تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اللهجه الجزائريه لهجة هجينه يصعب فك شيفرتها


الصراحة
2011-03-19, 17:27
اللهجة الجزائرية
اللهجه الجزائريه لهجة هجينه يصعب فك شيفرتها
قد يبدو لمعظم الجزائريين أن لهجتهم العامية سهلة الفهم ومسترسلة، لكن الواقع أن الكثير من الوافدين لهذا البلد يجدون أنفسهم أمام لهجة معقدة ذات أصوات غير مألوفة تجعل من لغة التخاطب مع عامة الناس صعبة، خاصة للوافدين من بلدان المشرق العربي أو لمن يحسنون الحديث باللغة العربية...
وصعوبة الفهم لا تنحصر في الداخل بل تتعده عند زيارة الجزائريين لبعض الدول – خاصة الواقعة في المشرق العربي



واللهجة المحلية قد تخرج الأجانب عن طورهم، لكنها بالنسبة لكثير من الجزائريين عادية جدا، وليس هناك ما يستوجب الدهشة والحيرة كون في الجزائر الكل يتحدث بتلك الطريقة.. وما على المستمع إلى بذل القليل من الجهد وحينها ستتكشف له بالتأكيد المعاني.



وعلى عكس الجيران في المغرب وتونس يتحدث الجزائريون لهجة عامية تتضمن معاني تعد خليطا من العربية والأمازيغية باختلافها والفرنسية وأحيانا التركية والإسبانية وقد تتعدى لتشمل الإيطالية والإنجليزية في بعض المناطق، مما يصعب على معظم العرب سبر أغوارها. وهذه إحدى حقائق الحياة في الجزائر وهي شيء مألوف لدى جيران الجزائر في المغرب العربي ولكنها تعد اكتشافا جديدا بالنسبة لأحدث تدفق من الأجانب وبعضهم عرب من شرق البحر المتوسط والخليج، المنجذبين للاستثمار في الجزائر.



غير أن فهم العامية الجزائرية لن يكون سهلا، فعلى سبيل المثال للتعبير عن جملة وردت كمثال في بعض وسائل الإعلام : "سيارة دهست محمد وقد نقل إلى المستشفى"، تتحول في العامية الجزائرية إلى "محمد درباتو طوموبيل، داتو ديريكت لسبيطار".



السيارة هي توموبيل (تحوير اللفظ الفرنسي Automobile)، سبيطار هي المستشفى بالتركية، ودرباتو (تحوير ضربته) واللكنة هي لكنة أمازيغية.



وهذا مثال آخر: "هنا قوم الرّاببيد، لازم تبوجي باش تاكل الرُّوجي"، هكذا يصف الكثير من الشباب وقع الحياة بمزيج فالكلمة الأولى فصحى والرّاببيد (تحوير للفظ الفرنسي rapide الذي يعني سريع)، لازم بمعني يلزم، تَََْبوجي (تحوير للفظ الفرنسي bouger بمعنى يتحرك) باش بمعنى "لكي" بالعامية، تاكل تحوير تأكل، والروجي التسمية الفرنسية لسمك باهض الثمن، والمحصلة أن هناك الكثير من الأمثلة التي تكشف مدى الخلط الحاصلة في اللهجة العامية، الناجم عن مزج عدة مفردات من لغات ولهجات مختلفة.. اختلاف الحقب التاريخية التي مرت بالجزائر.



فقبل الاحتلال الفرنسي سنة 1830 م، كانت اللغة المتكلمة لهجات محلية، إما عربية أو أمازيغية، شفوية أساسا. وكانت اللغة العربية الفصيحة (الكلاسكية - لمسماة قرآنية -)، لغة كتابية وتستخدم أساسا في الاستعمالات الدينية. وقد كانت هذه الأخيرة منتشرة انتشارا واسعا نظرا لأن عددا كبيرا من السكان كانوا قد حفظوا القرآن عن ظهر قلب، إما كليا أو جزئيا. وكانت تدرس في كتاتيب قرآنية، ثم في المدارس والجامعات. وقد حذف الاستدمار تقريبا هذا التعليم واستبدله بتعليم اللغة الفرنسية التي اتسع استعمالها ليشمل مجموع التنظيم الإداري والاقتصادي للبلاد، فكانت اللغة الوحيدة لانفتاح البلد على العالم العصري طوال الاستعمار.



لقد أظهر التعريب منذ استقلال البلاد سنة 1962 م على إرادة السلطات الجزائرية في تجديد مكانة اللغة العربية، فلم يكن باستطاعة الأمر أن يتعلق سوى باللغة العربية الكتابية التي كانت باقي البلدان العربية قد استعملت نسخة منها معصرنة ومكثفة مع استخدامات لغة وطنية. ورغم أن تلك الإرادة كانت تبدو أكيدة لأسباب وطنية (استقلال ثقافي) ودينية (تتعلق بالإسلام)، فإن الواقع يكشف أن لا عربية سائدة ولا فرنسية رائدة، مما فسح المجال لسيادة اللهجة العامية الهجينة التي أصبحت القاعدة بينما العربية مجرد استثناء، وأضحت تستخدم في الشارع والإعلام ومراكز البحث العلمي بل وفى أقسام اللغة العربية نفسها بالجامعات.



اليوم يغض الجميع النظر على اللغة كونها من أهم عوامل تشكيل الأمم، وأنها وعاء الفكر وأداة التعبير والتواصل وأنها مستودع ذخائر الأمة ومخزونها الثقافي والتراثي..



إنها الوطن.. الذي يصنع الوجدان ويحرك التفكير ويترجم الإحساس، وهي الهم المشترك الذي حرك فينا الشعور بالمسؤولية لتسليط الضوء هكذا قضية تعتبر من أهم القضايا التي تاهت في دهاليز حقائق العصر والمعاصرة، وطرحت شكواها على شواهد المشهد الثقافي الجزائري.



ألا وهي الإشكالية الكبيرة المتمثلة في الاستساغة الفعلية لمدى فعالية وجود العامية الهجينة وانتشارها بين عامة أفراد المجتمع وتأكيد وسائل الإعلام على الرغبة في تفعيل وجود ذلك الكيان الطارئ على ساحة المشهد الثقافي الجزائري، وكأن الأمر ملهاة لاغرو في ممارستها لبعض الوقت ونسينا الأجيال التي حيناً بعد حين ستذوب على لسانها الناطق بالعربية الفصحى.. الروح الحية لهذه اللغة..


ويبقى أن نبدي أمالا كالتي أبدها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أن يرى الجزائريين يتحدثون لغة عربية أحسن



واللهجة الجزائرية كغيرها من اللهجات العربية الأخرى سليلة العربية الفصحى التي طرأت عليها تغيرات لأسباب أهمها:



1-تواجد الأمازيغية كلغة أصلية في المنطقة.



2-تعاقب عدة ممالك على المنطقة, كمثل الإمارات البربرية في الغرب(المرابطون,الزيانيون..),



و الإمارات العربية في الشرق(الهلاليون ,الحفصيون..),إضافة إلى تأثير النازحين من الأندلس...



3-انضمامها للخلافة الاسلاميةالعثمانية و الاحتلال الفرنسي...



-و يجدر بالذكر أن اللهجة الجزائرية تختلف من منطقة إلى أخرى فهي سلسة ملحونة سهلة الفهم في



الشرق قريبة للهجة أهل تونس,مشددة لها وقع قوي على الأذن و هي أصعب للفهم بالغرب و أقرب



للهجة المغرب, وتجدها معتدلة بالوسط.



-أقرب اللهجات الجزائرية إلى العربية هي اللهجات المتداولة في البوادي و في الجنوب, وأكثرها



إستعمالا للكلمات الدخيلة وخاصة الفرنسية منها هي لهجات المدن الكبرى و العاصمة بوجه الخصوص.



-لبعض اللهجات الجزائرية نطق مماثل للهجات بعض الأقطار العربية و الأجنبية:



فينطق سكان جيجل القاف كافا كبعض أهل الشام.



كما يستعمل سكان تلمسان الهمزة مكان القاف كأهل مصر.



و تقلب الغين قافا أو القاف غينا على طريقة النطق في بعض مناطق الخليج و ذلك منطقة بوسعادة و



الجلفة و الأغواط التي يقطنها عرب اليمن.



سكان ميلة يشدون على القاف



و للمهتمين بعض المفردات الجزائرية:



- يهدر=يتكلم(المهذار هو كثير الكلام).



-واش =ماذا (حرفت من الاصل " و أي شىء ")



- واشكون= من .



- بركا=توقف(بمعنى لقد حصلت البركة و لا داعي للإضافة).



- بزاف= كثير (لفظ أمازيغي ).



-واش الدعوة=كيف الاحوال.



-صحة/صحيتو=شكرا.



-الهدرة=الكلام.



-سطر=وجع.



-ويكتة/وقتاش=متى.



-اللابه/منقبيلات=منذ قليل.



-ظرك=الان.



-وحد الشوية/شوية هكة=بعد قليل.



-خطرة=مرة.



-وحد الخطرة=ذات يوم.



-برك=فقط.



-بصح=لكن.



-وشنهي/واش=ماذا.



-وين=اين.



-هنايا=هنا.



-لهيه=هنالك.



-هاذايا=هذا.



-هاذاك=ذلك.



-هاذي=هذه.



-هاذيك=تلك.



-هاذومة=هؤلاء.



-هاذوك=اولائك.




-شريكي=صديقي

-------------------

منقول للامانة .
واتمنى الاستفادة من فحوى البحث خصوصا للجزائريين ولغيرهم ممن يجدون في اللهجة الجزائرية صعوبة في الاستيعاب .
ويبقى في رايي مثلما جاء في البحث او التقرير ان العربية تمارس في المناطق الداخلية الصحراوية والجنوبية اكثر من الشمالية عكس المدن الكبرى التي تتمايل فيها العربية وتعاني بين التحوير والتبديل والاستعانة باللغات الاجنبية لشرح معاني عربية بسيطة .ويعد التلاعب بالمفردات هواية وتسلية تتطور فيما بعد الى الفاظ ثابتة يستعملها الشباب بكثرة وتنمو مع الاجيال للاسف .
وبما ان القرءان عربي فصيح ويقرأه الجميع فانه الوحيد الذي يوحد اللهجات واللكنات .والحمد لله على هذه النعمة والا كان من الصعوبة بحال التفاهم والتخاطب بلهجات ولغات متنوعة متفرقة .

Aminamina16
2011-03-19, 19:35
وين راهو المشكل ؟ :1:هل التوانسة و-لمغاربة يهدروا عربية فصحى؟ وعلاش الجزايريٍيٍن معقدين من لغتهم ؟ يا أخي اللغة لنتكلموها هي اللغة الجزايرية لي هي مزيج من الثقافات والحضارات التي مرت ببلدنا

وهل المشارقة يتكلمون الفصحى ؟ حتى لهجتهم مخلطة ....بالنسبة لي أنا ما نفهمهومش ....وكل بلد تأثر بالحضارات لي مرت به أو الاستعمار مثلاً لبنان لغتهم اختلاط ثقافات لأقليات كثيرة مروا عليها ... بالإضافة لفرنسية والانجليزية


من ويكيبيديا
مؤثرات اللهجة اللبنانية
إن لغة لبنان قبل الفتح العربي كانت اللغة ألأراميه السريانية. ومع الفتح العربي، انتشرت اللغة العربية القريبة من ألأراميه مع الاحتفاظ بالعديد من المفردات ألأراميه وبعض القواعد اللغوية. ويظهر تأثير الأرامية في العديد من قواعد اللغة المحكية الحالية. فمثلا، يقلب لفظ "الذال" إلى "دال" (الكذاب تصبح الكداب)، و"الثاء" تصبح "تاء" (ثعلب تصبح تعلب). كما تأثرت الضمائر بالأراميه، فضمير الجمع المؤنث (هن) يصبح "ن" (كتابهن تصبح كتابن). اما الأفعال، فيكسر حرف المضارعة (يَركض تصبح يِركض) وفي حرف الناقصة في صيغة الماضي (حَكى تصبح حِكي).

وفي التركيب، فيستعمل اللبناني الكلمات المحكية العربية لكن بقواعد ألأراميه الفصحى، فمثلا، يحذف "ان" من الجمل (أحب أن أشتغل تصبح بحب اشتغل وتكلمت مع أخيك تصبح كَلمتو لخيك)[1].

وكذلك اقتباس بعض لهجات الفرس والعبرانيين والسريان وغيرهم من الأمم التي امتزجوا بها. فمثلا، فإن سكان شمال لبنان لا يزالون يضمون ما قبل وسط كل كلمة وآخرها (كيف حالك تصبح كيفْ حْلك،) ويسكنون أول الكلمات، ويحذفون الهمزة من فعل الأمر ويسكنون ما بعدها (أْضرب تصبح ضْرب) ونقل حركة الحرف إلى ما قبله (نحمله تصبح نحْمِلو)[2]. وفي أوقات لاحقة، دخلت كلمات أوروبية إلى اللغة المحكية وتعربت (مثل "بطلون" وأصبحت بنطال = سروال وجزدان = حقيبة) من إيطالية والعديد من الكلمات الفرنسية (ميرسي=شكرا، بونجور=صباح الخير، أوكازيون = تنزيلات، الخ) إلا أن القواعد المستعملة بقية عربية-أرامية.
نفس الشيء بالنسبة للجزائر القواعد المستعملة أمازيغية عربية

"سيارة دهست محمد وقد نقل إلى المستشفى"
"محمد درباتو طوموبيل، داتو ديريكت لسبيطار"خطأ في الترجمة وش دخل ديركت ؟؟ يخي مكاش كلمة مباشرةً :1:
الترجمة الأقرب هي :
طونوبيل دحست محمد اداوه لسبيتار :19:
اتمنى من من يتقن مختلف اللهجات العربية أن يترجم هذه الجملة لمختلف اللهجات لترى أنها تختلف عن العربية الفصحى :)

واللهجة الجزائرية كغيرها من اللهجات العربية الأخرى سليلة العربية الفصحى التي طرأت عليها تغيرات لأسباب أهمها:
1-تواجد الأمازيغية كلغة أصلية في المنطقة.
مافهمتش إذا العربية لي طرأ عليها تغيرات أم الأمازيغية بسب باللغات النازحة كونها اللغة الأصلية للجزائر :confused: كاتب المقال يتناقض مع روحو اسمحلي أنا نسميه حابس :1:

ربي رزق بلادنا هاد التنوع أنا اعتبره ثراء ونموت على لهجات بلدنا .. ماشي كي القرأن عربي نبدلو لغتنا الاسلام جا باش يوحد الدين ليس اللغة وكل من يدعو للقومية العربية هو عدو الاسلام أو جاهل لأنه لا يعرف خلفياتها المضرة بالاسلام أساسا مثلها مثل كل قومية ....

تقبل رأيي أخي
تحياتي:)

الصراحة
2011-03-19, 20:50
مرحبا أخت Aminamina16 (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=226566)
واشكرك على ابداء رايك ومشاركتك في الموضوع .

ساتكلم عموما لا خصوصا .
حتى تتوضح الامور الموضوع ليس القصد من ورائه اعابة اللهجة الجزائرية ولكن هو شرح وتقرير عن هذه اللهجة مثلها مثل جميع اللهجات في العالم والوطن العربي خصوصا .والحديث فيها لا يعني انها افضل او اسوء فهذا يخص سكان البلاد هم من خلقو اللهجة للتخاطب والتعامل ويبقى على الاجنبي التاقلم والتعلم .
هذا حتى لا يفهم الموضوع بالخطأ الذي وقعتي فيه في بداية حديثك .ولا يوجد اي عبارة تدل على هذه النظرة .

ترجمة الجملة

"سيارة دهست محمد وقد نقل إلى المستشفى"

قد تختلف ليس فقط في الجزائر ولكن لها تراجم من اللهجات قد تكون اكثر غموضا .

ويوجد لها عدة تراجم منها ما ذكر ومنها " محمد ضرباتو .درباتو . دحساتو . دهساتو ....طوموبيل .طاكسي.سيارة .لوتو ....ورفدوه.هزوه ,اداوه .....للسبيطار. للوبيتال .....الخ .<

وتبقى لهجة كل بلد بما وجدو وابتكرو وطورو فيها .


لكن لا ننكر ان للفرنسية والتركية وربما الاسبانية حظ كبير في لهجة بعض المدن خصوصا الكبيرة والشمالية مثل العاصمة وماجاورها بصفة كبيرة ناتج عن عدة عوامل لكن زالت بعض العوامل مثل الاستعمار لكن بقيت عوامل كان يمكن الاحاطة بها وتقليلها لو توفرت نية صادقة من الدولة ومن المجتمع على التعريب على الاقل .ولا اقصد تعريب اللهجة فهذا مستحيل لكن حذف بعض الكلمات المفرنسة وعدم ادخال الفرنسية في كلامها واستعمالها مطلقا او بحدود .

اما الامازيغية فهي لغة تمتد على طول المغرب العربي وربما تتجاوزه وهي ليست مجرد لهجة بل تاريخ قائم اثر وتاثر على طول السنين .
واللغة العربية هي الدخيلة على الامازيغية قد ينطق بعض الامازيغ العربية الفصحى لكن بلكنة امازيغية اكثر .
تبقى باقي اللهجات تاخذ من العربية ومن الامازيغية ومن بعض اللغات بحكم الاستعمار مثل التركية والفرنسية خلفت كلمات ثابتة تقريبا لم تتغير لغاية الان واصبحت من ظمن الكلام .

اما القرءان فله تأثير كبير على الامم العربية فقد وقف ندا لتغيير وطمس الهوية ايام الاستعمار الفرنسي مثلا في الجزائر ولولاه ولولا الكتاتيب والزوايا التي حافظت على العربية مع الحفاظ على لهجتهم التاريخية .فكانت العربية واللهجة الجزائرية وجه واحد وقوة واحدة .
ولا يعني ان توحيد الامم وتوحيد اللغة القضاء على اللهجات بالعكس فالقرءان نزل على عدة لهجات لقبائل العرب حينها وكان يفهمها كل الاقوام .


اضن اكتفي بما كتبت ولا يزال للحديث بقية .

لا يجب كلما تحدثنا على لهجتنا ان نشعر بنقص لان كل دولة ولها لهجة سكانها وقد تختلف في اللكنات بين مدينة او حتى داخل نفس المدينة مثل ماهو موجود في الجزائر .

كما انه يوجد في كل دولة عربية لهجة لا تستوعب الفاظها وطريقة نطق الكلمات .

لكن تاتي العربية الفصحى دوما لتكسر هذا الحاجز فكيف تفسر لهجة بدون عربية فصحى .هل نفسرها بالفرنسية او الانجليزية احسن .

في المتابعة .

أمـ جيجل ــال
2011-03-19, 21:08
[right]ويبقى أن نبدي أمالا كالتي أبدها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أن يرى الجزائريين يتحدثون لغة عربية أحسن




دش دي كي تكوووووووول ؟؟؟؟


هل لك ان تفك شيفرة كلامي وتجيب عن سؤالي واستغرابي ؟؟

الصراحة
2011-03-19, 22:46
مرحبا أمـ جيجل ــال (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=159760)

الصراحة

أعيب على الرئيس بوتفليقة عدم الاهتمام بتكريس العربية أكثر والرئيس زروال كان افضل منه في هذا الاهتمام .والله اعلم .على الاقل يلزم الوزراء والمسؤولين بالحديث بلهجتنا او العربية الفصحى .ولا نتحدث عن الامور الادارية فذلك يستلزم اشراك الشباب المقف الحالي المتمكن من العربية بدل نفس المتفرنسين الذين لم يغادرون السطلة والمؤسسات العليا .

لكن يجب ان نفرق بين امرين في اللهجة الجزائرية .

الاولى هي وجود بعض الكلمات المقتبسة من لغات اجنبية اندمجت في كلامنا وروضناها واصبغنا عليها لكنتنا ولمستنا العربية والامازيغية .وهذا لا يعاب عليه واجده عاديا لان سكان اي مستعمرة في العالم لابد ان يكونو قد اختلطو واستنسخو واقتبسو وادمجو اللغة وحتى امور اخرى .
وافضل ان اقول " صبيطار على ان اقول اوبيتال " لان صبيطار مكتسبة ومدمجة منذ التاريخ اما "اوبيتال " فهي حديثة يراد بها التشدق والتفرنس والافضل ان نقول مستشفى فهي لا تاثر على لهجتنا ويوجد الكثير اصبح يستعملها الان اكثر مثل السيارة بدل طوموبيل واللوتو والطاكسي .

الثانية هي التعدي على لهجتنا بخلط جملة اجنبية وغالبا فرنسية في الخطاب والحديث .واحيانا كلاغلب الجملة فرنسية وقليل بالجزائرية .


مثلا " الطعام يوجعني سي بور صا مناكلوش "

" مالوروزمو معنديش الدراهم باسكو لوكان جا عندي ...."

لكن هذا لا ينطبق على لهجات كل الجزائريين لانو يوجد من يقول "


" الطعام يوجعني على بيها /على جالها /على هاديك/...... مناكلوش "

" خسارة معنديش الدراهم خاطر لوكان جا عندي ...."

هل رايتي الفرق .

لا حظت ان الكثيرين بدئو يستغنون عن الفاظ اجتبية مكتسبة باخرى فصحى وهذا هوا لافضل .كمستشفى ,سيارة .ملعب ....الخ

اما جملتك

دش دي كي تكوووووووول ؟؟؟؟

اعلم ان اهل جيجل الكرماء ينطقون تقول تكول .اما دش دي كي فهي شيفرة خاصة .احب واود ان اعرف معناها .

~~ أغيلاس ~~
2011-03-20, 00:39
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

بارك الله فيك أخي الصراحة على هذا الطرح ، سأبدي رأيي إن شاء الله على بعض ما أوردته في مشاركتيك .

قد يبدو لمعظم الجزائريين أن لهجتهم العامية سهلة الفهم ومسترسلة، لكن الواقع أن الكثير من الوافدين لهذا البلد يجدون أنفسهم أمام لهجة معقدة ذات أصوات غير مألوفة تجعل من لغة التخاطب مع عامة الناس صعبة، خاصة للوافدين من بلدان المشرق العربي أو لمن يحسنون الحديث باللغة العربية...

إن كان المشارقة لا يفهمون لهجاتنا ، فكثير منا و خاصة كبار السن لا يفهمون اللهجات العامية الخليجية و الشرق أوسطية عموما ، فوالدتي مثلا تفهم العربية الفُصحى و لا تفهم العامية المصرية ، و أختي في الثانية ابتدائي تتكلم اللغة العربية بطلاقة لكنها لا تفهم شيئا من اللهجات المشرقية ، و لما تسمعهم يتكلمون في التلفاز تسألني بأي لغة يتكلمون ؟ فلما أجبتها مرة ؛ إنها العربية ، قالت : هذه ليست عربية .
أعتقد أن المشارقة عموما لا يفهمون اللهجات المغاربية لأنهم لا يحتكون بالمغاربة ، بخلاف المغاربة الذين يُتابعون القنوات المشرقية منذ سنوات ، و لذلك ألفوا لهجاتهم و لم يستهجنوها ، و عدم تواصل المشارقة مع المغاربة كان منذ القدم و لا زال إلى حد ما .

و إخواننا المشارقة إن كانوا لا يفهمون لهجاتنا فليست هذه بمشكلة ، كما لهم لهجاتهم ، لنا لهجاتنا ، و توجد العربية الفصحى للتواصل .

و شخصيا لا أرى فائدة من هذا المقال و من هذا الكلام ، و أجده مُبالغا فيه ، اللهجة المغاربية ليست صينية حتى نقول عنها : فك شيفرتها ، كثير من المشارقة الذين زاروا الجزائر بمرور أيام فقط صاروا يفهمون اللهجة الجزائرية بسهولة ، و شاب أردني درس معي بالجامعة كانت بعض الكلمات في أول وهلة غريبة بالنسبة له ، لكنه لما يعرف تركيبتها يقول هذه عربية خالصة غير أنها مُعدلة أو أن نطقها غريب عليه ، و صار يستعمل تلك المفردات بعد أن ألفها .

وصعوبة الفهم لا تنحصر في الداخل بل تتعده عند زيارة الجزائريين لبعض الدول – خاصة الواقعة في المشرق العربي




لا مشكلة في هذا ، الجزائريون لما يزرون الدول المشرقية سيتحدثون باللغة العربية الفُصحى .


واللهجة المحلية قد تخرج الأجانب عن طورهم ،

إن زاروا الجزائر و تذمروا من لهجتنا فخلي أطوارهم تخرج و تزيد ، عليهم أن يصطبروا أياما ريثما يتعلموا لهجتنا .


وعلى عكس الجيران في المغرب وتونس يتحدث الجزائريون لهجة عامية تتضمن معاني تعد خليطا من العربية والأمازيغية باختلافها والفرنسية وأحيانا التركية والإسبانية وقد تتعدى لتشمل الإيطالية والإنجليزية في بعض المناطق، مما يصعب على معظم العرب سبر أغوارها.

هذا كلام لا أراه صائبا على الإطلاق ، اللهجة الجزائرية لا تختلف في المجمل عن اللهجتين التونسية و المغربية ، و كل ما يُقال عن اللهجة الجزائرية ينطبق على اللهجتين التونسية و المغربية ، و ما هذه المبالغة ؟ اللهجة الجزائرية خليط من العربية و الأمازيغية و الفرنسية و التركية و الإسبانية و الإيطالية و الانجليزية ! ! ! ! ! ! ! هذا كلام لا اساس له من الصحة .
اللهجة الجزائرية في معظمها كلمات عربية و هناك كلمات أمازيغية قليلة جدا ، أما الكلمات التُركية فتُعد على الأصابع و تنتشر في قلب العاصمة في الأحياء العتيقة فقط ، أما الكلمات الفرنسية فتُستعمل في المدن الكُبرى فقط و هي كلمات مولدة محرفة ، و أغلب من يستعملها هم الشباب صغار السن ، مثلا في ولاية العاصمة من يُكثر من استعمال الكلمات الفرنسية هم سكان بلدية العاصمة و ضواحيها ، و ليس كل السكان ، بل صغار السن فقط ، أما كبار السن فأغلب كلامهم خال من الكلمات الفرنسية ، أما الكلمات الانجليزية فنفسها الكلمات المنتشرة في المشرق العربي ، أما الكلمات الإسبانية و الإيطالية فأنا من العاصمة و لا أظنني أستعمل كلمات إيطالية ، أما الإسباينة فأعرف كلمة واحدة و هي : فيفا التي يستعملها مشجعو الفريق الوطني ، وان تو ثري فيفا لاجيري ، و الله هذا الكلام الذي أقرأه عجيب و غريب .


وهذه إحدى حقائق الحياة في الجزائر وهي شيء مألوف لدى جيران الجزائر في المغرب العربي ولكنها تعد اكتشافا جديدا بالنسبة لأحدث تدفق من الأجانب وبعضهم عرب من شرق البحر المتوسط والخليج، المنجذبين للاستثمار في الجزائر.

ما هذا الكلام ؟ قال حقيقة الحياة في الجزائر قال ، ربما الحقيقة السابقة أن اللهجة الجزائرية خليط من عشرين لغة ، و هذه الحقيقة ألفها جيران الجزائر ، و جيران الجزائر هم التوانسة و المراركة ، يا سلام ؛ صار التوانسة و المراركة عارفين حقيقة الدزيريين التي جهلها المشارقة ههههههههههه لهجة شباب تونس العاصمة مليئة بالكلمات الأجنبية أما شباب المغرب فمثلها مليئة بالكلمات الأجنبية ، و القول بأن لهجة شباب العاصمة هي الوحيدة التي بها كلمات أجنبية كذب و افتراء ، و الله إنني لأشك في جزائرية كاتب هذا المقال ، و أظنه يريد تشويه صورة الجزائر و الجزائريين ، فلما تقول أن اللهجة مكونة من عشرين لغة فمذا يعني هذا ؟





غير أن فهم العامية الجزائرية لن يكون سهلا، فعلى سبيل المثال للتعبير عن جملة وردت كمثال في بعض وسائل الإعلام : "سيارة دهست محمد وقد نقل إلى المستشفى"، تتحول في العامية الجزائرية إلى "محمد درباتو طوموبيل، داتو ديريكت لسبيطار".

هذا ليست العامية الجزائرية ، بل لهجة شباب العاصمة فقط ، و الجزائر ليست العاصمة فقط الجزائر بها 48 ولاية و بها عشرات اللهجات ، و ليس لنا أن نحكم على عشرات اللهجات من خلال لهجة شباب ولاية واحدة ، و ليس لنا أن نحكم على لهجة شعب بأكمله من خلال لهجة فئة منه لا تتجاوز 0.00001 بالمية أو أقل .



وهذا مثال آخر: "هنا قوم الرّاببيد، لازم تبوجي باش تاكل الرُّوجي"، هكذا يصف الكثير من الشباب وقع الحياة بمزيج فالكلمة الأولى فصحى والرّاببيد (تحوير للفظ الفرنسي rapide الذي يعني سريع)، لازم بمعني يلزم، تَََْبوجي (تحوير للفظ الفرنسي bouger بمعنى يتحرك) باش بمعنى "لكي" بالعامية، تاكل تحوير تأكل، والروجي التسمية الفرنسية لسمك باهض الثمن، والمحصلة أن هناك الكثير من الأمثلة التي تكشف مدى الخلط الحاصلة في اللهجة العامية، الناجم عن مزج عدة مفردات من لغات ولهجات مختلفة.. اختلاف الحقب التاريخية التي مرت بالجزائر.

أنا شاب جزائري تربيت و عشت بالعاصمة و لا أستعمل مثل هذه العبارات بتاتا ، و أغلب من يستعملها هم الشباب ( الذكور ) الطائش و المنحل خُلقيا ، كيف نحكم على لهجة شعب بأكمله من خلال فئة عددها قليل جدا ؟ ! ! !



ويبقى أن نبدي أمالا كالتي أبدها فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أن يرى الجزائريين يتحدثون لغة عربية أحسن

الحلول كثيرة ، و تنتظر التطبيق فقط ، و أعجبتني كلمة ذكرتها إحدى العُضوات ( سميرة 43 ) : ترويض كلاب فرنسا الذين يحكمون بالجزائر .



حتى تتوضح الامور الموضوع ليس القصد من ورائه اعابة اللهجة الجزائرية ولكن هو شرح وتقرير عن هذه اللهجة مثلها مثل جميع اللهجات في العالم والوطن العربي خصوصا .والحديث فيها لا يعني انها افضل او اسوء فهذا يخص سكان البلاد هم من خلقو اللهجة للتخاطب والتعامل ويبقى على الاجنبي التاقلم والتعلم .
هذا حتى لا يفهم الموضوع بالخطأ الذي وقعتي فيه في بداية حديثك .ولا يوجد اي عبارة تدل على هذه النظرة .

كجزائري أرى أن المقال الذي نقلته لا أساس له من الصحة ، و أراه مسيئا للجزائر و الجزائريين ، الأمثلة الواردة في هذا المقال هي لهجة شباب بلدية العاصمة و ضواحيها فقط ، و لو اعتبرناها لهجة فهناك مئات اللهجات في الجزائر ، فكل قرية و دوار بالجزائر له لهجة تميزه ، كيف نحكم على الجزائر شمالها و جنوبها شرقها و غربها من خلال لهجة فئة قليلة جدا جدا موجودة بالعاصمة ؟ ؟ ! ! ! !

لكن لا ننكر ان للفرنسية والتركية وربما الاسبانية حظ كبير في لهجة بعض المدن خصوصا الكبيرة والشمالية مثل العاصمة وماجاورها بصفة كبيرة ناتج عن عدة عوامل لكن زالت بعض العوامل مثل الاستعمار

صحيح الكلمات الفرنسية منتشرة في بعض المدن الكبرى لأسباب لا تخفة على الجميع ، التبعية الغربية ، الانهزام النفسي ، التكبر ( الزوخ و الفوخ ) ، أما الكلمات التركية فقليلة جدا جدا جدا و القول بأن حظها كبير في لهجتنا لا اساس له من الصحة ، و كذلك الأمر بالنسبة للإسبانية ، الإسبانية لها تأثير ربما في المغرب و ليس بالجزائر .

لكن بقيت عوامل كان يمكن الاحاطة بها وتقليلها لو توفرت نية صادقة من الدولة ومن المجتمع على التعريب على الاقل .ولا اقصد تعريب اللهجة فهذا مستحيل لكن حذف بعض الكلمات المفرنسة وعدم ادخال الفرنسية في كلامها واستعمالها مطلقا او بحدود .

هذا الموضوع ناقشه الإخوة الأعضاء في مواضيع كثيرة في قسم النقاش الجاد و المواضيع العامة ، و السبب الرئيس لاستعمال المفردات الأجنبية هو الانهزام النفسي و التبعية الغربية ، فتجد الشاب مثلا يخجل من الحديث بكلمات عربية فُصحى .

اما الامازيغية فهي لغة تمتد على طول المغرب العربي وربما تتجاوزه وهي ليست مجرد لهجة بل تاريخ قائم اثر وتاثر على طول السنين .
واللغة العربية هي الدخيلة على الامازيغية قد ينطق بعض الامازيغ العربية الفصحى لكن بلكنة امازيغية اكثر .

و أيضا اللهجة العاصمية لكنتها أمازيغية ( قبايلية ) و الكثير من سكان القصبة و غيرها من الأحياء العتيقة هم قبايل ، فكان للهجتهم القبايلة أثر كبير على اللهجة العاصمية من حيث اللكنة فقط ، أما اللهجة العاصمية الأصيلة فهي فصيحة جدا و واضحة ، بخلاف اللهجة التي ولدها شباب ( الذكور ) العاصمة في السنوات الأخيرة ، مليئة بالكلمات الغريبة و الأجنبية .

لا يجب كلما تحدثنا على لهجتنا ان نشعر بنقص لان كل دولة ولها لهجة سكانها وقد تختلف في اللكنات بين مدينة او حتى داخل نفس المدينة مثل ماهو موجود في الجزائر .

شخصيا أعشق اللهجات الجزائرية العربية منها و الأمازيغية .

أعتقد أن كل من يخجل بلهجته ضعيف شخصية ، لمذا أخجل بلهجتي الجميلة المميزة ؟

هذه وجهة نظري بصراحة أخي الصراحة .

~~ أغيلاس ~~
2011-03-20, 00:53
مرحبا أمـ جيجل ــال (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=159760)

الصراحة

أعيب على الرئيس بوتفليقة عدم الاهتمام بتكريس العربية أكثر والرئيس زروال كان افضل منه في هذا الاهتمام .والله اعلم .على الاقل يلزم الوزراء والمسؤولين بالحديث بلهجتنا او العربية الفصحى .ولا نتحدث عن الامور الادارية فذلك يستلزم اشراك الشباب المقف الحالي المتمكن من العربية بدل نفس المتفرنسين الذين لم يغادرون السطلة والمؤسسات العليا .

لكن يجب ان نفرق بين امرين في اللهجة الجزائرية .

الاولى هي وجود بعض الكلمات المقتبسة من لغات اجنبية اندمجت في كلامنا وروضناها واصبغنا عليها لكنتنا ولمستنا العربية والامازيغية .وهذا لا يعاب عليه واجده عاديا لان سكان اي مستعمرة في العالم لابد ان يكونو قد اختلطو واستنسخو واقتبسو وادمجو اللغة وحتى امور اخرى .
وافضل ان اقول " صبيطار على ان اقول اوبيتال " لان صبيطار مكتسبة ومدمجة منذ التاريخ اما "اوبيتال " فهي حديثة يراد بها التشدق والتفرنس والافضل ان نقول مستشفى فهي لا تاثر على لهجتنا ويوجد الكثير اصبح يستعملها الان اكثر مثل السيارة بدل طوموبيل واللوتو والطاكسي .

الثانية هي التعدي على لهجتنا بخلط جملة اجنبية وغالبا فرنسية في الخطاب والحديث .واحيانا كلاغلب الجملة فرنسية وقليل بالجزائرية .


مثلا " الطعام يوجعني سي بور صا مناكلوش "

" مالوروزمو معنديش الدراهم باسكو لوكان جا عندي ...."

لكن هذا لا ينطبق على لهجات كل الجزائريين لانو يوجد من يقول "


" الطعام يوجعني على بيها /على جالها /على هاديك/...... مناكلوش "

" خسارة معنديش الدراهم خاطر لوكان جا عندي ...."

هل رايتي الفرق .

لا حظت ان الكثيرين بدئو يستغنون عن الفاظ اجتبية مكتسبة باخرى فصحى وهذا هوا لافضل .كمستشفى ,سيارة .ملعب ....الخ

اما جملتك

دش دي كي تكوووووووول ؟؟؟؟

اعلم ان اهل جيجل الكرماء ينطقون تقول تكول .اما دش دي كي فهي شيفرة خاصة .احب واود ان اعرف معناها .



بارك الله فيك على هذه المشاركة الطيبة .

لكن كيف تعيب على فخامة الرئيس عدم الاهتمام بالعربية و لغته الرسمية في المحافل الدولية هي الفرنسية ؟

قالوا سنعرب التعليم ، و بعدها بمدة فرنسوا كل الرموز الرياضية و العلمية من الابتدائي إلى الثانوي ، حتى العمليات الحسابية في البتدائي صارت تكتب من اليسار إلى اليمسن ، و في المتوسط استُيدل أ ، ب ، ج بـ : الآ ، بي سي ، درست في الثانوية علمي و كنت متفوقا جدا ، لكن الآن لما أتصفح الكتب المدرسية لا أفهم شيئا ، قالوا سنعرب ففرنسوا ، فلو فرنسوا فكيف ستكون الأحوال حينها ؟ ! !

فيما يخص استعمال الكلمات الأجنبية كـ مالوروزمو و بويسك و غيرها فسببه الرئيس كما ذكرت سابقا هو التبعية الغربية ، فأجد كثيرا من الشباب و الفتيات لا يتقنون الفرنسية و في المنزل يستعملون خسارة و علاختراكش و غيرها ، لكن في الشارع يستبدلونها بتلك الكلمات الأجنبية بش يبانو لاتشيتشي ، حطة ، و لاد لبلاد ، و الذي لحظته أن أغلب الذي يبتعدون عن استعمال الكلمات الأجنبية هم الشباب المتدينون و الفتيات المتدينات ، فكلما اعتز الشخص بدينه اعتز بلغة دينه ، أما الآن فكما قال ابن خلدون المغلوب مولع بالتشبه بالغالب ، و لطالما أننا ابتعدنا عن ديننا و مغلوبون منبهرون بثقافة الغرب فلا غرابة أن نسعى للتشبه بهم و لو ببضع كلمات .

حكيم مخلوف
2011-03-20, 07:48
نبيل الموحد لا تطل الكلام كان بمقدورك الإختصار لان كثرة الكلام ينسي بعضه بعضا غير أنني أشكرك جزيل الشكر في تدخلاتك ففيها فائدة جليلة دمت أخا .

الصراحة
2011-03-20, 09:53
مرحبا نبيل الموحد (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=305240)

سرتني مداخلتك في الموضوع وتشريح المقال شبرشبر زنقة زنقة رد برد .

واعترف بالخطأ انني لم اقوم بنقد المقال بما فيه الكفاية واعتمدت على بعض الحقائق فيه وعليه نقلته دون نقد .

فالمقال صحيح فيه وعليه مثلما نقول .ولا ادافع عته لان الكاتب لا يعلم الواقع كما نعلمه نحن جيدا .

نتفق ان في التعبير مبالغة وعدم دقة وتعميم لكن هناك فعلا حقائق واقعة ذكرت فيه وقد ذكرناها جميعا هنا ضمن المداخلات .

الذي لم يخالط الجزائريين في شتى الاماكن والجزائر طويلة وعريضة ومتنوعة ثقافيا وجغرافيا لا يمكن الحكم والتعميم على سلوك

خاص وكذا اللهجة والمعاملات وغيرها .وقد خلفت انطباعات بعض الشيوخ والعلماء الذين زارو الجزائر صورة جيدة على تشبث الفرد

الجزائري عموما بعروبته وحبه للعربية ولتاريخه ورفضه لكل دخيل من ثقافات وتصرفات غربية وغريبة .

خلاصة القول :

1 -ان اللهجة العامة للفرد الجزائري عموما لا تعتبر عويصة للفهم الى هذا الحد .وهي كغيرها من اللهجات تخص سكان اي بلاد ولا يمكن ان نفرض عليها لغة معينة محددة .فاللهجة هي نتاج تطورات ومتغيرات وعوامل تاثير عديدة وهي خاصة بكل بلد .

2- تبقى بعض الشواذ من ادراج بعض المصطلحات الاجنبية لا يمكن الحكم عنها وتعميمها وتنحصر في مناطق وفئات معينة .تتحكم فيها عدة عوامل اغلبها ذكرناها هنا .

3- يرفض الجزائري رفضا تاما ان يكون حديثه محليا على الاقل بغير العربية او لهجته الجزائرية العادية .ونرفض فرنسة الكلام سواء من اجل التفاخر او الانسلاخ او غيرها .

4 - اللهجة الجزائرية غالبا قريبة للعربية وتستند على مصطلحاتها كثيرا وان تم تحويرها او التعديل عليها بما يناسب اللكنة ومخارج الحروف وطريقة النطق الخاصة بكل منطقة .

5- اعتزاز الجزئري باللهجة الامازيغية واعتبارها ارثا ولغة اصيلة لا تتعارض مع التعريب .وسكان القبائل الاصليون يعتزون بالاسلام وبالقرءان واللغة العربية .

اتمنى منكم اظافة ملخصات مثل هذه حتى نخرج بفائدة عامة .يمكن اظافتها تحت المقال عبارة عن نقد .

أمـ جيجل ــال
2011-03-20, 11:37
مرحبا أمـ جيجل ــال (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=159760)

الصراحة

أعيب على الرئيس بوتفليقة عدم الاهتمام بتكريس العربية أكثر والرئيس زروال كان افضل منه في هذا الاهتمام .والله اعلم .على الاقل يلزم الوزراء والمسؤولين بالحديث بلهجتنا او العربية الفصحى .ولا نتحدث عن الامور الادارية فذلك يستلزم اشراك الشباب المقف الحالي المتمكن من العربية بدل نفس المتفرنسين الذين لم يغادرون السطلة والمؤسسات العليا .

لكن يجب ان نفرق بين امرين في اللهجة الجزائرية .

الاولى هي وجود بعض الكلمات المقتبسة من لغات اجنبية اندمجت في كلامنا وروضناها واصبغنا عليها لكنتنا ولمستنا العربية والامازيغية .وهذا لا يعاب عليه واجده عاديا لان سكان اي مستعمرة في العالم لابد ان يكونو قد اختلطو واستنسخو واقتبسو وادمجو اللغة وحتى امور اخرى .
وافضل ان اقول " صبيطار على ان اقول اوبيتال " لان صبيطار مكتسبة ومدمجة منذ التاريخ اما "اوبيتال " فهي حديثة يراد بها التشدق والتفرنس والافضل ان نقول مستشفى فهي لا تاثر على لهجتنا ويوجد الكثير اصبح يستعملها الان اكثر مثل السيارة بدل طوموبيل واللوتو والطاكسي .

الثانية هي التعدي على لهجتنا بخلط جملة اجنبية وغالبا فرنسية في الخطاب والحديث .واحيانا كلاغلب الجملة فرنسية وقليل بالجزائرية .


مثلا " الطعام يوجعني سي بور صا مناكلوش "

" مالوروزمو معنديش الدراهم باسكو لوكان جا عندي ...."

لكن هذا لا ينطبق على لهجات كل الجزائريين لانو يوجد من يقول "


" الطعام يوجعني على بيها /على جالها /على هاديك/...... مناكلوش "

" خسارة معنديش الدراهم خاطر لوكان جا عندي ...."

هل رايتي الفرق .

لا حظت ان الكثيرين بدئو يستغنون عن الفاظ اجتبية مكتسبة باخرى فصحى وهذا هوا لافضل .كمستشفى ,سيارة .ملعب ....الخ

اما جملتك

دش دي كي تكوووووووول ؟؟؟؟

اعلم ان اهل جيجل الكرماء ينطقون تقول تكول .اما دش دي كي فهي شيفرة خاصة .احب واود ان اعرف معناها .





قد قرأت المقال أخي الكريم وأثارت إنتباهي تلك الجملة حول تمنيات الرئيس بوتفليقة في أن يرى الجزائريين مهتمين بلغتهم فاستغربت الأمر من أحوال حاكمينا ووزرائنا وهم الدين لايجيدون نطق لغتهم في الوقت الدي لن يسبقهم فيه أحد في نطق اللغات الأخرى لهدا قلت لك دش دي كي تكول ؟؟؟ وأدري أنك لم تفهمها ولن تفهمها فهده لهجتنا التي نتعامل بها فيما بيننا ومعناها بسيط جدا فقط نحن نطيل كلامنا بحروف الربط فإدا حولناها للغة العربية قلنا : مادا تقول ؟؟؟ فإن فصلت لك فأقول :
دَشْ = دِيََّشْ = مادا
دش أصلها لدينا هي كلمة دِيَّشْ ولأن ديش طويلة نوعا ما إدا ماوظفناها في بعض الجمل خاصة ونحن نسرع في الكلام سيطول كلامنا لهدا مباشرة نقول دَشٌ وهناك مثلا في منطقة تاكسانة والطاهير يقولون دَاشْ
دِّي = دِّ حرف الربط المشهور لدينا بجيجل والدي يقال أن اصله إيطالي
كِي = أيضا حرف ربط لكن معناها يتغير مابين جملة وأخرى كأن أقول _ جيبهالي كي تولي _ أي أحضرها لي حينما تعود هنا وظيفتها ليست نفس وظيفة _دش دي كي تقول _ وهكدا

تكوووول = تقول وهي واضحة تماما لكن هنا تطول كلمة تكول خاصة في نطق الواو لهدا عددت حرف الواو والسبب في هدا هو الإستفهام كأن أقول دِ ياَّااااشْ ؟؟؟؟ وأصلها هو دَيَّشْهنا يطول حرف الألف وهكدا ففي حالة الإستفهام الحرف الوسط في أغلب الأحيان يطول
لكن ربما الدي لا يعلمة البعض أننا نحن هنا بجيجل حينما ننطق حرف القاف كافا ربما غيرنا يسمعه كافا في حين نحن نسمعه قافا لأن سمعنا تعود على هدا النطق والكاف تختلف من منطقة لأخرى فهناك إختلاف كبير بين نطقها في جيجل العاصمة وماجاورها وبين مثلا منطقة بن ياجيس أو جيملة ومنطقة الطاهير والميلية فلو تحدث شخص أمامي بكلمة تشمل حرف القاف أعرفه من أي منطقة هو شكرا لك

أمـ جيجل ــال
2011-03-20, 11:50
عجز الصراحة عن فك شيفرة كلامك ، أما أنا فبما أن لهجة قرى ولاية ميلة قريبة جدا من لهجات قرى ولاية جيجل ( القرى في الجبال و ليس جيجل المركز ) فلا أراها شيفرة بتاتا .

نحن نقول : داش دي كي تقول ؟

و معناها : إيش تقول ؟ أو ما هذا الذي تقول ؟



اراك اخي الكريم لم تعجز على الإطلاق من فك الشيفرة لأنه كما سبق وتقضلت اللهجة تختلف مابين المركز والبلديات الأخرى البعيدة عن المركز لهدا أقول لك قد أصبت فالجملة تعني ماالدي تقوله ؟؟؟ فقط اختلفنا مابين داش وديش أو دش وأيضا داش ينطقها الكثيرون هنا في جيجل كأهل الطاهير وتاكسانة والمناطق المجتورة لسطيف وميلة شكرا لك

الصراحة
2011-03-20, 12:00
قد قرأت المقال أخي الكريم وأثارت إنتباهي تلك الجملة حول تمنيات الرئيس بوتفليقة في أن يرى الجزائريين مهتمين بلغتهم فاستغربت الأمر من أحوال حاكمينا ووزرائنا وهم الدين لايجيدون نطق لغتهم في الوقت الدي لن يسبقهم فيه أحد في نطق اللغات الأخرى لهدا قلت لك دش دي كي تكول ؟؟؟ وأدري أنك لم تفهمها ولن تفهمها فهده لهجتنا التي نتعامل بها فيما بيننا ومعناها بسيط جدا فقط نحن نطيل كلامنا بحروف الربط فإدا حولناها للغة العربية قلنا : مادا تقول ؟؟؟ فإن فصلت لك فأقول :
دَشْ = دِيََّشْ = مادا
دش أصلها لدينا هي كلمة دِيَّشْ ولأن ديش طويلة نوعا ما إدا ماوظفناها في بعض الجمل خاصة ونحن نسرع في الكلام سيطول كلامنا لهدا مباشرة نقول دَشٌ وهناك مثلا في منطقة تاكسانة والطاهير يقولون دَاشْ
دِّي = دِّ حرف الربط المشهور لدينا بجيجل والدي يقال أن اصله إيطالي
كِي = أيضا حرف ربط لكن معناها يتغير مابين جملة وأخرى كأن أقول _ جيبهالي كي تولي _ أي أحضرها لي حينما تعود هنا وظيفتها ليست نفس وظيفة _دش دي كي تقول _ وهكدا

تكوووول = تقول وهي واضحة تماما لكن هنا تطول كلمة تكول خاصة في نطق الواو لهدا عددت حرف الواو والسبب في هدا هو الإستفهام كأن أقول دِ ياَّااااشْ ؟؟؟؟ وأصلها هو دَيَّشْهنا يطول حرف الألف وهكدا ففي حالة الإستفهام الحرف الوسط في أغلب الأحيان يطول
لكن ربما الدي لا يعلمة البعض أننا نحن هنا بجيجل حينما ننطق حرف القاف كافا ربما غيرنا يسمعه كافا في حين نحن نسمعه قافا لأن سمعنا تعود على هدا النطق والكاف تختلف من منطقة لأخرى فهناك إختلاف كبير بين نطقها في جيجل العاصمة وماجاورها وبين مثلا منطقة بن ياجيس أو جيملة ومنطقة الطاهير والميلية فلو تحدث شخص أمامي بكلمة تشمل حرف القاف أعرفه من أي منطقة هو شكرا لك

ماشاء الله قاموس حقيقي .
ويبقى الاختلاف في النطق وتوضيف الحروف والكلمات من منطقة لاخرى يعطي تنوعا ثقافيا وحيوية وتناغم .
لا اخفي ان المعنى قبل ان تشرحيه كان يحوم في ذهني .حتى وان لم استطع الربط بين الحروف الا ان كلمة تكول توحي للمفعوم الاجمالي تقريبا .

ان النطق السريع للكلمات يساهم في كشف الغموض وليس كما نقرئه في كتابة كما نسمعه .وربما لو سمعته مباشرة منكِ لفهمته من طريقة الالقاء والنطق .

اشكرك على المساهمة القيمة .

عودة يغموراسن
2012-06-29, 20:32
عقدة المشرق مازالت تلاحقنا