هشام البرايجي
2011-03-19, 22:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما أصبح دعاة المظاهرات ينادون بالديمقراطية وتقديم الحرية والدولة المدنية و بقية الخزعبلات التي لا ينبغي أن يعتقدها المسلم, ونسى هؤلاء أن الديمقراطية هي أم الكفر، رأيت أن أنقل هذا الموضوع الذي فيه مجموعة من فتاوى أهل العلم حول الديمقراطية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ، وبعد :
هذه نبذة صغيرة من فتاوى العلماء السلفيين الصادقين حول "الديمقراطية" التي يحرص الكثير من المسلمين على التحصل عليها ! ، ويبذلون في سبيل ذلك الغالي والنفيس ، والله المستعان.
_________________________________
قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :
(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "
فنحن ننكر هذا الاستعمال الذي بدا يظهر في بعض البلاد العربية اليوم من ناحيتين :
أولا : من ناحية المعنى لأنه يعني - كما قلنا - أن الحكم للشعب ، وهذا كلام باطل ، فإن الحكم إنما هو لله عزوجل.
ثم : من ناحية اللفظ ، لأنه لفظ غربي أجنبي ، لو كان يتضمن معنى صحيحا ما نرى استعماله لأنها رطانة غربية مقيتة ، فكيف وهو يتضمن معنى مخالفا للشريعة ؟!!
من هنا نحن ننكر على بعض الجماعات الإسلامية التي ترفع عقيرتها بالدعوة إلى الديمقراطية ، ولو أنهم يزينونها بكلمة " إسلامية " ! فيقولون :
ديمقراطية إسلامية !!"...")).
(سلسلة الهدى والنور) شريط(353).
_________________________________
و قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي في (نصيحتي لشباب عدن) :
(( إذا كان يعتقد أن الديمقراطية حق ويؤمن بها فهو كافر، لكن إذا كان متأولاً لأجل مطامع الدنيا فهو ضال)).
و قال أيضا رحمه الله تعالى :
(( وما معنى الديمقراطية؟ معناها الشعب يحكم نفسه بنفسه، ولو حصل التصويت أن اللواط حلال فالتصويت مقدم على الكتاب والسنة، أو حصل التصويت وقد حصل أنه يجوز لهم أن يقترضوا من البنوك الربوية فلهم بعد ذلك التصويت، وأيضًا في ذلكم الدفتر احترام الرأي والرأي الآخر، وما معنى احترام الرأي والرأي الآخر؟ إنك إذا استدللت بآية وقال ذلك الخمار أو تلكم المرأة التي لا خير فيها وعارضتك، وجاءت امرأة أخرى تؤيد رأيها؛ أن الآية القرآنية مثل رأي تلك المرأة! والمرأة الثانية ترجح قول المرأة على الآية القرآنية، إهانة للكتاب والسنة {ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى ? قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرًا ? قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى669}.)).
و قال العلامة الوادعي في (أسئلة أصحاب لودر) :
(( فإذا كان سلفيًا وهو يؤمن بالديمقراطية، فهذا ليس بسلفي ولا كرامة)).
و سئل أيضا العلامة مقبل الوادعي في (أسئلة الصحفي الألماني ) :
السؤال187: ما رأيك في الديمقراطية في اليمن؟
الجواب: الديمقراطية كفر، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {إن الحكم إلاّ لله292}، ويقول: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون293}. ويقول: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون294}.
ولسنا في حاجة الديمقراطية، بل دين الإسلام سوى بين المسلمين وآخى بينهم، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التّقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرّات بحسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه?)).
فلسنا محتاجين إلى الديمقراطية، فإن معناها: حكم الشعب نفسه بنفسه، أي: لا كتاب ولا سنة، والله عز وجل قد ضمن الكتاب والسنة من الخطأ، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "صحيح مسلم" من حديث جابر: ((وقد تركت فيكم ما لن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله))
ويقول سبحانه وتعالى: {إنّ هذا القرءان يهدي للّتي هي أقوم295}.
والديمقراطية هي التصويت بالإباحية، فقد صوتوا في بعض بلاد الكفر أنه يجوز للرجل أن يتزوج بالرجل، فالديمقراطية مسخ، وتجعل الصالح والفاسق سواء، والله سبحانه وتعالى يقول: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون296}، وتجعل المرأة والرجل سواء والله عز وجل يقول: {وليس الذّكر كالأنثى297}، وقال: {تلك إذًا قسمة ضيزى298} لمن نسب إلى الله الإناث، ونزه نفسه منهن.
السؤال188: هل الشورى الإسلامية تشبه الديمقراطية؟
أجاب العلامة الوادعي رحمه الله : الشورى هي أن يجتمع مجموعة من أهل الحل والعقد ومن العلماء ومن ذوي الخبرة والسياسة وهم الذين يديرون أحوال الناس على نهج الكتاب والسنة، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم299} فالقصد أنّهم يرجعون إلى الكتاب والسنة.
بخلاف الديمقراطيين فإنّهم يرجعون إلى الأكثرية والله عز وجل يقول: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين300}، ويقول: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله301}، ويقول: {وقليل من عبادي الشّكور302}، ويقول: {ولكنّ أكثرهم لا يعلمون303}. فالديمقراطية تأخذ بالكثرة، والإسلام يأخذ ويعتبر بالكتاب والسنة وبأهل الحل والعقد يقول الله سبحانه وتعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله304}، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر305}.)).
_________________________________
وهذه فتوى صوتية للشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله تعالى :
التحذير من الديمقراطية
http://www.olamayemen.com/show_sound3200.html
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من منابر الدعوة السلفية
_________________________________
قال العلامة الفوزان حفظه الله :
"إنما العجب أن ينخدع بهذا بعض المسلمين خصوصًا أصحاب الفكر الذين لا يدركون عواقب الأمور فأصبحوا يؤيدون هذا الشيء ويقولون الحكام الظلمة والجائرون ويقولون الحرية حرية الكلمة الديمقراطية نيل الحقوق المهضومة إلى غير ذلك ولا يدرون أن العلاج ليس بهذه الطريقة وأن هذه طريقة ماكرة من أعدائهم والكفار وصاحبهم الغوغاء والجهال الذين لا يعرفون عواقب الأمور ولا يدرون عن الدعايات الباطلة والمزورة فهم ينظرون إلى بريقها وتزويرها ولا ينظرون إلى عواقبها فأصبحوا يخربون بلادهم كما قال الله جل وعلا في اليهود: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ)"
_________________________________
قال حفظه الله :
"فأنتم يا غوغاء يا أصحاب الأفكار الدنيئة توبوا إلى الله سبحانه وتعالى مثل ما تاب الأبوان لعل الله أن يغفر لنا ولكم وعودوا إلى رشدكم ولا تنخدعوا بهذه الدعايات التي تروج بطرق خفية تروج كما تعلمون في الانترنت وفي المواقع الفضائية وفي القنوات الفضائية يحرضون على الفتنة فإذا سمعها أو رآئها الغر أو صاحب الهوى أو صاحب الفكر الملوث اغتر بها وصار يمدحها ويقول هذا هو الحق نسأل الله العافية وهو لا يدري كالذي يحفر لحتفه بظلفه أو كالذي يحفر قبره بيده وهو لا يشعر فلا ننخدع بالكفار (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ* بَلْ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)"
مقاطع من محاضرة الشيخ حفظه الله
من هنا
http://www.alfawzan.ws/node/13215
_________________________________
وقال الشيخ ربيع حفظه الله معلقا على تعلق خوارج العصر ب الكراسي وشعارهم أم الكفر ديمقراطية وحرية:
"الآن هؤلاء كلهم حريصون على الكراسي , ويسلكون طرق فظيعة جدا للوصول إلى الكراسي بطريقة " ميكيافلي " وغيرها من الطرق السيّئة , فكيف يؤتمن هؤلاء على أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم وهذه هي أهدافهم ؟! وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه و سلم سوء نيّة من يبدأ من هذا المنطلق , فيجب أن يحذرهم الناس و يتهموهم , ولا يقولوا : و الله لا ندخل في نوايا الناس !! مادام أعماله هكذا واضحة مخالفة لمنهج الرسول صلى الله عليه و سلم , من الحرص الشديد على الكراسي والدعوة إلى الديمقراطية و تعدد الحزبية , و يؤيّد كلّ هذه الضلالات التي جاءت من الغرب الذي يتظاهرون بحربه !! بدع الغرب و ضلالاتهم , من ديمقراطية و غيرها , هم أول الناس ركضا إليها , وأكثر الناس حرصا عليها , وأكثر الناس تشبثا بها , أين حربكم للغرب ؟
أُمُّ الكفر هي الديمقراطية , وهم ما شاء الله , روح الإسلام عندهم .
كم من الكفريات تنبثق من الديمقراطية و هم يطبلون لها إرضاء للغرب , و تحقيقا لأهداف الغرب .
هم يروّجون الآن بضاعة الغرب في بلاد المسلمين , كيف تحاربون الحكام في السياسة المنحرفة و أنتم تدعون إلى قاعدة الانحراف هذه ؟!
هؤلاء الحكام المنحرفون الآن عندكم ما انحرفوا إلاّ بالديمقراطية هذه , فكيف تؤيّدونها ؟ كلام فارغ - بارك الله فيكم - .""
من موضوع :
تعلق الخوارج بقضايا الأموال والكراسي منذ ذرّ قرنهم إلى اليوم
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=517686
_________________________________
وقال الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله في محاضرة له بعنوان "الماسونية والثورات":
"تماما كتبعية قناة الجزيرة القطرية .....لليهود....فإنما هي منظمة يهودية.... ويقول ضال من الضلال الكبار الذين ابتليت بهم الأمة في هذا العصر، حتى صار معدودا على كبار علمائها وشيوخها، يقول: "إنه لولا ما قدمته قناة الجزيرة لما وقع ما وقع في مصر"، نعم, من ذلك الشعار حرية ديمقراطية من شعار الماسون, نحن قوم مسلمون لنا دين حريتنا في اتباع ديننا في نهج نبينا صلى الله عليه وسلم، حريتنا مكفولة، متحققة في عبوديتنا لله، والتزامنا بمنهج الله، وإطاعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم"
لمشاهدة المقطع من هنا
http://www.4cyc.com/play-GVmWX5s8d1c
بعدما أصبح دعاة المظاهرات ينادون بالديمقراطية وتقديم الحرية والدولة المدنية و بقية الخزعبلات التي لا ينبغي أن يعتقدها المسلم, ونسى هؤلاء أن الديمقراطية هي أم الكفر، رأيت أن أنقل هذا الموضوع الذي فيه مجموعة من فتاوى أهل العلم حول الديمقراطية
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ، وبعد :
هذه نبذة صغيرة من فتاوى العلماء السلفيين الصادقين حول "الديمقراطية" التي يحرص الكثير من المسلمين على التحصل عليها ! ، ويبذلون في سبيل ذلك الغالي والنفيس ، والله المستعان.
_________________________________
قال العلامة الألباني - رحمه الله تعالى - :
(( هذه لفظة أجنبية "..." ليس لهذه الكلمة معنى إسلامي صحيح لأنها تعني أن الحكم للشعب !!" .... "
و ما دامت الديمقراطية هي حكم الشعب ، فإذن الشعب يحلل ، والشعب يحرم حسب هواه !! " ... "
فنحن ننكر هذا الاستعمال الذي بدا يظهر في بعض البلاد العربية اليوم من ناحيتين :
أولا : من ناحية المعنى لأنه يعني - كما قلنا - أن الحكم للشعب ، وهذا كلام باطل ، فإن الحكم إنما هو لله عزوجل.
ثم : من ناحية اللفظ ، لأنه لفظ غربي أجنبي ، لو كان يتضمن معنى صحيحا ما نرى استعماله لأنها رطانة غربية مقيتة ، فكيف وهو يتضمن معنى مخالفا للشريعة ؟!!
من هنا نحن ننكر على بعض الجماعات الإسلامية التي ترفع عقيرتها بالدعوة إلى الديمقراطية ، ولو أنهم يزينونها بكلمة " إسلامية " ! فيقولون :
ديمقراطية إسلامية !!"...")).
(سلسلة الهدى والنور) شريط(353).
_________________________________
و قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي في (نصيحتي لشباب عدن) :
(( إذا كان يعتقد أن الديمقراطية حق ويؤمن بها فهو كافر، لكن إذا كان متأولاً لأجل مطامع الدنيا فهو ضال)).
و قال أيضا رحمه الله تعالى :
(( وما معنى الديمقراطية؟ معناها الشعب يحكم نفسه بنفسه، ولو حصل التصويت أن اللواط حلال فالتصويت مقدم على الكتاب والسنة، أو حصل التصويت وقد حصل أنه يجوز لهم أن يقترضوا من البنوك الربوية فلهم بعد ذلك التصويت، وأيضًا في ذلكم الدفتر احترام الرأي والرأي الآخر، وما معنى احترام الرأي والرأي الآخر؟ إنك إذا استدللت بآية وقال ذلك الخمار أو تلكم المرأة التي لا خير فيها وعارضتك، وجاءت امرأة أخرى تؤيد رأيها؛ أن الآية القرآنية مثل رأي تلك المرأة! والمرأة الثانية ترجح قول المرأة على الآية القرآنية، إهانة للكتاب والسنة {ومن أعرض عن ذكري فإنّ له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى ? قال ربّ لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرًا ? قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى669}.)).
و قال العلامة الوادعي في (أسئلة أصحاب لودر) :
(( فإذا كان سلفيًا وهو يؤمن بالديمقراطية، فهذا ليس بسلفي ولا كرامة)).
و سئل أيضا العلامة مقبل الوادعي في (أسئلة الصحفي الألماني ) :
السؤال187: ما رأيك في الديمقراطية في اليمن؟
الجواب: الديمقراطية كفر، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {إن الحكم إلاّ لله292}، ويقول: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون293}. ويقول: {أفحكم الجاهليّة يبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون294}.
ولسنا في حاجة الديمقراطية، بل دين الإسلام سوى بين المسلمين وآخى بينهم، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التّقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرّات بحسب امرئ من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه?)).
فلسنا محتاجين إلى الديمقراطية، فإن معناها: حكم الشعب نفسه بنفسه، أي: لا كتاب ولا سنة، والله عز وجل قد ضمن الكتاب والسنة من الخطأ، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول كما في "صحيح مسلم" من حديث جابر: ((وقد تركت فيكم ما لن تضلّوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله))
ويقول سبحانه وتعالى: {إنّ هذا القرءان يهدي للّتي هي أقوم295}.
والديمقراطية هي التصويت بالإباحية، فقد صوتوا في بعض بلاد الكفر أنه يجوز للرجل أن يتزوج بالرجل، فالديمقراطية مسخ، وتجعل الصالح والفاسق سواء، والله سبحانه وتعالى يقول: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون296}، وتجعل المرأة والرجل سواء والله عز وجل يقول: {وليس الذّكر كالأنثى297}، وقال: {تلك إذًا قسمة ضيزى298} لمن نسب إلى الله الإناث، ونزه نفسه منهن.
السؤال188: هل الشورى الإسلامية تشبه الديمقراطية؟
أجاب العلامة الوادعي رحمه الله : الشورى هي أن يجتمع مجموعة من أهل الحل والعقد ومن العلماء ومن ذوي الخبرة والسياسة وهم الذين يديرون أحوال الناس على نهج الكتاب والسنة، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم299} فالقصد أنّهم يرجعون إلى الكتاب والسنة.
بخلاف الديمقراطيين فإنّهم يرجعون إلى الأكثرية والله عز وجل يقول: {وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين300}، ويقول: {وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله301}، ويقول: {وقليل من عبادي الشّكور302}، ويقول: {ولكنّ أكثرهم لا يعلمون303}. فالديمقراطية تأخذ بالكثرة، والإسلام يأخذ ويعتبر بالكتاب والسنة وبأهل الحل والعقد يقول الله سبحانه وتعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله304}، ويقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر305}.)).
_________________________________
وهذه فتوى صوتية للشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله تعالى :
التحذير من الديمقراطية
http://www.olamayemen.com/show_sound3200.html
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من منابر الدعوة السلفية
_________________________________
قال العلامة الفوزان حفظه الله :
"إنما العجب أن ينخدع بهذا بعض المسلمين خصوصًا أصحاب الفكر الذين لا يدركون عواقب الأمور فأصبحوا يؤيدون هذا الشيء ويقولون الحكام الظلمة والجائرون ويقولون الحرية حرية الكلمة الديمقراطية نيل الحقوق المهضومة إلى غير ذلك ولا يدرون أن العلاج ليس بهذه الطريقة وأن هذه طريقة ماكرة من أعدائهم والكفار وصاحبهم الغوغاء والجهال الذين لا يعرفون عواقب الأمور ولا يدرون عن الدعايات الباطلة والمزورة فهم ينظرون إلى بريقها وتزويرها ولا ينظرون إلى عواقبها فأصبحوا يخربون بلادهم كما قال الله جل وعلا في اليهود: (يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ)"
_________________________________
قال حفظه الله :
"فأنتم يا غوغاء يا أصحاب الأفكار الدنيئة توبوا إلى الله سبحانه وتعالى مثل ما تاب الأبوان لعل الله أن يغفر لنا ولكم وعودوا إلى رشدكم ولا تنخدعوا بهذه الدعايات التي تروج بطرق خفية تروج كما تعلمون في الانترنت وفي المواقع الفضائية وفي القنوات الفضائية يحرضون على الفتنة فإذا سمعها أو رآئها الغر أو صاحب الهوى أو صاحب الفكر الملوث اغتر بها وصار يمدحها ويقول هذا هو الحق نسأل الله العافية وهو لا يدري كالذي يحفر لحتفه بظلفه أو كالذي يحفر قبره بيده وهو لا يشعر فلا ننخدع بالكفار (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ* بَلْ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ)"
مقاطع من محاضرة الشيخ حفظه الله
من هنا
http://www.alfawzan.ws/node/13215
_________________________________
وقال الشيخ ربيع حفظه الله معلقا على تعلق خوارج العصر ب الكراسي وشعارهم أم الكفر ديمقراطية وحرية:
"الآن هؤلاء كلهم حريصون على الكراسي , ويسلكون طرق فظيعة جدا للوصول إلى الكراسي بطريقة " ميكيافلي " وغيرها من الطرق السيّئة , فكيف يؤتمن هؤلاء على أموال المسلمين ودمائهم وأعراضهم وهذه هي أهدافهم ؟! وقد بيّن رسول الله صلى الله عليه و سلم سوء نيّة من يبدأ من هذا المنطلق , فيجب أن يحذرهم الناس و يتهموهم , ولا يقولوا : و الله لا ندخل في نوايا الناس !! مادام أعماله هكذا واضحة مخالفة لمنهج الرسول صلى الله عليه و سلم , من الحرص الشديد على الكراسي والدعوة إلى الديمقراطية و تعدد الحزبية , و يؤيّد كلّ هذه الضلالات التي جاءت من الغرب الذي يتظاهرون بحربه !! بدع الغرب و ضلالاتهم , من ديمقراطية و غيرها , هم أول الناس ركضا إليها , وأكثر الناس حرصا عليها , وأكثر الناس تشبثا بها , أين حربكم للغرب ؟
أُمُّ الكفر هي الديمقراطية , وهم ما شاء الله , روح الإسلام عندهم .
كم من الكفريات تنبثق من الديمقراطية و هم يطبلون لها إرضاء للغرب , و تحقيقا لأهداف الغرب .
هم يروّجون الآن بضاعة الغرب في بلاد المسلمين , كيف تحاربون الحكام في السياسة المنحرفة و أنتم تدعون إلى قاعدة الانحراف هذه ؟!
هؤلاء الحكام المنحرفون الآن عندكم ما انحرفوا إلاّ بالديمقراطية هذه , فكيف تؤيّدونها ؟ كلام فارغ - بارك الله فيكم - .""
من موضوع :
تعلق الخوارج بقضايا الأموال والكراسي منذ ذرّ قرنهم إلى اليوم
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=517686
_________________________________
وقال الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله في محاضرة له بعنوان "الماسونية والثورات":
"تماما كتبعية قناة الجزيرة القطرية .....لليهود....فإنما هي منظمة يهودية.... ويقول ضال من الضلال الكبار الذين ابتليت بهم الأمة في هذا العصر، حتى صار معدودا على كبار علمائها وشيوخها، يقول: "إنه لولا ما قدمته قناة الجزيرة لما وقع ما وقع في مصر"، نعم, من ذلك الشعار حرية ديمقراطية من شعار الماسون, نحن قوم مسلمون لنا دين حريتنا في اتباع ديننا في نهج نبينا صلى الله عليه وسلم، حريتنا مكفولة، متحققة في عبوديتنا لله، والتزامنا بمنهج الله، وإطاعتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم"
لمشاهدة المقطع من هنا
http://www.4cyc.com/play-GVmWX5s8d1c