بشرى القدس
2008-08-24, 02:33
http://aljazeera.net/mritems/images/2008/8/23/1_834591_1_34.jpgفعلتها سفينتان...نعم...سفينتان كسرتا حاجز الجبن و التخاذل الذي شيده العالم , أقصد العرب... قالتا ما لم يقله رئيس أو ملك عربي واحد :*سنتحدى بوارج و غواصات إسرائيل الحربية ... و نفك الحصار عن غزة *
و هل كان مالكهما غير يوناني مسيحي مؤمن بقضية غزة ؟
و هل كان راكبوهما غير متطوعين أشاوس لم يتحملوا وطء وخز الضمير عما يحدث بغزة ...
كان منهم راهبة كاثوليكية أمريكية في الواحدة و الثمانين من عمرها , و يهودية ألمانية في الرابعة و الثمانين لم تشأ صحتها إلا أن تنغص عليها و تمنعها من مرافقة باقي الموكب فلم تبحر مع الباقين .
أبطال من 17 بلدا : يونانيون و قبارصة و ألمان بل و حتى باكستانيون و عربيان: تونسي و لبناني فقط ؟
أهانت علينا قضايانا إلى الحد الذي صار فيه الأغراب يستميتون من أجلها ؟
و الله عار لن ينمحي ألا ينام أطفال غزة إلا جوعى...
ألا تطلع الشمس عليهم إلا و قد ماتت أفواج جراء نقص الأدوية ...
خيانة منا لله و رسوله... أليس المسلم أخا المسلم لا يظلمه و لا يسلمه ؟
نعم ... فعلتها :’غزة فري’ و : ’ يو. أس.ليبرتي’... و سنكتفي نحن كالعادة بالتصفيق للحدث و سنتفنن في نسج الشعارات و اختراع المهازل... و سنبقى أوفياء لالتزامنا بالشجب و الشجب و الاستنكار بعد كل مجزرة يهودية في حق فلسطين.
هل حقا بدخول السفينتين البطلتين لغزة و تحديهما لآلة الدمار الاسرائيلية كسر الحصار هكذا ببساطة؟
لا.لا...إلا أن يتبع ذلك اختراق آخر بري و جوي و اعلامي منا نحن العرب... إن طرقت الشفقة بالمرضى و الجوعى و الأسرى قلب حسني مبارك و فتح معبر ( أقصد مغلق) رفح...إن تحركت الجامعة العربية عاجلا... و فوق كل هذا و ذاك : أن يقول العربي
’لا للحصار’و يمارسها واقعا بان يتحدى الصهاينة كما تحداهم من ليس يجمعهم بغزة و سكانها رابط ديني أوعرقي او غيره...
لم كانت قناة الجزيرة الفضائية الغراء الوحيدة التي تابعت الحدث منذ بدايته ؟ لم هذا التعتيم الاعلامي من العرب لقضية تمسنا و تعنينا مباشرة ؟
لأن باقي القنوات- و إن ادعت الحياد و الموضوعية- حكومية , و الحكومات العربية لا يعنيها طبعا ما يجري في غزة .
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعـــتذرُ *** ومالنا عن سهام العار مستَتَرُ
يا أهل غزة..جبارون..ملحمــةٌ *** من الصمود سُداها الموت والخطرُ
أنتم بقايا خيوط الضوء في زمن *** من الدُّجُنّة بالدّجناء يعتكــــرُ
************************************************** *************************************
و هل نستطيع أن نقول أبلغ و أفصح وأمر مما قال فقيد فلسطين الراحل محمود درويش و الامة في حال العرب:
لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.
انت منذ الآن ... غيرك
لا تنسوا الدعاء لأهل غزة و كل فلسطين في كل سجدة من صلاتكم.
و هل كان مالكهما غير يوناني مسيحي مؤمن بقضية غزة ؟
و هل كان راكبوهما غير متطوعين أشاوس لم يتحملوا وطء وخز الضمير عما يحدث بغزة ...
كان منهم راهبة كاثوليكية أمريكية في الواحدة و الثمانين من عمرها , و يهودية ألمانية في الرابعة و الثمانين لم تشأ صحتها إلا أن تنغص عليها و تمنعها من مرافقة باقي الموكب فلم تبحر مع الباقين .
أبطال من 17 بلدا : يونانيون و قبارصة و ألمان بل و حتى باكستانيون و عربيان: تونسي و لبناني فقط ؟
أهانت علينا قضايانا إلى الحد الذي صار فيه الأغراب يستميتون من أجلها ؟
و الله عار لن ينمحي ألا ينام أطفال غزة إلا جوعى...
ألا تطلع الشمس عليهم إلا و قد ماتت أفواج جراء نقص الأدوية ...
خيانة منا لله و رسوله... أليس المسلم أخا المسلم لا يظلمه و لا يسلمه ؟
نعم ... فعلتها :’غزة فري’ و : ’ يو. أس.ليبرتي’... و سنكتفي نحن كالعادة بالتصفيق للحدث و سنتفنن في نسج الشعارات و اختراع المهازل... و سنبقى أوفياء لالتزامنا بالشجب و الشجب و الاستنكار بعد كل مجزرة يهودية في حق فلسطين.
هل حقا بدخول السفينتين البطلتين لغزة و تحديهما لآلة الدمار الاسرائيلية كسر الحصار هكذا ببساطة؟
لا.لا...إلا أن يتبع ذلك اختراق آخر بري و جوي و اعلامي منا نحن العرب... إن طرقت الشفقة بالمرضى و الجوعى و الأسرى قلب حسني مبارك و فتح معبر ( أقصد مغلق) رفح...إن تحركت الجامعة العربية عاجلا... و فوق كل هذا و ذاك : أن يقول العربي
’لا للحصار’و يمارسها واقعا بان يتحدى الصهاينة كما تحداهم من ليس يجمعهم بغزة و سكانها رابط ديني أوعرقي او غيره...
لم كانت قناة الجزيرة الفضائية الغراء الوحيدة التي تابعت الحدث منذ بدايته ؟ لم هذا التعتيم الاعلامي من العرب لقضية تمسنا و تعنينا مباشرة ؟
لأن باقي القنوات- و إن ادعت الحياد و الموضوعية- حكومية , و الحكومات العربية لا يعنيها طبعا ما يجري في غزة .
يا أهل غزة لا عذرٌ فنعـــتذرُ *** ومالنا عن سهام العار مستَتَرُ
يا أهل غزة..جبارون..ملحمــةٌ *** من الصمود سُداها الموت والخطرُ
أنتم بقايا خيوط الضوء في زمن *** من الدُّجُنّة بالدّجناء يعتكــــرُ
************************************************** *************************************
و هل نستطيع أن نقول أبلغ و أفصح وأمر مما قال فقيد فلسطين الراحل محمود درويش و الامة في حال العرب:
لا أَخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون.
انت منذ الآن ... غيرك
لا تنسوا الدعاء لأهل غزة و كل فلسطين في كل سجدة من صلاتكم.