تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل عندك شعور بانك ضحيه؟ بقلمي


مخلص زكريا
2011-03-29, 03:44
يعتقد كثير من الناس انهم لكي يديروا عطف الناس عليهم او يكسبوا قلوبهم انهم يظهروا ضعفهم باستمرار مبررين فشلهم باستمرار بالظروف التي احطات بهم وخصوصا اذا تاثر الناس بهم والتفوا حولهم مره فيستعذبون الامر لانهم وجدوا ضالتهم في اقناع اخرين بفشلهم كما برروها لانفسهم ويبدئون في جعل الشكوى شعارهم لعهم يفوزون بلذه الاشفاق في عيون الاخرين


http://img100.imageshack.us/img100/3503/samp1bb5fae244245a40lf9.jpg


شعور الضحيه

يرغب كثير من الناس شعور الضحيه فعو يعطيهم احساس جميل لديهم فهو يخفف من وطاه نقد الذات
فهذا يلعن ايامه وبيئته وشكله ونظامه فهو يحاول ان يبرر للناس كلها انه لم يفشل ولكن الظروف التي لم تطاوعه
بعدها يتحول الى استعذاب فكره انه ضحيه وكلما جاء اشفاق الناس له وعطفهم عليه كلما زاد في الامر
ولكنهم لم يضعوا في بالهم او تناسوا
ان عطف الناس لن يستمر طويلا فانه من قدرهم مره لن يقدرهم كل مره
ونسو ايضا ان الظروف متشابهه وان اصل المشكله تكمن في انفسهم واعتقادهم
لا في ظروفهم
وكما يقال انه لا توجد وظيفه فاشله او عمل فاشل انما شخص فاشل

ويجب ان ندرك ان الانسان قد يخرج ما في داخله من كبت او مشاكل لاقرب الناس اليه وهذا شعور طبيعي وصحي بل لابد كل فتره كي يتخلص من ذلك الشعور الخانق بداخله ليتخلص منه لا ان يستجدي عطف احد وتقديره
وانا لا اتكلم عن هؤلاء
ولكني اتكلم عن من كانت الشكوى شعار حياتهم مبررات الفشل سبيلهم ومن سمات شخصياتهم

ولكنى اتكلم عن اناس استعذبوا الشكوى وجعلوها شعارا لحياتهم
قوم سخطوا ونقموا على كل شيئ حتى على الناجحين انفسهم متهمين اياهم بالغش فهذا ناجح بالغش وهذه جميله بالكذب وانهم الوحيدين الاطهار الابرار الانقياء الشرفاء
فاحذر ان تكون منهم



لماذا تقلل من شانك ؟

لماذا يحب الناس دائما التقليل من شانهم ولماذا يحاولون ايجاد المبررات لسوء حالهم
ولماذا يحاولون دائما التبرير لسوء منظرهم وعم اهتمامهم بالنفسهم من باب انهم لم يذوقوا النوم بالامس
اتظن ان الناس مهتمه لماذا ان رث الثياب اليوم بسبب انك لم تنم بالامس جيدا؟؟؟
اتظن احدا مهتما بامرك ان عذروك مره الى متي يعذروك في منظرك

http://www.shafaaq.com/sh2/images/stories/Family/2009/11/tadhamur.jpg

شكوتك المستمره لا تزيدك الا ضعفا وتقليلا من امكاناتك

ان كبت البخار يجعله اكثر قوه وكذل فان كبت جماح الشكوى يجعل شخصيتك اكثر قوه
كم من شخص فقدناهم في حياتنا لاننا حولنا حياتهم الى كتله من الشكوى كلما قابلناهم
كم من اصدقاء فقدناهم لاننا اول ما قابلناهم صبينا في اذانهم ومسامعهم شكوانا المستمره من كل شيئ ولا شيئ

فانسى الشكوى واهتم بنفسك ولا تبخس نفسك حقها فان المبخس في حق نفسه ظالم لها
ولكنها اسهل طريقه لفقدان الاخرين
ان شكوتك الدائمه والمستمره من لا شيئ ومن كل شيئ حتى تستجدي عطف الناس فاعلم انها اقصر الطرق لفقدانهم فاذا رايت التفاف الناس حولك يوما فلا تضيعه دوما بالشكوى

عشاق الدراما كثيرون

لماذا يحاول كثير من الاشخاص ان يجعلوا انفسهم دائما عديمي الجاذبيه ان لم يكونوا مكروهين بتمثيل مسرحيه تستجلب العطف دائما ان امك او حبيبك قد يهتم بذلك ولكن سرد متااعبك وامراضك امر يثير ملل وسام كل انسان اخر عاده
لو انك قلت لتبرير مظهرك السقيم اني لم اغمض لي جفن طوال اليل لابد انني ابدوا في مظهر شنيع
فانك تكون قد اذيت نفسك
فليس هناك من يهمه ان يعرف سبب مظهرك الرث بل ولن يصدقك احد

ان شكوت اول مره التف الناس حولك ولكن احذر ان تكررت شكواك هرب الناس منك ووصفوك بانك غير مجلب الا للهم فانهم سوف يضطرون ايضا محاوله منهم ان يخففوا عنك ان يشكوا انفسهم ويتعودوا عليه بهذا يكون الشخص قد ضر نفسه وضر من حوله
وانتشرت الشكوى وانعدم الشكر والرضا
لان الناس مضطره ايضا لمجاراته فيشكون انفسهم اما اشفاقا عليه او خوفا من حسده
ولذلك فان الشكوى تنتقل بالعدوى
وانتشر عدم الرضا
اعلم ان الناس لا تهتم الا بمن عرف نفسه قميتها

حاول ان تنضج

حب الشكوى والتذمر والبكاء ، صفة تميز الأطفال قبل إنتقالهم لمرحلة الشباب والنضج، مناطق عربية كثيرة يسرف أهلها بصورة بالغة بهذه الحالة، وهو ما تعبر عنه حالة عدم الإنتقال لتلك المرحلة من النضج. وهي ليست الحالة الإيجابية للنقد البناء، الذي يستهدف التحليل الموضوعي لحل المشكلات، فالحالة السلبية للشكوى والتذمر يميل أصحابها للشكوى بطريقة خاطئة ومن قضايا لا يفنع معها النقد، تأتي كتفريغ للشحن السلبي العاطفي، وتعبر عن افتقاد القدرة على الإنسجام مع المحيط.
تتحول هذه الصفة بعد الطفولة، إلى ما يعرف في علم النفس بالمسبب السلوكي الراسخ، إذ لا يمكن للإنسان أن يحقق متطلباته إلا بالشكوى والتذمر حتى إن صار شيخا طاعنا في السن كما يشير أحمد عزت راجح في أصول علم النفس.


في الحقيقه انك مظلوم اذا شعرت انك مضهط ومظلوم وان الكل ضدك وانك وحدك البريئ
الحقيقه انك مظلوم عندما تهدر اماكاناتك وتحاول جاهدا ان تبرر للعالم فشلك
الحقيقه انك مظلوم عندما لا تتوقف عن البكاء الا للصراخ والعويل
الحقيقه انك مظلوم عندنا لا تجد من تلومه الا الاخرين على فشلك انت
الحقيقه انك مظلوم عندما تستجدي الابواب لمجرد ان تشتكي ظروفك
الحقيقه انك مظلوم عندنا لا تتعرف ان تكف عن شكوتك الا للشكوى لشخص اخر
الحقيقه انك مظلوم عندما لا تحاول ان تثبت للعالم جداراتك
الحقفيقه انك مظلوم عندما تحاول ان تقنع العالم بفشلك
الحقيقه انك مظلوم عندما لا تهتم باسباب تقدمك وتلوم الناس على اسباب تاخرك
الحقيقه انك مظلوم عندما تريد ان ترى نظره الشفقه في عيون الاخرين وان تبحث عنها باستمرار

ادي دورك بدون اعتذارات

لكل منا دور في الحياه لابد ان يؤديه دور ينتظره المحيطين حولنا والكل ممنظر منا ان نؤدي دورنا باحسن طريقه لا ان نحاول دوما ان نهرب من المسؤوليه باللوم على الظروف فمن اراد الظروف صنعها بنفسه ان اراد

اذكر ان هناك كان ممثلا امريكيا كان مرض مرضا شديدا كان لا يجعله يتحرك الابصعوبه ولكته رغم ذلك كان يؤدي دوره على المسرح وعندما سئل عن ذلك فاجاب هذا هو قانون المسرح ويجب ان يكون قانون الحياه كذلك
ان كل منا لابد ان يقدم دوره دون اعتذارات

تذكر نعم الله عليك

نذكر ان كثره شكواك وسخطك الا تزيد الا سخط الله عليك فانت تشكوا الله الى عباده
وان اردت ان تفضفض كما يقولون فلا تمضي كل حياتك في شكوى وكان الله لم يمدك باي نعمه
اين انت من حديث ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده
بدلا من ان نشكر الله عليها بدل امن ان نؤدي حق النعمه شكونا حالنا للناس
شكونا الله الى العباد
شكونا الخالق الى المخلوق
شكونا الرازق للمرزوق
من اجل ماذا؟
ان نستدر العطف
ان نشعر في قراره انفسنا اننا مظلومون
ان نجاول ان نجذ لذه الاشفاق في العيون
ان نحاول جاهدا ان يهتم بنا الاخرون
ان الاخرين لن يهتوا بنا اشفاقا علينا ولكن ما ذا قدمنا ماهي امكاناتنا
ان الذي اشفق عليك مره لن يستمر اشفاقه فلا تطل الشكوي حتى لا يمل منك


ارض بما قسمه الله لك
مفهوم الرضا مفهوم مطاطي وكثير منا لا يستوعب معنى الرضا
الرضا ليست مكافئه نحصل عليها في نهايه طريقنا بل الرضا رحله مستمره
يجب ان نلمسها في كل خطوه من حياتنا
لذلك يجب ان نخطئ لكي نتعلم ونرضى عن اخطئنا حتى نستوعبها
ونصلحها في ما بعد
وما الحياه الا مجموعه من المحطات تمر علينا وكثير منا لا يعلمون ذلك ويمكثون طوال حياتهم ينتظرون ان ياتيهم شخص
هناك قول مأثور يقول( لا تفكر بالمفقود حتى لا تفقد الموجود)


واجه نفسك


حاول ان تحصي امكاناتك واعرف قيمتك ومقدارك وابدا من جديد
والأهم من ده كله تخطى موود "استعذاب" الشكوى واستسهال الشعور دايما بأننا ضحية ، لانه كل واحد مسئول عن خياراته ولابد ان يتحمل مسئولية أخطائه
وتذكر
كيف تكون مظلوما ومعك رب يناديك كل ليله ماذا تطلب
كيف تكون ملظوما وقد حباك الله بنعمه كلها
كيف تكون مظلومها والله موجود يؤنس وحدتك
كيف تكون مظلوما والله اعطاك ما لم يعطي غيرك
كيف تكون مظلوما وان في نعمه عظيمه

لا تبرر فشلك وثق في ربك واشحذ قدراتك ولا تستجدي من احد شيئا
وتذكر قول الله تعالى ( ومن يبدل نعمه الله من بعد ما جائته فان الله شديد العقاب )

بقلم مخلص زكريا

بسمة محبة
2011-03-29, 06:11
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

بارك الله فيك

جزاك الله كل خير ان شاء الله

سلمت يداك على الطرح المميز

سلام.