aklm
2011-03-25, 07:19
بقلم أبي عائشة
قرأت في إحدى الجرائد مقالا لنذير مصمودي نشر في الأيام الماضية من شهر مارس 2011 تكلم فيه عن مسألة دخول الجني في جسد الإنسان وأنكر صحة هذا الأمر وعد الإيمان بذلك من الأوهام والخرافات ، وكان من الواجب عليه شرعا قبل أن يتكلم في هذه المسألة أن يرجع إلى علماء الدين لا إلى هواه فيضل ويضلل غيره من الذين يجهلون حقيقة هذا الأمر قال تعالى :" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
أقول لنذير مصمودي لعلك لم تقرأ كتاب " زاد المعاد "لشيخ الإسلام ابن القيم فقد تكلم في فصل الطب النبوي من ذلك الكتاب عن هذه المسألة مسألة صرع الجني للإنسي وفصل فيها القول فارجع إلى الكتاب إن كنت تريد معرفة الحق ، واقرأ في كتب التفاسير ما قاله المفسرون عند قوله تعالى :" يتخبطه الشيطان من المس "
يا نذير لقد زعمت مستهزئا بأن الذي يؤمن بدخول الجان في جسد الإنسان هو إنسان متخلف في عصر التكنولوجيا والصناعات المتطورة ، وأنا أقول لك إذا كان هذا المؤمن متخلفا لأنه يؤمن بما أثبته الوحيان فأنت المتقدم والمتحضر ماذا صنعت
يا نذير هذا واقع يعيشه الناس ولا يستطيع أحد أن ينكره إلا جاهل أو إنسان كافر لا يؤمن بالإسلام أو مسلم مخدوع تأثر بالمستشرقين ومعجب بثقافة الغرب الذي أخبرنا العليم الخبير بحقيقته قائلا :" إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون " وألمانيا واليابان من هؤلاء الذين أخبرنا الله بحقيقتهم وأخبرنا عنهم أيضا قائلا :" يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون "
يا نذير ماذا تقول في الإمام أحمد بن حنبل الذي أرسل حذاءه إلى الجني وأمره بالخروج وإلا فسيضرب بالحذاء كذا وكذا من المرات ، وماذا تقول في شيخ الإسلام ابن تيمية الذي أمر جنيا متلبسا بإنسان أن يخرج ويذكر عنه ابن القيم أنه قام بضربه ، فهل هؤلاء العلماء متخلفون ويؤمنون بالخرافات والأوهام ؟ ، ولقد عشنا حالات كثيرة يتكلم فيها الجني بلغة أجنبية على لسان إنسان أمي لو سمعها دكاترة اللغات المنكرون لهذا الغيب الذي عرفناه من خلال الشرع لآمنوا في الحين خصوصا إذا حصلت لوالديهم أو أحد أقاربهم من الذين لم يقرؤوا في حياتهم كلها ، وعلماء عصرنا الذين لا ينكر أحد رسوخهم في العلم والذين يحاربون الشعوذة والخرافات يقرون هذه المسألة ، فتجدهم ينصحون الرقاة دائما في فتواهم بأن لا يكثروا الحوار مع الجني الذي في جسد المريض ويكتفوا بأمره بالخروج فقط وأن لا يضربوا المريض أبدا في أي حال من الأحوال ، وإنما يكتفي الراقي بقراءة القرآن والتعاويذ المشروعة وأمر الجني بالخروج كما كان يفعل عليه الصلاة والسلام حيث يذكر المحدثون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول للجني المتلبس بالمريض " اخرج عدو الله أنا رسول الله " وهنا يقول العلماء لا بأس أن يقول الراقي للجني " اخرج عدو الله أنا عبد الله "
يا نذير قد جاءك النذير وهو الشيب فأفضل لك أن ترجع إلى ربك بحسنة التصديق بهذا الأمر الغيبي لا بسيئة التكذيب بشيء ثابت في الكتاب والسنة
اللهم إني بلغت فاشهد
قرأت في إحدى الجرائد مقالا لنذير مصمودي نشر في الأيام الماضية من شهر مارس 2011 تكلم فيه عن مسألة دخول الجني في جسد الإنسان وأنكر صحة هذا الأمر وعد الإيمان بذلك من الأوهام والخرافات ، وكان من الواجب عليه شرعا قبل أن يتكلم في هذه المسألة أن يرجع إلى علماء الدين لا إلى هواه فيضل ويضلل غيره من الذين يجهلون حقيقة هذا الأمر قال تعالى :" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
أقول لنذير مصمودي لعلك لم تقرأ كتاب " زاد المعاد "لشيخ الإسلام ابن القيم فقد تكلم في فصل الطب النبوي من ذلك الكتاب عن هذه المسألة مسألة صرع الجني للإنسي وفصل فيها القول فارجع إلى الكتاب إن كنت تريد معرفة الحق ، واقرأ في كتب التفاسير ما قاله المفسرون عند قوله تعالى :" يتخبطه الشيطان من المس "
يا نذير لقد زعمت مستهزئا بأن الذي يؤمن بدخول الجان في جسد الإنسان هو إنسان متخلف في عصر التكنولوجيا والصناعات المتطورة ، وأنا أقول لك إذا كان هذا المؤمن متخلفا لأنه يؤمن بما أثبته الوحيان فأنت المتقدم والمتحضر ماذا صنعت
يا نذير هذا واقع يعيشه الناس ولا يستطيع أحد أن ينكره إلا جاهل أو إنسان كافر لا يؤمن بالإسلام أو مسلم مخدوع تأثر بالمستشرقين ومعجب بثقافة الغرب الذي أخبرنا العليم الخبير بحقيقته قائلا :" إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون " وألمانيا واليابان من هؤلاء الذين أخبرنا الله بحقيقتهم وأخبرنا عنهم أيضا قائلا :" يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون "
يا نذير ماذا تقول في الإمام أحمد بن حنبل الذي أرسل حذاءه إلى الجني وأمره بالخروج وإلا فسيضرب بالحذاء كذا وكذا من المرات ، وماذا تقول في شيخ الإسلام ابن تيمية الذي أمر جنيا متلبسا بإنسان أن يخرج ويذكر عنه ابن القيم أنه قام بضربه ، فهل هؤلاء العلماء متخلفون ويؤمنون بالخرافات والأوهام ؟ ، ولقد عشنا حالات كثيرة يتكلم فيها الجني بلغة أجنبية على لسان إنسان أمي لو سمعها دكاترة اللغات المنكرون لهذا الغيب الذي عرفناه من خلال الشرع لآمنوا في الحين خصوصا إذا حصلت لوالديهم أو أحد أقاربهم من الذين لم يقرؤوا في حياتهم كلها ، وعلماء عصرنا الذين لا ينكر أحد رسوخهم في العلم والذين يحاربون الشعوذة والخرافات يقرون هذه المسألة ، فتجدهم ينصحون الرقاة دائما في فتواهم بأن لا يكثروا الحوار مع الجني الذي في جسد المريض ويكتفوا بأمره بالخروج فقط وأن لا يضربوا المريض أبدا في أي حال من الأحوال ، وإنما يكتفي الراقي بقراءة القرآن والتعاويذ المشروعة وأمر الجني بالخروج كما كان يفعل عليه الصلاة والسلام حيث يذكر المحدثون عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول للجني المتلبس بالمريض " اخرج عدو الله أنا رسول الله " وهنا يقول العلماء لا بأس أن يقول الراقي للجني " اخرج عدو الله أنا عبد الله "
يا نذير قد جاءك النذير وهو الشيب فأفضل لك أن ترجع إلى ربك بحسنة التصديق بهذا الأمر الغيبي لا بسيئة التكذيب بشيء ثابت في الكتاب والسنة
اللهم إني بلغت فاشهد