Volani14
2011-03-25, 13:26
سلام عليكم
جميع العرب اتوفقوا على ان الثورة الليبية ثورة مشروعة هدفها القضاء على طغيان الحاكم واستبداده، فالشعب الليبي عانى طوال 40 سنة من الظلم والفساد والقبضة الحديدية للقذافي وحاشيته .
ثورة شعارها بناء النظام .لسبب واحد هو ان لا لنظام في ليبيا لان كل السلطات في يد القذافي وبالتالي يعتقد الليبيون ان راس الفساد هو القذافي.
صحيح أن المسار يبدو اليوم في حالة مخاض جديدة، وصحيح أن الليبيين أنفسهم يخشون من سرقة ثورتهم ، وبالتالي العودة إلى نفس المرجعيات السياسية التي سنها القذافي او اسوء منها بحجة حماية “الجماهيرية العظمى” كما بدأ يقول بعض المتزلفين القافزين إلى السطح السياسي، إلا أن الوعي الذي يبدو كبيرا لدى النخب الشعبية في ليبيا تجعل القول أنه من الصعب على شعب ثار بتلك الطريقة أن يقبل بقذافي جديد، وبديكتاتورية تحسب دقات قلبه. ليبيا تبدو اليوم قد خرجت من مصطلح ثورة شعبية الى مصطلح اخر هو تدخل اجنبي بما تحمله الكلمة من معنى إلى حين يثبت العكس، وإن غدا لناظره قريب !
ان استمرار تدخل الغرب الجاري وراء مصالحه في دعم الثورة الليبية الفتية واحتضانها يعني لامحالا اختلاط المصالح الاجنبية والرغبات الاصلاحية وبالتالي سيولد نظام مشوه ربما اسوء من سابقه.
جميع العرب اتوفقوا على ان الثورة الليبية ثورة مشروعة هدفها القضاء على طغيان الحاكم واستبداده، فالشعب الليبي عانى طوال 40 سنة من الظلم والفساد والقبضة الحديدية للقذافي وحاشيته .
ثورة شعارها بناء النظام .لسبب واحد هو ان لا لنظام في ليبيا لان كل السلطات في يد القذافي وبالتالي يعتقد الليبيون ان راس الفساد هو القذافي.
صحيح أن المسار يبدو اليوم في حالة مخاض جديدة، وصحيح أن الليبيين أنفسهم يخشون من سرقة ثورتهم ، وبالتالي العودة إلى نفس المرجعيات السياسية التي سنها القذافي او اسوء منها بحجة حماية “الجماهيرية العظمى” كما بدأ يقول بعض المتزلفين القافزين إلى السطح السياسي، إلا أن الوعي الذي يبدو كبيرا لدى النخب الشعبية في ليبيا تجعل القول أنه من الصعب على شعب ثار بتلك الطريقة أن يقبل بقذافي جديد، وبديكتاتورية تحسب دقات قلبه. ليبيا تبدو اليوم قد خرجت من مصطلح ثورة شعبية الى مصطلح اخر هو تدخل اجنبي بما تحمله الكلمة من معنى إلى حين يثبت العكس، وإن غدا لناظره قريب !
ان استمرار تدخل الغرب الجاري وراء مصالحه في دعم الثورة الليبية الفتية واحتضانها يعني لامحالا اختلاط المصالح الاجنبية والرغبات الاصلاحية وبالتالي سيولد نظام مشوه ربما اسوء من سابقه.