تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا محمد يا حبيبنا ...غيثنا..أنشودة دينية مؤثرة جدا


isyami
2011-03-24, 12:41
السلام عليكم
أغنية دينية تمثل حال أمتنا اليوم ..استغاثة بدعاء الرسول صلى الله عليه و سلم ..بصوت رابح درياسة جميلة جدا و مؤثرة جدااا ايضا.
أتمنى لكم سماعا طيبا و لا تحرمونا من دعائكم.
تحياتي :mh31:

الرابط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يغلق الموضوع لما فيه من توسل غير مشروع بالنبي صلى الله عليه وسلم

دراسة لبيان : حكم الأناشيد عند أهل السنة (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=512655)

fatimazahra2011
2011-03-26, 13:29
http://dc05.arabsh.com/i/00952/b5b02kife019.gif


http://dc05.arabsh.com/i/00952/yc5ywckos6qb.gif



(http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)http://www.mza3et.com/up/uploads/images/mza3et.com-cf85c187ee.gif (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)

http://www.upgulf.com/GIF/9gA41101.gif (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)


http://dc05.arabsh.com/i/00952/35ceukuyl160.gif


http://dc05.arabsh.com/i/00952/ul6xwbf2o26o.gif (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)




http://hani.mnshi.googlepages.com/thiatyall.gif (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)


http://i29.tinypic.com/909ldu.gif (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=196927)

isyami
2011-03-26, 15:05
الله يعافيك....شكرا على مرورك اللطيف...توقيع جميل جدا

** أم عبد الرحمن **
2011-03-26, 16:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ، أرجو التريث قبل وضع موضوع وقد يكون فيه من الشرك ما الله به عليم..
(بغض النظر عن حكم الغناء ...انظري هذين الموضوعين
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=546437
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=548845)

من قال أن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم جائز !!!!???

حكم دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به للشيخ ابن باز رحمه الله

نسمع الكثير من الحجاج وغيرهم إذا دخلوا المسجد النبوي نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (يا رسول الله أتيتك من بلاد كذا وكذا، فاشف مريضي، واقض حاجتي، وارزقني كذا وكذا.. إلى آخره). فما هو توجيه سماحتكم لهؤلاء؟

الزيارة للمسجد النبوي سنة وقربة وطاعة، يشد له الرحال ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى). فهذا الثلاثة المساجد هي أفضل مساجد الدنيا، ولهذا شرع الله شد الرحال لها للعبادة، المسجد الحرام للحج والعمرة، والصلاة فيه، والقراءة والاعتكاف، والمسجد النبوي للصلاة فيه والقراءة والذكر والاعتكاف ، والتعلم والتعليم، كما في المسجد الحرام، لكن يختص المسجد الحرام بالطواف؛ لأن الله شرع الله به، ويقصد لأداء الحج والعمرة، أما المسجد النبوي فيقصد لما يقصد في بقية المساجد، من الصلاة فيه، والقراءة فيه، والذكر، والاعتكاف ، ونحو ذلك، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة). هذا فضل عظيم، والسنة للزائر إذا زار المسجد أن يسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه ، يقف على قبره وعلى قبر صاحبيه ويسلم على الجميع، عليه الصلاة والسلام، فيقف أمام القبر الشريف، ويقول: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده، فجزاك الله عن أمتك أفضل الجزاء وأحسنه، وإن اكتفى بالسلام فقط وانصرف فلا بأس، ثم يأخذ عن يمينه قليلاً ويسلم على الصديق، ويقول: السلام عليك يا أبا بكر الصديق ورحمة الله وبركاته، جزاك الله عن أمة محمد خيراً، ورضي الله عنك، فلقد نصحت ، وأديت الأمانة ، ونحو ذلك، وهكذا ينحرف قليلاً عن يمينه أيضاً ويسلم على عمر الفاروق - رضي الله عنه - كما سلم على الصديق ، ويدعو له - رضي الله عن الجميع - هذه السنة. أما أن يناديه من قريب أومن بعيد يقول: يا رسول الله أغثني ، أو اشف مريضي ، أو جئتك من بلاد بعيدة لتشفيني، أو لتعطيني كذا وكذا، هذا هو الشرك الأكبر، هذا لا يجوز، لا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا مع غيره، ولا مع الصديق ، ولا مع عمر ، ولا مع أي أحد من الناس؛ لأن العبادة حق الله وحده، والدعاء هو العبادة ، فلا يجوز صرفها لغير الله كائناً من كان، فالأموات لا يسألون ولا يدعون ولا يستغاث بهم، سواء كانو من الأنبياء أو من غير الأنبياء ، فالواجب إخلاص العبادة لله وحده ؛ كما قال الله – سبحانه -: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [(56) سورة الذاريات]. وقال سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [(23) سورة الإسراء]. وقال سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [(18) سورة الجن]. فقوله: أحداً نكرة في سياق النهي تعم الأنبياء ، وتعم الصالحين ، وتعم الأصنام ، والأشجار، والملائكة ، وغير ذلك: فلا تدعوا مع الله أحداً يعني كائناً من كان. وهكذا قوله سبحانه: وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ [(106) سورة يونس]. يعني المشركين. وكل من سوى الله لا ينفع ولا يضر، فالله - سبحانه - هو النافع الضار، وهو الذي يجعل المنفقة لمن يشاء ويسلبها عمن يشاء، ويجعل المضرة فيمن يشاء، ويسلبها عمن يشاء، فهو سبحانه النافع الضار، المعطي المانع ، القوي العزيز- جل وعلا- هو الذي يسأل ويطلب - سبحانه وتعالى- ، فإذا جئت إلى رسول الله للسلام عليه، أو إلى أي مقبرة للسلام على أهل القبور للدعاء لهم فاحذر أن تدعوهم مع الله، لا تقل: يا سيدي فلان اشف مريضي ، أو اقضي حاجتي ، أو أنا في حسبك ، أو أنا في جوارك، أو قد جئتك قاصداً لك لتغفر لي، أو لترحمني، أو لتشفي مريضي، أو تسهل كربتي، لا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا مع غيره، هذا حق الله- سبحانه وتعالى-، ولكن تسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى صاحبيه ، وتترضى عنهما، وتصلي على الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وتشهد له أنه بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، أما الزيادة على هذا بأن تقول يا رسول الله اشفع لي، أو انصرني، أو اشف مريضي، أو أنا في جوارك، أو أنا في حسبك ، أو أنا مظلوم فانصرني، أو أمتك قد أصابها ما أصابها فانصرها ، أو اشفها مما أصابها ، أو ما أشبه ذلك هذا لا يجوز، لأنه من الشرك بالله - سبحانه وتعالى- ، ولكن هذا يطلب من الله ، تطلب في صلاتك، في المسجد النبوي وغيره ، في بيتك، تقول: يا رب انصرني، يا رب انصر أمة محمد، يا رب وفقهم، يا رب اجمع كلمتهم على الحق، يا رب احمهم من شر أعدائهم، يا رب اغفر لي، يا رب اشفي مريضي، هذا بينك وبين الله - سبحانه وتعالى- في المساجد ، في الصلاة ، في غير ذلك، أما المخلوق وإن كان نبياً لا يملك هذا، كل بيد الله - عز وجل-، يقول الله سبحانه لنبيه - صلى الله عليه وسلم - لما قنت مدة من الزمن يدعو على أحياء من العرب أنزل الله في حقه: لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ [(128) سورة آل عمران]. فالأمر لله - سبحانه وتعالى- هو الذي بيده الهداية والإضلال ، والضر والنفع ، والعطاء والمنع، وغير ذلك، كله بيده - سبحانه وتعالى-، هو المالك لكل شيء، والشفاعة حق لله - سبحانه وتعالى-: قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا [(44) سورة الزمر]. والملك بيده - سبحانه وتعالى - يعطيه من يشاء، وقد أخبر رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن الله يشفعه يوم القيامة ما في حاجة إلى أن تسأله أنت وهو في قبره ، إذا كان يوم القيامة إن كنت من أهل الجنة دخلت بشفاعته، وكذلك يشفع لأهل الموقف يقضى بينهم وأنت منهم، فلا حاجة إلى أن تسأله في قبره، تسألها الله، اللهم شفعني بنبيك، اللهم اجعلني من أهل شفاعته، اللهم أجزئه عنا خيراً، وما أشبه ذلك، أما أن تطلبها من النبي - صلى الله عليه وسلم- فلا، أما في حياته فلا بأس، إذ كان حياً بين الناس - عليه الصلاة والسلام- تقول : يا رسول الله اشفع لي أن الله يهديني، أن الله يرزقني، كان يشفع لأصحابه، ولما أصابهم الجدب والقحط في بعض السنوات، أتى بعضهم إليه وهو يخطب يوم الجمعة، فقال : يا رسول الله، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا، فرفع يديه - عليه الصلاة والسلام - وقال: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا. فأنشأ الله السحاب ثم أمطر ، وخرج الناس في المطر كل تهمه نفسه أن يصل إلى البيت، ولم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، ثم جاء ذلك الرجل أو غيره في الجمعة الأخرى، وقال : يا رسول، هلكت الأموال ، وانقطعت السبل ، فادع الله أن يمسكه عنا، فرفع يديه - صلى الله عليه وسلم - وقال: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام.... وبطون الأدوية، ومنابت الشجر. فانقشع السحاب ، ووقف المطر عن المدينة، وأجاب الله دعوته في الحال في الأولى والأخرى، وذلك من علامات نبوته ، وأنه رسول الله حقاً - عليه الصلاة والسلام-، ففي حياته لا مانع أن يطلب منه أن يستغيث للمسلمين ، أن يشفع لهم، وهكذا يوم القيامة، وهو بين أظهرهم يوم القيامة يتوجه إليه المؤمنون ويسألونه أن يشفع حتى يريح الله الناس من هول الموقف، وحتى يقضي بينهم، ثم يطلب الله أيضاً لهم للمؤمنين أن يدخلوا الجنة يشفعون إلى الله - سبحانه – في دخول أهل الجنة الجنة، هذا حق ، جاءت به النصوص، أما وهو في قبره بعد البرزخ، بعدما مات - عليه الصلاة والسلام - فإنه لا يطلب منه شيئاً ، بل يصلى عليه- عليه الصلاة والسلام-، وتتبع سنته، ويعظم أمره ونهيه، أما أن يسأل شفاء المرضى، أو قضاء الحاجات عند قبره أو في أي بلد، هذا هو الذي لا يجوز، هذا هو الشرك الأكبر، الذي حرمه الله على عباده في قوله سبحانه: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [(13) سورة لقمان]. وفي قوله عز وجل: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [(72) سورة المائدة]. وفي قوله سبحانه: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [(88) سورة الأنعام]. وفي قوله عز وجل: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء [(48) سورة النساء]. فالواجب على كل مكلف ، وعلى كل إنسان أن ينتبه لهذا الأمر، سواء كان حاجاً أو غير حاج، فليحذر من الاستغاثة بالأنبياء أو بالصالحين أو بالملائكة ، أوبالجن في أي مكان ، بل يجعل دعاؤه لله وحده، ويخص ربه بالدعاء والاستغاثة ، ويلجأ إليه – سبحانه-، ويسأله قضاء حاجاته، وتفريج كروبه، فهو - سبحانه وتعالى - القادر على كل شيء – جل وعلا -، أما الأنبياء والملائكة والجن وسائر الخلق فليس في أيديهم شيء ، الملك لله وحده - سبحانه وتعالى- هو المالك لكل شيء - سبحانه وتعالى-: لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [(120) سورة المائدة]. - سبحانه وتعالى-، فاتق الله يا عبد الله ، واحذر ما حرم الله عليك، وانصح من معك من إخوانك ، وبين لهم ما شرع الله لهم في الحج وفي غيره ، وحذرهم مما حرم الله عليهم ، وهكذا النساء يُعلمن ويُوجهن إلى ما يرضي الله ويقربهن إليه، ويبين لهن أيضاً ما شرع الله لهن في الحج، حتى يكون الجميع على بصيرة في حجهم ، وفي زيارتهم للمسجد النبوي، على صاحبه أفضل الصلاة والسلام.

http://www.binbaz.org.sa/mat/9866

وفقكِ الله لكل خير والرجاء نزع الرابط

عاشقة الايمان
2011-03-26, 16:19
مشكور على الموضوع

samy-47
2011-03-27, 15:23
صلى الله عليه وسلم

"أحمد نبيل"
2011-03-27, 15:30
اللهم صلي على نبينا محمد ،،،

جزاكِ الله خيراً على المجهود المفيد ،،،

isyami
2011-03-28, 14:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي ، أرجو التريث قبل وضع موضوع وقد يكون فيه من الشرك ما الله به عليم..
(بغض النظر عن حكم الغناء ...انظري هذين الموضوعين
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=546437
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=548845)

من قال أن دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم جائز !!!!???

حكم دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم والاستغاثة به للشيخ ابن باز رحمه الله

نسمع الكثير من الحجاج وغيرهم إذا دخلوا المسجد النبوي نادى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (يا رسول الله أتيتك من بلاد كذا وكذا، فاشف مريضي، واقض حاجتي، وارزقني كذا وكذا.. إلى آخره). فما هو توجيه سماحتكم لهؤلاء؟..................
إليك جملة من أدلة الوسيلة و التوسل عند أئمة الأمة و علمائها....فقط ابن تيمية و قد تبعه في ذلك الوهابيون في تحريم ذلك و لك أن تقرئي و تبحثي في آرائهم فالمجال هنا لا يتسع:
من أدلة الوسيلة والتوسل عند أئمة الأمة وعلمائها
1-المذهب الحنفي:
في كتاب الفتاوى الهندية (ج1/266) كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وآداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .." الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، (((مستشفعين بنبيك إليك))).


المذهب المالكي:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "(((فالتوسل به عليه الصلاة والسلام))) هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك آمين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".


المذهب الشافعي:
قال الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".


المذهب الحنبلي:
أجاز صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب،

هذه من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
3- ونذكر هنا أسماء أشهر من يقول بجواز التوسل من كبار الأئمة وحفاظ السنة .
الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في كتابه ( المستدرك ) على الصحيحين ، فقد ذكر حديث توسل آدم بالنبي .
الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه (دلائل النبوة ) ، وقد التزم أن لا يخرج الموضوعات .
الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه ( الخصائص الكبرى ) فقد ذكر حديث توسل آدم .
الإمام الحافظ أبو فرج أبن الجوزي في كتابه ( الوفاء ) ، فقد ذكر عدداً من الأحاديث .
الأمام الحافظ القاضي عياض في كتابه ( الشفاء في التعريف بحقوق المصطفى .
والإمام الحافظ القسطلاني في كتابه ( المواهب اللدنية ) في المقصد الأول من الكتاب .
إلامام الحافظ شيخ الإسلام الإمام النووي ( الإيضاح ) في الباب السادس (ص498(.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيثمي في حاشيته على الإيضاح (ص499 ) وله رسالة خاصة بهذا تسمى ( الجوهرة المنظم( .
ومنهم العلامة ابن الجوزي الدمشقي في كتابه ( عدة الحصن الحصين ) في فضل آداب الدعاء
ومنهم العلامة الإمام محمد بن علي الشوكاني في كتابه ( تحفة الذاكرين ) (ص161(.
ومنهم العلامة الإمام المحدث السبكي في كتابه ( شفاء السقام في زيارة خير الأنام( .
ومنهم الحافظ عماد الدين ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ( ولـو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) ، وذكر قصة توسل آدم بالنبي في ( البداية والنهاية ) (ج1 ص180 ) وذكر قصة الرجل الذي جاء إلى قبر الرسول الأعظم (ج1 ص91 ) وذكر أن شعار المسلمين يا محمـداه ( ج6 ص324 .
ومنهم الأمام الحافظ أبن حجر في ( فتح الباري ) ( ج2 ص495( .
ومنهم المفسر أبو عبد الله القرطبي في تفسير قوله تعالى : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) (ج5 ص265( .
ومنهم المفسر فخر الدين الرازي في كتابه ( المطالب العالية(
و هدا كاف و شاف لكل مسلم مؤمن.

isyami
2011-03-28, 15:15
إلى عاشقة الإيمان...
شكرا على مرورك الطيب..

isyami
2011-03-28, 15:16
samy_47
شكرا على مرورك

isyami
2011-03-28, 15:17
إلى الأخ مسلم الجزائر
شكرا على تشجيعك

** أم عبد الرحمن **
2011-03-28, 16:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الحق أحق أن يُتّبع ، وأنا لست أهلا للمناقشة أو المناظرة ولكن الحمد لله فالعلماء الربانيون ( هناك من لديهم حساسية منهم وينبزونهم بالوهابية ؟؟؟)بيّنوا ذلك ...
وفي كل ما ذكرتي لم تأتِ بدليل واحد من الكتاب أو السنة ولم تأتِ بمصدرك حتّى أما دليلي فهو الآتي:


التوسل بالمخلوق إلى الله تعالى :
التّوسّل : هو التقرب إلى الشيء والتوصل إليه ، والوسيلة : القربة ، قال الله تعالى : وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ .

أي القربة إليه سبحانه بطاعته ، واتباع مرضاته .
والتوسل قسمان :
القسم الأول : توسل مشروع ، وهو أنواع :

1 - النوع الأول : التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته كما أمرَ الله تعالى بذلك في قوله : وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .

2 - النوع الثاني : التوسل إلى الله تعالى بالإيمان والأعمال الصالحة التي قام بها المتوسل ، كما قال تعالى عن أهل الإيمان : رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ .

وكما في حديث الثلاثة الذين انطبقت عليهم الصخرة ، فسدت عليهم باب الغار ، فلم يستطيعوا الخروج ، فتوسلوا إلى الله بصالح أعمالهم ؛ ففرج الله عنهم فخرجوا يمشون .

3 - النوع الثالث : التوسل إلى الله تعالى بتوحيده ، كما توسل يونس عليه السلام : فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ .

4 - النوع الرابع : التّوسُّلُ إلى الله تعالى بإظهار الضَّعف والحاجة والافتقار إلى الله ، كما قال أيوب عليه السلام : أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .

5 - النوع الخامس : التوسل إلى الله بدعاء الصالحين الأحياء ، كما كان الصحابة إذا أجدبوا طلبوا من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو الله لهم ، ولما تُوفي صاروا يطلبون من عمه العباس - رضي الله عنه - فيدعو لهم .

6 - النوع السادس : التّوسُّلُ إلى الله بالاعتراف بالذنب : قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي
القسم الثاني : توسل غير مشروع :
وهو التوسل بما عدا الأنواع المذكورة في التوسل المشروع ، كالتوسل بطلب الدعاء والشفاعة من الأموات ، والتوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - والتوسل بذات المخلوقين أو حقهم ، وتفصيل ذلك كما يلي :

1 - طلب الدعاء من الأموات لا يجوز :

لأن الميت لا يقدر على الدعاء ، كما كان يقدر عليه في الحياة ، وطلب الشفاعة من الأموات لا يجوز ؛ لأن عمر بن الخطاب ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - ومن بحضرتهما من الصحابة والتابعين لهم بإحسان لمَّا أجدبوا استسقوا وتوسَّلوا واستشفعوا بمن كان حيًّا ، كالعباس وكيزيد بن الأسود ، ولم يتوسلوا ولم يستشفعوا ولم يستسقوا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - لا عند قبره ولا عند غيره ، بل عدلوا إلى البدل كالعباس وكيزيد ، وقد قال عمر : ( اللهم إنّا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا ، وإنَّا نتوسل بعمّ نبيّنا فاسْقِنا ) فجعلوا هذا بدلًا من ذلك ، لما تعذر أن يتوسلوا به على الوجه المشروع الذي كانوا يفعلونه .

وقد كان من الممكن أن يأتوا إلى قبره فيتوسلوا به يعني : لو كان جائزًا . فتركُهم لذلك دليلٌ على عدم جواز التوسل بالأموات ، لا لطلب الدعاء والشفاعة منهم وهم أموات ، فلو كان طلب الدعاء منه والاستشفاع به حيًّا وميّتًا سواء لم يعدلوا عنه إلى غيره ممن هو دونه .

2 - والتوسل بجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بجاه غيره لا يجوز :

والحديث الذي فيه : إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي ، فإن جاهي عند الله عظيم حديث مكذوب ، ليس في شيء من كتب المسلمين التي يُعتمد عليها ، ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث وما دامَ لا يصح فيه دليل ، فهو لا يجوزُ ؛ لأن العبادات لا تثبت إلا بدليل صريح .

3 - والتوسل بذوات المخلوقين لا يجوز :

لأنه إن كانت الباء للقسم ، فهو إقسام به على الله تعالى ، وإذا كان الإقسام بالمخلوق على المخلوق لا يجوز ، وهو شرك كما في الحديث ؛ فكيف بالإقسام بالمخلوق على الخالق جل وعلا ؟ !

وإن كانت الباء للسببية فالله سبحانه لم يجعل السؤال بالمخلوق سببًا للإجابة ، ولم يشرعه لعباده .

4 - والتوسل بحق المخلوق لا يجوز لأمرين :

الأول : أن الله سبحانه لا يجب عليه حقّ لأحد ، وإنَّما هو الذي يتفضّل سبحانه على المخلوق بذلك ، كما قال تعالى : وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ .

فكون المطيع يستحق الجزاء ، هو استحقاق فضل وإنعام ، وليس هو استحقاق مقابلة كما يستحق المخلوق على المخلوق .

الثاني : أن هذا الحق الذي تفضل الله به على عبده هو حقٌّ خاص به ، لا علاقة لغيره به ، فإذا توسل به غير مستحقه كان متوسلًا بأمر أجنبي ، لا علاقة له به ، وهذا لا يجديه شيئًا .

وأما الحديث الذي فيه : أسألك بحق السائلين فهو حديث لم يثبت ؛ لأن في إسناده عطية العوفي ، وهو ضعيف مجمع على ضعفه ، كما قال بعض المحدثين ، وما كان كذلك فإنه لا يُحتج به في هذه المسألة المهمة من أمور العقيدة ، ثم إنه ليس فيه توسل بحقّ شخص معيّن ، وإنما فيه التوسل بحق السائلين عمومًا ، وحق السائلين الإجابة كما وعدهم الله بذلك .

وهو حق أوجبه على نفسه لهم ، لم يوجبه عليه أحد ، فهو توسل إليه بوعده الصادق لا بحق المخلوق .

المصدر : أقوال وأفعال تُنافي التوحيد أو تُنقِصُه للشيخ الفوزان حفظه الله, شبكة الآجري (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=9978)

فتأملي أخيتي ، وفقني الله وإياك للحق والتزامه.

هشام البرايجي
2011-03-28, 16:59
ا
إليك جملة من أدلة الوسيلة و التوسل عند أئمة الأمة و علمائها....فقط ابن تيمية و قد تبعه في ذلك الوهابيون في تحريم ذلك و لك أن تقرئي و تبحثي في آرائهم فالمجال هنا لا يتسع:
من أدلة الوسيلة والتوسل عند أئمة الأمة وعلمائها
1-المذهب الحنفي:
في كتاب الفتاوى الهندية (ج1/266) كتاب المناسك: باب: خاتمة في زيارة قبر النبي صلى اللّه عليه وسلم، بعد أن ذكر كيفية وآداب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم، ذكر الأدعية التي يقولها الزائر فقال: "ثم يقف (أي الزائر) عند رأسه صلى اللّه عليه وسلم كالأوّل ويقول: اللهم إنك قلت وقولك الحق: "وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ .." الآية، وقد جئناك سامعين قولك طائعين أمرك، (((مستشفعين بنبيك إليك))).


المذهب المالكي:
قال الشيخ ابن الحاج المالكي المعروف بإنكاره للبدع في كتابه المدخل (ج1/259-260) ما نصه: "(((فالتوسل به عليه الصلاة والسلام))) هو محل حطّ أحمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا، لأن بركة شفاعته عليه الصلاة والسلام وعِظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب، إذ إنها أعظم من الجميع، فليستبشر من زاره ويلجأ إلى اللّه تعالى بشفاعة نبيه عليه الصلاة والسلام ومَن لم يزره، اللهم لا تحرمنا شفاعته بحرمته عندك آمين يا رب العالمين، ومن اعتقد خلاف هذا فهو المحروم".


المذهب الشافعي:
قال الإمام النووي في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم (((ويتوسل به))) في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".


المذهب الحنبلي:
أجاز صاحب المذهب الإمام أحمد بن حنبل التوسل كما نقل عنه الإمام المرداوي الحنبلي في الإنصاف (ج2/456) كتاب صلاة الاستسقاء: "ومنها (أي من الفوائد) يجوز التوسل بالرجل الصالح على الصحيح من المذهب، وقيل: يُستحب،

هذه من المذاهب الأربعة فيها جواز التوسل بالنبي صلى اللّه عليه وسلم تُبيّن أن المذاهب الأربعة في مسألة التوسل يدٌ واحدة، فاقتدِ أخي المسلم بهؤلاء العلماء الذين قدوتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تُضيّع على نفسك ثواب التوسل بالحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
3- ونذكر هنا أسماء أشهر من يقول بجواز التوسل من كبار الأئمة وحفاظ السنة .
الإمام الحافظ أبو عبد الله الحاكم في كتابه ( المستدرك ) على الصحيحين ، فقد ذكر حديث توسل آدم بالنبي .
الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه (دلائل النبوة ) ، وقد التزم أن لا يخرج الموضوعات .
الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه ( الخصائص الكبرى ) فقد ذكر حديث توسل آدم .
الإمام الحافظ أبو فرج أبن الجوزي في كتابه ( الوفاء ) ، فقد ذكر عدداً من الأحاديث .
الأمام الحافظ القاضي عياض في كتابه ( الشفاء في التعريف بحقوق المصطفى .
والإمام الحافظ القسطلاني في كتابه ( المواهب اللدنية ) في المقصد الأول من الكتاب .
إلامام الحافظ شيخ الإسلام الإمام النووي ( الإيضاح ) في الباب السادس (ص498(.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيثمي في حاشيته على الإيضاح (ص499 ) وله رسالة خاصة بهذا تسمى ( الجوهرة المنظم( .
ومنهم العلامة ابن الجوزي الدمشقي في كتابه ( عدة الحصن الحصين ) في فضل آداب الدعاء
ومنهم العلامة الإمام محمد بن علي الشوكاني في كتابه ( تحفة الذاكرين ) (ص161(.
ومنهم العلامة الإمام المحدث السبكي في كتابه ( شفاء السقام في زيارة خير الأنام( .
ومنهم الحافظ عماد الدين ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ( ولـو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) ، وذكر قصة توسل آدم بالنبي في ( البداية والنهاية ) (ج1 ص180 ) وذكر قصة الرجل الذي جاء إلى قبر الرسول الأعظم (ج1 ص91 ) وذكر أن شعار المسلمين يا محمـداه ( ج6 ص324 .
ومنهم الأمام الحافظ أبن حجر في ( فتح الباري ) ( ج2 ص495( .
ومنهم المفسر أبو عبد الله القرطبي في تفسير قوله تعالى : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) (ج5 ص265( .
ومنهم المفسر فخر الدين الرازي في كتابه ( المطالب العالية(
و هدا كاف و شاف لكل مسلم مؤمن.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الاستغاثة بغير الله شرك لا نقاش في ذلك، هذا ما ثبت في القرآن الكريم ومن كان قلبه متعلقا بالقرآن ويحاول في كل مرة تفسير الآيات، فإنه يجد في القرآن أدلة تحريم دعاء غير الله والاستغاثة بغير الله:
وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
(سورة الرعد/الآية14)

(وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ) سورة الأحقاف

وهناك الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تبين شرك من يدعو ويستغيث بالبشر من دون الله
منها قوله صلى الله عليه وسلم: (من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار) رواه البخاري عن ابن مسعود.

كما أن أهل العلم أجمعو على ذلك فقد قال شيخ الاسلام في رسالة "الواسطة بين الحق والخلق": (من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم يدعوهم ويسألهم كفر إجماعاً).

وإنما هذه المدائح من أعمال الصوفية عبدة القبور، فالواجب تركها حتى لو لم يكن فيها الاستغاثة بالبشر سيكون فيها كلام آخر خطير كوحدة الوجود، وتقديس الأشخاص، والغناء المحرم شرعا، والرقص ....إلخ، ولك أن تراجعي رد شيخ الاسلام ابن القيم رحمه الله على هؤلاء المداحين من هنا
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=5440355#post5440355

نور على نور
2011-03-28, 18:53
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12969260064.png

isyami
2011-03-29, 13:59
شكرا لك الأخت نور على نور

isyami
2011-03-29, 14:04
إلى الأخوين أمة الله و هشام البرايجي.
السلام عليكم ورحمة الله .....
1-أقول لكما ، قال الله تعالى و قال الرسول صلى الله عليه و سلم و قال عمر بن الخطاب و قال عثمان بن عفان و قصة الصحابة في حروب الردة رضي الله عنهم ....و أنتما تقولان قال بن باز و بن عثيمين !!..لا حول و لا قوة إلا بالله.
2- كذبتما قصة آدم و توسله بالرسول صلى الله عليه وسلم، وكذبتما قصة إخوة يوسف مع أبيهما ، و كذبتما أدلة أئمة المذاهب الأربعة و علماء الأمة السابقون...أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.
3- تعتبران جسد الرسول صلى الله عليه و سلم في قبره ميتة لا قيمة له....وهو الحي الذي لا يموت كما يموت سائر البشر....معناه كذبتما الرسول صلى الله عليه و سلم في حديث الإسراء و صلاته بالأنبياء و كلامه مع موسى عليه السلام عن الصلاة لأنهم أموات....يا لطيـــف !!.
4- لم تكلفا نفسيكما عناء قراءة ما كتبت ، كذلك لن أكلف نفسي عناء الشرح لمن لا يريد أن يبحث بنفسه .
5-اتهمتماني بالكفر و الشرك و أنتما لا تعرفاني...و الله لأقتص منكما يوم القيامة لامرحبا بكما على صفحتي…....
إذا تم العقل نقص الكلام

** أم عبد الرحمن **
2011-03-29, 15:48
إلى الأخوين أمة الله و هشام البرايجي.
السلام عليكم ورحمة الله .....
1-أقول لكما ، قال الله تعالى و قال الرسول صلى الله عليه و سلم و قال عمر بن الخطاب و قال عثمان بن عفان و قصة الصحابة في حروب الردة رضي الله عنهم ....و أنتما تقولان قال بن باز و بن عثيمين !!..لا حول و لا قوة إلا بالله.
2- كذبتما قصة آدم و توسله بالرسول صلى الله عليه وسلم، وكذبتما قصة إخوة يوسف مع أبيهما ، و كذبتما أدلة أئمة المذاهب الأربعة و علماء الأمة السابقون...أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.
3- تعتبران جسد الرسول صلى الله عليه و سلم في قبره ميتة لا قيمة له....وهو الحي الذي لا يموت كما يموت سائر البشر....معناه كذبتما الرسول صلى الله عليه و سلم في حديث الإسراء و صلاته بالأنبياء و كلامه مع موسى عليه السلام عن الصلاة لأنهم أموات....يا لطيـــف !!.
4- لم تكلفا نفسيكما عناء قراءة ما كتبت ، كذلك لن أكلف نفسي عناء الشرح لمن لا يريد أن يبحث بنفسه .
5-اتهمتماني بالكفر و الشرك و أنتما لا تعرفاني...و الله لأقتص منكما يوم القيامة لامرحبا بكما على صفحتي…....
إذا تم العقل نقص الكلام


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إلى الأخت ...
أولا : ربي يهدينا ويهديك .....قولي آمين
ثانيا : كيف تتهيمينني أني لم أقرأ كلامك ، بلى والله قرأته ...
ولم يكن فيه ماأدعيتِ من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم ..
ثالثا: نحن والحمد لله أتينا بالأدلة من كلام الله ربّ العالمين ، وسنة رسوله الآمين صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم والعلماء الربّانيين ...
رابعا : أنت من لم تكلفِ نفسكِ عناء قراءة ردودنا والتي ليست من هوى أنفسنا أو من كلامنا نحن ، ولكن كلام علماء ثقة ..
خامسا : بالنسبة لتهمتك الباطلة لنا ، بأننا اتهمناكِ بالكفر والشرك هدانا الله وإياك ، لم نقل بهذا أبدا ولكن بينا حكم التوسل ؟؟؟؟ فيا رعاكِ الله ، أعيدي القراءة لعلكِ تفهمين هته المرة ...أما اقتصاصك منا ، الحمد لله السميع القريب البصير وهو يعلم من هو على حقّ هداني الله وإياك.
وفي الآخير أختي نحن لا نعرفك كما قلتي ، لذلك لم نريد إلا إصلاحا تبيانا للحق

هشام البرايجي
2011-03-29, 17:11
إلى الأخوين أمة الله و هشام البرايجي.
السلام عليكم ورحمة الله .....
1-أقول لكما ، قال الله تعالى و قال الرسول صلى الله عليه و سلم و قال عمر بن الخطاب و قال عثمان بن عفان و قصة الصحابة في حروب الردة رضي الله عنهم ....و أنتما تقولان قال بن باز و بن عثيمين !!..لا حول و لا قوة إلا بالله.
2- كذبتما قصة آدم و توسله بالرسول صلى الله عليه وسلم، وكذبتما قصة إخوة يوسف مع أبيهما ، و كذبتما أدلة أئمة المذاهب الأربعة و علماء الأمة السابقون...أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.
3- تعتبران جسد الرسول صلى الله عليه و سلم في قبره ميتة لا قيمة له....وهو الحي الذي لا يموت كما يموت سائر البشر....معناه كذبتما الرسول صلى الله عليه و سلم في حديث الإسراء و صلاته بالأنبياء و كلامه مع موسى عليه السلام عن الصلاة لأنهم أموات....يا لطيـــف !!.
4- لم تكلفا نفسيكما عناء قراءة ما كتبت ، كذلك لن أكلف نفسي عناء الشرح لمن لا يريد أن يبحث بنفسه .
5-اتهمتماني بالكفر و الشرك و أنتما لا تعرفاني...و الله لأقتص منكما يوم القيامة لامرحبا بكما على صفحتي…....
إذا تم العقل نقص الكلام


لم تأتنا بالقرآن بل نحن من جئناك منه بآيات محكمات تحرم ما تدعين، ولم آتك بقول الامام وبن باز ولا غيره بل جئتك بكلام من لا ينطق عن الهوى



وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
(سورة الرعد/الآية14)

(وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ) سورة الأحقاف

وهناك الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تبين شرك من يدعو ويستغيث بالبشر من دون الله
منها قوله صلى الله عليه وسلم: (من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار) رواه البخاري عن ابن مسعود.

أرجو قراءة هذه الأسطر جيدا والتدبر فيها بدون تعصب، وبعد ذلك قل لي أين تخالفني


اعلموا أيها الروافض أجمعين
وأشباهكم من الصوفية والمقابرية وأهل الأهواء

أن
هناك
فرق عظيم
بين
دعاء الحي الحاضر القادر
ودعاء الميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الإستغاثة بالحي الحاضر القادر
والإستغاثة بالميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الإستعانة بالحي الحاضر القادر
والإستعانة بالميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الخوف من الحي الحاضر القادر
والخوف من الميت الغائب العاجز

وهناك
فرق عظيم
بين
الرجاء من الحي الحاضر القادر
والرجاء من الميت الغائب العاجر

اقرؤا القرآن الكريم يا رافضة ويا الصوفية ويا قبورية
" وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ
إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ"
سورة فاطر آية 23

الرافضة وأمثالهم من الصوفية القبوريين

لايفرقون بين
( الحي ) و( الميت)
و( الحاضر الذي يسمع) و(الغائب الذي لايسمع)
و( القادر) و(العاجز)

فمتى سقط شرط واحد فأكثر صار شركاً

وبالمثال يتضح المقال
لو قال إنسان لأخيه في حياة أخيه
(أعطني ماءً فناوله أخوه الماء)
فهذا طلب ودعاء توفرت فيه الشروط الثلاثة
شرط (الحياة) وشرط ( الحضور ) وشرط( القدرة)

أما لو قال هذا الإنسان لأخيه في حياة أخيه
(أخرج الشمس من المغرب)
فقد سقط منه شرط
( القدرة)
وطلب منه مالايقدر عليه إلا الله

ولو قال هذا الإنسان لأخيه الذي يسكن بلداً آخر ومنقطع عنه
( أعطني ماءً أو أعطني حبة رملٍ)
وهو غائب عنه لايسمعه
فقد سقط منه شرط
( حضوره واستماعه )
وطلب منه مالايقدر عليه إلا الله
من إدراك الأصوات
على اختلاف اللغات
وتنوع الحاجات
وبعد المسافات
والقدرة على الإجابة والإستجابه

ولو قال هذا الإنسان لأخيه بعد موته
( أعطني ماءً أو حبة رملٍ)
فقد سقط منه شرط
(الحياة)
وشرط ( القدرة)
وهو أعجز من أن يرفع حبة رملٍ عن قبره
فقد طلب منه مالايقدر عليه إلا الله تعالى

.........................

فإن قال الرافضي وأمثاله من الصوفية القبورية
(إن النبي والشهيد أحياء في قبورهم )
قلنا نعم هم أحياء في قبورهم عند الله
وهم أموات عندناقال تعالى :
" أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" (169)
سورة آل عمران
ولم يقل أحياء عندنا

وهم عندنا أموات
قال تعالى :
" أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ" (21)
سورة النحل

فإن قال الرافضي وأمثاله من الصوفية القبورية
إن الموتى يسمعون
قلنا له ولهم:
هل يسمعونكم سماع (( إدراك))
أم سماع (( استجابة))..؟
قال تعالى:
"إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ
وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ
وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ
وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ" (14)
فلو سمعوكم سماع إدراكٍ ما سمعوكم سماع استجابة

فإن قال الرافضي وأمثاله من الصوفية القبورية
فإن الأنبياء والصالحون قادرون -بإذن الله-

قلنا له ولهم:
من أين أتيتم لنا بقولكم : (( بإذن الله ))
من القرآن والسنة المطهرة أم من (( قيسكم))..!!
وما الفرق بين قولكم وقول إنسان عن نفسه إنه ينزل المطر بإذن الله
فإن قولكم ( بإذن الله )
يقدر عليه الأطفال وربات الحجال قبل سادات الرجال

أيها الرافضة وأيها الصوفي...

هل تفرقون بين الحي والميت..؟



شبكة الدفاع عن السنة


موضوع ذو صلة
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=531948

حنين موحد
2011-03-29, 17:32
هناك شرط رابع يغفل عنه الكثير هو أن يكون سببا
بالتوفيق

نور على نور
2011-03-29, 18:01
http://forum.jgedu.gov.sa/InstantForum414/Uploads/Images/3e5ddde1-97ae-4e42-a944-005c.gif

isyami
2011-03-29, 21:10
إلى الأخوين أمة الله و هشام البرايجي

تعريف العبادة عند اللغويين،: "الطاعة مع الخضوع".-

تعريف 1:التوسل :التوسل هو طلب حصول منفعةٍ أو اندفاع مضرةٍ من الله بذكر اسم نبي أو ولي إكرامًا للمتوسل به.
تعريف2: هو طلب الحاجة من الله بذكر اسم نبي كقول (يا رب اغفر لي بجاه محمد(
فكيف نقول أن الذي يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم صار مُشركاً لأنه عبد غير الله، بل الذي يعتقد فيه أنه يدين لله بأنه هو الضّار والنافع على الحقيقة وإنما يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم لمقامه عند الله عز وجل، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والسلف الصالح من التوسل لذلك كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذ علماء الخلف منهم جواز التوسّل.) المدكورون أعلاه(
فالذي يدعو الله بجاه محمد فهذا القول جائز ليس شركاً. و لن أزيد.

isyami
2011-03-29, 21:13
هناك شرط رابع يغفل عنه الكثير هو أن يكون سببا
بالتوفيق
مشكور على المرور .... أرجو أن أكون قد فهمتك

isyami
2011-03-29, 21:15
http://forum.jgedu.gov.sa/instantforum414/uploads/images/3e5ddde1-97ae-4e42-a944-005c.gif

.أمين يا رب العالمين.....شكرا على مرورك العطر

هشام البرايجي
2011-03-29, 22:20
إلى الأخوين أمة الله و هشام البرايجي

تعريف العبادة عند اللغويين،: "الطاعة مع الخضوع".-

تعريف 1:التوسل :التوسل هو طلب حصول منفعةٍ أو اندفاع مضرةٍ من الله بذكر اسم نبي أو ولي إكرامًا للمتوسل به.
تعريف2: هو طلب الحاجة من الله بذكر اسم نبي كقول (يا رب اغفر لي بجاه محمد(فكيف نقول أن الذي يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم صار مُشركاً لأنه عبد غير الله، بل الذي يعتقد فيه أنه يدين لله بأنه هو الضّار والنافع على الحقيقة وإنما يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم لمقامه عند الله عز وجل، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والسلف الصالح من التوسل لذلك كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذ علماء الخلف منهم جواز التوسّل.) المدكورون أعلاه(
فالذي يدعو الله بجاه محمد فهذا القول جائز ليس شركاً. و لن أزيد.
[/color][/right]


بارك الله فيك،

لكن لدي تعقيبات :

تعريف العبادة عند اللغويين،: "الطاعة مع الخضوع".-

العبادة يا أختي لله وحده لا شريك له، بالكيفية التي أراد وأوصى عن طريق نبيه صلى الله عليه وسلم، وكل ما كان غير هذا فهو بدعة باطلة يجب التوبة منها

تعريف 1:التوسل :التوسل هو طلب حصول منفعةٍ أو اندفاع مضرةٍ من الله بذكر اسم نبي أو ولي إكرامًا للمتوسل به.
احذري جيدا من هذا فهكذا كان يعبد أبو جهل الأصنام، فقد كان يزعم أنه لا يعبد الأصنام بل يتقرب بها إلى الله فقط، احذري يا أختنا ولا تعتقدي كل ما تجديه في الأنترنات وتدبري في قوله تعالى في سورة يونس (آية:18): (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ )،
لا تكوني كمشركي قريش تتقربي إلى الله بأسماء الأولياء والأنبياء، فهم بشر مثلنا لن يضروك ولن ينفعوك شيئا، إذا أردت الدعاء فاقصدي الحي الذي لا يموت، ارفعي أيديك إلى السماء واسألي ربك ذو العرش المجيد الفعال لما يريد، اسأليه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، ولا تقرني أسماء أنبياء ولا علماء في دعائك، لا تكوني كأبو جهل الذي خاطب النبي صلى الله عليه وسلم قائلا ( يامحمد نحن لا نعبد الحجارة ولكن نعبد الروح التي فيها لتقربنا الى الله زلفى )

تعريف2: هو طلب الحاجة من الله بذكر اسم نبي كقول (يا رب اغفر لي بجاه محمد(فكيف نقول أن الذي يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم صار مُشركاً لأنه عبد غير الله، بل الذي يعتقد فيه أنه يدين لله بأنه هو الضّار والنافع على الحقيقة وإنما يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم لمقامه عند الله عز وجل، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والسلف الصالح من التوسل لذلك كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذ علماء الخلف منهم جواز التوسّل.) المدكورون أعلاه(
فالذي يدعو الله بجاه محمد فهذا القول جائز ليس شركاً. و لن أزيد.

و لن أزيد.

وأنا أقول لك هذا لا يجوز، هذا لا يصل إلى حد الشرك لكنها بدعة قد تفتح بابا من أبواب الشرك بالله تعالى، وإلا فكيف أن الناس تقول (سيدي عبد القادر الجيلالي داوي حالي....) والعياذ بالله، نسغفر الله، لو لم يبتدعوا أدعية جديدة بجاه فلان وفلان لما وصلوا إلى الشرك، فاحذري لأن هذا لا يجوز شرعا، وأنا أسرد لك هذه الايات ولن أزيد


أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3)

يونس (آية:18) (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

الزمر (آية:43):{‏أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا‏} ...

وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
(سورة الرعد/الآية14)

الأحقاف (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ )

الزمر (آية:38):{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ}

يونس (آية:31):قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ

وأنا أريد دليلا واحدا على أن الدعاء بجاه الميت جائز شرعا، كما أتيتك بأدلة أن الدعاء بجاههم لا ينفع ولا يضر بل هو محض بدعة، أسألك الدليل على قولك مع أني لم أسمع المديح الذي في الموضوع لأن عنوان الموضوع يدل على الشرك (يا محمد غيثنا!!!!؟؟؟؟)، ولأن معظم الصوفية عبدة قبور يستغيثون مباشرة بسيدهم فلان وفلان والعياذ بالله، أريد دليلا ولن أزيد قبله

** أم عبد الرحمن **
2011-03-29, 23:25
إلى الأخوين أمة الله و هشام البرايجي

تعريف العبادة عند اللغويين،: "الطاعة مع الخضوع".-

تعريف 1:التوسل :التوسل هو طلب حصول منفعةٍ أو اندفاع مضرةٍ من الله بذكر اسم نبي أو ولي إكرامًا للمتوسل به.
تعريف2: هو طلب الحاجة من الله بذكر اسم نبي كقول (يا رب اغفر لي بجاه محمد(
فكيف نقول أن الذي يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم صار مُشركاً لأنه عبد غير الله، بل الذي يعتقد فيه أنه يدين لله بأنه هو الضّار والنافع على الحقيقة وإنما يتوسّل بالنبي صلى الله عليه وسلم لمقامه عند الله عز وجل، وهذا هو الذي فهمه الصحابة والسلف الصالح من التوسل لذلك كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذ علماء الخلف منهم جواز التوسّل.) المدكورون أعلاه(
فالذي يدعو الله بجاه محمد فهذا القول جائز ليس شركاً. و لن أزيد.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخيتي بارك الله فيك تأملي كلام الأخ ..
وأريد أن أعرف مصدرك ، نحن ذكرنا مصادرنا ، ولكن أريد منك أن تذكري المصادر التي تأتين منها بهذا الكلام ...

** أم عبد الرحمن **
2011-03-29, 23:29
ومرة أخرى أرجو حذف الرابط ،" فالمكتوب باين من عنوانو" كما يقول المصريون
وإن لم يكن فيه إلا الغناء لكان كافيا لحذفه وكيف إذ به مثل هذا .....
إلا إذا كنت تريدين سيئات جارية جزاء عن كل من يسمع الأغنية فذلك شأنك هداني الله وإياك

الماسة الزرقاء
2011-03-30, 10:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يغلق الموضوع لما فيه من توسل غير مشروع بالنبي صلى الله عليه وسلم جزاكم الله كل خير معذرة لتاخري
دراسة لبيان : حكم الأناشيد عند أهل السنة (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=512655)