الماسة الزرقاء
2008-08-27, 09:07
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعجبتني هذه القصيدة الرائعة و أحببت نقلها لكم ( رسالة من رمضان )
شعر: صالح بن علي العمري - الظهران
http://www.awda-dawa.com/photos/image/55174-ramdhaan.jpg
بـــــدا هـــلالــي.. فـــلــلأرواح iiســلــوانُ والــمـخـبـتـونَ لـــهـــم أمــــــنٌ وإيـــمــانُ
فـي طلعتي نفحةُ الرُّحمى، وفي iiقصصي مــجــدٌ، وفـــي عُــدتّـي عِــتـقٌ iiوغُــفْـرانُ
أنــــا لإســلامـكـم ركـــنُ الـبـنـاء.. iiفــمـا حـــالُ الـبـنـاءِ إذا لـــم تــبـقَ أركــانُ ii؟!!
أتـــيــتُ أبـــتــذرُ الــتــقـوى وأحــرسُــهـا فــبــشَّ لـــي مـــن لـــهُ قــلـب ٌ iiووجـــدانُ
ودرّتــــي لـيـلـة ُ الــقَـدْرِ الــتـي iiعَـظُـمـتْ قــــدرا.. فــكــم رامــهـا شــيـبٌ iiوشُــبَّـانُ
قــــد جــئــت أبــســطُ لـلـعُـبّـادِ أجـنـحـتـي ولــلــغـريِـق هـــنـــا شـــــطٌ وشـــطــآن iiُ
وجـــئـــتُ أُطـــلـــقُ أعــنــاقــا مــكــبّـلـة ً إنَّ الـــهــوى لــبـنـي الإنــســانِ iiســجّــانُ
هـــــذا هـــلالــي فـــهــل دوّى iiبـطـلـعـتـهِ ذكـــــرٌ وبـــــذلٌ وإخـــبــاتٌ iiوقـــــرآنُ؟!
هــــــذي لــيــالــيَّ والآيـــــاتُ iiتــمــلأهـا نـــــورا.. عــلـيـهـا أكــالـيـلٌ iiوتــيـجـانُ..
تــكــادُ تـجـثـو بــهـا شُـــمُّ الـجـبـالِ تــقـى والـصـخرُ يـبـكي ومــا لـلـصخرِ iiأجـفـانُ
أتــــيـــتُ أفــــتـــحُ أبـــوابـــا مــغــلّـقـة ii.. فــــالـــربُّ يـغـفـرُ..والـجـنّـاتُ iiتــــــزدانُ
مُـــبــجّــلٌٌ.. والــفــضـائـيـاتُ iiتــرقــبـنـي دهـــرا.. لــكـي يـسـتبيحَ الأمــرَ شـيـطانُ
إذا أتـــيــتُ فـــــلا لـــغــوٌ ولا رفـــــثٌ .. وتــــلـــك أقــوالــكــم زورٌ وبــهــتــانُ !!
كــــلُّ الـشـيـاطـين قــــد بــاتـتْ مـصـفّـدةً فــمـا الـسـبـيلُ إذا الـشـيـطانُ iiإنــسـانُ؟!!
وفــــيَّ قــــد أُنــــزلَ الــقــرآنُ مـوعـظـة ً وحـــظُــهُ مــنــكـمُ بُـــعــدٌ وهُـــجــران iiُ!!
فـــي مَـقْـدمـي رفـــع الأســـلافُ iiكُـتْـبَـهمُ قــربــى ً.. وقُـربـاكـمُ طــبـلٌ iiوعــيـدانُ!!
عـلـى مــدى الـدهـرِ والأشــواقُ iiتـطـلبني وزادُكــــم ســهــرةٌ غَــفْـلـى وإعـــلانُ ii!!
يــعـربـدُ الــعُــريُ حُــــرّا فـــي iiمـوائـدنـا كــأنــمـا الــشـهـرُ لـلـفـسّـاقِ عــنــوانُ ii!!
كــم أزهـقـت قـهـقهاتُ الـطيش مـن iiعِـبَرٍ فــلـيـس لـلـصـوم فـــي أرواحــكـم شـــانُ
ودورنــــا ضــــجَّ فــيـهـا ألـــفُ ســافـرةٍ والـــذكـــرُ تــعــلــوهُ أنـــغـــامٌ iiوألـــحــانُ
وتـنـبـري فـــي دُجـــى الأسـحـارِ iiأغـنـيةٌ هـوجـاءُ..فـي غُـنْـجِـها خــزيٌ iiوحـرمـانُ
عـــن سـجـدةٍ فــي ظــلامِ الـلـيل iiخـاشـعةٍ ودعـــــوةٍ بـــدمــوعِ الـــشــوقِ تـــــزدانُ
تُـسـابـقـون الــهُــدى فـــي قــلـب مُــدّكـر ٍ قــــــد شـــفّــه ُ ألـــــمٌ عـــــاوٍ iiوأحـــــزانُ
وتـقـطـعون طــريـق الــبـرّ عـــن غُـــررٍ مـــن جـيـلنا.. وضـيـاعُ الـجـيلِ خُـسـرانُ
وتــجــهـرون بــأفـعـالِ الــعُـصـاة iiوقــــد غـــاضَ الـحـيـاءُ.. فــمـا لـلـذنـبِ iiكـتـمانُ
وتـرقـصون عـلـى صــوتِ الـرشـادِ iiفـما لـــلــه ِ – جـــــلَّ جــــلالُ اللهِ – إذعــــانُ
يــا بـاغـي الـشـرِّ أقـصـرْ فـالـغفورُُ iiهـنـا يــدعـو لـتـحـيا.. أيـسـتهويكَ iiعـصـيانُ؟!
يـــا بــاغـي الـشـرِّ أقـصـرْ فـالـصيام لــه سـبـحـانـهُ.. وجـــزا الإحــسـانِ iiإحــسـانُ
يــا بـاغـي الـخـير أقـبـل فــي قـرى iiمـلكٍ وأســـهــمُ الـــبــرِّ أصـــنــافٌ وألـــــوان iiُُ
يــا بـاغـي الـخـير أقـبـل فــي قـرى iiمـلكٍ فــسـاحـتـي لــرضــا الــرحـمـن iiمــيــدانُ
جُعْ في رضا اللهِ واعطشْ، فالشرابُ غدا مـــن كــوثـر الـمـصطفى..والبابُ iiريّــانُ
وغـضّ طـرفكَ .. واخطب كفّ طاهرة iiٍ حــــوراءَ مـــا مـسّـهـا إنـــسٌ ولا iiجـــان
فاللهُ أغْــــيَـــرُ أن تُــــؤتـــى مــحــارمُــه ُ والـبـرُّ أبـقـى..وعُقبى الـصـبرِ iiرضــوانُ
أعجبتني هذه القصيدة الرائعة و أحببت نقلها لكم ( رسالة من رمضان )
شعر: صالح بن علي العمري - الظهران
http://www.awda-dawa.com/photos/image/55174-ramdhaan.jpg
بـــــدا هـــلالــي.. فـــلــلأرواح iiســلــوانُ والــمـخـبـتـونَ لـــهـــم أمــــــنٌ وإيـــمــانُ
فـي طلعتي نفحةُ الرُّحمى، وفي iiقصصي مــجــدٌ، وفـــي عُــدتّـي عِــتـقٌ iiوغُــفْـرانُ
أنــــا لإســلامـكـم ركـــنُ الـبـنـاء.. iiفــمـا حـــالُ الـبـنـاءِ إذا لـــم تــبـقَ أركــانُ ii؟!!
أتـــيــتُ أبـــتــذرُ الــتــقـوى وأحــرسُــهـا فــبــشَّ لـــي مـــن لـــهُ قــلـب ٌ iiووجـــدانُ
ودرّتــــي لـيـلـة ُ الــقَـدْرِ الــتـي iiعَـظُـمـتْ قــــدرا.. فــكــم رامــهـا شــيـبٌ iiوشُــبَّـانُ
قــــد جــئــت أبــســطُ لـلـعُـبّـادِ أجـنـحـتـي ولــلــغـريِـق هـــنـــا شـــــطٌ وشـــطــآن iiُ
وجـــئـــتُ أُطـــلـــقُ أعــنــاقــا مــكــبّـلـة ً إنَّ الـــهــوى لــبـنـي الإنــســانِ iiســجّــانُ
هـــــذا هـــلالــي فـــهــل دوّى iiبـطـلـعـتـهِ ذكـــــرٌ وبـــــذلٌ وإخـــبــاتٌ iiوقـــــرآنُ؟!
هــــــذي لــيــالــيَّ والآيـــــاتُ iiتــمــلأهـا نـــــورا.. عــلـيـهـا أكــالـيـلٌ iiوتــيـجـانُ..
تــكــادُ تـجـثـو بــهـا شُـــمُّ الـجـبـالِ تــقـى والـصـخرُ يـبـكي ومــا لـلـصخرِ iiأجـفـانُ
أتــــيـــتُ أفــــتـــحُ أبـــوابـــا مــغــلّـقـة ii.. فــــالـــربُّ يـغـفـرُ..والـجـنّـاتُ iiتــــــزدانُ
مُـــبــجّــلٌٌ.. والــفــضـائـيـاتُ iiتــرقــبـنـي دهـــرا.. لــكـي يـسـتبيحَ الأمــرَ شـيـطانُ
إذا أتـــيــتُ فـــــلا لـــغــوٌ ولا رفـــــثٌ .. وتــــلـــك أقــوالــكــم زورٌ وبــهــتــانُ !!
كــــلُّ الـشـيـاطـين قــــد بــاتـتْ مـصـفّـدةً فــمـا الـسـبـيلُ إذا الـشـيـطانُ iiإنــسـانُ؟!!
وفــــيَّ قــــد أُنــــزلَ الــقــرآنُ مـوعـظـة ً وحـــظُــهُ مــنــكـمُ بُـــعــدٌ وهُـــجــران iiُ!!
فـــي مَـقْـدمـي رفـــع الأســـلافُ iiكُـتْـبَـهمُ قــربــى ً.. وقُـربـاكـمُ طــبـلٌ iiوعــيـدانُ!!
عـلـى مــدى الـدهـرِ والأشــواقُ iiتـطـلبني وزادُكــــم ســهــرةٌ غَــفْـلـى وإعـــلانُ ii!!
يــعـربـدُ الــعُــريُ حُــــرّا فـــي iiمـوائـدنـا كــأنــمـا الــشـهـرُ لـلـفـسّـاقِ عــنــوانُ ii!!
كــم أزهـقـت قـهـقهاتُ الـطيش مـن iiعِـبَرٍ فــلـيـس لـلـصـوم فـــي أرواحــكـم شـــانُ
ودورنــــا ضــــجَّ فــيـهـا ألـــفُ ســافـرةٍ والـــذكـــرُ تــعــلــوهُ أنـــغـــامٌ iiوألـــحــانُ
وتـنـبـري فـــي دُجـــى الأسـحـارِ iiأغـنـيةٌ هـوجـاءُ..فـي غُـنْـجِـها خــزيٌ iiوحـرمـانُ
عـــن سـجـدةٍ فــي ظــلامِ الـلـيل iiخـاشـعةٍ ودعـــــوةٍ بـــدمــوعِ الـــشــوقِ تـــــزدانُ
تُـسـابـقـون الــهُــدى فـــي قــلـب مُــدّكـر ٍ قــــــد شـــفّــه ُ ألـــــمٌ عـــــاوٍ iiوأحـــــزانُ
وتـقـطـعون طــريـق الــبـرّ عـــن غُـــررٍ مـــن جـيـلنا.. وضـيـاعُ الـجـيلِ خُـسـرانُ
وتــجــهـرون بــأفـعـالِ الــعُـصـاة iiوقــــد غـــاضَ الـحـيـاءُ.. فــمـا لـلـذنـبِ iiكـتـمانُ
وتـرقـصون عـلـى صــوتِ الـرشـادِ iiفـما لـــلــه ِ – جـــــلَّ جــــلالُ اللهِ – إذعــــانُ
يــا بـاغـي الـشـرِّ أقـصـرْ فـالـغفورُُ iiهـنـا يــدعـو لـتـحـيا.. أيـسـتهويكَ iiعـصـيانُ؟!
يـــا بــاغـي الـشـرِّ أقـصـرْ فـالـصيام لــه سـبـحـانـهُ.. وجـــزا الإحــسـانِ iiإحــسـانُ
يــا بـاغـي الـخـير أقـبـل فــي قـرى iiمـلكٍ وأســـهــمُ الـــبــرِّ أصـــنــافٌ وألـــــوان iiُُ
يــا بـاغـي الـخـير أقـبـل فــي قـرى iiمـلكٍ فــسـاحـتـي لــرضــا الــرحـمـن iiمــيــدانُ
جُعْ في رضا اللهِ واعطشْ، فالشرابُ غدا مـــن كــوثـر الـمـصطفى..والبابُ iiريّــانُ
وغـضّ طـرفكَ .. واخطب كفّ طاهرة iiٍ حــــوراءَ مـــا مـسّـهـا إنـــسٌ ولا iiجـــان
فاللهُ أغْــــيَـــرُ أن تُــــؤتـــى مــحــارمُــه ُ والـبـرُّ أبـقـى..وعُقبى الـصـبرِ iiرضــوانُ