تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شـــيخنا محمّد أمــــــــــان علي الجــــامي رحمة الله عليه


علي الجزائري
2011-03-30, 23:19
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعين به و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا
و سيّئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلّ له و من يضلل فلا هادي له ،
و أشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله ..
أمّا بعد :

فكما سبق معنا موضوع بترجمة شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=373793)
سنقوم في هذا الموضوع عرضا لترجمة شيخنا العلامة محمّد أمان علي الجامي رحمه الله تعالى
و هذا في سلسلة لتعريف الأمة بعلمائها الربانيين و ربطها بهم و نسف كلّ شبهة حول منهجهم
و معتقادتهم و ما نسب إليهم و إلى أتباعهم زورا و بهتانا و تفرقة للأمة و تشتيتا لها
و هذا الفعل لا يصدر إلا من اليهود أوّلا و من الفرق الناتجة عنهم الخوارج و الروافض و غيرهم
نسأل الله أن يقينا شرّهم .. و أن يوفّقنا لكلّ خير ..

علي الجزائري
2011-03-30, 23:22
الشيخ محمد أمان

أ - اســمه :
هو : محمد أمان بن علي جامي علي ، يكنى بأبي أحمد .

ب – موطـنه :
الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب.

ج – سنة ولادته :
ولد كما هو مدون في أوراقه الرسمية سنة [1349] تسع و أربعين و ثلاثمائة وألف هـ.


فصل في طلبه للعلم :

أ- طلبه للعلم في الحبشة :

نشأ الشيخ في قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم ، و بعدما ختمه شرع في دراسة
كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله تعالى ، و درس العربية في قريته أيضاً
على الشيخ محمد أمين الهرري ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى
وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ عبد الكريم فانعقدت بينهما
الأخوة الإسلامية ثم ذهبا معاً إلى شيخ يسمى الشيخ موسى ودرسا عليه نظم الزبد
لابن رسلان . ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر و تعلما في هذه القرية عدة فنون .

ثم اشتاق إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمة للتعلم و أداء فريضة الحج . فخرجا من الحبشة
إلى الصومال فركبا البحر متوجيهن إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر في البحر
و البر – ثم سارا إلى الحديدة سيراً على الأقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية
فمرا بصامطة و أبي عريش حتى حصلا على إذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الأقدام .

و في اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوة السلفية التي يطلقون عليها الوهابية.

ب –طلبه للعلم في السعودية :

بعد أداء الشيخ فريضة الحج عام 1369هـ بدأ رحمه الله تعالى طلبه للعلم بالمسجد الحرام
في حلقات العلم المبثوثة في رحابه و استفاد من فضيلة الشيخ عبد الرزاق حمزة رحمه الله تعالى
و فضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمي رحمه الله تعالى و فضيلة الشيخ محمد عبد الله الصومالي وغيرهم.

و في مكة تعرف على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وصحبه في سفره
إلى الرياض لما افتتح المعهد العلمي و كان ذلك في أوائل السبعينيات .

وممن زامله في دراسته الثانوية بالمعهد العلمي فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن
بن حمد العباد البدر و فضيلة الشيخ علي بن مهنا القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة
سابقاً ، كما أنه لازم حلق العلم المنتشرة في العاصمة السعودية .

وأيضاً فقد استفاد و تأثر بسماحة المفتي العلامة الفقيه الأصولي (الشيخ محمد بن إبراهيم
آل الشيخ رحمه الله تعالى) .

كما كان ملازماً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الأفريقي رحمه الله تعالى ، كما لازم
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فنهل من علمه الجم وخلقه الكريم ،
كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الأمين الجكني الشنقيطي رحمه الله تعالى ،
وفضيلة الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري رحمه الله تعالى و تأثر المترجم له بالشيخ
عبد الرزاق عفيفي كثيراً حتى في أسلوب تدريسه .

كما استفاد و تأثر بفضيلة الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى
حيث كانت بينهما مراسلات ، علماً بأن المترجم له لم يدرس على الشيخ السعدي.
كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامة محمد خليل هراس رحمه الله تعالى و كان متأثراً به أيضاً.

كما استفاد من فضيلة الشيخ الداعية عبد الله القرعاوي رحمه الله تعالى.

مــؤهـلاته العـلمية :

- حصل على الثانوية من المعهد العلمي بالرياض . - ثم انتسب بكلية الشريعة و حصل
على شهادتها سنة 1380هـ . - ثم معادلة الماجستير في الشريعة من جامعة البنجاب
عام 1974م . - ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة .

مكانته العلمية وثناء العلماء عليه :

لقد كان للشيخ رحمه الله تعالى مكانته العلمية عند أهل العلم و الفضل ، فقد ذكروه بالجميل
و كان محل ثقتهم ، بل بلغت الثقة بعلمه وعقيدته أنه عندما كان طالباً في الرياض
و رأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نجابته و حرصه على العلم قدمه
إلى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد
صامطة العلمي بمنطقة جازان .

و أيضاً مما يدل على الثقة بعلمه و عقيدته و مكانته عند أهل العلم أنه عند افتتاح الجامعة
الإسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ
عبد العزيز بن باز رحمه الله عليه ، و معلوم أن الجامعة الإسلامية انشأت لنشر العقيدة
السلفية و قد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة على فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوي
ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته و علمه و منهجه رحمه الله تعالى ، وذلك ليسهم
في تحقيق أهداف الجامعة .

و إليك أخي القارئ نقول العدول المعدلين فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامي
رحمه الله تعالى :

-- ففي كتاب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
رقم (64/في 9/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان :

{معروف لدي بالعلم و الفضل و حسن العقيدة ، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه و التحذير
من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم
و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب}.

وقَــالَ فضيلة الشيخ محمد بن علي بن محمد ثاني المدرس بالمسجد النبوي رحمه الله
في كتابه المؤرخ في 4/1/1417هـ :

{ و فضيلته عالم سلفي من الطراز الأول في التفاني في الدعوة الإسلامية وله نشاط
في المحاضرات في المساجد و الندوات العلمية في الداخل و الخارج ،وله مؤلفات
في العقيدة و غيرها جزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء و أجزل له الأجر
في الآخرة إنه سميع مجيب}.

وقَـالَ فضيلة الشيخ الداعية محمد عبد الوهاب مرزوق البنا حفظه الله عن المترجم له :

{ولقد كان رحمه الله على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة و طيب العشرة ،
أسأل الله أن يتغمده برحمته و يسكنه فسيح جنته و يجمعنا جميعاً إخواناً
على سرر متقابلين}

و كتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوي و مدير شعبة دار الحديث
رحمه الله في كتابه المؤرخ في 8/2/1417هـ فمما جاء فيه :

{ و بالجملة فلقد كان رحمه الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ،
قوي الإرادة داعياً إلى الله بقوله و عمله و لسانه ،عف اللسان قوي البيان سريع الغضب
عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه في المسجد النبوي الشريف التي أداها
و قام بها و تآليفه التي نشرها و رحلاته التي قام بها ، و لقد رافقته في السفر فكان
نعم الصديق و رافق هو فضيلة الشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله صاحب
أضواء البيان و غيره – فكان له أيضاً نعم الرفيق – و السفر هو الذي يظهر الرجال على حقيقتهم .
لا يجامل و لا ينافق و لا يماري و لا يجادل ، إن كان معه الدليل صدع به ، و إن ظهر له خلاف
ما هو عليه قال به و رجع إليه و هذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى في كتابه :
{ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله …}الآية .
و أشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيراً مما عليه من خدمة الدين ،
و نشر لسنة سيد المرسلين . و لقد صادف كثيراً من الأذى و كثيراً من الكيد و المكر فلم ينثن
ولم يفزع حتى لقي الله . وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله}.

وكتب فضيلة شيخنا العلامة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر المدرس
بالمسجد النبوي ، حفظه الله تعالى :

{عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ثم مدرساً
بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ثم في المرحلة الجامعية .
عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ،
و التحذير من البدع وذلك في دروسه و محاضراته و كتاباته غفر الله له و رحمه
و أجزل له المثوبة} .

وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً :
{الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون
و لكن قليل منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه ، و الشيخ محمد أمان الجامي
هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين
و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية
وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله
في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر
العقيدة الصحيحة ويوجه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح و يحذرهم من المبادئ الهدامة
الدعوات المضللة . و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة
التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير .
وما زال مواصلاً عمله في الخير حتى توفاه الله . وقد ترك من بعده علماً ينتفع به متمثلاً
في تلاميذه و في كتبه ، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له و جزاه عما علم و عمل خير الجزاء .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله و صحبه}.

وقال معالي مدير الجامعة الإسلامية شيخنا الدكتور صالح بن عبد الله العبود وفقه الله
في كتابه المؤرخ في 15/4/1417هـ :

{ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العامين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين و على آله
و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : فقد رغب مني الأخ الشيخ
مصطفى بن عبدالقادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله شيئاً مما أعرفه
عنه من المحاسن لتكون من بعده في الآخرين فأجبته بهذه الأحرف اليسيرة على الرغم
من أنني لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلي ملاقاته و مخالطته ، ولكن
صار بيني و بينه رحمه الله لقاءات استفدت منها ، و تم من خلالها التعارف و انعقاد المحبة
بيننا في الله تعالى و توثيق التوافق على منهج السلف الصالح في العقيدة
و الرد على المخالفين . فمن ذلك أنه في عام خمسة و تسعين و ثلاثمائة و ألف من هجرة
المصطفى صلى الله عليه وسلم كانت بيننا و بين أناس من خارج هذه البلاد ممن ابتلينا بهم
خلافات في العقيدة و المنهج ، يريدون معارضتنا في عقيدتنا الإسلامية و سياسة
حكومتنا الراشدة ، فكتبت إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز و غيره من علماء الدعوة
في بلادنا أشكو من بعض هذه الأمور ، فلقيت الشيخ محمد أمان في مكة بدار الحديث
و أطلعته على ما كتبت أستشيره و أستطلع رأيه ، فشد من عزمي و شرح لي بكلمة موجزة
معنى المرجعية الصحيحة و قال : إن هؤلاء العلماء في بلادنا من علماء الدعوة إلى الله
هم المرجع الذين يؤخذ عنهم الاعتقاد فينبغي ألا نتردد في الرفع لهم عن كل مخالفة تحدث
و ينبغي أن نقول لهم أنتم مرجعنا في مثل هذه المسائل العقدية فإذا لم نجدكم
أو لم تحتملونا فقدناكم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

و افترقنا و أنا أحمل هذه الروح فكان لها تأثير بأمر الله جيد ، و فهمت فهماً راسخاً كيف
ينبغي أن نحافظ على سلسلة مرجعيتنا و ألا نلتفت إلى أولئك الأجانب مهما تظاهروا به
من التزيي بالعلم و لباس العلماء ، و أقصد بالأجانب الأجانب عن عقيدة السلف الصالح
ممن تلقوا ثقافتهم و تشبعت أفكارهم بمنطق اليونان و فلسفة الفلاسفة البعيدين عن الوحي
الإلهي بقسميه الكتاب و السنة ، المغرورين بآرائهم وعقولهم المختلطة و شبهاتهم المنحرفة
و الله المستعان ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .

رحم الله الشيخ محمد أمان و أسكنه فسيح جناته و ألحقنا و أياه بالصاحين من أمة محمد سيد
المرسلين صلى الله عليه وسلم و بارك على عبده و رسوله محمد و على آله و أصحابه
و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين}.

وكتب فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي
و الجامعة الإسلامية و وكيلها للدراسات العليا و البحث العلمي في كتابه المؤرخ في 29/5/1417هـ :

{بسم الله الرحمن الرحيم ما أعرفه عن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله ،
- لقد طلب مني أحد تلاميذي – وهو من أخص تلاميذ الشيخ محمد أمان الجامي المتأخرين
– أن أكتب شيئاً مما أعرفه عن شيخه و شيخنا الشيخ محمد أمان رحمه الله لأنه بصدد إخراج
كتيب عن حياة فضيلته فأقول و بالله التوفيق : بدأت معرفتي بالشيخ رحمه الله عام 1381هـ
عندما قامت هذه الدولة السعودية الكريمة حفظها الله بإنشاء الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
في العام المذكور و كان رحمه الله من أوائل المدرسين بها وكنت أحد طلابها ، كان رحمه الله
من بين عدد من المشايخ الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تقف عند علاقة المدرس بتلميذه
في الفصل وكان في عامة دروسه يعني عناية عظيمة بعقيدة السلف الصالح
– رضي الله عنهم – لا يترك مناسبة تمر دون أن يبين فيها مكانة هذه العقيدة ، لا فرق في ذلك
بين دروس العقيدة و غيرها .

وهو حين يتحدث عن عقيدة السلف الصالح و يسعى في غرسها في نفوس أبنائه الطلاب الذين
جاء أكثرهم من كل فج عميق ، إنما يتحدث بلسان خبير بتلك العقيدة ، لأنه ذاق حلاوتها و سبر
غورها حتى إن السامع المشاهد له و هو يتكلم عنها ليحس أن قلبه ينضح حباً و تعلقاً بها ،
و كانت له رحلات في مجالي الدعوة و التعليم خارج المملكة ، لا يدع مناسبة تجئ أو فرصة
تمر دون أن يبين فيها سمو هذه العقيدة و صفاءها ورحابتها بياناً شافياً . و أن القارئ ليلمس
صدق دعوته في كتبه و رسائله التي ألفها . و قد حضرت مناقشة رسالته في مرحلة الدكتوراه
في دار العلوم التابعة لجامعة القاهرة بمصر و كان يسعى في عامة مباحثها إلى بيان صفاء
عقيدة السلف الصالح و سلامة منهجها و تجلت شخصيته العلمية في قدرته – أثناء المناقشة –
على كشف زيف كل منهج خرج عن عقيدة السلف و بطلان كل دعوة صوبت نحو دعاتها المخلصين
الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها و الوقوف عندها و الدعوة إليها و دحض كل مقالة أو شبهة
يحاول أهل الباطل النيل بها من هذه العقيدة .

وخلاصة القول : إن فضيلته – رحمه الله – كان شديد الحب لعقيدة السلف الصالح ، مخلصاً
في الدعوة إليها ، متفانياً في الدفاع عنها ، لا يمنعه من أن يقول الحق في ذلك اعتراض معترض
أو مقاطعة مخالف ، رحمه الله و غفر لنا و له }.

و كتب فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الخميس المدرس بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية بالرياض وفقه الله :

{ فإن فضيلة الشيخ محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله تعالى رحمة واسعة كان فيما علمت
من أشد المدافعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهم الله تعالى جميعاً الداعين إليها ،
الذابين عنها في الكتب و المحاضرات و الندوات . و كان شديداً في الإنكار على من خالف
عقيدة السلف الصالح ، و كأنما قد نذر حياته لهذه العقيدة تعلماً و تعليماً و تدريساً و دعوة ،
و كان يدرك أهمية هذه العقيدة في حياة الإنسان و صلاحها .

كما كان يدرك خطورة البدع المخالفة لهذه العقيدة على حياة الفرد و المجتمع ، فرحمه الله تعالى
رحمة واسعة و غفر له و لجميع المسلمين آمين يا رب العالمين }.

مما سبق من كلام أهل العلم و الفضل عن الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله تعالى تظهر مكانته العلمية
و جهوده و جهاده في الدعوة إلى الله تعالى منذ ما يقرب من أربعين عاماً ، وصلته الوثيقة بالعلماء ،
واهتمامه رحمه الله و عنايته بتقرير و بيان العقيدة السلفية و الرد على المبتدعة المتنكبين
صراط السلف الصالح و دحض شبههم الغوية ، حتى يكاد يرحمه الله تعالى لا يعرف إلا بالعقيدة
و ذلك لعنايته بها . هذا و كانت له مشاركة في علم التفسير و الفقه مع المعرفة التامة باللغة العربية.

علي الجزائري
2011-03-30, 23:23
فصل في ذكر بعض مؤلفاته - رحمه الله تعالى - :

1- كتاب { الصفات الإلهية في الكتاب و السنة النبوية في ضوء الإثبات و التنزيه } .
وهو من أنفع كتبه رحمه الله ، و هو من مطبوعات المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية
بالمدينة النبوية ، الطبعة الأولى سنة 1408هـ.

2- كتاب { أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام } ط2 ،المكتب الإسلامي سنة 1399 هـ .
و يحتوي هذا الكتاب عدة محاضرات و ندوات في مواضيع في تقرير العقيدة السلفية
أو عرض للدعوة في أفريقيا ، أو ذكر لمشاكل الدعوة و الدعاة في العصر الحديث
مع وضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل ، أو رد على الصوفية .

3- كتاب {مجموع رسائل الجامي في العقيدة و السنة } الناشر دار ابن رجب ط1 ،9- سنة 1414هـ .

4- رسالة بعنوان { المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية } و هي في الأصل محاضرة ألقاها
في السودان سنة 1383هـ و رد فيها على الملحد محمود محمد طه ،11- و هي من مطبوعات
رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .

5- رسالة بعنوان { حقيقة الديموقراطية و أنها ليست من الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ
و قد طبعت قبل سنة 1413هـ بعنوان { للجزيرة العربية خصوصية فلا تنبت الديموقراطية }.
و هي في الأصل محاضرة ألقاها سنة 1412هـ .

6- رسالة بعنوان { حقيقة الشورى في الإسلام } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1413هـ .

7- رسالة بعنوان { العقيدة الإسلامية و تاريخها } ن دار ابن رجب ط1 سنة 1414هـ .

فصل في ذكر بعض تلاميذه :

رجل هذه مكانته عند ذوي العلم ، و هذه جهوده في الدعوة إلى الله تعالى و حبه لهذه العقيدة
السلفية الخالدة التي أوذي في سبيل نشرها و تقريرها في نفوس المسلمين ، سواء
في داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها يصعب حصر طلبته و تلاميذه سواء من درس
عليه في جازان أو المدينة النبوية أو باكستان أو في أفريقيا أو غيرها أو من خلال
دروسه بالمسجد النبوي الشريف أو مساجد جدة أو في المنطقة الشرقية ومن بعض طلبته :


2- فضيلة الشيخ العلامة زيد بن هادي مدخلي حفظه الله تعالى . 1- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله .
3- فضيلة الدكتور علي بن ناصر فقيهي المدرس بالمسجد النبوي حفظه الله تعالى .
4- فضيلة شيخنا الأستاذ الدكتور محمد بن حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوي و
وكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا و البحث العلمي حفظه الله .
5 - فضيلة شيخنا المحدث عبدالقادر بن حبيب الله السندي رحمه الله.

و الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى .
7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله .
8- فضيلة الدكتور صالح الرفاعي الباحث بمركز خدمة السنة و السيرة النبوية
وصاحب كتاب { الأحاديث الواردة في فضائل المدينة } حفظه الله تعالى .
9- فضيلة الدكتور فلاح إسماعيل المدرس بجامعة الكويت حفظه لله تعالى .
10- فضيلة الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية حفظه الله تعالى .
6- فضيلة الأستاذ الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي
وآخرين يصعب حصرهم .

فصل في ذكر بعض أخلاقه الفاضلة :

1- فمن ذلك نصحه:

كان رحمه الله تعالى ناصحاً – فيما أحسب – لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين
و عامتهم . ويظهر ذلك بأدنى تأمل ، فقد نذر حياته في تقرير ما يجب للرب سبحانه
و تعالى في ربوبيته و أولوهيته وأسمائه و صفاته على وفق فهم السلف الصالح ،
و ذلك من خلال دروسه و تآليفه و محاضراته و ردوده على المخالفين للكتاب و السنة ،
و كان عادلاً في رده على المخالف مجانباً للعصبية و الهوى .

2- قلة مخالطته الناس :

كان رحمه الله تعالى معروفاً بقلة مخالطته للناس إلا في الخير ، فأغلب أوقاته و أيامه
محفوظة ، و طريقته في ذلك معروفة إذ يخرج من البيت إلى العمل بالجامعة ثم يعود
إلى البيت ثم إلى المسجد النبوي الشريف لإلقاء دروسه بعد العصر و بعد المغرب
و بعد العشاء و بعد الفجر و هكذا إلى أن لازم الفراش بسبب اشتداد المرض .

3- عفة لسانه :

كان رحمه الله تعالى عف اللسان لا يلمز و لا يطعن و لا يغتاب ، بل و لا يسمح لأحد
أن يغتاب أحداً بحضرته ، ولا يسمح بنقل الكلام و عيوب الناس إليه ، إذا وقع بعض
طلبة العلم في خطأ طلب الشريط أو الكتاب فيسمع أو يقرأ ، فإذا ظهر له أنه خطأ
قام بما يجب على مثله من النصيحة .

4- عفوه و حلمه :

فبقدر ما واجه من الأذى و المحن و الكيد و المكر قابل من أساء إليه بالحلم والعفو .
وقد حضرته مراراً بالمسجد النبوي أو في الطريق يأتيه بعض من كان ينال من عرضه بالسب ،
أو الطعن ، أو الافتراء ، فيستسمح منه فيقول رحمه الله : أرجو الله تعالى ألا يدخل أحداً النار
بسببي ، و يسامح من يتكلم في عرضه و يقول : لا داعي لأن يأتي من يعتذر فإني قد عفوت
عن الجميع ، و يطلب من جلسائه إبلاغ ذلك عنه .

5- عنايته و تعهده بطلبته :

فقد كان رحمه الله تعالى من الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تنتهي بانتهاء الدرس ،
بل كان يحضر مناسباتهم و يسأل عن أحوالهم و يقضي بعض حوائجهم،و يعالج بعض
مشاكلهم الأسرية ، أو بعض ما يواجهونه من مصاعب في هذه الحياة و بالجملة
فلقد كان يبذل ماله وجاهه و وقته لمساعدة المحتاج منهم .

وكان هذا التصرف منه يترك أثراً بالغاً عند طلابه ، فرزق بسبب ذلك المحبة الصادقة منهم .
وقد شعروا بعد موته بفراغ في هذه الناحية .

و الحق إن الشيخ رحمه الله تعالى اجتمعت فيه خصال خير كثيرة لو أسهبت في ذكرها
اتهمت فيه ، و ما نقلته آنفاً عن أهل العلم في ذلك كافٍ و الله أعلم .

فصل في عقيدته السلفية :

في الحقيقة كنت متردداً في كتابة هذا الفصل و ذلك لوضوح عقيدة الشيخ السلفية
و معرفة الخاص و العام بها ، و لكن لأنني أكتب فقد يقع هذا المكتوب في يدي من لا يعرف
الشيخ ، و كذلك جرت العادة عند كتابة التراجم ذكر عقيدة المترجم له .

و إليك بعض ما يدل على عقيدته السلفية : من خلال دروسه في جازان بالمعهد العلمي
و في الجامعة الإسلامية بمدينة النبي صلى الله عليه و سلم و بالمسجد النبوي الشريف
و رحلاته الدعوية في الداخل و الخارج حيث درس خلالها الكتب السلفية مثل:


2- الواسطية 1- شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز
3- الفتوى الحموية الكبرى
4- التدمرية
5- الإيمان
6- ثلاثة الأصول
7- و فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد
8- و قرة عيون الموحدين
9- و الأصول الستة
10- و الواجبات المتحتمات
11- و القواعد المثلى
12- و تجريد التوحيد للمقريزي
13- رده على أهل البدع كالأشاعرة و الصوفية و الشيعة الروافض وذلك في كتبه
و مقالاته في المجلات العلمية و في محاضراته و دروسه فانظر
على سبيل المثال كتابه {أضواء على طريق الدعوة إلى الإسلام }ط2 المكتب الإسلامي سنة 1399هـ.
14- من خلال كلام أهل العلم السابق في بيان عقيدته السلفية.

مرضه و موته :

لقد ابتلي في آخر عمره - رحمه الله تعالى – بمرض عضال حتى أرقده الفراش نحو عام فصبر
و احتسب . وفي صبيحة يوم الأربعاء السادس و العشرين من شهر شعبان سنة 1416هـ
أسلمت روحه لبارئها ، فصلي عليه بعد الظهر و دفن في بقيع الغرقد بالمدينة النبوية .

وشهد دفنه جمع كبير من العلماء و القضاة و طلبة العلم و غيرهم . و بموته حصل نقص ف
ي العلماء العاملين فنسأل الله تعالى أن يغفر له و يرحمه و يخلف على المسلمين عدداً
من العلماء العاملين آمين .

وصلي اللهم و بارك على عبدك و رسولك نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليماً كثيراً .

كتبها تلميذه / مصطفى بن عبدالقادر الفُلاّني 5/3/1419هـ المدينة النبوية.

... منقول من موقع العلامة رحمة الله عليه ...

جواهر الجزائرية
2011-03-31, 05:34
السلام عليكم

فإن للشيخ محمد أمان الجامي / فضل كبير على عدد من طلبة العلم ، وتركة علمية جليلة ، غَفَلَ عنها أدعياء المحبة والمنهج ، فلم يبروا شيخهم بنشر هذه التركة العلمية ، وأهملها الكثير من الشباب هذه الأمة .
فلا أحد يستطيع أن ينكر ما قدمه الشيخ / من جهود كان لها الأثر العظيم في تجلية وتوضيح الفوارق المنهجية بين المنهج السلفي ، والمناهج المحدثة من سرورية قطبية إخوانية ، وتبليغية ، وخارجية تكفيرية ، التي حَاوَلت صرف شباب الأمة عن منهج النبي محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه ، ولأجل ذلك تعرَّض / لصنوف عدة من الأذى والطعن .
فقد شن عليه هؤلاء حمالات مسعورة متواصلة ، ومستمرة بلغت إلى محاولة الاعتداء الجسدي عليه -لولا لطف الله تعالى به-.
لكنه / عاش ناشراً للسلفية مدافعا عنها ، صابرا محتسبا لله في ذلك كله .أشعار في قيلت في حق الشيخ

شعر الشيخ زيد بن هادي المدخلي

بكت عيـني و حق لها البكاء فنصف القرن في الإصلاح دوماً
و نصـر الحق تبذله احتساباً و كم واجهت من فكر خطيرٍ
فقمـت بنسفه حقاً و قسطاً و كم من شبهةٍ جالت فمالت
فقمت بدحضها صدقاً و عدلاً بكتك منابـر وبكـتك كتب
هـززت منابراً بالوعظ ذكرى رماك المغــرضون بكل سوءٍ
مــلئت قلوبنا يا شيخ حزناً رزايا الدهــر تترى كل حين
فصــبراً يا دعاة الحق صبراً وخصوا ذا الفـقيد بطيب قول
فأنتــم بالعدالة قد ذكرتم ألــظوا بالدعاء فقد سعدتم
ففضــل الله مدرارٌ رحيب و يا رباه ألهمنا اصــطباراً
وقال القـلب للجامي الدعاء لتهنأ ذخره نعـــم العطاء
و عنــد الله في ذاك الجزاء لنشر الشر يعقبـــه البلاء
فبان الحق و ارتفع اللــواء بأهل الجهل يحملهــا النداء
فزال الجهل و انكشف الغطاء فقيدَ الفضلِ شيمتـك الحياء
و نصح الخلق يصحبه الرجاء و حاشا القرم بـل ذاك ابتلاء
و عند الله يحتسب الــجزاء و كل الخلــق في هذا سواء
و سدوا الثغر أنتم أوليــاء دعاء خالصـــاً معه الثناء
سراة الجيل ليس بكم خفـاء بحسن النهج يصحبـه النقاء
و حزب الله بينهم الــولاء على المقدور إذ نفذ القـضاء

شعر الشيخ محمد بن هادي المدخلي

سـلام علـى أشيـاخ طيبة إنهم دعــاة هداة هم نجوم الدواجر
دعاة إلى الـرحمن يهـدون خلقه إلى الحق و التقوى و نور ا لبصائر
فأكرم بهم معشر بانت صدقـهم بنصرهـــم للحق بين العشائر
وأذكر بالتخصيص منهم مـحمداً أبا أحمد الجامــي شيخ الأكابر
هو العالم العلامة الصادق الـذي إذا ناب خطبٌ خـلته خير ناصر
مجالسه معمــورة لا تـجد فيها سوى كتب التوحيد رأس المفاخر
وكتب حديث المصطفى يدرسونها عليه و شيخي للهـدى خير ناشر
فهذا كتاب المنتقى خــير شاهدٍ على صدق ما قلت قـل للمكابر
أبا أحمد قد صـرت والله شوكة في عين الأعادي واللهى والحناجر
فضحت جماعات الضلال بأسرها فبانت مخازيها لبـــادٍ وحاضر
تحذِّرنا التبليــغ في كـل مجمع بإظهار ما عند الأولى من المخاطر
ولم تبــق للإخـوان من متعلق به يلبِّسون الحق عند المنــاظر
وسويت بالترب الترابي بعــدما أصيب به من فــوق جُلِّ المنابر
وأمــــا سرور القوم لا سر قبله فعريته حقا لـدى كل ناظر
وهتكت أستاره وكشفــتته فما اسطاع بعد اليوم أن يأتي بسـاتر
فمناهجه للأغبـــياء فضحته و بيَّنت ما فيه من السم غائــر
ومن بعد ما بينت قــام شيوخنا و أفتوا بحكم الشرع فيه للحـائر
فهذا ابن باز و ابن فوزان صرَّحوا بتحذيرهم من كتبه للمذاكــر
فجنَّ جنون القوم يا أشياخ بعدما أطحـت بأصنام لهم من المناخر
و لم يستطيعوا صــبرا بعد الذي جرى رؤوسهم قطعتها بالبواسر
بواسر حقا من كتاب وســـنّة إذا أُرسلت جزَّت كبرق الأعاصر
ترمي القوم معذورين انظر تشنجوا و ماجوا وهاجوا مثل هيج الأباعر
و لكنهم لم يستطيعوا إجــابة بعلم فمالوا للأذى والتشــاجر
يــظنون أن الشيخ لا أهل عنده يحوطونه من كل باغ وغــادر
فخــــابوا بما ظنوا و طاحوا بعصبة أسودٌ كالصقور الكواسر

في الختام .. هذا إعتراف بي بهذا الشيخ النير والعالم الجليل نكن له كل الإحترام والتقدير .. أسأل الله تعالى أن يرحم برحمته الواسعة الشيخ العلامة محمد آمان بن علي الجامي ، وأن ييسر وينير طريق الهداية –السلفية- لخصومه . آمين.
وهذا جهد مقل أقدمه لكم دفاعا عن الشيخ / ، واعترافا وإقرارا لما قدمه للمنهج السلفي المبارك.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
قال أبو بكر بن عيّاش:
( أهل السنَّة يموتون ، ويحى ذكرهم ، وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم ) .بوركت يا أخي الفاضل وبوك الشيخ الجليل ورحمه الله

حنين موحد
2011-03-31, 09:56
من تلاميذه أيضا من الجزائر الشيخ توفيق حمرون

زكريا ضياء الدين
2011-03-31, 10:51
7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله .

رحمه الله برحمته الواسعة..

زكرياء1409
2011-03-31, 11:31
رحم الله جميع علمائنا الأبرار
وحفظ للإسلام والمسلمين من بقي منهم

محب السلف الصالح
2011-04-01, 07:46
بارك الله فيك أخي علي

محارب الفساد
2011-04-01, 21:51
لم أجد في هذا الرجل ما يرفعه لمرتبة "عالم رباني "

جرح أليم
2011-04-02, 15:17
لم أجد في هذا الرجل ما يرفعه لمرتبة "عالم رباني "

لا عليك فمن خلال اسمك يتين انك لا تحارب سوى المفسدين والشيخ ليس من المفسدين وبالتالي انت لا تعرفه لانك لا تعرف الا المفسدين
مع العلم ان الشيخ لبيس بحاجة الى تزكيتك

أبو عمار
2011-04-02, 17:19
لم أجد في هذا الرجل ما يرفعه لمرتبة "عالم رباني "

ومن أنت حتى ترفعه أو لا ترفعه .

فاقد الشيء لا يعطيه

و اللبيب بالإشارة يفهم .

*بشرى الأُنس*
2011-04-02, 22:05
بارك الله فيك أخي علي

علي الجزائري
2011-04-02, 22:24
بارك الله فيك أخي علي

و فيكم بارك الله


بارك الله فيك أخي علي

و فيكم بارك الله

العنبلي الأصيل
2011-04-02, 23:20
رحم الله بطنا حملتك يا علي.
بارك الله فيك.

نصيحة لأهل الأهواء –وكل يعرف مقدار نفسه- لا تدخلوا في مواضيع عنوانها أفصح مما فيها . إذ ليس لكم بها مرتع . ولن تجدوا فيها إلا حجارة تلتقمونها . فمن أراد الفائدة والعلم فمرحبا به . وحقه في النصيحة مكفول عندنا . ومن أراد انتقاص أهل العلم فليمسك السماء أن تقع فذلك أهون عليه .

علي الجزائري
2011-04-03, 13:07
رحم بطنا حملتك يا علي.
بارك الله فيك.

نصيحة لأهل الأهواء –وكل يعرف مقدار نفسه- لا تدخلوا في مواضيع عنوانها أفصح مما فيها . إذ ليس لكم بها مرتع . ولن تجدوا فيها إلا حجارة تلتقمونها . فمن أراد الفائدة والعلم فمرحبا به . وحقه في النصيحة مكفول عندنا . ومن أراد انتقاص أهل العلم فليمسك السماء أن تقع فذلك أهون عليه .

و فيك بارك الله ...

جزاكم الله خيرا أخي و رحم والدينا و جميع المسلمين

محارب الفساد
2011-04-03, 15:57
لا عليك فمن خلال اسمك يتين انك لا تحارب سوى المفسدين والشيخ ليس من المفسدين وبالتالي انت لا تعرفه لانك لا تعرف الا المفسدين
مع العلم ان الشيخ لبيس بحاجة الى تزكيتك

ربي يهديك لترى الحق على لسان أهله

محارب الفساد
2011-04-03, 15:59
ومن أنت حتى ترفعه أو لا ترفعه .

فاقد الشيء لا يعطيه

و اللبيب بالإشارة يفهم .

صدقت وليتك وعيتها.

محارب الفساد
2011-04-03, 16:05
رحم بطنا حملتك يا علي.

بارك الله فيك.

نصيحة لأهل الأهواء –وكل يعرف مقدار نفسه- لا تدخلوا في مواضيع عنوانها أفصح مما فيها . إذ ليس لكم بها مرتع . ولن تجدوا فيها إلا حجارة تلتقمونها . فمن أراد الفائدة والعلم فمرحبا به . وحقه في النصيحة مكفول عندنا . ومن أراد انتقاص أهل العلم فليمسك السماء أن تقع فذلك أهون عليه .

المعادلة أبسط مما تتصور ، الحق يعلو ولا يعلى عليه ، واعرف الحق تعرف أهله ، فان كان الجامي أهل حق فلن يضره أمثالي بشيء ، وان كان صاحب هوى وبدعة فسيضره أمثالك أكثر مما ضر به نفسه
فيا صاحبي لو لا أني أخشى على نفسي الحظر لجعلت من منهج شيخك هباءا منثورا .
فما عليك برجل يتكلم عن دولة الاسلام في المنتدى العام ويترك المنتدى الاسلامي.

العنبلي الأصيل
2011-04-03, 17:06
فيا صاحبي لو لا أني أخشى على نفسي الحظر لجعلت من منهج شيخك هباءا منثورا .

لا تتحمس كثيرا فتزل بك قدم بعد ثبوتها . أما جعلك لمنهج شيخي هباءً- لا تكتب الألف بعد تنوين الهمزة- فقد علمنا من غيرك -من الطاعنين - ما ستقوله وحفظناه -لتكراره - ومللناه وسئمناه .ولئن أردت فاطلع على موقعه فسيرد عليك هو نفسه -رحمه الله -من مؤلفاته ومقالاته وأشرطته وهو في قبره رحمه الله .
فهلا أبقيت طعونك وردودك على أمثالي -من عامة الناس- فهو أفضل لك.

رفيدة بنت الجزائر
2011-04-03, 18:13
رحمه الله و اسكنه فسيح جنانه

محارب الفساد
2011-04-03, 21:29
لا تتحمس كثيرا فتزل بك قدم بعد ثبوتها . أما جعلك لمنهج شيخي هباءً- لا تكتب الألف بعد تنوين الهمزة- فقد علمنا من غيرك -من الطاعنين - ما ستقوله وحفظناه -لتكراره - ومللناه وسئمناه .ولئن أردت فاطلع على موقعه فسيرد عليك هو نفسه -رحمه الله -من مؤلفاته ومقالاته وأشرطته وهو في قبره رحمه الله .
ولست أدري كيف بمن لا يحسن الإملاء أن يرد على عالم فقيه جليل ؟فهلا أبقيت طعونك وردودك على أمثالي -من عامة الناس- فهو أفضل لك.



قال صلى الله عليه وسلم: "إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المُضلين" رواه أبو داود، والترمذي، وأحمد، وغيرهم، بإسناد صحيح.


فليست المشكلة في أنه أعلم مني أو أني اكثر منه علما


فالله سبحانه وتعالى قال عن علماء اليهود " كالحمار يحمل أسفارا " رغم ما يحملونه من علم لسبب واحد أنهم كانوا لا يعملون به


والراهب الذي كان يعلم الغلام دينه رغم ذلك قال له" أنت اليوم خير مني" . الراهب وما يحمله من علم يقول لغلام يتعلم عنده أنت خير مني ، لسبب بين أن الغلام عمل بما عنده من علم .


أما الجامي فهو عندي لا يصل الى مرتبة عالم فضلا أن يقال عنه " عالم رباني " وهذا من التدليس على العامة – من أمثالك – ووجب لمن يعرف الحق أن يبينه ، بالدليل فان غاب الدليل اضرب بكلامي كله عرض الحائط ولا تبالي .


أما الخطأ الاملائي فأنا آسف يا عمي العنبلي المرة الجاية باذن الله سأعمل على أن أصحح – الأخطاء الاملائية -.

العنبلي الأصيل
2011-04-04, 08:58
أرجوا أنك تعمل بعلمك –الذي كنت سترد به على الشيخ- فلا أخشى بذلك عليك أن تكون "كالحمار يحمل أسفارا".
أما أنك من يراه عالما أو لا يراه ، فأنا لا أراك تستطيع أن تقدر نفسك قدرها ،فكيف بالشيخ رحمه الله؟
اعذرني إذ لمزتك في مسألة الإملاء .فليس من طبيعتي انتقاص محاوري -إلا إن بلغ الحمى - ولكني أردت فقط تنبيهك أن الأجدر بالإنسان أن يلتهي بعيوبه فهو أولى بها.

الله يهدينا ويهديك .

جرح أليم
2011-04-04, 09:32
ربي يهديك لترى الحق على لسان أهله

آمييييييييييييييين
ولك بالمثل اخي

ناشر الخير
2011-04-05, 16:19
7- فضيلة الدكتور بكر بن عبدالله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله .

رحمه الله برحمته الواسعة..


رحم الله العلاّمة بكر أبو زيد رحمة واسعة

العكرمي
2011-04-11, 01:10
جزاك الله خيرا أخي علي

أسأل الله أ يرحم العلامة محمد أمان الجامي

و يعلي مقامه ...........

cobra31
2011-04-11, 19:02
[Uhttp://www.upgulf.com/swf/liV44043.swf

زكريا ضياء الدين
2011-04-13, 16:54
وثائق أمنِ الدّولة .. وعِمالة أدعياء السَلَفيّة المَدخلية





سُبحان الله العظيم، كم تكْشِف الأيام عن نفاقِ المنافقين وفسادِ الفاسدين وبِدعِ المُبتدعين، "وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ" آل عمران 140. بل كشفت الأيام، بتداول أحداثها، ما يتجاوز خَيال المتخيّلين وتوقّعات المُتوقعين. وتجلّى هذا الأمر فيما كشَفت عنه تلك الوثائق التي وقعت في أيدى المصريين من مَخابئ وسَراديق أمن الدولة، الذي كان يدُ دولة الكُفر والظُلم والفِسق التي يبطش بها، وعينُه التي يتجسّس بها.

ولا نقصُد تلك التّفاهات التي ردّدَتها وسَائل الأعلام عن بعض الإعلاميين المَعروفين من أهل النفاق والتلوّن ممن ليس لهم قيمة اصلاً في قليلٍ أو كثير، لكن نتحدّث هنا عن طائفة ممن إنتسب إلى السّلفية زوراً، وانتحل إسمها بهتاناً، وهم من أسميتهم فيما كَتَبتُ من قبل "أدعياء السلفية"، وهم أتباع الجامية المدخليّة من متطرّفي أهل البدعة الإرجائية من أهل الغلوّ والهوى.

وحتى يعلم القارئُ من هم هؤلاء المَداخِلة، فهم فئة ممن زعِموا إتباعهم لمنهج السَلف، وساروا في ذلك وراء رَبيع المَدخليّ، اليمنيّ المولد، السعوديّ الجنسية، الذي خّرَج على المُسلمين بقول أنّ الحاكم، اياً كان ومهما فعل، هو وليّ أمر المسلمين الواجب الطاعة مطلقاً، ولا يصحُّ الخروج عليه، لا سلماً ولا عنوة، بل لا يصح إنتقاده فيما يفعل "لعدم شقّ الصَفّ" بزعمِهم. واستدلوا في هذا بما ورد من صحيح الحديث الذي طبّقوه في غير مناطه من الحُكام المسلمين العُصاة ممن يتخذ الشريعة مرجعاً، وإن ظلم وفسق، وفي خلط مناط الخروج السلميّ بما حرُم من الخروج المُسلّح، إلا بشُروطه. وقد لقي هذا الإتجاه النظرِىّ ترحيباً عملياً من دولٍ أرادت أن تتخذه درعاً ضدّ أية محاولة للإصلاح أو التغيير، حيث نجد أنه قد مُنح أربابه نفوذاً عريضاً بعد غَزو العِراق للكويت وإصْدار فتوى حِلِّ الإستعانة بقواتٍ أمريكية للوقوف في وجهه، وهي الفتوى التي لم تلق ترحيباً واسعاً آنذاك.

لكن كان من تداعِيات الموقف السّياسيّ وقتها أنْ مُنح هؤلاء السَطوة والمَال لنشرِ آرائِهم هذه في الجامعات والتجمعات الإسلامية، دعماً للنظمِ الحَاكِمة، بل وصل الأمر إلى تكميم أفواه من يرى خلاف ذلك من أهل السنة والجماعة، وترويعهم في وظائفهم وتعاقداتهم، حيث بدأت البدعَة في التطوّر وراء قول من ابتدعها، وبدأ الأذنابُ في تطويرِ قولِهم ليصل إلى مشَارف الكفر بحِلّ التجَسّس على من يتبنى قول آخر وإبلاغ السلطات للتعامل معه، وهو ما يدخل تحت بابِ الولاء لغير الله ومناصرة الظلم والفسق بل والكفر، إذ لا خِلاف على فِسق هذه الأنظِمة كلها على أقلّ تقدير.

نعم، تجَاوز هؤلاء ما يمكن أن يتصوّره حتى أعداء الإسلام بما ظهر من خياناتهم وعمالتهم ووشايتهم بالمسلمين كأوضح ما يكون في مصر بعد سقوط النظام، وإجتياح جهاز أمن الدولة، فجاءت الأنباء من أوثق المَصَادر عن وثائق تبيّن صِلَة هؤلاء بأمنِ الدولة وعِمالتهم له ووشايتهم بالمسلمين، على عِلمهم بما يفعله هؤلاء بالمسلمين في أقبيتهم من تعذيب بالكهرباءِ والكَيّ والإغتصاب، وما لا يتصوره عقل، بل ويفتخرُ هؤلاء بما يقولون ويفعلون، ويسْتلهمون في ذلك مَشايخهم ومنهم أسامة القوصى ومجدى سلطان ومحمد إبراهيم. وعجيب أن يجلس الشباب مجلس المتعلم من هذا القوصيّ، الذي أقل اقواله فساداً قوله بصِحّة ولاية النَصرانيّ، وقاسَ ذلك على تنصيبِ يوسف عليه السلام تحت إمرَة فرعون مصر! ومنطوق الآيات يشهد بأنّ يوسف عليه السلام كان في حَالة تمكينٍ تامٍ يتصّرف في أرض مِصر بما يُملى الله سُبحانه ومما لا يتعارض مع التوحيد، وأين هذا من حكومات يحكمها علمانيون يشيعون الفاحشة والكفر، بل ويريد الرجل أن ينتصب قبطيّ رئيساً لتكون الطامة الكبرى. ثم أين نذهب بما هو معلومٌ من الدين بالضرورة من عُلوّ الإسلام على ما عَداه، وأن لا ولاية لكافرٍ على مسلمٍ، ولا وصية لكافرٍ على مسلمٍ، ولا تُقبل شهادة الكافر بنصّ القرآن، فكيف يا ذوى العقول الخاوية تَصِحُ وِلايته العَامة على الأمّة كلها؟ وهذا غَيضٌ من فيض هُراءات هؤلاء الواشِين المُعتَدين على كِتاب الله وسُنة رسُوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين.

هؤلاء الذين ارتكبوا الوشاية وتسببوا في تعذيبِ المُسلمين، ممن ثبُت تواطأهم مع أمن الدولة، يجب أن يُكشف سِترهم، ويُهتك غطاؤهم، وأن تُقدم البلاغات إلى النيابة العامة بأسمائهم ليحَاسَبوا على خِيانتهم في الدنيا قبل الآخرة، فمثلهم في ذلك مثل كلّ عُملاء الظُلم والقَهر، بل أشدّ وأخَسّ لتعَلقِهِم بكتابِ الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم، نفاقاً ورياءاً، ولا يجب أن تلهينا لِحاهُم عن هَواهُم، ولا جلابيبهم عن أكاذيبهم. ولهذا أدعو كلّ من عِنده دليلٌ على هؤلاء أن لا يتردّد في الإبلاغ عنهم للقصَاص من هؤلاء الذين وشوا وشرّدوا

وحتى لا نأخذ الحَابل بالناَبل، نقرّر أن من الجَماعات التي تُسمى نفسها بالسَلفيين، غير المَدْخليين، من رَفضِ هذا الهُراء والتطرّف والبَلاء بالوِشَاية والخيانة، ووقف ضِده، وإن وقعوا في عَاملٍ مُشترك بينهم وهو عدم صِحة الخُروج على الحَاكِم، حتى بان خطؤهم في أحداث الثورة المِصرية، وتبين لهم الخَلط في المَناطات، فحاولوا، ولا يزالون، أن يتراجَعوا عن مُقرّراتهم، مثل محمد حسّان ومن سَار سَيرُه.

وعلى كلّ حالٍ، فإن الوَسَطية الشَرعية هي المَنجَى، ومَنهجُ أهل السُنّة والجَمَاعَة هو المَوئِل من مثل هذه البِدع الشنعاء التي لا تأتي لأصحابها إلا بالنَدامَة والحَسرةِ في الدُنيا والآخرة.

ميس99
2011-04-17, 13:52
شكرااااااااااااااااااااا

*ابو محمد الجزائري*
2011-04-23, 08:36
جزاك الله خيرا

يارا رواء
2011-04-29, 22:22
بارك الله فيكم _رحم الله امان الجامي قرة اعين السلفية_

لقاء الجنة
2011-04-30, 20:58
http://wow.mrkzy.com/breaks/thank/36.gif

بنت الواد
2011-05-04, 20:45
بارك الله فيك

damed
2011-05-06, 22:11
.................................................. ...

omo mazen
2011-05-06, 22:17
بارك الله فيك


http://wow.mrkzy.com/breaks/thank/36.gif

حيدرون
2011-05-07, 09:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
و جزاك الله خيرا
وجعله الله فى ميزان حسناتك

أبو عبد البر
2011-06-12, 10:18
http://imagecache.te3p.com/imgcache/e92bd5b1f3792385c244b7b61c15f149.gif

عبلة السلفية
2011-07-26, 08:26
بارك الله فيكم

الجزائري بوعمران
2011-07-29, 20:19
لم أجد في هذا الرجل ما يرفعه لمرتبة "عالم رباني "


رفعه الله بالعلم وأراد به خير نحسبه كذلك والله حسيبه

فقير إلى الله
2011-08-06, 15:05
فتاوى ( ابن باز-الفوزان-ابن عثيمن - اللحيدان .. ) في الجامية + رسالة أخوية (http://www.kuwaityiat.com/t35110.html)


http://www.yabdoo.com/users/55389/gallery/3551_p126239.gif




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



للأسف انتشر في الاونه الاخير من يهاجم الدعوة السلفية و يقومون بانتقاصهم فالكثير من المواقع ...


و اعجب لأناس تركو اقوال كبار العلماء و تمسكو بما كتب في الكثير من المواقع المعاديه لأهل السنه

و هذا رد يكفي كل صاحب حق ...


لا اقول اسمعوا ما اقوله ...

بل اقول اسمعوا قول العلماء وفقكم الله








http://generalsun.dreamhosters.com/uploads/files/91544379at2.gif
۝۝ فتاوى العلماء في الجامية ۝۝
فتاوى كبار العلماء كابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
والأسئلة واضحة يذكر فيها صريح عبارة ( الجامية (http://www.kuwaityiat.com/t35110.html)) وبعض المشايخ كالشيخ ربيع المدخلي والشيخ محمد بن أمان رحمهما الله . وفيه الفتوى الكاملة لابن عثيمين رحمه الله " تسألوني عن الشيخ ربيع ؟ اسألوا الشيخ ربيع عني " فهي الآن ظاهرها الانتقاص كما يوردها الحزبيون . وحقيقتها أن ........ إلخ


http://generalsun.dreamhosters.com/uploads/files/91544379at2.gif
جزى الله الفاضلة قاهرة البدع على فهرستها الصوتية هذه


اقتباس:
الشيخ محمد بن صالح العثيمين 3:05

اقتباس:



تزكية الشيخ محمد للشيخ ربيع بن هادي المدخلى 3:19

هل بيان الشيخ بن باز كان المقصود به علماء المدينه 5:30

قول الشيخ بن باز في علماء المدينه 6:54

تزكية العلامة صالح الفوزان النفيسة للعباد ولربيع المدخلي وصالح السحيمي ومحمد بن أمان الجامي والثناء عليهم ونشر أشرطتهم ودروسهم 8:44

تزكية العلامة صالح اللحيدان (http://www.kuwaityiat.com/t35110.html)للعلامة محمد بن أمان الجامي رحمه الله 10:42

كلام الشيخ عبدالعزيز الريس: هؤلاء جامية عارفينهم اتركوكم منهم 11:04

لا يجوز الكلام في الأشخاص، الفوزان 11:44

الدعوة السلفية دائما يكون عليها أنواع من الإدعائات الباطله 12:00

أهل السنة هــــم الغربـــــاء 12:12

من هو الشيخ محمد بن أمان الجامي ؟ وماذا تعرفون عنه ؟ يجيب الفوزان 12:25

كلمه في النبز بالجاميه 14:00

من هم الجاميه ؟ 16:22

يحذرون من السلفيه بإسم الجاميه للشيخ الريس 19:00

السلفيين يطيعون الحكام في طاعة الله فقط 20:08

عادة أهل البدع من قديم الزمان يلقبون أهل السنه بألقاب ليحذرون منها 22:50

الفرق بين السروريين والقطبيين 23:50

الشيخ محمد أمان الجامي سلفي العقيده طيب في نفسه، دخول الإخوان المسلمون للسعودية عن طريق المدرسين للعلامة اللحيدان (http://www.kuwaityiat.com/t35110.html)24:27

نصيحه للشباب 25:32

كثير من يتكلمون في الشيخ محمد لا يعرفون من هو 28:04
" ترجمة الشيخ رحمه لله "

الشيخ بن باز رحمه الله 36:58
" تزكيته لبعض العلماء وطلبة العلم "

الجاميه لقب لتعين السلفيه 37:25
" رسالــــه .... "

المُحق هو من وافق السلف ولا ينتمي إلى أي حزب من الأجزاب 40:05

مـــلاحظات على نسبة السلفيين إلى محمد أمان الجامي 42:05

عـــلماء سلفيين 45:00

شبهات حول السلفيه 45:55

من هم الجاميه ؟ 47:22

فتوى ابن باز رحمه الله " عن محمد بن أمان الجامي "47:45

نسبة السلفيين إلى الشيخ محمد نسبة غير صحيحه 48:20

الأسباب التي جعلت أهل البدع يسمون السلفيين بالجاميه 49:35

الفرق الضاله غايتهم تشويش دعوة الحق 50:55

حقيقة الدعوة السلفيه المسماه بالجاميه 51:15

أتباع السلفيه لا يرون هذه التسميه 55:19

التسمي بالسلفيه جائز شرعًا 57:35

مسأله : الذي يسمي أهل السنة بالجامية أحد رجليين 57:45


مسأله : السلفييون قد يخطئون لكن لا ينسب إلى الأصل والمنهج 59:05

شبهات حول السلفيه 1:02:00

آيـــــه 1:08:25
:
باز في الجهاد 1:08:48
قول بن عثيمين في الجهاد رحمه الله 1:09:00

الألباني رحمه الله 1:09:25

بن عثيمين رحمه الله 1:10:20

شبهـــه : السلفيين ليسوا أصحاب دعوه 1:11:00

سؤال حول الإناشيد الإسلاميه 1:12:30

شبهـــه : لا ينكرون المعاصي 1:15:20

نسبة السلفيه إلى محمد بن أمان الجامي رحمه الله 1:16:40

رسالـــة إلى الأخ السلفي 1:17:25

نصـــائح إلى الأخ السلفي 1:21:00

السبب في تفريق الشباب 1:24:00






http://generalsun.dreamhosters.com/uploads/files/91544379at2.gif


mp3




مدتها : ساعة وَ 26 د
( جودة عالية )
32 كيلوبايت / ث


رابــــــــــــــــــــ FTP مباشر ــــط (http://generalsun.dreamhosters.com/uploads/files/aqwal-gameyah.mp3)



(http://generalsun.dreamhosters.com/uploads/files/aqwal-gameyah.mp3)ولمزيد من روابط التحميل على رابط واحد
هنا (http://www.splitr.net/files/3XLYHBXN/aqwalgameyah.mp3)
http://generalsun.dreamhosters.com/uploads/files/91544379at2.gif
rm
11 كيلوبايت / ث





رابــــــــــــــــــــ FTP مباشر ــــط (http://generalsun.dreamhosters.com/uploads/files/aqwal-gameyah.rm)
ولمزيد من روابط التحميل على رابط واحد
هنا (http://www.splitr.net/files/9SNNKSJ0/aqwalgameyah.rm)

تزكية سماحة الإمام عبد العزير بن باز
للشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع المخلي


قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في كتاب رقم ( 64 ) في 9/1418هـ ، ما نصّه :
( معروف لدي بالعلم والفضل وحسن العقيدة ، والنشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع والخرافات ، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وأصلح ذريته وجمعنا وإياكم وإياه في دار كرامته إنه سميع قريب ) .

وسئل / عن موقفه من الشيخ ، فقال :
( ... بخصوص صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن علي آمان الجامي ، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي كلاهما من أهل السنَّة ، ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة . قد توفي الشيخ محمد آمان / في ليلة الخميس 27 شعبان من هذا العام ، فأوصي بالاستفادة من كتبهما . وأسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ) .

التعقيب على الجامية - الشيخ عبدالعزيز الريس

أضيف بتاريخ : 08 / 08 / 2008

بسم الله الرحمن الرحيم



فقد نشرت جريدة الوطن الجمعة الماضية بتاريخ 13/ 11/ 1428هـ مقالاً حول الجامية للأخ خالد بن عبدالله المشوح - وفقه الله لهداه - ، ورأيت فيه حقاً أشكره عليه وأسأل الله له المزيد من فضله



وأيضاً رأيت فيه أموراً لا أظنها موافقة للحقيقة والواقع كما ستتضح من قراءة هذا المقال .







لذا أردت المشاركة تكميلاً لمقاله لاسيما ولي مشاركة سابقة في مثل هذا الموضوع ، فقد ألقيت - بفضل الله وعونه - درساً بعنوان ( حقيقة الجامية ) وهي مسجلة في شريط ومن إنتاج تسجيلات البينة بمدينة الرياض . وأيضاً لي رسالة مختصرة مطبوعة بعنوان ( الجامية والوهابية والحشوية ألقاب تنفيرية ) وكلاهما موجودان في موقعي ( الإسلام العتيق) على الشبكة العنكبوتية



وألخص هذه المشاركة في نقاط :



النقطة الأولى/ تأكيد ما ذكر في الشيخ العلامة محمد أمان بن علي الجامي بما ذكره الإمام عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - فقال في كتابه رقم 64 في 9/1/1418هـ عن الشيخ محمد أمان: معروفٌ لديَّ بالعلم والفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب ا.هـ.



النقطة الثانية / سبب إطلاق هذا اللقب التنفيري هو أن الشيخ محمد أمان وإخوانه من أهل العلم كالشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي والشيخ العلامة أحمد النجمي والشيخ العلامة صالح السحيمي والشيخ العلامة زيد بن هادي المدخلي والشيخ العلامة عبيد الجابري والشيخ العلامة عبدالسلام بن برجس العبدالكريم - رحمه الله - والشيخ العلامة عبدالله العبيلان وآخرين تعاضدوا وتآزروا في عدوان بعض الحركيين والحزبيين ومن تابعهم بجهل عن علمائنا وولاتنا ، لما أجاز علماؤنا كالإمام عبدالعزيز بن باز والإمام محمد بن عثيمين والشيخ العلامة صالح الفوزان الاستعانة بالقوات الإمريكية من باب الضرورة فقام هؤلاء الحركيون وأصدروا أشرطة شنيعة في حق علمائنا وولاتنا ، فما كان من الشيخ محمد أمان الجامي وإخوانه إلا القيام بالواجب وصد عدوان هؤلاء الحركيين ، فاتخذ هؤلاء الحزبيون الثوريون سبلاً لتعمية الناس عن كلام الناصحين الصادين لعدوانهم منها نبزهم بلقب الجامية ليحذرهم مَن لا يعلمهم ممن يجهل الحقيقة ، وصد الناس عن أهل الحق بألقاب السوء طريقة قديمة . قال أبو حاتم _ وهو من أئمة السلف الأوائل - : وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل السنة حشوية، يريدون إبطال الآثار، وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة ا.هـ







ألا ترى أهل البدع في هذه القرون المتأخرة يسمون أهل التوحيد بالوهابية تنفيراً للناس منهم ، فكم اغتر بهذا اللقب التنفيري من خلق كثير لا سيما من هو خارج بلادنا السعودية - أعزها الله بالتوحيد والسنة - ،



سئل شيخنا العلامة صالح الفوزان أحد أعضاء هيئة كبار العلماء وأحد أعضاء لجنة الافتاء بالسعودية عن الجامية فقال : هذا من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ، ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية ، الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ،

ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ، ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية ، الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سموا دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ،

ولا قالوا بدعاً من القول ، ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأناً وأجل منه علماً نالوهم بالأذى . الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ،

والله ما عرفنا عنه إلا الخير ، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ، والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة، ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ، أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل ، إذا جاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقوال هذا ما هو من شأن أهل الحق ا.هـ

المصدر.. شرح النونية للشيخ الفوزان







هل عرفت بعد هذا حقيقة هذا اللقب التنفيري وأنه أطلق على السلفيين المتمسكين بهدي السلف الصالح خلافاً لهؤلاء الحركيين .



النقطة الثالثة / يردد كثير من الثوريين والحزبيين ومن الملبس عليهم أن السلفيين -المسمين كذباً و زوراً بالجامية- أذناب السلطان وأهل غلو فيه .



وهذه كلمة مجملة. وطريقة أهل البدع عند طعنهم في أهل السنة أن يأتوا بالألفاظ المجملة ليروج نقدهم وقدحهم، و إلا فهل رأيتهم أطاعوا العلماء والأمراء فيما حرم الله ؟ أليسوا يرددون كثيراً أن السمع والطاعة للحكام في غير معصية الله ولو كانوا فساقاً كما تواترت بذلك الأحاديث النبوية الصحيحة ومنها ما أخرج مسلم عن عوف بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا من ولي عليه وال فرأه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يداً من طاعة " .



وإنما هم يكثرون من طرح هذا الموضوع لأن الثوريين والحزبيين يخالفون معتقد أهل السنة في باب السمع والطاعة للحاكم المسلمين .



النقطة الرابعة / يردد كثير من الحركيين والثوريين والملبس عليهم أن ديدن السلفين المسمين بالجامية - زوراً وتنفيراً - تجريح الدعاة والمصلحين وهذه - أيضاً - كلمة مجملة ، فمن المراد بالدعاة والمصلحين أهم الثوريون والمربون للشباب على فكر الثورة والتحزب والتميع مع أهل البدع ؟ أم أن المراد بهم الدعاة السائرون على طريقة علمائنا الكبار وهي طريقة سلف الأمة ؟



الواقع أنهم إنما جرحوا النوع الأول. لأن هؤلاء خالفوا نهج الكتاب والسنة ولبسوا على العوام دينهم وربوهم على الزهد في العلماء الربانيين والطعن وسوء الظن بحكامهم، وهذا كله خلاف منهج سلف الأمة كما تقدم . ثم قول: إن هذا ديدنهم، يفيد أنه لا شغل لهم إلا هذا ، والواقع الذي ليس له من دافع أنهم هم أصحاب الدروس والمؤلفات وهم المشهورون بالعلم والتعليم ، ثم لو قدر أن ديدنهم بيان خطأ المخطئين والرد على الملبسين لكان هذا من محاسنهم؛ لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكنه في الشبهات التي يخفى أمرها على الكثير



النقطة الخامسة / يردد كثير من الحركيين والثوريين والملبس عليهم أن السلفيين المسمين بالجامية - زوراً وتنفيراً - لا يرون الجهاد :



وهذه لفظة مجملة لابد فيها من تفصيل على نحو ما تقدم، فلا يستطيع أحد أن يثبت عن أحد هؤلاء أنهم أنكروا شرعية الجهاد والبينة على المدعي ، ومن أنكر شرعية الجهاد فهو كافر لإنكاره ما دل الكتاب والسنة عليه بالتواتر .



وإنما غاية الأمر أن الجهاد مشروع لإعلاء كلمة الله وحفظ دماء المسلمين وأعراضهم ، فإذا كان القيام به يضر أكثر مما ينفع فإنه يترك وذلك في حال الضعف كما كان الحال من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة فإنه لم يشرع له الجهاد لضعفه .



النقطة السادسة/ تعقيبات سريعة على ما في مقال الأخ خالد المشوح - وفقه الله لهداه -:



التعقيب الأول: شبه بين السرورية والجامية بأن كلاً منها لم يختر اسمه . وإنما هذا من صنع خصومها ، وهذا حق لكن لا سواء لأن السرورية إنما سميت بهذا الاسم لأنها أحدثت طرقاً جديدة ، وكان من أبرزهم بل رأسهم محمد سرور زين العابدين صاحب مجلة السنة التي قدح فيها على علمائنا وولاتنا كشيخنا الإمام عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - .



وهذا بخلاف من يسمون بالجامية أو الوهابية فإنه لا جديد عندهم بل هم على طريقة السلف من حيث المبدأ والتأصيل والمنهج ، أما الأفراد فغير معصومين .



التعقيب الثاني: جعل السروريين سلفيين حركيين ، وهذا خطأ ظاهر فإن طريقتهم الثورية مخالفة لطريقة السلف فكيف يكونون سلفيين وهم ثوريون على الحكام المسلمين . وهذا مخالف تماماً لطريقة السلف الصالح كما هو مسطر في كتب الاعتقاد .



التعقيب الثالث: ذكر أن السلفيين تكلموا في سيد قطب ثم تطور الأمر عند بعضهم وهم الحدادية المنشقة عن الجامية وحرقوا كتب النووي وابن حجر - رحمهما الله - .



خروج أناس غلو وتجاوزا الحد لا يعود بالقدح على السلفيين بما أن السلفيين أنكروا عليهم وضللوهم ، كما غلت طائفة الخوارج وخرجوا وقد كانوا مع الصحابة الكرام - رضي الله عنهم وأرضاهم - وأنكر الصحابة ضلالهم وغلوهم .



أما الكلام على سيد قطب فقد كان من الإمام عبدالعزيز بن باز والإمام محمد ناصر الدين الألباني والإمام محمد بن صالح العثيمين وغيرهم من علماء السنة كما ترى ذلك في كتاب الدكتور عصام السناني ( براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة ) .



وألفت نظر القارئ الكريم أنني إلى ساعتي هذه لا أعرف أحداً بعينه حرق كتب النووي وابن حجر - رحمهما الله -



التعقيب الرابع : زعمه - عفا الله عنه - أن السلفيين المسمين بالجامية يبدعون بالهفوات ، وهذا غير صحيح لا شرعاً ولا واقعاً ، ومن فعل ذلك فهو مخطئ مخالف لمنهج السلف وليته مثل حتى نعرف مراده . وفي المقابل أيضاً من وقع في مخالفات شرعية كلية فإنه يبدع كما قرره الشاطبي في كتاب ( الاعتصام ) .



التعقيب الخامس: ظنه أن حضور من يسميه جامية قل في هذه السنوات لأن خصومهم تركوا طريقتهم التهييجية ، ظنٌ لم يوفق فيه فالذي أراه وألمسه لمس اليد أن حضورهم وأعدادهم تكاثرت أضعافاً مضاعفة لأن انحراف خصومهم بدا جلياً لا سيما في مسائل الاعتقاد وتمييع الدين ، ولو سمحت لي الجريدة بإثبات هذا في مقال لاحق لكنت لها من الشاكرين .



وأخيراً ...



كل ما رأيته يقال في الجامية هو يقال في دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - المسماة تنفيراً وهابية ، وهو أيضاً ما عليه علماؤنا الأجلاء وخطأ الأفراد ليس محسوباً على المنهج إذا أنكره أصحابه ولم يقروه كما أن خطأ بعض المسلمين ليس محسوباً على الإسلام للفرق بين الإسلام والمسلمين .



أسأل الله أن يوفق الأخ خالداً المشوح لما يحب ويرضى .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته







عبدالعزيز بن ريس الريس



18 / 11 / 1428هـ

أم سلمة عادت
2011-08-16, 10:18
بارك الله فيكم
و الله العلامة محمد أمان الجامي -و نحسبه و الله حسيبه و لا نزكي على الله أحدا- من المقبولين عند الله جل و علا

قد درست على أشرطته الماتعة المفيدة دروس العقيدة كشرحه للعقيدة الواسطية و الأصول الثلاث و الفتوى الحموية و استفدت كثيرا منها حتى أنني و لله الحمد قد عرفت الكثير من عقائد المعطلة -معطلة هذا الزمان- و التي لم أكن أتصور أن هناك من يعتقد مثل هذه الإعتقادات الباطلة في زمننا هذا

رحمه الله شيخنا العلامة الإمام المجاهد الناصح السلفي محمد أمان بن علي الجامي و رضي عنه و أسكنه جنة الفردوس الأعلا آآآآآآآآمين

و أخيرا= أنصح إخواننا طلبت العلم بدراسة أشرطة العلامة محمد أمان الجامي خاصة في العقيدة فهي جد جد جد مفيدة و نحتاجها كثيرا في زمن الضعف و الهوان الذي نعيشه الآن و الله المستعان

~~نهال~~
2011-08-16, 11:26
بارك الله فيك

جويرية بنت أبي العاص الفاروق
2011-08-16, 12:40
بارك الله فيكم
محبة القسام

أم سلمة عادت
2011-11-07, 20:00
اتلردود كثيرة

دروس الشيخ لن تظهر في المقدمة

هل أكتب موضوع جديد

عكس التيار
2011-11-07, 20:08
شكرا على الموضوع قبل ان اقرأه

Abd_el_kader
2013-08-08, 20:45
رحمه الله وغفر له

وبارك الله فيك