أوبيرة عبد الرؤوف
2011-03-24, 21:14
جمعه الأستاذ: أوبيرة عبد الرؤوف /ثانوية الشهيد عبيد أحمد /ابن ناصر
الإنشاء الطلبي
(الأمر- النهي- الاستفهام- النداء- الترجي التمني )
تمهيد: عرفت أن الأسلوب الإنشائي ينقسم إلى قسمين:
1- طلبي:وهو الذي يطلب به الحصول على شيء من أنواعه:(الأمر النهي الاستفهام التمني الترجي النداء)
2- غير طلبي :كالتعجب و القسم وأفعال المدح والذم.
1- الإنشاء الطلبي:
1- الأمر: وهو طلب القيام بأمر وينقسم إلى حقيقي ومجازي ،فالحقيقي ما كان منه على وجه الاستعلاء والإلزام،أما المجازي فهو ما افتقد لأحد الشرطين. ومن أغراض الأمر المجازي:
*الأغراض الأدبية للأمر:
- الدعاء:كقوله تعالى (وانصرنا على القوم الكافرين)البقرة-250-
-الالتماس:وهو أن نطلب أمرا ممن يساوينا درجة كالأصدقاء :كقولك لصديقك :خذ هذا القلم
- التهديد:كقوله تعالى :(تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار) الزمر-8-
- التعجيز:وهو أن نطلب من المخاطب أن يقوم بأمر يعجز عنه وذلك من التحدي كقولك له:سر إن استطعت في الهواء.
- التمني: و هو طلب الأمر البعيد أو المستحيل كقولنا: عودي أيّام الصِبا .
- الحث والتشجيع :كقول الشاعر :فصبرا في مجال الموت صبرا ** فما نيل الخلود بمستطاع
- النصح والإرشاد :كقولنا:ليحترم صغيركم كبيركم.
2 – النهي :هو طلب الامتناع عن الفعل ويتحقق عن طريق المضارع الذي تسبقه (لا)الناهية وهي حرف جزم. والنهي كما عرفت ينقسم إلى قسمين حقيقي ومجازي .فالحقيقي ما ترتب عن الإتيان به العقاب كنهي الله تعالى(ولا تقربوا الزنا) أما المجازي فهو مالا يترتب عنه العقاب ومن الأغراض التي يخرج إليها المجازي:
*بعض الأغراض الأدبية للنهي :
- التوبيخ:كقول عمر (رض)للمتكاسلين:( لا يقعدن أحدكم ليله ونهاره في المسجد ثم يقول اللهم ارزقني فان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة).
- النصح والإرشاد :مثل:لا تطلبوا الحاجات في غير حينها ،ولا تطلبوها من غير أهلها .
- الدعاء : قال تعالى على لسان المؤمنين(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )البقرة-286-
- التمني :مثل: لا تودّعنا أيّها الربيع.
3- الاستفهام :هو طلب الفهم ،فإذا انتظر السائل جوابا كان الاستفهام حقيقيا:مثل:ما سمك ؟ ماذا يعمل والدك؟ .فهو استفهام حقيقي يدل على الاستفسار. وإذا كان السائل لا يريد جوابا فالاستفهام مجازي أي انه ليس سؤالا حقيقيا بل جاء تعبيرا عن مراد نفسي ومن الأغراض التي يخرج إليها نجد:
*بعض الأغراض الأدبية للاستفهام:
- الإنكار :وهو إشعارنا للمخاطب أو غيره بأنه عمل عملا منكراً لا يقبله الدين أو العقل كقوله تعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) البقرة-44-
- التقرير :وهو طلب الإقرار والاعتراف من المخاطب كقوله تعالى (ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل )الفيل-1-
-التمني :كقوله تعالى على لسان الكفار (فهل إلى مردٍ من سبيل )الشورى -44- أي:هل من طريق للرجوع إلى الدنيا .
- العتاب :كقول ابن الرومي:يا أخي أين عهد ذاك الإخاء ***أين ما كان بيننا من صفاء
-التهكم والسخرية:كقول أبي تمام يسخر من كلام المنجمين: أين الرواية بل أين النجوم وما** صاغوه من زخرفٍ فيها ومن كذب
4- التمني :وهو طلب الأمر المستحيل أو الممكن الذي يصعب تحقيقه ،ومن أدواته(ليت – لو )كقوله تعالى(يقول الكافر يا ليتني
كنت ترابا)النبأ-40- أو كقولك: لو يصبح النهار عشرين ساعة.
5- الترجي:هو التعبير عن الرغبة في الأمر الممكن المحبوب،ومن أشهر أدواته (لعلّ- عسى)كقوله تعالى(وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)الحج-77- أو كقوله سبحانه(عسى ربكم أن يرحمكم)الإسراء-8-
6- النداء:هو طلب الإقبال أو الاستماع وله ستة أحرف هي:(يا،أ،أيا،أي،هيا،وا).
إذا كان القصد من النداء إقبال المخاطب فالنداء حقيقي كقولنا: يا عليُ. فهو نداء حقيقي القصد منه لفت الانتباه ،وإذا كان القصد منه معنى آخر فالنداء مجازي.
*بعض الأغراض الأدبية للنداء:
- التعجب : كقولنا : يالك من صديق وفي !
- التحقير : كقول علي (رض):(يا أشباه الرجال ولا رجال).
-التحسّر : كقوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام(يا أسفا على يوسف )يوسف-84-فهو لا ينادي أحدا إنما يحزن على ابنه.
-الاستغاثة : مثل :يالَلأطباء لِلمرضى. تلاحظ أن المستَغاث يجرّ بلام مفتوحة و المستغاث لأجله بلام مكسورة.
-النُدبَة : مثل:واقدساه.
ملاحظة:من البلاغيين من يرى أن الترجي أسلوب خبري لأنه لا يدل على الطلب إنما يدل على الرغبة
الإنشاء الطلبي
(الأمر- النهي- الاستفهام- النداء- الترجي التمني )
تمهيد: عرفت أن الأسلوب الإنشائي ينقسم إلى قسمين:
1- طلبي:وهو الذي يطلب به الحصول على شيء من أنواعه:(الأمر النهي الاستفهام التمني الترجي النداء)
2- غير طلبي :كالتعجب و القسم وأفعال المدح والذم.
1- الإنشاء الطلبي:
1- الأمر: وهو طلب القيام بأمر وينقسم إلى حقيقي ومجازي ،فالحقيقي ما كان منه على وجه الاستعلاء والإلزام،أما المجازي فهو ما افتقد لأحد الشرطين. ومن أغراض الأمر المجازي:
*الأغراض الأدبية للأمر:
- الدعاء:كقوله تعالى (وانصرنا على القوم الكافرين)البقرة-250-
-الالتماس:وهو أن نطلب أمرا ممن يساوينا درجة كالأصدقاء :كقولك لصديقك :خذ هذا القلم
- التهديد:كقوله تعالى :(تمتع بكفرك قليلا انك من أصحاب النار) الزمر-8-
- التعجيز:وهو أن نطلب من المخاطب أن يقوم بأمر يعجز عنه وذلك من التحدي كقولك له:سر إن استطعت في الهواء.
- التمني: و هو طلب الأمر البعيد أو المستحيل كقولنا: عودي أيّام الصِبا .
- الحث والتشجيع :كقول الشاعر :فصبرا في مجال الموت صبرا ** فما نيل الخلود بمستطاع
- النصح والإرشاد :كقولنا:ليحترم صغيركم كبيركم.
2 – النهي :هو طلب الامتناع عن الفعل ويتحقق عن طريق المضارع الذي تسبقه (لا)الناهية وهي حرف جزم. والنهي كما عرفت ينقسم إلى قسمين حقيقي ومجازي .فالحقيقي ما ترتب عن الإتيان به العقاب كنهي الله تعالى(ولا تقربوا الزنا) أما المجازي فهو مالا يترتب عنه العقاب ومن الأغراض التي يخرج إليها المجازي:
*بعض الأغراض الأدبية للنهي :
- التوبيخ:كقول عمر (رض)للمتكاسلين:( لا يقعدن أحدكم ليله ونهاره في المسجد ثم يقول اللهم ارزقني فان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة).
- النصح والإرشاد :مثل:لا تطلبوا الحاجات في غير حينها ،ولا تطلبوها من غير أهلها .
- الدعاء : قال تعالى على لسان المؤمنين(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )البقرة-286-
- التمني :مثل: لا تودّعنا أيّها الربيع.
3- الاستفهام :هو طلب الفهم ،فإذا انتظر السائل جوابا كان الاستفهام حقيقيا:مثل:ما سمك ؟ ماذا يعمل والدك؟ .فهو استفهام حقيقي يدل على الاستفسار. وإذا كان السائل لا يريد جوابا فالاستفهام مجازي أي انه ليس سؤالا حقيقيا بل جاء تعبيرا عن مراد نفسي ومن الأغراض التي يخرج إليها نجد:
*بعض الأغراض الأدبية للاستفهام:
- الإنكار :وهو إشعارنا للمخاطب أو غيره بأنه عمل عملا منكراً لا يقبله الدين أو العقل كقوله تعالى (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم) البقرة-44-
- التقرير :وهو طلب الإقرار والاعتراف من المخاطب كقوله تعالى (ألم ترى كيف فعل ربك بأصحاب الفيل )الفيل-1-
-التمني :كقوله تعالى على لسان الكفار (فهل إلى مردٍ من سبيل )الشورى -44- أي:هل من طريق للرجوع إلى الدنيا .
- العتاب :كقول ابن الرومي:يا أخي أين عهد ذاك الإخاء ***أين ما كان بيننا من صفاء
-التهكم والسخرية:كقول أبي تمام يسخر من كلام المنجمين: أين الرواية بل أين النجوم وما** صاغوه من زخرفٍ فيها ومن كذب
4- التمني :وهو طلب الأمر المستحيل أو الممكن الذي يصعب تحقيقه ،ومن أدواته(ليت – لو )كقوله تعالى(يقول الكافر يا ليتني
كنت ترابا)النبأ-40- أو كقولك: لو يصبح النهار عشرين ساعة.
5- الترجي:هو التعبير عن الرغبة في الأمر الممكن المحبوب،ومن أشهر أدواته (لعلّ- عسى)كقوله تعالى(وافعلوا الخير لعلكم تفلحون)الحج-77- أو كقوله سبحانه(عسى ربكم أن يرحمكم)الإسراء-8-
6- النداء:هو طلب الإقبال أو الاستماع وله ستة أحرف هي:(يا،أ،أيا،أي،هيا،وا).
إذا كان القصد من النداء إقبال المخاطب فالنداء حقيقي كقولنا: يا عليُ. فهو نداء حقيقي القصد منه لفت الانتباه ،وإذا كان القصد منه معنى آخر فالنداء مجازي.
*بعض الأغراض الأدبية للنداء:
- التعجب : كقولنا : يالك من صديق وفي !
- التحقير : كقول علي (رض):(يا أشباه الرجال ولا رجال).
-التحسّر : كقوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام(يا أسفا على يوسف )يوسف-84-فهو لا ينادي أحدا إنما يحزن على ابنه.
-الاستغاثة : مثل :يالَلأطباء لِلمرضى. تلاحظ أن المستَغاث يجرّ بلام مفتوحة و المستغاث لأجله بلام مكسورة.
-النُدبَة : مثل:واقدساه.
ملاحظة:من البلاغيين من يرى أن الترجي أسلوب خبري لأنه لا يدل على الطلب إنما يدل على الرغبة