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان » [متفق عليه : أخرجه البخاري في ( الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « سترون بعدي أمورا تنكرونها » : 7055 و7056 ) وبنحوه مسلم في ( الإمارة : 4771 ) ].
وقوله: (أثرة علينا) هذا هو المهم، فأثرةٍ علينا، يعني: أن نسمع ونطيع مع الأثرة علينا، يعني: الاستئثار علينا، مثال ذلك: أننا أمرنا بشيء واستأثر علينا ولاة الأمر، بأن كانوا لا يفعلون ما يأمروننا به، ولا يتركون ما ينهونا عنه، أو استأثروا علينا بالأموال، وفعلوا فيها ما شاءوا، ولم نتمكن من أن نفعل مثل ما فعلوا، فهذا من الأثرة، وأشياء كثيرة من الأثرة والاستئثار غير ذلك، فنحن علينا أن نسمع ونطيع حتى في هذه الحال. وقوله: «وأن لا ننازع الأمر أهله» أي: لا نحاول أن نجعل لنا سلطة ننازعهم فيها، ونجعل لنا من سلطتهم نصيبًا؛ لأن السلطة لهم، فلا ننازعهم. وقوله: «إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان» ففي هذه الحال ننازعهم، لكن هذا يكون بشروط:
الشرط الأول: في قوله: «أن تروا» أي: أنتم بأنفسكم، لا بمجرد السماع؛ لأننا ربما نسمع عن ولاة الأمور أشياء فإذا تحققنا لم نجدها صحيحة، فلابد أن نرى نحن بأنفسنا مباشرة، سواء كانت هذه الرؤية رؤية علم أو رؤية بصر، المهم: أن نعلم.
الشرط الثاني: في قوله: «كفرًا» أي: لا فسوقًا فإننا لو رأينا فيهم أكبر الفسوق فليس لنا أن ننازعهم الأمر إلا أن نرى كفرًا.
الشرط الثالث: في قوله: «بواحًا» أي: صريحًا ليس فيه تأويل، فإن كان فيه تأويل ونحن نراه كفرًا، ولكن هم لا يرونه كفرًا، سواء كانوا لا يرونه باجتهاد منهم أو بتقليد من يرونه مجتهدًا، فإنا لا ننازعهم ولو كان كفرًا، ولهذا كان الإمام أحمد يقول: إن من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، والمأمون كان يقول: القرآن مخلوق، ويدعو الناس إليه ويحبس عليه، ومع ذلك كان يدعوه بأمير المؤمنين؛ لأنه يرى بأن القول بِخَلْقِ القرآن بالنسبة له ليس بواحًا، وليس صريحًا، فلابد أن يكون هذا الكفر صريحًا لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يحل لنا أن ننازع الأمر أهله.
الشرط الرابع: في قوله: «عندنا فيه من الله برهانٌ» أي دليل قاطع، بأنه كُفْرٌ، لا مجرد أن نرى أنه كُفْرٌ، ولا مجرد أن يكون الدليل محتملاً لكونه كفرًا أو غير كُفْرٍ، بل لابد أن يكون الدليل صريحًا قاطعًا بأنه كُفْرٌ.
فانظر إلى هذه الشروط الأربعة، فإذا تمت الشروط الأربعة فحينئذ ننازعه، لأنه ليس له عذر، ولكن هذه المنازعة لها شروط.
الشرط الخامس: أن يكون لدينا قدرة وهذه مهمة جدا، يعني: لا أن ننازعه فنخرج إليه بالسكاكين ومحاجين الحمير، وهو عنده الدبابات، والقذائف، وما أشبه ذلك، فلو أننا فعلنا هذا لَكُنَّا سفهاء، وهذا حرام علينا، لأنه يَضُرُّ بنا، ويَضُرُّ بِغَيْرِنَا أيضا، ولأنه يؤدي في النهاية إلى محو ما نريد أن يكون السلطان عليه، لأن السلطان كما هو معلوم ذو سلطة يريد أن تكون كلمته هي العليا، فإذا رآنا ننازعه أَخَذَتْهُ العزة بالإثم، واستمر فيما هو عليه وزاد عليه، فيكون نزاعنا له زاد الطين بِلَّةً، فلا يجوز أن ننازعه إلا ومعنا قدرة وقوة على إزاحته وإلا فلا. وبناءً على ذلك نعرف خطأ من يتصرفون تصرفا لا تنطبق عليه هذه الشروط، لأننا نشاهد الواقع الآن، فهل الذين يقومون باسم الإسلام على دولة متمكنة عندها من القوات ما عندها، ولها من الأنصار، أنصار الباطل، كثيرون، ثم نقوم نحن وليس عندنا ولا ربع ما عندهم ما الذي يحصل من النتيجة؟
الجواب: أنه تحصل نتيجة عكسية سيئة، ونحن لا ننكر أن يكون هذا نواة لمستقبل بعيد لكننا لا ندري، والإنسان ينظر إلى ما كان بين يديه. أما المستقبل فقد يقول قائل: أنا أخطط الآن لهذه الثورة وأَقْدُمُ عليها، فإن لم أنجح فيها تكونُ خطةً للمستقبل، لعل أحدًا من الناس يفعل. فنقول: إن هذا احتمال، ثم لو قُدِّرَ أنه فعل كما فعلتَ فالنتيجة واحدة، فإذن لابد أن نصبر حتى تكون لنا القدرة على المنازعة والإزاحة، والمسألة خطيرة جدا، والإنسان ليتخذ عبرة من الواقع السابق، والواقع الحاضر القريب ويتعظ، والأمثلة ربما تكون في نفوسكم الآن وإن لم نُمَثِّلْ بها، فهي واضحة.
فلو مشينا على ما بايع به النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على السمع والطاعة، في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن نرى كفرا بواحا عندنا فيه من الله برهان، ثم أضفنا إلى هذه الشروط الأربعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، في هذا الحديث شرطا ذكره الله في القرآن، وذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث أيضا وهو القدرة، فهذه لابد منها في كل واجب فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وبالإمكان أن الإنسان إذا رأى ما تم فيه الشروط في سلطانه أن يُنَازِعَ لكن لا مقابلة وجها لوجه، ولكن من طرق يسمونها الناس "دبلوماسية" يستطيع أن يصل إلى العمق في جهات ما، ويتوصل إلى غايته.
أما المجابهة كما يفعله بعض الناس فهذه ليست من الدين في شيء أبدا، وإن كان الإنسان عنده حُسْنُ النية، وعنده عمل صالح وعبادة وعلم لكن ليس عنده حكمة، والحكمة قال الله فيها: {يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب} [البقرة:269].
ثم هناك طريق آخر غير المنازعة لا ندري لعل الله يحدث به خيرا، وهي المناصحة، والمانصحة بالطرق الحكيمة القوية، بأن يجتمع –مثلا- من لهم كلمة عند السلطان وزلفى –أي قربة منه- يجتمعون ويَدْرُسُونَ الوضع دراسة متأنية راسخة عميقة، لأن الدراسة السريعة أو السطحية لا يحصل فيها شيء، فلابد من دراسة متأنية عميقة، والدراسة لا تكون دراسةَ معايبٍ فقط، لأن السلطان إذا ذُكِرَتْ معايبه ولم تُذْكَرْ محاسنه يقول: هذا كافر بالنعمة، ولكن اذكر المحاسنَ والمساوئ.
وإذا ذكرتَ المساوئ لا يكفي أيضا أن تضعها بين يدي السلطان هكذا مفتوحة مغلقة، مفتوحة في الإطلاع عليها، مغلقة في الخروج منها، ولكن اذكُرها مفتوحة لِيَطَّلِعَ عليها، ثم اذكرها مفتوحة ليخرج منها، بأن تقول: هذا حرام وهذا لا يجوز شرعا، هذا إذا نُفِّذَ فإن الله سبحانه وتعالى يُفْسِدُ الأمْرَ به، ولكن عندك الطريقة الأخرى فافعل هكذا فهو خير، ثم تذكر منافع هذا الشيء.
وهذه الطريقة علمنا الله إياها وكذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ففي القرآن قال الله تعالى: { يأيها الذين ءامنوا لا تقولوا راعنا وقولوا أنظرنا } [البقرة:104]. فلما نهاهم عن المحذور، بَيَّنَ لهم المباح، فلا تقولوا:{ راعنا } لكن قولوا: {انظرنا}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل الذي جاء له بتمر جيد فقال: إني آخذ الصاع من هذا بالصاعين، والصاعين بالثلاثة، قال له: "بع الردئ بالدراهم، واشتري بالدراهم جِيَدًا" [أخرجه البخاري (2201)، ومسلم (1593)] لم يقل : هذا ربا وسَكَتَ بل أَطْلَعَهُ على المعايب وبَيَّنَ له ما يَخْرُجُ به منها. فهذا قد يجعل الله فيه خيرا مع حسن النية والحكمة في إيصال النصيحة إلى ولي الأمر.
لكن -ماشاء الله- بعض الشباب يُحِبُّوَن الشيءَ السريع فيخرج على السلطان، فيحصل عليه من الضرر ما تسمعون به في الإذاعات، وأسأل الله عز وجل لهم الهداية، والرسول صلى الله عليه وسلم رَسَمَ لنا خَطًّا مستقيما جَيِّدًا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
انتهى كلام الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله تعالى في شرح صحيح البخاري
و في الاخير اقول...اللهم احفظ الجزائر من فتنة الثورة...اللهم عافينا و اعف عنا.
اللهم لا تجعل الجزائر في يد ضعفاء القلوب و متهوري الشعوب.
اللهم انصر ديننا من هؤولاء العلمانيين الذين طغوا كالسيل الجارف و احفظ بلادنا من ايدي الجهلة الذين همهم الدرهم.

بارك الله فيك يا أخي الفاضل الكريم على هذه النصيحة القيمة ............... في أمان الله أخي

امير الاحزان
2011-04-10, 20:39
يا امير الاحزان نحن لا ننازع احدا في سلطة أو حكم مطلبنا واحد و شرعي "الشغل"

اذن عليك أن تغير وسيلة للوصل الى مطالبك
ان تتبع شرع الله عز و جل و هي المناصحة كتابة او شفاهة او اتصالا او غير ذلك من الوسائل الموقرة للحاكم...و عليك أن تحترم الحاكم و توقره عنذ المناصحة و تدعو له بالخير و الهدى و الاستقامة.
عليك بكتاب ابن المقفع الأدب الكبير و طريقة معاملة الحاكم و الخروج للمظاهرات الخروج
فانها سبيل الفتن و الشرور
و انا اعمل عقود ماقبل التشغيل منذ شهرين بفضل حاكمنا و تخرجت في 2005 لكن محسوبية صغار المسؤولين حجبت عني حقي و ليس الحاكم و الولاة.
سلام