المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة "ماذا أحل اغتصابي؟"


عبير بوشتى
2011-03-20, 15:41
قالَ لي صاحِبي لِيَعلَمَ ما بي
أَتُحِبُّ القَتولَ أُختَ الرَبابِ
قُلتُ وَجدي بِها كَوَجدِكَ بِالما
ءِ إِذا ما مُنِعتَ بَردَ الشَرابِ
مَن رَسولي إِلى الثُرَيّا بِأَنّي
ضِقتُ ذَرعاً بِهَجرِها وَالكِتابِ
أَزهَقَت أُمُّ نَوفَلٍ إِذ دَعَتها
مُهجَتي ما لِقاتِلي مِن مَتابِ
حينَ قالَت لَها أَجيبي فَقالَت
مَن دَعاني قالَت أَبو الخَطّابِ
أَبرَزوها مِثلَ المَهاةِ تَهادى
بَينَ خَمسٍ كَواعِبٍ أَترابِ
فَأَجابَت عِندَ الدُعاءِ كَما لَب
بى رِجالٌ يَرجونَ حُسنَ الثَوابِ
وَهيَ مَكنونَةٌ تَحَيَّرَ مِنها
في أَديمِ الخَدَّينِ ماءُ الشَبابِ
دُميَةٌ عِندَ راهِبٍ ذي اِجتِهادٍ
صَوَّروها في جانِبِ المِحرابِ
وَتَكَنَّفنَها كَواعِبُ بيضٌ
واضِحاتُ الخُدودِ وَالأَقرابِ
ثُمَّ قالوا تُحِبُّها قُلتُ بَهراً
عَدَدَ النَجمِ وَالحَصى وَالتُرابِ
حينَ شَبَّ القَتولَ وَالجيدَ مِنها
حُسنُ لَونٍ يَرِفُّ كَالزِريابِ
أَذكَرَتني مِن بَهجَةِ الشَمسِ لَمّا
طَلَعَت مِن دُجُنَّةٍ وَسَحابِ
فَاِرجَحَنَّت في حُسنِ خَلقٍ عَميمٍ
تَتَهادى في مَشيِها كَالحُبابِ
قَلَّدوها مِنَ القَرَنفُلِ وَالدُر
رِ سِخاباً واهاً لَهُ مِن سِخابِ
غَصَبَتني مَجّاجَةُ المِسكِ نَفسي
فَسَلوها ماذا أَحَلَّ اِغتِصابي


عمر بن أبي ربيعة

Lord Gandalf
2011-03-20, 20:12
قالَ لي صاحِبي لِيَعلَمَ ما بي
أَتُحِبُّ القَتولَ أُختَ الرَبابِ
قُلتُ وَجدي بِها كَوَجدِكَ بِالما
ءِ إِذا ما مُنِعتَ بَردَ الشَرابِ
مَن رَسولي إِلى الثُرَيّا بِأَنّي
ضِقتُ ذَرعاً بِهَجرِها وَالكِتابِ
أَزهَقَت أُمُّ نَوفَلٍ إِذ دَعَتها
مُهجَتي ما لِقاتِلي مِن مَتابِ
حينَ قالَت لَها أَجيبي فَقالَت
مَن دَعاني قالَت أَبو الخَطّابِ
أَبرَزوها مِثلَ المَهاةِ تَهادى
بَينَ خَمسٍ كَواعِبٍ أَترابِ
فَأَجابَت عِندَ الدُعاءِ كَما لَب
بى رِجالٌ يَرجونَ حُسنَ الثَوابِ
وَهيَ مَكنونَةٌ تَحَيَّرَ مِنها
في أَديمِ الخَدَّينِ ماءُ الشَبابِ
دُميَةٌ عِندَ راهِبٍ ذي اِجتِهادٍ
صَوَّروها في جانِبِ المِحرابِ
وَتَكَنَّفنَها كَواعِبُ بيضٌ
واضِحاتُ الخُدودِ وَالأَقرابِ
ثُمَّ قالوا تُحِبُّها قُلتُ بَهراً
عَدَدَ النَجمِ وَالحَصى وَالتُرابِ
حينَ شَبَّ القَتولَ وَالجيدَ مِنها
حُسنُ لَونٍ يَرِفُّ كَالزِريابِ
أَذكَرَتني مِن بَهجَةِ الشَمسِ لَمّا
طَلَعَت مِن دُجُنَّةٍ وَسَحابِ
فَاِرجَحَنَّت في حُسنِ خَلقٍ عَميمٍ
تَتَهادى في مَشيِها كَالحُبابِ
قَلَّدوها مِنَ القَرَنفُلِ وَالدُر
رِ سِخاباً واهاً لَهُ مِن سِخابِ
غَصَبَتني مَجّاجَةُ المِسكِ نَفسي
فَسَلوها ماذا أَحَلَّ اِغتِصابي


عمر بن أبي ربيعة





حقيقةً
روعة.. ما نقلت
شكراً لك أختي

الأستـ كريم ــاذ
2011-03-20, 21:30
قالَ لي صاحِبي لِيَعلَمَ ما بي
أَتُحِبُّ القَتولَ أُختَ الرَبابِ
قُلتُ وَجدي بِها كَوَجدِكَ بِالما
ءِ إِذا ما مُنِعتَ بَردَ الشَرابِ
مَن رَسولي إِلى الثُرَيّا بِأَنّي
ضِقتُ ذَرعاً بِهَجرِها وَالكِتابِ
أَزهَقَت أُمُّ نَوفَلٍ إِذ دَعَتها
مُهجَتي ما لِقاتِلي مِن مَتابِ
حينَ قالَت لَها أَجيبي فَقالَت
مَن دَعاني قالَت أَبو الخَطّابِ
أَبرَزوها مِثلَ المَهاةِ تَهادى
بَينَ خَمسٍ كَواعِبٍ أَترابِ
فَأَجابَت عِندَ الدُعاءِ كَما لَب
بى رِجالٌ يَرجونَ حُسنَ الثَوابِ
وَهيَ مَكنونَةٌ تَحَيَّرَ مِنها
في أَديمِ الخَدَّينِ ماءُ الشَبابِ
دُميَةٌ عِندَ راهِبٍ ذي اِجتِهادٍ
صَوَّروها في جانِبِ المِحرابِ
وَتَكَنَّفنَها كَواعِبُ بيضٌ
واضِحاتُ الخُدودِ وَالأَقرابِ
ثُمَّ قالوا تُحِبُّها قُلتُ بَهراً
عَدَدَ النَجمِ وَالحَصى وَالتُرابِ
حينَ شَبَّ القَتولَ وَالجيدَ مِنها
حُسنُ لَونٍ يَرِفُّ كَالزِريابِ
أَذكَرَتني مِن بَهجَةِ الشَمسِ لَمّا
طَلَعَت مِن دُجُنَّةٍ وَسَحابِ
فَاِرجَحَنَّت في حُسنِ خَلقٍ عَميمٍ
تَتَهادى في مَشيِها كَالحُبابِ
قَلَّدوها مِنَ القَرَنفُلِ وَالدُر
رِ سِخاباً واهاً لَهُ مِن سِخابِ
غَصَبَتني مَجّاجَةُ المِسكِ نَفسي
فَسَلوها ماذا أَحَلَّ اِغتِصابي


عمر بن أبي ربيعة




هي قصيدة رائعة
من سمط نظم العرب في العهد الأموي
لعمر بن أبي ربيعة
أغزل الشعراء قاطبة

لك شكري لتزويدنا هذا المنقول
وللتصحيح
القصيدة عند النقاد
تُدرج تحت عنوان:
"أخت الرباب



لك سلامي واحترامي

ذبُــولْ ~
2011-03-21, 18:42
http://files.fatakat.com/2009/12/1261429116.gif