كمال الدين_19
2011-03-21, 22:25
مقدمــــة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد، فسلام الله ننثره على دروبكم المباركة، ورحمة منه تعالى نلقيها على طرقكم المستنيرة..
لا ريب أن أهمية الأخلاق في حياة الفرد في أي مجتمع لتتجلى في كافة مظاهر حياته العملية؛ ذلك لأن الإنسان مدني بطبعه، اجتماعي بفطرته، وقد جاء الإسلام ليحث الناس على التخلق بالخلق القويم، ووصف نبي الإسلام شعلة الهداية بأنه على خلق عظيم، فقد قال تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4، فهذا هو القدوة لكل البشرية والذي وصفه الله تعالى بأنه الرحمة المزجاة للعالمين فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107.
تتمــة:
ومما يحز في النفس، ويؤلم الوجدان، أن نجد أبناء وبنات الأمة قد تخاذلوا لتطبيق الأخلاق الطيبة، والسلوك القويم في حياتهم، مما يؤدي إلى ارتكاب ما لا يرضي الله تعالى، فترى عقوق الوالدين، والقلوب المتشاحنة، و الأفئدة المتباغضة، والسب والشتم لأتفه الأسباب، وهذا لم يأتِ إلا بسبب هجر الوحيين: القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
ونتيجة لما نرى من مواقف، ونسمع من قصص، وما نعايشه في الواقع ، ومن باب {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}الذاريات55، ارتأينا إقامة هذا المشروع الصغير في مبناه، والكبير في معناه، وأسميناه: [درب الاسلام]، لأن فئة الإناث قد جبلن على الزينة و حب الجمال؛ لكننا رغبنا في تسليط الضوء على الجمال الداخلي الذي ينير القلب والوجه، ويبارك في العمر والصحة والجهد والمال
الأخلاق كلمة فضفاضة، فيها من سمو المعاني، وجماليات الكلام ما فيها، لعلنا نرتشف من معينها رشفة هنيئة، تروي قلوبا متعطشة، وتهدي عقولا حائرة إلى جادة الصواب. وبإذن الله تعالى، ستكون الحصص التي تتوالى على أخواننا الطلاب فيها من الفوائد في التحصيل الدراسي، وأدب التعامل مع الله تبارك وتعالى، ومع النفس ومع الخَلْق، سواء أكانوا في المحيط المدرسي أم خارجه.
فإليكم ما جاد به الفكر، وأعمل به العقل، وسهرت عليه الأعين من أفكار، وجداول، وأهداف، ورؤى مستقبلية.
وتقبلوا كل المودة، والأمنيات، بأن يجعل الله أعمالنا جميعها لوجهه الكريم، وهو الموفق
والمسدد للخطى، { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }الشورى،10
قــصة المـــشروع:
في الحقيقة؛ لست بصدد ذكـر ما جرى لي شخصــيا حتى قوبل هذا المــشروع البسيط جدا إلى أن وصل مرحــلة متقدمــة - ولله الحمــد- ..
ولن أنكــر أن العنــاية الإلهــية كانت معــي - ولا تزال - في تخفيف ما أصــابني من صعوبات حتى ينهض المشروع على قدمــيه..
ولست أيــضا بذكــر أسمــاء ولا أشخــاص ولا حتى مدارس كانت هي التي المحضتن لهذه الفكــرة الوليــدة..
ولكن من باب الدعم النفسي والمعنوي لغيري (حــتى يتبــنى الفكــرة من فوره) سأدرج بعضــا مما حــصل..!
بدأتُ بعد محــاضرة ألقتها لنا إحدى-المنتديات ، وهي - ودون أن تدري- أرشدت فكري وعقــلي إلى التفكــير الســليم في البت في هذا مشــروع..
بدأتْ مناقشتنا حول فكرتها هــي في تعليم الأخلاقــيات الناس من - ، وطالبو نا ببعض أفكار..
وانهلوا علينا بالأســئلة..!
***
صحيح.. لمَ لا أكون مثلهم؟!
فأنا - ولله الحمد- لا ينقصني شيء..!
ربما لأنني لا زلت في مكاني - مقعدي - .. لكنني مؤمن بأنني أستطيع العطاء من هذا المكــان..!
~[ همـــسة إلى كل أحـــد ]~
لا أقول أنك قادر على أن تكون مثلــي، لكنك قادر على أن تكـون أعظم منـــي..!
فقط..
أعط نفسك مساحـة من النَّفَس الإبداعــي..
و لعقــلك مساحــة من التفكــير الجاد المثــمر..
وثق..
أن الله لن يتركك!
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله الطيبين الطاهرين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد، فسلام الله ننثره على دروبكم المباركة، ورحمة منه تعالى نلقيها على طرقكم المستنيرة..
لا ريب أن أهمية الأخلاق في حياة الفرد في أي مجتمع لتتجلى في كافة مظاهر حياته العملية؛ ذلك لأن الإنسان مدني بطبعه، اجتماعي بفطرته، وقد جاء الإسلام ليحث الناس على التخلق بالخلق القويم، ووصف نبي الإسلام شعلة الهداية بأنه على خلق عظيم، فقد قال تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4، فهذا هو القدوة لكل البشرية والذي وصفه الله تعالى بأنه الرحمة المزجاة للعالمين فقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107.
تتمــة:
ومما يحز في النفس، ويؤلم الوجدان، أن نجد أبناء وبنات الأمة قد تخاذلوا لتطبيق الأخلاق الطيبة، والسلوك القويم في حياتهم، مما يؤدي إلى ارتكاب ما لا يرضي الله تعالى، فترى عقوق الوالدين، والقلوب المتشاحنة، و الأفئدة المتباغضة، والسب والشتم لأتفه الأسباب، وهذا لم يأتِ إلا بسبب هجر الوحيين: القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
ونتيجة لما نرى من مواقف، ونسمع من قصص، وما نعايشه في الواقع ، ومن باب {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}الذاريات55، ارتأينا إقامة هذا المشروع الصغير في مبناه، والكبير في معناه، وأسميناه: [درب الاسلام]، لأن فئة الإناث قد جبلن على الزينة و حب الجمال؛ لكننا رغبنا في تسليط الضوء على الجمال الداخلي الذي ينير القلب والوجه، ويبارك في العمر والصحة والجهد والمال
الأخلاق كلمة فضفاضة، فيها من سمو المعاني، وجماليات الكلام ما فيها، لعلنا نرتشف من معينها رشفة هنيئة، تروي قلوبا متعطشة، وتهدي عقولا حائرة إلى جادة الصواب. وبإذن الله تعالى، ستكون الحصص التي تتوالى على أخواننا الطلاب فيها من الفوائد في التحصيل الدراسي، وأدب التعامل مع الله تبارك وتعالى، ومع النفس ومع الخَلْق، سواء أكانوا في المحيط المدرسي أم خارجه.
فإليكم ما جاد به الفكر، وأعمل به العقل، وسهرت عليه الأعين من أفكار، وجداول، وأهداف، ورؤى مستقبلية.
وتقبلوا كل المودة، والأمنيات، بأن يجعل الله أعمالنا جميعها لوجهه الكريم، وهو الموفق
والمسدد للخطى، { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ }الشورى،10
قــصة المـــشروع:
في الحقيقة؛ لست بصدد ذكـر ما جرى لي شخصــيا حتى قوبل هذا المــشروع البسيط جدا إلى أن وصل مرحــلة متقدمــة - ولله الحمــد- ..
ولن أنكــر أن العنــاية الإلهــية كانت معــي - ولا تزال - في تخفيف ما أصــابني من صعوبات حتى ينهض المشروع على قدمــيه..
ولست أيــضا بذكــر أسمــاء ولا أشخــاص ولا حتى مدارس كانت هي التي المحضتن لهذه الفكــرة الوليــدة..
ولكن من باب الدعم النفسي والمعنوي لغيري (حــتى يتبــنى الفكــرة من فوره) سأدرج بعضــا مما حــصل..!
بدأتُ بعد محــاضرة ألقتها لنا إحدى-المنتديات ، وهي - ودون أن تدري- أرشدت فكري وعقــلي إلى التفكــير الســليم في البت في هذا مشــروع..
بدأتْ مناقشتنا حول فكرتها هــي في تعليم الأخلاقــيات الناس من - ، وطالبو نا ببعض أفكار..
وانهلوا علينا بالأســئلة..!
***
صحيح.. لمَ لا أكون مثلهم؟!
فأنا - ولله الحمد- لا ينقصني شيء..!
ربما لأنني لا زلت في مكاني - مقعدي - .. لكنني مؤمن بأنني أستطيع العطاء من هذا المكــان..!
~[ همـــسة إلى كل أحـــد ]~
لا أقول أنك قادر على أن تكون مثلــي، لكنك قادر على أن تكـون أعظم منـــي..!
فقط..
أعط نفسك مساحـة من النَّفَس الإبداعــي..
و لعقــلك مساحــة من التفكــير الجاد المثــمر..
وثق..
أن الله لن يتركك!