عماري
2011-03-25, 22:01
بعد الرد القاسي من الدول الخليجية على الدولة الفارسية في مملكة البحرين أصبح من المؤكد أنهيار العلاقات الدبلوماسية الحميمة مابين السوريين والجمهورية الايرانية بعد الاحداث الدامية التى شهدتها دمشق من قبل بعض المطالبين برحيل النظام السابق ، وهو مافسره بعض المراقبين حول قيام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بإفهام نظيرة الايراني لشرعية تواجد قوات درع الجزيرة بالبحرين ، وهي الصفعة القوية لنظام طهران من حليفها الاستراتيجي في المنطقة والتى شهدت في السنوات الاخيرة توافق كبير في الكثير من القضايا التى تهم المنطقة .
وارجائت بعض المصادر الأخبارية الى أن النظام الايراني اوعز الى عملائه في الجمهورية السورية الى بث الى محاولة زعزعة الأمن في محاولة للضغط و الحصول على تأيد الحكومة السورية بإدانة تواجد قوات درع الجزيرة بمملكة البحرين ، وأكدت المصادر بأن التحقيق مع بعض من القى القبض عليهم في اعتصامات دمشق على علاقة مباشرة مع الاستخبارات الايرانية ، واستطاعت السلطات السورية من تسجيل أعترافات الاشخاص المقبوض عليهم بتلقى دعم من حكومة طهران ، لتكتشف حكومة سوريا بأنها هي ايضاً في مرمى الاطماع الايرانية في المنطقة .
الخطط الثورية الايرانية في المنطقة أصبحت تنكشف للجميع يوماً بعد يوم ،بل وأزيحت الاقناعة عن بعض عملاء فارس ومنظريها وذلك بعد أن أنكشفت حقيقة رجل الأعمال الكويتي ذات الاصوال الايرانية محمود حيدر بعد أن وصفت صحيفة "الدار" الكويتية المملوكة له دخول قوات سعودية للبحرين، في إطار مهمة لقوات درع الجزيرة، بـ"الاجتياح السعودي" ، في موقف مغايرً لموقف الصحف ووسائل الإعلام الكويتية التي رحّبت بالخطوة التي اتخذتها المملكة في إطار التحرك الخليجي للحفاظ على الأمن والاستقرار في مملكة البحرين.
وتعتبر الصحيفة واحدة من أذرع إمبراطورية إعلامية يملكها حيدر، تضم قنوات تلفزيونية ومواقع إخبارية مثيرة للجدل ،ولم يعرف عن حيدر سابقاً الاهتمام بالإعلام والسياسة إلا خلال السنوات الخمس الماضية، وهو مُقلّ في الظهور الإعلامي لدرجة أن ظهوره الأول فاجأ الكثيرين لنطقه اللهجة الكويتية بلكنة إيرانية.
وأشارت تقارير صحافية كويتية في السابق إلى دعم حيدر لبعض النواب على أساس طائفي، كما أشارت تلك التقارير إلى تذمر دول خليجية من توجهات وسائل الإعلام التي يملكها حيدر، حيث دأبت على شن حملات عليها من فترة لأخرى.
المصدر: سني نيوز
وارجائت بعض المصادر الأخبارية الى أن النظام الايراني اوعز الى عملائه في الجمهورية السورية الى بث الى محاولة زعزعة الأمن في محاولة للضغط و الحصول على تأيد الحكومة السورية بإدانة تواجد قوات درع الجزيرة بمملكة البحرين ، وأكدت المصادر بأن التحقيق مع بعض من القى القبض عليهم في اعتصامات دمشق على علاقة مباشرة مع الاستخبارات الايرانية ، واستطاعت السلطات السورية من تسجيل أعترافات الاشخاص المقبوض عليهم بتلقى دعم من حكومة طهران ، لتكتشف حكومة سوريا بأنها هي ايضاً في مرمى الاطماع الايرانية في المنطقة .
الخطط الثورية الايرانية في المنطقة أصبحت تنكشف للجميع يوماً بعد يوم ،بل وأزيحت الاقناعة عن بعض عملاء فارس ومنظريها وذلك بعد أن أنكشفت حقيقة رجل الأعمال الكويتي ذات الاصوال الايرانية محمود حيدر بعد أن وصفت صحيفة "الدار" الكويتية المملوكة له دخول قوات سعودية للبحرين، في إطار مهمة لقوات درع الجزيرة، بـ"الاجتياح السعودي" ، في موقف مغايرً لموقف الصحف ووسائل الإعلام الكويتية التي رحّبت بالخطوة التي اتخذتها المملكة في إطار التحرك الخليجي للحفاظ على الأمن والاستقرار في مملكة البحرين.
وتعتبر الصحيفة واحدة من أذرع إمبراطورية إعلامية يملكها حيدر، تضم قنوات تلفزيونية ومواقع إخبارية مثيرة للجدل ،ولم يعرف عن حيدر سابقاً الاهتمام بالإعلام والسياسة إلا خلال السنوات الخمس الماضية، وهو مُقلّ في الظهور الإعلامي لدرجة أن ظهوره الأول فاجأ الكثيرين لنطقه اللهجة الكويتية بلكنة إيرانية.
وأشارت تقارير صحافية كويتية في السابق إلى دعم حيدر لبعض النواب على أساس طائفي، كما أشارت تلك التقارير إلى تذمر دول خليجية من توجهات وسائل الإعلام التي يملكها حيدر، حيث دأبت على شن حملات عليها من فترة لأخرى.
المصدر: سني نيوز