الوهاهبة001
2011-03-19, 01:20
استهلّ العلامة القرضاوي خطبة الجمعة أمس حديثه عن الأمن والخوف، مشيرا بالشرح والتفسير لسورة قريش، والوقوف عند محطة أنظمة الحكم العربي التي عششت خيوط العنكبوت على كراسي حكامها، دون أن يتحركوا إلا وهم ملتصقون بها.
ثم عرّج خطيب الجمعة إلى آخر التطورات في مصر منها حل جهاز أمن الدولة، وعدّه رحمة للمصرين وبردا وسلاما على أسرهم، إذ كان هذا الجهاز حامي النظام ولم يحم يوما المواطن، ونبه للتفطن إلى فكرة البديل الذي اتخذ مكانه باسم قطاع الأمن الوطني فليست العبرة بتغيير العناوين، إنما يريد الناس فحوى المضامين..! وعلى القضاء أن يفتح عينيه على هذا "البديل" لينظر ماذا هو فاعل بالناس، أيكون حافظا لنظام الحياة أم حافظا لنظام الحكم؟ وقبل أن يمر إلى الشأن الليبي، أوصى القرضاوي جميع المصريين إلى التصويت اليوم لصالح التعديل لأن فيه خيرا للأمة وللمجتمع!
أما عن رحى المعارك في ليبيا فقال خطيب الجمعة إن القذافي حسب نفسه إلاها يحي ويميت، وإنما اليوم ذهبت ريحه وضعف وهزل أمام إرادة شعبه، وختم خطبته عن ما يدور في البحرين، وقال إنها تختلف عن الثورات الشعبية في مصر وتونس، بل ما يحدث فيها هو فتنة طائفية بين الشيعة والسنة وليس ثمة أمر يوحي بوجود ثورة على البلد، ولا يمكن بأي حال حل هذه المشكلة إلا بالحوار، والجلوس إلى طاولة، كل طرف يصغي إلى الآخر، ولا نريد دفعا لنار الفتنة لتزداد اشتعالا، لكننا نريد من يطفئها ويخمد نارها وذلك هو الفوز المبين!
http://www.echoroukonline.com/ara/international/70849.html
ثم عرّج خطيب الجمعة إلى آخر التطورات في مصر منها حل جهاز أمن الدولة، وعدّه رحمة للمصرين وبردا وسلاما على أسرهم، إذ كان هذا الجهاز حامي النظام ولم يحم يوما المواطن، ونبه للتفطن إلى فكرة البديل الذي اتخذ مكانه باسم قطاع الأمن الوطني فليست العبرة بتغيير العناوين، إنما يريد الناس فحوى المضامين..! وعلى القضاء أن يفتح عينيه على هذا "البديل" لينظر ماذا هو فاعل بالناس، أيكون حافظا لنظام الحياة أم حافظا لنظام الحكم؟ وقبل أن يمر إلى الشأن الليبي، أوصى القرضاوي جميع المصريين إلى التصويت اليوم لصالح التعديل لأن فيه خيرا للأمة وللمجتمع!
أما عن رحى المعارك في ليبيا فقال خطيب الجمعة إن القذافي حسب نفسه إلاها يحي ويميت، وإنما اليوم ذهبت ريحه وضعف وهزل أمام إرادة شعبه، وختم خطبته عن ما يدور في البحرين، وقال إنها تختلف عن الثورات الشعبية في مصر وتونس، بل ما يحدث فيها هو فتنة طائفية بين الشيعة والسنة وليس ثمة أمر يوحي بوجود ثورة على البلد، ولا يمكن بأي حال حل هذه المشكلة إلا بالحوار، والجلوس إلى طاولة، كل طرف يصغي إلى الآخر، ولا نريد دفعا لنار الفتنة لتزداد اشتعالا، لكننا نريد من يطفئها ويخمد نارها وذلك هو الفوز المبين!
http://www.echoroukonline.com/ara/international/70849.html