قناص غزة1
2011-03-19, 21:13
لو أتيح لي أن أكون قاضيا لحكمت بالسجن النافذ للمرة الأولى والأخيرة في حياتي على حماربوشى (عمرو موسى) بستة عشر مليار سنة أو يزيد بأضعاف مضاعفة".
قد نوجه النقد للقائد الليبي معمر القذافي أو نختلف معه في أمور كثيرة، ولكن الثابت والأكيد أنه ليس خائنا ولا عميلا كما هو حال الرئيس المصري السابق حسني مبارك.. وسواء اتفقنا معه أو كنا ضده في اجتهاداته فإن أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي تحت أي غطاء كان في شؤون أشقائنا في ليبيا مرفوض ومدان جملة وتفصيلا. كما أن طلب الاستعانة بجهات أجنبية ومن بينها من مجلس الأمن الدولي المتحكم فيه أمريكيا وصهيونيا وغربيا هو خيانة لليبيا وتآمر مفضوح على العرب وإفريقيا.
لو وقف الأمر عند التظاهر والاحتجاج، لقلنا: هذا شأن ليبي داخلي، ومن حق أشقائنا في ليبيا أن يقرروا نظام الحكم الذي يريدونه أو الطريقة التي تحكم بها البلاد، وحتى لو كان هناك صراع مسلح فقط لدعونا الجميع إلى التعقل وحقن دماء الليبيين ولما اتخذنا موقفا مناصرا لهذا الطرف أو ذاك، لكن أن تطلب جهة قيادية ممن يسميهم الإعلام العربي المخابراتي التابع للإملاءات الأمريكية "ثوارا" من مجلس الأمن الدولي فرض حظر الطيران على الأجواء الليبية أو قصف طرابلس أو قتل أي ليبي مهما كان وفي أي طرف كان، فهذا يمثل صدمة لكل من كان متحمسا للتغيير، ويدعوه إلى تغيير موقفه جذريا من الأحداث الجارية في ليبيا مائة وثمانين درجة، وينحاز إلى صف القائد والشعب الليبيين مهما كانت الخصومات والعداءات، ومهما قيل ويقال.
قد نوجه النقد للقائد الليبي معمر القذافي أو نختلف معه في أمور كثيرة، ولكن الثابت والأكيد أنه ليس خائنا ولا عميلا كما هو حال الرئيس المصري السابق حسني مبارك.. وسواء اتفقنا معه أو كنا ضده في اجتهاداته فإن أي شكل من أشكال التدخل الأجنبي تحت أي غطاء كان في شؤون أشقائنا في ليبيا مرفوض ومدان جملة وتفصيلا. كما أن طلب الاستعانة بجهات أجنبية ومن بينها من مجلس الأمن الدولي المتحكم فيه أمريكيا وصهيونيا وغربيا هو خيانة لليبيا وتآمر مفضوح على العرب وإفريقيا.
لو وقف الأمر عند التظاهر والاحتجاج، لقلنا: هذا شأن ليبي داخلي، ومن حق أشقائنا في ليبيا أن يقرروا نظام الحكم الذي يريدونه أو الطريقة التي تحكم بها البلاد، وحتى لو كان هناك صراع مسلح فقط لدعونا الجميع إلى التعقل وحقن دماء الليبيين ولما اتخذنا موقفا مناصرا لهذا الطرف أو ذاك، لكن أن تطلب جهة قيادية ممن يسميهم الإعلام العربي المخابراتي التابع للإملاءات الأمريكية "ثوارا" من مجلس الأمن الدولي فرض حظر الطيران على الأجواء الليبية أو قصف طرابلس أو قتل أي ليبي مهما كان وفي أي طرف كان، فهذا يمثل صدمة لكل من كان متحمسا للتغيير، ويدعوه إلى تغيير موقفه جذريا من الأحداث الجارية في ليبيا مائة وثمانين درجة، وينحاز إلى صف القائد والشعب الليبيين مهما كانت الخصومات والعداءات، ومهما قيل ويقال.