المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة حسين أيت أحمد للجزائريات و الجزائريين


هاشمي15
2011-03-23, 20:48
من أجل بديل ديمقراطي و سلمي

الحق في التمتع بالحقوق

إن الثورات التي تجري حاليا في كل من تونس و مصر، والدرس الهائل في الشجاعة، التنظيم والتصميم الشعبي ،على مرأى من العالم كله،لأمر يستدعينا بصفة مباشرة.
و قد أظهرت التطورات الدراماتيكية التي يعرفها المطلب الشعبي الشرعي الداعي للتغيير الديمقراطي في ليبيا،للعالم برمّته، مدى وحشية الديكتاتوريين المجانين الذين لا يرون أنفسهم مُجبرين على تقديم حسابات لأي كان وخصوصا شعوبهم.
وتندرج الأزمة الجزائرية بصفة طبيعية في إطار الأزمات الجارية. ومع ذلك، ليس من الممكن الرضوخ لأية « عدوى ديمقراطية » في تفسير ومعالجة كل وضعية وطنية.
لكن ،هناك » ثابتتين » بارزتين في جميع الثورات الجارية في المنطقة. من جهة، وجود أنظمة مفترسة ،لا تحظى بأية شعبية وعاجزة عن تلبية تطلعات شعوبها المتمثلة في الحرية و الكرامة. ومن جهة أخرى، إلحاح الشعوب القوي على حق التمتع بالحقوق.
إن الجزائريين الذين انخرطوا منذ وقت طويل في الكفاح المُطالب بالديمقراطية وتغيير النظام، قد دفعوا من أجل ذلك ثمنا باهظا.
وإذا كانت التعبئة الشعبية المصرية والتونسية تذكرنا في بداياتها ب » الربيع الديمقراطي » (1989 ـ 1991) فإن المجزرة النكراء التي اقترفها القدافي تُذكرنا بالضراوة الاستئصالية خلال سنوات التسعينيات و التي حرّضت – داخل و خارج الهيآت - الجزائريين على جزائريين آخرين مدة عقد كامل من الزمن
.
ولكي تتفادى الجزائر دفع هذا الثمن مجددا قصد التمكن من مصيرها، يجب على كل الجزائريين، مهما اختلفت قناعاتهم وانتماءاتهم ، أن يُبرزوا بوضوح، خيار التشييد السياسي كبديل لطريق الفوضى والعنف.
الآن حان الوقت أكثر، لفضح الممارسات التي يروج لها دُعاة ومستعملو العنف، المناهضون للتسييس و المؤيدون للانحلال الأخلاقي.
لأنهم مستعجلون على استخلاف أولويات المجتمع بأولوياتهم الخاصة أرادوا اغتنام فرصة تواجد بعض الغموض الذي تمت تغُذيته بعناية في الأوساط الإعلامية قصد زرع الفوضى مرة أخرى.
يجب تقديم التوضيحات الضرورية، كلما تطلب ذلك، قصد بناء سياسة وطنية حقيقية، ديمقراطية، شعبية و سلمية.
إن نسيان الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الجزائري منذ عقود، لأَمر خطير
.
إنه لخطير اعتبار سنوات الرعب والجنون » عثرة مسار بسيطة » يجب أن تُطوى عليها الصفحة بطريقة محتشمة. إن تصديق إمكانية حدوث ذلك لهو إهانة لإنسانية هذا الشعب و فطنته السياسية على حد سواء.
لقد شيدت الأنظمة الطاغية التي تلت الحقب الاستعمارية، في قارة إفريقيا والدول العربية، شرعيات وهمية على قاعدة من فقدان الذاكرة بطريقة مستمرة. ترعرعت عليها أجيال من الزمر المتغطرسة والمستبدة، خوّلت لنفسها حقا يتمثل في فرض منهج رجعي مهين، مُحاك ضد الأمم المحتقرًة.
لا تعني الرجعية فقط التنكر للنضالات الشعبية بالأمس، بل تعني كذلك اليوم أيضا عدم الاعتراف بميزات نضج واتحاد وتضامن وبصيرة الشعوب التي برهنت على جدارتها بها بالأمس.
تصل الأنظمة في نهاية المطاف إلى فقدان كل صلة مع شعوبها، لأنها نسيت وبسرعة، بأن الشعوب لها ذاكرة، و بأن تلك الذاكرة هي التي تُهيكل انخراطها ورفضها.
جميع الشعوب متعطشة للحرية.
جميع الشعوب متعطشة للمساواة، للعدالة والكرامة.
جميع الشعوب تُكافح وتدفع تكلفة فظيعة قبل أن تتكلل جهودها بالنجاح
.
لقد مضى أكثر من قرن، مذ بدأت مسيرة الجزائريين الطويلة نحو الحرية والكرامة بمفهومها السياسي الحديث.
(ونعني بالمسيرة هنا، تحرك مجتمع ملتزم بصفة عميقة وليس الركض الوجيز وسط المدينة)
.
إن التشبيب الضروري للنخب، والأشكال الجديدة التي اتخذتها نضالاتها، فضلا عن توسع نطاق مطالبها التي تهز الأعماق القديمة الكلاسيكية لكفاحات أجدادها، لا يجب أن تُستعمل كذريعة وحجة لفصل الأجيال كشرائح منتهية الصلاحية، فالنضال من أجل الاستقلال الوطني والنضال من أجل الديمقراطية غير قابلين للتجزئة. إن الذين ظنوا بأن النضال الأول قد يؤدي إلى تفادي الآخر قد برهنوا على فشلهم الذريع
.
وتدخل هذه المسيرة نحو الحرية، التي تمت عرقلتها باستمرار، في سجل نضالات شعوب العالم في سبيل استعادة سيادتها وحقوقها، وهي ليست حبيسة خصوصية دينية ولا رهينة اعتبارات جهوية.
إنها تنطلق من وثبة ديمقراطية من تقرير المصير الجماعي و الفردي.
أولا، في سياق النضال من أجل التحرر الوطني، ثم ضد الأنظمة الاستبدادية والفاسدة.
إن النضالات المناهضة للقوى الاستعمارية أدت إلى موجة تحرر غير مكتملة، فالحرية التي استرجعتها الشعوب بشق الأنفس لم تجد مكانة لها في الدول والمؤسسات الرسمية ولا حتى في النصوص لكي تجعلهم في مأمن من القوى المعادية لازدهار الشعوب والمجتمعات والأفراد.
إن الجانب المسلوب من الديمقراطية، الحرية، السيادة، المواطنة، العدل ، المساواة أمام القانون في سياق بناء دولة قانون حقيقية هو الذي أربك الوضع بعد الاستقلال.
هذه الحصة المصادَرة من الحرية، هي التي تعود دوريا، تُطالب بها أجيال جديدة، للتأكيد بصوت عال وقوي على أنه في ظل غياب حرية الأفراد والشعوب، لا وجود للاستقلال و لا للسيادة الوطنية ولا لتنمية اقتصادية، سياسية واجتماعية.
وهكذا نجد أنفسنا بعد خمسين عاما من إعلان الاستقلال الوطني أمام نفس النقائص: غياب دولة القانون،غياب حياة سياسية، غياب دستور جدير بهذه التسمية، الافتقار إلى مؤسسات ذات شرعية كفيلة بحماية الشعب والوطن على حد سواء من التجاوزات وضمان حقه في العيش في ظل الحرية والكرامة.
وبمجرد أن حقق الشعب الجزائري استقلاله واعترفت السلطة الاستعمارية بذلك، حتى حل مكانه نظام قمعي لم يتردد ولم يتأخر في مصادرة هذا التحرر، فدفن الأحلام الديمقراطية المتمثلة في الحقوق والحرية.
و مع ذلك، لا يمكن أن نضع محن ومعاناة الجزائريات والجزائريين، الذين سُلبت منهم حريتهم التي دفعوا من أجلها ثمنا باهظا، في نفس المستوى مع المحتالين الذين صادروا حقهم في تقرير مصيرهم
.
إن الذين صرخوا » سَبع سنين بركات »! في عام 1962 كانوا على حق في التعبير عن سخطهم، عن تذمرهم من المعاناة ومن الدماء، من رفضهم للشقاق ومن خوفهم من حروب الفصائل.
لكنهم قد يكونون مُخطئين سياسيا.
انه من الخطأ الاعتقاد، بأن تتم تسوية الاختلافات السياسية الجوهرية بالعناق.
من الخطأ الاعتقاد، بأن وعود الوحدة والوفاء لمبادئ الثورة التحريرية تستطيع أن تكتفي بالخطابات.
من الخطأ الاعتقاد بأن الدستور هو مجرد إجراء شكلي دون أي تأثير.
من الخطأ أيضا اعتبار استقلال أمة وسيادة شعب ، قابلة للاكتفاء بصفحة دامية سُرعان ما تُطوى.
لكنهم كانوا على حق ألف مرة، عندما أقروا بأن هذا الشعب قد دفع الثمن غاليا من دمه
!
بعد مرور عدة عقود من الزمن، لا يجب فقط التذكير بأن دم الجزائريين قد تدفق بشكل لا يطاق، لكن من الضروري أيضا التذكير، بأنه على المؤسسات السياسية أن تسهر على أن لا يكون استعمال العنف والقوة هو الخيار الوحيد المتبقي أمام الجزائريين.
وهذا ما يُسمى بالحق في التمتع بالحقوق. إنه مبدأ يعني الجميع.
هنا يجب أن نؤكد على تقارب وجهات النظر بين أولئك الذين اختاروا طريق الإقصاء داخل وخارج المؤسسات.
لا لدولة أصولية و لا لدولة بوليسية
ما كان لمأساة الجزائر أن تكون بتلك الدموية أو بذلك الضياع العميق لو كان خيار الإقصاء والعنف من صنع السلطة وحدها. فقد تبين بأن هنالك تيارات داخل المجتمع قد نشأت حصريا للدفاع عن خيار الإقصاء والعنف.
مهما كانت الشكوك كبيرة حول دور السلطة الفعلية في تلاعبها بتلك التيارات، فهذا لا يقصي ضرورة إدلائها بتوضيحات، لإنجاز نقلة نوعية في صياغة المقدس في السياسة .
الدم الذي سُفك من قبل لم يعد مقدسا لوحده، بل بناء نظام سياسي يجعل مبدأ حقن دماء الجزائريين أمرا مقدسا أيضا، ولن يكون هذا ممكنا إلا في إطار دولة القانون، يبنيها بالتحديد أناس من أجل احترام وفرض احترام حقوق الناس.
إنه من التهور، الاكتفاء بحل المؤسسات والأحزاب والإخراج من أطلالها مؤسسات وأحزاب أخرى جاهزة للاستعمال لتزيين الواجهة الديمقراطية.
من الخطأ خاصة، الاعتقاد بأن الوحدة تكمن في تراجع العمل السياسي لصالح الانصهار والاندماج. فإن الاتحادات المقدسة والإجماعات المزيفة لا تُولّد غير حلول زائفة.
في كل محطة أساسية من تاريخنا، نجد أنفسنا مضطرين للاختيار بين وسائل العمل السياسي والأوهام السياسية. لقد قلنا في كل مرة، لا للأوهام السياسية، مُبرزين وسائل العمل السياسي.
دولة القانون، مؤسسات تستمد قوتها من شرعيتها، جهاز قضائي مستقل، قوى فعالة لترجيح موازين السلطة، حياة سياسية مُعدلة على أساس عقد وطني اجتماعي وسياسي يضمن الحريات الفردية والجماعية بنفس الصفة التي يضمن بها العدالة الاجتماعية.
الحق في الأمن وفي العمل والسكن وفي التربية والتعليم النوعيين، وفي العلاج النوعي، في عدالة نوعية، في بيئة نوعية، في فضاء ثقافي نوعي، كلها مسائل ومحاور تعني كل شرائح الشعب.
ولأنها مسائل تعني الجميع، فإنها تفتح المجال لمصالح متناقضة.
كيف تُسير هذه التناقضات؟
رفعت انتفاضة أكتوبر 1988 هذه المسائل من خلال تدفق الشبيبة إلى الشوارع فتصدت لهم السلطة بعنفها المعهود زارعة الموت ومستعملة التعذيب.
لقد كان من شأن التعديلات السياسية و الاقتصادية التي شُرع فيها من داخل النظام و التي قوبلت بمعارضة عنيفة من داخل وخارج النظام ، لم تتمكن من تفادي اندلاع الحرب.
استغرق الأمر 20 عاما من العنف والتشرد الأمني، السياسي والاقتصادي، لإثبات أن أسبقية الحقوق هي وحدها كفيلة بتسيير تضارب هذه المصالح.
من جهتنا ،نحن نُؤمن، بأن هذه التناقضات تُسير ببناء موازين قوى سياسية، قائمة على التشاور ،المحادثات والتفاوض السلمي و الاحتكام ، غير قابلة للاختزال عن طريق التلاعب،الخداع والعنف.
إننا اليوم بعيدون كل البعد عن ربح معركة البناء الديمقراطي للوطن و الدولة الجزائرية، لكننا نوشك أكثر من كل وقت مضى على رؤية بوادر هذا البناء التي حملتها شرائح كاملة من المجتمع. وقصد استعجال هذا المسار، يجب الإفصاح عن بعض الحقائق.
ليس وحده الخوف الذي يقف أمام استعادة الحق في التمتع بالحقوق.
فكسر جدار الخوف، ليس بالأمر الجديد:
هي المقاومة التي مورست طوال سنين الجمر والدم من طرف الذين نهضوا لإدانة الطغيان والإرهاب على حد سواء.
الجرأة هي الإعلان جهارا في 1992،لا لدولة أصولية و لا لدولة بوليسية كما فعل ذلك مناضلو جبهة القوى الاشتراكية و كل الذين وقفوا معهم . فالشجاعة و البصيرة هو الصمود الذي كان آنذاك أكثر من الوقت الراهن .إن تلاحم الخيارين البوليسي و الأصولي قد تحقق في النظام السياسي الحالي ، مما أدى بهما إلى فقدان المصداقية لدى مجمل المجتمع الجزائري.
كسر جدار الخوف هو:
ما قامت به عائلات المفقودين منذ سنوات بتحديهم للقمع والحظر.
ما فعله المحامون الذين ساندوهم وساعدوهم في إيصال كفاحهم إلى الساحات الوطنية والدولية.
ما قامت به عائلات ضحايا الإرهاب.
ما قام به الشباب عام 2001 في بلاد القبائل.
ما فعله شباب غرداية.
ما فعله شباب الأوراس.
ما فعله شباب وهران وما جاورها.
ما فعله شباب قسنطينة.
ما قامت به نساء حاسي مسعود اللاتي طوردن وأسيئت معاملتهن واللاتي تحدين قانون النسيان.
ما قامت به النقابات المستقلة التي تجرأت على بناء موازين قوى لصالح العمال لعدة سنوات.
ما قامت به بعض الجمعيات وكل أحياء البلاد التي ثارت جراء الإقصاء و الحقرة ..أضف إلى ذلك كتائب الحراقة…
حتى لو لم تتمكن هذه المقاومات من النيل من هذا النظام، فإنها قد ساهمت في تسليط الضوء على عيوبه و عجزه.
من أجل حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
و مع ذلك، تفتقد هذه المقاومات المناهضة للظلم، للعنف والقهر لقاعدة اجتماعية أكبر.
ينقصها مساعدة ومساندة وسائل إعلام حرة ذات مصداقية.
هذه المقاومات في حاجة لرؤية بعضها البعض و معرفة ما يربطها و ما يُفرقها ؛ و كيف لا تقع في فخ التشتت،الانقسام و المناورات….
رغم ذلك، فمن غير المجدي أن نكذب على أنفسنا بعدم الإدراك بأن جدار الخوف قد استبدل وتفاقم في أقصى أعماق المجتمع بجدار الملل و الاشمئزاز إزاء فساد ورضوخ النخب المزيفة التي فُرضت في ظل الرعب،المافيا المالية – السياسية، الانتخابات المزورة في ظل الرقابة الصارمة التي فُرضت على وسائل الإعلام.
من المؤكد أن قرب الثورتين التونسية والمصرية منا، سيعطي دفعة للتاريخ.
من المؤكد أن الظرف الدولي في القرن الواحد والعشرين لم يعد يكتفي بدكتاتوريات القرن الماضي المتميزة بالفساد وفقدان الشعبية.
من الأكيد أيضا أن حقبة قد انتهت بمراجعها ووسائل هيمنتها. مرحلة أخرى هي في صدد الظهور حاملة معها فاعلين جدد ،أجيالا جديدة وأساليب جديدة في الكفاح.
أكثر من أي وقت مضى، إن حرية الشعوب في تقرير مصيرها، هي في جدول أعمال الجميع.
و في سبيل إيقافها، نرى نفس المخابر القديمة التي تسببت في مأساة هذا الوطن، تٌشهر حلولا وهمية.
حلولا، تتجاهل من جديد تعبئة المجتمع وتنظيمه السلمي.
لقد حدثت مناسبات في التاريخ حيث كانت ورقة اقتراع وحيدة، كافية للتعبير عن تقرير مصير شعب.
إنها الحالة، لوضع حد لحرب من أجل الاستقلال. لكن، لإيقاف حرب الانحلال الاجتماعي وتقرير مصير شعب تلزم تعبئة واسعة لكل شرائح المجتمع داخل جميع الأطر التي هي في متناوله.
انطلاقا من جمعية حي سكني وصولا إلى الحركة النقابية، من جمعية تدافع عن البيئة إلى حركة الطلبة الجامعيين وحركة النساء المناضلات لنيل حقوقهن، وصولا إلى طلبة الثانويات،البطالين، منظمة الكوادر المستقلين، المثقفين،الجامعيين وصولا إلى تنظيم جدي لرجال الأعمال وكل الشركات.
لكي لا يكون نشاط الأحزاب السياسية، رهينة صراع دائم لكسب مواقع داخلية.
لكي لا تكون الحياة السياسية الوطنية مجبرة على السبات ما بين موعدين انتخابيين.
لكي لا يكون مناضلو الأحزاب السياسية رهينة أجهزة تتفاهم فيما بينها قصد التفاوض على امتيازات لا مبرر لها.
و لكي لا تجد البلاد نفسها باستمرار بين خيار طاعون الحرب الأهلية وكوليرا الدكتاتورية السياسية أو الدينية.
يجب أن يكون تقرير مصير الشعب قادرا على الظهور في كل صغيرة و كبيرة في المدينة.
وحتى لا تصبح السياسة عملا منفصلا عن النشاط المدني الحقيقي.
ولكي يكون لكل مواطن جزائري حصة ومسؤولية في بناء وحماية وطنه. لا يمكن تلخيص هذه الحصة في مساندة فريق لكرة القدم أو إشهار العلم الوطني على الشرفات.
مع تفعيل ديناميكية نقاش وطني يتناول الانشغالات اليومية للمواطنين.
مع إضاءة من المفكرين الجامعيين والخبراء الملتزمين بمجتمعهم، على أساس الانشغالات والمعاناة التي يعيشها نفس المجتمع.
بفضل قوة قناعة والتزام المواطنين والمناضلين، ومع عودة الثقة بالنفس وبين الأفراد، سنشهد إعادة نسج الرباط الاجتماعي و السياسي.
من أجل انتخاب مجلس تأسيسي.
بعدما تتم مرحلة التعبئة الشعبية والسياسية للجزائريين نستطيع التطرق حينها إلى جميع الأطوار الانتخابية التي ستؤدي إلى إعادة بناء المؤسسات، التي من شأنها تسخير الحقوق، الأمن و ازدهار المواطنين والبلاد في ظل دستور جدير بهذه التسمية، لأنه سيكون متمخضا عن مجلس تأسيسي انتخبه بكل حرية جزائريون أحرار.
الذين سيشاركون في تجسيد هذا المسار، هم الجزائريون الأوائل الذين سيكونون فعلا أحرارا، أما الذين سيرحلون عن الدنيا قبل ذلك فلن تذهب جهودهم وتضحياتهم هباء.

حسين أيت أحمد في 22 مارس 2011

mldbg6
2011-03-23, 20:57
.............................

bmokhtar
2011-03-24, 05:25
ماقاله يستحق الدراسة لان المشكل هو شمولية النظام مع ذلك اضيف اليه احترام الجيش الوطني الشعبي و المؤسسة العسكرية + المساواة بين الجزائريين لان الحل يجب ان يكون سلمي و ليس عسكري ،الحمد لله لنا جيش و بقي لنا بناء مستقبل دولة و مساكن للشعب

صُبح الأندلس
2011-03-24, 08:27
من خلال مواضيعك التي تشيد بكل من هو قبائلي حتى و إن كان سعيد سعدي الذي يبغضه الجميع نستنتج أنك تريد فتنة شعارها العنصرية : قبائلي و عربي
نحن نريد للجزائر أن تكون بلدا آمنا مستقرا و لا يهم من يحكمها قبائلي أو عربي أو شاوي ...

majhole3
2011-03-24, 08:53
من خلال مواضيعك التي تشيد بكل من هو قبائلي حتى و إن كان سعيد سعدي الذي يبغضه الجميع نستنتج أنك تريد فتنة شعارها العنصرية : قبائلي و عربي
نحن نريد للجزائر أن تكون بلدا آمنا مستقرا و لا يهم من يحكمها قبائلي أو عربي أو شاوي ...
لاحول ولا قوة الا بالله

berbere05
2011-03-24, 14:01
من خلال مواضيعك التي تشيد بكل من هو قبائلي حتى و إن كان سعيد سعدي الذي يبغضه الجميع نستنتج أنك تريد فتنة شعارها العنصرية : قبائلي و عربي
نحن نريد للجزائر أن تكون بلدا آمنا مستقرا و لا يهم من يحكمها قبائلي أو عربي أو شاوي ...



سبحان الله اعجب لكم يا قوم.
الاخ تكلم عن حسين ايت احمد وهو احد رموز الثورة وهو من قياداتها واظن انه من القلائل الباقين في يومنا هذا.
عاصر بن بولعيد وكريم بلقاسم وغيرهم.
انت تتهمينه انع عنصري.
لو تكلم على بوتفليقة الذي لا يمكن مقارنة تاريخه الثوري مع حسين ايت احمد. ( ببساطة لان حسين ايت احمد كان قياديا وبوتفليقة كان ضابطا صغيرا).
ستشكرينه وتقولين له . عندك الحق ... برافوووو.
ربي يهدي ماخلق.

هاشمي15
2011-03-24, 14:27
من خلال مواضيعك التي تشيد بكل من هو قبائلي حتى و إن كان سعيد سعدي الذي يبغضه الجميع نستنتج أنك تريد فتنة شعارها العنصرية : قبائلي و عربي
نحن نريد للجزائر أن تكون بلدا آمنا مستقرا و لا يهم من يحكمها قبائلي أو عربي أو شاوي ...


1- أقول لك بأنك بعيدة كل البعد عن الواقع و مواضيعي خالية من اتهامتك الخطيرة هذا من جهة و من جهة اخرى أرجوك لا تستعملين لغة الحقد و التهديدات معي لأنك أخطئت في العنوان واذا كان هدفك ابعادي من هذا المنتدى الغالي فا أنت مخطئة .

2- منطقة القبائل جزء لا يتجزء من الجزائر وقدمت الكثير ايبان الثورة التحريرية الكبرى.

الرمح الاسود
2011-03-24, 14:36
م
...



عفوا يا اختى الكريمة صبح فهنا اخطئتى ايت احمد من اعظم السياسين والعسكريين الدين انجبتهم الجزائر ويعتبر من القلائل و الاوائل الجزائريين الاحرار الدين دعو الى استقلال الجزائر جهارا نهارا وفى وجه الاستعمار الغاشم على كل مسيرته السياسية ونظاله الوطنى غنى عن كل تعريف فلا رد ولا موضوع سيعطى هده الشخصية الفدة حقه لما فعله لبلاده الجزائر فليس هكدا تتم معاملة من افنى سنين حياته فى خدمة وطنه يااختى
وادا اردت ان تعرفى المزيد عنه اسائلى العم قوقل وسيعطيك كل شئ من انخراطه فى ريعان شبابه فى صفوف حزب الشعب الجزائرى الدى كان قياديا فيه والمنظمة العسكرية الوطنية النواة الاصلية لحزب جبهة التحرير الوطنى الا زجه فى غياهب السجون وتعديبه على ايدى الاستعمار الغاشم

ومن حق العضو الهاشمى ان يفتخر يعتز بشخصية عظيمة كايت احمد الدى ينتمى الى ولايته او منطقته لاننا ببساطة جزائريون احرار ونفتخر ايما افتخار باحرارنا وكل من رفع الجزائر عاليا وضحى فى سبيلها

المتوكل على الله.
2011-03-24, 16:08
انا عربي واعتبر ايت احمد اعظم رجل بعد العربي بن المهيدي ومصطفى بن بولعيد لماذا لانه عارض جماعة بومدين وبن بلة عندما اقترح عليهم ان الشعب هو من ينتخب الرئيس والحكومة وثانيا عندما عارض جنيرالات فرنسا في اغتصاب خيار الشعب رغم اختلافه فكرا مع الحزب الذي فاز في الانتخاب
يعني اب الثورة ويؤمن بحق الشعب في اختيار ممثليه

ابومحمدالسعيد
2011-03-24, 20:07
الحسين آيت احمد رجل من رجال الثورة

و من لا يعرفة فهو جاهل ، و جاهل بتاريخ الجزائر

لا اتفق مع مبادئه و لكن احترمه و اقدره و ان التقيت به يوما ساقول له شكرا

و هم على الاقل له تاريخ مشرف ليس كالبعض الذي لا تاريخ له او من اراد صنع ناريخ مزيف لنفسه على انه بطل مغوار و هو لا شئ


شكرا لك أخي الهاشمي

و لا نتطر للوراء و تهتم للذين يطبلون او للذين يدعون الديمقراطية وهم عنها بعيد او لا يعرفونها

و اشكرك على مواضيعك القيمة و صراحتك

صُبح الأندلس
2011-03-24, 20:20
سبحان الله اعجب لكم يا قوم.
الاخ تكلم عن حسين ايت احمد وهو احد رموز الثورة وهو من قياداتها واظن انه من القلائل الباقين في يومنا هذا.
عاصر بن بولعيد وكريم بلقاسم وغيرهم.
انت تتهمينه انع عنصري.
لو تكلم على بوتفليقة الذي لا يمكن مقارنة تاريخه الثوري مع حسين ايت احمد. ( ببساطة لان حسين ايت احمد كان قياديا وبوتفليقة كان ضابطا صغيرا).
ستشكرينه وتقولين له . عندك الحق ... برافوووو.
ربي يهدي ماخلق.


الجهاد في سبيل الله و من أجل الوطن و لا يهم الرتب و ربّ جندي صغير أبلى بلاء حسنا و كما ترى فقد علقت على الموضوع عموما لا على آيت أحمد ...
ثم مواضيع صاحب الموضوع كلها تصب في قالب واحد : تعصب و من لم يلحظ ذلك فتلك مشكلته

صُبح الأندلس
2011-03-24, 20:22
عفوا يا اختى الكريمة صبح فهنا اخطئتى ايت احمد من اعظم السياسين والعسكريين الدين انجبتهم الجزائر ويعتبر من القلائل و الاوائل الجزائريين الاحرار الدين دعو الى استقلال الجزائر جهارا نهارا وفى وجه الاستعمار الغاشم على كل مسيرته السياسية ونظاله الوطنى غنى عن كل تعريف فلا رد ولا موضوع سيعطى هده الشخصية الفدة حقه لما فعله لبلاده الجزائر فليس هكدا تتم معاملة من افنى سنين حياته فى خدمة وطنه يااختى
وادا اردت ان تعرفى المزيد عنه اسائلى العم قوقل وسيعطيك كل شئ من انخراطه فى ريعان شبابه فى صفوف حزب الشعب الجزائرى الدى كان قياديا فيه والمنظمة العسكرية الوطنية النواة الاصلية لحزب جبهة التحرير الوطنى الا زجه فى غياهب السجون وتعديبه على ايدى الاستعمار الغاشم

ومن حق العضو الهاشمى ان يفتخر يعتز بشخصية عظيمة كايت احمد الدى ينتمى الى ولايته او منطقته لاننا ببساطة جزائريون احرار ونفتخر ايما افتخار باحرارنا وكل من رفع الجزائر عاليا وضحى فى سبيلها

سبحان الله يا أختي و هل أتيت على ذكر الرجل ؟ إنما علقت على طبيعة المواضيع التي يكتبها العضو المعني ثم يتهمنا بقمع آرائه و بظلمه

صُبح الأندلس
2011-03-24, 20:26
[quote=هاشمي15;5397309]
1- أقول لك بأنك بعيدة كل البعد عن الواقع و مواضيعي خالية من اتهامتك الخطيرة هذا من جهة و من جهة اخرى أرجوك لا تستعملين لغة الحقد و التهديدات معي لأنك أخطئت في العنوان واذا كان هدفك ابعادي من هذا المنتدى الغالي فا أنت مخطئة .
احترم قوانين المنتدى و لا لوم عليك
2- منطقة القبائل جزء لا يتجزء من الجزائر وقدمت الكثير ايبان الثورة التحريرية الكبرى.
ها أنت تصدق كلامي ، منطقة القبائل كباقي مناطق الجزائر و الجزائر كلا واحدا و لعلمك قد يكون أصلي قبائلي و لكني لا أحب النعرات و العصبيات

berbere05
2011-03-24, 21:26
الجهاد في سبيل الله و من أجل الوطن و لا يهم الرتب و ربّ جندي صغير أبلى بلاء حسنا و كما ترى فقد علقت على الموضوع عموما لا على آيت أحمد ...
ثم مواضيع صاحب الموضوع كلها تصب في قالب واحد : تعصب و من لم يلحظ ذلك فتلك مشكلته

هو حر ان يعتز بقبائليته وامازيغيته. كما للعربي ان يعتز بعروبته.
هل تتطلبين منه ان يطبل لشخص تفرضينه انت.

هاشمي15
2011-03-24, 21:26
الجهاد في سبيل الله و من أجل الوطن و لا يهم الرتب و ربّ جندي صغير أبلى بلاء حسنا و كما ترى فقد علقت على الموضوع عموما لا على آيت أحمد ...
ثم مواضيع صاحب الموضوع كلها تصب في قالب واحد : تعصب و من لم يلحظ ذلك فتلك مشكلته

صاحب الموضوع رجل واعي ومثقف و و طني اكثر منك لا يقبل الدل و لا الحقرة مهما كان مصدرها واحفظي هذا جيدا

هاشمي15
2011-03-24, 21:36
سبحان الله يا أختي و هل أتيت على ذكر الرجل ؟ إنما علقت على طبيعة المواضيع التي يكتبها العضو المعني ثم يتهمنا بقمع آرائه و بظلمه

صاحب الموضوع رجل واعي ومثقف و و طني اكثر منك لا يقبل الدل و لا الحقرة مهما كان مصدرها واحفظي هذا جيدا

~~ أغيلاس ~~
2011-03-24, 22:36
صاحب الموضوع رجل واعي ومثقف و و طني اكثر منك لا يقبل الدل و لا الحقرة مهما كان مصدرها واحفظي هذا جيدا

نحسبك رجلا واعيا و مثقفا و وطنيا ، و لا نكن لك إلا الحب و الود ، و إن كنت كما تقول ، فيسعدنا و يشرفنا أن يكون كل الجزائريون مثلك .

لكن أن تحاول تلميع صورة الحركى اللائيكيين الذين يكرههم الشعب بنسبة 99.8 بالمية أو أكثر ، فهذا لا نقبله ، و ليكن في علمك أن من تتحدث عنهم 99 بالمية من مناصريهم حركى ، أعداء للإسلام و للغة القرآن ، و كثير منهم مرتدون ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إلى أمهم فرنسا و بئس المصير .

تحية من أخيك العربي القبايلي الكتامي .

berbere05
2011-03-24, 22:55
نحسبك رجلا واعيا و مثقفا و وطنيا ، و لا نكن لك إلا الحب و الود ، و إن كنت كما تقول ، فيسعدنا و يشرفنا أن يكون كل الجزائريون مثلك .

لكن أن تحاول تلميع صورة الحركى اللائيكيين الذين يكرههم الشعب بنسبة 99.8 بالمية أو أكثر ، فهذا لا نقبله ، و ليكن في علمك أن من تتحدث عنهم 99 بالمية من مناصريهم حركى ، أعداء للإسلام و للغة القرآن ، و كثير منهم مرتدون ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إلى أمهم فرنسا و بئس المصير .

تحية من أخيك العربي القبايلي الكتامي .

اخي انت تتكلم بلغة الارقام وتقول 99 بالمائة من الشعب.....
هل انت خبير في صبر الاراء ونحن لا نعلم. ام فوضك الشعب للتكلم بالنيابة عنه.
اما من يساند ايت احمد فهو عدو للقران والاسلام. فاعتقد ان هذا مستوى هابط جدا. واتاسف لهذا المستوى.
ثم فرنسا التي تتكلم عنها حاربها هؤلاء قبلك.
اراك تسدي النصائح للاخ .وانت اين من كل هذا.
امانكم تنهون الناس عن المنكر وتنسون انفسكم.
سامحكم الله. اطلب لك الهداية من الله عز وجل

~~ أغيلاس ~~
2011-03-24, 23:01
اخي انت تتكلم بلغة الارقام وتقول 99 بالمائة من الشعب.....
هل انت خبير في صبر الاراء ونحن لا نعلم. ام فوضك الشعب للتكلم بالنيابة عنه.
اما من يساند ايت احمد فهو عدو للقران والاسلام. فاعتقد ان هذا مستوى هابط جدا. واتاسف لهذا المستوى.
ثم فرنسا التي تتكلم عنها حاربها هؤلاء قبلك.
اراك تسدي النصائح للاخ .وانت اين من كل هذا.
امانكم تنهون الناس عن المنكر وتنسون انفسكم.
سامحكم الله. اطلب لك الهداية من الله عز وجل


تطلب لي الهداية ، بارك الله فيك ، آمين .

و لا تنس أن تطلبها لهؤلاء الحركى و العلمانيين ، و قل لهم هداكم الله ، و انتظر ، هل سيقولون آمين أم لا .

berbere05
2011-03-24, 23:10
تطلب لي الهداية ، بارك الله فيك ، آمين .

و لا تنس أن تطلبها لهؤلاء الحركى و العلمانيين ، و قل لهم هداكم الله ، و انتظر ، هل سيقولون آمين أم لا .

يا اخي لماذا لا نتعلم حرية الراي.
اولا انت مخطىء كثيرا لانك اتهمت ايت احمد انه علماني وحركي. بصراحة عيب يا اخي حسين ايت احمد مجاهد كبير. ومناضل وطني يشهد له التاريخ.
اما من خالفك الراي فهو علماني ولائكي فهذا غير مقبول.
على العموم . ربي يهديك

صُبح الأندلس
2011-03-25, 09:50
صاحب الموضوع رجل واعي ومثقف و و طني اكثر منك لا يقبل الدل و لا الحقرة مهما كان مصدرها واحفظي هذا جيدا
ما شاء الله و هل تعرف مستواي الثقافي حتى تقارن ؟ ثم لست من يحدد درجة الوطنية و احفظ هذا جيدا
سلام

صُبح الأندلس
2011-03-25, 09:53
هو حر ان يعتز بقبائليته وامازيغيته. كما للعربي ان يعتز بعروبته.
هل تتطلبين منه ان يطبل لشخص تفرضينه انت.


علق على الكلام و لا تخرج عن الموضوع و دع الضغينة التي تحملها لي جانبا و أنت تعرف قصدي أيها العضو القديم الجديد

berbere05
2011-03-25, 10:46
علق على الكلام و لا تخرج عن الموضوع و دع الضغينة التي تحملها لي جانبا و أنت تعرف قصدي أيها العضو القديم الجديد


في الحقيقة انا لا احمل اي ضغينة لاي احد.
ببساطة لاني احب حرية الراي. لا اتهم كل من يخالفني الراي بانه لائكي وعدو للاسلام وخائن.
اريد ان اقول انه عندما يتحدث الاخ عن حسين ايت احمد . انت التي ذكرت اخواننا القبائل الاعزاء. يعني انك انت من تبحثين عن العنصرية.
هو جزائري مثلنا مثله.
على كل حال....... اقرا توقيعي لتعرف ما اريد قوله.
سلام

matrixano02
2011-03-25, 10:53
اخواني وأخواتي الكرام...أرجوكم بذون تعصب بذون نعرات بذون جهوية وبذون قبلية..لقد ذاق الشعب الجزائري الأمرين من هذه الحساسيات الضيقة ...وكل من يثير هذه الحساسيات في هذا الوقت بالذات فهو يعمل عن قصد او عن غير قصد على تكريس الشقاق والعداوة بين الجزائريين كل الجزائريين وهو ما لم تعد تحتمله المصلحة العيا للوطن..أما كلام الرجل فمهما اختلفنا معه في التوجه ..فنعتبره كلاما معقولا وموضوعيا قد يساهم مع بيانات لنخب سياسية ومثقفة أخرى في تاسيس رؤية ومشروع مشترك من أجل حل الأزمة الجزائرية من جذورها...وان كنا نتمنى أن يصدر بيان موحد يشترك في صياغته جميع النخب الجزائرية بكل توجهاتهم سياسية ,نقابية ,مثقفة..لانه كفيل في اعتقادي بان يلتف حوله جميع الجزائريين ذون اقصاء بحيث أصبح هذا الأمر ضروريا للخروج من الأزمة بسلام .

~~ أغيلاس ~~
2011-03-25, 11:13
يا اخي لماذا لا نتعلم حرية الراي.
اولا انت مخطىء كثيرا لانك اتهمت ايت احمد انه علماني وحركي. بصراحة عيب يا اخي حسين ايت احمد مجاهد كبير. ومناضل وطني يشهد له التاريخ.
اما من خالفك الراي فهو علماني ولائكي فهذا غير مقبول.
على العموم . ربي يهديك


أتتحدث عن حرية الرأي ، و غيرها من الشعارات الرنانة ، كلها الحقوق يكفلها ديننا ، و هذه الشعارات لا تخدعنا .

اسأل من هدموا مسجد أغريب و قل لهم أين حرية الرأي ، حركات التنصير لا يردعونها بل يدعمونها ، أما المسجد فهدموه بدعوى أن من بناه متدينين جدا ( سلفيين ) ، سلفيين يعني يقصرون الثياب و يضعون اللحى كما كان يفعل رسولنا صلى الله عليه و سلم و أجدادنا كبو عمامة و الأمير عبد القادر و غيرهم ، هؤلاء السلفيون لا ، لا حرية لهم ، أما أصحاب الكوستيمات الذين يتشدقون بعلمانيتهم و لا ئيكيتهم على الملأ جهارا نهارا فنعم ، ربما العلمانية ورثناها عن أجدادنا و نحن لا ندري .

و أنا يا حبيبي لم أتحدث عن شخص بعينه ، فكلامي عام يشمل كل لائيكي خسيس ، و لا تخف يا ابن بلدي نحن لا نتهم أحدا ، بل هم من يقولون عن أنفسهم أنهم لائيكيون .

أما قولك ربي يهديني ، فأقول لك : آمين ، و لك بالمثل .

و أرجو أن لا تدافع عن أشخاص تجهل توجهاهتم ، أما أخونا الهاشمي فمتعصب نوعا ما ، و يميل لكل ما هو قبالئلي و إن كان خطأ ، ففي موضوع الاحتفال بيناير أوردت له الأدلة الشرعية على حُرمة الاحتفال بهذا اليوم فإذا به يحدثني عن ماسينيسا و يوغرطة و تاريخ الأمازيغ ، و لا يعلم أنني أعرف تاريخ أجدادي أفضل منه ، فحور النقاش من نقاش ديني إلى نقاش عربي إسلامي ...... أمازيغي ، و بدأ يغني ، العرب سلبونا ثقافتنا وو و و و و وووووووووو ليت من يتشدقون بهذه التفاهات يقرأون تاريخ بلدهم جيدا ، و يقرأون تاريخ الأمازيغ و إنجازاتهم بالجزائر و آخرهم البشير الإبراهيمي و ابن باديس ( و كلاهما قبايليان ) ،،،،،،،،،،،،

أما شرذمة الحركى الآن في منطقة القبائل و العاصمة فهم أبناء لفرنسا بكل المقاييس .

معذرة إن أطلت ، و ما أردت إلا التوضيح .

berbere05
2011-03-25, 11:24
أتتحدث عن حرية الرأي ، و غيرها من الشعارات الرنانة ، كلها الحقوق يكفلها ديننا ، و هذه الشعارات لا تخدعنا .

اسأل من هدموا مسجد أغريب و قل لهم أين حرية الرأي ، حركات التنصير لا يردعونها بل يدعمونها ، أما المسجد فهدموه بدعوى أن من بناه متدينين جدا ( سلفيين ) ، سلفيين يعني يقصرون الثياب و يضعون اللحى كما كان يفعل رسولنا صلى الله عليه و سلم و أجدادنا كبو عمامة و الأمير عبد القادر و غيرهم ، هؤلاء السلفيون لا ، لا حرية لهم ، أما أصحاب الكوستيمات الذين يتشدقون بعلمانيتهم و لا ئيكيتهم على الملأ جهارا نهارا فنعم ، ربما العلمانية ورثناها عن أجدادنا و نحن لا ندري .

و أنا يا حبيبي لم أتحدث عن شخص بعينه ، فكلامي عام يشمل كل لائيكي خسيس ، و لا تخف يا ابن بلدي نحن لا نتهم أحدا ، بل هم من يقولون عن أنفسهم أنهم لائيكيون .

أما قولك ربي يهديني ، فأقول لك : آمين ، و لك بالمثل .

و أرجو أن لا تدافع عن أشخاص تجهل توجهاهتم ، أما أخونا الهاشمي فمتعصب نوعا ما ، و يميل لكل ما هو قبالئلي و إن كان خطأ ، ففي موضوع الاحتفال بيناير أوردت له الأدلة الشرعية على حُرمة الاحتفال بهذا اليوم فإذا به يحدثني عن ماسينيسا و يوغرطة و تاريخ الأمازيغ ، و لا يعلم أنني أعرف تاريخ أجدادي أفضل منه ، فحور النقاش من نقاش ديني إلى نقاش عربي إسلامي ...... أمازيغي ، و بدأ يغني ، العرب سلبونا ثقافتنا وو و و و و وووووووووو ليت من يتشدقون بهذه التفاهات يقرأون تاريخ بلدهم جيدا ، و يقرأون تاريخ الأمازيغ و إنجازاتهم بالجزائر و آخرهم البشير الإبراهيمي و ابن باديس ( و كلاهما قبايليان ) ،،،،،،،،،،،،

أما شرذمة الحركى الآن في منطقة القبائل و العاصمة فهم أبناء لفرنسا بكل المقاييس .

معذرة إن أطلت ، و ما أردت إلا التوضيح .

شكرا اخي لتوظيحك.
اولا يجب ان نتفق على عدة اشياء.
الاسلام دين الدولة وهو دستورنا.
كل من اساء للاسلام والمساجد فهو مرتد وليس بجزائري. وانا لا ادافع عنه.
اريد ان اوصل فكرة وهي.
لا يمكن وصف حسين ايت احمد بالائكي وهو في ثورة التحرير كان يجاهد بشعار الله اكبر.
اما سعيد سعدي هذا فاعتقد انه من صنع النظام لكي يعطي نظرة سيئة عن ابناء القبائل الاحرار.
اما ابناء فرنسا الذين تتكلم عنهم. للاسف انظر للتاريخ وتعرف انهم في السلطة والنظام وليس في المعارضة.
لهذا اخي نحن متفقون في الباطن ومختلفون في الظاهر.
ومطلبنا هو ان تكون هناك ديموقراطية للشعب كي يلتقو ويوحدو افكارهم. وان كان هناك اختلاف في الافكار فلا اعتقد ان هناك اختلاف في الهدف.
مبدئنا هو بيان اول نوفمبر الذي يكرس ديننا الحنيف دستورا.
لماذا يغلقون علينا المجال السياسي.
واصبحت الشرعية الثورية حكرا على جبهة التحرير الوطني .
واصبحت الوطنية حكرا على الراندو. واصبح التوجه الاسلامي محتكرا على حركة حماس.
لنجلس معا نحن شباب اليوم ونعرض افكارنا ونتناقشها ونقرب بين اهدافنا من اجل الجزائر والاسلام.
تحياتي

هاشمي15
2011-03-25, 12:23
نحسبك رجلا واعيا و مثقفا و وطنيا ، و لا نكن لك إلا الحب و الود ، و إن كنت كما تقول ، فيسعدنا و يشرفنا أن يكون كل الجزائريون مثلك .

لكن أن تحاول تلميع صورة الحركى اللائيكيين الذين يكرههم الشعب بنسبة 99.8 بالمية أو أكثر ، فهذا لا نقبله ، و ليكن في علمك أن من تتحدث عنهم 99 بالمية من مناصريهم حركى ، أعداء للإسلام و للغة القرآن ، و كثير منهم مرتدون ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إلى أمهم فرنسا و بئس المصير .

تحية من أخيك العربي القبايلي الكتامي .

تصفح التاريخ جيدا وستجد حتما الجواب الصحيح ، ستجد من هم أهل الحركة و الخونة ، من نظم الثورة التحريرية الكبرى ، أين كان يمكثون هؤولاء الذين تدافعون عنهم و أصبحوا اليوم من المجاهدين الكبار بعد أن تمت تصفيية المجاهدين الحقيقيين ...الشهيد عبان رمضان ، كريم بلقاسم ، خيضر و أخيرهم الشهيد محمد بوضياف و بقي حسين أيت أحمد مجبرالذي أجبر على العيش في الغربة أو يتلقى نفس المصير.
كل هؤلاء الشهداء الأحرار و القائمة طويلة حين كانوا يتصدون للعدو ، زعماء المفبركين اختروا المكوث في البلدان الجاورة و الاخرون يتساؤلون ما بهم القبائل مع القورية ، وهذه العبارة الشهيرة لكم أحسنت استغلالها فرنسا في تلك الفترة و تمت محاصرة المنطقة باكمالها ، والنظام الحالي الذي استمد نفس الطريقة في معاملة منطقتنا و رجالها و نسائها لعزلنا عن باقي المناطق و الدليل أنتم تشتمون رجال المنطقة بحجة أنهم يكرهون الدين الاسلامي ، حركى ، عملاء فرنسا ...لكن الواقع يثبت عكس ذلك و أنكم مخطئون مثلما أخطأ أجدادكم بالأمس في حكمهم علينا .
و هذا ما يريده بالطبع النظام هو اسكات منطقة الأحرار التي أفلتت من قبضته .



حسبي الله و نعم الوكيل

المتوكل على الله.
2011-03-25, 13:43
ايت احمد من الستة الذين فجرا الثورة فلا يجوز التهكم عليه

هاشمي15
2011-03-25, 17:48
أتتحدث عن حرية الرأي ، و غيرها من الشعارات الرنانة ، كلها الحقوق يكفلها ديننا ، و هذه الشعارات لا تخدعنا .

اسأل من هدموا مسجد أغريب و قل لهم أين حرية الرأي ، حركات التنصير لا يردعونها بل يدعمونها ، أما المسجد فهدموه بدعوى أن من بناه متدينين جدا ( سلفيين ) ، سلفيين يعني يقصرون الثياب و يضعون اللحى كما كان يفعل رسولنا صلى الله عليه و سلم و أجدادنا كبو عمامة و الأمير عبد القادر و غيرهم ، هؤلاء السلفيون لا ، لا حرية لهم ، أما أصحاب الكوستيمات الذين يتشدقون بعلمانيتهم و لا ئيكيتهم على الملأ جهارا نهارا فنعم ، ربما العلمانية ورثناها عن أجدادنا و نحن لا ندري .

و أنا يا حبيبي لم أتحدث عن شخص بعينه ، فكلامي عام يشمل كل لائيكي خسيس ، و لا تخف يا ابن بلدي نحن لا نتهم أحدا ، بل هم من يقولون عن أنفسهم أنهم لائيكيون .

أما قولك ربي يهديني ، فأقول لك : آمين ، و لك بالمثل .

و أرجو أن لا تدافع عن أشخاص تجهل توجهاهتم ، أما أخونا الهاشمي فمتعصب نوعا ما ، و يميل لكل ما هو قبالئلي و إن كان خطأ ، ففي موضوع الاحتفال بيناير أوردت له الأدلة الشرعية على حُرمة الاحتفال بهذا اليوم فإذا به يحدثني عن ماسينيسا و يوغرطة و تاريخ الأمازيغ ، و لا يعلم أنني أعرف تاريخ أجدادي أفضل منه ، فحور النقاش من نقاش ديني إلى نقاش عربي إسلامي ...... أمازيغي ، و بدأ يغني ، العرب سلبونا ثقافتنا وو و و و و وووووووووو ليت من يتشدقون بهذه التفاهات يقرأون تاريخ بلدهم جيدا ، و يقرأون تاريخ الأمازيغ و إنجازاتهم بالجزائر و آخرهم البشير الإبراهيمي و ابن باديس ( و كلاهما قبايليان ) ،،،،،،،،،،،،

أما شرذمة الحركى الآن في منطقة القبائل و العاصمة فهم أبناء لفرنسا بكل المقاييس .

معذرة إن أطلت ، و ما أردت إلا التوضيح .

لا تدعي أنك مسلم بما أنك تسكت عن المنكر وتضع نفسك أستاذا محاضرا بأكاذبك ، تابع معي و أتركك مع ضميرك و أمام الله :

تتحدثون عن تدمير مسجد اغريب في الحقيقة هو تدمير عمودين من المسجد لان المسجد لم يبنى بعد...تحدث أبوجرة عن تدمير مسجد اغريب' عمودين' وضخم الأمر ولم يتحدث عن كتب القرأن الكريم التي وجدت مقطعة و محروقة في مسجد الهدى بالعلمة مع إنتهاك قدسية أكثر من 100 نسخة للمصحف في نفس المنطقة ...
الأخطر من ذلك سكت عندما دمر مسجد بوشاوي أقول مسجد وليس عمودين المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة مع جماعة من الوزراء دمر لكي يخصص مكانه لمشروع في صالح الأجانب ....

اليك حقيقة أخرى رسدتها لنا جريدتكم الشروق اليومية :

الشروق الجزائرية: العثور على نسخة من القرآن ملقاة فى
فى الوقت الذى تدين فيه الحكومات والشعوب العربية والإسلامية واقعة حرق القرآن الكريم، ذكرت جريدة الشروق الجزائرية أن إمام مسجد جزائرى قد عثر على نسخة من المصحف الشريف ممزقة وملقاة فى فوهة المرحاض ببيت الوضوء بمسجد عبد الحميد بن باديس بقلب مدينة قالمة، وذلك قبل صلاة الجمعة الماضى بساعات فى أول أيام عيد الفطر المبارك.

وذكرت الصحيفة أن ولاية قالمة الجزائرية كانت قد شهدت قبل نحو ثلاث سنوات حادثة مماثلة، عندما عثر أحد المصلين بمسجد الإمام مالك بمدينة قالمة، على نسخة من المصحف الشريف كتب عليها أحد الأفراد عبارات نابية ورسومات خادشة بالحياء.

وأضافت الشروق الجزائرية أن إمام المسجد حينما فوجئ بهذه الواقعة، بكى كثيرا، وقام بالدعاء على مرتكبى هذا الفعل الشنيع.

فيما قرر مسئولو مديرية الشئون الدينية والأوقاف بالولاية تقديم شكوى رسمية لكشف ملابسات هذه الواقعة الخطيرة، وتحديد هوية مرتكبى هذه الجريمة البشعة، والتى صادفت أول أيام عيد الفطر المبارك من جهة، وكذا التحدى الذى رفعه الكاهن الأمريكى تيرى جونز المتطرف ضد أكثر من مليار مسلم فى العالم من خلال دعوته لحرق نسخ من المصحف الشريف تزامنا مع تاريخ 11 سبتمبر من جهة أخرى
المصدر اليوم السابع /12/09/2010 - 11:11:03 pm


هل هذا نفاق أم ماذا؟هل الدين يطبق فقط للمصلحة ؟ أضن بان هذ النوع من الأشخاص هو الأخطر وليس سعيدسعدي أو حسين ايت أحمد... ....أردت الجواب ليس دفاعاً عن سعيد سعدي.. أو حسين ايت أحمد. بل لانني أرى الإحتقان ضد كل ما هو قبايلي...وهل بوتفليقة لا يتعامل مع فرنسا ؟؟ كل أبناء الوزراء في الخارج....

~~ أغيلاس ~~
2011-03-25, 18:01
لا يمكن وصف حسين ايت احمد بالائكي وهو في ثورة التحرير كان يجاهد بشعار الله اكبر.
و هل قلت أنا أنه لائيكي ؟

اما سعيد سعدي هذا فاعتقد انه من صنع النظام لكي يعطي نظرة سيئة عن ابناء القبائل الاحرار.
اعلم يا أخي أنني لم أتكلم عن منطقة القبائل ، بل تكلمت عن شرذمة من أبناء منطقة القبائل ، القبائل هم نسابي و اصدقائي و مشايخي و أساتذتي و جيراني و هم أشرف من هؤلاء الاشخاص ، و للأسف القبايل أمام الرأي العام يمثلهم هؤلاء المنسلخون عن دينهم و لذلك الكثير يسيء بهم الظن .

ومطلبنا هو ان تكون هناك ديموقراطية للشعب كي يلتقو ويوحدو افكارهم.
أختلف معك في هذا ، فأنا لا أؤمن بالديموقراطية ( و حتى الديموقراطية غير موجودة ) فالحكم ليس للشعب بل لرب الشعب ، الديموقراطية تصلح للكفرة و اللادينيين و ليس للمسلمين .

تحياتي
بارك الله فيك أخي .

~~ أغيلاس ~~
2011-03-25, 19:02
حسبي الله و نعم الوكيل

تصفح التاريخ جيدا وستجد حتما الجواب الصحيح ، ستجد من هم أهل الحركة و الخونة ، من نظم الثورة التحريرية الكبرى ، أين كان يمكثون هؤولاء الذين تدافعون عنهم و أصبحوا اليوم من المجاهدين الكبار بعد أن تمت تصفيية المجاهدين الحقيقيين

أخي الهاشمي ، هل تراني دافعت عن النظام ؟ أتحداك أن تجد لي مشاركة تمدح النظام ، لا ننكر أن النظام به فساد ، و أيضا الشعب به فساد ، و لو تغير النظام فلن يتغير الشعب ، على الشعب أن يغير عقليته أولا ، فمئات آلاف المسؤولين المفسدين لن يتغيروا إذا تغير النظام ، أصلحوا أنفسكم أولا ، أما إن كنتم تريدون تغيير النظام كما حدث في تونس و مصر و ليبيا فذلك تغيير عواقبه مجهولة ، و قد ينجر عنه فتنة و فساد أكبر مما هو حاصل الآن ، و أغلب الجزائريين لا يريدون ذاك النوع من التغيير ، و من يؤمن بالديمقراطية فليحترم قرار الشعب ، فقد حاولت الخزيرة تحريك الشعب دون جدوى ، لم يخرج إلى علي بلحاج و سعيد سعدي و معهم شرذمة من أتباعهم ( يفترقون في مسائل و يتفقون على الفوضى و القلاقل ، و كلاهما يكرههما الشعب كرها جما و أبهذين يكون التغيير ؟ ) .


وهذه العبارة الشهيرة لكم أحسنت استغلالها فرنسا في تلك الفترة و تمت محاصرة المنطقة باكمالها ،

هذا السؤال عليك أن توجهه إلى فرنسا ، و فرسنا لن تجيبك عن تساؤلك هذا ، فسل التاريخ يُجبك ؛ فرسنا يا حبيبي لما دخلت الجزائر أرادت أن تبعد الجزائريين عن دينهم و لكي تبعدهم عن دينهم سعت لإبعادهم عن اللغة العربية باعتبارها صلة المسلمين بالقرآن ، و أيضا حاولت التفريق بين الجزائريين على أساس عرقي ، على أساس التمييز بين العرب و الأمازيغ ، و بناء على هذا تم كتابة في الدستور الفرنسي في عشرة أسطر أن الأمازيغ أصلهم أوروبي ، من دون بينة و لا برهان ، بل إن علماء أوروبيين و لغويين أثبتوا أنه لا علاقة للأمازيغ بالأوروبيين لا من قريب و لا من بعيد ، و قارنوا بين اللهجات الأمازيغية و بين اللغات الأوروبية ، حتى القديمة منها كلغة الباسك فوجدوا أوجه التشابه منعدمة ، لكن الخبيثة فرنسا هدفها من تلك الكذبة إبعاد الأمازيغ عن إخوانهم العرب و جعلهم تابعين لأوروبا ، أُغلقت الزوايا في منطقة القبائل ( و في أغلب الجزائر ) و توقف التعليم الإسلامي من أجل القضاء على اللغة العربية و على الإسلام ، و فُرض التعليم الفرنسي ، و هذا حال كثير من الدول الإسلامية المُستعمرة في ذلك الوقت ، حاول الصليبيون القضاء على اللغة العربية التي كانت اللغة الرسمية لكل المسلمين مهما اختلفت أعراقهم ، من أجل القضاء على الإسلام و تفتيت المسلمين ، و أعجبني بعض مضمون هذا الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=ZccYXrpQtk4 ( الفيديو بالموسيقى ) .
ففرنسا إذا حاصرت منطقة القبائل من أجل تفرنيسها ، و خرجت فرنسا و كان قد تكون لها أتباع من الجزائر ، يعبدون كل ما هو فرنسي ، و منهم من يتشدق بالعلمانية ، و لذلك نجد الحركى المعاصرين في منطقة القبائل دون المناطق الأخرى كالشاوية أو الصحراء أو غيرها .

والنظام الحالي الذي استمد نفس الطريقة في معاملة منطقتنا و رجالها و نسائها لعزلنا عن باقي المناطق

أنت ثاني شخص سمعت منه هذا الكلام ، و أول من سمعته ذكر هذا الكلام هو الممسوخ فرحات مهني ، و لا أدري أتعلمت هذا الكلام منه أم لا ، و إن كنت تظن منطقة القبائل مهمشة فزُر الجزائر شمالا و جنوبا شرقا و غربا لترى التهميش على أصوله .

و الدليل أنتم تشتمون رجال المنطقة بحجة أنهم يكرهون الدين الاسلامي ، حركى ، عملاء فرنسا ..

أنا لا أذكر أنني تكلمت في شخص سوى سعيد سعدي اللائيكي و حزبه ، أما رجال المنطقة الحقيقيون فلهم مني أزكى سلام ، و ليكن في علمك أول متن درسته في اللغة على يد شيخ قبايلي ، و كثير من الأئمة عندنا قبايل ، و أنا من المعجبين بالدكتور محمد الهادي الحسني ، هؤلاء هم الرجال حقا ، ليسوا أذنابا للفرنسيس ، القبايل منا و نحن منهم ، و فرنسا و أذنابها أعداؤنا .

لكن الواقع يثبت عكس ذلك و أنكم مخطئون مثلما أخطأ أجدادكم بالأمس في حكمهم علينا .

حسب علمي أجدادي هم أجدادك ، يا ليتك توضح كلامك و تعرف لي من هم أجدادي .

و هذا ما يريده بالطبع النظام هو اسكات منطقة الأحرار التي أفلتت من قبضته .

عندما تتكلم تكلم باسمك و ليس باسم منطقة القبائل ، أما الحركى فانسلخوا عن وطنهم و دينهم منذ أمد ، و أقبلوا على أمهم فرنسا بعد أن غيروا جلودهم ، و أمنيتهم أن يكونوا يوما تابعين لأمهم فرنسا .

و حسبنا الله و نعم الوكيل

هاشمي15
2011-03-25, 20:01
تصفح التاريخ جيدا وستجد حتما الجواب الصحيح ، ستجد من هم أهل الحركة و الخونة ، من نظم الثورة التحريرية الكبرى ، أين كان يمكثون هؤولاء الذين تدافعون عنهم و أصبحوا اليوم من المجاهدين الكبار بعد أن تمت تصفيية المجاهدين الحقيقيين

أخي الهاشمي ، هل تراني دافعت عن النظام ؟ أتحداك أن تجد لي مشاركة تمدح النظام ، لا ننكر أن النظام به فساد ، و أيضا الشعب به فساد ، و لو تغير النظام فلن يتغير الشعب ، على الشعب أن يغير عقليته أولا ، فمئات آلاف المسؤولين المفسدين لن يتغيروا إذا تغير النظام ، أصلحوا أنفسكم أولا ، أما إن كنتم تريدون تغيير النظام كما حدث في تونس و مصر و ليبيا فذلك تغيير عواقبه مجهولة ، و قد ينجر عنه فتنة و فساد أكبر مما هو حاصل الآن ، و أغلب الجزائريين لا يريدون ذاك النوع من التغيير ، و من يؤمن بالديمقراطية فليحترم قرار الشعب ، فقد حاولت الخزيرة تحريك الشعب دون جدوى ، لم يخرج إلى علي بلحاج و سعيد سعدي و معهم شرذمة من أتباعهم ( يفترقون في مسائل و يتفقون على الفوضى و القلاقل ، و كلاهما يكرههما الشعب كرها جما و أبهذين يكون التغيير ؟ ) .


وهذه العبارة الشهيرة لكم أحسنت استغلالها فرنسا في تلك الفترة و تمت محاصرة المنطقة باكمالها ،

هذا السؤال عليك أن توجهه إلى فرنسا ، و فرسنا لن تجيبك عن تساؤلك هذا ، فسل التاريخ يُجبك ؛ فرسنا يا حبيبي لما دخلت الجزائر أرادت أن تبعد الجزائريين عن دينهم و لكي تبعدهم عن دينهم سعت لإبعادهم عن اللغة العربية باعتبارها صلة المسلمين بالقرآن ، و أيضا حاولت التفريق بين الجزائريين على أساس عرقي ، على أساس التمييز بين العرب و الأمازيغ ، و بناء على هذا تم كتابة في الدستور الفرنسي في عشرة أسطر أن الأمازيغ أصلهم أوروبي ، من دون بينة و لا برهان ، بل إن علماء أوروبيين و لغويين أثبتوا أنه لا علاقة للأمازيغ بالأوروبيين لا من قريب و لا من بعيد ، و قارنوا بين اللهجات الأمازيغية و بين اللغات الأوروبية ، حتى القديمة منها كلغة الباسك فوجدوا أوجه التشابه منعدمة ، لكن الخبيثة فرنسا هدفها من تلك الكذبة إبعاد الأمازيغ عن إخوانهم العرب و جعلهم تابعين لأوروبا ، أُغلقت الزوايا في منطقة القبائل ( و في أغلب الجزائر ) و توقف التعليم الإسلامي من أجل القضاء على اللغة العربية و على الإسلام ، و فُرض التعليم الفرنسي ، و هذا حال كثير من الدول الإسلامية المُستعمرة في ذلك الوقت ، حاول الصليبيون القضاء على اللغة العربية التي كانت اللغة الرسمية لكل المسلمين مهما اختلفت أعراقهم ، من أجل القضاء على الإسلام و تفتيت المسلمين ، و أعجبني بعض مضمون هذا الفيديو :
http://www.youtube.com/watch?v=zccyxrpqtk4 ( الفيديو بالموسيقى ) .
ففرنسا إذا حاصرت منطقة القبائل من أجل تفرنيسها ، و خرجت فرنسا و كان قد تكون لها أتباع من الجزائر ، يعبدون كل ما هو فرنسي ، و منهم من يتشدق بالعلمانية ، و لذلك نجد الحركى المعاصرين في منطقة القبائل دون المناطق الأخرى كالشاوية أو الصحراء أو غيرها .

والنظام الحالي الذي استمد نفس الطريقة في معاملة منطقتنا و رجالها و نسائها لعزلنا عن باقي المناطق

أنت ثاني شخص سمعت منه هذا الكلام ، و أول من سمعته ذكر هذا الكلام هو الممسوخ فرحات مهني ، و لا أدري أتعلمت هذا الكلام منه أم لا ، و إن كنت تظن منطقة القبائل مهمشة فزُر الجزائر شمالا و جنوبا شرقا و غربا لترى التهميش على أصوله .

و الدليل أنتم تشتمون رجال المنطقة بحجة أنهم يكرهون الدين الاسلامي ، حركى ، عملاء فرنسا ..

أنا لا أذكر أنني تكلمت في شخص سوى سعيد سعدي اللائيكي و حزبه ، أما رجال المنطقة الحقيقيون فلهم مني أزكى سلام ، و ليكن في علمك أول متن درسته في اللغة على يد شيخ قبايلي ، و كثير من الأئمة عندنا قبايل ، و أنا من المعجبين بالدكتور محمد الهادي الحسني ، هؤلاء هم الرجال حقا ، ليسوا أذنابا للفرنسيس ، القبايل منا و نحن منهم ، و فرنسا و أذنابها أعداؤنا .

لكن الواقع يثبت عكس ذلك و أنكم مخطئون مثلما أخطأ أجدادكم بالأمس في حكمهم علينا .

حسب علمي أجدادي هم أجدادك ، يا ليتك توضح كلامك و تعرف لي من هم أجدادي .

و هذا ما يريده بالطبع النظام هو اسكات منطقة الأحرار التي أفلتت من قبضته .

عندما تتكلم تكلم باسمك و ليس باسم منطقة القبائل ، أما الحركى فانسلخوا عن وطنهم و دينهم منذ أمد ، و أقبلوا على أمهم فرنسا بعد أن غيروا جلودهم ، و أمنيتهم أن يكونوا يوما تابعين لأمهم فرنسا .

و حسبنا الله و نعم الوكيل


تصفح التاريخ جيدا وستجد حتما الجواب الصحيح ، ستجد من هم أهل الحركة و الخونة ، من نظم الثورة التحريرية الكبرى ، أين كان يمكثون هؤولاء الذين تدافعون عنهم و أصبحوا اليوم من المجاهدين الكبار بعد أن تمت تصفيية المجاهدين الحقيقيين ...الشهيد عبان رمضان ، كريم بلقاسم ، خيضر و أخيرهم الشهيد محمد بوضياف و بقي حسين أيت أحمد مجبرالذي أجبر على العيش في الغربة أو يتلقى نفس المصير.
كل هؤلاء الشهداء الأحرار و القائمة طويلة حين كانوا يتصدون للعدو ، زعماء المفبركين اختروا المكوث في البلدان الجاورة و الاخرون يتساؤلون ما بهم القبائل مع القورية ، وهذه العبارة الشهيرة لكم أحسنت استغلالها فرنسا في تلك الفترة و تمت محاصرة المنطقة باكمالها ، والنظام الحالي الذي استمد نفس الطريقة في معاملة منطقتنا و رجالها و نسائها لعزلنا عن باقي المناطق و الدليل أنتم تشتمون رجال المنطقة بحجة أنهم يكرهون الدين الاسلامي ، حركى ، عملاء فرنسا ...لكن الواقع يثبت عكس ذلك و أنكم مخطئون مثلما أخطأ أجدادكم بالأمس في حكمهم علينا .
و هذا ما يريده بالطبع النظام هو اسكات منطقة الأحرار التي أفلتت من قبضته .

~~ أغيلاس ~~
2011-03-25, 20:16
تتحدثون عن تدمير مسجد اغريب في الحقيقة هو تدمير عمودين من المسجد لان المسجد لم يبن بعد...تحدث أبوجرة عن تدمير مسجد اغريب' عمودين' وضخم الأمر ولم يتحدث عن كتب القرأن الكريم التي وجدت مقطعة و محروقة في مسجد الهدى بالعلمة مع إنتهاك قدسية أكثر من 100 نسخة للمصحف في نفس المنطقة ...
الأخطر من ذلك سكت عندما دمر مسجد بوشاوي أقول مسجد وليس عمودين المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة مع جماعة من الوزراء دمر لكي يخصص مكانه لمشروع في صالح الأجانب ....

عليك أخي أن تفرق بين الأحداث ، حرق القرآن و تدنيسه تم من مجهولين ، و من الأكيد أنهم كفرة مرتدون ، و لو تم إمساكهم لعُوقبوا ، بخلاف مسجد أغريب فمن قام بتحطيم أُسسه معلومون ، و أعذارهم واهية أوهي من لائيكيتهم و علمانيتهم التي يعبدونها ، و اللجنة التي كانت مشرفة على بناء مسجد أغريب هي من ضخم الأمر ، و معلوم أن من هدم المسجد تابعون لحزب الحركى و العلمانيين ، أما مسجد بوشاوي هذا الذي دُمر فلم أسمع به ، و لو كان الأمر كما تقول لتكلمت لجنة ذلك المسجد ، و هناك احتمالات كثيرة ، فقد يكون تم الشروع في بناء مسجد آخر بدل هذا المسجد أو غير ذلك ، بخلاف مسجد أغريب ، على حد قولهم يكتفون بالمسجد القديم ، و المسجد الحديث الذي سيكون اوسع يشكل خطرا ههههههههههههه واعجبي منطقة القبائل قبل الاستعمار كان اسمها منطقة زواوة لكثرة الزوايا الموجودة بها ، و الآن صار مسجد كبير برجال مؤمنين ملتحين يشكل خطرا على منطقة القبائل هههههههههههههههههه اللهم طهر منطقة زواوة من كل علماني و كافر .

أما الحادثة التي نقلتها الشروق فمن قام بها مجهولون جبناء كفرة مرتدون ،،،،،،،،،، مساكن ما لقاو ما يديرو حرقوا المصاحف ، الله يحرقهم في جهنم و يحشرهم مع بليس .

.أردت الجواب ليس دفاعاً عن سعيد سعدي.. أو حسين ايت أحمد. بل لانني أرى الإحتقان ضد كل ما هو قبايلي...وهل بوتفليقة لا يتعامل مع فرنسا ؟؟ كل أبناء الوزراء في الخارج...

الاحتقان ضد كل ما هو قبايلي موجود في عقلك أنت فقط ، و أعداء الجزائر من عملاء الصليبيين و اليهود هم من يحاولون غرس مثل هذه الأفكار في عقول أبناء الجزائر من أجل تفتيتها و أنى لهم ذلك ؟ و كما أخبرتك سابقا لم أسمع هذا الكلام إلا من الممسوخ فرحات مهني في شريط وثائقي عن منطقة القبائل بثته قناة الخزيرة ، و رأيت فيه عجبا ، هذه القناة الخسيرة قدمت هذا الممسوخ على أنه مناضل جزائري ، و مما ورد أيضا في الشريط على لسان أحد أعيان إحدى القرى قوله : نحن القبايل علمانيون ،،،،،،،،،،،،، كذب الحركي ، القبايل ليسوا كلهم علمانيون ، لتعلم يا الهاشمي أن من شوه صورة القبايل هم أمثال هؤلاء ، فلو لم أكن جزائريا لصدقت ما ورد في الشريط : القبايل يتكلمون الفرنسية و الأمازيغية و لا يتكلمون العربية و علمانيون و يُعانون التهميش و الظلم ( هههههههه ) هذا ليس في قبايل الجزائر بل في القبايل التي يحلم بها أعداء الدين .

~~ أغيلاس ~~
2011-03-25, 20:26
تصفح التاريخ جيدا وستجد حتما الجواب الصحيح ، ستجد من هم أهل الحركة و الخونة ، من نظم الثورة التحريرية الكبرى ، أين كان يمكثون هؤولاء الذين تدافعون عنهم و أصبحوا اليوم من المجاهدين الكبار بعد أن تمت تصفيية المجاهدين الحقيقيين ...الشهيد عبان رمضان ، كريم بلقاسم ، خيضر و أخيرهم الشهيد محمد بوضياف و بقي حسين أيت أحمد مجبرالذي أجبر على العيش في الغربة أو يتلقى نفس المصير.
كل هؤلاء الشهداء الأحرار و القائمة طويلة حين كانوا يتصدون للعدو ، زعماء المفبركين اختروا المكوث في البلدان الجاورة و الاخرون يتساؤلون ما بهم القبائل مع القورية ، وهذه العبارة الشهيرة لكم أحسنت استغلالها فرنسا في تلك الفترة و تمت محاصرة المنطقة باكمالها ، والنظام الحالي الذي استمد نفس الطريقة في معاملة منطقتنا و رجالها و نسائها لعزلنا عن باقي المناطق و الدليل أنتم تشتمون رجال المنطقة بحجة أنهم يكرهون الدين الاسلامي ، حركى ، عملاء فرنسا ...لكن الواقع يثبت عكس ذلك و أنكم مخطئون مثلما أخطأ أجدادكم بالأمس في حكمهم علينا .
و هذا ما يريده بالطبع النظام هو اسكات منطقة الأحرار التي أفلتت من قبضته .

مابك أخي العزيز ؟ لم ترد على أي فكرة في مشاركتي السابقة و كررت ما ورد في مشاركتك السابقة ، فاُحيلك على مشاركتي الأولى فربما لم تقرأها جيدا .

و انقولك حاجة خويا ، العنصرية اللي راك تحكي عليها الحمد لله ما نعرفوهاش ، و اخطيك منها ، العنصرية هذي تفسد عليك الدنيا تعك و الآخرة .

و أنا نحب القبايل أطاس أطاس أطاس .

ثنميرث .

bmokhtar
2011-03-26, 15:02
الجزائر اغلبها امازيغ شرقا غربا و شمالا جنوبا،انا لست من تيزي وزو و لا من بجاية و لكني من تلمسان امازيغي ابا عن جد واعرف شجرة عائلتي
آسف لما اقول و لكن مازلنا لحد اليوم نطرح نفس السؤال،من اتى بهؤلاء الى الحكم!
البارحة قالو عن بوضياف دكتاتور لانه حكم ستة اشهر ،آيت احمد علماني يكره الاسلام!
للاسف صار الحديث جد مقرف مع ابناء فرنسا ،اقولها و اكررها
الله يذل من يحب الذل ,مضمون الرسالة أيده مهري و لويزة حنون و كل الاحزاب المعارضة
عارضه فقط المفسدون و ابناء فرنسا