bouka bouia
2011-03-18, 23:29
التغيير في العالم العربي
لطالما اعتبرت الشعوب العربية شعوبا باردة ساكنة تميل في أي اتجاه تهب منه الرياح، ترضخ و تستسلم للامر الواقع بكل بساطة على مدى عدة عقود حتى جاءت السنة الواعدة لاستيقاظها فهاجت كموجات تسونامي تنزع القاهرات من جذورها اقصد بذلك الانظمة العربية المستبدة و الضاربة بسلطتها في اعماق الزمن.
انها الحرية كما يحبذ تسميتها، ليس من الاستعمار التقليدي و لكن من الاتسدمار الاخوي الشقيق الذي كان من المفترض ان يعمر و يبني و يطور و يسعى لان تكون الهيبة و الكلمة الضاربة للعرب و للعرب وحدهم على العالم حتى يسود الامن و الامان عليه (العالم) من منطلق اخلاقهم العالية. لكن هذه الانظمة أخطات الهدف المقصود و المرجو منها فحق عليها القول بثورات "بوعزيزية" ستسجل في صفحات التاريخ من ذهب ان الى الزوال و الى مزبلة التاريخ ايتها الخائنة.
هكذا حدث و هدا ما سيحدث لكل من تسول له نفسه ان يخون ثقة الشعوب و يركب على ظهورها.
لقد رسم النظام التونسي البائد نظام بن علي لوحة فنية جميلة عن تونس حتى اصبحت قبلة السياح و الزائرين من كل حدب و صوب تنضوي بين ثناياها خربشة مهمشة اخذت على مدى ثلاثة و عشرين سنة تتسع حتى طفحت و طغت على اللوحة كلها، ذلك لان بن على استغل بهاء اللوحة على حساب الخربشة لحسابات شخصية.فبانت اللوحة بشكلها الحقيقي
لطالما اعتبرت الشعوب العربية شعوبا باردة ساكنة تميل في أي اتجاه تهب منه الرياح، ترضخ و تستسلم للامر الواقع بكل بساطة على مدى عدة عقود حتى جاءت السنة الواعدة لاستيقاظها فهاجت كموجات تسونامي تنزع القاهرات من جذورها اقصد بذلك الانظمة العربية المستبدة و الضاربة بسلطتها في اعماق الزمن.
انها الحرية كما يحبذ تسميتها، ليس من الاستعمار التقليدي و لكن من الاتسدمار الاخوي الشقيق الذي كان من المفترض ان يعمر و يبني و يطور و يسعى لان تكون الهيبة و الكلمة الضاربة للعرب و للعرب وحدهم على العالم حتى يسود الامن و الامان عليه (العالم) من منطلق اخلاقهم العالية. لكن هذه الانظمة أخطات الهدف المقصود و المرجو منها فحق عليها القول بثورات "بوعزيزية" ستسجل في صفحات التاريخ من ذهب ان الى الزوال و الى مزبلة التاريخ ايتها الخائنة.
هكذا حدث و هدا ما سيحدث لكل من تسول له نفسه ان يخون ثقة الشعوب و يركب على ظهورها.
لقد رسم النظام التونسي البائد نظام بن علي لوحة فنية جميلة عن تونس حتى اصبحت قبلة السياح و الزائرين من كل حدب و صوب تنضوي بين ثناياها خربشة مهمشة اخذت على مدى ثلاثة و عشرين سنة تتسع حتى طفحت و طغت على اللوحة كلها، ذلك لان بن على استغل بهاء اللوحة على حساب الخربشة لحسابات شخصية.فبانت اللوحة بشكلها الحقيقي