أنا قربت للهبال .....يا خوتي وش قد يصيــــر؟؟

[الفارس العربي]

هذه قصيدة حفظتها في الثمانينيات حينما كنا ...
ونسيت اسم قائلها فليعذرني ذلك
يدور فيها الجدال بين شاب فقير محب وأب البنت الغني :

الشاعر الفقير

راني حاير يا دروال.. من كثرة القيل والقال
أنا قربت للهبال.... ياخوتي وش غاد يصير
احليل العبد الهجال.... إذا ما عندوش المال
كي اخطبها قالوا محال كيفاش نعطوها للفقير؟؟؟

الأب الغني

مارانيش اندلل بيها ..واللي يخطبها نعطيها
تفعل أمزية تخطيها..راها تمشي مع المدير
سلوى بنتي تقرا وتفهم ..وانتايا ماكش متعلم
وتحب أتقلك أنعم .......واتقدم ياسي البشير

الشاب الفقير

التقدم ماهوش لباس ولا في سشوار الراس
من داخل فارغ اخلاص ....لا ثقافة لا تنوير

الأب الغني

استغفر توب لمولاك ...خاتم اصبعها يسواك
وديت روحك للهلاك ...وانتايا مازلت صغير
شرطك أنت ما يكفينا وعلاش جيت تقلق فينا
وش تعطيها ما يرضينا... يا راجل وسعنا خير

الشاب الفقير

هذا العصر اللي حيرنا.. من داخل راح يدمرنا
تبعنا الجمال احقرنا ..........خلانا اشفايا للغير
يا ساتر لعيوب استرنا ...واحيي فينا ذا الضمير

ولا يتزوج الشاب بمحبوبته...
ثم يمر العمر..و يتذكر بعد عمر الخمسين أنه يجب أن يتزوج كالناس وأن ينجب أطفالا كما أوصوه ..
وزوجوه بعد عناء نفس ..لتبدأ الحياة

موسيقى حزينة ..صمت رهيب ..
ويسدل الستار ..وتطفأ الأضواء..