أم دجانة
2011-03-30, 20:36
نظرت الى أربع جدران....حوت بين أضلاعها أنواع الأحزان
تحملت ما لا يتحمله أنسان......حملت في طياتها أقسى الأيام
فلو كانت إنسان لدعوت لها بأعلى الجنان....فشكوت لها ما لم أشكيه ل أحبتي ومن ظننت فيه الحنان
فألقي عليها أمالي وأحلامي
أبكي لها فتقول يا سلاف إهدئي
فأرد عليه كيف أهدأ وهذا حالي .
أرجوك بي حسي
فتقول أنني أتوجع كما تتوجعين
آه حتى الجدران تحس بألامي
وأهمس وأقول ألا يا سلافه أنت
بين الظلام ...... و على ضوء الشموع .....
يبحر الفكر ..... و تسيل الدموع .....
و تنهال ببطئ مداعبة الخدود ....
و يشرد الفكر و يتخطى أبعد الحدود ....
أحيانا أشعر بأنني أعيش في عالم قذر ....
عالم ضاعت فيه الضمائر و اغتيلت النذر ....
أعيش في هذا العالم حائر ....
و بين جدران الصمت أسمع ديدن الحياة سائر ...
بين الضحك .... و السعادة ....
بين الفساد..... و العباده ....
بين الدموع ..... و الألم ....
و الشجون .... و الحلم ....
بين الحب .... و الغرام ....
و بين الحلال .... و الحرام ...
يعيشون .... و يسرحون و يمرحون بين دروبها ...
مفسدين عذوبتها و خضرتها و براءتها و يكشفون عيوبها ....
بين القتل .... و الظلم .... و التخريب .... و التشريد ....
و التشويه و اغتيال البراءة ... حتى الطيور منعوها التغريد ...
و لم يدركوا حقيقة الخطر !
و أن دنياهم بين الماضي و الحاضر و المستقبل العطر ....
و أي عطر إلا عطر الفقر و الخراب و التدمير ...
حيث يضيع الحق و يصبح عرضة للإهانة و التهجير ....
لم كل هذه الغفلة ؟
و لم نعيش في هذه الدنيا و كأننا لا نعيش ؟
لا نبني للأبناء حاضرا يعيشون فيه ....
بين الزهور
و العطور و الخضرة و تغريد الطيور ...
لم لا نبني لهم أحضانا لحماية البراءة و حب التعلم و القراءة ...
لم و لم و لم ؟
و لماذا و لماذا و لماذا ؟
هل غفلنا بأننا بداخل هذه المركبة جميعا ؟....
و أننا سندور و سندور ....
و في النهاية سنعود من حيث البداية .......
تحملت ما لا يتحمله أنسان......حملت في طياتها أقسى الأيام
فلو كانت إنسان لدعوت لها بأعلى الجنان....فشكوت لها ما لم أشكيه ل أحبتي ومن ظننت فيه الحنان
فألقي عليها أمالي وأحلامي
أبكي لها فتقول يا سلاف إهدئي
فأرد عليه كيف أهدأ وهذا حالي .
أرجوك بي حسي
فتقول أنني أتوجع كما تتوجعين
آه حتى الجدران تحس بألامي
وأهمس وأقول ألا يا سلافه أنت
بين الظلام ...... و على ضوء الشموع .....
يبحر الفكر ..... و تسيل الدموع .....
و تنهال ببطئ مداعبة الخدود ....
و يشرد الفكر و يتخطى أبعد الحدود ....
أحيانا أشعر بأنني أعيش في عالم قذر ....
عالم ضاعت فيه الضمائر و اغتيلت النذر ....
أعيش في هذا العالم حائر ....
و بين جدران الصمت أسمع ديدن الحياة سائر ...
بين الضحك .... و السعادة ....
بين الفساد..... و العباده ....
بين الدموع ..... و الألم ....
و الشجون .... و الحلم ....
بين الحب .... و الغرام ....
و بين الحلال .... و الحرام ...
يعيشون .... و يسرحون و يمرحون بين دروبها ...
مفسدين عذوبتها و خضرتها و براءتها و يكشفون عيوبها ....
بين القتل .... و الظلم .... و التخريب .... و التشريد ....
و التشويه و اغتيال البراءة ... حتى الطيور منعوها التغريد ...
و لم يدركوا حقيقة الخطر !
و أن دنياهم بين الماضي و الحاضر و المستقبل العطر ....
و أي عطر إلا عطر الفقر و الخراب و التدمير ...
حيث يضيع الحق و يصبح عرضة للإهانة و التهجير ....
لم كل هذه الغفلة ؟
و لم نعيش في هذه الدنيا و كأننا لا نعيش ؟
لا نبني للأبناء حاضرا يعيشون فيه ....
بين الزهور
و العطور و الخضرة و تغريد الطيور ...
لم لا نبني لهم أحضانا لحماية البراءة و حب التعلم و القراءة ...
لم و لم و لم ؟
و لماذا و لماذا و لماذا ؟
هل غفلنا بأننا بداخل هذه المركبة جميعا ؟....
و أننا سندور و سندور ....
و في النهاية سنعود من حيث البداية .......