marin17
2011-03-28, 07:05
رفع رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قدر المرأة ومنزلتها ووضعها الاجتماعي، ورفع عنها قيد العبودية الذي كبَّلها لمئات السنين، ومنحها قيمتها بوصفها إنسانة لها حقوقها الثـابتة وسط مجتمعها.
لقد بُعِث سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، بتحريم وأْد البنات الّتي كانت الأعراف البائدة قد قضت عليها بالموت والدفن حيّة تحت الرمال، كما أعلى قدر المرأة بوصفها أُمًا لها كلّ الحقّ في التكريم والطاعة، فقال: ''إنّ الله حرّم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات''، أخرجه البخاري ومسلم.
وعدل بين الرجل والمرأة تمام العدل في القضاء والعقاب، وسوَّى بينهما في الملكية الفردية والاستقلال المالي، وجعل من حقّها أن تمارس أيّ نشاط مباح، وأعطاها حقّ الميراث الّذي حُرمَت منه على مرِّ العصور في شتى الحضارات المتعاقبة.
كما راعى مشاعر المرأة بكلّ رقّة ورحمة ورفق، ومنع الآباء أن يُزوّجوها بغير إرادتها، ومنع أكل أموالهنّ بالباطل. يقول صاحبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ''والله إن كنّا في الجاهلية ما نعد للنّساء أمرًا حتّى أنزل الله فيهنّ ما أنزل وقسم لهنّ ما قسم''، أخرجه البخاري ومسلم.
لقد بُعِث سيّدنا رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، بتحريم وأْد البنات الّتي كانت الأعراف البائدة قد قضت عليها بالموت والدفن حيّة تحت الرمال، كما أعلى قدر المرأة بوصفها أُمًا لها كلّ الحقّ في التكريم والطاعة، فقال: ''إنّ الله حرّم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات''، أخرجه البخاري ومسلم.
وعدل بين الرجل والمرأة تمام العدل في القضاء والعقاب، وسوَّى بينهما في الملكية الفردية والاستقلال المالي، وجعل من حقّها أن تمارس أيّ نشاط مباح، وأعطاها حقّ الميراث الّذي حُرمَت منه على مرِّ العصور في شتى الحضارات المتعاقبة.
كما راعى مشاعر المرأة بكلّ رقّة ورحمة ورفق، ومنع الآباء أن يُزوّجوها بغير إرادتها، ومنع أكل أموالهنّ بالباطل. يقول صاحبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ''والله إن كنّا في الجاهلية ما نعد للنّساء أمرًا حتّى أنزل الله فيهنّ ما أنزل وقسم لهنّ ما قسم''، أخرجه البخاري ومسلم.