اميره 2008
2011-03-29, 11:05
قالت صحيفة الديلى تليجراف، إن الصراع على السلطة داخل الأسرة الحاكمة فى سوريا، يقف وراء اختفاء الرئيس بشار الأسد عن شاشات التليفزيون، وتأخر الإعلان عن نهاية 48 عاماً من حكم قانون الطوارئ.
وشهدت سوريا أسبوعاً من الكر والفر على غرار غيرها من البلدان العربية، حيث قتلى وجرحى ودبابات، ذلك المشهد الذى اعتدنا رؤيته منذ 2011 وكأن العالم العربى بلد كبيرة تتساقط مدنه بيد الثوار.
ومع ذلك كان الأسد متفرداً فى غيابه عن المشهد، حتى إن بثينة شعبان، المتحدثة باسم الرئاسية هى من أعلنت عن التنازلات الإقتصادية والوعود السياسية بما فيها رفع حالة الطوارئ.
ويشير مراقبون ونشطاء المعارضة إلى محاولة من قبل الصقور المتشددين فى حكومة الرئيس السورى بقيادة شقيقه ماهر الأسد لإقصاء دوره جانبا. ويقول أحد النشطاء السوريين إن الرئيس قد لا يكون ديمقراطيا لكنه على الأقل أكثر برجماتية من بعض هؤلاء المحيطين به الذين على ما يبدو الآن أنهم يدبرون لإنقلاب على القصر ليتولوا زمام الأمور خلال هذه المرحلة العصيبة على الأقل.
وتلفت الصحيفة إلى أنه من أبرز الأدلة على سيطرة الصقور على دائرة صنع القرار بالبلاد هو نشر مجموعات من عصابة الشبيحة السيئة السمعة، المعروفة بإرتباطها بعائلة الأسد، لتقوم بأعمال عنف وبلطجة ضد المعارضة فى شوارع طرطوس ودمشق. حتى أنهم يتهمون بإطلاق النار على المحتجين والمارة من فوق أسطح المناول والسيارات بمدينة اللاذقية حيث قتل ما لا يقل عن 16 مدنيا.
وشهدت سوريا أسبوعاً من الكر والفر على غرار غيرها من البلدان العربية، حيث قتلى وجرحى ودبابات، ذلك المشهد الذى اعتدنا رؤيته منذ 2011 وكأن العالم العربى بلد كبيرة تتساقط مدنه بيد الثوار.
ومع ذلك كان الأسد متفرداً فى غيابه عن المشهد، حتى إن بثينة شعبان، المتحدثة باسم الرئاسية هى من أعلنت عن التنازلات الإقتصادية والوعود السياسية بما فيها رفع حالة الطوارئ.
ويشير مراقبون ونشطاء المعارضة إلى محاولة من قبل الصقور المتشددين فى حكومة الرئيس السورى بقيادة شقيقه ماهر الأسد لإقصاء دوره جانبا. ويقول أحد النشطاء السوريين إن الرئيس قد لا يكون ديمقراطيا لكنه على الأقل أكثر برجماتية من بعض هؤلاء المحيطين به الذين على ما يبدو الآن أنهم يدبرون لإنقلاب على القصر ليتولوا زمام الأمور خلال هذه المرحلة العصيبة على الأقل.
وتلفت الصحيفة إلى أنه من أبرز الأدلة على سيطرة الصقور على دائرة صنع القرار بالبلاد هو نشر مجموعات من عصابة الشبيحة السيئة السمعة، المعروفة بإرتباطها بعائلة الأسد، لتقوم بأعمال عنف وبلطجة ضد المعارضة فى شوارع طرطوس ودمشق. حتى أنهم يتهمون بإطلاق النار على المحتجين والمارة من فوق أسطح المناول والسيارات بمدينة اللاذقية حيث قتل ما لا يقل عن 16 مدنيا.