اميره 2008
2011-03-21, 09:57
أعلن معهد كوري جنوبي متخصص بالسلامة النووية تابع للدولة، أن الغبار الأصفر الذي ينتشر في سماء البلاد سنوياً آتيا من الصين يعتقد بأنه يحتوي على مواد مشعة يفترض بأنها متسربة من محطات الطاقة النووية في الدولة المجاورة.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المعهد الكوري للسلامة النووي أن كميات صغيرة من العنصر الكيميائي المرتفع الإشعاعات "سيزيوم -137" قد ضبطت في الهواء بكوريا الجنوبية في شهري شباط/فبراير ونيسان/أبريل العام الفائت، فيما بات الغبار أكثر خطراً خلال السنوات العشرة الفائتة.
وقال المعهد في تقرير قدمه للنائب المعارض بيون جاي إيل إن الغبار الأصفر، الذي يهب من الصين ومنغوليا كل ربيع ويحتوي أحياناً على مواد كيميائية سامة تبثها المصانع الصينية، يمكن أن يتسبب بأمراض تنفسية.
وقد سجل أعلى معدل في آذار/مارس من العام الفائت حين بلغت معدلات السيزيوم في اهواء كوريا الجنوبية 89.6 بيكيرل بالكيلومتر المكعب الواحد على مدى ثلاثة ايام، وهو معدل يعد عالٍ.
ويعد وجود أكثر من 50 ألف بيكيرل من السيزيوم في المتر المعب الواحد من الهواء مضراً لجسم الإنسان.
وقد حذر النائب الذي اطلع على التقرير من أن معدلات هذه المادة قد تزداد مستقبلاً لأن الصين تعمل على بناء مزيد من محطات الطاقة.
وقال بيون "نحن بحاجة للاستعداد للخطر المحتمل، ونتخذ العبر من زلزال اليابان المدمّر".
وقد أدى الزلزال الذي ضرب اليابان قبل أكثر من اسبوع وبلغت قوته 9 درجات إلى انفجارات في عدد من المفاعلات بمحطة "فوكوشيما" النووية وتسربات إشعاعية أثارت المخاوف في الدول القريبة من إمكانية انتشارها ودخولها أجوائها.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن المعهد الكوري للسلامة النووي أن كميات صغيرة من العنصر الكيميائي المرتفع الإشعاعات "سيزيوم -137" قد ضبطت في الهواء بكوريا الجنوبية في شهري شباط/فبراير ونيسان/أبريل العام الفائت، فيما بات الغبار أكثر خطراً خلال السنوات العشرة الفائتة.
وقال المعهد في تقرير قدمه للنائب المعارض بيون جاي إيل إن الغبار الأصفر، الذي يهب من الصين ومنغوليا كل ربيع ويحتوي أحياناً على مواد كيميائية سامة تبثها المصانع الصينية، يمكن أن يتسبب بأمراض تنفسية.
وقد سجل أعلى معدل في آذار/مارس من العام الفائت حين بلغت معدلات السيزيوم في اهواء كوريا الجنوبية 89.6 بيكيرل بالكيلومتر المكعب الواحد على مدى ثلاثة ايام، وهو معدل يعد عالٍ.
ويعد وجود أكثر من 50 ألف بيكيرل من السيزيوم في المتر المعب الواحد من الهواء مضراً لجسم الإنسان.
وقد حذر النائب الذي اطلع على التقرير من أن معدلات هذه المادة قد تزداد مستقبلاً لأن الصين تعمل على بناء مزيد من محطات الطاقة.
وقال بيون "نحن بحاجة للاستعداد للخطر المحتمل، ونتخذ العبر من زلزال اليابان المدمّر".
وقد أدى الزلزال الذي ضرب اليابان قبل أكثر من اسبوع وبلغت قوته 9 درجات إلى انفجارات في عدد من المفاعلات بمحطة "فوكوشيما" النووية وتسربات إشعاعية أثارت المخاوف في الدول القريبة من إمكانية انتشارها ودخولها أجوائها.