يوسف المدريدي
2011-03-26, 21:36
لو يخسر ابن همام رئاسة ألفيفا... ستخسر قطر تنظيم كأس العالم!
من كان من يتصور أن يأتي اليوم الذي يحلم فيه أي عربي برفع التحدي الأكبر في كرة القدم العالمية ويترشح لرئاسة أقوى دولة في العالم، ومن منا يتخيل ذلك اليوم الذي يصبح فيه محمد بن همام رئيسا للفيفا، ويتصور الإطاحة بالإمبراطور جوزيف بلاتر المتربع على العرش لأكثر من ثلاثة عقود منذ كان أمينا عاما في عهد هافيلانغ، ومن منا يتصور أن الكثير من الأوروبيين سيصوتون للعربي بن همام على حساب السويسري الذي يملك كل المفاتيح.
ترشح ابن همام واحد من أكبر تحديات الرجل والأمة العربية والقارة الأسيوية ويأتي ليفند كل الادعاءات التي قالت أن بلاتر ساند قطر لكي تفوز بتنظيم مونديال 2022 مقابل تنازل ابن همام عن الترشح لرئاسة ألفيفا ووقوف أسيا معه أمام أي مرشح، وجاء ليؤكد أن الرجل لن يدخل المعركة مغامرا بل فارس مدجج بكل الأسلحة التقليدية والبيولوجية التي سيستعملها الرجلان في الأيام المقبلة لربح أصوات الناخبين في الجمعية العمومية السنوية.
في كل الانتخابات يعرف أن الرئيس المترشح هو أوفر حظا للفوز لأنه يملك الوسائل والإدارة والميكانيزمات، ولكن محمد بن همام لم يكن ليغامر لو لم يضمن الفوز بالرئاسة لأنه لو فشل سينتقم منه سيب بلاتير شر انتقام، وينتقم من الأعضاء الذين سيصوتون ضده من قارتي أسيا وإفريقيا، والأخطر من ذلك أن فشل بن همام سيكلف قطر حرمانها من تنظيم كأس العالم 2022 حتى بعد اختيارها من طرف أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث يكفي القيام بزيارات لجان التفتيش التابعة للفيفا وإعداد تقارير تفيد بعدم قدرة قطر على تجهيز المرافق التي وعدت بها ليسحب البساط من تحت أقدامها، خاصة أن المجلس التنفيذي للفيفا أو ما يعادل المجلس الدستوري في أي بلد لم يؤكد بعد نتيجة التصويت وقد يخرج أوراقا يلعب بها ليشكك في نزاهة تصويت الأعضاء مثلما يفعل أي مجلس دستوري لبلد ما بعد انتخابات رئاسية أو تشريعية.
ورغم خطورة المغامرة فان الترشح صار حقيقة منذ الجمعة الماضية، ومحمد بن همام قد يكون أول عربي يرأس ألفيفا، وربما بعد الدور الأول من التصويت لأن الرجل بإمكانه حصد أصوات ثلثي الأعضاء (138 من أصل 208)، وإذا وصل إلى الدور الثاني سيفوز بالرئاسة لا محالة.
القطري لم يكن ليترشح لو لم يضمن كافة أصوات أسيا وإفريقيا، ولو لم يستثمر في انشقاق الصف الأوربي بقيادة انجلترا واسبانيا وهولندا وبلجيكا الذين أخفقوا في الحصول على شرف تنظيم مونديال 2018 و2022 وحملوا بلاتر جزءا من المسؤولية، وبدأوا شن حملتهم ضده.
حصول قطر على شرف تنظيم مونديال 2022 سيلقي بضلاله على الجمعية العمومية للفيفا وأعضائها بعد أن تكسر الحاجز المعنوي، وزالت العقدة وأدرك الجميع قدرات رئيس الاتحاد الأسيوي في اللعب بمهارة حتى خارج قواعده وحشد التأيد في قارات أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، ولكن الأمور ليست سهلة ولا بسيطة بل هي شائكة ومعقدة، ومترابطة الخيوط، وصعوبتها لن تحرمنا من أن نحلم برئاسة ألفيفا خاصة بعد تحقيقنا لحلم التنظيم، وبعد أن تيقنا أن الفوز بكأس العالم يبقى من المستحيلات السبع.
من كان من يتصور أن يأتي اليوم الذي يحلم فيه أي عربي برفع التحدي الأكبر في كرة القدم العالمية ويترشح لرئاسة أقوى دولة في العالم، ومن منا يتخيل ذلك اليوم الذي يصبح فيه محمد بن همام رئيسا للفيفا، ويتصور الإطاحة بالإمبراطور جوزيف بلاتر المتربع على العرش لأكثر من ثلاثة عقود منذ كان أمينا عاما في عهد هافيلانغ، ومن منا يتصور أن الكثير من الأوروبيين سيصوتون للعربي بن همام على حساب السويسري الذي يملك كل المفاتيح.
ترشح ابن همام واحد من أكبر تحديات الرجل والأمة العربية والقارة الأسيوية ويأتي ليفند كل الادعاءات التي قالت أن بلاتر ساند قطر لكي تفوز بتنظيم مونديال 2022 مقابل تنازل ابن همام عن الترشح لرئاسة ألفيفا ووقوف أسيا معه أمام أي مرشح، وجاء ليؤكد أن الرجل لن يدخل المعركة مغامرا بل فارس مدجج بكل الأسلحة التقليدية والبيولوجية التي سيستعملها الرجلان في الأيام المقبلة لربح أصوات الناخبين في الجمعية العمومية السنوية.
في كل الانتخابات يعرف أن الرئيس المترشح هو أوفر حظا للفوز لأنه يملك الوسائل والإدارة والميكانيزمات، ولكن محمد بن همام لم يكن ليغامر لو لم يضمن الفوز بالرئاسة لأنه لو فشل سينتقم منه سيب بلاتير شر انتقام، وينتقم من الأعضاء الذين سيصوتون ضده من قارتي أسيا وإفريقيا، والأخطر من ذلك أن فشل بن همام سيكلف قطر حرمانها من تنظيم كأس العالم 2022 حتى بعد اختيارها من طرف أعضاء اللجنة التنفيذية، حيث يكفي القيام بزيارات لجان التفتيش التابعة للفيفا وإعداد تقارير تفيد بعدم قدرة قطر على تجهيز المرافق التي وعدت بها ليسحب البساط من تحت أقدامها، خاصة أن المجلس التنفيذي للفيفا أو ما يعادل المجلس الدستوري في أي بلد لم يؤكد بعد نتيجة التصويت وقد يخرج أوراقا يلعب بها ليشكك في نزاهة تصويت الأعضاء مثلما يفعل أي مجلس دستوري لبلد ما بعد انتخابات رئاسية أو تشريعية.
ورغم خطورة المغامرة فان الترشح صار حقيقة منذ الجمعة الماضية، ومحمد بن همام قد يكون أول عربي يرأس ألفيفا، وربما بعد الدور الأول من التصويت لأن الرجل بإمكانه حصد أصوات ثلثي الأعضاء (138 من أصل 208)، وإذا وصل إلى الدور الثاني سيفوز بالرئاسة لا محالة.
القطري لم يكن ليترشح لو لم يضمن كافة أصوات أسيا وإفريقيا، ولو لم يستثمر في انشقاق الصف الأوربي بقيادة انجلترا واسبانيا وهولندا وبلجيكا الذين أخفقوا في الحصول على شرف تنظيم مونديال 2018 و2022 وحملوا بلاتر جزءا من المسؤولية، وبدأوا شن حملتهم ضده.
حصول قطر على شرف تنظيم مونديال 2022 سيلقي بضلاله على الجمعية العمومية للفيفا وأعضائها بعد أن تكسر الحاجز المعنوي، وزالت العقدة وأدرك الجميع قدرات رئيس الاتحاد الأسيوي في اللعب بمهارة حتى خارج قواعده وحشد التأيد في قارات أوروبا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، ولكن الأمور ليست سهلة ولا بسيطة بل هي شائكة ومعقدة، ومترابطة الخيوط، وصعوبتها لن تحرمنا من أن نحلم برئاسة ألفيفا خاصة بعد تحقيقنا لحلم التنظيم، وبعد أن تيقنا أن الفوز بكأس العالم يبقى من المستحيلات السبع.