المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعرف من هو مصطفى الصاااااوي ؟ .. من فضلك أدخل و تعرّف عليه ...


الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:02
هل تعرف من هو مصطفى الصاااااوي ؟


http://www.elfagr.org/Portal_News/Big/14039201131569.gif



تعااالوا بناا نتعرّف معااا على هذه الشخصيّة التي أبكت الملاااايين


إنّه الشهيد ...
مصطفى الصاوي

http://www.ismailiaonline.com/images/news/1257336601ht-2010-3-10.jpg



ابقوا في المتاااابعة .....

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:03
"أنا ذاهب لأستشهد غدًا يا أمي، فكيف تريدين مني عدم النزول للمظاهرة؟!".. "سأتزوج غدًا من خارج الدنيا بإذن الله"..

تلك كانت آخر كلمات تفوَّه بها الشهيد مصطفى الصاوي، في يوم الخميس 27/1/2011م، قبل استشهاده في الثورة المصرية بـ24 ساعة فقط"!.

الشهيد مصطفى الصاوي، يبلغ من العمر 26 عامًا، وهو خريج كلية التجارة، يقطن بالعقار رقم 18 بشارع الجامع بالحوتية في منطقة العجوزة، ترتيبه الرابع بين إخوته الخمسة :

منى (34 عامًا)، وإيهاب (32 عامًا)، ومريم (29 عامًا)، ومروان (10 أعوام).

مصطفى.. إمام مسجد الحصري بالعجوزة، ويؤمُّ المصلين في الكثير من المساجد الأخرى، وهو يحفِّظ القرآن لعشرات الأطفال بالمنطقة، وفي الأسبوع الأخير من حياته كلما عرض عليه أحدٌ الزواج كان يبتسم ويجيبه بيقين تام بأنه سيتزوج قريبًا "من خارج الدنيا"!.




ابقوا في المتاااابعة ....

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:06
http://media.kenanaonline.com/photos/1238099/1238099318/large_1238099318.jpg?1298239322


بدايةً يعرفنا أكثر على شهيد العجوزة صديقه ومربِّيه وزوج أخته، محمد عبد الرازق؛ حيث يقول:

"مصطفى كان حافظًا لكتاب الله بأكمله، وكان يؤمُّ المصلين في رمضان، وفي غيره من الشهور، وكان يحب الإنشاد بصوته الفائق الجمال، وهو من النوع الذي يحدِّد هدفًا واحدًا فقط في فترة محددة، ويسعى إلى إنجازه بكلِّ ما أوتي من قوة، ثم يبدأ في التوجه إلى هدف آخر وهكذا".

ويضيف: "في الثانوية العامة كانت اللغة الإنجليزية متسبِّبة في مشكلة كبيرة لمصطفى، فحدد هدفه أن يجيدها خلال مرحلة معينة، وبالفعل أنجز 11 مستوى بالجامعة الأمريكية من أصل 13 مستوى، حتى إنه كان يعمل مصمِّم رسومات بشركة مقاولات لأعمال التكييف، ولم يكن بارعًا فيها للدرجة، ولكنَّ الشركة تمسَّكت به لإجادته اللغة الإنجليزية بجدارة".

ويستكمل تعريفه بالشهيد- الذي كان يعدُّ أوراق الخدمة العسكرية قبل استشهاده بأيام-: إن مصطفى كان هادئ الطباع جدًّا، وكان حياؤه كبيرًا جدًّا، وخجله من الممكن أن يسبِّب له مشكلات عديدة، ففي ذات مرة كان ينشد في حفل، وفوجئ بأن الصفَّين الأولَيْن جميعهما من النساء، فأنشد مقطعًا من الأنشودة، وأصرَّ على عدم استكمالها، وهبط من المسرح.


ويتابع: "كثيرًا ما كان يعرض على مصطفى أن تسجَّل له شرائط ويتمَّ تسويقها، إلا أنه كان يرفض بشدة، فكنا نفسِّر ذلك بأن موضوع استغلال صوته الجميل ليس في اهتماماته، إلا أننا بعد استشًهاده أيقنَّا أنه كان لا يحب الشهرة، ولا يرغب أن تحتلَّ جزءًا- ولو ضئيلاً- من قلبه؛ حتى غرفته كان زاهدًا فيها جدًّا، وكان يتعمَّد أن تكون كذلك، فلا يوجد فيها إلا فراشه ومكتبته، ولا يوجد بها سجاد ولا زخارف ولا أشياء كمالية، وأكثر ما يؤلمني هو عدم فهمي وتفسيري لتحركات مصطفى وتفكيره وهو حي، والتي أدركتها بعد فوات الأوان، وأنه ليس تابعًا لدنيا وإنما يريد الله والآخرة فقط".
ويقول إن مصطفى كانت لديه سلامة صدر عالية، وكان مبتسمًا دائمًا في وجه الجميع، ويقابل كل المشكلات ببساطة بالغة.







ابقوا معناااااااا ...

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:10
http://www.ikhwanonline.com/Data/2011/3/2/asd13.jpg والدا الشهيد مصطفى الصاوي

http://www.ikhwanonline.com/Data/2011/3/2/asd13.jpg

والدا الشهيد مصطفى الصاوي

وتروي والدته آخر لحظات قصتها معه، مشيرةً إلى أن نجلها ظل يوم الأربعاء 26 يناير يتحدث معها كثيرًا، ودار بينهما حوار حول زواجه، فقالت له:

"انتهي يا مصطفى من الجيش على خير علشان نخطب لك"، فردَّ عليها:

"لا يا أمي، أنا سأتزوج من خارج البلاد"، فقالت له إن بنات الخارج لا يناسبن ثقافتنا"، فقال- وهو مبتسم-:

"لا تقلقي يا أمي دول مناسبين جدًّا، وفي غاية الجمال".

وحاولت أمه أن تلتقط أنفاسها، والدموع تنهمر من عينيها بكثافة لتعاود قائلةً:

"لم أكن أعرف أنه يقصد بالزواج من خارج البلاد، أنه يقصد الحور العين، وأنه كان على علم بأنه سيُستشهد"، وانخرطت بعدها في بكاء طويل.

وتتذكَّر شريط الذكريات، مشهدًا تلو الآخر، وقالت:

"سهرنا معًا يوم الخميس إلى صلاة الفجر، فصلينا، وقلت له بعدها اذهب للنوم لأنك تعبت اليوم جدًّا، ولا تذهب للمظاهرات، فردَّ عليَّ في سرعة بالغة:

أنا ذاهب طبعًا لأني سوف أستشهد غدًا بإذن الله، وتبسَّم وذهب للنوم، ووقتها شعرت بانقباض في قلبي، وقد كان ما كان".

وتضيف قائلةً: "وقت صلاة الجمعة، توجَّست أن أوقظه، ففتحت باب غرفته وتأكدت أنه نائم، وتسلَّلت ببطء خوفًا من استيقاظه وذهابه إلى المظاهرات"، إلا أنها لحظات وهبَّ مستيقظًا، وارتدى ملابسه بسرعة بالغة، وذهب مهرولاً إلى صلاة الجمعة دون أن يسلِّم عليها، وكانت جنازته تهرول إلى القبر أيضًا تمامًا كهرولته إلى الله، وهو ذاهب للمظاهرة.


لاااا إله إلااا الله ................

ابقوا في المتاااابعة
.
.

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:12
http://www.ikhwanonline.com/Data/2011/3/2/asd11.jpg أخت الشهيد تمسك بملابسه التي استشهد فيها

أما أخته مريم فتروي آخر لحظات قصتها مع مصطفى فتقول:

"يوم الثلاثاء زارنا بشكل مفاجئ وعجبت لذلك، إلا أنه قال لي جئت لأسلم عليك فقط، وحدث نفس الأمر في يوم الأربعاء، أما يوم الخميس فاتفقت معه أني سأزورهم أنا، ولكن تأخرت فاستعجلني، وكأنه يودِّعنا، ويريد أن يجلس معنا أطول فترة ممكنة".


وتضيف قائلةً:
"قال لي يوم الخميس: أنا ذاهب لأستشهد غدًا، فضحكت واعتقدت أن كل ذلك مجرد مزاح"،

وتستكمل:

"إلا أني أيقنت أن كل تلميحاته السابقة وحركاته؛ كانت نابعة من شخص واثق في استشهاده، فهو بمجرد نزوله للمظاهرة استُشهد، وعلمنا بخبر الوفاة في الرابعة والنصف عصرًا، وأكد إجرامَ الشرطة وجهاز أمن الدولة تقريرُ الطبيب الشرعي، الذي قال إن سبب الوفاة إصابته بطلقات نارية حية".

ويستكمل صديقه محمد قائلاً:

"تحركنا من مسجد مصطفى محمود، وأول نقطة احتكَّ بنا الأمن المركزي فيها كانت على كوبري الجلاء؛ حيث ضربنا بالقنابل المسيلة للدموع، وقابلت لواء شرطة اسمه سعيد شلبي، رئيس قسم العجوزة السابق ومساعد وزير حالي، احتكَّ بي قديمًا في الانتخابات، وأصرَّ على طردي من لجنة الفرز ودفعني، واحترمته؛ لأنه رجل كبير في السن، وفي تلك المظاهرة وجدته مصابًا من جرَّاء القنابل بحالة اختناق وملقًى على الأرض، فالتقطته من وسط المواطنين، ونقلته بنفسي أنا ومصطفى إلى مستشفى الشرطة".



تااابعوووناااا .......

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:14
لحظة استشهاده

ويستكمل قائلاً:

"عدت مرةً أخرى للمظاهرة عند كوبري قصر النيل بالقرب من الأوبرا، بعد أن اطمأننت على اللواء، وتوالت إصابات المتظاهرين، فرأيت رجلاً فوق الستين من عمره مصابًا بخراطيش في وجهه، وأخفيت ملامح وجهه بسبب الدماء كأننا في حرب غزة، فرفعناه على مقعد ونقلناه إلى فندق بجوار الأوبرا؛ حيث كان يتم تجميع المصابين، فقابلت صديقًا لي هناك، وقال لي ادع لمصطفى لأنه أصيب إصابة شديدة، فاستغرقت في التفكير هل أترك هذا الرجل المسنّ، وأذهب إلى مصطفى أم ماذا أفعل؟!، وكل ما جال بخاطري أن إصابة مصطفى بسيطة بإذن الله".

ويضيف:

"سألت المتظاهرين على مصطفى فقالوا لي:
إنهم ذهبوا به إلى مستشفى "الأنجلو أمريكان"، فما إن وصلت وجدت أناسًا يقولون لشقيقي لا تتركوا حقَّه، فجريت إليه وسألته ماذا حدث؟ وحقّ من الذي تتحدثون عنه؟، فقال لي:

مصطفى الصاوي استُشهد، وهو أول من استُشهد على كوبري قصر النيل.

ويروي تلك اللحظات فيقول:
"ما إن تلقيت الخبر لم أشعر بنفسي، وكل ما دار بذهني وقتها حادثة خالد سعيد، فخشيت أن يشهِّروا بمصطفى على أنه مجرم، أو متعاطٍ للمخدرات، أو غيرها من تلك الاتهامات الباطلة التي يسوِّقونها، فقرَّرت المبيت بجوار جثمانه".

ويشير إلى أن الأطباء في المستشفى أخبروه أن إصبع مصطفى كان على وضع الشهادة منذ ما جاء، وتجمَّد على تلك الحال.

ويضيف:
"على الرغم من أن أغلب العاملين في المستشفى من المسيحيين فإن تعاملهم كان في قمة الأدب والاحترام، والداخلية الفاشلة ووزيرها المجرم هم من كانوا يريدون إشعال الفتن بيننا وبينهم".

ويتابع: إن تقرير الطب الشرعي أثبت إصابته بطلقات نارية "رشية" حيوية بمنطقة الصدر، ونتج منها 25 ثقبًا.


ابقوا معنااااا .......

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:16
في الجنازة

http://www.ikhwanonline.com/Data/2011/3/2/asd7.jpgالشهيد مصطفى الصاوي

ويقول:

"ما إن انتهينا من إجراءات الدفن؛ حيث كفَّناه دون أن نغسِّله، صلينا عليه في الشارع لكثرة عدد المصلين، ولم يوجد مسجد يستوعب عددنا، وكان أملي أن أحمل مصطفى وأمضي به شارعًا واحدًا فقط، إلا أني فوجئت بعربات الأمن المركزي تحيط بنا، ولكن الأهالي أصرُّوا على أن نحمل مصطفى مشيًا على الأقدام من العجوزة إلى السيدة عائشة، فزادت الأعداد بمئات الآلاف، حتى إن المارَّة اعتبروها مظاهرة، وضرب الأمن النار ونحن قرب الجامعة الأمريكية، وأصيب عدد كبير من الناس خلالها"!.


ويبين أن أصدقاء مصطفى أقسموا أنهم لن يرحلوا من التحرير؛ حتى يؤخذ حق كل الشهداء، وليس مصطفى فقط، مؤكدًا أنهم ما زالوا في انتظار محاكمة المجرمين؛ لأن ما حدث فقط هو تنحِّي الرئيس، أما أذناب الرئيس المخلوع وذيوله فما زالوا موجودين.

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:17
http://www.ikhwanonline.com/Data/2011/3/2/asd9.jpg الشهيد مصطفى الصاوي يقرأ القرآن في حفل بأحد المساجد

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:18
ملكنا هذه الدنيا القرونا بصوت الشهيد مصطفى الصاوى أحد شهداء التحرير (http://www.youtube.com/watch?v=NdlRQQ4goNk)

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:20
القصيده التي كان ينشدها الشهيد مصطفى الصاوي

مَلكنا هذه الدنيا قرونا = و أخضعها جُدُودٌ خالدونا

و سطرنا صحائف من ضياء = فما نسيَ الزمان ولا نسينا

حملناها سيوفا لامعات = غداة الروع تأبى أن تلينا
......
إذا خَرَجَتْ من الأغماد يوما = رأيت الهَوْل و الفتح المبينا

وكنا حين يأخذنا وَلِيٌّ = بطغيان ندوس له الجبينا

تفيض قلوبنا بالهدي بأسا = فما نُغْضِي عن الظلم الجفونا

وما فَتِئَ الزمان يدور حتى = مضى بالمجد قوم آخرونا

و أصبح لا يُرَى في الركب قومي = وقد عاشوا أئمته سنينا

و آلمني و آلم كل حر = سؤال الدهر : أين المسلمونا ؟

تُرى هل يرجع الماضي فإني = أذوب لذلك الماضي حنينا

بَنَيْنَا حقبة في الأرض ملكا = يُدَعِّمه شباب طامحونا

شباب ذللوا سبل المعالي = وما عرفوا سوى الإسلام دينا

تعهدهم فأنبتهم نباتا = كريما طاب في الدنيا غصونا

همُ وردوا الحياض مباركات = فسالت عندهم ماء معينا

إذا شهدوا الوغى كانوا كماة = يدكون المعاقل و الحصونا

و إن جنَّ المساء فلا تراهم = من الإشفاق إلا ساجدينا

شباب لم تحطمه الليالي = ولم يُسْلِمْ إلى الخصم العرينا

ولم تشهدهم الأقداح يوما = وقد ملئوا نواديهم مجونا

وما عرفوا الأغاني مائعات = ولكن العلا صيغت لحونا

و قد دانوا بأعظمهم نضالا = وعلما لا بأجرئهم عيونا

فيتحدون أخلاقا عذابا = ويأتلفون مجتمعا رزينا

فما عرف الخلاعة في بنات = ولا عرف التخنث في بنينا

و لم يتشدقوا بقشور علم = ولم يتقلبوا في الملحدينا

و لم يتبجحوا في كل أمر = خطير كي يقال مثقفونا

كذلك أخرج الإسلام قومي = شبابا مخلصا حرا أمينا

وعلمه الكرامة كيف تُبْنَى = فيأبى أن يقيد أو يهونا

دعوني من أمان كاذبات = فلم أجد المنى إلا ظنونا

و هاتوا لي من الإيمان نورا = و َقوّوا بين جنبي اليقينا

أمد يدي فأنتزع الرواسي = و أبني المجد مؤتلقا مكينا

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:21
للمزيد أدخلوا على هذااا الراااابط


http://www.youtube.com/results?search_query=%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%8 9+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%88%D9%8A&aq=f (http://www.youtube.com/results?search_query=%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%8 9+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%88%D9%8A&aq=f)


http://www.ismailiaonline.com/images/news/1257336601ht-2010-3-10.jpg

مطيعة الله
2011-03-30, 19:28
ان لي الله ة ان اليه ر اجعون
سبحان الله العضيم سبحان الله و بحمده

أميرة الغزلان
2011-03-30, 19:33
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ان لله و ان اليه راجعون
بارك الله فيك اختي الفاضلة

ذبُــولْ ~
2011-03-30, 19:35
انا لله وانا اليه راجعون..رحمه الله واسكنه فسيح جنانه..

موضوع رائع..بارك الله فيك اختي وجزاك كل خير..دمت متالقة..تحياتي..


http://rooosana.ps/Down.php?d=f2TK

paradox
2011-03-30, 19:39
شكرا لك

انا لله وانا اليه راجعون

سلااااااام

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:42
ان لي الله ة ان اليه ر اجعون
سبحان الله العضيم سبحان الله و بحمده


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuYNXVJOwSt06wZ7-yGDuhLN0FirAyYzXH7ecJg-iEBLkn4JudOw

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:44
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ان لله و ان اليه راجعون
بارك الله فيك اختي الفاضلة


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuYNXVJOwSt06wZ7-yGDuhLN0FirAyYzXH7ecJg-iEBLkn4JudOw

katiach
2011-03-30, 19:45
ان لله وان اليه راجعون
الكثير من امتاله في الجزائر خلال الاستعمار

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:45
انا لله وانا اليه راجعون..رحمه الله واسكنه فسيح جنانه..

موضوع رائع..بارك الله فيك اختي وجزاك كل خير..دمت متالقة..تحياتي..


http://rooosana.ps/Down.php?d=f2TK




http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuYNXVJOwSt06wZ7-yGDuhLN0FirAyYzXH7ecJg-iEBLkn4JudOw

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:46
شكرا لك

انا لله وانا اليه راجعون

سلااااااام



http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuYNXVJOwSt06wZ7-yGDuhLN0FirAyYzXH7ecJg-iEBLkn4JudOw

الأمل القااااادم
2011-03-30, 19:48
ان لله وان اليه راجعون
الكثير من امتاله في الجزائر خلال الاستعمار

نعم صدقتِ ....
الكثير و الكثير ممّن صفت نيتهم لله عزّ و جلّ فاختاااارهم أن يكونوا شهداااء


اللهم اجعلناا من الشهداااء
اللهم ارضى عنااا في الحياااة و بعد الممااات


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuYNXVJOwSt06wZ7-yGDuhLN0FirAyYzXH7ecJg-iEBLkn4JudOw

نظام الفوضى
2011-03-30, 19:49
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

*رذاذ المطر*
2011-03-30, 19:55
السلام عليكم

مرحبــــــــــــــــــــــــــــــاً

بغآليتي أم انفآل سُرِرت جدًّا برؤية اسمكِ مجدداً

رحم الله الشهيــد مصطفى و أسكنــه فسيح جنآنـــه

جزاكِ الله خيراً غاليتي

دمت في حفظ الله و رعآيتـــه

الأمل القااااادم
2011-03-30, 20:05
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون



صدق الله العظيـــــــــــــــــــــــــم


ولدتك أمك يا بن آدم باكيا
والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل ليوم أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكا مسرورا


نسأل الله حسن الخااااتمة

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuYNXVJOwSt06wZ7-yGDuhLN0FirAyYzXH7ecJg-iEBLkn4JudOw

الأمل القااااادم
2011-03-30, 20:08
السلام عليكم

مرحبــــــــــــــــــــــــــــــاً

بغآليتي أم انفآل سُرِرت جدًّا برؤية اسمكِ مجدداً

رحم الله الشهيــد مصطفى و أسكنــه فسيح جنآنـــه

جزاكِ الله خيراً غاليتي

دمت في حفظ الله و رعآيتـــه

و علكم السلااام و رحمة الله و بركاااته

و أنااا سعيدة بتواااجدكِ هااا هناااا
ياااا ريت يرضى الله عليناااا و يعيّشنااا سعداااء و يتوفااانااا سعداااء

http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuYNXVJOwSt06wZ7-yGDuhLN0FirAyYzXH7ecJg-iEBLkn4JudOw

الأمل القااااادم
2011-03-30, 20:09
رسالة إلى السماء



د. محمد سعد أبو العزم | 30-03-2011 00:26
...
أخي العزيز/ مصطفى الصاوي

تحية طيبة وبعد،

أهديك خالص التحية والتقدير، وأرجو أن تصلك رسالتي هذه وأنت في أفضل حال وأهنأ بال، وحشتني جدًا يا مصطفى، لا بد أنك تذكرني جيدًا.. فأنا "محمد عبد الرازق" صديقك ورفيق دربك منذ سنوات طويلة، لا بد أنك تذكر الأيام الجميلة التي قضيناها في كلية التجارة، والجلسات الخاصة التي كانت تجمعنا، ربما لا يعرف الكثيرون أننا ارتبطنا في لقاء أسرة واحد داخل جماعة "الإخوان المسلمين"، ونشأت بيننا علاقة خاصة من الحب، كان صوتك الندي سببًا في أن يلمع نجمك بسرعة، فيعرفك الجميع، وتلتحق بمسجد "الحصري" كمحفظ قرآن للأطفال، ثم يتم اختيارك لتؤم المصلين في شهر رمضان، كان همنا واحد، وحلمنا مشترك، وهو الشهادة في سبيل الله، وحدي أنا الذي فهمت ما تعنيه بكلامك، عندما عارضت والدتك في فكرة الزواج، وأخبرتها بأنك تبحث عن عروس من بلد آخر.

كل سنة وأنت طيب يا مصطفى، اليوم هو 28 يناير 2011، أنت اليوم تكمل عامك الرابع والعشرين، وهو ليس كباقي الأيام، فمنذ ثلاثة أيام ونحن نخرج سويًا ونشارك الشباب في التظاهر، ومع ذلك فأنا أستغرب من بعض تصرفاتك، فما هو سر زياراتك اليومية لأختك "مريم" لمجرد أن تسلم عليها، وإصرارك على أن نسهر مع والدتك يوم الخميس حتى صلاة الفجر، بعدها طلبت منك أمك أن تذهب للنوم، ولا تخرج للمظاهرات يوم الجمعة، استغربت كثيرًا لردك المباشر وابتسامتك: "سامحيني يا أمي يجب أن أذهب اليوم، لأني سوف أستشهد بإذن الله"، ولذلك لم ترغب هي أن توقظك وقت صلاة الجمعة، حتى فوجئت بك تهبَّ مستيقظًا، لترتدي ملابسك بسرعة، ونخرج لنصلي الجمعة سويًا في مسجد "مصطفى محمود".

تحركنا بعد الصلاة مع عشرات الآلاف باتجاه ميدان التحرير، المشهد اليوم يبدو مختلفًا، ما كل هذه الحشود!! الحمد لله يا مصطفى لقد تحققت أمنيتنا التي كنا نحلم بها، وخرج الشعب المصري من سلبيته، أعترف بأنك كنت على حق، عندما كنت تصر بأن المجتمع فيه خير كبير، وأن النصر قادم لا محالة، كنت أراك دائم التفاؤل والأمل في وقت الشدة، خطر ذلك في بالي ونحن نشتبك مع الأمن المركزي على كوبري الجلاء؛ كمية هائلة من القنابل المسيلة للدموع، ولكن إصرارنا على الوصول لهدفنا كان أكبر من أي شيء، وهناك في وسط الزحام تشابكت أيدينا، وجدنا رجلاً كبير السن ملقى على الأرض، يعاني الاختناق من أثر القنابل، اقتربنا منه وفوجئنا به.. نعم إنه اللواء "سعيد شلبي"، رئيس قسم العجوزة السابق، نحن نعرفه منذ الانتخابات السابقة، عندما أصرَّ على طردنا من لجنة الفرز، أخيرًا أراد الله أن نلتقي نفس الرجل، ونشفي غليلنا منه، ما هذا الذي تقوله يا مصطفى؟ دعك من هذه الطيبة الزائدة، كيف تطلب مني أن أساعدك في علاجه وإنقاذه، وهو الذي فعل بنا ما فعل!! ولكن لأني أحبك فقط فسوف أوافق، هيا ننقله إلى المستشفى.

هل أنت سعيد الآن؟ ها نحن قد اطمأننا على اللواء.. هيا نعد مرة أخرى للمظاهرة التي أوشكت على الوصول لكوبري قصر النيل، يا إلهي!! إنها معركة حقيقية، الدماء تنزف، والإصابات تتوالى بكل مكان، فرقتنا القنابل والرصاصات، فتركتك وشاركت مع الشباب في حمل الجرحى إلى فندق بجوار الأوبرا؛ وهناك أخبروني أنك أصبت إصابة شديدة، في الحقيقة لقد شعرت بالجزع، والخوف الشديد عليك، توجهت إلى مستشفى "الأنجلو أمريكان"، وبحثت عنك وسط مئات المصابين، وأخيرًا وجدتك مبتسمًا، وفي ركن بعيد هادئ كعادتك، أقترب منك أكثر، مصطفى.. لماذا لا ترد عليّ؟ يا جماعة.. أريد طبيبًا هنا بشكل عاجل، فالحالة تبدو خطيرة، الحمد لله.. ها هو الطبيب قد أتى أخيرًا، ولكنه للأسف جاء ليربت على كتفي.. "البقاء لله".

قل لي أنك تمزح، بالتأكيد لا يمكن أن ترحل وتتركني وحيدًا بهذه السهولة، لماذا يا مصطفى؟ كنت أعرف بأنك من عالم آخر، طيبة قلبك، وحب الناس لك، ولكن.. ألم نتعاهد أن نلقى الشهادة في سبيل الله سويًا؟ لم أتخيل أن تكون هذه هي لحظة النهاية، الآن فقط عرفت لماذا كنت تصر على وداع إخوتك جميعًا، وتطلب منهم الدعاء، الآن فقط فهمت معنى أن تتزوج من عالم آخر، لا بديل فيه عن الحور العين، لقد سبقتنا يا مصطفى في كل شيء، كنت أول من اختاره الله شهيدًا في معركة قصر النيل، ها هو الطبيب يكتب في تقريره سبب الوفاة (الإصابة بطلقات نارية في منطقة الصدر، نتج منها 25 ثقبًا)، ولكن ما هذا الذي أراه؟ حلم هذا أم حقيقة!! أتأمل في كف يدك، فأجد إصبعك السبابة وقد تخشبت عموديًا في وضع الشهادة، هنيئًا لك يا صاحبي، والله إن هذه الابتسامة لهي الدليل على مقدار السعادة التي تحياها الآن، هنيئًا لك هذه الجنازة الضخمة، التي لم تشهد منطقة "العجوزة" مثيلاً لها من قبل، حتى جنازتك تحولت إلى مظاهرة حب ضخمة، زغاريد ودموع، لا أصدق أني أمشي الآن خلف جثمانك الطاهر لأودعك إلى مثواك الأخير، أرى والدتك من بعيد، ولكني أتحاشى النظر إليها، سامحيني يا أمي.. لن تشاهديني بعد اليوم حتى أثأر لدم مصطفى.

وهناك بقيت في ميدان التحرير 15 يومًا، لم أتحرك منه لحظة، كلما ساورني تعب أو إحباط، تذكرتك يا مصطفى، فامتلأ قلبي بالهمة والعزيمة، لم أغادر الميدان إلا عندما سمعت خطاب رحيل الرئيس، وعندها فقط نسيت كل شيء، وجريت بسرعة نحو بيتك، دخلت على والدتك، وقبلت يديها، اليوم فقط أستطيع أن أنظر في عينيك، الآن فقط أستطيع أن أشرب من يديك "النسكافيه" الذي أحببناه أنا ومصطفى، اليوم فقط أستطيع أن أتوجه إلى تلاميذك في مسجد "الحصري"، أمسح دموعهم الحزينة على فراقك، وأشدو معهم الأغنية التي طالما أنشدتها لهم" "يا شهيد اتهنى اتهنى، واستنى على باب الجنة"

أعرف يا مصطفى أنك تشاهدني الآن، أعرف أنك ترى مصر التي بدأت عهدًا جديدًا من الحرية، أعاهدك بأني لن أسمح أبدًا بأن تعود بنا الأيام إلى الوراء، أعاهدك بأني سأسير على دربك، الذي أضاءته لنا دماءك الطاهرة، سأبدأ من اليوم حياة جديدة، لأساهم في بناء وطني، لقد حددت رسالتي.. وأرغب أن يصبح اسمي مع الخالدين، سأتولى مكانك في المسجد، وأتعهد أشبالك بالرعاية، لا بد أن أراهم رجالاً يحملون هم الوطن، ويرفعون اسمه عاليًا، إن كنت قد رحلت عن عالمنا، وأصبحت لك حياتك الخاصة التي طالما حلمنا بها، فلتهنأ يا عزيزي في قبرك، ولتعلم أن كل من يقرأ هذه الرسالة يعاهدك بأن يواصل ما بدأته من مشوار، لن نخذلك يا صديقي، سنلقاك وكل الشهداء مرفوعي الرأس هناك.. في جنة الخلود.

والى أن نلتقي قريبًا، أستودعك الله يا أخي الحبيب، وأهديك أدناه رابط لفيديو من تلاميذك بالمسجد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوك/ محمد عبد الرازق.

http://www.youtube.com/watch?v (http://www.youtube.com/watch?v=obrc1EvTgMU)

الأمل القااااادم
2011-03-31, 16:38
http://www.dalooo3a.com/deen/noor/da3wa/quraan2.gif (http://forum.sedty.com/)

حفِيدةُ الشُّهدآءْ
2011-03-31, 17:31
http://upload.arabsbook.com/userfiles/vb/70769_11247790758.gif

الأمل القااااادم
2011-04-01, 07:58
http://upload.arabsbook.com/userfiles/vb/70769_11247790758.gif



http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuYNXVJOwSt06wZ7-yGDuhLN0FirAyYzXH7ecJg-iEBLkn4JudOw

الأمل القااااادم
2011-04-01, 18:34
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSZNVIE-AZoTqBz0jnHg8KC9wB7MrAmwQhqb5WF9n85L_xAc1KU&t=1