تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل أصبح العنف هو الوسيلة الوحيدة لحل الأمور ؟؟؟


الأمل الحقيقي
2011-03-19, 13:40
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

ماجرى في تونس ، مصر ، ليبيا......................................

يدعوا للحيرة أنظمة لطالما أفسدت وعبثت بشعوبها يمينا وشمالا .

وقد حاول الكثيرون عبر مراحل كثيرة أن يغيروا هذه الأنظمة الفاسدة بالطرق السلمية.

ولكن لم تستطع بسبب خبث تلك الأنظمة.

ولكن بمجرد خروج المتظاهرين للشارع وسقوط القتلى والشهداء تحققت بعض الأهداف التي

عجزت الشعوب عن تحقيقها عن طريق الطرق الديمقراطية والسلمية ............

والسؤال الذي يطرح :

هل أصبح العنف هو الوسيلة الوحيدة لحل الأمور في الدول العربية والإسلامية ؟؟؟؟؟؟

بعد فشل جميع الطرق السلمية الأخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أن منهج المطالبة بالحقوق بطريقة حضارية لا يزال هو الخيار الأمثل ؟؟؟؟؟؟؟

ألى يمكننا القول بصراحة أن بعض الحكام العرب لا يفهمون إلا القوة والقوة وفقط ؟؟؟؟؟؟؟

CantTell
2011-03-20, 00:39
السلام عليكم أخي الكريم.
بالنسبة لسؤالك عن استعمال القوة في التغيير. فألفت انتباهك أخي، لكون القوة مطلوبة في وقت من الاوقات. أي فقط حين تدعو الحاجة لذلك. و التغيير أساسا يكون ابتداءا عن طريق التوعية و المطالبة بالحقوق سلميا حسب ما هو متاح. فلو افترضنا اتاحة العمل الخيري قمنا به، و لو كان العمل السياسي متاحا قمنا به و هكذا. لكن قد يصل نضالك السلمي الى طريق مسدود تماما تكون معه في غير قدرة على العمل السلمي. فتتجه مباشرة إلى نضال فوق دستوري سلمي كالمظاهرات و إن منعت و الاعتصامات و ان فرقت و غيرها من اساليب العصيان المدني. هنا فقط قد تضطر اضطرارا لا مفر منه للدفاع عن نفسك بقوة السلاح كون خصمك احتكم اليه و فضل تغييب العقل و الحكمة. طبعا هذا فيما يخص التغيير الشعبي السلمي. لكن هناك طريقة أخرى و هي الانقلاب العسكري. و من الواضح أن باستطاعة الحركات المختلفة اللجوء اليها. و الانقلابات ليست كثيرة النجاح و لكنها حين تدرس بشكل جيد و يعد لها بحكمة و أناة قد تحفظ دماء الجميع. و في تصوري الشخصي أن العمل الشعبي أحسن من الانقلاب العسكري لكون الاول يشرك الشعب بمجمله في تبني قضية التغيير مما يولد حالة من التعاون على الخير و الامر بالمعروف و النهي عن النكر يشترك فيها الجميع. أما في الثانية فيقتصر التغيير على قلة فقط ما يجعل أمر التفريط بالمكتسبات سهلا. حيث يظل الشعب في مجمله سلبيا تجاه ما تعيشه بلاده.
كما لا يفوتني التنبيه هنا لأمر مهم يخص الثورات عموما. و هو فيما يتعلق بنجاحها أو فشلها. وددت هنا أن انبه لكون الثورة و ان فشلت فهي مفيدة جدا. لانها في اسوا الحالات تكون بمثابة التجربة لعموم الشعب. و لنا العبرة في الثورة ضد المستعمر. فعديدة هي الثورات و الانتفاضات و الفعاليات. بين عسكري و شعبي و ديني ثقافي علمي و سياسي. و كلها لم تنجح إلا ثورة نوفمبر. لذا فأؤكد ضرورة عدم الاستسلام حتى لو حدث اي تراجع لكوننا يقينا نشارك في صنع الثورة غير متيقنين-رغم الأمل الكبير-انها الثورة المحررة فنرجو من المولى ان يجعلها ثورة تحرير و انعتاق باذن الله.

Dj BoBo
2011-03-20, 01:34
السلام عليكم
للأسف نعم

تامر كرم
2011-03-20, 04:31
يجب الجهاد ضد طواغيت الامة

عكس التيار
2011-03-20, 07:07
افترسوا بعضكم ايها العرب لا احد يحزن عليكم يا أضحوكة العالم ساديون مازيشيون متعطشين للدموع والاحزان . ابتداء من تاريخ يوم زوال القذافي أكرهكم وأتبرأ منكم واستريح منكم يا اعداء الحقيقة

الأمل الحقيقي
2011-03-20, 19:48
السلام عليكم
للأسف نعم


كما تقول يا أخي

على ما يبدو وصلت الأمور لنهايتها.

وأنتهى جميع المساعي السلمية مع البعض .

ولكن بصراحة ليس كل العنف محمود.

ولكن الشارع هو الوسيلة الوحيدة.

الأمل الحقيقي
2011-03-20, 19:50
افترسوا بعضكم ايها العرب لا احد يحزن عليكم يا أضحوكة العالم ساديون مازيشيون متعطشين للدموع والاحزان . ابتداء من تاريخ يوم زوال القذافي أكرهكم وأتبرأ منكم واستريح منكم يا اعداء الحقيقة


بصراحة أخي رأيك محترم.

لكن بدون تجريح فقط.

الأمل الحقيقي
2011-03-20, 19:54
يجب الجهاد ضد طواغيت الامة


أحيانا يكون العنف اللطيف من وسائل التغيير.

وبصراحة لا أتفق معك في كلمة الجهاد لأن الجهاد يكون ضد الكفار المحاربين وغيرهم.

أما عندنا فهم مسلمون عاصون عبثوا بمقدرات الشعوب وتركوا الشعوب للفقر والجهل.

هل لابد من المضي قدما ؟؟؟؟ في الخطأ حتى حدوث الإحتلال ووقوع الغارات والتوماهوك والكروز وغيرها.

ما الفائدة حين يتوصل الأمر لإحتلال الدول الإسلامية بسبب ديكتاتورية الغير.

بالفعل شيئ مؤسف.

الأمل الحقيقي
2011-03-20, 20:02
السلام عليكم أخي الكريم.
بالنسبة لسؤالك عن استعمال القوة في التغيير. فألفت انتباهك أخي، لكون القوة مطلوبة في وقت من الاوقات. أي فقط حين تدعو الحاجة لذلك. و التغيير أساسا يكون ابتداءا عن طريق التوعية و المطالبة بالحقوق سلميا حسب ما هو متاح. فلو افترضنا اتاحة العمل الخيري قمنا به، و لو كان العمل السياسي متاحا قمنا به و هكذا. لكن قد يصل نضالك السلمي الى طريق مسدود تماما تكون معه في غير قدرة على العمل السلمي. فتتجه مباشرة إلى نضال فوق دستوري سلمي كالمظاهرات و إن منعت و الاعتصامات و ان فرقت و غيرها من اساليب العصيان المدني. هنا فقط قد تضطر اضطرارا لا مفر منه للدفاع عن نفسك بقوة السلاح كون خصمك احتكم اليه و فضل تغييب العقل و الحكمة. طبعا هذا فيما يخص التغيير الشعبي السلمي. لكن هناك طريقة أخرى و هي الانقلاب العسكري. و من الواضح أن باستطاعة الحركات المختلفة اللجوء اليها. و الانقلابات ليست كثيرة النجاح و لكنها حين تدرس بشكل جيد و يعد لها بحكمة و أناة قد تحفظ دماء الجميع. و في تصوري الشخصي أن العمل الشعبي أحسن من الانقلاب العسكري لكون الاول يشرك الشعب بمجمله في تبني قضية التغيير مما يولد حالة من التعاون على الخير و الامر بالمعروف و النهي عن النكر يشترك فيها الجميع. أما في الثانية فيقتصر التغيير على قلة فقط ما يجعل أمر التفريط بالمكتسبات سهلا. حيث يظل الشعب في مجمله سلبيا تجاه ما تعيشه بلاده.
كما لا يفوتني التنبيه هنا لأمر مهم يخص الثورات عموما. و هو فيما يتعلق بنجاحها أو فشلها. وددت هنا أن انبه لكون الثورة و ان فشلت فهي مفيدة جدا. لانها في اسوا الحالات تكون بمثابة التجربة لعموم الشعب. و لنا العبرة في الثورة ضد المستعمر. فعديدة هي الثورات و الانتفاضات و الفعاليات. بين عسكري و شعبي و ديني ثقافي علمي و سياسي. و كلها لم تنجح إلا ثورة نوفمبر. لذا فأؤكد ضرورة عدم الاستسلام حتى لو حدث اي تراجع لكوننا يقينا نشارك في صنع الثورة غير متيقنين-رغم الأمل الكبير-انها الثورة المحررة فنرجو من المولى ان يجعلها ثورة تحرير و انعتاق باذن الله.


بارك الله فيك على ردك الطيب.

ولكن كملاحظة كتجربة ليبيا تظاهر سلمي تحول لمظاهرات ضخمة لمحاولة تكسيره إلى قتل الأبرياء.

إلى القصف الجوي ضد الأبرياء ووقوع فتنة ضخمة في البلد .

والنتيجة تتدخل القوى الكبرى ويعود الإستعمار بكل ما يحمله الإستعمار من معنى.

هل أنت رئيس وتبحث على مصلحة دولتك لتوصلها للإحتلال والدمار..........................

من أجل ماذا تفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لو قلنا أنك تخدم بلدك وتعمل على تطويره لساعدك الشعب في تصفية المشوشين.

لكن أن تقول أبقى لأظلم وأجوع وأحتقر.............................

فذلك أمر لا يقبله حتى الحيوان وبمجرد أن يجد منفذا للهرب سيهرب لن يبقى في الأسر.

محمد الجزائري73
2011-03-20, 20:12
السلام عليكم

...أخي الكريم كانت شعارات حركات التحرر في عهد الإستعمار هي ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة وبالفعل تحققت تلك العزيمة أما اليوم تغيرت المفاهيم وأصبحنا لا نعرف أين هو الهدف ومن هو معنا أو ضدنا ومن يغير من ؟؟؟ حتى ننتقل لمرحلة إستعمال وسيلة العنف أم السلم معه ، وشكرا .

الأمل الحقيقي
2011-03-20, 20:21
السلام عليكم

...أخي الكريم كانت شعارات حركات التحرر في عهد الإستعمار هي ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة وبالفعل تحققت تلك العزيمة أما اليوم تغيرت المفاهيم وأصبحنا لا نعرف أين هو الهدف ومن هو معنا أو ضدنا ومن يغير من ؟؟؟ حتى ننتقل لمرحلة إستعمال وسيلة العنف أم السلم معه ، وشكرا .


بارك الله فيك أخي.

سابقا كان العدو محددا وجميع شرائح المجتمع متفقة على أنه عدو.

لكن الان لا أحد يعرف الحقيقة ؟؟؟؟؟؟

من سقط في ليبيا كلهم مسلمون. ؟؟؟؟؟

المعارضون مسلمون مظلومون ؟؟؟ ومن حارب مع النظام في ليبيا ومصر وتونس حارب من أجل خبزة أولاده.

من يحارب من ؟؟؟ ومن هو على حق ؟؟؟؟؟؟ لا أحد يدري ؟؟؟؟؟

لكن الحقيقة الثابتة أن الظلم لم يؤدي في يوم من الأيام إلى شيء حسن .

بارك الله لمرورك أخي.

نجمة ساطعة
2011-03-20, 21:14
مطالب سلمية مع أنظمة دكتاتورية ............ صراحة تناقض صارخ ....... المعادلة غير متوازنة

canard
2011-03-20, 21:17
هل أصبح العنف هو الوسيلة الوحيدة لحل الأمور في الدول العربية والإسلامية ؟؟؟؟؟؟
لا يحتاج الى سؤال هذا الموضوع

CantTell
2011-03-21, 00:48
بارك الله فيك أخي.

سابقا كان العدو محددا وجميع شرائح المجتمع متفقة على أنه عدو.

لكن الان لا أحد يعرف الحقيقة ؟؟؟؟؟؟

من سقط في ليبيا كلهم مسلمون. ؟؟؟؟؟

المعارضون مسلمون مظلومون ؟؟؟ ومن حارب مع النظام في ليبيا ومصر وتونس حارب من أجل خبزة أولاده.

من يحارب من ؟؟؟ ومن هو على حق ؟؟؟؟؟؟ لا أحد يدري ؟؟؟؟؟

لكن الحقيقة الثابتة أن الظلم لم يؤدي في يوم من الأيام إلى شيء حسن .

بارك الله لمرورك أخي.


على العكس تماما. بل حتى وقت الاستعمار لم يكن هناك توافق تام بين الجميع على محاربته. بل تؤكد الاخبار ان فرنسا توجهت لكل من السعودية و مصر لاستصدار فتاوي تقر لها بالولاية و جواز تولي كافر و حرمة الخروج على الحكام و قد نجحت في ذلك و أتت بها إلى الجزائريين و تلتها عليهم قائلة لهم : إن دينكم يحرم عليكم محاربتنا و عدم طاعتنا و ها هي أقوال علمائكم فينا. و ساند فرنسا آنذاك مجموعة من مدارس الصوفية بتخذير الشعب و حصر الدين في الصلاة و الصيام و الابتعاد عن السياسة و التنبيه على ضرورة طاعة الحاكم العام. لذا كانت الاولوية للشيخ عبد الحميد بن باديس هي توعية الشعب الجزائري بضرورة المقاومة و بالابتعاد عن دين الخرافة.


بالنسبة للنقطة الثانية، و بما أنك تحثت عن الاسلام فأقول: إن الاسلام لا يعرف الا الحق و الباطل. فما كان حقا كان غيره باطلا. فالثوار على حق و غيرهم على باطل. فهم يساعدون ظالما و يقصفون المدنيين العزل بأسلحة كان الاولى أن توجه للأعداء و لكنهم جبناء أذلاء لا يحاربون إلا من لا يحمل السلاح. لا يوجد شيء اسمه "من أجل الخبزة" و هذا مصطلح سيء للغاية. فمنذ متى يبيع الانسان نفسه للشيطان من أجل دراهم؟ منذ متى يعطل المرء عقله فيبيح لنفسه فعل كل شيء فقط لأنه تلقى الاوامر؟ و كأني به يقول إني لا أحاسب ما دمت أنفذ فقط!

في الاخير أدعو الله أن يضرب الظالمين (القذافي و من معه) بالظالمين (الغرب) و أخرج الشعب الليبي من بينهم سالمين غانمين.