تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سعيد بن جبير نموذج للعالم الرباني...


samorai1475
2011-03-28, 18:49
في زمننا هذا الذي كثرت الفتن والضلالات فيه واشتبه الحق والباطل على كثير ن الناس.....واصبحت كلمة الحق لا تقال حتى من طرف اهلها سوا كانو علماء او ذوي نفوذ وسلطة نرجع لتراثنا الاسلامي العظيم لنجد نموذجا للعالم الفذ الشجاع اللذي يجاهر بالحق في وجه الظلمة ولو كانو حكاما ولا يخاف في الله لومة لائم بل يقدم حياته ثمنا للحق ولاصلاح حال امة محمد نبي الرحمة المهداة عالمنا هذه المرة هو سعيد بن جبير وعاش في زمن الطاغية الحجاج بن يوسف الثقفي ابان الخلافة الاموية
'سعيد بن جبير الأسدي (46 (http://www.djelfa.info/wiki/46_%D9%87%D9%80)-95 هـ (http://www.djelfa.info/wiki/95_%D9%87%D9%80)) تابعي (http://www.djelfa.info/w/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9% 88%D9%86&action=edit&redlink=1) حبشي (http://www.djelfa.info/wiki/%D8%AD%D8%A8%D8%B4%D8%A9) الأصل، كان تقيا وعالما بالدين درس العلم عن عبد الله بن عباس (http://www.djelfa.info/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3) حبر الأمة وعن عبد الله بن عمر (http://www.djelfa.info/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1) وعن السيدة عائشة أم المؤمنين (http://www.djelfa.info/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_ %D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1) في المدينة المنورة (http://www.djelfa.info/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9)، سكن الكوفة (http://www.djelfa.info/wiki/%D9%83%D9%88%D9%81%D8%A9) ونشر العلم فيها وكان من علماء التابعين، فأصبح إماما ومعلما لأهلها، قتله الحجاج بن يوسف الثقفي (http://www.djelfa.info/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC_%D8%A8%D9%86_ %D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82% D9%81%D9%8A) بسبب خروجه مع عبد الرحمن بن الأشعث (http://www.djelfa.info/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9% D8%AB) في ثورته على بني أمية (http://www.djelfa.info/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9).
كان دعاء سعيد بن جبير على الحجاج قبل مقتله "اللهم لا تسلطه على قتل أحد من بعدي". وفعلا مات الحجاج دون أن يقتل أحد من بعد سعيد بن جبير. وبعد مقتل سعيد بن جبير اغتم الحجاج غما كبيرا وكان يقول: ما لي ولسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي ويقال إنه رؤي الحجاج في النوم بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك ؟ فقال : قتلني بكل قتيل قتلة وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة، يوجد مرقد سعيد بن جبير بواسط في العراق. وُلِدَ سعيد بن جبير في زمن خلافة الإمام على بن أبي طالب - رضي الله عنه- بالكوفة، وقد نشأ سعيد محبًّا للعلم، مقبلاً عليه، ينهل من معينه، فقرأ القرآن على ابن عباس، وأخذ عنه الفقه والتفسير والحديث، كما روى الحديث عن أكثر من عشرة من الصحابة، وقد بلغ رتبة في العلم لم يبلغها أحد من أقرانه، قال خصيف بن عبد الرحمن عن أصحاب ابن عباس: كان أعلمهم بالقرآن مجاهد وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير.
كان ابن عباس يجعل سعيدًا بن جبير يفتي وهو موجود، ولما كان أهل الكوفة يستفتونه، فكان يقول لهم: أليس منكم ابن أم الدهماء؟ يعني سعيد بن جبير، وكان سعيد بن جبير كثير العبادة لله، فكان يحج مرة ويعتمر مرة في كل سنة، ويقيم الليل، ويكثر من الصيام، وربما ختم قراءة القرآن في أقل من ثلاثة أيام، وكان سعيد بن جبير مناهضًا للحجاج بن يوسف الثقفي أحد أمراء بني أمية، فأمر الحجاج بالقبض عليه، فلما مثل بين يديه، دار بينهما هذا الحوار الحجاج: ما اسمك؟ سعيد: سعيد بن جبير.
الحجاج: بل أنت شقي بن كسير.
سعيد: بل أمي كانت أعلم باسمي منك.
الحجاج: شقيتَ أنت، وشقيتْ أمك.
سعيد: الغيب يعلمه غيرك.
الحجاج: لأبدلنَّك بالدنيا نارًا تلظى.
سعيد: لو علمتُ أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهًا.
الحجاج: فما قولك في محمد.
سعيد: نبي الرحمة، وإمام الهدى.
الحجاج: فما قولك في على بن أبي طالب، أهو في الجنة أم في النار؟
سعيد: لو دخلتها؛ فرأيت أهلها لعرفت.
الحجاج: فما قولك في الخلفاء؟
سعيد: لست عليهم بوكيل.
الحجاج: فأيهم أعجب إليك؟
سعيد: أرضاهم لخالقي.
الحجاج: فأيهم أرضى للخالق؟
سعيد: علم ذلك عنده.
الحجاج: أبيتَ أن تَصْدُقَنِي.
سعيد: إني لم أحب أن أكذبك.
الحجاج: فما بالك لم تضحك؟
سعيد: لم تستوِ القلوب وكيف يضحك مخلوق خلق من طين والطين تأكله النار.
وهب سعيد حياته للإسلام، ولم يَخْشْ إلا الله، ولد في الكوفة، يفيد الناس بعلمه النافع، ويفقه الناس في أمور دينهم ودنياهم، فقد كان إمامًا عظيمًا من أئمة الفقه في عصر الدولة الأموية، حتى شهد له عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- بالسبق في الفقه والعلم، فكان إذا أتاه أهل مكة يستفتونه يقول: أليس فيكم ابن أم الدهماء (يقصد سعيد بن جبير).
كان سعيد بن جبير يملك لسانًا صادقًا وقلبًا حافظًا، لا يهاب الطغاة، ولا يسكت عن قول الحق، فالساكت عن الحق شيطان أخرس، فألقى الحجاج بن يوسف القبض عليه بعد أن لفق له تهمًا كاذبة، وعقد العزم على التخلص منه، لم يستطع الحجاج أن يسكت لســانه عن قول الحق بالتـهديد أو التخويف، فقد كان سعيد بن جبير مؤمنًا قوي الإيمان، يعلم أن الموت والحياة والرزق كلها بيد الله، ولا يقدر عليه أحد سواه.
اتبع الحجاج مع سعيد بن جبير طريقًا آخر، لعله يزحزحه عن الحق، أغراه بالمال والدنيا، وضع أموالا كثيرة بين يديه، فما كان من هذا الإمام الجليل إلا أن أعطى الحجاج درسًا قاسيًا، فقال: إن كنت يا حجاج قد جمعت هذا المال لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح، وإلا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت. لقد أفهمه سعيد أن المال هو أعظم وسيلة لإصلاح الأعمال وصلاح الآخرة، إن جمعه صاحبه بطريق الحلال لاتـِّقاء فزع يوم القيامة..{يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء:88-89]. ومرة أخرى تفشل محاولات الحجاج لإغراء سعيد، فهو ليس من عباد الدنيا ولا ممن يبيعون دينهم بدنياهم، وبدأ الحجاج يهدد سعيدًا بالقضاء عليه، ودار هذا المشهد بينهما: الحجاج: ويلك يا سعيد! سعيد: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار. الحجاج: أي قتلة تريد أن أقتلك؟ سعيد: اختر لنفسك يا حجاج، فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلتك قتلة في الآخرة. الحجاج: أتريد أن أعفو عنك؟ سعيد: إن كان العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عُذر. الحجاج: اذهبوا به فاقتلوه. فلما خرجوا ليقتلوه، بكي ابنه لما رآه في هذا الموقف، فنظر إليه سعيد وقال له: ما يبكيك؟ ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة؟ وبكي أيضًا صديق له، فقال له سعيد: ما يبكيك؟ الرجل: لما أصابك. سعيد: فلا تبك، كان في علم الله أن يكون هذا، ثم تلا: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} [الحديد:22] ثم ضحك سعيد، فتعجب الناس وأخبروا الحجاج، فأمر بردِّه، فسأله الحجاج: ما أضحكك؟ سعيد: عجبت من جرأتك على الله وحلمه عنك. الحجاج: اقتلوه. سعيد: {وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين} [الأنعام: 79]. الحجاج: وجهوه لغير القبلة. سعيد: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [البقرة: 115]. الحجاج: كبوه على وجهه. سعيد: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} [طه: 55]. الحجاج: اذبحوه. سعيد: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، خذها مني يا حجاج حتى تلقاني بها يوم القيامة، ثم دعا سعيد ربه فقال: اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي.
مات سعيد شهيدًا في 11 رمضان (http://www.djelfa.info/wiki/11_%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86) 95 هـ (http://www.djelfa.info/wiki/95_%D9%87%D9%80) الموافق 714م (http://www.djelfa.info/wiki/714)، وله من العمر تسع وخمسون سنة، مات ولسانه رطب بذكر الله.........رحمك الله يا سعيد بن جبير وحشرك مع الانبيا ء والصديقين

محب السلف الصالح
2011-03-28, 18:54
بارك الله فيك ونفع بك
وجزاك الله كل خير

هشام البرايجي
2011-03-28, 19:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على نقل قصة العابد الزاهد التابعي سعيد ابن جبير رحمه الله، مع الحجاج، لكن من باب الأمانة يجب أن تعلم أن هذه القصة منكرة وليست صحيحة، كما روى ذلك الامام الذهبي رحمه الله في سير أعلام النبلاء ء (ج 4 / ص 328)، قال الامام الذهبي بعد أن ذكر القصة والحوار المزعوم الذي دار بين الحجاج وسعيد ابن جبير:
هذه حكاية منكرة، غير صحيحة.
رواها أبو نعيم في " الحلية " فقال: حدثنا أبي، حدثنا خالي أحمد بن محمد بن يوسف، أخبرني أبو أمية محمد بن إبراهيم كتابة، حدثنا حامد بن يحيى.
انتهى كلام الذهبى رحمه الله.

عُضو مُحترم
2011-03-28, 19:11
علابالك

راني خايف ياتي بعض (.....)
و يقولون ان سعيد بن جُبير من الخوارج

لانه كان يعارض الحجاج

و هذا لا يجوز

samorai1475
2011-03-28, 19:25
لا لا يا خويا ليست منكرة صحيحة قوية سليمة رواها محققون ثاقاة ورواة موثوقون وتاريخيا وزمنيا ثابتة و
هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد ويقال : أبو عبدالله الكوفي . مولى والبة بن الحارث بطن بني أسد بن خزيمة كوفي أحد أعلام التابعين وكان أسود اللون .

ولد عام 45 هــ ، وعاش بالكوفة ثم دخل أصبهان وعاد إلى العراق وسكن قرية سنبلان .

قال ابن حبان : كان فقيها عابدا فاضلا ورعا .

قال الإمام أحمد : قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه .

قال أبو القاسم الطبري : هو ثقة إمام حجة على المسلمين .

قيل للحسن البصري : إن الحجاج قد قتل سعيد بن جبير . فقال : اللهم ايت على فاسق ثقيف والله لو أن أهل الأرض اشتركوا في قتله لكبهم الله في النار ..

روى عن جمع من الصحابة منهم ابن عباس وروايته عن عائشة وأبي موسى مرسلة .

محنته مع الحجاج :

قال له الحجاج : ما اسمك ؟
سعيد : سعيد بن جبير .
الحجاج : بل أنت شقي بن كسير .
سعيد : بل كانت أمي أعلم باسمي منك .
الحجاج : شقيت أمك وشقيت أنت .
سعيد : الغيب يعلمه غيرك .
الحجاج : لا بد لك بالدنيا نارا تلظى .
سعيد : لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلها .
الحجاج : فما قولك في محمد ؟
سعيد : نبي الرحمة وإمام الهدى .
الحجاج : فما قولك في علي أهو في الجنة أم هو في النار ؟
سعيد : لو دخلتها وعرفت من فيها عرفت أهلها .
الحجاج : فما قولك في الخلفاء ؟
سعيد : لست عليهم بوكيل .
الحجاج : فأيهم أعجب إليك ؟
سعيد : أرضاهم لخالقي .
الحجاج : فأيهم أرضى للخالق ؟
سعيد : علم ذلك الذي يعلم سرهم ونجواهم .
الحجاج : أحب ان تصدقني .
سعيد : إن لم أحبك لن أكذبك .
الحجاج : فما بالك لم تضحك ؟
سعيد : وكيف يضحك مخلوق خلق من طين والطين تأكله النار !
الحجاج : فما بالنا نضحك ؟
سعيد : لم تستو القلوب .

ثم بعدها أمر الحجاج باللؤلؤ والمرجان والزبرجد والياقوت فجمعه بين يديه فقال سعيد :

إن كنت جمعت هذا لتتقي به فزع يوم القيامة فصالح ، وإلا ففزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت ولا خير في شيئ للدنيا إلا ما طاب وزكا .

ثم دعا الحجاج بالعود والناي ، فلما ضرب بالعود ونفخ بالناي بكى سعيد .

فقال الحجاج : ما يبكيك ؟ أهو اللعب ؟
سعيد : هو الحزن ، أما النفخ فذكرني يوما عظيما يوم ينفخ في الصور وأما العود فشجرة قطعت من غير حق ، وأما الأوتار فمن الشاة تبعث يوم القيامة .

وهنا اشتدت المحنة وغضب الحجاج وكاد ينهي هذه المحنة ولكنه تريث .

قال الحجاج : ويك يا سعيد .
فقال : لا ويل لمن زحزح عن النار وأدخل الجنة .
قال الحجاج : اختر يا سعيد أي قتلة أقتلك ؟
فقال : اختر أنت لنفسك ، فوالله لا تقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها في الآخرة .
فقال : أتريد أن أعفو عنك ؟
فقال : إن كان العفو فمن الله ، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر .

عند ذلك ضاق الحجاج ذرعا بسعيد ولم يطق صبرا عليه فأمر بإنهاء المحنة .

قال الحجاج : اذهبوا به فاقتلوه ، فلما خرج ضحك ، فأخبر الحجاج بذلك فردوه إليه ، وقال : ما أضحكك ؟
قال : عجبت من جرأتك على الله وحلم الله عليك !!!
فأمر بالنطع فبسط وقال : اقتلوه .
فقال سعيد : ﴿إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين﴾ .
قال الحجاج : وجهوه لغير القبلة .

قال سعيد : ﴿فأينما تولوا فثم وجه الله﴾ .قال الحجاج : كبوه على وجهه .

قال سعيد : ﴿ منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى﴾.

قال الحجاج : اذبحوه .

قال سعيد : أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، خذها مني حتى تلقاني بها يوم القيامة ... ( اللهم لا تسلطه على أحد يقتله بعدي ) .

فذبح من الوريد إلى الوريد ولسانه رطب بذكر الله .. وبهذا انتهت محنة سعيد بن جبير رحمه الله ..

وبعد مقتل سعيد بن جبير اغتم الحجاج غما كبيرا وكان يقول : ما لي ولسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي !

ويقال : إنه رؤي الحجاج في النوم بعد موته .

فقيل له : ما فعل الله بك ؟

فقال : قتلني بكل قتيل قتلة وقتلني بسعيد بن جبير سبعين قتلة .


قال أبو القاسم الطبري : قتل سعيد بن جبير سنة خمس وتسعين للهجرة وهو ابن 49 سنة .

وقيل : إن قتله كان في آخر سنة 94 هــ ، وقبره بواسط ..

قتله الحجاج صبرا ، واستشهد وهامته مرفوعة وله ثلاثة بنين : عبدالله ومحمد وعبدالملك ا.هــ