رشيد آل عمر
2011-03-30, 01:48
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
إخوتي وأحبتي في الله
لأنني ارتحت بينكم
ولأنني وجدت نفسي عندكم
فاقبلوا مني هديتي لكم
أيها الأفاضل ، أيتها الفضليات
هذه مجموعة من أحسن ما كتبت
في الخواطر والكلمات
جمعتها في دفتر خاص
لمرحلة خاصة
سميتها
" عسكري للحظات "
كتبتها لما كنت عسكريا
بعيدا عن الأهل والاصحاب
وكنت دائما اوقعها بهذا التوقيع
وكتب : الجندي ... رشيد عمراوي
يوم : ......./ --:-- ببرج العقيد لطفي
في " عسكري للحظات "
كانت اغلبها عبارة عن رسائل
كتبتها لخير أنيس
واصدق جليس
كنت لما اختلي بنفسي
اجلس معه
صديقي ... بل أخي
الذي لم تلده أمي
انه الصاحب :
امحمد قرمي
(وقد ختم صاحبي دفتري بكلمات من قلمه
بعدما قرأ كل الرسالات)
وكنت قد أدرجت منها قبل هذا
خاطرتين اثنتين
طريق طويل
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=522186 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=522186)
آآآهات مغترب
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=535538 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=535538)
وسأبث لكم البقية
بإذن الله في حلقات
كل حلقة في موضوع خاص
وبعنوان خاص
فقط أرجو من الله أن ترقى إلى مستوى تطلعاتكم.
دمتم بود
وهذه أول الحلقات :
شمعتي الخامسة والعشرون
( الحلقة الأولى )
لعل الشهر كثير ... والسنة اثنتا عشر شهرا ، وبالتالي
فهي خمس وستون وثلاثمائة يوم.
وانا في مقامي هذا ابن الخمس والعشرين سنة
فماذا عساي أقول ؟؟
لعلي وفي هذه اللحظات ... أحس واستشعر الذي فات
خمس وعشرون سنة لم يبق منها إلا ذكرها من الأيام والسنوات
ولكن .. هل هي حقا كما نظن ... أن الذي قد فات فات ؟
أوليس بآت هذا الذي قد مات ؟؟ بلى
لما كنت عسكريا جعلت نفسي تحدثني ... وذهبت استشعر أيامي
التي مضت ... أحصيها يوما تلو الأخر
وعلمت أني أحاسب يوما ما على هذه اللحظات
علمت أني سأسال عما فعلت فيها وما ملأت به السجلات
وحينها جادت عيني بدمعها
لما ادركت اني اثقلت نفسي بالاثام والمعاصي والسيئات
ولا اذكر من الطاعات الا القليل ... وقد كان يفسد بعضها حب الظهور
فوا اسفا على الذي فات
واجهشت بالبكاء لما تردد في ذهني قوله تعالى :
]قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا[
فطفقت امسح دمعي واستغفر ربي باثر كان عندي :
( اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك ارجى عندي من عملي
فاغفر لي )
( اللهم إني أسالك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة)
وذكرت قول الشاعر في وصف الجنة :
فيا خاطب الحسناء ان كنت راغبا
فهذا زمان المهر فهو المقدمُ
وكن مبغضا للخائنات لحبها
فتحضى بها من دونهن وتنعمُ
فعاهدت نفسي ان اجاهدها على الطاعات
وسالت ربي ان يرزقني الاخلاص فيها
وان يهديني صراطه المستقيم
في الذي هو آت.
26/02/2008
22:45
أما بعد:
إخوتي وأحبتي في الله
لأنني ارتحت بينكم
ولأنني وجدت نفسي عندكم
فاقبلوا مني هديتي لكم
أيها الأفاضل ، أيتها الفضليات
هذه مجموعة من أحسن ما كتبت
في الخواطر والكلمات
جمعتها في دفتر خاص
لمرحلة خاصة
سميتها
" عسكري للحظات "
كتبتها لما كنت عسكريا
بعيدا عن الأهل والاصحاب
وكنت دائما اوقعها بهذا التوقيع
وكتب : الجندي ... رشيد عمراوي
يوم : ......./ --:-- ببرج العقيد لطفي
في " عسكري للحظات "
كانت اغلبها عبارة عن رسائل
كتبتها لخير أنيس
واصدق جليس
كنت لما اختلي بنفسي
اجلس معه
صديقي ... بل أخي
الذي لم تلده أمي
انه الصاحب :
امحمد قرمي
(وقد ختم صاحبي دفتري بكلمات من قلمه
بعدما قرأ كل الرسالات)
وكنت قد أدرجت منها قبل هذا
خاطرتين اثنتين
طريق طويل
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=522186 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=522186)
آآآهات مغترب
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=535538 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=535538)
وسأبث لكم البقية
بإذن الله في حلقات
كل حلقة في موضوع خاص
وبعنوان خاص
فقط أرجو من الله أن ترقى إلى مستوى تطلعاتكم.
دمتم بود
وهذه أول الحلقات :
شمعتي الخامسة والعشرون
( الحلقة الأولى )
لعل الشهر كثير ... والسنة اثنتا عشر شهرا ، وبالتالي
فهي خمس وستون وثلاثمائة يوم.
وانا في مقامي هذا ابن الخمس والعشرين سنة
فماذا عساي أقول ؟؟
لعلي وفي هذه اللحظات ... أحس واستشعر الذي فات
خمس وعشرون سنة لم يبق منها إلا ذكرها من الأيام والسنوات
ولكن .. هل هي حقا كما نظن ... أن الذي قد فات فات ؟
أوليس بآت هذا الذي قد مات ؟؟ بلى
لما كنت عسكريا جعلت نفسي تحدثني ... وذهبت استشعر أيامي
التي مضت ... أحصيها يوما تلو الأخر
وعلمت أني أحاسب يوما ما على هذه اللحظات
علمت أني سأسال عما فعلت فيها وما ملأت به السجلات
وحينها جادت عيني بدمعها
لما ادركت اني اثقلت نفسي بالاثام والمعاصي والسيئات
ولا اذكر من الطاعات الا القليل ... وقد كان يفسد بعضها حب الظهور
فوا اسفا على الذي فات
واجهشت بالبكاء لما تردد في ذهني قوله تعالى :
]قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا[
فطفقت امسح دمعي واستغفر ربي باثر كان عندي :
( اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك ارجى عندي من عملي
فاغفر لي )
( اللهم إني أسالك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة)
وذكرت قول الشاعر في وصف الجنة :
فيا خاطب الحسناء ان كنت راغبا
فهذا زمان المهر فهو المقدمُ
وكن مبغضا للخائنات لحبها
فتحضى بها من دونهن وتنعمُ
فعاهدت نفسي ان اجاهدها على الطاعات
وسالت ربي ان يرزقني الاخلاص فيها
وان يهديني صراطه المستقيم
في الذي هو آت.
26/02/2008
22:45