تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ~¤[[في حَضـرةِ كِتـابِِ]]¤~


صَمْـتْــــ~
2011-03-31, 21:36
http://i306.photobucket.com/albums/nn242/shimaa-sayed/ioouo8o880980.gif


اللهمّ صلّـِ وسلّم وبارِك على سيِّدِنا مُحمّد عليه صلواتُ الله وسلامُه


اللهمّ انفَعنا بما علّمتنا واجعَل عُصارةَ عِلمِنا خيرا ومنفعةً لِغيرِنا


واجعلنا سُبحانَكَ ممّن يستمعونَ القولَ فيتبّعونَ أحسَنَه


ـــــــ


الإخـوة الأفاضِل فتَحتُ هذه الصَّفحة الخاصّة بِمُناقشة مُحتوى الكِتاب الذي سبقَ الإشارة إليه في الصّفحة الأمّ وكُلّي أملٌ لِلنّهلِ من شهدِ أفكارِكُم.


ودون إطالة أترُكُكُم مع روابِط التّحميل والقِراءة:


عنوان الكتاب/



العِتابْ لمن تكلّمَ بغيرِ لُغةِ الكِتابْ



المـؤلِّف/
تُركي بن مبارك بن عبد الله البنعلي


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQxQfw82kTfzs25PXvhk8QkYUcpEvGmE ryaHwabk7QqYTwlisoRFHyVwQ (http://saaid.net/book/14/5728.doc)

http://i167.photobucket.com/albums/u139/faten_go/tahmeel18.jpg (http://saaid.net/book/14/5728.rar)


بالتّوفـيق للجميع
و

http://upload.arabsbook.com/imgcache/ScG63899G28dd.www.arabsbook.com.gif

الأخ سعيد
2011-03-31, 22:30
شكرا أختي صفوة على الكتاب،
ما أجمل ما كتبه المؤلف نقلاً عن حافظ ابراهيم:
وَسِعْتُ كتاب اللهِ لفظاً وغايةً *** وما ضِقْتُ عن آيٍ بهِ وعِظاتِ
فكيف أضيقُ اليومَ عن وصفِ آلةٍ *** وتنسيق أسماءٍ لمخترعاتِ
أنا البحرُ في أحشائه الدرُّ كامنٌ *** فهل سألوا الغوّاصَ عن صدفاتي



ماكانت اللغة العربية أبداً لتعجز عن احتواء العلوم الحديثة، وماكانت لتؤخر طالب العلم الدنيوي عن ما يسعى للوصول إليه..إنها حجة الضعفاء،

الأخ سعيد
2011-03-31, 22:57
ألفارو"بل إن الشباب المسيحي الذين يمتازون بمواهبهم الفائقة أصبحوا لا يعرفون علماً ولا أدباً ولا لغة إلا اللغة العربية"ذكرني هذا بمقالة للدكتور أبوبكر خالد سعدالله [أستاذ الرياضيات بالمدرسة العليا للأساتذة] نُشرت في جريدة الشروق، و أُعجبت بها أيّما إعجاب...
عنونها "اللغة العربية، العبرة في العبرية" وقد عاتب فيها الأساتذة على وجه الخصوص على استعمال لغات أخرى غير العربية وعزوفهم حتى عن الترجمة...وقد سرد فيها قصة نجاح الجامعة العبرية، وكيف أن اللغة العبرية كانت اللغة المفروضة هناك وساهم الأساتذة العبريون في النهوض بها رغم ماكانت تواجه من مصاعب:


ولم يكن مؤسسو الجامعة يجهلون كون العلم في إسرائيل لازال في بداية عهده، ولا أن البحث العلمي بالعبرية لا وجود له. بل على العكس من ذلك فقد كانوا واعين كل الوعي بأن اكتشاف (أو إعادة اكتشاف) المفاهيم والمصطلحات وأنماط التعبير سيقع على كاهل المحاضرين الأوائل، كلّ في اختصاصه. وكانوا أيضا واعين بأن هناك من بين الجامعيين من سوف لن يرفع هذا التحدي، بل هناك من سوف يعتبر بأن هذا التحدي ليس ضروريا. ورغم ذلك تم الاتفاق على أن تكون اللغة الرسمية في الجامعة العبرية هي اللغة العبرية ".

المقالة في المرفقات، لمن أراد الاطلاع عليها.

صَمْـتْــــ~
2011-04-01, 15:54
http://ferssan.files.wordpress.com/2010/06/clip_image002.jpg?w=223&h=314



باسم الله والصّلاة والسّلام على رسولِ الله



نلِجُ مُحتوى الكِتاب من خِلال مُقدّمِتهِ التي تفتَحُ للقارئ باب التّرغيبِ
في شدِّ عزمِه للإبحار قناعةً بهدف اكتِشاف ما سطَع من وهجِ أفكار العلّامة تُركي البنعلي..


كان هذا ما حدَثَ معي وأنا أقرأ ما قدّمه لنا فضيلة الشّيخ العلاّمة زُهير الشّاويش بِأُسلوبِهِ الجميل والمُشوِّق..



فأوّلُ ما لفتَ انتِباهي تلكَ العلاقة المتجذِّرة المُعبِّرة عن التّوافُق الفِكري بينَهُما..


والتي تبدو من خِلال اعتِراف هذا الأخير بِقناعتِه الكبيرة بِالقيمة التي احتواها مغزى الرِّسالة التي احتواها الكِتاب..من منفعةٍ عامّة موجّهةٍ لكلِّ الأمّة..



ولعلَّ هذا ما يُبدي لنا سخاءَ الكاتِب، واهتِمامِه بالحِفاظ على لُغةِ دينه وهويّته العربيّة، وتوسيعه مساحة النُّصح من خِلال مُخاطبتِه للجميع ودون استثناء..


وهو ما يتماشى والميزة التي خُصَّت بها اللّغة العربيّة (لُغة القُرآن الكريم) كيف وقد خاطبَ الله عِباده بِلِسانٍ عربيٍّ مُبين.



بكلِّ ثِـقةٍ يتحدّثُ الشّيخ زُهير الشّاويش عن العلاّمة تُركي البنعلي..
ويصِفُ لنا فضلَه وطيب مسعاه والأهمّ سماحة نفسِه ولُطفِه ورِفقِه في تقديم النُّصح وفي مناقشة من خالفه الرّأي وقوّة الإقناع لديه
(وهو ما يرسُمُ حِكمة شخصِه).



عن نفسي شوّقتني خِصالُ الكاتِب لِمُطالعةِ كتابِه..



عودةً لِلمقدِّمة وما وردَ على لِسان الشّيخ زُهير..يتّضِح لنا أنّ هذا الكِتاب تتخلّلُ مُحتواه أفكارٌ بناها صاحِبه على أساس أفكارٍ لِعُلماء دافعوا عن لُغة الضّاد..
ومن بينهِم مصطفى صادق الرافعي, والسيد محمد رشيد رضا, ومن بعدهم بعض المشايخ مثل:
محمود محمد شاكر, محمد سعيد الأفغاني, خير الدين الزركلي, بهجة الأثري, وأمجد الزهاوي..



حيثُ نقـلَ عن عُلماء آخرين الكلامَ النّافِع..ومن بينهِم شيخ الإسلام أحمد ابن تيمية رحِمه الله..


وهذا يدُلُّ على التّواصُل الفكري ووِحدته، واهتِمامِه بإحياء ما هو نافعٌ وقيّم ونشرِه لِتوسيع منافعه.


ـــ


كانت هذه لمحة بسيطة استنتجتُها من خِلال مُقدِّمة الشّيخ زُهير الشّاويش والتي وددتُ أن أُطلِعكُم عليها..خاصّةً لِمن لم يطّلِع بعد على محتوى الكتاب.



ولي عـودة أخرى إن شاء الله.

صَمْـتْــــ~
2011-04-01, 16:38
شكرا أختي صفوة على الكتاب،
ما أجمل ما كتبه المؤلف نقلاً عن حافظ ابراهيم:



ماكانت اللغة العربية أبداً لتعجز عن احتواء العلوم الحديثة، وماكانت لتؤخر طالب العلم الدنيوي عن ما يسعى للوصول إليه..إنها حجة الضعفاء،
السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

وما أعجبني في هذا السّياق هو استِدلال الكاتِب بما يزيدُ من دعمِ رأيِه
وحُسن اختِياره لأبياتٍ نجحَ من خِلالِها كاتبها 'الشّاعِر حافِظ الإبراهيمي' أن يوصِل مسمعنا كلام اللّغة العربيّة (بِلِسانِها)
وهي التي تتعجّب ممّن يستصغِرون قيمتَها وينتقِصونَ من قُدرتِها على تبليغ ما وُضِّفَت فيه (في وصفٍ وما إلى ذلك..)
وهي من احتَوتْ ما جاء في كتابِ الله من ألفاظٍ قويّة ومعانٍ قيِّمة..
لِتزيدَ على ذلكَ التّباهي بِقيمةِ مخزونِها الذي لن ينجَحَ في اكتِشافِه إلاّ من كان من أهلِها.

فما أعظمَ هذا المعنى الذي استوقَفَنا على رِفعة لُغتِنا ومكانتِها ومن جِهة أُخرى نلمس غيرة الشّاعِر واهتِمامِه بِها وتذمُّرِه من أهمِّ فِئةٍ يُمكِنُها (رفع اللّغة العربيّة كشِعار يُدعّمه التّطبيق في كلّ المجالات العلميّة من خِلال العمل على توضيفِها سواء في تبليغ رسائلهِم أو إظهار منتوجاتهِم) وهي فئة (طلاّب العلم) باختِلاف مجالاتهِم العلميّة.
.....
وصدقتَ في تحليلِك أخي سعيد..فقد لمستَ لُبّ الفِكرة.

محبة الحبيب
2011-04-01, 16:40
.يتّضِح لنا أنّ هذا الكِتاب تتخلّلُ مُحتواه أفكارٌ بناها صاحِبه على أساس أفكارٍ لِعُلماء دافعوا عن لُغة الضّاد..
ومن بينهِم مصطفى صادق الرافعي, والسيد محمد رشيد رضا, ومن بعدهم بعض المشايخ مثل:
محمود محمد شاكر, محمد سعيد الأفغاني, خير الدين الزركلي, بهجة الأثري, وأمجد الزهاوي..



.


تمنيت لو كان ذكر بعض قامات الجزائر العالية في العلم ممن دافعوا عن اللغة العربية في زمن عز فيه هذا الدفاع و صعب
أقصد قبل الاستقلال الشيخ عبد الحميد بن باديس و جمعية العلماء
و بعد الاستقلال أخص بالذكر لا الحصر مولود قاسم نايت بلقسام رحمه الله

طاهر القلب
2011-04-01, 17:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد رسّم الكاتب عنوان كتابه بـــ (( العتاب لمن تكلم بغير لغة الكتاب )) و هو بذلك قد ألح على عدة أشياء من خلال عنوانه فقط , أولا "العتاب" الذي وجهه للأمة اليوم على ما صارت له العربية في زماننا , و كأني في عتابه هذا يلقي باللوم على الذين يلوون ألسنتهم بغير العربية اليوم , بل و يرمونها بأنها غير صالحة للعلوم الحديثة و رحم الله حافظ إبراهيم عندما رد عليهم بقوله في بيتين أو ثلاث من الشعر فألجم الأفواه عن رميهم ذاك و بادرهم بالتحدي عندما قال بان العربية وسعت كتاب الله لفظا فكيف لا تسع اسم آلة أو مخترع اليوم , ثم لنلقي النظر لكلمة "تكّـلم" في عنوان الكتاب , و في هذا دلالة واضحة على ما نراه اليوم في شتى المجالات من لغة قاصرة و مكسورة في بنيانها ثم الكثير من أبناء اليوم يتكلم بغير لغة الكتاب , كالرطانة بلغة العجم أو إن تكلم بما يظهر أنها عربية و ليست من العربية في شيء , و الشطر الآخر هو تركيزه على تسمية "بغير لغة الكتاب" و في هذا إشارة إلى القرآن الكريم و واضح جدا أنه يمهد لطرحه و كذا المنبع الذي يتخذه في كتابه و الأصل الشاهد الغير قابل للنقد و التزوير , ثم و لأول وهلة و من خلال الولوج الأول للكتاب يتضح شيئين اثنين : أولهما النظرة الدينية التي تغلب على فكر الكاتب و الدليل مقارباته للعديد من الأئمة و الصحابة الكرام و المشايخ الأفاضل من خلال أحاديثهم عن فكرة الكتاب , و ما أورده العلامة الشيخ زهير الشاويش في مقدمته دليل على ذلك , و كأنه بهذا يمهد العقل و الفكر لدخول صلب الكتاب و تبسيط ذلك الدخول على القارئ و الكاتب في آن واحد , فها هو ذا يترجم لعمالقة العلماء و أفاضل الأستاذة الكبار , و مع كل هذا هناك جانب من عدم التوغل كثيرا في الفكرة و الاكتفاء بتراجم و أقوال السابقين , ثم الإشارة بشكل مكثف إلى عربية اليوم و مداوة جراحها ببعض البلسم الشافي لعقول المفكرين و الأستاذة و طلبة العلم و بعث الشرارة التي ستتقد في أفكارهم للنهوض بعماد من أعمدة الحضارة و هي اللسان الذي يتخاطب به الناس فيما بينهم ... هذه توطئة بسيطة لعنوان الكتاب و المقدمة المفتتح بها الكتاب ... و السلام عليكم .

المُـسْتَحِيـلْ
2011-04-01, 19:31
ولسانُ الجنةِ منْ لُغتي *** للحُورِ بها والوِلدانِ

سـأظلُّ أُردد مفتخِراً *** ببيـانٍ عَذْبٍ فَتّانِ

لُغتي يا أجملَ أُغنيةٍ *** يَحميكِ إلهُ الأكوانِ

،،
كتآب جميل حقا ً فيه ترجمة لواقعنا الذي نشهد كلنا أن اللغة العربية فيه أصبحت مهجورة و أصبح الاتجاه كله نحو اللغات الأجنبية ، وما أعجبني في الكتاب توطيد الكاتب لأفكاره بآيات من القرآن الكريم و مما حدث الرسول الكريم ..

صَمْـتْــــ~
2011-04-01, 20:15
تمنيت لو كان ذكر بعض قامات الجزائر العالية في العلم ممن دافعوا عن اللغة العربية في زمن عز فيه هذا الدفاع و صعب

أقصد قبل الاستقلال الشيخ عبد الحميد بن باديس و جمعية العلماء
و بعد الاستقلال أخص بالذكر لا الحصر مولود قاسم نايت بلقسام رحمه الله

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتِ أُختي الفاضِلة..
ولْنَقُل أنَّ ذكرهم لأسماء دون أسماء بعض عُلَمائِنا "الذين شرّفوا لُغة دينِنا وجاهدوا في سبيلِ حِفظِ مكانتِها" لم يحدُث من باب الانتِقاص من قيمتهِم التي لن تُذهِبَ آثارَها أقوى العَواصِف الفِكريّة.

ويكفينا فخرا أنّ الجزائِرَ أنجَبَت العلاّمة إبن باديس رجُلُ الإصلاح في العالم الإسلامي ورائد النهضة العربية الإسلامية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
http://upload.illaftrain.co.uk/uploads/images/ghgd93.jpg

ويالحكمة ما قاله رحمة الله عليه:
"إنما ينهض المسلمون بمقتضيات إيمانهم بالله ورسوله إذا كانت لهم قوّة، وإذا كانت لهم جماعة منظّمة تفكّر وتدبّر وتتشاور وتتآثر، وتنهض لجلب المصلحة ولدفع المضرّة، متساندة في العمل عن فكر وعزيمة."

دُمتِ طيِّبة أختاه..

صَمْـتْــــ~
2011-04-01, 20:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


قد رسّم الكاتب عنوان كتابه بـــ (( العتاب لمن تكلم بغير لغة الكتاب )) و هو بذلك قد ألح على عدة أشياء من خلال عنوانه فقط , أولا "العتاب" الذي وجهه للأمة اليوم على ما صارت له العربية في زماننا , و كأني في عتابه هذا يلقي باللوم على الذين يلوون ألسنتهم بغير العربية اليوم , بل و يرمونها بأنها غير صالحة للعلوم الحديثة و رحم الله حافظ إبراهيم عندما رد عليهم بقوله في بيتين أو ثلاث من الشعر فألجم الأفواه عن رميهم ذاك و بادرهم بالتحدي عندما قال بان العربية وسعت كتاب الله لفظا فكيف لا تسع اسم آلة أو مخترع اليوم , ثم لنلقي النظر لكلمة "تكّـلم" في عنوان الكتاب , و في هذا دلالة واضحة على ما نراه اليوم في شتى المجالات من لغة قاصرة و مكسورة في بنيانها ثم الكثير من أبناء اليوم يتكلم بغير لغة الكتاب , كالرطانة بلغة العجم أو إن تكلم بما يظهر أنها عربية و ليست من العربية في شيء , و الشطر الآخر هو تركيزه على تسمية "بغير لغة الكتاب" و في هذا إشارة إلى القرآن الكريم و واضح جدا أنه يمهد لطرحه و كذا المنبع الذي يتخذه في كتابه و الأصل الشاهد الغير قابل للنقد و التزوير , ثم و لأول وهلة و من خلال الولوج الأول للكتاب يتضح شيئين اثنين : أولهما النظرة الدينية التي تغلب على فكر الكاتب و الدليل مقارباته للعديد من الأئمة و الصحابة الكرام و المشايخ الأفاضل من خلال أحاديثهم عن فكرة الكتاب , و ما أورده العلامة الشيخ زهير الشاويش في مقدمته دليل على ذلك , و كأنه بهذا يمهد العقل و الفكر لدخول صلب الكتاب و تبسيط ذلك الدخول على القارئ و الكاتب في آن واحد , فها هو ذا يترجم لعمالقة العلماء و أفاضل الأستاذة الكبار , و مع كل هذا هناك جانب من عدم التوغل كثيرا في الفكرة و الاكتفاء بتراجم و أقوال السابقين , ثم الإشارة بشكل مكثف إلى عربية اليوم و مداوة جراحها ببعض البلسم الشافي لعقول المفكرين و الأستاذة و طلبة العلم و بعث الشرارة التي ستتقد في أفكارهم للنهوض بعماد من أعمدة الحضارة و هي اللسان الذي يتخاطب به الناس فيما بينهم ... هذه توطئة بسيطة لعنوان الكتاب و المقدمة المفتتح بها الكتاب ... و السلام عليكم .

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي طاهِر القلب فقد ألممتَ بالمعنى الوارِد في مقدِّمة الكِتاب وعنوانه الذي بِدورِه يُلخِّصُ المُحتوى..

حتّى أنّ معنى العِتاب يَكسِر مفهوم النّفور أو التّضايُق خِلال الاستِماع لِهذا المُخاطِب الذي اعتَمَدَ أسلوب الرّفق واللّين.

فكانَ حكيما ومتواضِعا في تبليغِ رِسالتِه وفي عِتابِه.

صَمْـتْــــ~
2011-04-01, 21:16
ولسانُ الجنةِ منْ لُغتي *** للحُورِ بها والوِلدانِ





سـأظلُّ أُردد مفتخِراً *** ببيـانٍ عَذْبٍ فَتّانِ

لُغتي يا أجملَ أُغنيةٍ *** يَحميكِ إلهُ الأكوانِ

،،
كتآب جميل حقا ً فيه ترجمة لواقعنا الذي نشهد كلنا أن اللغة العربية فيه أصبحت مهجورة و أصبح الاتجاه كله نحو اللغات الأجنبية ، وما أعجبني في الكتاب توطيد الكاتب لأفكاره بآيات من القرآن الكريم و مما حدث الرسول الكريم ..

وجميلٌ أخي الفاضِل تشريفُك لهذه الصّفحة..

فِعلا أوجزتَ وأفدتَ..
فحيثُما صافح مسامِعنا كلاما تسنده الحُجَجُ والبراهين المُستمدّة من كِتابِ الله وأحاديثِ رسوله الكريم 'صلواتُ الله وسلامه عليه'
شعرنا بالثِّقة والطُّمئنينة للكلام المقروء أو المُلقى ولِصاحبِه أيضا.

نفعك الله ونفع بك

محبة الحبيب
2011-04-01, 22:00
http://upload.illaftrain.co.uk/uploads/images/ghgd93.jpg

ويالحكمة ما قاله رحمة الله عليه:
"إنما ينهض المسلمون بمقتضيات إيمانهم بالله ورسوله إذا كانت لهم قوّة، وإذا كانت لهم جماعة منظّمة تفكّر وتدبّر وتتشاور وتتآثر، وتنهض لجلب المصلحة ولدفع المضرّة، متساندة في العمل عن فكر وعزيمة."

دُمتِ طيِّبة أختاه..





و قال أيضا رحمه الله تعالى:

نحن أمازيغ عربنا الإسلام

و مما قاله أيضا :

الحقوق كاملة لمن قام بالواجبات كاملة

الأخ سعيد
2011-04-02, 18:06
شكراً لكم على الإثراء، سأحاول أن أضع ما يُشكل عليّ فهمه، أو ما يحتاج إلى توسع و إثراء، مما قد يعجبني، دون التركيز على التحليل والشرح بشكل عام..
إذن، أنا أشكرك مرة ثانية أختي صفية، لأني كلما قرأت هذا الكتاب وربطته بالواقع، وجدت أننا في أشد الحاجة لأن يعلم أساتذتنا قبل حكامنا، و أئمتنا قبل مسؤولينا أهمية العناية باللغة العربية، بل والتحدث بها بدل التفاخر بلغات أخرى لا تكرس إلا التبعية والتخلف، جراء استعمارٍ رحل وجدانياً منذ زمن ولكنه بقي معششاً فينا بأفكاره..
ثمّ إن المؤلف قد خصص عنواناً في (الحثّ على تعلم اللغة العربية والتحدث بها)...فرأيت أن التعلم لا يزال في أمتنا ولم يَزُل، أما التحدث بها، فلا أعتقد...

الأخ سعيد
2011-04-02, 19:34
وعن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوماً يتكلمون بالفارسية فقال: "ما بال المجوسية بعد الحنفية".اهـ [ أخرجه ابن أبي شيبة ]



صورة معبرة جداً، عمّا كانوا يعتقدونه في لغتهم - رضي الله عنهم..
كأنه يرى تغيير اللسان كتغيير الدين

صَمْـتْــــ~
2011-04-02, 20:21
شكراً لكم على الإثراء، سأحاول أن أضع ما يُشكل عليّ فهمه، أو ما يحتاج إلى توسع و إثراء، مما قد يعجبني، دون التركيز على التحليل والشرح بشكل عام..
إذن، أنا أشكرك مرة ثانية أختي صفية، لأني كلما قرأت هذا الكتاب وربطته بالواقع، وجدت أننا في أشد الحاجة لأن يعلم أساتذتنا قبل حكامنا، و أئمتنا قبل مسؤولينا أهمية العناية باللغة العربية، بل والتحدث بها بدل التفاخر بلغات أخرى لا تكرس إلا التبعية والتخلف، جراء استعمارٍ رحل وجدانياً منذ زمن ولكنه بقي معششاً فينا بأفكاره..
ثمّ إن المؤلف قد خصص عنواناً في (الحثّ على تعلم اللغة العربية والتحدث بها)...فرأيت أن التعلم لا يزال في أمتنا ولم يَزُل، أما التحدث بها، فلا أعتقد...




وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

شُكرا لوفاء الحضور أخي سعيد،
وبِدوري سأكونُ إن شاء الله من المتتبّعين لِسير النّقاش رغم أنّي أطمع في المزيد من المشاركات لِعِلمي بوجود العديد من الأقلام لعقولٍ نيِّرة بِمُنتدانا..
وعلى سبيلِ الذِّكر الأُستاذة اعتِماد..فأين أنتِ أختاه فنحنُ بِحاجة لِكرمِ إثرائِكُم.
ـــ
عودةً لكلامِك أخي سعيد فأراك قد وقفتَ على نِقاط مهمّة..
ذكرتَ الأُستاذ والحاكم والإمام والمسؤول..
وأرى من جِهتي أنّ الأُستاذ مسؤول، والحاكم مسؤول و الإمام مسؤولٌ أيضا.
ولكلِّ واحِد منهُم دورٌ خاصّ، يُبنى على أساسِه مصير فئات مختلِفة تندرِج بِصِفة عامّة في فئة جامعة (هي فئة المواطِن)
طبعا ومن بينهِم طُلاّب العِلم،
هذه الفِئة التي تُعتبَر أهمّ ركائِز البلاد.

وللتّفصيل أكثر نقِف عند دور الأُستاذ ومدى تأثيره في جانِب الحِفاظ على اللّغة العربيّة والعمل على تبليغ فوائِدِها والتّرغيب في انتِهاجِها بمختلف مجالات الحياة العلميّة وغيرِها.
فالأُستاذ هو الجدير بِرفع التحدّي لِاستِعادة كرامتِها حيثُ أنّ موضِعه يُسهِّل له هذا الأمر شريطة أن يكون بدورِه قد نهل من جرّةٍ تملاها قيمُ المُسلِمِ العربيِّ الذي رضع حُبّ لغةِ الدّينِ والوطن.
لأنّنا لن ننتظِرَ من غيرِه مُجرَّدَ التّفكير في تقديمِ النُّصحِ لِطلبتِه أو تذكيرِهِم بقيمة لُغتهِم وما شابه ذلك.

'وتحضُرُني الآن صورة معلِّمتي الغالية التي درستَني في المرحلة الابتدائية..
والتي لا أذكُر إلى يومِنا هذا كم من الكلِمات التي نطقت باللّغة العاميّة (لأنّها بالفعل كلماتٌ تُعدّ على الأصابِع)
وهذا لأنّها كانت تُخاطِبُنا باللّغة العربيّة حتّى أثناء أوقات الاستِراحة..فكنّا نخجلُ من مخاطبتِها دون ذلك حتّى ولو كلّفنا الأمر كسر الكلام وتغيير معناه.
تلك التّلقائيّة، وذلك الاهتِمام من معلِّمتِنا يُلازِمُ ذاكِرتي كصورةٍ تستحقّ أن تُرصّعَ بِالذّهب'.....يُتبَع.

أخي سعيد لم أنهي كلامي عندَ هذا الحدّ فقد استوقفني اللّحظة شُغلٌ ضروريٌّ لي عودةٌ إن شاء الله بعد إنهائِه.
فعُذرا إن ورد كلامي في عُجالةٍ ودون تنسيق:o.

أحمد الجمل
2011-04-03, 03:12
بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


*********
أولا أحييكم على الإختيار الموفق
فقد استمتعت بقراءة الكتاب
واستفدت كثيرا مما جاء فيه

***********

ومن قراءتى له وقفت فيه على بعض النقاط التى استرعت انتباهى

********

أولها وأهما فى نظرى

أدب الحوار والنقاش ودحض الحجة بالحجة والبرهان
لا بسوء أدب ولا ببذاءة لسان

فكان العالم يتصف بالأدب والتواضع مع خصمه
يفتح له أبواب الرجوع للحق مشرعة , ويحمل راية الوفاق والتوافق مبسوطة الجوانب
كما أن هؤلاء العلماء الأجلاء الذين أعلوا شأن اللغة العربية ورفعوا قدرها فى العالمين كانوا يعرضون بأنفسهم كلام الخصوم ولا يسترونه خشية الهزيمة والإنكسار أمام خصومهم ، بل إنهم من تمام أدبهم وعلمهم كانوا يأتون على كلام الخصوم بما يعجز الخصم نفسه عن الإتيان به
ثم يردون على هذا وذاك بالحجة البالغة فيدحض كل حجج الخصم حتى لا يملك الخصم إلا الرجوع إلى الحق

**********

من تعلم لغة قوم أمن مكرهم

وهو الحديث الذى يستدل به الكثيرون على ضرورة تعلم اللغات الأجنبية وهو حديث باطل موضوع لا أصل له


********

الغزو اللغوى وخطورته البالغة الأثر فى طمث هوية الشعوب وتهميش أو محو الإنتماء للغة الأم وبالتالى لمن يتكلم بها وقتل الفكر والمفكرين والمثقفين والعلماء الذين لا تستقيم أمة إلا بهم


***********

وهو ما تنبه له المستعمرون بوعى منهم أنهم إذا استطاعوا طمث ومحو لغة أى شعب فقد تملكوه إلى الأبد
والأمثلة صارخة فى مجتمعاتنا العربية على هذا الغزو الفكرى وخصوصا فى بلاد المغرب العربى حيث أن انتماء وولاء الأغلبية ما يزال إلى يومنا هذا للمستعمر ولغته وثقافته وعاداته وتقاليده وحتى بدعه
وصار الشبيبة الناشئة يتفاخرون برطانتهم الأعجمية, ويصفون لغتنا الغالية العالية بالتخلف والرجعية! وهذا جهل منهم صريح, وسوء أدب بلغة القرآن قبيح


**********

ثم يأتى فضل اللغة العربية وهى لا تحتاج إلى تزكية فقد شرفها الله بأنها

لغة القرآن والسنة
ولسان أهل الجنة
وما نزل وحى على نبى إلا بالعربية


*********

الحث على تعلم اللغة العربية لما فيه من خير يعجز القلم عن حصره
فاعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً بيناً, ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين, ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق
وإذا لم يكن من الخير إلا هذا وفقط فقد كفى وزيادة


********

وودت لو نفعل اليوم مثلما قال الإمام مالك رحمه الله
من تكلم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه
أو أن يكون للغة العربية أماكن بعينها لا يسمح فيها إلا بالتكلم باللغة العربية السليمة ، ومن يخالف يحرم من دخول هذه الأماكن

**********

لكم كل شكرى وامتنانى
وخالص تقديرى واحترامى
ودمتم فى حفظ الله

فيصل العرب
2011-04-03, 09:40
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا يمكن ان يستغني اي مؤمن جعل القرآن حياته ولا يهنأ له بالا الى بعد ان يأخذ ورده منه عن اللغة العربية وعن تعلم معانيها واتقان اعرابها والبحث عن شروحات مفراداته وكلماتها وهنا يكمن القصد فتعلمها يصبح واجبا وكما اتفق العلماء فيجب على طالب العلم ان يبدأ بحفظ القرآن ثم حفظ الاجرومية ومتن شرحها ثم الالفية ومتن شرحها ثم كتب التفسير من المختصر ككتاب الشيخ السعدي رحمه الله الا ان يصل الى الى كتب التفسير للبغوي وابن كثير وغيرهم من المشايخ ثم يلتفت الى كتب الحديث كالاربعين النووية و بلوغ المرام في شرح ادلة الاحكام ورياض الصالحين.
فتصير اللغة العربية رفيقه في كل هذا وبابى ان يكون تعلمها الا لوجه الله.وكما قال احد المشاييخ طلبنا العلم لغير وجه الله فابى ان يكون الا لوجه الله.
فاللغة العربية هي الاداة التي نتعلم بها القرآن والحديث .
ولي عودة ان شاء الله بعد ان اطالع هذا الكتاب حيث لا يمكنني ان اطالعه على صفحات النت بل احبذ ان يكون الكتاب بين يدي .
شكرا وتقبلوا مروري

طاهر القلب
2011-04-03, 19:28
السلام عليكم
يبدو أن الهدوء يخيم على المكان ... أحسبه الذي يسبق العاصفة
أيها الإخوة الكرام شكرا جزيلا على الإثراء و بعد :
في الحقيقة أود طرح سؤال هنا ...
هل إقتصار الكاتب على الجانب الديني أو إقتباسه و أمثلته في الكتاب أوضح الفكرة و أوصلها للقارئ بالشكل الذي تجعل القارئ يقبلها و يتفهمها بسهولة ؟ و هل عالج الكاتب الفكرة بكل جوانبها أم أنه قصر في بعض منها ؟ ... أردت بهذه الأسئلة إستفزاز فهمكم و توسعة مجال النقاش ...
و السلام عليكم

صَمْـتْــــ~
2011-04-03, 21:14
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته







شُكرا لوفاء الحضور أخي سعيد،
وبِدوري سأكونُ إن شاء الله من المتتبّعين لِسير النّقاش رغم أنّي أطمع في المزيد من المشاركات لِعِلمي بوجود العديد من الأقلام لعقولٍ نيِّرة بِمُنتدانا..
وعلى سبيلِ الذِّكر الأُستاذة اعتِماد..فأين أنتِ أختاه فنحنُ بِحاجة لِكرمِ إثرائِكُم.
ـــ
عودةً لكلامِك أخي سعيد فأراك قد وقفتَ على نِقاط مهمّة..
ذكرتَ الأُستاذ والحاكم والإمام والمسؤول..
وأرى من جِهتي أنّ الأُستاذ مسؤول، والحاكم مسؤول و الإمام مسؤولٌ أيضا.
ولكلِّ واحِد منهُم دورٌ خاصّ، يُبنى على أساسِه مصير فئات مختلِفة تندرِج بِصِفة عامّة في فئة جامعة (هي فئة المواطِن)
طبعا ومن بينهِم طُلاّب العِلم،
هذه الفِئة التي تُعتبَر أهمّ ركائِز البلاد.

وللتّفصيل أكثر نقِف عند دور الأُستاذ ومدى تأثيره في جانِب الحِفاظ على اللّغة العربيّة والعمل على تبليغ فوائِدِها والتّرغيب في انتِهاجِها بمختلف مجالات الحياة العلميّة وغيرِها.
فالأُستاذ هو الجدير بِرفع التحدّي لِاستِعادة كرامتِها حيثُ أنّ موضِعه يُسهِّل له هذا الأمر شريطة أن يكون بدورِه قد نهل من جرّةٍ تملاها قيمُ المُسلِمِ العربيِّ الذي رضع حُبّ لغةِ الدّينِ والوطن.
لأنّنا لن ننتظِرَ من غيرِه مُجرَّدَ التّفكير في تقديمِ النُّصحِ لِطلبتِه أو تذكيرِهِم بقيمة لُغتهِم وما شابه ذلك.

'وتحضُرُني الآن صورة معلِّمتي الغالية التي درستَني في المرحلة الابتدائية..
والتي لا أذكُر إلى يومِنا هذا كم من الكلِمات التي نطقت باللّغة العاميّة (لأنّها بالفعل كلماتٌ تُعدّ على الأصابِع)
وهذا لأنّها كانت تُخاطِبُنا باللّغة العربيّة حتّى أثناء أوقات الاستِراحة..فكنّا نخجلُ من مخاطبتِها دون ذلك حتّى ولو كلّفنا الأمر كسر الكلام وتغيير معناه.
تلك التّلقائيّة، وذلك الاهتِمام من معلِّمتِنا يُلازِمُ ذاكِرتي كصورةٍ تستحقّ أن تُرصّعَ بِالذّهب'.....يُتبَع.

أخي سعيد لم أنهي كلامي عندَ هذا الحدّ فقد استوقفني اللّحظة شُغلٌ ضروريٌّ لي عودةٌ إن شاء الله بعد إنهائِه.

فعُذرا إن ورد كلامي في عُجالةٍ ودون تنسيق:o.

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته


واستِكمالا لما أوردتُ أعلاه يهمُّني أن أستحضِرَ أيضا بعض من نصائِح معلّمتي وطريقة معاملتها لنا (حتّى وإن بدا خروجي عن الموضوع إلاّ أنّي أهتمّ بتذكير بعض معمّلينا وأساتِذتِنا الأكارِم بهذا الأمر الذي يُخلّفُ أثرا إيجابيّا على التّلميذ)

حيث كانت معلِّمتي تُكمِّلُ دور الوالِدين لِتُشعِرَنا بِعِنايَتِها خلال فترة الدِّراسة وذلك بدءا باهتِمامِها بِنظافتِنا فأولى نظراتِها تُركّز على الشّعر والأظافِر ومن ثمَّ مُراقبة الكراريس والحِرص على مُراجعة الدّرس المُلقى قبل خروجِنا من القِسم وبِصِفة دوريّة..
كما كانت تُرغِّبُنا في المُشاركة وتبثّ فينا روح المنافسة وتُكافئ المُجتهِد منّا وتهتمّ بنفسيّتِنا فتحزنُ لِحزننا
وتنصحُنا بِمساعدة الفقيرِ بيننا..
وسُبحان الله كم كانت تتعب وهي تُلقي الدّرس بصوتٍ مُرتفعٍ تسعى من خِلالِه لاختِراق أسماعِ الغافلِ أو النّائِمِ منّا..و..ومهما ذكرت فلن تكفيني هذه الصّفحات وكلّ هذا الاهتِمام لِإيصاله لكُم بِصورة تُبدي صِدق مسعاها وإيجابيّاته.
وبالمُقابِل كنّا نخافها خجلا منها واحتِراما لها..

أمّا بوقتِنا الحالي فالتّلميذ أو الطّالِب تختلِف نظرته إلى معلِّمه..فهو يراهُ كشخصٍ أجنبيٍّ لا يحقّ له أن ينصحه أو ينهره حتّى لأجلِ مصلحتِه الشّخصيّة !
فهو يشعُر باستِقلاليّة وكبرياء يحول على سبيل الذِّكر دون طأطأة رأسِه خجلا أمام معلِّمِه..
ولو فكّرَ لِلَحظة أنّ هذا الأخير يهتمّ لأمرِ نجاحِه ومستقبلِه لتغيّرت نظرته، لكن في حالِ نجحَ المعلِّم في مدِّ جسور المودّة والثِّقة بينهُ وتلامذته..
بحيث ما نرى في بعضِهِم يعكسُ هذا الأمر لِتُصبِحَ سُويعات الدِّراسة الرّابِط الواحِد الذي ينقطِع بنفاذِ وقتِها.
وقد يكون الانفِصال الفِكري حتّى خلال أوقات الدِّراسة حينما يعتمِد المعلِّم على إلقاء الدّرس بِصِفة (المُلقي..لا المُعلِّم) لأنّ المُعلِّم الحقيقي يتعدّى المعلومة المُلقاة إلى التّوسُّعِ في شرحِها وتبسيط طريقة تبليغِها والحِرص على وصولِها بشكلٍ يُؤهّل التّلميذ لاستيعابِ معناها.
والحديث يطول بهذا الشّأن..ليبقى تساؤُلي مطروحا
تُرى لِمَ لا يلتزم بعض المعلِّمين بِدورهِم في تأديةِ رسالتهِم على أكمل وجه؟
أم أنّهُم لا يُدرِكون أنّ صلاح هذا النشء يرتبِط بالدّرجة الأولى بِصلاح منهجيّة التّدريس..

ومن هذا المُنطَلَق أتوجّه بالعِتاب لِكلِّ معلِّم أو أُستاذ يُقصِّر في واجبه للحفاظ على لُغة دينه وعدم تحفيز طلبتِه للاهتِمام بها.وهو أكثر من يمتلك الفُرَص والجوّ الملائِم لِذلك.

ولا يقلّ دور الإمام عن المعلِّم في هذا الجانِب خاصّةً لأنّه المتكلِّم باسم الدّين ولُغة القُرآن وهو من بإمكانِه استغلال ثقة النّاس لِصبّ وعظِه على عقولِهِم وتذكيرِهِم بقيمة هذه اللّغة استنادا على آيات قرآنيّة تزرع الطّمأنينة في قلوبهِم وتشدّ عزمهم وتَهديهِم لكلِّ خيِّرٍ طيِّب.
لكنّ الواقِع يندى له الجبين وكم يُؤلِمُني الوضع وصوت الإمام يبلُغ مسمَعي وهو يُلقي خُطبة الجُمُعة وبِلُغةٍ غير لغةِ القُرآن !
يُخاطِب النّاس بالعاميّة ولا يبلغك من أثر اللّغة العربيّة سوى ما قُرئ به القرآن.
فكيف لإمامٍ كهذا أن يُقتدى به أو أن ينصَحَ غيره بما لا يعمَل به؟ !

وأين هؤلاء من قولِ ربِّ العِزّة: *قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * وكذلك قوله سبحانه وتعالى: * وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً *

والجاهِل للُغةِ دينِه عدُوٌّ لها مادام لا يعرِفُ حقيقتها ولا يبذُلًُ جُهدا لأجلِ تبديد غموض الفهم أو لأجلِ اصطِياد صدفاتِها التي تزدادُ قيمة كلّما تعمّقنا أكثر في بواطِنِها.

عودةً للحاكِم الذي يتمثّل بِصفة عامّة في صاحِب السُّلطة الأولى للبِلاد أو رئيس الدّولة التي يُمكن جعلها دولة إسلاميّة قويّة إنِ استُمدَّت أحكامها من الشّريعة الإسلاميّة وحُفِظت لُغتها وهويّتها وعلومها وأوليت اهتِماما كبيرا لتنشيطِها على كلّ المُستويات وفي كلّ مجالات الحياة..وكأهمّ المواقِف التي يُمكِن للحاكم أن يُؤسِّسَ عليه عنايته بهذه اللّغة هو تطهير المنهجيّة التّربويّة التي نلمس بوضوحٍ كبيرٍ تقصيرها في حقّ لُغتِنا..وكذلك تنشيط الحركة التّعليميّة على مستوى المراكِز والمدارِس القُرآنيّة والمساجِد وغيرِها من الأماكِن التي يُمكِنُها أن تحدِث تغييرا جذريّا للوضع السّائِد.

ومن هنا نُلاحِظ التّكامُل الموجود بين المعلّمين والأئِمّة والحكّام..
فلو احترم كلٌّ منهُم حقوق لُغتِه وقام بِواجباتِه تُجاهَها على أكمل وجهٍ لأمكَننا أن نقول أنّنا أمّة عربيّة مسلِمة ولأَمْكَننا التّفاخُر بِهويّتِنا وسيادتنا الوطنيّة.

فأين نحنُ من هذا..
ـــــــ

اللهمّ رُدّنا إلى دينِنا ردّا جميـلا

صَمْـتْــــ~
2011-04-03, 21:29
بسم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


*********
أولا أحييكم على الإختيار الموفق
فقد استمتعت بقراءة الكتاب
واستفدت كثيرا مما جاء فيه

***********

ومن قراءتى له وقفت فيه على بعض النقاط التى استرعت انتباهى

********

أولها وأهما فى نظرى

أدب الحوار والنقاش ودحض الحجة بالحجة والبرهان
لا بسوء أدب ولا ببذاءة لسان

فكان العالم يتصف بالأدب والتواضع مع خصمه
يفتح له أبواب الرجوع للحق مشرعة , ويحمل راية الوفاق والتوافق مبسوطة الجوانب
كما أن هؤلاء العلماء الأجلاء الذين أعلوا شأن اللغة العربية ورفعوا قدرها فى العالمين كانوا يعرضون بأنفسهم كلام الخصوم ولا يسترونه خشية الهزيمة والإنكسار أمام خصومهم ، بل إنهم من تمام أدبهم وعلمهم كانوا يأتون على كلام الخصوم بما يعجز الخصم نفسه عن الإتيان به
ثم يردون على هذا وذاك بالحجة البالغة فيدحض كل حجج الخصم حتى لا يملك الخصم إلا الرجوع إلى الحق

**********

من تعلم لغة قوم أمن مكرهم

وهو الحديث الذى يستدل به الكثيرون على ضرورة تعلم اللغات الأجنبية وهو حديث باطل موضوع لا أصل له


********

الغزو اللغوى وخطورته البالغة الأثر فى طمث هوية الشعوب وتهميش أو محو الإنتماء للغة الأم وبالتالى لمن يتكلم بها وقتل الفكر والمفكرين والمثقفين والعلماء الذين لا تستقيم أمة إلا بهم


***********

وهو ما تنبه له المستعمرون بوعى منهم أنهم إذا استطاعوا طمث ومحو لغة أى شعب فقد تملكوه إلى الأبد
والأمثلة صارخة فى مجتمعاتنا العربية على هذا الغزو الفكرى وخصوصا فى بلاد المغرب العربى حيث أن انتماء وولاء الأغلبية ما يزال إلى يومنا هذا للمستعمر ولغته وثقافته وعاداته وتقاليده وحتى بدعه
وصار الشبيبة الناشئة يتفاخرون برطانتهم الأعجمية, ويصفون لغتنا الغالية العالية بالتخلف والرجعية! وهذا جهل منهم صريح, وسوء أدب بلغة القرآن قبيح


**********

ثم يأتى فضل اللغة العربية وهى لا تحتاج إلى تزكية فقد شرفها الله بأنها

لغة القرآن والسنة
ولسان أهل الجنة
وما نزل وحى على نبى إلا بالعربية


*********

الحث على تعلم اللغة العربية لما فيه من خير يعجز القلم عن حصره
فاعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيراً قوياً بيناً, ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين, ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق
وإذا لم يكن من الخير إلا هذا وفقط فقد كفى وزيادة


********

وودت لو نفعل اليوم مثلما قال الإمام مالك رحمه الله
من تكلم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه
أو أن يكون للغة العربية أماكن بعينها لا يسمح فيها إلا بالتكلم باللغة العربية السليمة ، ومن يخالف يحرم من دخول هذه الأماكن

**********

لكم كل شكرى وامتنانى
وخالص تقديرى واحترامى
ودمتم فى حفظ الله

السّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله أيّها الفاضِل..
تلخيصٌ موفَّق احتوى أهمّ جوانِب المحتوى.

فقط أؤيِّد ما قاله الإمام مالِك رحمه الله:
من تكلم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه

وليته يُقاسُ على كلامِه في الجانِبِ المذكور.

جزاك الله خيرا على طيبِ الإثراء.

صَمْـتْــــ~
2011-04-03, 21:53
السلام عليكم


يبدو أن الهدوء يخيم على المكان ... أحسبه الذي يسبق العاصفة

وعليكُم السّلام ورحمة الله وبركاته

أخي طاهِر الهدوء بحدِّ ذاتِه مكانٌ لا مثيل له لتجديد الأفكار وإثرائِها واستيعاب ما يُقرأ..
ولكِن قد نتأخّر عن زيارة هذه الصّفحات لأسبابٍ أُخرى تتعلَّق بظروفٍ خارِجة عن هذا الفضاء.

أمّا سؤالك فلن أتمكّن من الإجابة عليه قبل إنهاء ما بقي ينتظِرني من صفحات الكتاب:o
لأنّني في القِراءة أبطأ من السُّلَحفاة في مشيِها.:)
لكنّي أتعمّد القِراءة المتأنّية لأُمورٍ تخدُمني.
لي عودة أخرى إن شاء الله.

محبة الحبيب
2011-04-04, 13:22
فليعذرني الجمع الطيب في هذه الجلسة العلمية المباركة لأن ظروف التدريس بالجامعة قد تقف حائلا دون تتبع الموضوع باستمرار المهم تقبلوا مروري بصمت

الأخ سعيد
2011-04-04, 18:32
أخي أحمد أعجبني كثيراً تحليلك...
كأنك وضعت الكتاب كاملاً في سطور، بل وقمت بإبراز النقاط المهمة فيه أيضاً..
-------
أختي صفية، أظن أن ربط ماهو مذكور في الكتاب بالواقع المُعاش، شيء في غاية الأهمية، وقد أفضتِ في هذا والحمد لله...أشكرك، وأشاطرك الرأي في تحميل المسؤولية للأساتذة والأئمة باعتبارهم حاملي الراية، و من بعدهم كلٌّ حسب منصبه..
---
في انتظار أن يدلي الأخ فيصل بدلوه، وكذلك الأخت محبة الحبيب، وبقية الكرام..

صَمْـتْــــ~
2011-04-04, 20:30
فليعذرني الجمع الطيب في هذه الجلسة العلمية المباركة لأن ظروف التدريس بالجامعة قد تقف حائلا دون تتبع الموضوع باستمرار المهم تقبلوا مروري بصمت

أختاه نلتمس لكِ ألف عُذر وأوّله عِظم مسؤوليّتكم..
كان الله في عونكم ونفعَ بكم.
ولدينا الوقت الكافي لنَقوم إن شاء الله بِتشريح الكتاب:)

رشيد آل عمر
2011-04-05, 00:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بادئ ذي بدئ دعوني اتقدم اليكم بكل الشكر
على هذه الجلسة الطيبة
التي يحفنا عبقها ونعيمها
واسال الله ان يجعلنا
من قوم جلسوا يتذاكرون كلام الله
تحفهم الملائكة برحمة من الله.

اخوتي الاكارم
قرات من الكتاب ما قرات
وزدت فهما له
بفضل درركم التي تطرحونها
ولم يستوقفني
الا كلمة اخي احمد حيث قال :

(وما نزل وحى على نبى إلا بالعربية)

سمعت كلاما فيما سبق
ولست اضبطه
ان جبريل عليه السلام
نزل على كل نبي بلغته
ودليل ذلك
انك تجد بين الاية والاخرى في القران الكريم
وفي الحادثة نفسها والكلمة نفسها
اختلافا في اللفظ
ولا تحضرني الايات للاستشهاد
فهذا دليل -يقول اهل العلم -:
على ان الخطاب للانبياء كان بلغاتهم.

ومن جهة ان دل فانما يدل على سعة اللغة العربية وفضلها على سائر اللغات
قديمها وحديثها.

والكلام اعلاه محل بحث
فجزى الله علماءنا كل الخير
وجمعنا واياهم بجنات الفردوس
مع الانبياء والصديقين والشهداء.

دمتم بود
وجزاكم الله خيرا

الأخ سعيد
2011-04-05, 08:27
حتى مروءة الانسان ربطها السلف عليهم رحمة الله باللغة العربية:

روي عن أنس مرفوعاً: (من تكلم بالفارسية زادت في خبثه ونقصت من مروءته) [أخرجه الحاكم في المستدرك 4/88]



وقال الأصمعي: قال بعض الحكماء: ثلاثة يُحكم لهم بالمروءة حتى يتكلموا: رجلٌ رأيته راكباً, أو شممت منه رائحة طيبة, أو سمعته يُعْرب, وثلاثة يُحكم لهم بالدناءة حتى يُعرفوا: رجل يتكلم بالفارسية في مصرٍ عربي, ورجل رأيته على طريق ينازع في القدر, ورجل شممت منه رائحة نبيذ.اهـ [المجالسة لابن قتيبة 3/188]

ص31/30

أحمد الجمل
2011-04-05, 13:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بادئ ذي بدئ دعوني اتقدم اليكم بكل الشكر
على هذه الجلسة الطيبة
التي يحفنا عبقها ونعيمها
واسال الله ان يجعلنا
من قوم جلسوا يتذاكرون كلام الله
تحفهم الملائكة برحمة من الله.

اخوتي الاكارم
قرات من الكتاب ما قرات
وزدت فهما له
بفضل درركم التي تطرحونها
ولم يستوقفني
الا كلمة اخي احمد حيث قال :

(وما نزل وحى على نبى إلا بالعربية)

سمعت كلاما فيما سبق
ولست اضبطه
ان جبريل عليه السلام
نزل على كل نبي بلغته
ودليل ذلك
انك تجد بين الاية والاخرى في القران الكريم
وفي الحادثة نفسها والكلمة نفسها
اختلافا في اللفظ
ولا تحضرني الايات للاستشهاد
فهذا دليل -يقول اهل العلم -:
على ان الخطاب للانبياء كان بلغاتهم.

ومن جهة ان دل فانما يدل على سعة اللغة العربية وفضلها على سائر اللغات
قديمها وحديثها.

والكلام اعلاه محل بحث
فجزى الله علماءنا كل الخير
وجمعنا واياهم بجنات الفردوس
مع الانبياء والصديقين والشهداء.

دمتم بود

وجزاكم الله خيرا





وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بل أنه من تمام فضل اللغة العربية
كان يتنزل الوحى على كل نبى باللغة العربية
ثم يقوم النبى المرسل صلوات الله عليهم أجمعين
بالترجمة لقومه بلسانهم



وحتى آدم على نبينا وعليه الصلاة والسلام
كان لسانه عربى فى الجنة حتى أكل من الشجرة
فحرمه الله هذا اللسان العربى
حتى تاب فتاب الله عليه
ورد عليه لسانه

والله أعلم

¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
2011-04-06, 21:30
http://quran.maktoob.com/vb/up/845112467679791500.gif

جزاك الله خيرا اختاه

موضوووووع في القمة

الوليـد
2011-04-07, 23:47
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

أبدأ مشاركتي البسيطة بشكركم على المبادرة الطيّبة و الناّفعة -بحول الله- و الذي زادها شيئًا من المُباركة اختياركم لهذا الكتاب.

فعلاً تنطبق هنا مَقُولة:
أضِئ شمعةً بَدَلَ أن تلعنَ الظلامَ.

فأُحيِّي في المشاركينَ - واحداً واحداً - سلامةَ فِكرهم ،و طِيبَ ذوقهم.

شدّني أثناء القراءة حتى الآن مايلي (بعد قراءة ردود الأعضاء):

فقد قام الإمام الخليل بن أحمد رحمه الله بعد أبنية العربية المستعمل منه والمهمل, على مراتبها الأربع من الثنائي والثلاثي والرباعي والخماسي من غير تكرار فبلغ "12.305.412" كلمة. [انظر كتاب العين] في حين يرى بعض الباحثين أن المستعمل منها لا يزيد عن ثمانين ألف كلمة. [عجيب اللغة لحمادة ص44]
فالنسبة إذن أقلّ من العُشُرِ،الشيءُ الذي ربما يفسّر أو يؤكّد التفريط في توسيع استعمال اللغة و هُجرانها.

بارك الله فيكم و جزاكم خيرًا.

(الانسان الوفي)
2011-04-08, 11:13
قال الشيخ ابو إسحاق الحوينى عن حكم التحدث بغير العربية فى غير الضرورة؟


يقول العلماء التحدث بغير العربية لغير ضرورة نفاق أو مدعاة للنفاق. وللأسف هذا يكون من مظاهر الهزيمة، تجد حتى ملابس الأولاد عليها كلمات بالإنجليزية. وهذا بكل أسف من طبائع الأمم المهزومة أن تقلد الأمم المنتصرة، حتى صار الحرف باللغة الإنجليزية أو باللغات الأجنبية صار حرفًا مقدسًا له هيبة وله احترام. أنا لا أتكلم في ناحية معينة حتى لا يأتي من يقول: ألا نتعلم لغات! ومن تعلم لغة قوم أمن شرهم. أنا لا أتكلم في هذا القصة، ولا في أهمية اللغة. أنا أتكلم الآن في رجل يتكلم كلام عادي مع رجل عادي كلهم عرب ونصف كلامه انجليزي، ويتكلم كلمة نصفها عربي والآخر انجليزي. هذا كله لا يدل على الاعتزاز باللغة العربية والتي هي لغة القرآن. حتى المحلات نفسها تجده يكتب بالعربية الترجمة الحرفية للكلمة الإنجليزية الموضوعة، يكتب مثلاً (شوز) لما لا تكتب (أحذية، جزم..) أي حاجة ولكن لا تكتب (شوز) مثلاًَ. الناس دارج عندها (سوبر ماركت) لما لا تكتب (بقالة، سوق...) أصبح سهل جدًا أن تقول هذا الكلام، ويكتب (سوبر ماركت.)

شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله عليه- في كتاب اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم، عقد فصلاً نفيسًا في هذا الأمر..[ التحدث بغير العربية في غير ضرورة نفاق] _هكذا كان يقول السلف_ أو هو باب أو طريق للنفاق أو على الأقل لضعف الإيمان في القلب. لكن إذا كان أناس يتكلمون بمصطلحات علمية مثل الأطباء، وإن كنا نتمنى أن يعرب الطب، يتكلمون بالمصطلحات الأجنبية هذا لا بأس به. نحن نتكلم على اللغة العادية، فرد يتكلم مع ابنه، يتكلم مع أخيه، يتكلم مع رجل،وهذا الكلام، لماذا يدخل كلمة إنجليزية، كلمة فرنسية، كلمة إيطالية، ,ونحو ذلك. لأجل هذا نحن ندعوا المسلمين للاعتزاز بدينهم والاعتزاز بلغتهم. ولعل فرج الله -عز وجل- ونصره -عز وجل- يكون قريبًا كلما التزمنا أمر الله -تبارك وتعالى- وغيرنا ما بأنفسنا من المخالفات غير الله -عز وجل- ما في بلادنا من المصائب والكوارث

صَمْـتْــــ~
2011-04-08, 22:41
السلام عليكم



يبدو أن الهدوء يخيم على المكان ... أحسبه الذي يسبق العاصفة
أيها الإخوة الكرام شكرا جزيلا على الإثراء و بعد :
في الحقيقة أود طرح سؤال هنا ...
هل إقتصار الكاتب على الجانب الديني أو إقتباسه و أمثلته في الكتاب أوضح الفكرة و أوصلها للقارئ بالشكل الذي تجعل القارئ يقبلها و يتفهمها بسهولة ؟ و هل عالج الكاتب الفكرة بكل جوانبها أم أنه قصر في بعض منها ؟ ... أردت بهذه الأسئلة إستفزاز فهمكم و توسعة مجال النقاش ...

و السلام عليكم


السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضِل..


من المُلاحَظ هو أنّ صاحِب الكِتاب تطرَّق إلى أهمّ الجوانِب التي بنى عليها دراسَته المستمدّة من أفكار العديد من مشاهِير العُلماء والأئِمّة ومن مُنطَلَق الاقتِداء بِمنهجِهِم في التّفكير وتأييدِه لهُم وتتبُّعِ خُطاهم وسعيِه لِحفظِ أثَرِهِم الطيِّب وتوحيدِه في هذا الكِتاب.



طبعا من جِهتي أرى أنّ الكاتِب لم يعتمِد على التوسُّع في الشّرح بل ركّزَ على لمس أهمّ الجوانِب


التي لخّصتها أفكارٌ مُختَصَرة متبوعة بالإحالات التي توضِح من جِهة مصدَر أفكارِه المطروحة،
والتي بِدورِها تقود القرّاء للتعرُّف على مُختَلَف المراجِع القيِّمة التي تمكّنُهُم من توسيع معارفِهِم فيما يخُصّ المجال المُعالَج بهذا الكِتاب.



للعلم فالإحالة بِعلم التّوثيق تعني نقل الكاتِب أو صاحِب نصّ ما الكلام على مصدر أو مرجع آخرَ..يعمَد من خِلالِها إلى نقل نظر القارئ إليه أو تحويلِه إلى مكانِه (وهي تُعتَبَر كحُجَج ودلائِلَ لِصاحِب الكلام..)



وعودةً إلى سؤالِك، فمن جِهتي استَشعرتُ وُضوح وأهميّة وقيمة الأفكار التي استجمَعَها الكاتِب وأسّس عليها طرحَه،
خاصّةً أنّه تناوَلَ موضوعا لا شكَّ في صِحّة ما عولِجَ به..لِنظرتِنا السّابِقة بهذا المجال الذي أقرأها لنا كتاب الله..أينَ استشهَدَ من خلاله الكاتِب بما وردَ عن رفعة لُغتِنا في آياتِه الكريمة..وكذلِك تطرُّقِه لِأهمّ ما يُبرِز حاجتنا للُغة دينِنا فتطرّقَ لِخصائص اللّغة العربية, ومميزاتها وجانِبِها النّحوي وأهميّتِها لِطالِبِ العلم دونَ إهماله المُحفِّزات لِلاهتِمام بها وحرصَ على الحثّ على تعلّمها والتحدُّثِ بها ونهى عن توظيف أصواتِنا في لُغة غير لُغتِنا وتطرّقَ أيضا لِسلبيّات التحدُّث بغير اللّغة العربيّة..



وبِصراحة بدا لي هذا الكِتاب كموسوعة تشتمِل على مراجِع ومصادِر لِكُتُب أُخرى..


مع الاختِلاف في كون الموسوعة تحتوي على مقالات أو مواضيع في مختلف المجالات..


في حينِ أنّ هذا الكتاب يسُتدَلّ من خِلاله بِمصادِر تصُبّ في نفس المجال.


وعليه فأعتقِد أنّ الأفكار ورَدَت واضِحة وسهلة الاستِهلاك الفِكري..


وبالتّالي فقد نجَحَ الكاتِب في مُعالَجة الفِكرة المطروحة بِنِسبة توحي بإيجابيّة طرحِه.


رغم أنّي أتردّد في جعلِها نسبة كامِلة لنُقصٍ مَلحوظ في جانِب
(تعلُّم اللّغات الأجنبيّة..الذي تفرِضه ظروفٌ واقعيّة شِئنا أم أبينا)


رغم أني أؤيِّده في جانِب (تنفيره للقرّاء من التحدُّث باللّغات الأجنبيّة)


ولي عودةٌ أخرى إن شاء الله بهذا الشّأن.

صَمْـتْــــ~
2011-04-09, 19:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






بادئ ذي بدئ دعوني اتقدم اليكم بكل الشكر
على هذه الجلسة الطيبة
التي يحفنا عبقها ونعيمها
واسال الله ان يجعلنا
من قوم جلسوا يتذاكرون كلام الله
تحفهم الملائكة برحمة من الله.

اخوتي الاكارم
قرات من الكتاب ما قرات
وزدت فهما له
بفضل درركم التي تطرحونها
ولم يستوقفني
الا كلمة اخي احمد حيث قال :

(وما نزل وحى على نبى إلا بالعربية)

سمعت كلاما فيما سبق
ولست اضبطه
ان جبريل عليه السلام
نزل على كل نبي بلغته
ودليل ذلك
انك تجد بين الاية والاخرى في القران الكريم
وفي الحادثة نفسها والكلمة نفسها
اختلافا في اللفظ
ولا تحضرني الايات للاستشهاد
فهذا دليل -يقول اهل العلم -:
على ان الخطاب للانبياء كان بلغاتهم.

ومن جهة ان دل فانما يدل على سعة اللغة العربية وفضلها على سائر اللغات
قديمها وحديثها.

والكلام اعلاه محل بحث
فجزى الله علماءنا كل الخير
وجمعنا واياهم بجنات الفردوس
مع الانبياء والصديقين والشهداء.

دمتم بود

وجزاكم الله خيرا

السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

الأخ رشيد لفت انتِباهي كلامك وحاولتُ البحثَ علّني أجِدُ ما يُزيل لِثام الغموضِ إن صحّ القول..
فوجدتُ بالفتوى رقم 63299 'أنّه لا فائِدة تُرجى من معرِفة اللّغات التي نزلَت بها الكُتُب السّماويّة..وليسَ لِعامّة النّاسِ مطالعتُها لو وجدوها بِنصّها الحقيقي..'

وقد وردَ في قولِه سُبحانه وتعالى في سورة العنكبوت الآية 51:
" أوَلَم يَكفِهِمْ أنَّا أنزَلْنا عَليْكَ الكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ "

ويقولُ الله عزّ وجلّ في مُحكمِ تنزيلِه:
" وما أرْسَلْنا مِنْ رَسولٍ إلاَّ بِلِسانِ قَوْمِه " (إبراهيم: 4)
أمّا فيما يخُصّ هذا الكلام
'وما نزل وحى على نبى إلا بالعربية'
فلا عِلمَ لي بِمدى صِحّتِه..ونتمنّى الإفادة ممّن لديهِ الإجابة الشّافية..
وجـزاكُمُ الله خيرا.

الأخ سعيد
2011-04-12, 10:34
السلام عليكم
في الحقيقة استفدنا جميعا من مطالعة الكتاب أو ربما الأصح أنه رسالة مختصرة اعتمد الكاتب فيها التنويع والاكثار من الاقتباسات و الإحالات، حتى صار مثلما أشرتِ أختي صفية وكأنه مرجع لكتب ومصادر أخرى...
وعلى العموم فلا يوجد وجهات نظر متضاربة أو أمور مبهمة في المحتوى لنقوم ببسطها هنا، عدا ما ذكره الأخ رشيد فيما يخص لغة الكتب السماوية السالفة...
لذا أرى أن نختار عنواناً ثانياً بما أننا انتهينا من المطالعة، ولا أحد منّا لديه ما يضيف..
فهل توافقونني؟

صَمْـتْــــ~
2011-04-12, 22:32
السلام عليكم
في الحقيقة استفدنا جميعا من مطالعة الكتاب أو ربما الأصح أنه رسالة مختصرة اعتمد الكاتب فيها التنويع والاكثار من الاقتباسات و الإحالات، حتى صار مثلما أشرتِ أختي صفية وكأنه مرجع لكتب ومصادر أخرى...
وعلى العموم فلا يوجد وجهات نظر متضاربة أو أمور مبهمة في المحتوى لنقوم ببسطها هنا، عدا ما ذكره الأخ رشيد فيما يخص لغة الكتب السماوية السالفة...
لذا أرى أن نختار عنواناً ثانياً بما أننا انتهينا من المطالعة، ولا أحد منّا لديه ما يضيف..
فهل توافقونني؟
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي سعيد كون الموضوع يُعالج قضيّة لا جدال أو تشكيكَ في عدم موافقتِها والحقيقة الثّابِتة عنها..حالَ دون وجود ما يُعيق الفهم أو يُنتِج اختلاف الآراء.

ورغم ذلك أخي الكريم أمهِلنا الوقت حتّى نهاية هذا الأسبوع..وفي نفس الوقت يُمِكن للأعضاء البدء بوضع اقتِراحاتهم بالموضوع -الأمّ-
ليتمّ يوم الجمعة بإذنِ الله إدراج الموضوع الخاصّ بالكتاب الثّاني.

ومسرورةٌ جدّا بالنّتيجة المحصّلة رغم أنّي رغِبتُ في رؤيا العديد من الأقلام الفذّة.
ونتأمّلُ خيرا وافِرا في الموضوع الثّاني بإذن الله.

ابو الحارث مهدي
2011-04-14, 22:02
***^***



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والصلاة والسلام على خير الأنام، وعلى الآل والصحب على مر الدهور والأيام


معذرة أيها الإخوة الأفاضل على هذه المداخلة من غير استئذان.


ابتداءً لابد لقارئ أي كتاب أن يكون متجردا عن كل خلفية سلبية، تحول دون جني ثمار القراءة المتأنية


وعليه فالقارئ لا يخرج من إحدى نقاط ثلاث


1-من يقرأ كتاباً وهو مكبل اليدين مغمض العينين، وكأنه يتلو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، موات لا حراك ،لا سؤال ولا استفسار ، وكأنه وحي نزل من السماء


2-ومن يقرأ كتاباً وكأنه في خضم أمواج على شاطئ العدا، أو في نزال على ساحات الوغى، ينتقد ما بين السطور، بَلْهَ ما وراء الحروف، يرهق كاهله بنظارة الشؤم التي ينعكس حالك سوادها على ناصع بياض مرآة الكتاب


3-واللبيب الأديب الأريب : من يقرأ بتمعن وتدبر وتفكر، ليستفيد ويفيد، ويصاحب ذلك سدَّ الخلل وجبر الكسر إن وُجد


لا يجامل الخطأ ولا يطمس الصواب ،


وكما قال بعض العلماء :" أبى الله العصمة إلا لكتابه "


وآن الأوان الآن لتسديد الرمية الانتقادية:


لشيخ شباب المنصورة التي هي به معمورة


يا صاحب القلم الازرق السَّيَّال



أولا من الناحية الحديثية:


"أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي"


فيه ضعيف عن ضعيف ، وفيه يحيى بن بريد يروي المقلوبات


وروي "أنا عربي والقرآن وكلام أهل الجنة عربي" وهو مع ضعفه أصح من الأول



صححه الحاكم لكن تعقبه الذهبي، قال: والحديث ضعيف لا صحيح ولا موضوع.


في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: "كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل السماء وكلام أهل الموقف بين يدي الله بالعربية" موضوع، أي مكذوب


وعن أبي هريرة مرفوعا "والذي نفسي بيده ما أنزل الله من وحي قط على نبي بينه وبينه إلا بالعربية ثم يكون هو بعد يبلغه قومه بلسانهم" لا يصح فيه سليمان بن أرقم متروك


"من تكلم بالفارسية زادت في خسته ونقصت من مروءته" موضوع[أخرجه الحاكم في المستدرك 4/88]وقال الذهبي إسناده واه .


وله شاهد بلفظ "من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلمن بالفارسية فإنه يورث النفاق" قال الذهبي: فيه عمر كذاب


وفي الوجيز "من تكلم بالفارسية..."، تفرد به طلحة ابن زيد وهومتروك


قلت: أخرجه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن إسنادهواه بمرةكما سبق.


وانظر مبلغ الأرب في فخر العرب - إن شئت-


ومن نافلة القول :


في الصفحة (26) وعن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوماً يتكلمون بالفارسية فقال: "ما بال المجوسية بعد الحنفية".اهـ [ أخرجه ابن أبي شيبة ] ، وقع سقط لحرف الياء، والصواب :( الحنيفية ) .



**************************************



ثانيا من الناحية التفسيرية– إن صحت العبارة-



قيل : إنَّ الله تعالى علَّم آدمَ أسماء جميع المخلوقات بجميع اللَّغات : العربية والفارسية والسريانية والعِبرانية والرُّومية وغير ذلك من سائر اللغات فكان آدمُ وولدُه يتكلمون بها ثم إن ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِق كلُّ واحد منهم بلغة من تلك اللغات فغَلَبَتْ عليه واضمحلَّ عنه ما سواها لِبُعْدِ عَهْدهم بها


وفي تفسير قوله تعالى(وَمَا أَرسَلنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بْلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)


*- وقيل الضمير في قومه لمحمد صلى الله عليه وسلم وأن الله تعالى أنزل الكتب كلها بالعربية ، ثم ترجمها جبريل عليه السلام أو كل نبي بلغة المنزل عليهم وذلك ليس بصحيح يرده قوله : { لِيُبَيِّنَ لَهُمْ } فإنه ضمير القوم ، والتوراة والإنجيل ونحوهما لم تنزل لتبين للعرب/ البيضاوي


*- وقيل : الضمير في قومه لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ورووه عن الضحاك . وأن الكتب كلها نزلت بالعربية ، ثم أدّاها كل نبيّ بلغة قومه ، وليس بصحيح؛ لأنّ قوله ليبين لهم ضمير القوم وهم العرب ، فيؤدّي إلى أن الله أنزل التوراة من السماء بالعربية ليبين للعرب ، وهذا معنى فاسد/ الزمخشري



ومما سبق ذكره يتبين أن ما ذكره أخونا الفاضل


أحـمـ الجمل ـــد - حفظه الله وبارك فيه-


مبنيٌّ على حسن ظنه بصحة ما أورده المؤلف من أحاديث نبوية، وآثار سلفية لسابق الأمة المَرْضِيَّة



أمَّا ما ذكرته "الأخت الفاضلة صفاء" :


فوجدتُ بالفتوى رقم"63299" :أنّه لا فائِدة تُرجى من معرِفة اللّغات التي نزلَت بها الكُتُب السّماويّة..وليسَ لِعامّة النّاسِ مطالعتُها لو وجدوها بِنصّها الحقيقي..'


فهذا كلام حق، لكن نقطة البحث في إثبات ما ليس بثابت، ثم تَبَنِّي هذا الاعتقاد


و للفائدة : التوراة بالعبرانية و الزبور تبعاً للتوراة، والإنجيل بالسريانية، والقرآن بالـ.......
والأنبياء العرب خمسة، وهم على الترتيب الزمني:
هود، وصالح، وإسماعيل، وشعيب، وخاتم النبيين عليهم وعلى نبيينا أفضل الصلاة وأتم التسليم


معذرةً الأخت صفوة !! ما هذه الإحالة في الفتوى ؟ ومن قائلها ؟


******************************


جهل اللغة العربية جناية على النصوص الشرعية


*- ولا أنسى محادثة وقعت في زمن مضى و أنقضى، وهي أن أحد الشباب المستقيمين (الملتزمين)


قال: كيف أقضي نافلة عشر ركعات ؟


فاستغربت السؤال، وقلت له: عن أي نافلة تتحدث؟


فقال: قوله صلى الله عليه وسلم:


( من صلى عليَّ حين يصبح عشراً ، و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة).


فقلت له حين ذاك : ليست الصلاة ذات الركوع والسجود، وإنما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


كقولك : اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


*- قال أحد المعلمين -ولا مؤاخذة أيها المعلمون -: لا يجوز للمُحَدِّث أن يلمس المصحف !!


فقال له أحد الظرفاء الجالسين: والفقيه ؟


فقال المعلم: من باب أولى !!


الـمـُحَدِّث= العالم في علم الحديث النبوي


والصواب الـمـُـحْدِث= من الحَدَثْ: الذي هو ناقض من نواقض الوضوء


***************************


كان عندنا في زمن غابر أحد الأساتذة المصريين،


، يستدعي أحد التلاميذ


ويقول له: أحكي ما فعلت في العطلة ؟


وكان يضحك كثيراً من بعض العبارات المفبركة التي نتكلم بها


منها على سبيل المثال: ( و اقــعدت واقف....... )


اقعدت هذه معناها = بقيت


وللعلم : فان الاستدمار الفرنسي مغاير نوعاً ما للاستدمار الانجليزي


وذلك: أن الاستدمار الانجليزي لا يتجاوز نهب الخيرات والثروات من البلاد


وأما الاستدمار الفرنسي فيتعدى إلى طمس المعالم العقائدية والأصول اللغوية العربية


فضلا عن العادات والتقاليد، وهذا هو السبب الرئيس الذي نراه على صفحات ارض


المغرب العربي، وها نحن الآن نتجرع مرارة تلك الحقبة السوداء.


والتاريخ اكبر شاهد على ذلك.


وفي الختام أقول:


الأخ أحمد ، متزعلش مني ،بكرا الصبح ادعيلك ربّنا


آه تذكرت


الحديث النبوي عليه زكاة، كما في الأموال زكاة


وزكاة الحديث العمل به ولو مرة.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إذا أحبَّ أحدكم أخاه، فليأته وليخبره، بأنه يحبه في الله


وليقل له أخوه :" أحبك الله الذي أحببتني له"


كما في "صحيح سنن أبي داود" ( 3/965) للألباني.


أحـمـ الجمل ـــد:إني أحبك في الله

إذا العناية لاحظتك عيونها *** نَمْ فالمخاوف كلهن آمان


يسر الله أمرك وبارك لك في وقتك


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صَمْـتْــــ~
2011-04-14, 23:36
***^***




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والصلاة والسلام على خير الأنام، وعلى الآل والصحب على مر الدهور والأيام


معذرة أيها الإخوة الأفاضل على هذه المداخلة من غير استئذان.


ابتداءً لابد لقارئ أي كتاب أن يكون متجردا عن كل خلفية سلبية، تحول دون جني ثمار القراءة المتأنية


وعليه فالقارئ لا يخرج من إحدى نقاط ثلاث


1-من يقرأ كتاباً وهو مكبل اليدين مغمض العينين، وكأنه يتلو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، موات لا حراك ،لا سؤال ولا استفسار ، وكأنه وحي نزل من السماء


2-ومن يقرأ كتاباً وكأنه في خضم أمواج على شاطئ العدا، أو في نزال على ساحات الوغى، ينتقد ما بين السطور، بَلْهَ ما وراء الحروف، يرهق كاهله بنظارة الشؤم التي ينعكس حالك سوادها على ناصع بياض مرآة الكتاب


3-واللبيب الأديب الأريب : من يقرأ بتمعن وتدبر وتفكر، ليستفيد ويفيد، ويصاحب ذلك سدَّ الخلل وجبر الكسر إن وُجد


لا يجامل الخطأ ولا يطمس الصواب ،


وكما قال بعض العلماء :" أبى الله العصمة إلا لكتابه "


وآن الأوان الآن لتسديد الرمية الانتقادية:


لشيخ شباب المنصورة التي هي به معمورة


يا صاحب القلم الازرق اللماع



أولا من الناحية الحديثية:


"أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي"


فيه ضعيف عن ضعيف ، وفيه يحيى بن بريد يروي المقلوبات


وروي "أنا عربي والقرآن وكلام أهل الجنة عربي" وهو مع ضعفه أصح من الأول



صححه الحاكم لكن تعقبه الذهبي، قال: والحديث ضعيف لا صحيح ولا موضوع.


في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: "كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل السماء وكلام أهل الموقف بين يدي الله بالعربية" موضوع، أي مكذوب


وعن أبي هريرة مرفوعا "والذي نفسي بيده ما أنزل الله من وحي قط على نبي بينه وبينه إلا بالعربية ثم يكون هو بعد يبلغه قومه بلسانهم" لا يصح فيه سليمان بن أرقم متروك


"من تكلم بالفارسية زادت في خسته ونقصت من مروءته" موضوع[أخرجه الحاكم في المستدرك 4/88]وقال الذهبي إسناده واه .


وله شاهد بلفظ "من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلمن بالفارسية فإنه يورث النفاق" قال الذهبي: فيه عمر كذاب


وفي الوجيز "من تكلم بالفارسية..."، تفرد به طلحة ابن زيد وهومتروك


قلت: أخرجه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن إسنادهواه بمرةكما سبق.


وانظر مبلغ الأرب في فخر العرب إن شئت


ومن نافلة القول :


في الصفحة (26) وعن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوماً يتكلمون بالفارسية فقال: "ما بال المجوسية بعد الحنفية".اهـ [ أخرجه ابن أبي شيبة ] ، وقع سقط لحرف الياء، والصواب :( الحنيفية ) .



**************************************



ثانيا من الناحية التفسيرية– إن صحت العبارة-



قيل : إنَّ الله تعالى علَّم آدمَ أسماء جميع المخلوقات بجميع اللَّغات : العربية والفارسية والسريانية والعِبرانية والرُّومية وغير ذلك من سائر اللغات فكان آدمُ وولدُه يتكلمون بها ثم إن ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِق كلُّ واحد منهم بلغة من تلك اللغات فغَلَبَتْ عليه واضمحلَّ عنه ما سواها لِبُعْدِ عَهْدهم بها


وفي تفسير قوله تعالى(وَمَا أَرسَلنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بْلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)


*- وقيل الضمير في قومه لمحمد صلى الله عليه وسلم وأن الله تعالى أنزل الكتب كلها بالعربية ، ثم ترجمها جبريل عليه السلام أو كل نبي بلغة المنزل عليهم وذلك ليس بصحيح يرده قوله : { لِيُبَيِّنَ لَهُمْ } فإنه ضمير القوم ، والتوراة والإنجيل ونحوهما لم تنزل لتبين للعرب/ البيضاوي


*- وقيل : الضمير في قومه لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ورووه عن الضحاك . وأن الكتب كلها نزلت بالعربية ، ثم أدّاها كل نبيّ بلغة قومه ، وليس بصحيح؛ لأنّ قوله ليبين لهم ضمير القوم وهم العرب ، فيؤدّي إلى أن الله أنزل التوراة من السماء بالعربية ليبين للعرب ، وهذا معنى فاسد/ الزمخشري



ومما سبق ذكره يتبين أن ما ذكره أخونا الفاضل


أحـمـ الجمل ـــد - حفظه الله وبارك فيه-


مبنيٌّ على حسن ظنه بصحة ما أورده المؤلف من أحاديث نبوية، وآثار سلفية لسابق الأمة المَرْضِيَّة



أمَّا ما ذكرته الأخت الفاضلة صفاء


فوجدتُ بالفتوى رقم"63299" :أنّه لا فائِدة تُرجى من معرِفة اللّغات التي نزلَت بها الكُتُب السّماويّة..وليسَ لِعامّة النّاسِ مطالعتُها لو وجدوها بِنصّها الحقيقي..'


فهذا كلام حق، لكن نقطة البحث في إثبات ما ليس بثابت، ثم تَبَنِّي هذا الاعتقاد


و للفائدة : التوراة بالعبرانية و الزبور تبعاً للتوراة، والإنجيل بالسريانية، والقرآن بالـ......


معذرةً الأخت صفوة !! ما هذه الإحالة في الفتوى ؟ ومن قائلها ؟


******************************


جهل اللغة العربية جناية على النصوص الشرعية


*- ولا أنسى محادثة وقعت في زمن مضى و أنقضى، وهي أن أحد الشباب المستقيمين (الملتزمين)


قال: كيف أقضي نافلة عشر ركعات ؟


فاستغربت السؤال، وقلت له: عن أي نافلة تتحدث؟


فقال: قوله صلى الله عليه وسلم:


( من صلى عليَّ حين يصبح عشراً ، و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة).


فقلت له حين ذاك : ليست الصلاة ذات الركوع والسجود، وإنما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


كقولك : اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


*- قال أحد المعلمين -ولا مؤاخذة أيها المعلمون -: لا يجوز للمُحَدِّث أن يلمس المصحف !!


فقال له أحد الظرفاء الجالسين: والفقيه ؟


فقال المعلم: من باب أولى !!


الـمـُحَدِّث= العالم في علم الحديث النبوي


والصواب الـمـُـحْدِث= من الحَدَثْ: الذي هو ناقض من نواقض الوضوء


***************************


كان عندنا في زمن غابر أحد الأساتذة المصريين،


، يستدعي أحد التلاميذ


ويقول له: أحكي ما فعلت في العطلة ؟


وكان يضحك كثيراً من بعض العبارات المفبركة التي نتكلم بها


منها على سبيل المثال: ( و اقــعدت واقف....... )


اقعدت هذه معناها = بقيت


وللعلم : فان الاستدمار الفرنسي مغاير نوعاً ما للاستدمار الانجليزي


وذلك: أن الاستدمار الانجليزي لا يتجاوز نهب الخيرات والثروات من البلاد


وأما الاستدمار الفرنسي فيتعدى إلى طمس المعالم العقائدية والأصول اللغوية العربية


فضلا عن العادات والتقاليد، وهذا هو السبب الرئيس الذي نراه على صفحات ارض


المغرب العربي، وها نحن الآن نتجرع مرارة تلك الحقبة السوداء.


والتاريخ اكبر شاهد على ذلك.


وفي الختام أقول:


الأخ أحمد ، متزعلش مني ،بكرا الصبح ادعيلك ربّنا


آه تذكرت


الحديث النبوي عليه زكاة، كما في الأموال زكاة


وزكاة الحديث العمل به ولو مرة.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إذا أحبَّ أحدكم أخاه، فليأته وليخبره، بأنه يحبه في الله


وليقل له أخوه :" أحبك الله الذي أحببتني له"


كما في "صحيح سنن أبي داود" ( 3/965) للألباني.


أحـمـ الجمل ـــد:إني أحبك في الله


يسر الله أمرك وبارك لك في وقتك


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضِل تشرّفتُ بِمرورِك وجَزاك الله خيرا على حضورِك الكريمِ وإثرائِك القيِّم..

وإليكَ رابِطُ الموقِع الذي نقلتُ منه الفتوى..
من هـنا (http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=63299)
للعِلم أخي كانت محاولة منّي للبَحث عمّا قد يؤكِّد أو ينفي ما ورَدَ بكلام الأخ رشيد عمراوي..(فلم يؤَسّسْ نقلي على يقينٍ أو تثبُّت لأنّي لم أجِد ما هو أدقّ دلالة..)
فتركتُ في أسفل ردّي طلبا للإفادة أو الإجابة الشّافية ممّن لديهِم علم بشأن هذه الفتوى.

أحمد الجمل
2011-04-15, 17:24
***^***






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والصلاة والسلام على خير الأنام، وعلى الآل والصحب على مر الدهور والأيام


معذرة أيها الإخوة الأفاضل على هذه المداخلة من غير استئذان.


ابتداءً لابد لقارئ أي كتاب أن يكون متجردا عن كل خلفية سلبية، تحول دون جني ثمار القراءة المتأنية


وعليه فالقارئ لا يخرج من إحدى نقاط ثلاث


1-من يقرأ كتاباً وهو مكبل اليدين مغمض العينين، وكأنه يتلو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، موات لا حراك ،لا سؤال ولا استفسار ، وكأنه وحي نزل من السماء


2-ومن يقرأ كتاباً وكأنه في خضم أمواج على شاطئ العدا، أو في نزال على ساحات الوغى، ينتقد ما بين السطور، بَلْهَ ما وراء الحروف، يرهق كاهله بنظارة الشؤم التي ينعكس حالك سوادها على ناصع بياض مرآة الكتاب


3-واللبيب الأديب الأريب : من يقرأ بتمعن وتدبر وتفكر، ليستفيد ويفيد، ويصاحب ذلك سدَّ الخلل وجبر الكسر إن وُجد


لا يجامل الخطأ ولا يطمس الصواب ،


وكما قال بعض العلماء :" أبى الله العصمة إلا لكتابه "


وآن الأوان الآن لتسديد الرمية الانتقادية:


لشيخ شباب المنصورة التي هي به معمورة


يا صاحب القلم الازرق السَّيَّال



أولا من الناحية الحديثية:


"أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي"


فيه ضعيف عن ضعيف ، وفيه يحيى بن بريد يروي المقلوبات


وروي "أنا عربي والقرآن وكلام أهل الجنة عربي" وهو مع ضعفه أصح من الأول



صححه الحاكم لكن تعقبه الذهبي، قال: والحديث ضعيف لا صحيح ولا موضوع.


في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: "كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل السماء وكلام أهل الموقف بين يدي الله بالعربية" موضوع، أي مكذوب


وعن أبي هريرة مرفوعا "والذي نفسي بيده ما أنزل الله من وحي قط على نبي بينه وبينه إلا بالعربية ثم يكون هو بعد يبلغه قومه بلسانهم" لا يصح فيه سليمان بن أرقم متروك


"من تكلم بالفارسية زادت في خسته ونقصت من مروءته" موضوع[أخرجه الحاكم في المستدرك 4/88]وقال الذهبي إسناده واه .


وله شاهد بلفظ "من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلمن بالفارسية فإنه يورث النفاق" قال الذهبي: فيه عمر كذاب


وفي الوجيز "من تكلم بالفارسية..."، تفرد به طلحة ابن زيد وهومتروك


قلت: أخرجه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن إسنادهواه بمرةكما سبق.


وانظر مبلغ الأرب في فخر العرب - إن شئت-


ومن نافلة القول :


في الصفحة (26) وعن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوماً يتكلمون بالفارسية فقال: "ما بال المجوسية بعد الحنفية".اهـ [ أخرجه ابن أبي شيبة ] ، وقع سقط لحرف الياء، والصواب :( الحنيفية ) .



**************************************



ثانيا من الناحية التفسيرية– إن صحت العبارة-



قيل : إنَّ الله تعالى علَّم آدمَ أسماء جميع المخلوقات بجميع اللَّغات : العربية والفارسية والسريانية والعِبرانية والرُّومية وغير ذلك من سائر اللغات فكان آدمُ وولدُه يتكلمون بها ثم إن ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِق كلُّ واحد منهم بلغة من تلك اللغات فغَلَبَتْ عليه واضمحلَّ عنه ما سواها لِبُعْدِ عَهْدهم بها


وفي تفسير قوله تعالى(وَمَا أَرسَلنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بْلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)


*- وقيل الضمير في قومه لمحمد صلى الله عليه وسلم وأن الله تعالى أنزل الكتب كلها بالعربية ، ثم ترجمها جبريل عليه السلام أو كل نبي بلغة المنزل عليهم وذلك ليس بصحيح يرده قوله : { لِيُبَيِّنَ لَهُمْ } فإنه ضمير القوم ، والتوراة والإنجيل ونحوهما لم تنزل لتبين للعرب/ البيضاوي


*- وقيل : الضمير في قومه لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ورووه عن الضحاك . وأن الكتب كلها نزلت بالعربية ، ثم أدّاها كل نبيّ بلغة قومه ، وليس بصحيح؛ لأنّ قوله ليبين لهم ضمير القوم وهم العرب ، فيؤدّي إلى أن الله أنزل التوراة من السماء بالعربية ليبين للعرب ، وهذا معنى فاسد/ الزمخشري



ومما سبق ذكره يتبين أن ما ذكره أخونا الفاضل


أحـمـ الجمل ـــد - حفظه الله وبارك فيه-


مبنيٌّ على حسن ظنه بصحة ما أورده المؤلف من أحاديث نبوية، وآثار سلفية لسابق الأمة المَرْضِيَّة



أمَّا ما ذكرته "الأخت الفاضلة صفاء" :


فوجدتُ بالفتوى رقم"63299" :أنّه لا فائِدة تُرجى من معرِفة اللّغات التي نزلَت بها الكُتُب السّماويّة..وليسَ لِعامّة النّاسِ مطالعتُها لو وجدوها بِنصّها الحقيقي..'


فهذا كلام حق، لكن نقطة البحث في إثبات ما ليس بثابت، ثم تَبَنِّي هذا الاعتقاد


و للفائدة : التوراة بالعبرانية و الزبور تبعاً للتوراة، والإنجيل بالسريانية، والقرآن بالـ.......
والأنبياء العرب خمسة، وهم على الترتيب الزمني:
هود، وصالح، وإسماعيل، وشعيب، وخاتم النبيين عليهم وعلى نبيينا أفضل الصلاة وأتم التسليم


معذرةً الأخت صفوة !! ما هذه الإحالة في الفتوى ؟ ومن قائلها ؟


******************************


جهل اللغة العربية جناية على النصوص الشرعية


*- ولا أنسى محادثة وقعت في زمن مضى و أنقضى، وهي أن أحد الشباب المستقيمين (الملتزمين)


قال: كيف أقضي نافلة عشر ركعات ؟


فاستغربت السؤال، وقلت له: عن أي نافلة تتحدث؟


فقال: قوله صلى الله عليه وسلم:


( من صلى عليَّ حين يصبح عشراً ، و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة).


فقلت له حين ذاك : ليست الصلاة ذات الركوع والسجود، وإنما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم


كقولك : اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


*- قال أحد المعلمين -ولا مؤاخذة أيها المعلمون -: لا يجوز للمُحَدِّث أن يلمس المصحف !!


فقال له أحد الظرفاء الجالسين: والفقيه ؟


فقال المعلم: من باب أولى !!


الـمـُحَدِّث= العالم في علم الحديث النبوي


والصواب الـمـُـحْدِث= من الحَدَثْ: الذي هو ناقض من نواقض الوضوء


***************************


كان عندنا في زمن غابر أحد الأساتذة المصريين،


، يستدعي أحد التلاميذ


ويقول له: أحكي ما فعلت في العطلة ؟


وكان يضحك كثيراً من بعض العبارات المفبركة التي نتكلم بها


منها على سبيل المثال: ( و اقــعدت واقف....... )


اقعدت هذه معناها = بقيت


وللعلم : فان الاستدمار الفرنسي مغاير نوعاً ما للاستدمار الانجليزي


وذلك: أن الاستدمار الانجليزي لا يتجاوز نهب الخيرات والثروات من البلاد


وأما الاستدمار الفرنسي فيتعدى إلى طمس المعالم العقائدية والأصول اللغوية العربية


فضلا عن العادات والتقاليد، وهذا هو السبب الرئيس الذي نراه على صفحات ارض


المغرب العربي، وها نحن الآن نتجرع مرارة تلك الحقبة السوداء.


والتاريخ اكبر شاهد على ذلك.


وفي الختام أقول:


الأخ أحمد ، متزعلش مني ،بكرا الصبح ادعيلك ربّنا


آه تذكرت


الحديث النبوي عليه زكاة، كما في الأموال زكاة


وزكاة الحديث العمل به ولو مرة.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


إذا أحبَّ أحدكم أخاه، فليأته وليخبره، بأنه يحبه في الله


وليقل له أخوه :" أحبك الله الذي أحببتني له"


كما في "صحيح سنن أبي داود" ( 3/965) للألباني.


أحـمـ الجمل ـــد:إني أحبك في الله

إذا العناية لاحظتك عيونها *** نَمْ فالمخاوف كلهن آمان


يسر الله أمرك وبارك لك في وقتك


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









سبحان الله

صدفة رأيت ردك أخى الحبيب أبو الحارث
وكم أسعدنى ما قرأت


أحبك الله الذى أحببتنى له
والله يشهد أنى أحبك فى الله


مرحبا أيها الأخ الحبيب برمياتك الإنتقادية الموجهة

ولكنى لم أورد هذا الحديث فى كلامى

ولم أستدل به على شئ لعلمى أن عليه خلافا كثيرا بين العلماء وأن أقل ما يقال عنه أنه ضعيف

فعلام رميت رميتك التى رميت
وأنت من الصادقين ؟:):):)

نعم كلامك صحيح وأعترف أنه لم يثبت أى شئ فى أن لسان أهل الجنة عربى أو أن الوحى لم ينزل على نبى إلا بالعربية

هو رأيى بنيته على فطرتى أنا وعلى ما يراه قلبى وفقط مستدلا على ذلك ببعض الأحاديث التى وردت فى فضل النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ومستدلا كذلك بما قرأت فى القرآن من آيات كثيرة رفع الله فيها ذكر اللغة العربية وأعلى شأنها وزكاها ، وهى لا تخفى عليكم


أما الحديث الذى أستدل به أنا على أنه قد يكون لسان أهل الجنة عربى ولسان أهل المحشر عامة ، هو حديث الشفاعة الطويل
والذى فيه

أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3615
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?



فإذا كان كل الأنبياء يوم القيامة تحت لواء خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم الأمى العربى ، فكيف سيخاطبونه إلا بلسانه هو ؟


وإذا كان الناس سيلجأون جميعهم إلى محمد صلى الله عليه وسلم طلبا للشفاعة فكيف سيخاطبونه إلا بلسانه هو؟


وإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم هو ، وهو فقط من سيأخذ بحلقة باب الجنة فيقعقعها ولا تفتح أبواب الجنة إلا له أولا , فبأى لسان سيخاطب خزنة الجنان إلا بلسانه العربى المبين ؟

وهل هناك أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم ولا أكرم على الله من لسان محمد صلى الله عليه وسلم

حتى يكون لأهل الجنة أو ليوم الحشر عامة لسان إلا لسان أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ؟


هى وجهة نظرى أنا ورؤيتى أنا

فما ظنك أنت أخى الحبيب ؟

أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة
فما أسعدنى بهذه الرميات ، فالحوار والنقاش معك ممتع للغاية

والسلام ختام

الكوثري
2011-04-15, 23:14
" وما أرْسَلْنا مِنْ رَسولٍ إلاَّ بِلِسانِ قَوْمِه " (إبراهيم: 4) [/font]
أمّا فيما يخُصّ هذا الكلام
'وما نزل وحى على نبى إلا بالعربية'
فلا عِلمَ لي بِمدى صِحّتِه..ونتمنّى الإفادة ممّن لديهِ الإجابة الشّافية..
وجـزاكُمُ الله خيرا.[/center]


الآية موحية وقد ينتزع منها أن اللغة التي ينزل بها الوحي هي لغة القوم المنزَّلِ عليهم،وهذا مبحث عند أهل العلم هو : هل اللغة توقيفية أو وضعية ولهم فيها خلاف سابغ،وكل قال على مذهبه من المعتزلة والسنة،وقد ذكر صاحب الخصائص في أوله ص 40 بتحقيق محمود علي النجار باب القول على أصل اللغة أإلهام هي أم اصطلاح ؟ ) وذكر الخلاف الحاصل في المسألة وذكر :أنّ شيخه أبا علي "الفارسي" وأنه يقول أنها توقيف من الله عزوجل انتزعوه من قول اله تعالى: وعلّم آدم الأسماء كلَّها،وإن كان ظاهرعبارة ابن جني أنه من القائلين بأنها تواضع واصطلاح لكنه رجع في آخر المبحث فقال ما نصّه :


واعلم فيما بعد أنني على تقادم الوقت ، دائم التنقير والبحث عن هذا الموضوع، فأجد الدواعي والخوالج قوية التجاذب لي، مختلفة الجهات التغول على فكري.
وذلك أنني إذا تأملت حال هذه اللغة الشريفة، الكريمة اللطيفة، وجدت فيها من الحكمة والدقة ن والإرهاف، والرقة، ما يملك علي جانب الفكر،حتى يكاد يطمح به أمام غلوة السحر.
فمن ذلك ما نبّه عليه أصحابنا-يريد المعتزلة ظنا- ومنه ما حذوته على أمثلتهم ، فعرت بتتابعه وانقياده، وبعد مراميه وآماده،صحة ما وُفِّقوا لتقديمه منه. ولطفَ ما أسعدوا به،وفرق لهم عنه.وانضاف إلى ذلك وارد الأخبار المأثورة بأنها من عند الله جل وعز، فقوّى في نفسي اعتقاد كونها توقيفا من الله سبحانه، وأنها وحي.
ثم أقول في ضد هذا : كما وقع لأصحابنا ولنا،وتنبهوا وتنبهنا،على تأمل هذه الحكمة الرائعة الباهرة،كذلك لا ننكر أي كون الله تعالى قد خلق من قبلنا _ وإن بعد مداه عنا _ من كان ألطف منا أذهاننا ، وأسرع خواطر وأجرأ جنانا.فأقف بين تين الخلتين حسيرا ، وأكاثرهما فأنكفئ مكثورا وإن خطر خاطر فيما بعد،يعلق الكف بأحدى الجهتين،ويكفها عن صاحبتها، قلنا به، وبالله التوفيق

فيظهر من هذا النص أنه لم يجزم بإحدى الجهتيْن؛ومراده من قوله (أصحابنا) هم المعتزلة،وممن أفاض فيها من علمائنا الإمام السيوطي في المزهر وأشار لهافي الإتقان،وقد ذكرالمسألة الرافعي في تأريخه لآداب العرب في الجزء الأول -نسختي بعيدة عني- وفيها ملخص هذا المبحث (من الخصائص والمزهر)وأذكر أنها ختمه بقوله : وهي تقوى تاريخية !!

الكوثري
2011-04-15, 23:26
وله شاهد بلفظ "من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلمن بالفارسية فإنه يورث النفاق" قال الذهبي: فيه عمر كذاب

وفي الوجيز "من تكلم بالفارسية..."، تفرد به طلحة ابن زيد وهومتروك


قلت: أخرجه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن إسنادهواه بمرة.



سبحان الله كأننا لم نقرأ شيئا ...!!

وكلام النبوة له نور وسطوة.

ابو الحارث مهدي
2011-04-16, 01:41
سبحان الله




صدفة رأيت ردك أخى الحبيب أبو الحارث
وكم أسعدنى ما قرأت


أحبك الله الذى أحببتنى له
والله يشهد أنى أحبك فى الله


مرحبا أيها الأخ الحبيب برمياتك الإنتقادية الموجهة

ولكنى لم أورد هذا الحديث فى كلامى

ولم أستدل به على شئ لعلمى أن عليه خلافا كثيرا بين العلماء وأن أقل ما يقال عنه أنه ضعيف

فعلام رميت رميتك التى رميت
وأنت من الصادقين ؟:):):)

نعم كلامك صحيح وأعترف أنه لم يثبت أى شئ فى أن لسان أهل الجنة عربى أو أن الوحى لم ينزل على نبى إلا بالعربية

هو رأيى بنيته على فطرتى أنا وعلى ما يراه قلبى وفقط مستدلا على ذلك ببعض الأحاديث التى وردت فى فضل النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ومستدلا كذلك بما قرأت فى القرآن من آيات كثيرة رفع الله فيها ذكر اللغة العربية وأعلى شأنها وزكاها ، وهى لا تخفى عليكم


أما الحديث الذى أستدل به أنا على أنه قد يكون لسان أهل الجنة عربى ولسان أهل المحشر عامة ، هو حديث الشفاعة الطويل
والذى فيه

أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3615
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?



فإذا كان كل الأنبياء يوم القيامة تحت لواء خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم الأمى العربى ، فكيف سيخاطبونه إلا بلسانه هو ؟


وإذا كان الناس سيلجأون جميعهم إلى محمد صلى الله عليه وسلم طلبا للشفاعة فكيف سيخاطبونه إلا بلسانه هو؟


وإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم هو ، وهو فقط من سيأخذ بحلقة باب الجنة فيقعقعها ولا تفتح أبواب الجنة إلا له أولا , فبأى لسان سيخاطب خزنة الجنان إلا بلسانه العربى المبين ؟

وهل هناك أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم ولا أكرم على الله من لسان محمد صلى الله عليه وسلم

حتى يكون لأهل الجنة أو ليوم الحشر عامة لسان إلا لسان أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ؟


هى وجهة نظرى أنا ورؤيتى أنا

فما ظنك أنت أخى الحبيب ؟

أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة
فما أسعدنى بهذه الرميات ، فالحوار والنقاش معك ممتع للغاية


والسلام ختام








سبحان الله



تقصداً رأيت ردك أخي الحبيبأحـمـ الجمل ـــد

وكم أسعدني ماقرأت





أحبك الله الذي أحببتني له



أُسعِدتُ بـحوارك - ولا مانع من إسبدال الحاء جيماً –


ولولا قولك


( أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة )




لما رميت بهذه الرمية مرة أخرى


وهي قولك



)وأعترف أنه لم يثبت أي شيء في أن لسان أهل الجنة عربي (




بلى ثبت وهو مسطر في الكتاب ''ص 11''


وإليك بيانه :



خصائص اللغة العربية, ومميزاتها الذهبية:


أولاً: اللغة العربية لغة أهل الجنة -جعلنا الله وإياكم منهم-:


روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم ستين ذراعاً بذراع الملك, على حسن يوسف, وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثون سنة, وعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم..).


[حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/43]


وروى داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ


وقال عقيل قال الزهري: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ


قال الإمام ابن القيم في نونيته "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية":


ولقد أتى أثر بأن لسانهم *^*بالمنطق العربي خير لسان


وأما قولك


هي وجهة نظري أنا، ورؤيتي أنا



فما ظنك أنت أخي الحبيب ؟



فأقول : موفق أنت - إن شاء الله - أيها اللبيب الأديب الأريب



***************



وفي الحقيقة لا أريد الخروج عن أصل الخطة المرسومة لهذا المسار الذي نحن عليه


وهو الاستفادة والإفادة من قراءتنا للكتاب


وهذا الذي قَصَّرتُ فيه لاستعجال المشاركة


إلا أنني لـمَّا أَعَدتُ النظر ، وجدت الإخوة الأكارم


قد أعطوا للكتاب حقه من التقويم مما لا مزيد


على ما قدَّموا ولو بشطر كلمة


أولهم الأستاذة الفاضلة : "صــــفاء"جعلها الله من أصفياء عباده


ثم الأخ :"ســـعيد" اسعد الله أيامه


ثم الأخ :"عمر الراشدي" ثبته الله على الرشد


ثم الأخ :"فيصل العرب" جعله الله ذخراً للعرب


ثم الأخ :"رشيد عمراوي" عمَّر الله بيته بالزوجة الصالحة


جمع الله شملكمُ هرم الإخاء


والحب يعلو بكم عال سماء


عهدي بكم دوما نصحاء


فلا نامت أعين الحسداء


ومعذرة لمن لم اذكر اسمه


وشكرا للأحبة


ومع اختيار الكتاب الجديد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابو الحارث مهدي
2011-04-16, 01:47
سبحان الله




صدفة رأيت ردك أخى الحبيب أبو الحارث
وكم أسعدنى ما قرأت


أحبك الله الذى أحببتنى له
والله يشهد أنى أحبك فى الله


مرحبا أيها الأخ الحبيب برمياتك الإنتقادية الموجهة

ولكنى لم أورد هذا الحديث فى كلامى

ولم أستدل به على شئ لعلمى أن عليه خلافا كثيرا بين العلماء وأن أقل ما يقال عنه أنه ضعيف

فعلام رميت رميتك التى رميت
وأنت من الصادقين ؟:):):)

نعم كلامك صحيح وأعترف أنه لم يثبت أى شئ فى أن لسان أهل الجنة عربى أو أن الوحى لم ينزل على نبى إلا بالعربية

هو رأيى بنيته على فطرتى أنا وعلى ما يراه قلبى وفقط مستدلا على ذلك ببعض الأحاديث التى وردت فى فضل النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ومستدلا كذلك بما قرأت فى القرآن من آيات كثيرة رفع الله فيها ذكر اللغة العربية وأعلى شأنها وزكاها ، وهى لا تخفى عليكم


أما الحديث الذى أستدل به أنا على أنه قد يكون لسان أهل الجنة عربى ولسان أهل المحشر عامة ، هو حديث الشفاعة الطويل
والذى فيه

أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3615
خلاصة حكم المحدث: صحيح
?



فإذا كان كل الأنبياء يوم القيامة تحت لواء خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم الأمى العربى ، فكيف سيخاطبونه إلا بلسانه هو ؟


وإذا كان الناس سيلجأون جميعهم إلى محمد صلى الله عليه وسلم طلبا للشفاعة فكيف سيخاطبونه إلا بلسانه هو؟


وإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم هو ، وهو فقط من سيأخذ بحلقة باب الجنة فيقعقعها ولا تفتح أبواب الجنة إلا له أولا , فبأى لسان سيخاطب خزنة الجنان إلا بلسانه العربى المبين ؟

وهل هناك أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم ولا أكرم على الله من لسان محمد صلى الله عليه وسلم

حتى يكون لأهل الجنة أو ليوم الحشر عامة لسان إلا لسان أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ؟


هى وجهة نظرى أنا ورؤيتى أنا

فما ظنك أنت أخى الحبيب ؟

أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة
فما أسعدنى بهذه الرميات ، فالحوار والنقاش معك ممتع للغاية


والسلام ختام








سبحان الله



تقصداً رأيت ردك أخي الحبيبأحـمـ الجمل ـــد

وكم أسعدني ماقرأت





أحبك الله الذي أحببتني له



أُسعِدتُ بـحوارك - ولا مانع من إسبدال الحاء جيماً –


ولولا قولك


( أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة )




لما رميت بهذه الرمية مرة أخرى


وهي قولك



)وأعترف أنه لم يثبت أي شيء في أن لسان أهل الجنة عربي (




بلى ثبت وهو مسطر في الكتاب ''ص 11''


وإليك بيانه :



خصائص اللغة العربية, ومميزاتها الذهبية:


أولاً: اللغة العربية لغة أهل الجنة -جعلنا الله وإياكم منهم-:


روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم ستين ذراعاً بذراع الملك, على حسن يوسف, وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثون سنة, وعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم..).


[حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/43]


وروى داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ


وقال عقيل قال الزهري: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ


قال الإمام ابن القيم في نونيته "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية":


ولقد أتى أثر بأن لسانهم *^*بالمنطق العربي خير لسان


وأما قولك


هي وجهة نظري أنا، ورؤيتي أنا



فما ظنك أنت أخي الحبيب ؟



فأقول : موفق أنت - إن شاء الله - أيها اللبيب الأديب الأريب



***************



وفي الحقيقة لا أريد الخروج عن أصل الخطة المرسومة لهذا المسار الذي نحن عليه


وهو الاستفادة والإفادة من قراءتنا للكتاب


وهذا الذي قَصَّرتُ فيه لاستعجال المشاركة


إلا أنني لـمَّا أَعَدتُ النظر ، وجدت الإخوة الأكارم


قد أعطوا للكتاب حقه من التقويم مما لا مزيد


على ما قدَّموا ولو بشطر كلمة


أولهم الأستاذة الفاضلة : "صــــفاء"جعلها الله من أصفياء عباده


ثم الأخ :"ســـعيد" اسعد الله أيامه


ثم الأخ :"عمر الراشدي" ثبته الله على الرشد


ثم الأخ :"فيصل العرب" جعله الله ذخراً للعرب


ثم الأخ :"رشيد عمراوي" عمَّر الله بيته بالزوجة الصالحة


جمع الله شملكمُ هرم الإخاء


والحب يعلو بكم عال سماء


عهدي بكم دوما نصحاء


فلا نامت أعين الحسداء


ومعذرة لمن لم اذكر اسمه


وشكرا للأحبة


ومع اختيار الكتاب الجديد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد الجمل
2011-04-16, 02:57
سبحان الله




تقصداً رأيت ردك أخي الحبيبأحـمـ الجمل ـــد

وكم أسعدني ماقرأت





أحبك الله الذي أحببتني له



أُسعِدتُ بـحوارك - ولا مانع من إسبدال الحاء جيماً –


ولولا قولك


( أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة )




لما رميت بهذه الرمية مرة أخرى


وهي قولك



)وأعترف أنه لم يثبت أي شيء في أن لسان أهل الجنة عربي (




بلى ثبت وهو مسطر في الكتاب ''ص 11''


وإليك بيانه :



خصائص اللغة العربية, ومميزاتها الذهبية:


أولاً: اللغة العربية لغة أهل الجنة -جعلنا الله وإياكم منهم-:


روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم ستين ذراعاً بذراع الملك, على حسن يوسف, وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثون سنة, وعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم..).


[حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/43]


وروى داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ


وقال عقيل قال الزهري: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ


قال الإمام ابن القيم في نونيته "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية":


ولقد أتى أثر بأن لسانهم *^*بالمنطق العربي خير لسان


وأما قولك


هي وجهة نظري أنا، ورؤيتي أنا



فما ظنك أنت أخي الحبيب ؟



فأقول : موفق أنت - إن شاء الله - أيها اللبيب الأديب الأريب



***************



وفي الحقيقة لا أريد الخروج عن أصل الخطة المرسومة لهذا المسار الذي نحن عليه


وهو الاستفادة والإفادة من قراءتنا للكتاب


وهذا الذي قَصَّرتُ فيه لاستعجال المشاركة


إلا أنني لـمَّا أَعَدتُ النظر ، وجدت الإخوة الأكارم


قد أعطوا للكتاب حقه من التقويم مما لا مزيد


على ما قدَّموا ولو بشطر كلمة


أولهم الأستاذة الفاضلة : "صــــفاء"جعلها الله من أصفياء عباده


ثم الأخ :"ســـعيد" اسعد الله أيامه


ثم الأخ :"عمر الراشدي" ثبته الله على الرشد


ثم الأخ :"فيصل العرب" جعله الله ذخراً للعرب


ثم الأخ :"رشيد عمراوي" عمَّر الله بيته بالزوجة الصالحة


جمع الله شملكمُ هرم الإخاء


والحب يعلو بكم عال سماء


عهدي بكم دوما نصحاء


فلا نامت أعين الحسداء


ومعذرة لمن لم اذكر اسمه


وشكرا للأحبة


ومع اختيار الكتاب الجديد




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لن أطيل عليك أخى الحبيب
أتيت فقط لأشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به
ولأقول لك

متعة والله أجدها فى الأنس بعذب كلامك

ورغم أن الحديث الذى استشهدت به والذى حسنه الألبانى رحمه الله فى السلسلة الصحيحة ، قال فيه الألبانى

الإسناد صحيح ، على خلاف في سماع هارون بن رباب من أنس
ورغم أن أقوال العلماء الذين استشهدت بهم لا دليل صحيح عليها لا من الكتاب ولا من السنة
إلا أننى على يقين إن شاء الله
أن لسان أهل الجنة عربى

جزاك الله عنا خيرا
وشكر الله لك

م.ح.م.د
2011-04-16, 19:50
بارك الله فيكم
سلااااام

صَمْـتْــــ~
2011-04-17, 22:50
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الأكارِم آن الأوان لِنختتِم هذه الصّفحات التي أنارها حضورُكُم ومُشاركاتكم القيِّمة..
فقط أريد أن أنهي هذا اللّقاء النقيّ ببضع كلماتٍ لِتكونَ كاختصارٍ لِما استوعبناه من كتاب:
العتاب لمن تكلّم بغير لُغة الكِتاب

فإضافةً إلى كتاب الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاللّغة العربيّة هي مصدر من مصادِر الثّقافة الإسلاميّة التي تحدّد معالم الشّخصيّة الإسلاميّة لدى الفرد ولدى المجتمع،
وهي مقياس كلّ فكر وتعالج نفسيّة الشّخص فتجعل ميوله على أساس الإسلام لتكون شخصيّته متميّزة عن غيره..


وكم هو جميلٌ أن تطبع لغتنا ثقافة أمّتِنا التي بِدورِها تُحدِّد شخصيّتها وهويّتها.



حيثُ أنّ القرآن الكريم بدورِه هو الذي وحّدَ لهجات العرب وحفِظ اللّغة العربيّة وآدابِها من عوامِل الضّياع ورفع المستوى العقلي للمسلمين وأخصَب حركتهم الفكريّة..



وهو الأمر الذي جعل الغربيّين يصفون حضارة المسلمين بأنّها حضارة القرآن.



إذن فالأجدَر بجيلِ اليوم والغد أن يدرِكوا بأنّ اللّغة العربيّة ليست مجرّد أداة للتّخاطُب أو التّفاهُم أو مُصطلَحات لِمُسمّيات الأشياء لتمييز بعضها عن بعض، وإنّما هي لُغة القُرآن الكريم والحديث النّبوي الشّريف لأنّها لُغة التّشريع الذي يَضبِط حياة النّاس ويُنظّمها في كلِّ مكانٍ وزمان..



حيث لا بدّ لرسالة الإسلام واللّغة العربيّة أن يسيرا جنبا إلى جنب..
فيَحفظ القرآن اللّغة ويُعطيها قوّة الثّبات والصّمود وبدورِها اللّغة تُسهِّل الغوص فيه وفهم معانيه.



ونختمُ هذه الصّفحات بِقولِه تعالى:



[إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ][يوسُف/2]




جزى الله خيرا كلّ من وقّعت حروفه هذه الصّفحات..


ووفّقنا الله لما ينفعُنا وينفع غيرَنا،
وجعلنا وإيّاكم ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسَنه.




وصلِّ اللهمّ وسلِّم وبارِك على سيِّدنا محمّد صلوات الله عليه وسلامه
والسّلام عليكُم