المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى المطبلين للجزيرة اليهودية.


ahmadyy
2011-03-21, 02:00
ما حقيقة هذه القناة الجدلية ! وهل يعقل أنها تنطق من دولة عربية ، قياسا ً على تاريخ العرب في مصادرة الرأي الأخر الذي تتغنى به هذه القناة !

تعال معي فربما نجد بين السطور التالية إجابة شافية !

الخلفية التاريخية :


كل من يدافع عن قناة الجزيرة ، بحجة أنها تتمتع بهامش حرية كبير ، وتطرح قضايا محرمة في قنوات العرب الأخرى ، يتناسى أو يتجاهل حقيقة إرتباط هذه القناة بقناة الـــ (bbc) البريطانية ، والأخيرة التي تبث لكل العالم من خلال سبعين لغة ، ما هي إلا مشروع بريطاني سياسي ، نشأ كإذاعة مع تحكم بريطانيا ــ الأمبراطورة التي لا تغيب عنها الشمس ــ بمقدرات وشعوب العالم ، كي تحافظ على المنظومة الإستعمارية للتاج الملكي البريطاني ! وذلك بوجود أيدي خفية لليهود في إنشاء هذه الإذاعة التي صارت سببا ً في ظهور قناة تبث بــ (70) لغة حول العالم أجمع ، تمهيدا ً لدور بريطاني لاحق في وطن قومي لليهود في فلسطين ! ومن بين تلك اللغات ، جاءت قناة بلغة العرب .

انطلق بث قناة الــ (bbc) البريطانية ( الناطقة باللغة العربية ) عام 1995 م من خلال شبكة ( أوربت ) كقناة إخبارية تقدم أهم الأنباء العالمية وأحداث الساعة والبرامج السياسية الساخنة ! إلا أن قناة ( bbc ) ، خرقت اتفاقها مع أوربت ، فتوقف بث القناة عام 1996 م ، ليتم لاحقا ً الطلاق الفضائي بينهما ، فأصبحت (bbc) العربية كالمعلقة ، قناة بإمكانيات فنية هائلة وكوادر إعلامية عالية ولكن بدون تمويل مالي يدفع بها إلى الفضاء !*

في هذه الأثناء كانت تطلعات الحكومة القطرية تتجه نحو فتح آفاق الحرية الإعلامية على المستوى المحلي والصعيد العربي ، فلم يتردد حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير خارجية قطر الحالي من خطف الفرصة الذهبية بتقديمة عرض مـغري بإمتلاك تركة (bbc) العربية وتحويلها إلى مشروع إعلامي مفتوح يخدم المصالح القطرية على الخريطة السياسية الدولية ! فكان ما أراد الوزير ، حيث تم الاتفاق بين (bbc) والحكومة القطرية، فألحقت القناة بمبنى مجاور للتلفزيون القطري الرسمي ! تحت اسم قناة الجزيرة .

مصادر تمويل قــنـــاة الــجــزيرة :


انطلقت قناة الجزيرة كقناة إخبارية عربية اللغة ، سياسية الخطاب ، متنوعة في مصادر تمويلها ، عالمية الانتشار ، وذلك آواخر العام 1996 م بعد استنساخ (bbc) العربية بكل إمكاناتها وكوادرها وحتى مرتكزاتها ومفاهيمها الإعلامية ، كشعار الرأي والرأي الأخر الذي يعتقد البعض أنه إنتاج عربي قطري ! بل تم استنساخ البرامج السياسية مع تغيير مسمياتها ونمطية الطرح بما يتناسب مع العقلية العربية .

بعد ظهور الاتصالات الإسرائيلية القطرية على السطح السياسي ، ومن ثم تنامي العلاقة بين الدولتين التي تتحرك تلك الاتصالات في إطارها ، مما أدى إلى اتفاقات تجارية ولقاءات دبلوماسية ، وكون قناة الجزيرة مفتوحة لتنوع التمويل ، دخل المستثمر الإسرائيلي ( ديفيد كمحي ) أو ( داود قمحي ) وهو يهودي من أصل عراقي ، كان يشغل منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية قبل أكثر من عشر سنوات ، وهذا يؤكد وثيقة مراسل الجزيرة السابق في باكستان جمال إسماعيل حول هذه المسألة !

دخل هذا المستثمر ــ العدو ــ ضمن المساهمين بقناة الجزيرة بحصوله على نصيب لا بأس به من أسهم هذه القناة ! هذا الدخول كان لمغزى ، وهو أنه يمنحه قوة نفوذ لفرض شروطه مقابل هذا الاستثمار ، من هذه الشروط ، شرط استبدال اسم فلسطين باسم إسرائيل على الخريطة المصاحبة للخبر أو التقرير أوالبرنامج عن فلسطين ! والثاني استضافة الإسرائيلين من مفكرين ومثقفين ووجوة إعلامية خلال فترات البث اليومي تحت ذريعة الرأي والرأي الأخر ، حتى لو كان أحد مجرميهم الذي انتهى للتو من قتل أهلنا !

هذا الاختراق اليهودي لأقوى قناة عربية على الرقعة الفضائية ، تبعه اتفاقيات بين قناة الجزيرة وإحدى قنوات التلفزة الإسرائيلية ، في ظل وجود فراغ إعلامي عربي ، حتى جاز للبعض أن يتعلق بهذه القناة وهو في حالة انبهار دون رصد ممارساتها والتحليل المنطقي لإطروحاتها !

نظرية الجغرافيا السياسية :


في خضم عمل هذه القناة الإخبارية ، يجب أن نعي مدلولات التحولات التي تعيشها السياسة القطرية في السنوات الأخيرة ، كونها تعمل وفق نظرية الجغرافيا السياسية ، وهي ببساطة تعني أنه وإن كان حجمك صغير ، فلا بد أن يكون فعلك كبير ، ولها شاهد حــي وهو دولة الكيان الصهيوني ، ومن ذلك فهي تتبنى الخيار الإعلامي المفتوح من خلال قناة الجزيرة مهما كانت محركاته أو الأطراف الداخلة فيه حتى لو كانت أطراف يهودية !

على أن لا يثير هذا الإعلام المفتوح قضايا مركزية في السياسة القطرية ! فهذه القناة مثلا ً لا تمل التهجم على المملكة والكويت وحديثها الممجوج عن القواعد الأميركية ، ولكنها في المقام نفسه تغض الطرف عن القاعدة الأميركية في قطر ، التي تعتبر أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأوسط ! والتي يُحّضر من خلالها الآن الاستعداد للهجوم على العراق لإسقاط نظام صدام ، رغم أن هذه القناة طالما دافعت عن النظام العراقي في برامجها المختلفة !

الأهداف غير المعلنة :


عندما نقول أن القناة تم اختراقها من قبل اليهود ، وصارت تتعاطى إعلاميا ً بوحيهم ، فهذا يرجع إلى نمطية هذه القناة في الطرح الإعلامي الذي يقوم على دس السم في العسل ! ........... كيف !

حتى تتضح لنا الأمور أكثر ، فإن الماسونية العالمية التي تعمل في أرجاء العالم ، وهي حركة سرية هدفها هدم الأديان ما عدا اليهودية وبث الإباحية والفساد بين الشعوب ، من خلال جمعيات خيرية وأندية عالمية ، هذه الماسونية لا تشترط أن تكون يهوديا ً أو نصرانيا ً حتى تصبح ماسونيا ً ، كن ما شئت ! فالمطلوب فقط أن تمرر الفكرة ووجهة النظر ، كي تصبح رأيا ً عاما ً يتداولها العامة وبينهم الدهماء من الناس ، حتى تتحول يوما ً إلى حقيقة مسلم بها ، أو على الأقل يتفق عليها من قبل أصحاب الرأي والطبقة المرموقة !

وهذا ما تفعله قناة الجزيرة الان ، فهي تخاطب الشارع العربي بلغة ٍ مفتوحة ترتكز على هامش الحرية الممنوح لها ، وتدغدغ مشاعر هذا الشارع بمواضيع يريدها ويحب سماعها ! ولكنها تضع بين طيات هذه المواضيع ما يكون فعالا ً من أفكار ، وإن بدت مرفوضة حاليا ً ، ولكن على المدى البعيد تغدو معقولة وقابلة للنقاش !

ببساطة قناة الجزيرة تستغل هامش حريتها وتبحر على مركب الرأي والرأي الأخر لضرب القواسم المشتركة بين الشعوب العربية والإسلامية كنوع من تكريس نظرية التجزئة ، وهي نظرية استعمارية قديمة اسمها فرق تسد ! قطعا ً ليست قطر وراء هذه السيادة .......!

ولعلكم تابعتم ما بثته هذه القناة عن المملكة, ومحاولتها الطعن في دور المملكة التاريخي بالنسبة لقضية فلسطين !

وأما مدير القناة وموظفيها, فهم ما بين نطيحة ودم, فتجد فيهم الشيعي المحترق, والدرزي المهيج, وكثير من النصارى, واليك بالتفصيل:
« فيصل القاسم »
سوري الجنسية، درزي المذهب من اكثر مذيعي القـناة تلوثا
وابناء عـمومته يخدمون منذ سنوات في صفوف الجيش الاسرائيلي !!

« ايمان بنورة »
فلسطينية، مسيحية يقال اسلمت كانت متزوجة لكنها انفصلت عن زوجها
عملت في واشنطن مع زوجها في بداياتها عبر محطة اذاعية، ثم
ارتبطت بشخصية قطرية ثرية وتـقيم في قطر ومؤثرة الى حد ضمنت
لها الوجود الدائم في قـناة الجزيرة
لذا فهي تظهر متى ارادت وتغـيب متى شاءت بعد ان كانت مهددة.. بالفصل !!
« جمال ريان »
فلسطيني من طولكرم علماني ومتهم بلعـب دور استخباراتي
لصالح دولة كبرى (...)
« جميل عازر »
اردني الجنسية ، مسيحي الديانة ، امه يهودية وهو من المشرفين على القـناة
وله دور كبير في تدبير البرامج المسيئة الى دول عديدة ومنها.. مصر!
« سامي حداد »:
فلسطيني، مسيحي التقطت له صورة وهو يرتدي القـلنسوة اليهودية
في احتفال اقيم في لندن قبل انضمامه للجزيره
« جيفارا البديري»
فلسطينية مسيحية مقيمة في رام الله
« احمد منصور »
مصري الجنسية، كان يعـمل كصحافي في الكويت
ومديرا لتحرير مجلة المجتمع , التابعة لجمعـية الاصلاح الاجتماعي
لكنه لم ينجح سافر الى دبي وعمل مؤذنا في احد المساجد
ثم وجد فرصته في قـناة الجزيرة ليـبث سمومه بشكل مفضوح ضد بلده .. مصر

اما «ثامنهم»، فهوكلبهم الرافضي الشيعي الذي تبرأت منه عائلته العقلية المدبرة مدير عام قناة الجزيرة « وضاح خنفر » اسم قد لا يعرفه الكثيرون، لكنكم ربما تتبعتموه يوما ما على شاشة الرأي ولا رأي أخر أو كما يسميها الآخرون بشاشة الفتنة.
هو شاب فلسطيني.....!!! الأصل لا يتجاوز 40 عاماً..لكنه على رأس أكبر مؤسسة إعلامية عربية متخصصة بالفتنة والتخوين وشق صفوف المتحدين، حيث يحتل منصب مدير عام الشبكة القطرية الفضائية منذ مارس .2006

اما اللعبة لـفـئة البدون الكويتي
من اصول اردنية فهو « علي الظفيري» وهو من ظفير بادية الاردن
وهو لم يستطع الحصول على الجـنسية الكويتية بسبب تشدد الكويت
على ذوي الاصول الاردنية بسبب موقف الاردن من الغـزو العـراقي ..
واصبح يراجع السفاره السعـودية في الكويت حتى يحصل
على الجنسية السعـودية حصل عليها ولكن ليست
الجنسية من الدرجة الاولى
لذلك حب يـنتقم الاردني ابو خياشيم وذهب للعـمل في الجزيره
النصف الاخر من عائلته المقيم في الكويت وتمكنوا من الحصول
على الجنسية الكويتية قبل الغـزو قالوا عنه انه غبي ونرجسي ومندفع


اما « خديجة بن قـنة »
زادت قـناة الجزيرة مرتبها بحجة
انها مذيعـة مميزه ومجتهده والحقيقة هي ان الزيادة
خوفاً من ان تلحق بزميلتيهامنتهى الرمحي وريما صالحه اللتين تركتا الجزيرة وقالتا لقد أنقذنا الله منها. أين هذه القناة مما يحدث لأهل السنه بالأحواز في إيران من تقتيل وإعدامات وإذلال لهم ؟؟وأين هي من الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؟؟وأين هي مما تفعله إيران في العراق ضد أهل السنه من تقتيل وتشريد على يد فيلق غدر وغيره ؟؟وأين هي أيضا مما يفعله حزب الشيطان في لبنان ضد أهل السنه؟؟ أليس هذه من الأحداث الموجودة على الساحه !!!
ولما خرج علينا الزنديق الضال ((ياسر الخبيث )) وطعن بأمنا عائشة _ رضي الله عنها وأرضاها _ ولعنة الله على من طعن بها ، لم تهتم الجزيرة لهذا الموضوع وما تكلمت فيه إلا حين أصدر الخامئني فتوته بعدم التعرض لرموز أهل السنه !! طبعا لتظهر أن ما صدر من (( ياسر الخبيث )) لا يمثل ملالي إيران الزنادقه
وحين نشرت وثائق ويكيليكس (1) ومما تحدثت عنه هذه الوثائق أفعال إيران في العراق ومطامعها في المنطقة
وعن دور حزب الشيطان في لبنان فلم تهتم بذلك قناة الجزيرة وذهبت تفتش في هذه الوثائق فيما يخص الدول الأسلامية والعربية والهدف معروف ألا وهو ((إثارة الفتن بالدول الإسلامية والعربية والتحريش بين الشعوب وولاة أمورهم سددهم الله وبدات تاتي بكل ناعق ليطعن بالانظمة ويحرض الشعوب للخروج على ولاة أمرهم ))
في احداث البحرين المؤلمة التي تحدث الان الكل يعلم ان هذه انتفاضة شيعية وحزب الوفاق الذي يقوم بهذه الانتفاضة حزب شيعي رافضي وهذا ما ينشره وسائل الاعلام اما الجزيرة فلا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية تارة تقول مظاهرات شعبية وتارة تقول انتفاضة المعارضة ولا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية وحين تذكر حزب الوفاق تقول حزب الوفاق المعارض خلافا لباقي وسائل الاعلام الذين يقولون حزب الوفاق حزب شيعي والهدف معروف في ذلك فتنبهوا يا اولي الالباب

3 - هناك يوجد مظاهرات في ايران ضد الملالي فنشرتها كثيرا من وسائل الاعلام اما الجزيرة فمرت عليها باستحياء ولكن حين خرج مظاهرات يوم الجمعة في ايران تاييدا لنظام الايراني قامت ببثها الجزيرة!!! واخيرا اقول تنبهوا يا أهل السنه من هذه القناة الشريرة والحمدلله رب العالمين.....منقول .وكل الشكر للاخ عكس التيار الذي يبدو انه يعلم مدى خطر الرافضة ومن تروج لهم

هشام البرايجي
2011-03-21, 03:30
3 - هناك يوجد مظاهرات في ايران ضد الملالي فنشرتها كثيرا من وسائل الاعلام اما الجزيرة فمرت عليها باستحياء ولكن حين خرج مظاهرات يوم الجمعة في ايران تاييدا لنظام الايراني قامت ببثها الجزيرة!!! واخيرا اقول تنبهوا يا أهل السنه من هذه القناة الشريرة والحمدلله رب العالمين.....منقول .وكل الشكر للاخ عكس التيار الذي يبدو انه يعلم مدى خطر الرافضة ومن تروج لهم


إن هذه الخنزيرة تعمى عن الأحداث لما تكون في إيران، وقد أفتى ذلك القذر المدعو زورا آية الله العظمى مصباح يزدي وهو في درجة كبيرة من الفقه وله كلمته في دولة الولي السفيه عندهم، بجواز اغتصاب النساء المعاديات للنظام الايراني لأنهن سبايا لجيش المهدي المنتظر، وأنا لا أريد أن أضع نجاسته في هذا المنتدى فابحثوا عنها في اليوتوب، لماذا تعمى الجزيرة عن هذه الأمور الخطيرة !! لو كانت فتوى من أحد علماء السنة لطارت بها وحرفتها كما ينبغي للتشويه بنا، أما وأن الفتوى من زنديق فلا يهم

عماري
2011-03-21, 06:44
السلام عليكم ورحمة الله
اخى الكريم احمدى كفيت ووفيت
تحليل فى منتهى الدقة والتميز فعلا إنها قناة فتنوية يهودية بالدرجة الأولى نجدها حاضرة
فى كل ما يفرق المسلمين
غائبة فى كل ما يجمع المسلمين
لسانها المسموم نجده اقرب لليهود اكثر من المسلمين
كل قنواتها تبث السموم
قناتها للاطفال تابع ما تبث هذه القناة
و كيف هى تتفنن لأخراج الطفل العربى من هويته الاسلامية العربية
و خاصة انها عمياء بما يدور فى الساحة الايرانية الشعية و اليهودية
و كما تفظلت سيادتكم بما يلى
؟وأين هي من الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؟؟وأين هي مما تفعله إيران في العراق ضد أهل السنه من تقتيل وتشريد على يد فيلق غدر وغيره ؟؟وأين هي أيضا مما يفعله حزب الشيطان في لبنان ضد أهل السنه؟؟ أليس هذه من الأحداث الموجودة على الساحه !!!

لااله الا الله
و الله انها قناة عميلة و كيف للمسلمين .......بقناة تنشر الفتنة فى بيوتهم و يتركونها
أفلا يعقلون

صقر القدس
2011-03-21, 07:29
" بعد ظهور الاتصالات الإسرائيلية القطرية على السطح السياسي ، ومن ثم تنامي العلاقة بين الدولتين التي تتحرك تلك الاتصالات في إطارها ، مما أدى إلى اتفاقات تجارية ولقاءات دبلوماسية ، وكون قناة الجزيرة مفتوحة لتنوع التمويل ، دخل المستثمر الإسرائيلي ( ديفيد كمحي ) أو ( داود قمحي ) وهو يهودي من أصل عراقي ، كان يشغل منصب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية قبل أكثر من عشر سنوات ، وهذا يؤكد وثيقة مراسل الجزيرة السابق في باكستان جمال إسماعيل حول هذه المسألة !"


سلمت يمناك يا أخي الكريم هذه هي حقيقتهم البشعة .....



شكرا لك..

Le Professeur A
2011-03-21, 07:38
حتى ولو كان كلامك صحيح لماذا هذه العنوان يا أخي ............هل هكذا يكون النقاش ؟

amari DKY
2011-03-21, 08:25
كسرت قناة (الجزيرة) القاعدة العربية المتبعة في تناولها لعدد من القضايا السياسية الهامة والحسّاسة، التي كان الإعلام الرسمي بمنأىً عنها، ولهذا فإن أول من هاجمها هو الإعلام الرسمي؛ بل كان له دور في تعميق ونشر الإشاعات حول مصداقية هذه القناة وما تقوم به من زعزعة الثقة بين الشعوب والحكّام، ولأن نظرية المؤامرة محيطة بكل جهدٍ قد يكون خارج المألوف في عالمنا العربي؛
لذا فإن قناة (الجزيرة) ربما أنها المشروع الذي يحمل في جوانبه غموضاً كبيراً يكتنفه حتى الآن، إذ إنها جمعت التناقضات من الاتهامات التي توجه إليها؛ فالقوميون يتهمونها بالعمالة الأمريكية حيناً والإسرائيلية حيناً آخر، وأمريكا تتهمها بأنها تثير مشاعر العداء والبغض، وإسرائيل تتهمها بتأجيج حماس الانتحاريين. كما واجهت أثناء مسيرة عملها عددًا من الإشكالات والتصادمات مع الحكومات العربية، ولكنها بلغت أوجها، في مواقفها التي برزت في مواقع كانت أكثر حساسية بالنسبة لتلك الحكومات عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تعد (الجزيرة) المنبر الإعلامي الوحيد الذي صاحب خطوات الحملة الأمريكية منذ هجمتها على أفغانستان وحتى احتلالها العراق، وكان لنتيجة نقلها لوقائع تلك الهجمات التي تشنها أمريكا على المسلمين في كل مكان أثرٌ بالغٌ في تأجيج مشاعر التعاطف لدى الشعوب العربية والإسلامية مع بعضها البعض؛ ولهذا فإن نتائج ووقائع هذا النقل المرئي والحي لحالات القتل، والهدم، والتشريد التي تقع على المسلمين؛ جعلت من المحطة عدوًّا لدودًا لهذه الحكومات العربية؛ بل وحتى الأمريكية والإسرائيلية على خلاف ما أثير عنها.

ففي ديسمبر من العام 2001 تم اعتقال مراسلي (الجزيرة) في الأردن أثناء قيامهم بتغطية مسيرة مؤيدة لـ(أسامة بن لادن) .. متزامناً مع توقيف مراسلة أخرى في العاصمة الأردنية أيضاً.

وفي مارس العام 2002 احتجزت السلطات المصرية الطاقم التلفزيوني للقناة أثناء أدائه لعمله الصحفي في تغطية مظاهرات طلابية نُظِّمت دعمًا للانتفاضة الفلسطينية في جامعة الإسكندرية.

وفي مايو من نفس العام شن وزير الإعلام البحريني (نبيل الحمر) هجومًا شديدًا عليها بسبب ما وصفه "بالإساءة للبحرين وشعب البحرين"، وقال: إن بلاده لن تتعامل معها لا في الحاضر ولا في المستقبل. وأبلغ (الحمر) حينها صحافيين عربًا وأجانب أن (الجزيرة) طلبت المشاركة في تغطية الانتخابات البلدية التي أجريت في البحرين - في ذلك الحين - لكن المنامة لم تستجب لطلبها. وأضاف "نحن نعتقد دائمًا بأن (الجزيرة) تتعمد دائما الإساءة إلى البحرين وإلى شعب البحرين".

وفي أكتوبر من نفس العام أيضاً أوصى وزراء الإعلام في مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم في مسقط بضرورة مقاطعة (الجزيرة) الفضائية لما تبثه من أخبار وبرامج تسيء إلى منطقة الخليج على حد قولهم.

وفي نوفمبر أعلن مدير مكتب (الجزيرة) الفضائية القطرية في الكويت أن وزارة الإعلام الكويتية أبلغته شفهيًّا بإغلاق المكتب.

وعلى المستوى الإسرائيلي وفي يونيو من نفس العام انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي (شيمون بيريز) بشدة محطة (الجزيرة)، متهماً إياها بزرع الحقد، وقال في المقابلة: "أنها تحرض على الحقد، وإن لها نفوذاً أقوى من نفوذ الشيوخ والأئمة"، وقد استدل على قوله هذا في نفس اللقاء الذي بثته الإذاعة الإسرائيلية بأن قناة (الجزيرة) تبث باستمرار - خمس أو ست مرات في اليوم نفسه - الصورة ذاتها لمنزل فلسطيني مدمّر من قِبل القوات الإسرائيلية، وبالتالي فإن ما يحصل من هجمات انتحارية يُقتل فيها رضيع يهوديّ – على حد قوله –؛ فإن هذا ناجم عن الدعاية وليس فقط عن تربيته.

كما واجهت (الجزيرة) بعد احتلال العراق انتقادات لاذعة على لسان رامسيلفد يتهما بأن لها دوراً في تأجيج وتعميق الكُرْه ضد قوات بلاده.

كل هذه الجهات المختلفة والمتناقضة تماماً التي تكيل الاتهام إلى هذه القناة، ليس له تفسير إلا أنه ينبئ عن ضعفٍ في شخصيتنا العربية، مع توجسٍ، وترقُّبٍ حذر لكل ما يحيط بنا، مهما كانت درجة استقاء الفائدة منه..

ومن جانب الطاقم والكادر الإعلامي لقناة (الجزيرة) فإنه قد تعرض لعدد من الضربات الموجعة التي تُحتِّمها المهنة، ففي مايو من العام الجاري 2004 قُتِل في كربلاء بالعراق (رشيد حميد والي) أحد مراسلي القناة أثناء تغطيته لقتالٍ دائر بين القوات الأمريكية ومقاتلين عراقيين، حينما أطلقت عليه دبابة عراقية قذيفة أَوْدَت بحياته على الفور، كما قُتل قبله في العام الماضي 2003 بعد دخول قوات الاحتلال ثلاثة من طاقم العمل الصحافي في الجزيرة.

وأيضاً لم يسلم بعضهم من توجيه الاتهامات إليه بالعمالة الصهيونية المطلقة، ومن ذلك ما حدث عند اعتقال (ابن الشيبة) في باكستان أحد قياديي تنظيم القاعدة والمطلوبين لدى الإدارة الأمريكية بعد إذاعة (يسري فوده) برنامجه (سري للغاية) والذي اعتبره البعض دليلاً موجهاً بشكل مباشر أو غير مباشر للكشف عن هوية الشخص المطلوب، وربما أن في وضعٍ كهذا لا يمكن أن يُلقى اللوم بأكمله على قناة (الجزيرة) إن لم يتم النظر إليها بمهنية مجردة كأي وسيلة إعلامية تبحث عن الخبر أينما كان، إذ يتحمل عبء المسؤولية أيضاً الطرف الآخر في عدم التحرز من إجراء مثل هذه المقابلات.

كما اعتُقل مراسلها (تيسير علّوني) في إسبانيا بعد توجيه تهمة تواطؤه مع القاعدة، وذلك عقب إجراء لقاءٍ تلفزيونيٍّ مع (أسامة بن لادن).

لقد تفردت قناة (الجزيرة) بعدة مزايا على الصعيد المهني، وعلى الصعيد الموضوعي، بشهادة خبرات إعلامية عالمية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن ذلك ما ذكرته وكالة (رويترز) في تقرير لها: "إن قناة (الجزيرة) التليفزيونية الفضائية صنعت لنفسها اسمًا على المستوى العربي ببث ما لم تكن تجرؤ معظم الشبكات العربية على تقديمه".

وفي أكتوبر من العام 2001 وعندما بدأت المعركة بين أمريكا وقوات طالبان الأفغانية حققت (الجزيرة) نصرًا على أكبر القنوات التليفزيونية العالمية ببثها اللقطات الحية الوحيدة للضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد أفغانستان والأحاديث المصورة لـ (أسامة بن لادن) وأقرب مساعديه وهم يهددون بالمزيد من الدمار، حتى وصل ثمن بيع الدقيقة الواحدة من أحاديث ابن لادن للشبكات التلفزيونية بمبلغ عشرين ألف دولار.

كما أنها في نفس العام أيضاً تفردت ببث فيلم تسجيلي لزعيم تنظيم القاعدة (أسامة بن لادن) وإلى جانبه زعيم تنظيم الجهاد المصري الدكتور أيمن الظواهري خلال احتفال بتخريج دفعة جديدة من مقاتلي القاعدة، وقالت الجزيرة حينها: إن الاحتفال كان أيضًا بمناسبة الإعلان عن اتحاد التنظيمين.

وفي العام 1998 أعدّت لقاءُ انفردت به مع (أسامة بن لادن) لإلقاء الضوء على فكر وأهداف زعيم القاعدة. وقد كانت الجزيرة القناة الفضائية الإخبارية الوحيدة التي تعمل من داخل الأراضي الأفغانية التي تسيطر عليها حركة طالبان.
كما انفردت (الجزيرة) بالكثير من الموضوعات من بينها لقطات لأحداث مهمة مثل قصف طالبان لتمثالي (بوذا) العملاقين الأثريين في مايو من العام 2000.

وإجمالاً فإن قناة (الجزيرة) مثّلت حضوراً جمع بين المهنية الصحفية، وبين الواجب الإنساني، في عددٍ لا يستهان به من بؤر الصراع الساخنة، ابتداءً من أفغانستان، ومروراً بفلسطين ومجازر نابلس ورفح وجنين وأخيراً في العراق، وتحديداً ما حصل في الفلوجة.

ولهذا فليس أمر إغلاق (الجزيرة) في العراق تحديداً بالأمر المستغرب، فإنها منذ بدء تغطيتها لأحداث القصف الذي كان يتعرض له العراق من الاحتلال الأمريكي، وهي متهمة من قبل (عملاء أمريكا في ذلك الحين) بأنها متواطئة مع (صدام حسين)، وممَولَة من قبل حزب البعث الاشتراكي – مع أنه كان قد صدر أمر توقيفها أثناء الحرب من (الصحاف) في ذلك الحين لاتهامه إياها بعدم الصدق في نقل الحقائق –؛ ولذا فإن إشارات كانت ترسل من وقتٍ لآخر من الحكومة المؤقتة إما مباشرة في حين أو بتوجيه ونصائح من الإدارة الأمريكية في حينٍ آخر إلى مكتب قناة الجزيرة بأنه سيتم إيقافها عن العمل إن لم تغير من طريقة نقلها وعرضها للأحداث.

ولذا فقد كانت (الجزيرة) بمثابة المندوب السامي الأوحد، والمُمثل الرسمي المعتمد للمواطن العربي لنقل وقائع الصورة الحية المعاشة في العراق، وبشهادة العراقيين أنفسهم؛ فعلى شاشتها فقط كانت تنقل صور القصف العنيف الذي كانت تتعرض له المدن العراقية، والمداهمات، التي كان يتلقاها المواطن العراقي..!! ولكن الواقع يثبت باستمرار منذ أن جاءت قوات (الحرية!!) بأن كل ما فعلته هذه القوات الأمريكية هو أنها أبقت على نفس مضمون وجوهر وسياسة نظام الحكم، ولكنها فقط غيَّرت في الأوجه والمسميات.


الجزيرة أعظم انجاز عربي منذ زمن طويل

يكفيها فخرا ما قدمته الشهداء وطرد المراسلين واغلاق مقراتها من قبل الطغاة وأزلامهم

عماري
2011-03-21, 08:46
اكتشف حقيقة قانة الجزيره ...؟؟؟ حلقات وثائق وبراهين
تفظح الحرفية فى استغفال العقول العربية والسعي لخداعها وتوجيها في خدمة اهداف قناة الحظيرة الحقيرة
قناة الحقيرة القذرية والحقائق التى تبثها
مع إحترامى لكل الأراء ولكن لى رأى يتفق أو يختلف مع البعض ولكنة لا يقلل من إحترامى للجميع و إليكم بعض الحقائق التى لم تبثها قناة قطر :------

- فليتخيل كل منكم أى حدث من هذه الأحداث وقع فى أى دولة عربية غير دويلة قطر لقامت القيامة وتم إعداد البرامج ورأينا البرنامج الأمريكى اليهودى الإتجاه المعاكس يأتى بالمتخاصمين ليشعل النار وشاهدنا أتفه حدث من هذه الأحداث يتصدر عنواين نشراتها الأخبارية مصحوبالشماتة فى البلد الذى وقع فيه هذا الحدث وتذكروا مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر وكيف أستغلتها فى إشعال الفتنة خدمة للمشروع المجوسي الصهيوني وهذا أبسط المعلوم
هذا مايعلمة شخصى المتواضع ومعلوماتى المتواضعة . وللعلم يتفق معى البعض أو يختلف للإعلام القطرى أهداف أكبرمن خيال البعض وهو فرض لهجة وسياسة إعلامية جديدة للقضاء على الإعلام المصرى الذى إنهار فى ظل حكم ديكتاتورى و وزراء متخلفين تريد أن تهيمن على الإعلام العربى من خلال نشر كل السيئات وعدم الإعلان عن الإيجابيات فى كل الدول ما عدا قطر
وإليك الدليل :---
أشترت الجزيرة باقة ( الأيه أر تى ) الرياضية من الإقتصادى الكبير الشيخ صالح كامل حتى تهيمن على الإعلام الرياضى فى العالم العربى وتفرض علينا سياستها الإعلامية وكان رد الشيخ صالح لا يمكننى مقاومة إقتصاد دولة نفهم من ذلك ؛؛؛؛؛؛؛؛
كل المراسلين المصريين مجبرين على تعطيش الجيم فى الكلام
مازالت حتى هذة اللحظة تصب 70 % من إهتمامتها على الثورة المصرية ولماذا مصر الأن مع إن الثورة مندلعة الأن فى ثمانى دول عربية
حتى هذة اللحظة لم تتجرأ القناة الجريئة على نقل أحداث واعدمات فى بلاد الفرس وان نقلت شيا لذر الرماد نقلته بعيون النظان المجوسي ثم بفسح المجال ليتصل اي رمز موالى للنظام المجوسي ويعلق وكانها قانى مجوسيه تابعة للنظام ولاتنقل صوت المعارظة ولا الانتهكات التىيتعرضون لها الا مشوشة وبتعريف النظام المجوسي وتركز بشكل عجيب وتجتهد من لنقل اصوات للتظاهرات العربيه وبكل التفاصيل دون تميز فى تفحص خبرها وكثيرا ما يكون مندسين خونه مجندين بخطة يندسوا فى المظاهرات وتلتقى معهم الجزيره لينقلوا تصريحات وشهدات معدة سلفا لقصد خبيث لا عمان ولا البحرين لماذا ولماذا الإصرار على مصر
أمس االساعة الثالثة من صباح الأثنين 28/ 2/2011 ما زالت تذيع لليوم الثالث على التوالى أحداث الجمعة الماضى وتظهر إشتباكات الجيش مع المتظاهرين وتستقبل تعليقات المشاهدين عليها لماذا هذا التحريض على الجيش وماذا نفهم من ذلك الا ما بدائه كلب ايران وخلاياه فى زرع الفتنة
كتبت على موقها الرسمى تلك القناة الحقيرة ( معا لإسقاط مصر ) ماذا يريد الأمير صاحب القناة الظاهر مصلحة المصريين والخفى تدمير مصر ظن أن مصر ليس بها رحال شرفاء يمكن أن يحملوا التركة الثقيلة فوق كاهلهم حتى تعود الحياة إلى طبيعتها
لم تتجرأ القناة يوما على تكذيب الأخبار الكاذبة عن مصر مثال أسئلوا نجيب ساويرس ومرتضى منصور ومندوبيها فى مصر

والان تقوم بنفش الشيي فى ليبيا واليمن ولاتذكر القمع والقتل والتظاهرات فى العراق التى حرمها كهنوت المجوس وحللوها في بلاد العرب

بعد كل هذا هل يختلف أثنين على أن هذه القناة تؤيد بكل الحب والأعزاز الفوضى بكل أنواعها فى بلاد العرب وفي كل مكان منه إلا قطر وبعض المرتبطين بالمجوس وبعد كل ذلك إليكم أشهر الأسماء لتلك القناة ( الحظيرة - الحقيرة - الزريبة - العميلة - الدنيئة - المخربة - الصهيونية - اليهوديةِ - الخنزيرة - البذيئة )
ما الذى تريدة الحقيرة من العرب وتاجيجها للفتن مستغلتا شدة حبك خداعها المدروس والمدسوس لتخدع به الشعوب الطواقة لمزيد من الانعتاق فى الدول العربيه
وتباعا لهذا اكتشفت ان قناه الجزيره انما هي قناه دنيئه تهدف الى تحقيق اجندات خاصه وتجري وراء اهداف خارجيه لا نعرفها
أخيرا يجب على كل فاهم وعالم أن يسأل نفسه هذا السؤال: ---
هل قناة الجزيرة تجرى وراء مصلحة الشعوب العربية أم إلى اهداف خارجيه لا نعرفها ؟ 1

- لماذا لم تعرض لنا قناة قطر فى يوم من الأيام كيف وصل أمير قطر إلى الحكم وهى قصة الجميع يعلمها
2 - لماذا لم تتجرأ القناة وتتحدث عن الجزر الأماراتية المحتلة من طرف المجوس ولمذا لم تنقل ما يعانيه الشعب العربي الاحوازي المكلوم من قمع واعدمات واهات انين وعذاب لمذا اذ نقلت شيا من المظاهرات فى بلاد المجوس نقلته بوجة النظام فقط

3- لماذا لم تصور إحتجاجات القطريين على تجنيس 40000 عراقى شيعي رافظي لتغئير المعادلة السكانيه على مراحل بمعرفة الأمير وحكومتة المبجلة

4 - لماذا لم تتحدث أو تكتب حتى فى الشريط الأخبارى عن قتل وزير قطرى لشقيقتة

4 - لماذا لم تصور حفل عشاء الشيخة موزة لوزيرة الخارجية الأسرائيلية

5 - لماذا لم تنقل لنا الجزيرة حفل إفتتاح المدرسة العبرية فى قطر

6- لماذا لم تصور القناة إحتجاجات القطريين بسبب صفع جندى أمريكى لمواطن قطرى على أرض قطر
7 - لماذا لم تصور لنا كاميراتها الزئبقية القواعد الأمريكية فى قطر
8 - لماذا لم تعلن القناة حتى الأن ان الشيخة موزة هى الحاكم الفعلى لدويلة قطر

9 - لماذا لم تتحفنا القناة بخروج الأمير معافى من عملية شفط الدهون من بطنه

10 - لماذا لم تتحفنا الكاميرات الذئبقية بمظاهرات القطريين بسبب بناء كنيسة للمجنسين الأجانب على أرض قطر

11-لمذا لم تنقل حقيقة ما صرح به احد ابناء المقربين جد لنجاد بان نجاد ولد يهوديا وذلك مسجل فى حالته المدنيه
12- لمذا لم تجعل حوارفى قانتها حول تصريح رموز كبيرة في النظام المجوسي بان لهم الفضل لامريكا فى احتلال افغنستان والعراق
13لمذا لم تقوم الجزيرة بمقاربة للتميئز بين التظليل الاعلامي بؤجود عداء مجوسي امريكي وقارئن الاحداث والافعال بينهما على ارض الواقع
14-لمذا لم تتعرض بالمرة للتقارير وفظائح التى كشفت يسير من الحقيقة الدامغه للتعاون المجوسي الصهيوني في عدة مجالات
بينا لاتترك مجالا للعرب الاوتترقب وتترصد كل شاردة ووارة في اي شيا يمكنها ان تبني عليه حبك اعلامي مخادع لتشويه العرب واخرها قبل الاحداث فى ليبيا تقريرها التى سرقته من مكتب المفاوض الفلسطني لتروج به اجندة صهيونية مجوسيه ليتبين ان ماروجت له انما كيد حيث يختلف عن النسخة المطابقة للاصل التى تحتفظ الجامعة العربية باحداها وهلم جر بلانهاية ان القانة هي مشروع اعلامي خبيث ينفذ اجندة الحلف الغادر المجوسي الصهيوني

معا لاسقاط الجزيره القطريه | ********
Welcome to a ******** Page about معا لاسقاط الجزيره القطريه. ... حقيقة قناة الجزيرة · www.youtube.com. ماهي حقيقة قناة الجزيرة؟ ... أوقفت البحرين قناة الجزيرة القطرية ومنعت فريقها من الدخول الى أراضيها متهمة القناة بخرق قواعد النشر و ...
************************/معا-لاسقاط.../145481188846275إصحوا يا نائمين:الفديو الذي لاتستطيع قناة الجزيرة عرضه زيارة ...
فهل تستطيع قناة الجزيرة ان تعرض زيارة امير قطر للكيان الصهيوني . .... ونهيب بشعبنا العربي في كل أقطار امتنا من المحيط إلى الخليج أن يعي حقيقة هذه المؤامرة ...
www.hanein.info/vb/showthread.php?t=225964&page=6
ثري يهودي يتفاوض مع أمير قطر لشراء أسهم قناة الجزيرة - منتديات الهودج
ثري يهودي يتفاوض مع أمير قطر لشراء أسهم قناة الجزيرة ديـوان الهــودج. ... ما الذى تريدة الحقيرة من الصوفية والمتصوفين من يريد نقل حقيقة فليدخل من الأبواب ...
www.alhawdag.com/vb/showthread.php?p=259077
استخفاف قناة الجزيره بلعقل العربي وقلة ادب فيصل القاسمي - | جيران ...
يعنى الجزيرة تابعة للحكومة القطرية فضحهم الله . الجزيرة صادقة فى اخبارها وهذه حقيقة وان كانت بعضها مفبركة اعلاميا فهذا طبيعى فى العمل الاعلامى . ...

كان بودى ان لا اتطرق الى هذا و لكن.......................؟

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الحق سبحانه و تعالى
إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور

حميدي البشير
2011-03-21, 09:30
شكرا أخي العزيز على الموضوع ولكن دعني نتناقش صراحة فقد قلت الجزيرة قناة يهودية اذن تفضل برامج القنوات العربية الاسلامية بمختلف اطيافها ساعة الغزو الغاشم لغزة :
- القنوات الحكومية من المحيط الى الخليج حفلات احياء راس السنة الميلادية ( طبعا مع احترامي لإخواني المسيحين ) مناسبات لا تمت
لديننا بشيء ... وطبعا هناك افلام ومسلسلات وحصص لايف ترفيهية ...
- القنوات الدينة : كالعادة خطب و مناقشات هل يجوز الصلاة بالسراويل وهل يجوز الاحتفال من عدمه .
- القنوات الغنائية : حدث ولا حرج ....
- القنوات الاخبارية : حصص تنجيمية للاحداث القادمة ومشكل ايران ومشكل حزب الله ...
- القنوات الحوارية : الحوار المستقلة .... كالعادة حوارات حول الطائفية والقومية العربية ...
وهذا وكانت القناة الوحيدة في العالم التى بثت وعلى المباشر احداث غزة واثار العدوان ....
هذه هي القناة اليهودية في الخين القنوات الغير يهودية ولطيلة 48 ساعة تم التعتيم على الاحداث وبعد هذه المدة اخذ الرؤساء الاذن من امريكا لإذاعة الخبر وليتهم ما ذاعوه ..... اتعرفون كيف كانت التغطية والله تغطية عرجاء ....
انتم تسبون الجزيرة وتقولون انها يهودية ولكن لا أحد خرج علينا ايناقش في محتوى الاخبار لينفي ما تورده الجزيرة بدليل على كذب اخبارها ...... لحين عدم ثبوت الدليل ذاك ستضل الجزيرة القناة الوحيدة المتربعة على الساحة العربية والدولية والتي يستحيل خلوها من اي بيت عربي وعالمي وحتى وانها من المضلات الاوئل
على ترتيب القنوات العربية .... وبحكم ان لدي خبرة في اصلاح اجهزة الاستقبال فلم اجد جهازا واحدا لا اجد الجزيرة القناة رقم 01 في ترتيب القنوات الاخبارية ..... اذن مواضيعكم عن الجزيرة ينقصه المصداقية و لايغركم الردود فهي اما مخالف من اجل الخلاف او لحاجة في نفس الراد ..... ولو اطلعنا على اجهزة استقبالهم
ستجد الجزيرة من أوائل القنوات الاخبارية .فالذي يذم شيئا على الملأ يتركه ولا يراه اخواني من فضلكم لا تغطو الشمس بالغربال نحن مثقفون ومطلعين ونعرف التفريق بين الصالح والطالح ونحن لا نتتبع القناة لأنها قطرية مع انها تعتبر انجازا لهاته الدولة الشقيقة
فلو عملنا بهذا لكنا آخذنا العربية كون مالكها من جنسية امريكية سعودية - او قناة المنار لأنها قناة شيعية او او ما يهمنا هو الخبر ونحن ندرك مصداقية الخبر من خلال تجوالنا على مختلف القنوات والانترنت فنعي الحقيقي والزائف ...

rzz
2011-03-21, 10:50
شكرااااا
بارك الله فيك

amari DKY
2011-03-21, 11:46
الأخ عماري أوجه اليك سؤالا مباشرا واريد اجابة مباشرة: ماهي القناة التي تتابعها بالنسبة للاخبار؟
لا تتهرب فقط وتقول أنك لا تتابع الاخبار على الشاشة.

الجزيرة ... الطريق الطويلة لتحرير العقول التي ألفت الطاعة العمياء...وضريبة الحقيقة
اعرف جيدا ان الجزيرة ليست قناة مثالية وأعرف أن لها خطوط حمراء أهمها أن لا تشير الى أي شيء يسيء لقطر لكنها أعظم انجاز عربي نفض الغبار على العقول التي كانت تعتقد ان اوضاعها شيء مقدر لا مفر منها ون حكامها مأمورون من الله وليسوا عصابات نهبت بلادهم وكممت افواههم
وفيما يلي أهم التحديات التي واجهت الجزيرة خلال مسيرتها الإعلامية التي انطلقت في نوفمبر/ تشرين الثاني 1996.

يونيو/ حزيران 1999
إغلاق مكتب الجزيرة في الكويت للمرة الأولى إثر قيام مواطن عربي بتوجيه شتائم للأمير خلال برنامج يذاع على الهواء مباشرة.

أكتوبر/ تشرين الأول 2000
مراسلة الجزيرة بالمغرب إقبال إلهامي تتلقى تعليمات من مسؤول بوزارة الداخلية بعدم التعامل مع القناة "حتى إشعار آخر" وقد أعلن اتحاد الصحفيين المغاربة تضامنه مع إلهامي.

مارس/ آذار 2001
إغلاق مكتب الجزيرة بمدينة رام الله بالضفة الغربية ردا على بث إعلان عن مسلسل وثائقي عن الحرب الأهلية في لبنان اعتبرت السلطة الفلسطينية أنه يتضمن إهانة زعيمها.

أغسطس/ آب
- موريتانيا تطلب من سفير قطر بنواكشوط إغلاق الهوائي "الدش" الذي كان تقوم السفارة بواسطته ببث الجزيرة والذي يمكن غالبية سكان هذه المدينة ممن لا يستطيعون شراء هوائي من التقاط القناة. ورأت الحكومة في الجزيرة وسيلة إعلامية تحرض الشارع الذي كان يومها مشدودا إلى تغطية الانتفاضة بفلسطين.

- الأردن يغلق مكاتب الجزيرة بحجة عدم رضاه على طريقة تغطية القناة للشأن الأردني.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148607_1_23.jpg
طارق أيوب استشهد بقصف أميركي استهدف مكتب قناة الجزيرة ببغداد

سبتمبر/ أيلول
عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي ( FBI) يقتحمون شركة إنفوكوم في دالاس ويستولون على الأجهزة المرتبطة باستضافة موقع الجزيرة نت، بينما رفضت أكبر شركة برمجيات وأنظمة نشر في العالم عقدا للشراكة مع الجزيرة نت متعللة بتعرضها لضغوط رسمية لا تستطيع تحملها.

أكتوبر/ تشرين الأول
- وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) توقع عقدا بقيمة 16.7 مليون دولار مع مجموعة ريندون للعلاقات العامة، ويتضمن فقرة تنص على أن تقوم الأخيرة بتقديم "تحليل مفصل لمحتوى البث اليومي لقناة الجزيرة.. وأن تحدد التحيز الذي يتسم به صحفيون محددون (في القناة) ليتسنى فهم ولاءاتهم وعلاقاتهم واحتمال وجود ممولين يرعون توجهاتهم".

- السلطات السويسرية تمنع مراسل الجزيرة في بروكسل أحمد كامل من دخول جنيف.

نوفمبر/ تشرين الثاني
الجزيرة تتولى تغطية الحرب الأميركية على أفغانستان، والولايات المتحدة تشن هجوما صاروخيا على مكتب القناة في كابل.
ديسمبر/ كانون الأول
اعتقال مصور الجزيرة سامي الحاج السوداني الجنسية، أثناء أداء عمله في أفغانستان، بتهمة الانتماء للقاعدة، وإيداعه معسكر غوانتانامو في كوبا.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2002
صدور قرار إغلاق مكتب الجزيرة بالكويت للمرة الثانية بعد أن بثت القناة تقريرا حول حظر منطقة الشمال التي تغطي ربع الأراضي الكويتية بسبب تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة. واعتبرت السلطات أن هذا التقرير يسيء إلى الكويت, في حين قالت هيئة التحرير بالجزيرة إنه "موضوعي وغير منحاز".

مارس/ آذار 2003
- بورصة نيويورك تمنع الجزيرة من تغطية المعاملات المالية اليومية لسوق نيويورك بحجة "مخاوف أمنية". واستمر المنع عدة أشهر.
- الجزيرة نت يتعرض لقرصنة إلكترونية يعتقد أنها من جهات كبرى، وقد أثرت على إمكانية وصول القراء إلى الموقع قبل أن يتمكن المهندسون من التغلب على المشكلة. وقد طلبت الشركة الأميركية المستضيفة للموقع بالولايات المتحدة من الجزيرة نت البحث عن مستضيف آخر "خارج الولايات المتحدة بأكملها" في غضون أيام قليلة بعد نشر الموقع صور بعض الأسرى الأميركيين في الحرب على العراق.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/5/21/1_226223_1_4.jpg
مصور الجزيرة رشيد والي استشهد بالعراق عام 2004
- المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع يستدعي مدير مكتب الجزيرة في باريس ميشيل الكيك للاستفسار حول بث القانة صور الجنود الأميركيين القتلى والأسرى.

أبريل/ نيسان
استشهاد مراسل الجزيرة طارق أيوب في قصف صاروخي لمكتب القناة بالعاصمة العراقية بغداد أثناء الغزو الأميركي.

مايو/ أيار
وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) تنشر وثائق تدعّي أن الجزيرة كانت إحدى الأذرع الإعلامية للحكومة العراقية برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين، والجزيرة تنفي.

يونيو/ حزيران
مصمم مواقع إلكترونية أميركي يدعى جون وليام راسين يعيق دخول الزائرين للجزيرة نت ويحول كل من يزور الموقع إلى موقع ابتكره وسماه "دع الحرية تصدح" ( Let Freedom Ring) ويحتوي على علم أميركي. واستطاع جون الحصول على كلمة سر الجزيرة والدخول لحساب قناة الجزيرة الفضائية عبر إرساله فاكسا للشركة المستضيفة لموقع الجزيرة نت (Network Solutions Inc) مستخدما توقيعا وهوية مزورين.

سبتمبر/ أيلول
- اعتقال مراسل الجزيرة تيسير علوني بمدينة غرناطة الإسبانية حيث كان يقضي إجازته السنوية بين أفراد عائلته، وبررت الشرطة القرار بأنه يأتي في إطار تحقيق حول علاقة مزعومة تربطه بالقاعدة على خلفية مقابلة صحفية أجراها مع زعيم التنظيم أسامة بن لادن لحساب الجزيرة. وصادرت السلطات هاتفه النقال والحاسوب المحمول التابع له إضافة لعدد من الأوراق الخاصة.
- الحكومة الانتقالية العراقية تمنع الجزيرة من تغطية النشاطات الحكومية أسبوعين، مدعّية أن القناة تؤيد هجمات المقاومة على أعضاء الحكومة والقوات الأميركية.

مايو/ أيار 2004
استشهاد سائق فريق الجزيرة رشيد والي الذي كان يغطي الأحداث بمدينة النجف العراقية أثناء المواجهات بين مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والجيش الأميركي.

أغسطس/ آب
الحكومة الانتقالية تغلق مكتب الجزيرة في بغداد شهرا بدعوى "حماية الشعب والمصالح العراقية". وعند انتهاء الشهر، مدد الغلق إلى أجل غير مسمى وأغلق المكتب بالشمع الأحمر حتى يومنا هذا.

أبريل/ نيسان 2005
إيران تغلق مكتب الجزيرة لعدم رضاها على تغطية القناة للاحتجاجات الشعبية لعرب إيران في الأهواز.

نوفمبر/ تشرين الثاني
صحيفة ديلي ميرور البريطانية تقول إنها حصلت على وثيقة مسربة من مكتب رئيس الوزراء السابق توني بلير تثبت أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كانت لديه نية قصف مقر الجزيرة بقطر في أبريل/ نيسان 2004.

أبريل/ نيسان 2006
اعتقال مدير مكتب الجزيرة بمصر حسين عبد الغني لتغطيته تفجيرات سيناء.

أكتوبر/ تشرين الأول
تونس تغلق سفارتها في الدوحة احتجاجا على استضافة الجزيرة معارضين تونسيين.

مايو/ أيار 2010
تجميد نشاط مكتب الجزيرة في مملكة البحرين بصفة مؤقتة. وكالة الأنباء البحرينية قالت إن التجميد سيستمر إلى حين الاتفاق على مذكرة تفاهم تحدد العلاقة بين وزارة الإعلام والقناة "بما يحفظ حقوق الطرفين وفق مبدأ المعاملة بالمثل في ممارسة العمل الصحفي والإعلامي في البلدين الشقيقين".

أكتوبر/ تشرين الأول
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/11/6/1_1023097_1_23.jpg
المغرب أغلق مكتب قناة الجزيرة إلى أجل غير مسمى لعدم تماشي التغطية مع رغبات الحكومة
المغرب يعلق عمل الجزيرة إلى أجل غير مسمى.

ديسمبر/ كانون الأول
الكويت تغلق مكتب الجزيرة في العاصمة للمرة الثالثة منذ تأسيس القناة، وتسحب التراخيص والاعتمادات الممنوحة لمراسليه.
وبررت إدارة الإعلام المرئي والمسموع القرار بأن الجزيرة غطت بعض الأحداث مما اعتبرته الحكومة تدخّلا "في الشأن الداخلي الكويتي، وعدم التزام القناة بتعليمات الوزارة".
من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم الجزيرة إن وزارة الإعلام الكويتية قامت بالاتصال بمدير مكتب القناة هناك وأبلغته بأنها ستغلق المكتب في حال استضافة النائب المعارض مسلّم البراك على الجزيرة مباشر في ذلك اليوم.

يناير/ كانون الثاني 2011
إغلاق مكتب الجزيرة في مصر بأمر من وزير الإعلام أنس الفقي.

مارس/ آذار
استشهاد مصور الجزيرة علي حسن الجابر أثناء تغطيته لأحداث ليبيا، بعد أن استهدف كمين سيارة فريق القناة بمدينة بنغازي.


في سنة 2050 وما بعدها ستدرس الجزيرة والاعلام الحر ومسيرة التحرر العربي من الطغاة في مقررات التاريخ لجميع التلاميذ
وسيكون تاريخ انشاء الجزيرة عيدا قوميا عربيا

ahmadyy
2011-03-21, 12:57
أين هذه القناة مما يحدث لأهل السنه بالأحواز في إيران من تقتيل وإعدامات وإذلال لهم ؟؟وأين هي من الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؟؟وأين هي مما تفعله إيران في العراق ضد أهل السنه من تقتيل وتشريد على يد فيلق غدر وغيره ؟؟وأين هي أيضا مما يفعله حزب الشيطان في لبنان ضد أهل السنه؟؟ أليس هذه من الأحداث الموجودة على الساحه !!!
ولما خرج علينا الزنديق الضال ((ياسر الخبيث )) وطعن بأمنا عائشة _ رضي الله عنها وأرضاها _ ولعنة الله على من طعن بها ، لم تهتم الجزيرة لهذا الموضوع وما تكلمت فيه إلا حين أصدر الخامئني فتوته بعدم التعرض لرموز أهل السنه !! طبعا لتظهر أن ما صدر من (( ياسر الخبيث )) لا يمثل ملالي إيران الزنادقه
وحين نشرت وثائق ويكيليكس (1) ومما تحدثت عنه هذه الوثائق أفعال إيران في العراق ومطامعها في المنطقة
وعن دور حزب الشيطان في لبنان فلم تهتم بذلك قناة الجزيرة وذهبت تفتش في هذه الوثائق فيما يخص الدول الأسلامية والعربية والهدف معروف ألا وهو ((إثارة الفتن بالدول الإسلامية والعربية والتحريش بين الشعوب وولاة أمورهم سددهم الله وبدات تاتي بكل ناعق ليطعن بالانظمة ويحرض الشعوب للخروج على ولاة أمرهم ))
في احداث البحرين المؤلمة التي تحدث الان الكل يعلم ان هذه انتفاضة شيعية وحزب الوفاق الذي يقوم بهذه الانتفاضة حزب شيعي رافضي وهذا ما ينشره وسائل الاعلام اما الجزيرة فلا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية تارة تقول مظاهرات شعبية وتارة تقول انتفاضة المعارضة ولا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية وحين تذكر حزب الوفاق تقول حزب الوفاق المعارض خلافا لباقي وسائل الاعلام الذين يقولون حزب الوفاق حزب شيعي والهدف معروف في ذلك فتنبهوا يا اولي الالباب

3 - هناك يوجد مظاهرات في ايران ضد الملالي فنشرتها كثيرا من وسائل الاعلام اما الجزيرة فمرت عليها باستحياء ولكن حين خرج مظاهرات يوم الجمعة في ايران تاييدا لنظام الايراني قامت ببثها الجزيرة!!! واخيرا اقول تنبهوا يا أهل السنه من هذه القناة الشريرة والحمدلله رب العالمين
واقول كل من يحب الجزيرة ويدافع عنها "ولن ترضى
عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"لايرضى عنك" دافييد كمحي" ولا"ايمان بنورة"ولا"جميل عازر" ولا"جيفارا البديري"ولا"سامي حداد"ولا"وضاح خنفر"هذا الاخيرالرافضي الحقود على ام المؤ منين عائشة رضي الله تعالى عنها
واقول للمطبلين للجزيرة اليهودية ومن كانو حطب ووقود الخوارج بطريقة او باخرى لماذالاتتعضون من احداث افغانستان والعراق كلكم في بداية الفتنة شانكم شان الجاهل المسكين الذي لايعلم تركضون وراء الفتن وانتم لاتعلمون حتى ادخلتم اليهود والامريكان الى بلاد الاسلام ثم لم تلبثو الاقليلا ولسان حالكم العراق مابقي فيها شىء يصلح مابقي فيها شىء يصلح للاسف علمكم كله ماخوذ من السياسيين والعلمانيين وكل ناعق افلا تتفكرون افلا تعقلون والان في ليبيا قد ساهمتم كثيرا باقوالكم او بفعالكم في دخول العدو الصهيوني الى بلاد الاسلام وانظروا ايها العقلاءكيف اتحدت كلمة الكفر ضد الاسلام واهله كندا امريكا بريطانيا فرنسا...............وبعدها ياتي دور الجهلة ماكنا نريد هذا نريد صد عدوان القذافي ااهكذا يكون المسلم الحقيقي لماذا التلون بين الفينة والاخرى بالامس نريد مساعدة امريكا للشعب الليبي واليوم امريكا قد افسدت ونظن ان خطرهاقد تعدى الى جميع دول البحر الابيض المتوسط لسان قولكم كلسان عمرو موسى اليوم شيء وغدا شىء اخر واظن ان عمرو موسى ليس غبيا بل هو اذكى مما تتصورو ن فتصريحاته تصب في مصب المصالح الانتخابية وفي الاخير يقول الحسن البصري رحمه الله الفتن اذا اقبلت عرفها كل عالم واذا ادبرت عرفه كل جاهل " اتقو ا الله في الشعب الليبي المسلم اترضون ان تكون الجزائر الحبيبة وليبيا وكل بلاد الاسلام تحت اقدام امريكا وبريطانيا وفرنسا...............يا عجبا لكم الكفار اذكى منكم فاذا كنتم لاتعتبرون بعلماء الاسلام فاعتبرو بتشافييز الذى اوضح لكم رؤيته نحو امريكا.

ahmadyy
2011-03-21, 14:45
أين هذه القناة مما يحدث لأهل السنه بالأحواز في إيران من تقتيل وإعدامات وإذلال لهم ؟؟وأين هي من الجزر الإماراتية التي تحتلها إيران ؟؟وأين هي مما تفعله إيران في العراق ضد أهل السنه من تقتيل وتشريد على يد فيلق غدر وغيره ؟؟وأين هي أيضا مما يفعله حزب الشيطان في لبنان ضد أهل السنه؟؟ أليس هذه من الأحداث الموجودة على الساحه !!!
ولما خرج علينا الزنديق الضال ((ياسر الخبيث )) وطعن بأمنا عائشة _ رضي الله عنها وأرضاها _ ولعنة الله على من طعن بها ، لم تهتم الجزيرة لهذا الموضوع وما تكلمت فيه إلا حين أصدر الخامئني فتوته بعدم التعرض لرموز أهل السنه !! طبعا لتظهر أن ما صدر من (( ياسر الخبيث )) لا يمثل ملالي إيران الزنادقه
وحين نشرت وثائق ويكيليكس (1) ومما تحدثت عنه هذه الوثائق أفعال إيران في العراق ومطامعها في المنطقة
وعن دور حزب الشيطان في لبنان فلم تهتم بذلك قناة الجزيرة وذهبت تفتش في هذه الوثائق فيما يخص الدول الأسلامية والعربية والهدف معروف ألا وهو ((إثارة الفتن بالدول الإسلامية والعربية والتحريش بين الشعوب وولاة أمورهم سددهم الله وبدات تاتي بكل ناعق ليطعن بالانظمة ويحرض الشعوب للخروج على ولاة أمرهم ))
في احداث البحرين المؤلمة التي تحدث الان الكل يعلم ان هذه انتفاضة شيعية وحزب الوفاق الذي يقوم بهذه الانتفاضة حزب شيعي رافضي وهذا ما ينشره وسائل الاعلام اما الجزيرة فلا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية تارة تقول مظاهرات شعبية وتارة تقول انتفاضة المعارضة ولا تصرح ان هذه انتفاضة شيعية وحين تذكر حزب الوفاق تقول حزب الوفاق المعارض خلافا لباقي وسائل الاعلام الذين يقولون حزب الوفاق حزب شيعي والهدف معروف في ذلك فتنبهوا يا اولي الالباب

3 - هناك يوجد مظاهرات في ايران ضد الملالي فنشرتها كثيرا من وسائل الاعلام اما الجزيرة فمرت عليها باستحياء ولكن حين خرج مظاهرات يوم الجمعة في ايران تاييدا لنظام الايراني قامت ببثها الجزيرة!!! واخيرا اقول تنبهوا يا أهل السنه من هذه القناة الشريرة والحمدلله رب العالمين
واقول كل من يحب الجزيرة ويدافع عنها "ولن ترضى
عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"لايرضى عنك" دافييد كمحي" ولا"ايمان بنورة"ولا"جميل عازر" ولا"جيفارا البديري"ولا"سامي حداد"ولا"وضاح خنفر"هذا الاخيرالرافضي الحقود على ام المؤ منين عائشة رضي الله تعالى عنها
واقول للمطبلين للجزيرة اليهودية ومن كانو حطب ووقود الخوارج بطريقة او باخرى لماذالاتتعضون من احداث افغانستان والعراق كلكم في بداية الفتنة شانكم شان الجاهل المسكين الذي لايعلم تركضون وراء الفتن وانتم لاتعلمون حتى ادخلتم اليهود والامريكان الى بلاد الاسلام ثم لم تلبثو الاقليلا ولسان حالكم العراق مابقي فيها شىء يصلح مابقي فيها شىء يصلح للاسف علمكم كله ماخوذ من السياسيين والعلمانيين وكل ناعق افلا تتفكرون افلا تعقلون والان في ليبيا قد ساهمتم كثيرا باقوالكم او بفعالكم في دخول العدو الصهيوني الى بلاد الاسلام وانظروا ايها العقلاءكيف اتحدت كلمة الكفر ضد الاسلام واهله كندا امريكا بريطانيا فرنسا...............وبعدها ياتي دور الجهلة ماكنا نريد هذا نريد صد عدوان القذافي ااهكذا يكون المسلم الحقيقي لماذا التلون بين الفينة والاخرى بالامس نريد مساعدة امريكا للشعب الليبي واليوم امريكا قد افسدت ونظن ان خطرهاقد تعدى الى جميع دول البحر الابيض المتوسط لسان قولكم كلسان عمرو موسى اليوم شيء وغدا شىء اخر واظن ان عمرو موسى ليس غبيا بل هو اذكى مما تتصورو ن فتصريحاته تصب في مصب المصالح الانتخابية وفي الاخير يقول الحسن البصري رحمه الله الفتن اذا اقبلت عرفها كل عالم واذا ادبرت عرفه كل جاهل " اتقو ا الله في الشعب الليبي المسلم اترضون ان تكون الجزائر الحبيبة وليبيا وكل بلاد الاسلام تحت اقدام امريكا وبريطانيا وفرنسا...............يا عجبا لكم الكفار اذكى منكم فاذا كنتم لاتعتبرون بعلماء الاسلام فاعتبرو بتشافييز الذى اوضح لكم رؤيته نحو امريكا.

الزمزوم
2011-03-21, 14:55
هؤلاء هم موظفون فقط تحت إمرة وزير الخارجية ، لا تظلم الناس .

رغم أن قناة الجزيرة لا تغطي بعض الأحداث في مناطق ساخنة في العالم العربي

لعلمنا بالصعوبات إلا أنها نافست الفيسبوك والتويتر وكأنها

من تقود الإصلاح في العالم العربي .

عماري
2011-03-21, 15:25
الأخ عماري أوجه اليك سؤالا مباشرا واريد اجابة مباشرة: ماهي القناة التي تتابعها بالنسبة للاخبار؟
لا تتهرب فقط وتقول أنك لا تتابع الاخبار على الشاشة.

الجزيرة ... الطريق الطويلة لتحرير العقول التي ألفت الطاعة العمياء...وضريبة الحقيقة
اعرف جيدا ان الجزيرة ليست قناة مثالية وأعرف أن لها خطوط حمراء أهمها أن لا تشير الى أي شيء يسيء لقطر لكنها أعظم انجاز عربي نفض الغبار على العقول التي كانت تعتقد ان اوضاعها شيء مقدر لا مفر منها ون حكامها مأمورون من الله وليسوا عصابات نهبت بلادهم وكممت افواههم
وفيما يلي أهم التحديات التي واجهت الجزيرة خلال مسيرتها الإعلامية التي انطلقت في نوفمبر/ تشرين الثاني 1996.

يونيو/ حزيران 1999
إغلاق مكتب الجزيرة في الكويت للمرة الأولى إثر قيام مواطن عربي بتوجيه شتائم للأمير خلال برنامج يذاع على الهواء مباشرة.

أكتوبر/ تشرين الأول 2000
مراسلة الجزيرة بالمغرب إقبال إلهامي تتلقى تعليمات من مسؤول بوزارة الداخلية بعدم التعامل مع القناة "حتى إشعار آخر" وقد أعلن اتحاد الصحفيين المغاربة تضامنه مع إلهامي.

مارس/ آذار 2001
إغلاق مكتب الجزيرة بمدينة رام الله بالضفة الغربية ردا على بث إعلان عن مسلسل وثائقي عن الحرب الأهلية في لبنان اعتبرت السلطة الفلسطينية أنه يتضمن إهانة زعيمها.

أغسطس/ آب
- موريتانيا تطلب من سفير قطر بنواكشوط إغلاق الهوائي "الدش" الذي كان تقوم السفارة بواسطته ببث الجزيرة والذي يمكن غالبية سكان هذه المدينة ممن لا يستطيعون شراء هوائي من التقاط القناة. ورأت الحكومة في الجزيرة وسيلة إعلامية تحرض الشارع الذي كان يومها مشدودا إلى تغطية الانتفاضة بفلسطين.

- الأردن يغلق مكاتب الجزيرة بحجة عدم رضاه على طريقة تغطية القناة للشأن الأردني.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2003/4/8/1_148607_1_23.jpg
طارق أيوب استشهد بقصف أميركي استهدف مكتب قناة الجزيرة ببغداد

سبتمبر/ أيلول
عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي ( fbi) يقتحمون شركة إنفوكوم في دالاس ويستولون على الأجهزة المرتبطة باستضافة موقع الجزيرة نت، بينما رفضت أكبر شركة برمجيات وأنظمة نشر في العالم عقدا للشراكة مع الجزيرة نت متعللة بتعرضها لضغوط رسمية لا تستطيع تحملها.

أكتوبر/ تشرين الأول
- وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) توقع عقدا بقيمة 16.7 مليون دولار مع مجموعة ريندون للعلاقات العامة، ويتضمن فقرة تنص على أن تقوم الأخيرة بتقديم "تحليل مفصل لمحتوى البث اليومي لقناة الجزيرة.. وأن تحدد التحيز الذي يتسم به صحفيون محددون (في القناة) ليتسنى فهم ولاءاتهم وعلاقاتهم واحتمال وجود ممولين يرعون توجهاتهم".

- السلطات السويسرية تمنع مراسل الجزيرة في بروكسل أحمد كامل من دخول جنيف.

نوفمبر/ تشرين الثاني
الجزيرة تتولى تغطية الحرب الأميركية على أفغانستان، والولايات المتحدة تشن هجوما صاروخيا على مكتب القناة في كابل.
ديسمبر/ كانون الأول
اعتقال مصور الجزيرة سامي الحاج السوداني الجنسية، أثناء أداء عمله في أفغانستان، بتهمة الانتماء للقاعدة، وإيداعه معسكر غوانتانامو في كوبا.

نوفمبر/ تشرين الثاني 2002
صدور قرار إغلاق مكتب الجزيرة بالكويت للمرة الثانية بعد أن بثت القناة تقريرا حول حظر منطقة الشمال التي تغطي ربع الأراضي الكويتية بسبب تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة. واعتبرت السلطات أن هذا التقرير يسيء إلى الكويت, في حين قالت هيئة التحرير بالجزيرة إنه "موضوعي وغير منحاز".

مارس/ آذار 2003
- بورصة نيويورك تمنع الجزيرة من تغطية المعاملات المالية اليومية لسوق نيويورك بحجة "مخاوف أمنية". واستمر المنع عدة أشهر.
- الجزيرة نت يتعرض لقرصنة إلكترونية يعتقد أنها من جهات كبرى، وقد أثرت على إمكانية وصول القراء إلى الموقع قبل أن يتمكن المهندسون من التغلب على المشكلة. وقد طلبت الشركة الأميركية المستضيفة للموقع بالولايات المتحدة من الجزيرة نت البحث عن مستضيف آخر "خارج الولايات المتحدة بأكملها" في غضون أيام قليلة بعد نشر الموقع صور بعض الأسرى الأميركيين في الحرب على العراق.

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2004/5/21/1_226223_1_4.jpg
مصور الجزيرة رشيد والي استشهد بالعراق عام 2004
- المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع يستدعي مدير مكتب الجزيرة في باريس ميشيل الكيك للاستفسار حول بث القانة صور الجنود الأميركيين القتلى والأسرى.

أبريل/ نيسان
استشهاد مراسل الجزيرة طارق أيوب في قصف صاروخي لمكتب القناة بالعاصمة العراقية بغداد أثناء الغزو الأميركي.

مايو/ أيار
وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) تنشر وثائق تدعّي أن الجزيرة كانت إحدى الأذرع الإعلامية للحكومة العراقية برئاسة الرئيس الراحل صدام حسين، والجزيرة تنفي.

يونيو/ حزيران
مصمم مواقع إلكترونية أميركي يدعى جون وليام راسين يعيق دخول الزائرين للجزيرة نت ويحول كل من يزور الموقع إلى موقع ابتكره وسماه "دع الحرية تصدح" ( let freedom ring) ويحتوي على علم أميركي. واستطاع جون الحصول على كلمة سر الجزيرة والدخول لحساب قناة الجزيرة الفضائية عبر إرساله فاكسا للشركة المستضيفة لموقع الجزيرة نت (network solutions inc) مستخدما توقيعا وهوية مزورين.

سبتمبر/ أيلول
- اعتقال مراسل الجزيرة تيسير علوني بمدينة غرناطة الإسبانية حيث كان يقضي إجازته السنوية بين أفراد عائلته، وبررت الشرطة القرار بأنه يأتي في إطار تحقيق حول علاقة مزعومة تربطه بالقاعدة على خلفية مقابلة صحفية أجراها مع زعيم التنظيم أسامة بن لادن لحساب الجزيرة. وصادرت السلطات هاتفه النقال والحاسوب المحمول التابع له إضافة لعدد من الأوراق الخاصة.
- الحكومة الانتقالية العراقية تمنع الجزيرة من تغطية النشاطات الحكومية أسبوعين، مدعّية أن القناة تؤيد هجمات المقاومة على أعضاء الحكومة والقوات الأميركية.

مايو/ أيار 2004
استشهاد سائق فريق الجزيرة رشيد والي الذي كان يغطي الأحداث بمدينة النجف العراقية أثناء المواجهات بين مؤيدي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والجيش الأميركي.

أغسطس/ آب
الحكومة الانتقالية تغلق مكتب الجزيرة في بغداد شهرا بدعوى "حماية الشعب والمصالح العراقية". وعند انتهاء الشهر، مدد الغلق إلى أجل غير مسمى وأغلق المكتب بالشمع الأحمر حتى يومنا هذا.

أبريل/ نيسان 2005
إيران تغلق مكتب الجزيرة لعدم رضاها على تغطية القناة للاحتجاجات الشعبية لعرب إيران في الأهواز.

نوفمبر/ تشرين الثاني
صحيفة ديلي ميرور البريطانية تقول إنها حصلت على وثيقة مسربة من مكتب رئيس الوزراء السابق توني بلير تثبت أن الرئيس الأميركي السابق جورج بوش كانت لديه نية قصف مقر الجزيرة بقطر في أبريل/ نيسان 2004.

أبريل/ نيسان 2006
اعتقال مدير مكتب الجزيرة بمصر حسين عبد الغني لتغطيته تفجيرات سيناء.

أكتوبر/ تشرين الأول
تونس تغلق سفارتها في الدوحة احتجاجا على استضافة الجزيرة معارضين تونسيين.

مايو/ أيار 2010
تجميد نشاط مكتب الجزيرة في مملكة البحرين بصفة مؤقتة. وكالة الأنباء البحرينية قالت إن التجميد سيستمر إلى حين الاتفاق على مذكرة تفاهم تحدد العلاقة بين وزارة الإعلام والقناة "بما يحفظ حقوق الطرفين وفق مبدأ المعاملة بالمثل في ممارسة العمل الصحفي والإعلامي في البلدين الشقيقين".

أكتوبر/ تشرين الأول
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/11/6/1_1023097_1_23.jpg
المغرب أغلق مكتب قناة الجزيرة إلى أجل غير مسمى لعدم تماشي التغطية مع رغبات الحكومة
المغرب يعلق عمل الجزيرة إلى أجل غير مسمى.

ديسمبر/ كانون الأول
الكويت تغلق مكتب الجزيرة في العاصمة للمرة الثالثة منذ تأسيس القناة، وتسحب التراخيص والاعتمادات الممنوحة لمراسليه.
وبررت إدارة الإعلام المرئي والمسموع القرار بأن الجزيرة غطت بعض الأحداث مما اعتبرته الحكومة تدخّلا "في الشأن الداخلي الكويتي، وعدم التزام القناة بتعليمات الوزارة".
من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم الجزيرة إن وزارة الإعلام الكويتية قامت بالاتصال بمدير مكتب القناة هناك وأبلغته بأنها ستغلق المكتب في حال استضافة النائب المعارض مسلّم البراك على الجزيرة مباشر في ذلك اليوم.

يناير/ كانون الثاني 2011
إغلاق مكتب الجزيرة في مصر بأمر من وزير الإعلام أنس الفقي.

مارس/ آذار
استشهاد مصور الجزيرة علي حسن الجابر أثناء تغطيته لأحداث ليبيا، بعد أن استهدف كمين سيارة فريق القناة بمدينة بنغازي.


في سنة 2050 وما بعدها ستدرس الجزيرة والاعلام الحر ومسيرة التحرر العربي من الطغاة في مقررات التاريخ لجميع التلاميذ
وسيكون تاريخ انشاء الجزيرة عيدا قوميا عربيا


السلام عليكم و رحمة الله
اخى الكريم سالتنى أن كنت اشاهد القنوات الاخبارية
و الله اشاهد تقريبا كل القنوات منها
الغربية اللئيمة كا أورونيوز و اخواتها فرانس 24 وما الى ذالك
و الماجوسية كالعالم و الحرة
و اليهودية الشيطانية كالجزيرة و المنار ....
و قنوات النفاق كالعربية
اخى الحبيب اليك بحث لاخ و تامل جيدا اقرا جيدا و لا نتجادل بدون فائدة.....*
للشيخ مختار طيباوي
بسم الله الرحمن الرحيم

الخلفية الفكرية لقناة الجزيرة ودورها في تغذية الفتن
حقيقة قناة " الجزيرة"


الحمد لله وكفى و الصلاة والسلام على رسوله المصطفى.
وبعد؛
استغلال الديمقراطيين والعلمانيين للقطبيين لزعزعة الاستقرار السياسي:
يشكل العلمانيون و الديمقراطيون و القوميون الخصوم الرئيسيين للإسلاميين المتسيسين في غالب الدول الإسلامية باستثناء بعض الحالات ، أين نجد نوعا من التحالف و التمازج بين العلمانيين و الديمقراطيين و المتسيسين يتبلور و تظهر بعض معالمه في العمل الإعلامي للقنوات الفظائية.
ومرجع هذا الشذوذ السياسي واضح،وهو كون هؤلاء يلتقون مع المتسيسين الإسلاميين على هدف واحد ،هو تغيير الأنظمة ، والتحالف مرحليا على زعزعة الاستقرار السياسي داخل الدول الإسلامية بإحداث الشغب ، وتزويد الجماعات المارقة بالعناصر الشابة لإحداث الانفجارات، و المظاهرات وغير ذلك مما شاهدته الدول الإسلامية ، وكل هذه الأحداث يقف وراءها هؤلاء ولو بالتنظير و التهويش.
و لكن كما هو الحال في جميع التجارب التي مرت بالدول الإسلامية يكون هذا التحالف دائما لصالح الديمقراطيين والعلمانيين على حساب الإسلاميين، أي لا يشكل الإسلاميون في هذا التحالف إلا عنصر الفتنة،واليد الضاربة، بينما يقف العلمانيون والديمقراطيون عن بعد يراقبون ويديرون خيوط المؤامرة .
و التحالف في العرف المعاصر ليس معاهدة تعقد سريا ،أو اجتماعا يحدد دور كل واحد ،و إنما هو تحريك الساحة الدعوية، و إدارة الأمور بطريق غير مباشر، أهمها على الإطلاق فتح مجال مراكز الإعلام أمام القطبيين، ليغزوا الدول الإسلامية بخطاباتهم و أفكارهم، و يحركون دفة المجتمع نحو التأليب و العصيان .
لان العلمانيين أدركوا أن الخطاب الإسلامي أقوى، و أقدر على الوصول،و تأدية الغرض من الخطاب العلماني، خاصة في المجتمعات الإسلامية المحافظة ،هكذا حصل في الجزائر حركوا القطبيين من غير أن يشعروا نحو التحزب، و زعزعة النظام، وفتحوا لهم الأبواب، ثم قذفوا بهم داخل معركة خاسرة مسبقا، وحولوهم من معارضين تقيم لهم أوروبا المكاتب السياسية، و تطالب برجوعهم إلى سدة الحكم، لأنهم يمثلون اختيار الشعب، إلى منبوذين في أوروبا معتقلين فيها ، حولوهم من ضحايا إلى جلادين مجرمين.
لأن الديمقراطيين والعلمانيين تقف وراءهم الدول الغربية، أما الإسلاميون فلا يقف من وراءهم إلا جمهور من العوام، لا يعرفون من الدين إلا الهتافات، يستغلهم القطبيون كوقود لحربهم مع الأنظمة السياسية ، وسرعان ما ينقلب العوام عليهم كما هو مشاهد وحاصل.
مما يجب أن يعلمه المسلم أن هؤلاء قد نفذوا داخل وسائل الإعلام ، وعقدوا تحالفا مع الإخوانيين العاملين في هذا المجال، فقناة "الجزيرة" و قناة "اقرأ" و "م.ب.سي" قد أصبحوا من ضيوفها المتكررين ، ولهم حصص أسبوعية يذيعون من خلالها بدعهم ، وفي الأسبوع الفارط { من شهر ماي} كنت قد استمعت إلى فضيلة الشيخ السد لان في حصة " الدين والحياة}، و أعجبت بجوابه ـ جزاه الله خيرا ـ عندما سرد عليه السروري تقريرا أصدرته الوكالة الدولية لمراقبة التسلح ، تعرض فيه مقارنة بين ترسانة الدول العربية وترسانة إسرائيل ،وكان هذا السروري يريد جره إلى فكرهم المتمثل في اتهام الأنظمة في جميع مصائب الأمة ، فأجابه الشيخ بهدوء أن هذه المقابلة بين الترسانتين تفتقد إلى عامل هام، و هو أن إسرائيل دولة واحدة، و العرب مجموعة دول مختلفة و أحيانا متنافرة ،و أن ثلاثة أرباع الدين واجبات بين العبد وربه، و الباقي بين المحكوم والحاكم، فإذا قام العبد بما بينه وبين الله صلحت الأمة ، جزاه الله خيرا .
و قد يستغرب بعض الناس كيف يتحالف القطبيون مع الإخوانيين ، لأنه لا يعرف أن القطبية وليدة الإخوانية، و إحدى شعبها ،و أن الإخوانيين لم يتخلوا عن مشروعهم الثوري أبدا ،و إنما اتخذوا إلى ذلك وسيلة أخرى هي: توظيف غيرهم لجس النبض، وغير ذلك، وحتى تعرف كيف تسرب القطبيون إلى وسائل الإعلام، و التي يديرها أحيانا العلمانيون أو يقفون وراءها، فسأعرض عليك ما يبين حالة قناة " الجزيرة" ،وقس به القنوات الأخرى.
الروافد المغذية للقطبية و الخوارج و الصائلين:
الرافد الإعلامي: دلالات العمل الإعلامي لقناة " الجزيرة"
وفي هذا البحث سنبين :
عدم تخلي التيار الإخواني عن مشروعه الثوري ـ توظيف الأقليات المسلمة في الغرب ـ توظيف الدراسات الجامعية وتسليط الضوء على مباحث التكفير ـ محاولة السيطرة على الهيئات العلمية و الإعلامية من أشرطة ، وكتاب ، ومجلة ،وشبكة الانترنيت.
يشغل بال المسلمين اليوم ، وبالأمس القريب ما يجري في أفغانستان من أحداث مؤلمة هزت العالم الإسلامي ، و ألقت بظلالها عليه ، فانقسم الناس بين مستنكر للحرب ، موافق لحركة الطالبان و شقيقتها القاعدة ، ومستنكر للحرب ، مخالف لحركة الطالبان ، و بين مؤيد للحرب ، معاد لحركة الطالبان ، فالفريق الأول القطبية، والسرورية، و الخوارج، و الصائلون { الصائل هو الذي يخرج على المسلمين من غير تأويل}، و الفريق الثاني السلفية ، أما الفريق الثالث فهم العلمانيون و أتباعهم.
وكل أدلى بدلوه في الموضوع ، كل حسب منهجه و عقيدته ، وتوجهاته، وليست هذه الأحداث الأولى التي هزت العالم الإسلامي ، بل هزته قبل ذلك حرب الخليج الأولى و الثانية ، و أزمة الجزائر بدرجة أقل لأسباب سأعود إليها في موضعها من هذا البحث.
و قد شكلت هذه الأحداث مادة خصبة للعمل الإعلامي، الذي يحاول شد انتباه المتفرج المسلم إليه بتسليط الضوء على جوانب متعددة من هذه الأزمات ، وعليه صارت أزمة الجزائر بالتعبير الصحفي ،وفتنة الجزائر بالتعبير الشرعي،و فتنة أفغانستان مادة للمتاجرة الإعلامية التي حولت فتن المسلمين و أزماتهم ، و أحوالهم المتردية إلى سبق صحفي ، تحاول كل قناة فضائية جذب المتفرج المسلم إلى متابعة برامجها .
وهذا في حد ذاته لا غرابة فيه ، فالعمل الإعلامي يسعى نحو أهداف ، و أبعاد عدة، لا تناقض أبدا إذا التقى فيها الهدف الإعلامي مع الهدف التجاري، ولكن عندما يحاول هذا الإعلام استخدام علماء الدين ، والمفكرين في مضاربة إعلامية تبيع مصير الجزائر ، و أفغانستان والسعودية و باكستان بالعينة ، فهنا مكمن الخطر .
و معلوم أن الإعلام يتغير بتغير المصالح و الظروف، وهو متأثر إلى حد بعيد بالتقلبات السياسية والاجتماعية ،وعليه قد تزعم بعض القنوات كـ" الجزيرة" أنها قناة محايدة ، وتتعامل مع المادة الإعلامية بموضوعية ، وحياد ، وشفافية
،وهدفها نقل الخبر كما هو دون توظيف سياسي أو ديني له ، و قد نجحت إلى حد ما في تمرير هذا الخطاب رغم أنها تنقضه في كل يوم .
و قناة كهذه لا يمكن الحكم عليها من خلال احد برامجها المعروفة ،أو من خلال تغطيتها الإخبارية على مدار الساعة ، ولكن من خلال تحليل شامل لها للاستشفاف الخلفية السياسية و الفكرية التي تقف خلفها، وكيف أنها تتلاعب بالمكان والزمان في اختيار الشخصيات التي تستضيفها لتضليل المتفرج ،و إبعاده عن لمس أية خلفية سياسية و دينية لها ، بل حتى التركيبة البشرية للعاملين بهذه القناة مقصودة ،قد جمعت بين العلماني، و النصراني، و القومي، و الإسلامي ، والملفت للنظر أنهم لا يخدمون قضية واحدة ،أو اتجاه واحد، بل كل واحد يخدم أفكاره و يدعو إليها، فالقوميون و العلمانيون أمثال : فيصل القاسم ، وصاحب حصة أكثر من رأي، و كل النساء يخدمون قضايا علمانية لائكية و قومية بحتة، فيدعون إلى عمل المرأة المهني ، ومزاولتها الأنشطة السياسية ومواكبتها للمرأة الأروبية ، ويثيرون النزعات القومية وغير ذلك ، ومن جهة تجد صاحب حصة بلا حدود إخواني يدعو للإخوانية على علن ،و كذلك صاحب حصة " الشريعة والحياة "، بل رئيس التحرير أحمد الشيخ من الإخوانيين السورين .
و ليتضح الأمر بصورة جلية نلقي نظرة على كيفية تغطيتها لحدثين هامين لأمة الإسلامية : فتنة الجزائر ، والحرب الدائرة في أفغانستان .
فتنة الجزائر:
لم يكن لفتنة الجزائر تواجد في الحيز الإعلامي العربي إلا كأخبار هامشية فرعية ، ولم تخصص أي قناة عربية كبير جهد لطرح فتنة الجزائر أمام المفكرين و العلماء للتحليل و المناقشة والتوجيه.
فمن هذه الجهة لم تتلق الجزائر أي دعم في مواجهة المارقين رغم سقوط العشرات من رجال الإعلام برصاص المارقين ، والذين لم نكن نسمع عنهم إلا عبر وسائل الإعلام الأجنبية أو الجزائرية ،أما غيرهم فهم في طي النسيان ، إلا أن قناة الجزيرة ، وبصورة أقل و أضعف قناة " أم .بي.سي" شذت عن الموضوع ، وعرضت عدة برامج خصصتها للأزمة الجزائرية كحلقات في " الاتجاه المعاكس" و " بلا حدود" و " ضيف وقضية" و " لقاء اليوم" وغير ذلك مع ملاحظة أن هذه البرامج جاءت متأخرة مع قرب القضاء على فلول المارقين ، وانتهاء الجزء الأكبر من الفتنة.
فمن ناحية الكم لم تمثل الساعات القلائل التي خصصت لأزمة الجزائرية حجم الكارثة التي حلت بالجزائر ، والتزم الإعلام الرسمي صمت رهيب، كل ينتظر ما ستسفر عنه الحملات الدموية للمارقين ، وكطبيعة الإعلام العربي الرسمي، الخالي من أي بعد نظر مستقبلي، لم يكترث هذا الإعلام بالفتنة كأنه في مأمن منها!
رغم أن انتصار المارقين كان سيجر المغرب العربي، و المنطقة العربية إلى دوامة عنف لا نهاية لها ، بل كان سيتسبب في استعمار جديد ، و أنا هنا لا أريد البحث في أسباب هذه الفتنة بقدر ما أريد توضيح أن التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة و قناة " أم .بي.سي" كانت أشبه بصب الزيت على النار.
فقناة " الجزيرة" أرادت أن تعالج فتنة الجزائر من خلال رؤية منظري التقتيل و الإجرام كأبي قتادة ، و أبي حمزة ، الذين أباحوا دماء المسلمين على شاشتها، ومعلوم أن هؤلاء يمثلون تيارا أقل ما يقال عنه أنه تيار لا يحمل أي مشروع ،لا ديني، ولا اجتماعي، و لا سياسي، ولا اقتصادي ،و عرض هؤلاء على أنهم أسباب الفتنة في الجزائر ، ثم استضافت التيار الإستئصالي اللائكي، مما زاد الأزمة حدة ، وغذاها بأفواج جديدة من المسلمين إما بالتقتيل من جهة، و إما بالقمع من جهة أخرى، فلم يترك هذا التصادم الذي نظمته قناة الجزيرة أي مجال للتفاهم.
فهذه القناة استضافت من كل الطوائف من يزيد الطين بلة، إلا من وقفوا في وجه التقتيل ونددوا به، و قاوموه، و حاربوه فكريا و إعلاميا ، منذ نشأته كفكر عبر كتبهم، و رسائلهم و أشرطتهم ،فلم تتح لواحد منهم الفرصة لعرض وجهة نظر
الإسلام السمحة المتمثلة في عقيدة أهل السنة في التكفير ، والإمامة ، بل قد حاولت هذه القناة الخبيثة مرارا تشويه هؤلاء ، وإلصاق بهم كل التهم ، فعندما هاجم مارق مسجدا في السودان ، وقتل المصلين فيه من أتباع جماعة "أنصار السنة المحمدية "، وهي جماعة سنية سلمية تهتم بالدعوة إلى السنة والتوحيد ،و تهذيب المسلمين على الأخلاق الإسلامية كما أراد لها مؤسسها الشيخ حامد الفقي ـ رحمه الله ـ قامت الجزيرة عبر برنامج " الشريعة والحياة" باستضافة رأسين من رؤوس الفكر التكفيري وهم : حامد العلي الإماراتي ، وعبد الرحمان عبد الخالق ، وأحد المغاربة يدعي المقريء لتلصق هذا الفكر المتطرف الغالي بالسلفية .
وقد كان منشط هذه الحصة ماهرا ماكرا عندما زيف الحقائق ، وزعم في أسئلته الملتوية أن الكتابات السلفية تصب غالبيتها في خانة التكفير ، وهو يعلم أن ضيوفه هؤلاء من القطبيين التكفيريين بني عمه، ولا علاقة لهم بالسلفية ،ويعرف من يواجههم في الميدان بالقلم والبيان، و انه من أبجديات المعرفة الإخوانية ،أن السلفي لا يرى الخروج على الحكام ،ولا يرى استعمال القوة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعدم تكفير المعين إلا بضوابط شديدة ، والعذر بالجهل و غير ذلك ، وهي أصول تتعارض تعارضا تاما مع ما يحمله ضيوفه من فكر ومباديء.
و قد كان هو نفسه طرح سؤالا على الدكتور القرضاوي حول مرتكبي المجزرة بالسودان ،وأجابه الدكتور أنهم من الهجرة والتكفير ، و أن هذه جماعة خرجت من رحم الإخوان المسلمين في السجن الحربي بمصر .
ولكن خلفية هذه القناة الإخوانية ،والتي تتعامل مع التيار الإخواني بشكل صريح ،وواضح تستهدف الحط من التيارات الأخرى ، فكل التعليقات الدينية، و السياسية يستدعى لها أشخاص من هذا التيار سواء كانوا مصرين كالعوا، والهويدي ،ومحمد عمارة ، و القرضاوي، أو كويتين أو إماراتيين، أو قطريين، أو أردنيين ،أو مغاربة .
فالحضور الإخواني على قناة " الجزيرة" حضور قوي يتخذ من التغطية الإخبارية والعمل الإعلامي غطاءا لخلفية إخوانية عريضة ومتشعبة .
أما اختيار شخصيات من خارج هذا التيار فهو للديكور فقط ،أو للحط الإعلامي، إما للإظهار التعددية و الشمولية في تعامل هذه القناة مع الفاعليات السياسية والدينية في الوطن العربي و الإسلامي ، و إما أنها تختار الخصوم الضعاف لتشويه التيارات الأخرى الخصمة للتيار الإخواني ، وهي تيار واحد هو السلفية .
فمنشط حصة " الشريعة والحياة " طرح سؤالا على عبد الرحمان عبد الخالق مفاده أن السلفيين يكفرون في مسائل التوسل، وهو يعلم أن أقطاب التيار السلفي الذين سموا ما يجري بالجزائر بأنه جرائم ترتكب في حق المسلمين ، قد ذموا عبد الرحمان عبد الخالق و بينوا أنه إخواني لم يكن في يوم من الأيام سلفيا، إلا فترة التسرب و التجسس والتلغيم.
هذا أولا .
ثانيا : لا يوجد أي سلفي كفر المتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلما ، ففي أي كتاب قرأ المنشط هذا التكفير ، ؟!
المهم ، ظهر عبد الرحمان عبد الخالق كأنه دمية في يد منشط جاهل بأصول الإسلام ، جاهل بالجماعات الإسلامية ، فيعجب المرء كيف يتطاول جاهل مثل عبد الرحمان عبد الخالق على العلماء، و لم يقدر أن يسيطر على صحفي متعتع، أدخله و أخرجه في متاهات أقل الناس معرفة بالدين يمكنه أن يصده بها ، ألا يعلم عبد الرحمان عبد الخالق أن أكثر الناس كتابة عن التكفير هم الأشاعرة ، و أنهم أكثر الناس ادعاء له بدون دليل ولا سند ، والأشاعرة هم الخلفية الفكرية للإخوان المسلمين ؟
إن الحقيقة الساطعة التي لا يمكن تجاوزها بحال هي أن كل الذين عارضوا المارقين في الجزائر لم تشر إليهم قناة الجزيرة أدنى إشارة ، مع أن الساحة الإسلامية ممتلئة بهم ، وكتبهم منتشرة مشهورة .
إن هذا العمل ينم عن خلفية سياسية دينية إخوانية لها ما بعدها في توجيه العالم الإسلامي إلى مزيد من التوتر و الاضطراب سيظهر جليا في تلاعب هذه القناة مع الأزمة الجديدة: فتنة أفغانستان بما يخدم المصالح المعادية للإسلام خدمة عظيمة.
فتنة أفغانستان:
فتنة أفغانستان فتنة متشعبة ، صورة لفتن العالم الإسلامي المتمثلة في التفرق و التناحر ، وتضارب المصالح ، فتنة تمثل مدى هشاشة المجتمع المسلم ،ووقوعه عرضة لمصالح القوى العالمية و الإقليمية.
فأفغانستان الساحة والحلبة التي تتقاتل فيه القوى العلمية ،أو قل ميدان التدريب لها ، و قد بلغ تدهور الوعي الديني ، وقلة الإحاطة، بمصالح الشعب الأفغاني ، مبلغا زاد من تعقيد هذه الفتنة ، ودفعها إلى الواجهة الدولية بقدوم حركة الطالبان الغالية ، فسدت جميع المنافذ أمام محاولات بعض البلدان الإسلامية الصالحة انتشال أفغانستان من وحل الاقتتال والتشردم.
فهذه الحركة التي أفرزتها المواقع الاستراتيجية لدول المنطقة وحلفائها، نشأت في مدارس دينية غالية، يغطيها الجهل بالسنة و حكمتها ، مدارس منغلقة على نفسها ، لم تدرك من مقاصد الإسلام ، ولم تأخذ منه إلا أحكاما طبقتها بحرفية الخوارج على أمة بينها وبين الإسلام الصحيح هوة عميقة .
فبغض النظر عن المشروع السياسي والاجتماعي الإسلامي الذي تحمله هذه الحركة ، والذي يحسن وصفه بالعدم ـ لأنه في الأخير لن يجلب لأفغانستان إلا العدم والزوال في أفكار، و مخططات غربية تمييعية ، تفقد الشعب الأفغاني صلابة تمسكه بالدين على ما في مفهوم الأفغان للدين من نقائص.
فإن هذه الحركة تعاملت مع السلطة التي انتزعها من فصائل التحالف، ومع العالم الإسلامي ،أقصد الدول الإسلامية التي كانت حريصة على مصلحة الأفغان ، بتخلف ديني رهيب ،جعل المتتبع لخطوات هذه الحركة في إدارة النزاعات بينها وبين العالم يعتبرها عصابة لا غير .
و إن كانت هذه الحركة قد حققت بدموية همجية سيطرتها على معظم التراب الأفغاني ، وبذلك حققت نوعا من الأمن للمناطق الخاضعة لسيطرتها، إلا أنها فرضت على هذه المناطق قمعا شديدا لا يتفق و سماحة الإسلام ، ومعاملته العادلة، خاصة لشعب يعيش في معظمه على التسول ، قد بلغت فيه نسبة الأيتام والأرامل والمعطوبين نسبا عالية.
ومعلوم أن تطبيق حدود السرقة، و تعزيرات التسول على مثل هؤلاء في غير محله ، وقد عطل عمر بن الخطاب حد السرقة في زمن المجاعة ، ذالك أن الحدود شرعت في الإسلام لرحمة العباد، الظالم والمظلوم ، والسمو بهم نحو القيم الإسلامية العالية ، فالشريعة الإسلامية تمثل قمة الدعوة الإسلامية ، وهي بذلك تكون قمة الأداء الأخلاقي و العقائدي للأمة الإسلامية.
فالإسلام ليس شريعة فقط ، و إنما هو عقيدة ، وقيم أخلاقية تتشعب داخل المجتمع المسلم لتشمل جميع جوانب الحياة ، و تأتي الشريعة تناسقا وتجاوبا مع العقيدة والأخلاق.
إن الشريعة الإسلامية التي اكتملت في المدينة النبوية بوفاته صلى الله عليه وسلم لم تكتمل في مجتمع مشتت الأوصال، تتجاذبه مذاهب عقدية وفقهية متناحرة ،مع تخلف في جميع جوانب الحياة ،والافتقاد إلى أدنى مقومات المجتمع الإسلامي المترابط والمتماسك ،إنما جاءت كحوصلة لمجتمع أفراده انصهروا في بوتقة عقدية و أخلاقية واحدة ، يحملون نفس المباديء، و يتعاطون وسائل تقع داخل منهج واحد، وفق أصول معروفة ومحددة شرعا.
إن الشريعة الإسلامية التي اكتملت عند ا لصحابة جاءت لتتوج الإيمان، و التوحيد،و القيم الأخلاقية العالية التي وصل إليها الصحابة، ولم تأت لتركب على ركام من الجهل، و الشرك و البدع.
إنها بعكس ما يعتقده الناس لم تأت لقمع الزناة ،والسراق ، والمرابين، والمفسدين من أجل القمع ، إنها جاءت لتحميهم من هذه الآفات ، وتحافظ على سلامة عقولهم ، وأنفسهم في الدنيا والآخرة ، وبطريق أخرى دفع المجتمع إلى العمل الهادف لتحقيق العدل والمساواة بين أفراد الأمة ـ وتحقيق الأمن في جميع أشكاله ، ولكنها جاءت قبل ذلك لتكون منهج حياة لمسلم عابد لربه، موقن بآخر ته .
و إذا صح التعبير فإن الشريعة عمامة على رأس مسلم موحد متخلق بقيم القرآن ، وليست سوطا في يد مسلم ابتعد عن منهج الأنبياء في التوحيد و الأخلاق ، ولم يحقق أوليات العبادة ، بل قد ترك ـ لأسباب عديدة ـ ما يحقق به أركان الإسلام، بله واجباته و مستحباته.
و إذا نقول هذا، فهذا لا يعني تعطيل المجتمع عن أحكام الشريعة ، ولكن رحمة العباد والرفق بهم، و التدرج بهم في سبل الخير ،و قيام الدولة بوجباتها اتجاههم، بتحقيق لهم حقوقهم التي كفلها لهم الإسلام، كذلك هو من شريعة الله ، فالشريعة الإسلامية باتفاق الفقهاء ليست الحدود فقط ،أو الجباية و الإمامة، و إنما هي كل لا يتجزأ ، بل حرص الدولة على تقرير التوحيد ، ومحاربة الشرك والبدع من أهم أركان الحاكمية، ثم بعد ذلك رد الحقوق إلي أصحابها، و التكفل بالمسلمين بتقسيم المداخل قسمة عادلة، ثم تأتي الحدود لدرء الشر، و صيانة المجتمع من الآفات و المفاسد.
لقد خرج الأنبياء من وسط مجتمعاتهم، وحملوا لأممهم عقيدة و قيما قبل أن يحملوا إليهم شريعة يديرونها بها،إن دعوة الأنبياء كتب لها أن تنتشر وتبقى لأنها دعوة حملتها الشعوب و اقتنعت بها ، لأنها دعوة حملها الفلاح، والصانع، و التاجر، و البسيط قبل أن يحملها المثقفون و الوجهاء.
إن دعوة نبينا عليه الصلاة والسلام حملتها أمة واحدة في كتابها ونبيها وربها ، واحدة في منهجها،في جهادها ، وفي أخلاقها ،أمة تقاتل صفا واحدا مرصوصا ،وتسالم صفا واحدا مرصوصا، ليس فيها قسم يتجه غربا و قسم يتجه شرقا.
قسم يوالي هؤلاء، و قسم يعاديهم.
إن محاولة تطبيق أحكام الشريعة السمحة بالرجوع إلى العنف، و القوة على أمة لم تعد بعد إلى عقيدة نبيها و سنته ،أمة لم تلتزم بوصية نبيها في الاجتماع وعدم التفرق ، امة لم تحمل الشريعة في قلبها لهو غبن لهذه الأمة ، وعامل جديد و إضافي في تفرقتها وتشتيتها و تضييع لطاقاتها.
و أي منظور لتحكيم الشريعة يأخذ هذا الشكل، و لا يرتكز على منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله، هو منظور خاطيء، يحصر الإسلام كدين في إحدى جزئيا ته أو أقسامه، و يغفل عما هو أهم من ذلك بكثير، وهو تحقيق الإيمان بالله ورسوله .
إن أي حركة إسلامية لا تعتمد الدعوة إلى الله ، ونشر تعاليم الإسلام بالكلمة الطيبة ، والحوار الهاديء ، والتعامل مع المجتمع وفق الوسائل الشرعية المتاحة ،لن يكتب لها النجاح ، وهذا الواقع أمامنا أكبر شاهد ودليل على إخفاق الجماعات الإسلامية في كل محاولاتها بدون استثناء ، في باكستان منذ الأربعينات ، وفي مصر ، والجزائر ، و سوريا ، و الأردن وغير ذلك ، الدعوة الوحيدة التي نجحت في التاريخ الإسلامي بعد دعوة نبينا صلى الله عليه وسلم هي دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله، التي جاءت امتدادا لدعوة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهي دعوة معروفة بمبادئها و أسباب نجاحها.
فليس الإسلام حزبا سياسيا يتنافس على سلطة شكلية مع أحزاب علمانية أو قومية ، ليس الإسلام مشروعا حزبيا لحملة انتخابية ،وليس الإسلام كذلك حقائب وزارية في حكومات متعددة .
إنه عقيدة يتعايش بها المسلمون ، وعلى أساسها يبنون مواقفهم الداخلية والخارجية ، إنه قيم أخلاقية مستمدة من الكتاب والسنة، تدير المجتمع وتوجه علاقاته المتشابكة.
إنه انضباط بالأوامر والنواهي على مستوى الأفراد قبل الجماعات ، إنه باختصار شديد دين مع ما تحمله كلمة دين من معاني عميقة و شمولية جامعة ، لا تحتاج إلى مزايدات المتسيسين و تلاعبات المتسلطين.
إننا بحاجة إلى إعادة النظر في منهجنا ، و أصولنا الدعوية ، و أساليبنا في التعامل مع المجتمع المسلم ، وعرضها على الكتاب والسنة بإخلاص للاستخلاص المنهج الأمثل، و الطريق الأقوم المتمثل في طريق ومنهج السلف الصالح.
إن كل انتكاسة تصيبنا ، وكل هزيمة تلحق بنا ، وكل تعثر يواجهنا هو محض ما جنته أيدينا، ليس له سبب إلا انحرافنا عن الصراط المستقيم.
نعم التجديد يبدأ دائما بالتعثر ، لان الإنسان يولد ساذج، فكذلك صحوته تلد ساذجة ثم بتعامله مع الأحداث بالرجوع إلى مشارب ثقافته و مبادئه الأصيلة يصحح المسار، و يقوّم السبيل حتى يدرك غايته.
إن الإسلام كان في غاية الوضوح عندما و عدنا بالنصر إن نحن نصرناه، فما بالنا لا ننتصر؟ ، لا شك أن ما نعتقده نصرا للإسلام ما هو في الحقيقة إلا خذلان له ، فإن مجال العودة بالمسلمين إلى دينهم كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم، لا يحتكم و تقيمه النوايا الطيبة ، بل هو منوط ، و مقيد إلى حد دقيق بمدى موافقة مقاصده، والسعي لتحقيقها دون زيادة فيها أو انتقاص منها.
إن أي محاولة للإصلاح لا تستمد من الكتاب والسنة كما فهمه السلف الصالح، كتب عليها الفشل حتما ، وستئد محاولات أخرى، إلى أن يعود المسلمون إلى الطريقة الصحيحة ، هذا قضاء لا رد له ، ولا ممسك له .
إن طرح شريعة و قيم وعقيدة ذات أبعاد ملية ، على واقع و إطار قومي تتحكم فيه حدود إدارية رسمها الاستعمار الغربي، وفرضها واقعا على الأمة الإسلامية ، لهو عائق غليظ أمام هذه المباديء.
إن أول تعاليم الإسلام التي سارت في العرب الجاهليين وهم امة متناحرة، هي تحييد العنصر القومي ،و اعتباره من أعظم مخلفات المجتمع الجاهلي الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بالجاهلي.
إن الهوية الوحيدة للمسلم في كتاب الله ، وفي سنة رسوله هي لا إله إلا الله ، و إن أي اعتبار لهويات أخرى جاهلية تعود إلى الجغرافيا والانتماء القبلي الجنسي هي جاهلية نتنة تنقض عرى الإسلام ، وتقف في وجه امتداد العقيدة الإسلامية و المشروع الإسلامي.
إن القومية المنضبطة بالانتماء القبلي و الجنسي و الجغرافي، المضبوط بحدود إدارية لم ينزل الله بها من سلطان، تفرق الأمة الواحدة إلى أمم متناقضة مختلفة القلوب و التوجهات.
ولكن في نفس الوقت فإن أي تغافل عن هذا الواقع ، والتعامل معه بشكل صحيح سيكون محاولة يائسة لا ترتكز على أية أرضية صلبة، للانطلاق بخطى مدروسة وفعالة .
و عليه ، فإن الدعوة الوحيدة التي حققت هذه الضوابط ،هي الدعوة السلفية لأنها الدعوة الوحيدة التي لا يعيقها الانتماء القبلي و الجغرافي ، ولا تقف أمامها الحدود الإدارية، لأنها دعوة إلى التوحيد، و التوحيد هو ملة الإسلام ، فأي دعوة تحزبت أو تسيست فإنها قد ضيقت على نفسها داخل البعد القومي و الجغرافي، ولذلك تجد بين المتحزبين اختلافات كثيرة، و كل فرقة منهم في بلد على رأي يخصها، بينما السلفية دعوة واحدة في سائر العالم ، لا تريد إصلاح مجتمع معين، بل يتعدى ذلك جميع المجتمعات، فهي الدعوة الشاملة علىالحقيقة و في الواقع.
إننا في هذه المرحلة على الخصوص بحاجة إلى علماء ملة لا إلى علماء دولة ، إلى إصلاحات في الملة لا إلى إصلاحات في الدولة ، إلى عقيدة الملة الإسلامية، لا إلى عقيدة الدولة الإسلامية .
وعندما تقع حركة الطالبان في فتنة حادة ، تتشابك فيها خيوط متعددة ، ويتقاسم فيها الأدوار أطراف عديدة خارج حدود دولة أفغانستان ، فإن أبعاد هذه الأزمة تصبح أبعاد ملة لا أبعاد دولة بعينها.
وعندما تحاول حركة الطالبان، و التي تمثل مثالا حيا لوصول جماعة ثورية مارقة إلى سدة الحكم ـ حل هذه الأزمة داخل الأبعاد القومية القبلية وحدها ، وهي أزمة ملية ، فإن تعاملها مع هذه الأزمة لن يكون إلا انتكاسة مفجعة للملة،أي لكل المسلمين، وليس لدولة أفغانستان وحدها.
فعندما تتأثر جميع الدول الإسلامية بتداعيات هذه الأزمة ، وتؤثر على مداخل و مكامن هذه الدول ، يهتز المجتمع المسلم داخل هذه الدول ويهدد بالانفجار، فإن الأزمة تكون ملية لا محالة .
إن تلاعب حركة الطالبان بعناصر الأزمة تلاعبا غبيا، عندما اعتزلت عن سائر المسلمين ، ولم تشركهم في حل هذه الأزمة ، ولم تقبل بواسطتهم يشكل نموذجا للجماعات الإسلامية التي يجب علينا اجتنابها ، لأنه نموذج يمثل فهما خاطئا و ساذجا للدين الإسلامي.
فعندما تزعم حركة الطالبان أنها عرضت قضية بن لادن على 1200 عالم و فقيه، وفي رواية لهم 5000 عالم أفغاني ، فإنها تضع بذلك أزمة ملية في إناء قومي ـ على فرض أن لدى الأفغان 5000عالم ، أما و انه بات معلوما أن العالم الإسلامي لا يحوي على 20رجلا يستحق هذا الاسم ، فإن هذا تلاعب بمصير شعب مسلم هو جزء من جسد واحد .
إن هذه الإشكالية ، وهي تطبيق الشريعة الإسلامية ، وهي شريعة ملية بمنظور قومي قبلي سيولد مزيدا من الأزمات في العالم الإسلامي، لأن المطالبة بتحكيم الشريعة عند مثل هذه الجماعات لم يعد طلبا لعودة الإسلام كدين، و لكن وسيلة للتسلط و الحكم في رقاب الناس ، فهذه الجماعات أظهرت أنها إذا وصلت لم تطبق شيئا من الشريعة بمفهوم الشريعة الشامل و الكامل .
إنه كان من السهل و المريح لحركة الطالبان أن تعرض الأزمة على العلماء المسلمين في جميع الدول الإسلامية السنية لينظروا في قضية بن لادن ، وبذلك تجتنب هذه الحركة تبعات هذه الأزمة التاريخية و الدينية ، وتكون بذلك قد أسهمت الأمة في حلها ، وخرجت من عزلتها.
ولكنها حركة تحمل فهما قاصرا لمقاصد الإسلام ، أضرت به من حيث أرادت نصرته وما ستجنيه لا يخفى على احد.
و بانتهاء هذه الحركة و دخولها التاريخ كحدث انتهى ، ستخف معاناة الشعب الأفغاني و الأمة الإسلامية ولو إلى حين.
و إذا اتضحت هذه ا لصورة والرؤية، اتضحت التغطية الإعلامية التي قامت بها قناة الجزيرة لهذا الحدث .
والحقيقة تغطية الجزيرة لهذه الأزمة لا تخلو من إيجابيات عديدة ، منها تدويل القضية الأفغانية ، و إدخالها في قلب كل مسلم لينشغل بها و بتبعاتها، وهذا عامل قوي في بعث مفهوم الأمة الإسلامية ، وتنمية شعور الانتماء إليها وتقويته.
ثانيا : قد قللت من أضرار هذه الحملة الغربية على أفغانستان بفضح المآسي الإنسانية ، وكشفها للعالم، ولولا ذلك لكانت الحرب تأخذ مسارا آخر أكثر همجية ، وفتكا بالشعب الأفغاني.
و لكن هل فعلت ذلك بقصد وعمد و تخطيط ،أما هذه نتيجة لم تردها ولم تتحكم فيها، فهي أمر لازم لطموحها الإعلامي لدخول أكبر عدد من البيوت ؟
أما في مقابل هذه الإيجابيات ، فقد أضرت بحركة الطالبان عندما عرضت أشرطة بن لادن، التي أفقدت الأفغان قوة الشعور بأنهم ضحية ظلم طالهم من الغرب المسيحي.
ذاك أن قيام هذا الرجل بنسبة الأحداث في أمريكا إلى المسلمين ، وتوعد الغرب بالمزيد منها أفقد المسلمين قوة موقفهم اتجاه هذه الحرب ، ولم تعد حجة عرض الأدلة على إدانته بها قوية و ملحة، كما كانت في البداية الأولى للأزمة.
و افتقار المسلمين كعلماء ومفكرين و ساسة إلى هذا العنصر، مع ما تتعرض له دولهم من ضغوط تفقدها كثيرا من مصالحها مع الغرب ، سيجعل موقفهم صعبا ، ويحدد من مجال مناورتهم لحل هذه الأزمة في أقرب الأوقات و بأقل التكاليف.
و قد تعذرت القناة بالحيادية ، و العمل الإعلامي الموضوعي ، وعرض الرأي الآخر ، وهي بهذا تتناقض مع ما تدعيه من خدمة القضايا العربية والإسلامية.
ذلك أن الموضوعية تقتضي عدم عرض ما يضر بالمسلمين حكومات وشعوبا، والموضوعية قد تكون و صفا لشكل الحدث أو لمضمونه.
فإظهار بن لادن حيا يرزق موضوعية في الشكل ، أما إيصال خطابه لملايين المسلمين وغالبيتهم من العوام الذين يجهلون مصالح بلدانهم ودينهم ليس من الموضوعية في الشيء ، لأنه لا يعدو إثارة العوام ودفعهم داخل مشكل أبعاده تتجاوزهم بكثير.
إن الموضوعية في العمل الإعلامي أن يخدم قضايا الأمة المصيرية ، ويجنبها أية أضرار تلحق بها كأمة ودول.
فالتذرع بالموضوعية في ضرر كهذا ليس سوى تعمية إعلامية لتورط كبير ضد مصالح الأمة الإسلامية، لأن عرض ما يزيد في محنة المسلمين ، ويطيل أمدها يصب حتما في خدمة مصالح الغرب و أعداء الإسلام.
و مثل هذا الأمر لا يفعله إلا علماني يريد إضعاف الجماعات الإسلامية، و تعريتها من أية مصداقية و فعالية ، وهذا العلماني هو المدير الحقيقي لقناة الجزيرة ،أما العناصر الإسلامية التي تقف في واجهة القناة فهي أحد أطراف المؤامرة ضد الدين ، لا أقصد أنهم يتعمدون ذلك فهذا لم يظهر لي ولا أعتقده ، ولكن يعلم السني أن كل مبتدع فقد أعان أعداء الدين ببدعته، وكما استعمل أعداء الدين في القديم الفلاسفة و المتكلمين لضرب جوهر الدين، يستعمل العلمانيون اليوم الجماعات الإسلامية المبتدعة،والمنحرفة عن منهج النبوة لضرب الدين في الصميم ،واليوم منبر العالم هو التلفزيون.
إن المنافع التي يجنيها الإخوانيون، و القطبيون من قناة الجزيرة لا تعدو قشورا بالنظر إلى ما يجنيه العلمانيون منهم.
إن المعالجة القومية لقضايا ملية، أو ذات أبعاد ملية هو احد إفرازات الفهم الخاطيء للدين لدى هذه الحركة ، التي فصلت بين الأحكام والمقاصد منها ، بين فروع الشريعة و أصولها الكلية ، وتبنت خطابا إسلاميا في ثوب قومي بشتوني ، وبالتالي تجاوزتها الأحداث في امتدادها الملي .
فعندما قررت هذه الحركة نسف تمثالي بوذا في بنيام، لم تنضبط بالغاية، ولا بالوسيلة أو بما يخدم الغاية ،و لا يجعل من الوسيلة غاية في حد ذاتها.
فهذه القضية قومية لأن تماثيل بوذا تقع في أفغانستان ،فهي قومية بالجغرافيا فقط ،ولكنها ملية نظرا لامتدادها على الملة برمتها.
فإذا كان تحطيم هذه التماثيل محاولة من الحركة لفك عزلتها التي ضربها العالم عليها ، وفرض منطقها على هذا العالم بإثارته واستفزازه، لأنه رفض التعامل مع هذه الحركة .
ومهما غطت حركة الطالبان هذا العمل بالتعليلات الدينية ، وهي مقبولة إلى حد ما، فإن كشفها هذا العمل للعالم، وتسليط الكاميرات عليه، ودعوة الصحفيين للحضور ينم عن الخلفية التي ذكرناها ، وهو أن تحطيم هذه التماثيل ماهو إلا وسيلة لفك العزلة لا علاقة لها بالدين و العقيدة.
فالغاية فتح حوار الصم مع العالم دون قبول أي جدال!
و إن كان العمل في حد ذاته لا يتعارض مع الإسلام بشكل قاطع ، أي أن المسلم الموحد يتفهمه ويفرح لإزالة أية صورة أو مظهر من مظاهر الشرك بالله ،ولو كانت مجرد صورة.
و لكن عندما لا تراعى الكيفية بحيث لا نثير حساسيات الشعوب ، والدول التي لديها أقليات مسلمة تأثرت مباشرة بسلبيات هذا الفعل فأحرقت المصاحف ، ودمرت المساجد ، خاصة في الدول البوذية ، وهي دول كبيرة ، ولها وزنها في المنطقة والعالم ، يكون هذا الفعل قد تجاوز أرضية القومية إلى أبعاده الملية .
أي إن حركة الطالبان تتصرف دون إعارة مصالح الأمة الإسلامية أي اهتمام ، بل لا تبالي بما يصيب الأمة من ويلات أفعالها ، وهذه طريقتها في التعامل مع الإشكالات المطروحة عليها ، وهو نفس الأسلوب الذي تعاملت به مع قضية بن لادن.
بل يمكن القول أن رعايتها لمثل هؤلاء الأشخاص ،مع ما يتسببون فيه من دمار، وزعزعة لاستقرار البلدان الإسلامية ، يؤكد الاعتقاد بأنها حركة مارقة لا تحمل أي مشروع إسلامي بناء وهادف .
حتى التماثيل التي حطمتها بشكل إشهاري كبير، فقد ذكر ابن القيم في "إغاثة اللهفان" أن الصحابة لما فتحوا هذا الإقليم أخذوا عليها الجزية و تركوها، ولم يتعارض ذلك أبدا مع عقيدة الصحابة وفهمهم للدين ، وهذا ينزع عن حركة الطالبان الحجة الدينية .
وعليه فالتغطية الإعلامية التي تقوم بها قناة الجزيرة لا تخدم مصالح الشعب الأفغاني ومصالح الأمة الإسلامية .
إن القاعدة الأولى لخدمة قضايا العرب و المسلمين ،و التي تفتقد إليها قناة الجزيرة أو تتجاهلها هي أن للشفافية حدا ، و أن الشفافية المطلقة مذهب عدمي أو مذهب فوضوي.
لأن أي صورة تعرض على الشاشة، ولا بد أن تخدم غاية تتجاوز بكثير الحقيقة التي تنقلها الصورة في حد ذاتها.
إن الصورة تمثل الواقع الجزئي، و الحقيقة النسبية التي لا يمكن عزلها عن باقي الواقع، و عن باقي الحقائق المرتبطة بها ، فالصورة و إن مثلت الحقيقة الموجودة ،وهي منظر لشيء ما ، فيجب أن ينتقل بها الإعلام الذي يريد خدمة قضايا العرب والمسلمين إلى الحقيقة المقصودة، وهي آمال و أهداف الأمة الإسلامية .
فإذن لا وجود لصورة طليقة من كل قيد ، ولا وجود لشفافية إعلامية من أجل الشفافية ، لأنها قضية تتسم بالدور ، والدور يدل حتما على عدم الغاية، و عدم الحكمة، وعدم الهدف.
و عليه تظهر سذاجة بعض الناس عندما يستغربون كيف لا تعرض أمريكا الصور التي يبثها التلفزيون في الدول الإسلامية والعربية عن أفغانستان وفلسطين، على شعبها، و هي تزعم حرية الإعلام و الديمقراطية !
لقد صدق هؤلاء كذب الغرب،و لم يدركوا انه يصّدر لهم ما يضرهم ولا ينفعهم ، فلينظروا كيف يتعامل مع يخدم مصلحته فقط، و إن تعارضت مع جميع الأعراف الدولية والإنسانية والدينية .
و بهذا تعرف أن أولئك الذين يظنون أن معركتنا مع اليهود والغرب معركة إعلامية، فهم يحلمون و سريعا ما سيقولون: إن معركتنا معهم معركة فنون، لأن الذي يفقد مقومات شخصيته يفقد مقومات قوته يوم كان قويا،
إن الإسلام لا يجد مشكلة أو حرجا في الشفافية الإعلامية ، لأنه دين يتعارض و السرية التي تتعارض مع أولى مبادئه المتمثلة في شمولية الخطاب للعالم.
ولكنه في نفس الوقت يضع على الشفافية قيودا أخلاقية ، وعقدية حتى تهدف هذه الشفافية إلى غايات سامية ، و لأنه لا يوجد مجتمع جميع أفراده علماء ومفكرين يتعاملون مع الشفافية بالإيجاب ، فإن هذه الشفافية التي تدعيها قناة الجزيرة فلسفة نابعة عن فكر عدمي إلحادي.
فهل من الشفافية عرض صور الخلاعة في العالم بحجة أنها موجودة،و لان الشفافية لا تعني بحال معالجة المشكل، كما أن التستر إعلاميا لا يعني عدم معالجته، ولكن تحديث الناس بما يفهمون ويعقلون هو الشفافية في إطارها البشري الممكن.
فحتى العلمانية في كتابات كانط تضع القيود على النشاطات المختلفة في المجتمع ، لان الحرية المطلقة الطليقة من كل قيد أخلاقي و عقائدي تتنافى و مبدأ المسؤولية عنده .
إن الإسلام يضع قاعدة صلبة تضبط التعامل بين الطبقة المثقفة في المجتمع الإسلامي و بين باقي طبقاته من العوام والأطفال و الطلبة، هي قاعدة حدثوا الناس بما يفهمون ، والفهم هنا لا يقصد منه فهم اللفظ ومعنى الكلمة ، و إنما يقصد منه الفهم الذي يوصل رسالة الخطاب إلى المسلم دون أن يشوه هذه الرسالة، أو يترك الخطاب يبدو منه ما يشين إلى هذه الرسالة، وهو سوء الفهم.
وحسب علمي العمل الإعلامي عمل تقوم به الطبقة المثقفة العالمة التي يجب أن تدرك هذا الأساس ، و أي تنازل عن هذا المبدأ الهام سيكون مدعاة لمزيد من التعثر للأمة الإسلامية ، وعامل يزيد في الشرخ بين واقع الأمة وهدفها ، بين الحقيقة الموجودة والحقيقة المقصودة.
لست أشك أن الذين يقعون في خلفية قناة الجزيرة ، ويديرون خيوطها قد أدركوا أمورا بالغة الأهمية ، يعسر على كثير من الناس إدراكها، وهي أهمية الإعلام الشفاف لان الشفافية في عرف الناس صنو الموضوعية، وهذا من أعظم ما يصطاد به الناس ، ولكن نحن نقول، لا علاقة للشفافية بالموضوعية إلا من حيث الشكل فقط، و كذلك نقول : الموضوعية المطلقة الحيادية ،موضوعية من لا هدف له.
فلا شك أن هؤلاء قد أدركوا أبعاد الصراع بين الإسلام و أعدائه، ،و لشك أنهم كذلك قد اكتسبوا حرفية في التعامل مع الصورة بالتعليق الجيد مما هو من أكبر مكاسبهم في هذا المجال.
و لست أشك آخرا أن من أدرك أبعاد العمل الإعلامي، ولابد أن يتسم بمرونة عقلية تجعله يتجاوب مع ضرورة تطوير أداة عمله، و تصحيح منهجيته بما يخدم أساسا الهدف الذي رسمه لنفسه، وهو الوقوف أمام قنوات كالجزيرة، تمثل اليد العلمانية داخل المجتمع المسلم.
و عليه فهذه دعوة للقنوات الأخرى، خاصة في المملكة لفتح أبوابها لمن هم الفاعلون الحقيقيون في الساحة الإسلامية ليديروها، ولسوف تخطو حينئذ خطوات أبعد من كونها الآن وسيلة تلهية للمتفرج بالأفلام و المسرحيات و الغناء.
وعليه، لو فتحت هذه القنوات أبوابها لمن هم الفاعلون الحقيقيون في الساحة الإسلامية ، فلسوف تخطو خطوة أبعد من خطوة التحكم التقني لآلات لا تؤدي أي رسالة هادفة.
إن المتتبع لمسار التيار الإخواني منذ نشأته، و إلى حد اليوم ينتهي إلى نتيجة دامغة وهي أن المشروع الإسلامي لهذا التيار لم تتغير ملاحمه و محاوره الرئيسة ، وهي اثنتان:
1 ـ الهدف: المشروع السياسي ، وهو العمل للوصول إلى السلطة .
2 ـ الوسيلة: التلويح بالصراع مع الصهيونية العالمية .
فهذان الموضوعان يشكلان جوهر العمل في التيار الإخواني.
و بفعل الصدام مع السلطات، وتعثر هذا التيار في الحصول على شرعية دستورية حزبية ،داخل الساحة السياسية التقليدية في العالم الإسلامي، فقد الإخوان ما يمثل جوهر دعوتهم ،وهو الدعوة للإسلام بأركانه قبل فروعه.
و نتيجة لهذه الصدامات و المواجهات مع السلطة و المجتمع، تنازل الإخوان عن هذا الجوهر ، وتقلصت دعوتهم في العمل السياسي بجميع أشكاله ، وانتحال الصراع مع الصهيونية ، واعتباره من مقومات العمل الإسلامي، ولذلك اتخذوا من قضية فلسطين قضية جوهرية في تحليلهم لأوضاع العالم ، وملابسات السياسة الدولية ، و سلطوا الضوء علىا لصهيونية ، بشكل قاد العالم الإسلامي في معظمه إلى مخالفة القرآن و الواقع باعتقاده أن الصهيونية تقود العالم في الخفاء ، وتوجه دفة أية قوة في العالم.
و بذلك أخطئوا الاتجاه فلم يتجهوا إلى البناء الثقافي والعلمي للجماعات الإسلامية ، و أقصد بهذا نشر العقيدة الصحيحة، وتعميم السنة في المجتمع المسلم، ولذلك اكتفوا بإبراز صور الهدم و الجاهلية المقيدة في هذه المجتمعات.
و بالتالي فقدوا أي تواجد فعلي على الميدان ، بخلاف الجماعات الإسلامية الأخرى ،وما يحصلون عليه من أصوات انتخابية ، تحصل عليه بقية الأحزاب نتيجة لعمل سياسي عادي لا علاقة له بالإسلام إطلاقا.
وهنا يجب الاستفسار عن منهج الإخوان في ضوء هذه الانتكاسة التي لازمتهم منذ وفاة حسن البنا، هل تخلى الإخوان عن العمل الثوري الحركي، ولو إلى حين؟
وهل رضوا بأن يكون الإسلام الذي يدعون لعودته، حقيبة وزارية ، أو بعض المقاعد في المجالس الشعبية؟
وهل دخول البرلمان والجلوس على موائد الحكومات العلمانية و القومية يسد حاجاتهم السياسية وتطلعاتهم الدينية ؟
إن الإشكال الذي كونته قناة " الجزيرة" في الآونة الأخيرة يظهر أن التيار الإخواني لم يفقد أو يتخل عن مشروعه الثوري، ولكنه اليوم يتبنى العمل غير المباشر ، ويحاول تجميع كل العوامل المساعدة ، والأسباب المولدة للمسار الثوري لدى الجماعات الأخرى ، واستثمارها لتحقيق بعض أهدافه.
فترى الإخوان في الخليج يجتمعون بالقوميين و العلمانيين و يعقدون المؤتمرات و الندوات ، وكذلك في مصر و الجزائر و المغرب ،و اليوم يراهنون على التيار القطبي و لذلك يدفعون به في واجهة الأحداث ، ويقدمون له الإشهار على القنوات الفضائية مجانا.
ولذلك كذلك لم يترك هذا التيار بقعة في العالم الإسلامي تعاني من توتر إلا رحل إليها بأفكاره ، محاولا المساهمة بالأسلوب غير المباشر في تثمينها لصالح قضيته الجوهرية " الصراع في فلسطين".
فالتيار الإخواني ومعه القطبي يظنان أنه بمجرد حلها سيقفزون إلى سدة الحكم ، بفضل ما ستخلفه هذه القضية من تداعيات إيجابية في المجتمعات الإسلامية .
فيجب التفريق بين القضية الفلسطينية كقضية إسلامية محضة ، و بين قضية أصبح يستخدمها اليوم ، المسيحي الفلسطيني و العربي ، و الشيوعي ، و الإخواني كزاوية لعرض أفكاره، و استقطاب الناس إليه.
نعم قضية فلسطين قضية إسلامية ، ولكنها مثلها مثل باقي الأراضي الإسلامية المحتلة في العالم في سبتة وملية ، والفلبين و البوسنة والشيشان وغيرها ، فلا يجب الاعتقاد أنه بتحرير أرض فلسطين سنتنهي مشاكل المسلمين ، ويعود الإسلام بقوة إلى حياتهم، وعليه فمشكل الأمة الرئيسي ليست قضية فلسطين و لكن قضية التوحيد و السنة ، فرجوع التوحيد والسنة ترجع معه كل القضايا الصحيحة والصالحة ، وعدم رجوعهما يبقي فلسطين وغيرها كما هي الآن .
و عليه فإن التغطية الإعلامية لقناة الجزيرة للأحداث الجارية في أفغانستان ، لم تكن سوى تهييجا لحركة الطالبان، ودفعها نحو المواجهة العسكرية مع الغرب حطبا لنار أوقدت في فلسطين.
فما معنى أن تركز هذه القناة على إمكانيات الطالبان القتالية ، وتضخيمها ، و تذكر بتاريخ الأفغان مع الإنجليز و الروس ، و أن التضاريس الأرضية و المناخ سيكونان لصالح الطالبان ،و تستدعي بعض الجنرالات المتقاعدين الذين هم أشبه بمخرج مسرحية، ليؤكد هذه الاحتمالات و يتوعد الأمريكان بهزيمة شنعاء.؟
إن النافذة التي فتحتها قناة الجزيرة لحركة الطالبان لتخاطب العالم سياسيا و ثقافيا ، وهي حركة تفتقد لأدنى أبجديات الخطاب السياسي و الدبلوماسي ، لم يكن سوى محاولة من هذه القناة إظهار عيوب هذه الحركة، و أنها مهد الإرهاب الذي يجب التخلص منه بأي ثمن ، وبمثل هذا الخطاب و التركيز على أشرطة بن لادن استدرجت الغرب بأكمله إلى ضرب أفغانستان، إذ الحجة الوحيدة التي كانت في يد الدول الإسلامية ـ التي كانت تحاول تفادي هذه الحرب ـ سقطت بعرض الجزيرة لأشرطة بن لادن و أتباعه.
إن التغطية الإعلامية التي قامت بها قناة الجزيرة منذ سنة 1997 ، وعلاقتها المشبوهة و المتشعبة مع تنظيم القاعدة تدل بوضوح على أن الطالبان استعملوا ككبش فداء في القضية الفلسطينية ، أو في المشروع الإعلامي لقناة الجزيرة ، ومن ورائها التيار الإخواني.
و لما أدرك الغرب اتجاه الأحداث إلى ربط أفغانستان بفلسطين بحبل الإرهاب ،و أن جهات كثيرة في العالم تريد ربط ما جرى في الولايات المتحدة ، وما يجري في أفغانستان بمعاناة الشعب الفلسطيني ، سارع إلى صد ذلك بخطابات مسؤوليه، وعلى رأسهم رئيس الولايات المتحدة الذي أطلقها صراحة، بأنه لا علاقة للإرهاب بقضية فلسطين ، سارعت قناة الجزيرة لترد عليه بشريطين: أحدهما لبن لادن ينتقد منظمة الأمم المتحدة ، ويلصق بها جميع محن المسلمين ، وعلى ر أسها فلسطين، كأن المسلمين يعتقدون في هذه المنظمة ، وكأن بن لادن همه الوحيد هذه المنظمة.
و قد نشرت القناة هذا الشريط بيومين أو ثلاثة قبل انعقاد الجمعية العامة، كأنها تستفز هذه المنظمة ليكون رد فعلها بتكذيبه إيجابيا بالتحرك نحو إيجاد حل للقضية الفلسطينية .
ثم يخطب بوش خطابا آخر فتخرج لنا قناة الجزيرة شريطا أخر ، هذه المرة لأيمن الظواهري يتحول فيه من داعية لمشروع إسلامي أو جماعة إسلامية، إلى صحافي أو محلل سياسي يراقب كل ما يجري في الكواليس كأنه في واشنطن أو باريس ، يزعم أن أحداث سبتمبر نتيجة الظلم الذي وقع على فلسطين.
و يعلم الناس أن خطابات هذه الجماعات ، خاصة جماعة بن لادن، و الظواهري قبل هذه الأحداث كانت تخلو من هذه الدعوة ، وكانت خطابات مكفرة للأنظمة الإسلامية ، تريد إسقاطها و الاستيلاء على الحكم ، اتخذت من تواجد الأجانب في الخليج واجهة سياسية أو قالبا سياسيا لإمرار خطابها ، فإذا بها تتحول إلى ناصر للقضية الفلسطينية، ولم يسبق لها أن رفعت إصبعا في سبيل ذلك، ولم تقتل إسرائيليا واحدا .؟!
و مما يؤكد دور قناة الجزيرة في التضحية بحركة الطالبان من أجل السيطرة على الساحة الإعلامية أولا ، ومن أجل خدمة إشهارهم للقضية الفلسطينية، و ليس للقضية الفلسطينية في حد ذاتها:
اعتقد كثير من الناس وهم يتابعون المظاهرات التي نظمتها الجماعات الإسلامية في باكستان احتجاجا على المساعدات العسكرية و السياسية التي تقدمها باكستان إلى أمريكا أن عملية قلب النظام في هذا البلد قد أصبحت وشيكة ،و إن هي إلا أيام قلائل وتستولي هذه الجماعات على السلطةّ!
وظن الناس أن العصيان المدني سيشل كل البلد، ويدخلها في صرا عات لا نهاية لها،بل قد بلغت سياسة التهييج التي تتبعها قناة الجزيرة حدا أن سأل صحفيها أحد قادات الجماعة الإسلامية عن الخطوات التي ستتخذها جماعته إن لم تجد التظاهرات في الشوراع تجاوبا من النظام الباكستاني.
و معلوم أن هذا السؤال واضح المرمى، يدفع نحو الصدام مع السلطات في باكستان.
إن التغطية الإعلامية لهذه المظاهرات، صورت الحبة كأنها قبة ، وفي الحقيقة لم تشمل هذه المظاهرات إلا شريط ضيق من المناطق الحدودية مع أفغانستان،وهي منطقة البشتون: بيشاور و كويتا ، أما باقي المناطق فلم تشهد مثل هذه التظاهرات، خاصة إقليم السند، وعاصمته لاهور ،وهو إقليم فيه تنظيمات إسلامية أو جماعات تختلف في توجهاتها مع الجماعات البشتونية ،بل قد وجد في مناطق البشتون جماعات إسلامية مناهضة لحركة الطالبان ، لم تسلط عليها قناة الجزيرة مصابيح كاميراتها؟
و العجيب انه بمجرد سقوط مدينة مزار الشريف الأفغانية تذكرت الجزيرة أن لأفغانستان رئيسا مخلوعا،و أخذت استجوابات قادات التحالف تتهاطل على قناة الجزيرة ، تحضيرا لأرضية التعامل المستقبلي مع الحاكم الجديد في أفغانستان ولو كان مبتدعا شيعيا.
لقد زورت قناة الجزيرة الحقيقة ، عندما أقنعت الطالبان أولا، و المشاهدين ثانيا أن الذين انتصروا على بريطانيا وروسيا سينتصرون على أمريكا ،وهي تعلم الفوارق الجوهرية ،في هذا القياس الفاسد ،و أن المعطيات جد متغيرة إلى درجة كبيرة جدا.
توظيف الأقليات المسلمة في الغرب:
تركز قناة الجزيرة على الأقليات المسلمة في الغرب، وخصوصا المتواجدة ببريطانيا و أمريكا ، كون الجماعات الإسلامية والعربية بهذين البلدين تنشط سياسيا أكثر من غيرها،و تحاول قناة الجزيرة دفع هذه الجماعات إلى تشكيل لوبي عربي و إسلامي يستثمر عمله السياسي لدعم قضية فلسطين ،ولكن الاتجاه الذي تدفع قناة الجزيرة نحوه هذه الجماعات اتجاه يصب في مسار التيار الإخواني وفكره العالمي المزعوم.
و تحرك قناة الجزيرة خيوط هذه الجماعات بمناورات غالبيتها دينية ، وتوظف لذلك الدكتور القرضاوي، الذي تخرجه في وقت وتخفيه في آخر ،و يتجلى ذلك من خلال طبيعة الموضوعات التي تثيرها هذه القناة للنقاش.
و في أزمة أفغانستان سلطت القناة الضوء على مشاركة الجنود الأمريكيين المسلمين في الحرب ، ونظمت لذلك جلسة حوارية في برنامج أولى حروب القرن من واشنطن ، تركز الحديث فيها عن موقف الجاليات الإسلامية من هذا الموضوع، وكيف أبدت استعدادها لقبول قتال المسلمين في الجيش الأمريكي ، وتقديم الولاء إلى وطن البطون على حساب الدين ، و قتال المسلمين تحت راية كافرة صليبية ، بكيفية تهدم الدين كلية ،ودعمت ذلك بفتوى الدكتور القرضاوي الذي أباح للمسلم أن يتعاون مع الكافر لقتل المسلم البريء، و أباح للمسلم موالاة الكفار ومعاداة المسلمين ، مما هو بالإجماع ردة،دون أن يذكر أي سند شرعي لفتواه هذه ،حرصا في زعمه على مصلحة المسلمين في هذا البلد، و باسم المصالح المعارضة لعقيدة التوحيد يجيز هذا الرجل كل شيء.
وحتى لا يظهر بهذه الفتوى المخزية اختفى لمدة أسابيع حتى لا توجه له أسئلة و انتقادات صريحة.
المهم وفي خلاصة هذا القول أن يعرف المسلم السني ، المتشبع بأدلة الكتاب و السنة أن لأعداء الإسلام طرقا عديدة يحاربون بها الإسلام ، و قد أدركوا أن الطرق الخفية المتمثلة في تشويه الدين بواسطة بعض أتباعه ، وتوظيفهم دون أن يشعروا، وذلك بفتح الباب لهم،وتسليط أضواء الإشهار عليهم بحيث تصبح الأمة لا ترى إلا هؤلاء،و الحجر على علماء السنة و سد جميع أبواب الإعلام أمامهم خير لهذه الجهات المعادية للإسلام من مواجهته المواجهة التقليدية، العدائية الصريحة.
و لا شك أن هذه الجهات تجد في أتباع هذا الدين من المتسيبين و المتسيسين و المبتدعين ما يؤدي بعض أغراضها ، والعاصم للمسلم من كل هذا أن يتمسك بكتاب الله وسنة رسوله، وما جعله الله عدوا لنا، و حذرنا منه، لا يجب أن نجعله حليفا أو صديقا ، وكل من ابتدع في الدين خاصة في أصوله، فقد أعان أعداءه عليه شاء أم أبى ، فقوة الإسلام في الكتاب والسنة، ومن تمسك بهما عقيدة ومنهجا، فقد استمسك بالعروة الوثقى، و الله كفيله و هاديه وموجهه لما ينفعه في الدنيا و الآخرة .
وعليه ،فإن أول و آخر المهام التي تواجه الداعي السلفي هو العمل الجاد لنشر التوحيد ، و إحياء سنة النبي، فهذه معركته الكبيرة مع جميع أعداء الدين ، وهذه حلبة الصراع الحقيقي التي إن كان فيها قويا بالعلم و الفكر ،و التمكن من أسلحة أعدائه العلمية ،واثقا من دينه، فسينصره الله، و يتم عليه نعمته.
والحديث بقية،
والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
كتبه
مختار الأخضر طيباوي

__________________
وما من كاتبٍ إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه


فلا تكتب بكفك غير شيء يسرك في القيامة أن تراه

أبو بشرى
2011-04-09, 01:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة، وبعقل منفتح على النقاش، شرعت في التعليق ببعض الملاحظات على ما جاء به صاحب الموضوع وبعض الإخوة المشاركين ممن ذهبوا مذهبه، ليس دفاعا عن قناة الجزيرة وإنما إنتصارا للحق أولا ثم دفاعا عن الموضوعية والعقلانية التي ينبغي الالتزام بهما في تنوير الأخر... ولكنني وبعد كتابة بضعة أسطر توقفت ومحوت كل ما كتبته...
لماذا؟... لأنني وجدت نفسي أرد على مشاركات منقولة كلها من مواقع ومنتديات أخرى... فأخونا Ahmady نقل لنا موضوعا كتب ونقل في المنتديات المختلفة منذ 7 سنوات (2004) ما عدا الجزء الأخير والذي نقله من منتدى آخر!!!! ...
وأخونا "عماري" نقل مشاركاته من هنا وهناك، حتى أنه لم يكلف نفسه تصحيح الأخطاء الإملائية فيها:
اكتشف حقيقة قانة الجزيره ...؟؟؟ حلقات وثائق وبراهين
تفظح الحرفية فى استغفال العقول العربية والسعي لخداعها وتوجيها في خدمة اهداف قناة الحظيرة الحقيرة
قناة الحقيرة القذرية والحقائق التى تبثها
مع إحترامى لكل الأراء ولكن لى رأى يتفق أو يختلف مع البعض ولكنة لا يقلل من إحترامى للجميع و إليكم بعض الحقائق التى لم تبثها قناة قطر :------... كما أن الأخ لم ينقل لنا بقية الموضوع الأصلي والذي يتهم فيه صاحبه قناة الجزيرة بتقزيم مساحة المغرب وإليكم بعض البقية:
أقدمت قناة “الجزيرة” القطرية على تقزيم مساحة المغرب الجغرافية باستنادها مؤخرا لخريطة مستثنية ... شاب مغربي يُظْهِرُ لنا حقيقة محمد العليوين على حد قوله ...
sh-sup.com/news/.../قناة-الجزيرة-تقزّم-المساحة-الجغرافية/Video de تحدي مصطفى العلوي وفضح قناة الجزيرة aljazeera en youtube ...
حقيقة قناة الجزيرة ...المتصل الذي فضح قناة الجزيرة · خطاب نادر الملك الحسن الثاني · اسئلة يطرحها مصطفى العلوي على قناة الجزيرة القطرية ...
www.remusicas.org/videos/-قناة 'الجزيرة' تقزّم المساحة الجغرافية للمغرب - Hespress
أقدمت قناة "الجزيرة" القطرية على تقزيم مساحة المغرب الجغرافية باستنادها مؤخرا ..... عجبا لك ايها الجزائري تنكر حقيقة مفربية الصحرائه والله استحيي مكانك تقول ...
هل خفت أن يقال بأن الجزيرة تقف مع الجزائر في موضوع الصحراء الغربية؟؟ ولكن دعونا من الخوض في التفاصيل، فهذا النقل الحرفي من المنتديات أثار لدي تسائلات كثيرة : هل هذه القناة يفترض فيها أن لا تخطأ؟ ما السر وراء إعادة اثارة هذا الموضوع الأن؟ ولماذا تم الزج بقضايا أخرى بعيدة تماما عن الإعلام في خضم الحديث عن هذه القناة؟ ... واسمحوا لي إخواني أن أعرض عليكم استنتاجاتي والتي قد يراها البعض غريبة ولكن المدقق في بعض المصطلحات والكلمات المرددة في كل المواضيع يدرك بأن الخلفية وراء كل هذا ما هي في الحقيقة إلا صورة من صور الصراع (أو الخلاف ) بين مدرستين كبيرتين في العالم العربي والإسلامي ألا وهما :السلفية والإخوان ...لا أكثر ولا أقل... فكل مدرسة معروفة بمنهجها وبحكم اختلاف وسائلهما فهما دائمي التناطح والذي يتخذ مساحات وأشكالا مختلفة في التعبير عنه... فالسلفيون يظنون بأن ما يحدث اليوم في العالم العربي وراءه الإخوان المسلمون وبالتالي فـ "صديق عدوي هو عدوي" أي كل مفكر أو إعلامي يؤيد ما يحدث هو إخواني أو متواطئ معهم، مع العلم أن السلفيين يعتبرون الإخوان أخطر من اليهود!!! وبعض الإخوان يعتقدون أن التيار السلفي بمنهجهم الحالي هم من يزين للحكام المستبدين البقاء في السلطة وبالتالي يعيقون أي محاولة للإصلاح والتغيير... وهكذا
كما قلت، ربما يستغرب البعض هذا الربط ولكن كما يقول المثل الجزائري: "العقون (الأبكم) تفهملو امه"...
والذي أراه والله أعلم أن صاحب الموضوع ومؤيدوه يريدون أن يقولوا لنا احذروا من هذه القناة حتى لا يحدث للجزائر ما حدث لغيرها... فإذا كان هذا تخوفكم فإن التخوف في حدث ذاته مشروع، فلا أحد منا يريد الفوضى والخراب للبلاد والعباد ولكن الوسيلة يا سادة ليست بعدم مشاهدة القناة الفلانية أو العلانية وإنما يتم درء الشرور بالتحصين الداخلي والجراة في معالجة مكامن الخلل في مجتمعنا والابتعاد عن سياسة الهروب إلى الأمام...هذه هي المناعة الحقيقية أما التخويف من الجزيرة أو سبايس تون فهو مظهر من مظاهر الوصاية على العقول والعودة بنا إلى حضيض الجهالة بعد أن من الله علينا بالإسلام دين العلم دين الحكمة دين الفكر الراقي من غير إفراط ولا تفريط... سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا انت نستغفرك ونتوب إليك

ana muslem 3arby
2011-04-09, 01:09
لو كلامك صح
أين القنوات المحترمه التي يجب أن نستمع لها
و يكون لها مصداقيه و لا تقل لي
التلفزيون الليبي أو التلفزيون المصري سابقا أو حتى التلفزيون الجزائري

قول لي على قناه أتابعها ترى فيها مصداقيه؟.؟؟؟

MOUIATA
2011-07-28, 14:54
نحن الجزائريون لا زلنا أسرى لأطروحات السلطات الجزائرية التي ترى في أي قناة حرة أنها قناة فتنة كل ما ذكرته لا يستند إلى أي دليل و تبقى الجزيرة المشروع العربي الاعظم في تاريخ العرب شاء من شاء و أبى من أبى كل الشعوب ترى أن هذه القناة محررة لها من طغيان واستبداد الأنظمة العربية إلا نحن