abouracha
2011-03-27, 06:58
في ظل استمرار أزمة السيولة النقدية عبر الوطن
أعوان بريد يسحبون رواتب الزبائن مقابل رشاوى بـ 1500دج
2011.03.26
صورة من الأرشيف
كشفت مصادر عليمة لأخر ساعة بأن عددا من أعوان البريد يسحبون رواتب الزبائن الشهرية مقابل تقاضي رشاوى تصل إلى 1500 دينار وذلك في ظل استمرار أزمة السيولة النقدية تعيش مكاتب البريد بأغلب ولايات الوطن منذ أزيد من شهر حالة من الاضطرابات بسبب نقص السيولة النقدية والتي تدفع بالمواطنين للانتظار لساعات وأيام لسحب أموالهم من حساباتهم الجارية وأمام استمرار أزمة السيولة المالية والتي لم يجد لها المواطنون تفسيرا منطقيا اضطر كثير من الزبائن إلى دفع مبالغ مالية كرشوة لأعوان البريد عبر العديد من المراكز تتراوح قيمتها بين 1000 و1500 دينار لأصحاب المبالغ الكبيرة ومبالغ تتراوح ما بين 200 و800 دينار للمبالغ الأخرى وذلك حسب ما أوردته ذات الجهات والتي أضافت بخصوص القضية بأن أعوان البريد خصصوا أرقاما هاتفية لدى بعض الأشخاص الذين يلعبون دور الوسيط لتقديم مثل هذه الخدمات الرشاوية والتي تتطلب تقدم الزبون على مستوى الشباك المتواجد به العون المعني أين يتم إيداع بطاقة التعريف الوطنية مرفوقة بصك بريدي إضافة إلى مبلغ مالي يقدم مسبقا من قبل طالب الخدمة أو ينقص مباشرة من قبل مقدم الخدمة عن سحب الراتب المحددة قيمته في صك البريدي، بشرط العودة في اليوم الموالي لتسلم الرصيد المالي والبطاقة وذلك تجنبا لأي شبهات قد تجر الراشي والمرتشي إلى أروقة العدالة، في حين يتعذر على بقية المواطنين غير الراغبين في مثل هذه الخدمات سحب أموالهم وما عليهم إلا الانتظار في طوابير لا متناهية دورهم للتمكن من تقاضي رواتبهم في ظل نقص السيولة والتي خلفت حالة من الاستياء والتذمر لدى آلاف المواطنين الذين استنكروا استمرار الوضع على حاله منذ مدة والذي يجبرهم على التوافد يوميا على مراكز البريد من أجل سحب أجورهم مطالبين بحل عاجل
عمارة فاطمة الزهراء المصدر جريدة آخر ساعة
أعوان بريد يسحبون رواتب الزبائن مقابل رشاوى بـ 1500دج
2011.03.26
صورة من الأرشيف
كشفت مصادر عليمة لأخر ساعة بأن عددا من أعوان البريد يسحبون رواتب الزبائن الشهرية مقابل تقاضي رشاوى تصل إلى 1500 دينار وذلك في ظل استمرار أزمة السيولة النقدية تعيش مكاتب البريد بأغلب ولايات الوطن منذ أزيد من شهر حالة من الاضطرابات بسبب نقص السيولة النقدية والتي تدفع بالمواطنين للانتظار لساعات وأيام لسحب أموالهم من حساباتهم الجارية وأمام استمرار أزمة السيولة المالية والتي لم يجد لها المواطنون تفسيرا منطقيا اضطر كثير من الزبائن إلى دفع مبالغ مالية كرشوة لأعوان البريد عبر العديد من المراكز تتراوح قيمتها بين 1000 و1500 دينار لأصحاب المبالغ الكبيرة ومبالغ تتراوح ما بين 200 و800 دينار للمبالغ الأخرى وذلك حسب ما أوردته ذات الجهات والتي أضافت بخصوص القضية بأن أعوان البريد خصصوا أرقاما هاتفية لدى بعض الأشخاص الذين يلعبون دور الوسيط لتقديم مثل هذه الخدمات الرشاوية والتي تتطلب تقدم الزبون على مستوى الشباك المتواجد به العون المعني أين يتم إيداع بطاقة التعريف الوطنية مرفوقة بصك بريدي إضافة إلى مبلغ مالي يقدم مسبقا من قبل طالب الخدمة أو ينقص مباشرة من قبل مقدم الخدمة عن سحب الراتب المحددة قيمته في صك البريدي، بشرط العودة في اليوم الموالي لتسلم الرصيد المالي والبطاقة وذلك تجنبا لأي شبهات قد تجر الراشي والمرتشي إلى أروقة العدالة، في حين يتعذر على بقية المواطنين غير الراغبين في مثل هذه الخدمات سحب أموالهم وما عليهم إلا الانتظار في طوابير لا متناهية دورهم للتمكن من تقاضي رواتبهم في ظل نقص السيولة والتي خلفت حالة من الاستياء والتذمر لدى آلاف المواطنين الذين استنكروا استمرار الوضع على حاله منذ مدة والذي يجبرهم على التوافد يوميا على مراكز البريد من أجل سحب أجورهم مطالبين بحل عاجل
عمارة فاطمة الزهراء المصدر جريدة آخر ساعة