abjihad
2011-03-27, 17:20
لحظات قبيل صدور القرار الجديد للخدمات
إلى النقابات الفاعلة في قطاع التربية ....
الى كل الشرفاء في قطاع التربية والتعليم في الجزائر ......
الى السيد وزير التربية الوطنية والى أعضاء البرلمان بغرفتيه وإلى كافة أولياء التلاميذ الناشطين في المجتمع المدني ....
إلى كل هؤلاء جميعا تذكروا إهانة المعلم في السابع من مارس عام الفين وعشرة عندما أعلنت السلطة في الجزائر مجلس حرب وشكلت خلايا أزمة لإرجاع المعلم ذليلا إلى عمله مع ايهام الرأي العام بتلبية مطالبه وهو الذي كان سباقا بالتضحية عن طريق التهديد بقطع رزقه تارة ،ثم بالحكم بعدم شرعية إضرابه ، وأخيرا الحسومات من مرتبه لفترة طويلة مع إرغامه بتعويض ما فاته من الدروس،وقبل ذلك منع أي نشاط نقابي في المؤسسات التربوية بتعليمة واضحة من رئاسة الحكومة .
تذكروا الحقوق التي تحصل عليها المعلم أنذاك وهي حقوق رمزية بالمقارنة بما تحصلت عليه القطاعات الأخرى ، فالمعلم سباق للمطالبة بحقوقه وتنويره للرأي العام لكن التشهير به أنذاك في وسائل الأعلام المختلفة جعله يرضخ لأخذ حقه بالتجزئة والتقسيط وقبل ذلك على مضض وقسمت مخلفاته على حصص وكأن القيامة ستقوم لو حصل المعلم على مبلغ عشرين مليون سنتيم .
أما عن الحقوق الأخرى فأجلت لإشعار آخر والى غاية كتابة هذه الأسطر ونقصد بها ملفات الخدمات الأجتماعية وملف طب العمل وهذا لأسباب سياسية أكثر منها إجتماعية كما يعلم الجميع.
أما اليوم فنجد أن الجميع في الجزائر أخذ أضعاف ما طالب به المعلم جملة وتفصيلا سواء في المخلفات أو في الزيادات في الأجور ليعود المعلم إلى ذيل الترتيب مرة أخرى سواء في الأجر المادي أو في القيمة المعنوية وهو شيئ مقصودمسبقا بهدف تحطيم جيل بأكمله وذلك من خلال تحطيم قائده وكيف يستقيم الظل والعود أعوج وكما قال الشاعر :
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة ***جاءت على يده البصائر حولا !!
فلنكن في مستوى التحديات ولا نقبل بأقل من الكرامة في زمن التغيير والحريات .
إلى النقابات الفاعلة في قطاع التربية ....
الى كل الشرفاء في قطاع التربية والتعليم في الجزائر ......
الى السيد وزير التربية الوطنية والى أعضاء البرلمان بغرفتيه وإلى كافة أولياء التلاميذ الناشطين في المجتمع المدني ....
إلى كل هؤلاء جميعا تذكروا إهانة المعلم في السابع من مارس عام الفين وعشرة عندما أعلنت السلطة في الجزائر مجلس حرب وشكلت خلايا أزمة لإرجاع المعلم ذليلا إلى عمله مع ايهام الرأي العام بتلبية مطالبه وهو الذي كان سباقا بالتضحية عن طريق التهديد بقطع رزقه تارة ،ثم بالحكم بعدم شرعية إضرابه ، وأخيرا الحسومات من مرتبه لفترة طويلة مع إرغامه بتعويض ما فاته من الدروس،وقبل ذلك منع أي نشاط نقابي في المؤسسات التربوية بتعليمة واضحة من رئاسة الحكومة .
تذكروا الحقوق التي تحصل عليها المعلم أنذاك وهي حقوق رمزية بالمقارنة بما تحصلت عليه القطاعات الأخرى ، فالمعلم سباق للمطالبة بحقوقه وتنويره للرأي العام لكن التشهير به أنذاك في وسائل الأعلام المختلفة جعله يرضخ لأخذ حقه بالتجزئة والتقسيط وقبل ذلك على مضض وقسمت مخلفاته على حصص وكأن القيامة ستقوم لو حصل المعلم على مبلغ عشرين مليون سنتيم .
أما عن الحقوق الأخرى فأجلت لإشعار آخر والى غاية كتابة هذه الأسطر ونقصد بها ملفات الخدمات الأجتماعية وملف طب العمل وهذا لأسباب سياسية أكثر منها إجتماعية كما يعلم الجميع.
أما اليوم فنجد أن الجميع في الجزائر أخذ أضعاف ما طالب به المعلم جملة وتفصيلا سواء في المخلفات أو في الزيادات في الأجور ليعود المعلم إلى ذيل الترتيب مرة أخرى سواء في الأجر المادي أو في القيمة المعنوية وهو شيئ مقصودمسبقا بهدف تحطيم جيل بأكمله وذلك من خلال تحطيم قائده وكيف يستقيم الظل والعود أعوج وكما قال الشاعر :
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة ***جاءت على يده البصائر حولا !!
فلنكن في مستوى التحديات ولا نقبل بأقل من الكرامة في زمن التغيير والحريات .