imi02i
2011-03-25, 22:16
لا شك أن الإنسان يمر بفترات عصيبة في حياته تضعف فيها نفسه ويقل إيمانه بالله تعالى , فبدل أن يزيلها بذكر الله وطاعته ...تميل نفسه إلى العكس فتجده هائما بسماع الأغاني، متبعا الأمور الدنيوية الأخرى بغض النظر عن ذاك الداء الملم من غيبة وهمز ونميمة وغيرها ظنا أنها منجيته من حالته... حيث تلقاه عابس الوجه لا بسمة تظهر عليه ... وعندما تسأله عن حالته يكون جوابه المعتاد هو أن سببه الملل أو كما نقول "الديقوتاج"
ذاك الملل الذي سار في عروق الصغير والكبير وجرى نطقه على جل الألسنة، فصار به الكل قانطا متشائما بحياته متمنيا لنفسه الهلاك ناسيا أن الحياة هي الجدار الفاصل بين شقائه الأبدي أو سعادته الأبدية ...
لكن..
ألم يتساءل أحدنا يوما عن سبب ملله؟
ألم يتساءل أحدنا يوما عن سبب شؤمه وقنوطه؟
من المؤكد أن لو كل واحد منا سأل نفسه عن حالته فالجواب هو بعدنا عن طريق الله تعالى وضعف قلوبنا وميل نفوسنا مع لذات الدنيا وشهواتها والتي انعكست سلبا على حياتنا وعلى تفكيرنا، حتى أن هناك حالات كانت نهايتها الإنتحار ...
فالإنسان بطبيعته يفتقد إلى صفة مهمة ألا وهي الصبر فهو غير صبور، لأن الله عندما يبتليه بشيء ليختبره ويمتحنه يفقد صبره ولا يستطيع أن يكافح، وبذلك يرجع إلى نقطة الصفر مبتدئا بالملل والتشاؤم غير مفكر بما جاء في محكم تنزيله قوله تعالى:
"وليبتلي الله مافي صدوركم وليمحص ما في قلوبكم".
غير متيقن بما سيناله من جزاء كبير قوله تعالى:
"وبشر الصابرين"
وهذا لسبب بعده عن طريق الله تعالى
لكم نالت إعجابي مقولة الدكتور إبراهيم الفقي حين قال: عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك... عش بالإيمان...عش بالكفاح... عش بالحب ...عش بالحب... وقدر قيمة الحياة ...
لم تكن نقطة انطلاق الأخير من هاته المقولة وإنما هي مجرد دقيقة من الزمن
فلا شك لو أنك عشت هاته الدقيقة لكانت أسعد اللحظات في حياتك حيث تكون فيها مع الله
تسمع آياته...
تتفهمها...
تتدبرها...
إنها تخلق لك شوقا كبيرا لترسم طريقك إلى السعادة الأبدية
ستتيقن بأن كل مايشغلك عن طريقه مجرد هراء لا قيمة له
ستغيرك من الأسوء إلى الأحسن
سترشدك إلى الطريق الصحيح
ستتحقق لك السعادة في الدارين
ضف إلى هذا مجموعة من القواعد التي تحارب بها الملل وتحقق بها السعادة والإطمئنان
فتوقع خيرا مهما كثر عليك البلاء بشعار لك هو الصبر
لا تكره أي إسان مهما ظلمك ومهما أخطأ في حقك
عش حياتك بسيطا مهما علا شأنك فيها وعطي الكثير ولو حرمت
لا تقطع بسمتك في وجه أخيك ولا تقطع دعاءك له بظهر الغيب
وفي الأخير : أختتم بقوله تعالى
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
صدق الله العظيم
لا تنسونا من صالح دعائكم
ذاك الملل الذي سار في عروق الصغير والكبير وجرى نطقه على جل الألسنة، فصار به الكل قانطا متشائما بحياته متمنيا لنفسه الهلاك ناسيا أن الحياة هي الجدار الفاصل بين شقائه الأبدي أو سعادته الأبدية ...
لكن..
ألم يتساءل أحدنا يوما عن سبب ملله؟
ألم يتساءل أحدنا يوما عن سبب شؤمه وقنوطه؟
من المؤكد أن لو كل واحد منا سأل نفسه عن حالته فالجواب هو بعدنا عن طريق الله تعالى وضعف قلوبنا وميل نفوسنا مع لذات الدنيا وشهواتها والتي انعكست سلبا على حياتنا وعلى تفكيرنا، حتى أن هناك حالات كانت نهايتها الإنتحار ...
فالإنسان بطبيعته يفتقد إلى صفة مهمة ألا وهي الصبر فهو غير صبور، لأن الله عندما يبتليه بشيء ليختبره ويمتحنه يفقد صبره ولا يستطيع أن يكافح، وبذلك يرجع إلى نقطة الصفر مبتدئا بالملل والتشاؤم غير مفكر بما جاء في محكم تنزيله قوله تعالى:
"وليبتلي الله مافي صدوركم وليمحص ما في قلوبكم".
غير متيقن بما سيناله من جزاء كبير قوله تعالى:
"وبشر الصابرين"
وهذا لسبب بعده عن طريق الله تعالى
لكم نالت إعجابي مقولة الدكتور إبراهيم الفقي حين قال: عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك... عش بالإيمان...عش بالكفاح... عش بالحب ...عش بالحب... وقدر قيمة الحياة ...
لم تكن نقطة انطلاق الأخير من هاته المقولة وإنما هي مجرد دقيقة من الزمن
فلا شك لو أنك عشت هاته الدقيقة لكانت أسعد اللحظات في حياتك حيث تكون فيها مع الله
تسمع آياته...
تتفهمها...
تتدبرها...
إنها تخلق لك شوقا كبيرا لترسم طريقك إلى السعادة الأبدية
ستتيقن بأن كل مايشغلك عن طريقه مجرد هراء لا قيمة له
ستغيرك من الأسوء إلى الأحسن
سترشدك إلى الطريق الصحيح
ستتحقق لك السعادة في الدارين
ضف إلى هذا مجموعة من القواعد التي تحارب بها الملل وتحقق بها السعادة والإطمئنان
فتوقع خيرا مهما كثر عليك البلاء بشعار لك هو الصبر
لا تكره أي إسان مهما ظلمك ومهما أخطأ في حقك
عش حياتك بسيطا مهما علا شأنك فيها وعطي الكثير ولو حرمت
لا تقطع بسمتك في وجه أخيك ولا تقطع دعاءك له بظهر الغيب
وفي الأخير : أختتم بقوله تعالى
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
صدق الله العظيم
لا تنسونا من صالح دعائكم