محب السلف الصالح
2011-03-27, 22:05
أسكنيني بين عينيكِ شعاعاً …
واحضنيني قد كفى عمري ضياعاً …
يا عيوني … حدّثيني …
حينما كنتُ صغيراً …
كيف أمسى
حِجرُكِ الحاني سريراً …
يحتويني …
وحداءٌ منكِ يسري :
” نمْ صغيري .. أنتَ عمري”…
خبّريني …
كيف ناديتِ الحمَامَ ..
في حنانٍ كَيْ أنامَ !!…
خبّريني …
كيف تجرينَ لضمّي ..
كلّما ناديتُ :أمّي !!…
خبّريني …
حين كنتِ ترضِعيني …
كلَّ حينٍ حبَّ ديني …
ها أنا صرتُ فتـَاكِ …
يا لِسَعدي ،، حين يَغشاني دُعاكِ …
بعد بُعدي عنكِ أمّي …
عُدتُ
مشتاقاً لضمّ …
عدتُ أستجدي رضاكِ …
سامحيني يا عيوني …
أنتِ أمّي …
أنتِ أمّي …
أنتِ أمّي …
سامحينى ...
سامحينى ...
كيف لي أن أُرقِّع ما أحدَثَتهُ الأيامُ بي مِن ثُقُوب..؟
أوأن ألتقِطَ ما ضََّيعتُه مني في منتصفِ الطريق؟؟
! .. أماه.. أيا عيداً لا ينتهي
أيُّ ريحٍ ستَحمِلُني إلى سَحابِ طُهرِك..؟
وأيُّ روحٍ تتَسَامى لتُدركَ خيطاً
من نورٍ وعطرٍ ينسَلُّ من بينِ يديك..؟
! مَرسَى الأمانِ أنتِ
.. سأرتقي سُلمَ حُروفي لأُقَبِّلَ هَامَتَك
!.. وسأنثَني لأَلثُُمَ ثرىً من الجنة ِتحتَ موطئِ قدَميك
.. أمّاه
هل أكشفُ صَدري
لِترَي أضلاَعاً قد وهَنَت كالحِبال ..؟
.. أم أرفَعُ طرفي
لترَي عَيناً أذبلَهَا دَمعُ السُّؤال؟
..! نَشَرتُ يَدايَ فضُمِّيني
.. لمَلِمي شَتَاتي .. ورَمِّمِيني
.. وابعثي دافئَ الحنانِ في شراييني
، سأسكبُ دُموعَ خُضوعي فوقَ صدركِ
..! واستجدي نظراتِ الرضا من عينيكِ
!.. وأشتاق لرائحة يديك
!.. فداكِ روحي..وأحلامي
.. فداكِ كثيرُ أيامي
منقول/
كلِمات للمنشد محمد السلمان
واحضنيني قد كفى عمري ضياعاً …
يا عيوني … حدّثيني …
حينما كنتُ صغيراً …
كيف أمسى
حِجرُكِ الحاني سريراً …
يحتويني …
وحداءٌ منكِ يسري :
” نمْ صغيري .. أنتَ عمري”…
خبّريني …
كيف ناديتِ الحمَامَ ..
في حنانٍ كَيْ أنامَ !!…
خبّريني …
كيف تجرينَ لضمّي ..
كلّما ناديتُ :أمّي !!…
خبّريني …
حين كنتِ ترضِعيني …
كلَّ حينٍ حبَّ ديني …
ها أنا صرتُ فتـَاكِ …
يا لِسَعدي ،، حين يَغشاني دُعاكِ …
بعد بُعدي عنكِ أمّي …
عُدتُ
مشتاقاً لضمّ …
عدتُ أستجدي رضاكِ …
سامحيني يا عيوني …
أنتِ أمّي …
أنتِ أمّي …
أنتِ أمّي …
سامحينى ...
سامحينى ...
كيف لي أن أُرقِّع ما أحدَثَتهُ الأيامُ بي مِن ثُقُوب..؟
أوأن ألتقِطَ ما ضََّيعتُه مني في منتصفِ الطريق؟؟
! .. أماه.. أيا عيداً لا ينتهي
أيُّ ريحٍ ستَحمِلُني إلى سَحابِ طُهرِك..؟
وأيُّ روحٍ تتَسَامى لتُدركَ خيطاً
من نورٍ وعطرٍ ينسَلُّ من بينِ يديك..؟
! مَرسَى الأمانِ أنتِ
.. سأرتقي سُلمَ حُروفي لأُقَبِّلَ هَامَتَك
!.. وسأنثَني لأَلثُُمَ ثرىً من الجنة ِتحتَ موطئِ قدَميك
.. أمّاه
هل أكشفُ صَدري
لِترَي أضلاَعاً قد وهَنَت كالحِبال ..؟
.. أم أرفَعُ طرفي
لترَي عَيناً أذبلَهَا دَمعُ السُّؤال؟
..! نَشَرتُ يَدايَ فضُمِّيني
.. لمَلِمي شَتَاتي .. ورَمِّمِيني
.. وابعثي دافئَ الحنانِ في شراييني
، سأسكبُ دُموعَ خُضوعي فوقَ صدركِ
..! واستجدي نظراتِ الرضا من عينيكِ
!.. وأشتاق لرائحة يديك
!.. فداكِ روحي..وأحلامي
.. فداكِ كثيرُ أيامي
منقول/
كلِمات للمنشد محمد السلمان